درب الجماميز

تنظم دار الكتب والوثائق القومية،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning درب الجماميز over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning درب الجماميز. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with درب الجماميز
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with درب الجماميز
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with درب الجماميز
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with درب الجماميز
Related Articles

الشروق

2025-04-08

تنظم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة علمية احتفالًا بمرور 155 عامًا على تأسيسها، وذلك في إطار فعاليات وزارة الثقافة المصرية، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. ويشارك في الندوة الأستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد، رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية والمدير الأسبق لدار الكتب، والأستاذ الدكتور أحمد الشوكي، وكيل كلية الآثار بجامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث والرئيس الأسبق لدار الكتب والوثائق القومية. تُعقد الندوة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا من يوم الخميس الموافق 10 أبريل، وذلك بمقر دار الكتب التاريخي في باب الخلق، والذي يُعد أحد المعالم الثقافية البارزة، حيث تم إنشاؤه خصيصًا ليكون مقرًا لدار الكتب المصرية، وافتُتح عام 1904 بعد نقل الدار من سراي الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-09

كان الشيخ رفعت أول من تلى القرآن في الإذاعة الحكومية نظيرثلاثة جنيهات في الشهر، ولما كان مترددًا استفتي قبل قبوله هذا العرض مشايخ الأزهرفأفتوه بمشروعيتها وجوازها، وافتتح الإذاعة المصرية بصوته في ١٩٣٤ بآيات من سورة الفتح،وقد اعتاد المصلون بدرب الجماميز في بداية الأربعينيات سماع صوته بمسجد فاضل باشا وتظل تلاوته أيقونة رمضانية وأحد مذاقات الشهر الكريم والشيخ رفعت «قيثارة السماء». كان يوم وفاته هو يوم مولده مع اختلاف العام فهو مولود «زي النهارده» في 9 مايو١٨٨٢بحي المغربلين بالقاهرة وتوفي أيضا «زي النهاردة» في ٩مايو ولكن في عام ١٩٥٠وفى مسجد فاضل بدرب الجماميز، وخلال إحدى صلوات الجمعة في بداية عقد الأربعينيات، رفع شيخ صغير السن صوته «يا سامعى القرآن الكريم أنصتوا ثم أنصتوا، تفوزوا إن شاء الله بالثواب»، واعتدل الشيخ الصغير في جلسته وتنحنح وكأنه يهيئ القلوب فأصغوا وأرهفوا السمع لأعظم صوت أنشد القرآن وتلاه، انطلقت الآيات من حنجرته على ١٨مقامًا موسيقياً، ومن يومها ملأ الصوت الدنيا وشغل الناس، وحمل أختام التلاوة في رمضان ،كان والد رفعت ضابطا بالبوليس، وعندما فقد بصره وهو في عامه الثانى ووهبه أبوه لخدمة القرآن، وألحقه بكتاب مسجد فاضل وفيه أتم حفظ القرآن وفى سن الخامسة عشرة عين قارئًا يوم الجمعة وذاع صيته، فكان المسجد يضيق بالمصلين. وكانت تلاوته كأنما هي صوت هابط من السماء وصاعد إليها في ذات الوقت، وكانت تلاوته تعكس قدرته على تجسيد معنى الآيات بطرق التلاوة المختلفة والفنية، وكان يدخل المصلون في حالة من الخشوع جعلته يستحق لقب«قيثارة السماء»عن جدارة. ويعد الشيخ رفعت أول من تلا القرآن في الإذاعة الحكوميةوالتى تعاقدت معه نظيرثلاثة جنيهات في الشهر ،ولما كان مترددًا استفتى قبل قبوله هذاالعرض مشايخ الأزهرفأفتوه بمشروعيتها وجوازها، واعتاد المصلون في درب الجماميز في بداية الأربعينيات سماع صوته في مسجد فاضل باشا. وفى أخريات حياته في منتصف الأربعينيات أصابته جلسة في صوته أثرت عليه، وفى إحدى الجمعات كعادته وبمسجد فاضل وفيما كان يقرأسورة الكهف غُص صوته واحتبس فسكت قليلاً ثم عاد يتلو تلاوة متقطعةحتى احتبس صوته تماماً، هنا حنى الشيخ العظيم رأسه، لا يدرى ماذا يصنع ثم أخرج من جيبه زجاجة دواء فيها سائل أحمر، واحتسى قليلاً منه وانتظربرهة وعاد يرتل فأطاعه صوته قليلاً، وما لبث أن توقف تماماً فغادرمجلسه ليحتله شيخ آخركانت لحظة قاسية عنيفة اهتزت لها مشاعر وأعصاب الحاضرين في المسجد، فضجوا بالبكاء،ولطم بعضهم الخدود حزناً وأسفاً، وارتفع صراخ «المقرئين الشباب الذين كانوا يلتفون حول الشيخ العظيم كل جمعة، وخرج الناس بعد الصلاة، وعيونهم تفيض بالدموع. ويروى عن الشيخ رفعت أنه كان عطوفا على الفقراء والمحتاجين، وحين أقعده المرض وأصاب حنجرته في ١٩٤٣ أراد كثير من الملوك والأمراء والوجهاء مساعدته، ولكنه رفض الأمر، وقال قولته الشهيرة: «قارئ القرآن لا يُهان». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-23

قدر لـ «درب الجماميز» أن يكون شاهدا على بعض الأحداث التاريخية المهمة والفارقة في تاريخ مصر، ففى درب الجماميزصعد نجم القارئ الشهير الشيخ محمد رفعت،وفى درب الجماميز أسست أول كلية للفنون الجميلة (مدرسة الفنون الجميلة)، التي أسسها الأمير يوسف كمال، كما شهد درب الجماميز مبادرة توثيق للذاكرة المصرية في سائر المجالات، فكانت النواة الأولى لدار الكتب المصرية (الكتبخانة الخديوية)، وكان على مبارك قد لاحظ أن ثروة مصر من الكتب موزعة على المساجد الكبيرة الجامعة وقصور الأمراء والأثرياء، وبيوت العلماء، وانتبه مبارك إلى خطورة هذا الوضع الذي ينذر بضياع ثروة مصر الفكرية، حيث كان يشغل رئاسة ديوان المدارس،فرأى ضرورة قيام مكتبة كبيرةتضم شتات الكتب المبعثرة في أماكن متعددة؛ لحمايتها من الضياع والتبدد، وكان قد شاهد في أثناء بعثته إلى فرنسا مكتبتها الوطنية في باريس فأعجب بها وأفضى برغبته إلى الخديو إسماعيل الذي اقتنع بالفكرة،فأصدر قرارًا بإنشاء دار تجمع المخطوطات النفيسة التي سلمت من الضياع والتبديد. وقبل هذا بكثير كانت قد تكونت النواة الأولى لدار الكتب من «الكتبخانة» القديمة التي أنشأها «محمد على» وجعل مقرها القلعة، ومكتبات الجوامع التي قام ديوان الأوقاف في عام 1849م، بحصر محتوياتها، وما اشتراه الخديو إسماعيل من مكتبة شقيقة «مصطفى فاضل»، وكانت مكتبة هائلة، تضم نوادر المخطوطات ونفائس الكتب، وتبلغ محتوياتها 3458 مجلدًا،ومن هذه المجموعات وغيرها تكونت الكتبخانة الخديوية «زي النهارده»فى 23 مارس 1870م واختير لها الطابق الأرضى في سراى الأمير مصطفى فاضل شقيق الخديو إسماعيل بدرب الجماميز، وبلغ ما جمع لها نحو عشرين ألف مجلد، وفى 30 من يونيو 1870م انعقد بديوان المدارس اجتماع رأسه «على مبارك» لوضع قانون دار الكتب الأول، ولائحة نظامها،الذي تكون من 83 مادة، حددت أقسام الدار، واختصاصات العاملين بها، وأوقات فتحها للمترددين عليها، ووضعت الضوابط التي يلتزم بها زوارها، وقد أخذت الدار في التطور ولحقها التحديث حتى صارت تضم الوثائق القومية بالقاهرة، أو الأرشيف الوطنى المصرى وما يقرب من 57 ألف مخطوط تتراوح بين البرديات والمخطوطات الأثرية، والوثائق الرسمية مثل حجج الوقف ووثائق الوزارات المختلفة وبذلك فهى أكبر مكتبة في مصر، تليها مكتبة الأزهر ومكتبة الإسكندرية الجديدة. دار الكتب والوثائق دار الكتب والوثائق ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-12

كان صوت الشيخ محمد رفعت هو أكثر الأشياء التي تجمع الشامي بالمغربي، وتوحد مشاعر العربي والأجنبي، لأنه صاحب موهبة استثنائية، وحنجرة تنطق بسر عظمة صوت مصر المميز في سماء دولة تلاوة القرآن الكريم. نشأ الشيخ محمد رفعت في حارة مصرية تعلم منها أول دروس النجاح.. العفوية والبساطة ويسبقهما الإخلاص في حب الأخرة دون أن يغفل نصيبه من الدنيا، لذا ظل طوال حياته حريصا على أن ينهل من مختلف الدروب والفنون، ويصادق الفقراء والنجوم.. ويستمع للموسيقى الشرقية والغربية.. ويستحضر كل هذه الروافد حين يترك العنان لحنجرته لتسحر القلوب المتعطشة لآيات الذكر الحكيم. الشيخ محمد رفعت كان صاحب مكتبة تضم أعمال مشاهير الموسيقى الغربية أمثال (باخ وموتسارت وباجانيني) وفق ما ورد في كتاب مشاهير دولة التلاوة للكاتب الشهير محمود السعدني، وكان من بين أصدقائه المقربين الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي قال في تصريحات إذاعية أنه كان يحب أن يسمع قصيدة «أراك عصي الدمع» من ، فقد كان له طريقة مميزة في أدائها، وكان نجمًا يفوق في شهرته مطربي زمانه أمثال كوكب الشرق أم كلثوم ومعجزة الطرب عبدالحي حلمي وبلبل بيروت محيي الدين بعيون، وهو ما منحه جرأة تحويل أغنياتهم إلى ابتهالات دينية، وبعضها سجلها أصدقائه وأهدوها للإذاعة، لكنها لم تذع. ولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة عام 1882، وكان صاحب ملامح رقيقة وعيون تغزلت فيها نساء درب الجماميز، واختار له والده اسما مركبًا (محمد رفعت) لأن الأب أيضًا يحمل اسما مركبا (محمود رفعت)، لكن أحلام الأب لنجله انهارت بعد أن فقد وليده البصر في عامه الثاني، وأصبح المسار الطبيعي الملائم لحالته أن يلتحق بالكتاب المجاور لمنزله لحفظ القرآن الكريم، ولكن الأب فارق الحياة قبل أن يحتفي بإنجاز طفله الذي أتمّ حفظ القرآن تجويدًا وتلاوة في عامه العاشر، ولأن الطفل صاحب الحنجرة الذهبية أصبح عائلًا لأسرته، قرر شيخه تعيينه معاونًا له في مسجد فاضل باشا، وحين بلغ عامه الخامس عشر أسند إليه مهمة قراءة القرآن بالمسجد كل يوم جمعة، وظل على هذا الحال ما يقارب 30 عامًا. تعلم الشيخ محمد رفعت أحكام التجويد والتلاوة على أيدي مشايخ القرآن الكريم، وسعى لتعلم الموسيقى وكانت من الأمور المستحبة في زمانه، فقد كان كبار قراء القرآن يحرصون على تعلم المقامات الموسيقية، لتعينهم على إبراز جمال المعاني وحسن الأداء، لذا بادر القارئ الشاب بتنمية علاقته بالموسيقى والأدب، وتعلم العزف على العود، واعتاد سماع الموسيقى الغربية، وهو ما منحه حالة تفرد غير عادية وطاقات صوتية هائلة، وجماليات تلاوة مبهرة، فاصبح الكروان الذي يتهافت عليه أصحاب السهرات والمناسبات الدينية والأفراح والمآتم، وكان من طبيعة هذه المناسبات أن يقوم القارئ بتلاوة القرآن الكريم إضافة لتقديم الابتهالات، وهو تقليد التزم به الشيخ رفعت في بداياته، وفق ما جاء في كتاب مشاهير دولة التلاوة للكاتب محمود السعدني، وكان من أبرز الابتهالات التي شدا بها قصائد غزل قدمها مشاهير الطرب وقتها باعتبارها «أغان رومانسية» لكنه جعل منها ابتهالات ربانية تعلقت بها عقول وقلوب محبيه ونال عن أدائه لها عظيم الثناء. تغنى الشيخ محمد رفعت، عبر ميكروفون الإذاعة بآيات الذكر الحكيم، وتعلق بصوته الملايين في مختلف دول العالم، لكن الإذاعة فاجأت جمهوره مرتين ببث تسجيلين قدمهما لها محبي الشيخ صاحب الحنجرة الذهبية، وجري إذاعتهما باعتبارهما من التي يشدو فيها الشيخ رفعت بالابتهالات الدينية، لكنها لم تكرر إذاعتهما اتقاءً لشبهة أن تتسبب للشيخ في حرج بعدما تبين أن كلمات الابتهالين جزء من قصيدتي غزل مسجلين على أسطوانات لمطربين شهيرين. الابتهال الأول الذي قدمه الشيخ رفعت -دون موسيقى- وفق تسجيل نادر بثته الإذاعة المصرية أواخر الثمانينيات، وتقول كلماته: (عمري عليك تشوقا قضيته/ وعزيز صبري في هواك أهنته/ وجعلت أبذل فيك در مدامعي/ حتى افتقرت إلى العقيق بذلته/ فيا ليت لي قلبا أقول ملكته/ ويا ليت لي صبرا). وكانت المفاجأة أن الكلمات ذاته لأغنية رومانسية قدمها المطرب المصري عبدالحي حلمي، وقدمها بعده المطرب اللبناني محيي الدين بعيون، والكلمات جزء من قصيدة (القلب المتيم) للشاعر أحمد بن محمد شهاب الدين العلواني وشهرته (أحمد الزرقاني)، وهو من مواليد الدرب الأحمر، نفس الحي الذي ولد ونشأ فيه الشيخ محمد رفعت، وكان صاحب القصيدة أزهريًا يعمل بالمحكمة الشرعية بالقاهرة عام 1868، وتقول كلمات القصيدة: (عمري عليك تشوقا قضيته وعزيز صبري في هواك أهنته وجعلت أبذل فيك در مدامعي حتى افتقرت إلى العقيق بذلته يا ليت لي صبرا أقول عدمته أو ليت لي ذنبا أقول فعلته قلبي الذي لا زال فيك متيمًا لو كان يملك باليمين نزعته ما كنت أدري قبل حبك ما الهوى قد كان قلبي فارغاً فشغلته خالفت عذالي بحب معذبي وأرى العذول يلومني فعذلته لكنني لما علمت بأنه لم يدر ما طعم الغرام عذرته). كان الشيخ رفعت عظيما في أدائه وبسيطًا في اختياراته للقصائد التي يتغنى بها، ولا يزعجه كونها كلمات سبقه لتقديمها مطربين معروفين، لأنه كان محبًا للحياة وفنونها، والحب من وجهة نظره لا يخلو من مسحات صوفية، وهذا ما حدث حين قرر أن يشدو بقصيدة غزل رومانسي كتبها  محمد أبو الهدى وشهرته (أبو الهدى الصيادي)، وكان نص الكلمات التي تغني بها الشيخ صاحب الحنجرة الذهبية تقول: (غرام لا يقابله غرام.. وعين من بعادك لا تنام/ وقلب قد تقلب فوق جمر.. وعقل قد أحاط به الهيام/ سقى المولى زمانا.. كنت فيه جليسي.. والحديث له انتظام/ وكاسات السرور تدور فينا.. بمعنى لا يماثله مدام/ وأوقات صفت.. ووقت بائس/ ولطف لا العتاب ولا الملام). اكتفى الشيخ محمد رفعت من القصيدة بالكلمات التي قدمها بلبل بيروت محيي الدين بعيون كأغنية عاطفية مصحوبة بلحن رومانسي، وسجلها على أسطوانة تهافت على اقتنائها عشرات الآلاف في الوطن العربي. تقول كلمات القصيدة التي كتبها أبو الهدى الصيادي نقيب الأشراف في حلب السورية، وشيخ الصوفية الذي أصبح مستشارًا للسلطان العثماني عبدالحميد، وهو من مواليد 1849 وتوفي عام 1909. (غرام لا يقابل غرام وعين من بعادك لا تنام وقلب قد تقلب فوق جمر وعقل قد أحاط به الهيام سقى المولى زماناً كنت فيه جليسي والحديث له انتظام وكاسات السرور تدور فينا بمعنى لا يماثله مدام وأوقات صفت ووقت بائس ولطف لا العتاب ولا الملام وحيا مربعًا كنا قعودًا لديه وللهوى فيه قيام وأطيار المحبة فيه تشدو ونيران الشجون لها اضطرام وآلام يزينها أنين به نخرت من الجسد العظام وإحراق لها لهفات قلب يحاربها من العين انسجام وغيبة فكرة وذهول لب يقابلها وقار واحترام وساعات لعمري ما أحيلي مجالسها وسكر واصطلام وأيام لها منها ليالٍ تطول إذا بك انعقد الكلام حبيبي إنني لك مت لهفًا وشوقًا والفراق له حسام وجرح البعد قرح لب قلبي فهل بالقرب يدركه التئام وهل بعد الجفا يحيا بوصل تكون به السلامة والسلام لعمري إنما الدنيا خيال وكل بداية فلها ختام). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-05-09

تناول الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن" في حلقة اليوم من برنامج "كلم ربنا" المذاع على الراديو 9090 رحلة القارئ الراحل محمد رفعت، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، حيث صعدت روحه إلى بارئها في عام 1950. وقال "الخطيب": "في 9 مايو 1950 حلقت الروح اللي عاشت هايمة في حب السما إلى رب السما، فاضت الروح الطيبة الطاهرة إلى بارئها، رحلة شجن طويلة مر بها منذ لحظة الولادة إلى الوفاة، حيث فقد بصره وهو عمره سنتين، كان رضيعا وقتها، ولما بقى عنده 9 سنين مات أبوه وحرم من حنان وعطف كان في أمس الحاجة إليهما". وأردف: "تمكن من نفسه إحساس عميق بالألم، ولكن صاحبه إحساس أعمق بالرضا وعندما يذوب الألم في حضن الرضا يتحول لشجن وصوته كان أصل الشجن، والمصريون يظنون حتى اللحظة أن حنجرته كانت حنجرة ملاك يردد القرآن في الملأ الأعلى تحت عرش السماء، واختزلوا في صوته كل روحانيات رمضان، وهو رمز من رموز شهر رمضان". وأشار إلى أنه وُلد في حي المغربلين، وعاش عمره في حضن حي السيدة زينب، وتفجر صوته بعبقرية التلاوة بمسجد فاضل باشا، شارع درب الجماميز: "وأصبح مولانا الشيخ رفعت السيد الأول على دولة التلاوة في العالم الإسلامي، وأول صوت سمعناه في الإذاعة وهو يقرأ آيات من سورة الفتح". ولفت إلى أن صوته كان يدخل القلب دون استئذان: "صوته يهز المشاعر ويغذي الإحساس بالشجن والحزن النبيل على وجع الدنيا والفرح برحمة الله، صوت كان أجمل ما فيه البساطة المعجزة والسهولة الممتنعة والحنين المختلط بالأنين، عرف طريقه جيدًا لقلب كل من سمعه". وواصل: "في مرة الشاعر مرسي جميل عزيز وصف صوت عبدالحليم وقال إنه تعلم إزاي يتسرب صوته للقلب من الشيخ محمد رفعت". وأشار إلى أن الشيخ رفعت تلى القرآن على الهواء في وقت لم تكن التسجيلات الإذاعية منتشرة فيه، ومن ثم لم يسجل له في الإذاعة إلا 3  تلاوات: "وباقي التلاوات لها قصة حكاها ابنه في تسجيل نادر مع الإذاعي القدير عمر بطيشة، قال فيها إن لما مات الشيخ رفعت حاول يجمع تسجيلاته اللي خارج الإذاعة وراح لصحاب وعشاقه، وملقاش حاجة، لحد ما مرة سمع إن فيه باشا كان بيسجل تلاوات الهواء اللي انطلقت بها حنجرة الشيخ رفعت على أجهزة اسطوانات وهو زكي باشا مهران، وصل لزوجته بعد وفاته بسنتين". وأتم: "في رحاب مسجد فاضل باشا تألق صوت الشيخ محمد رفعت، بأنغام السماء، يتلو آيات النعيم فيشعر الذي يسمعها بنسائم الجنة ونعيمها وعندما يقرأ آيات العذاب يشعر السامع بألم الذنب ووجع العذاب، كلام ربنا جري في دمه، وجرى على لسانه بشلال من العذوبة وطوفان من الشجن الذي يخطف القلب والعقل". وفي نهاية الحلقة، استعرض الخطيب تسجيلًا للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي وهو يحكي عن الشيخ محمد رفعت: "وإحنا طلاب في الثلاثينات كان فيه مسجد بالجماميز اسمه فاضل باشا، وكان يقرأ سورة الكهف، فكنا نذهب منذ التاسعة صباحًا لكي نحجز مكانًا، وكل كييفة السماع كانوا بيروحوا بدري الساعة 9 واللي كانوا حافظين القرآن برضه كانوا يحبوا يسمعوه، وواحد سألناه قالنا إنه صلى الفجر ومستنيه على ما ييجي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-12-30

أحد أشهر شوارع القاهرة، يحفظ أجزاءه مرتادي منطقة وسط البلد، يتميز بمبانيه العريقة ومحلاته التي مر عليها سنوات دون تغيير، ومبان نقابية شهدت أركانها مؤتمرات ساخنة. "شارع عبد الخالق ثروت"، بمنطقة وسط البلد يرجع إلى السياسي المصري عبدالخالق ثروت باشا، الذي شغل منصب رئيس وزراء مصر في عهد الملك أحمد فؤاد الأول لفترتين. ولد عبدالخالق ثروت في منطقة درب الجماميز عام 1873 من أسرة أناضولية سكنت مصر بعد الغزو العثماني بقليل، جده "عبدالخالق أفندي" أحد كبار الحكام في أوائل عهد محمد علي باشا، ووالده "إسماعيل عبدالخالق" من كبار المسؤولين عن الشئون المالية في ذلك الوقت. كان "ثروت" على علاقة قوية بـ"عدلي يكن باشا" الذي اختاره وزيرا للداخلية في وزارته الأولى "16 مارس 21- 24 ديسمبر عام 1921م"، ثم اختاره "عدلي يكن" في وزارته الثانية وزيرا للخارجية. يضم الشارع عددا من المباني الهامة في العاصمة، أبرزها نقابة المحامين ونقابة الصحفيين، إضافة إلى الكنيسة الكاثوليكية ومحل جروبي الشهير، كمعالم بارزة اقترنت باسم شارع تاريخي عريق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-24

شهد اليوم الثاني للمؤتمر الحادي عشر لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة، جلسة عروض المشروعات والمؤسسات لتاريخ وإدارات ومقتنيات دار الكتب المصرية. شمل العرض نشأة الدار في عهد الخديو إسماعيل، وتاريخها وانتقالها من درب الجماميز إلى باب الخلق ثم إلى المبنى الحالي بكورنيش النيل. واستعرض أحمد زقزوق مدير قاعة الدوريات بدار الكتب، الإدارات والقاعات المختلفة بدار الكتب وتشمل الإدارة العامة لخدمات القراء، المكتبات الفرعية، الشؤون الفنية، تبادل المطبوعات، المخطوطات، المكتبة الرقمية وقاعات الفنون والموسيقى والمكفوفين. واستعرض "زقزوق" نماذج من مقتنيات دار الكتب النادرة التى تضم 60 ألف مخطوط و13 ألف دورية وعددا كبيرا من المسكوكات والبرديات. ومن بين المقتنيات النادرة مخطوط عقد زواج يعود تاريخه إلى عام 91 هجريا، بالإضافة إلى مكتبات أمراء الأسرة العلوية وكبار الكتاب ومن بينها المكتبة التيمورية. وشهد الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، افتتاح المؤتمر بالأمس ومن المقرر أن يشهد اليوم الجلسة الختامية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-05-21

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي هدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في مثل هذا اليوم .. عباس العقاد يحاور سعد زغلول». ففي مثل هذا اليوم من عام 1908، التقى الصحفي الشاب عباس محمود العقاد بوزير المعارف سعد زغلول للمرة الأولى، وكان يعمل وقتها صحفيا بجريدة الدستور، وكان يبلغ من العمر 19 عاما، عندما ذهب لإجراء مقابلة صحفية مع سعد زغلول في مكتبه بديوان المعارف في درب الجماميز بمحافظة القاهرة. وفي هذا الوقت كان سعد زغلول يواجه حملة شرسة من قبل جريدة اللواء لسان حال الحزب الوطني، واتهمته فيها بالانقياد على غير بصيرة لأوامر الموظفين الإنجليز في الوزارة، وفي هذا اللقاء قلل سعد زغلول من أهمية الضجة المثارة ضده في الصحف ووصفها بأنها فورة لا تلبث أن تعلو حتى تهبط. وقال للعقاد إن الحزب الوطني أصابه تغيير كبير بعدما توفي مؤسسه مصطفى كامل، كما اعترف بالمشقة التي يواجهها بالوزارة، وتركت المقابلة أثرا جيدا في وجدان عباس العقاد، وبلغ إعجابه بشخصية سعد زغلول أنه قال عنه «كنت أمام رجل مفتوح النفس كبير العزيمة يحب الإنصاف للناس كما يحب الإنصاف لنفسه». واستمرت العلاقة بين سعد زغلول وعباس العقاد منذ اللقاء الأول في مثل هذا العام، وزادت قوة خلال ثورة 1919، وكان آخر لقاء جمعهما في أغسطس 1927م قبل وفاة سعد بأيام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-08

تعتبر كلية الفنون الجميلة واحدة من أعرق المؤسسات العلمية والتعليمية في مصر والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ إنشاء كلية الفنون الجميلة أو مدرسة الفنون الجميلة إلى أوائل القرن العشرين، فكيف جاء قرار تأسيس المدرسة ومتى حدث هذا ومن هو مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في مصر؟ مؤسس مدرسة الفنون الجميلة، هو الأمير يوسف كمال، مولود في أول يناير 1882 واسمه بالكامل يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، وتلقى تعليمًا راقيًا في مصر، وبعدها سافر إلى أوروبا وعاد من جديد إلى مصر. يعد أحد أبرز أمراء أسرة محمد علي باشا، وكان يوسف كمال عاشقًا للفن مولعا بشراء الأعمال الفنية، إذ كان يجوب بلدان العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف، ولا يقتصر كونه على أنه مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في 1905، في درب الجماميز، ولكن وبسبب تقديره للفن أسس أيضًا جمعية محبي الفنون الجميلة عام 1924، كما أنَّه من المشاركين في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما. وحسب الهيئة العامة للاستعلامات: «ساهمت مجموعة المقتنيات الخاصة بالأمير في تأسيس متحف الفن الإسلامي، وكانت تلك المقتنيات عبارة عن مجموعة من الثريات، ومنابر المساجد، والسيوف والمشغولات الذهبية، والمصاحف والدروع قام بإهدائها للدولة طوال فترة طويلة، كما ساهمت جهوده في تسجيل تلك القطع الأثرية مع الوصف التفصيلى لها وتاريخ صنعها». ويوسف كمال رحالة وجغرافي مصري بارز، عُرف بعشق الصيد والإبحار في القراءات التاريخية، وكان كثير السفر إلى عدة بلاد كإفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند، وهو من جامعي المقتنيات والكتب. ومؤسس مدرسة الفنون الجميلة في مصر هو ثالث رئيس لجامعة القاهرة وله مكتبة تحوي ما يزيد على 5 آلاف مجلد في العلوم التاريخية والجغرافية، وفيها من النسخ الفريدة في نوعها والوحيدة في زمنها، ووما زالت تلك المكتبه محفوظة في «دار الكتب» بكورنيش النيل بقاعة المكتبات الخاصة. و جزء آخر من مكتبته محفوظا بمنزله. ذكرت مجلة «المصور» في عددها رقم 393 الصادر في 22 أبريل 1932، أن الأمير كمال تنازل عن لقبه، لكنها لم تشر إلى السبب، و كان يوقع في الفنادق وغيرها بـاسم مزارع مصري، حسب موقع التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة. وكان الأمير يوسف كمال من أغنى المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، ففي عام 1934م قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه، وكان في هذا العام أغنى شخصية في مصر. وكان له دور كبير فى تنمية عدد كبير من قرى الصعيد، بعدما ساعد فى دخول بعض التقنيات الزراعية الحديثة في نجع حمادي، وساعد فى تطوير الزراعة هناك، قبل أن يرحل في 1 يناير 1969، وهناك عدد من القصور تحمل اسمه أحدها في المطرية والآخر في نجع حمادي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: