خلية الأزمة الحكومية

2024-03-04

صنعاء- (د ب أ) دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى وضع خطة طوارئ دولية للتعامل مع السفينة الغارقة روبيمار في البحر الأحمر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن" وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، بحث بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن دييجو زوريا، آخر مستجدات غرق السفينة روبيمار، وعلى متنها 41 ألف طن من الأسمدة الكيماوية جراء استهدافها من قبل المليشيات الحوثية على بعد 25 ميلا بحريا من ميناء المخا في البحر الأحمر". واستعرض الاجتماع " الآثار البيئية لحمولة السفينة على البحر الأحمر والسواحل اليمنية، والإجراءات المتخذة من قبل خلية الأزمة الحكومية للتعامل مع غرق السفينة وحشد المساعدات اللازمة للتعامل مع الكارثة البيئية". وناشد الوزير اليمني" المجتمع الدولي للتحرك العاجل والمساعدة في تشكيل فريق استجابة من الخبراء للوصول إلى موقع حطام السفينة وتقييم الوضع، ووضع خطة طوارئ وتنفيذها بشكل عاجل للحيلولة دون حدوث كارثة بيئية طويلة المدى في البحر الأحمر". وحذر الشرجبي من" أن تسرب الأسمدة في البحر الأحمر سيؤدي إلى اختلال في توازن النظم البيئية البحرية وظهور المزيد من التداعيات المتعاقبة التي ستؤثر على السلسلة الغذائية وعلى سبل عيش المجتمعات الساحلية نفسها". وأول أمس السبت، أعلنت الحكومة اليمنية، غرق السفينة روبيمار بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة، والتي استهدفها الحوثيون في 18 فبراير الماضي. ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة". غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا هجمات على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-03-04

دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى وضع خطة طوارئ دولية للتعامل مع السفينة الغارقة روبيمار في البحر الأحمر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن "وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، بحث بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب منسق الشئون الإنسانية في اليمن دييجو زوريا، آخر مستجدات غرق السفينة روبيمار، وعلى متنها 41 ألف طن من الأسمدة الكيماوية جراء استهدافها من قبل المليشيات الحوثية على بعد 25 ميلا بحريا من ميناء المخا في البحر الأحمر". واستعرض الاجتماع "الآثار البيئية لحمولة السفينة على البحر الأحمر والسواحل اليمنية، والإجراءات المتخذة من قبل خلية الأزمة الحكومية للتعامل مع غرق السفينة وحشد المساعدات اللازمة للتعامل مع الكارثة البيئية". وناشد الوزير اليمني "المجتمع الدولي للتحرك العاجل والمساعدة في تشكيل فريق استجابة من الخبراء للوصول إلى موقع حطام السفينة وتقييم الوضع، ووضع خطة طوارئ وتنفيذها بشكل عاجل للحيلولة دون حدوث كارثة بيئية طويلة المدى في البحر الأحمر".   وحذر الشرجبي من "أن تسرب الأسمدة في البحر الأحمر سيؤدي إلى اختلال في توازن النظم البيئية البحرية وظهور المزيد من التداعيات المتعاقبة التي ستؤثر على السلسلة الغذائية وعلى سبل عيش المجتمعات الساحلية نفسها". وأول أمس السبت، أعلنت الحكومة اليمنية، غرق السفينة روبيمار بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة، والتي استهدفها الحوثيون في 18 فبراير الماضي. ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة". غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا هجمات على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-03-04

أعلنت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، اليوم الإثنين، أنها تلقت أنباء عن تضرر سفينة إسرائيلية نتيجة هجوم تعرضت له في البحر الأحمر وإصدارها إشارة استغاثة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز». وقالت الشركة إن سفينة حاويات تابعة لإسرائيل وترفع علم ليبريا تعرضت للاستهداف على بعد 88 ميلا بحريا قبالة شواطئ مدينة عدن اليمنية. وأضافت، أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر أو تضررت بسبب انفجارات وقعت بالقرب منها. وفي وقت سابق، أكدت القيادة المركزية الأمريكية«سنتكوم» غرق السفينة البريطانية«أم في روبيمار» في البحر الأحمر، وذلك بعد إصابتها بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون عليها في خليج عدن. وأضافت«سنتكوم»، أن حمولة السفينة من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم تمثل خطرا بيئيا في البحر الأحمر، مضيفة أن غرقها تحت سطح الماء يمثل كارثة على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي. ومن جهتها، أعربت خلية الأزمة الحكومية اليمنية، في بيان، السبت الماضي، عن أسفها لغرق السفينة، التي قالت إنها ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة لتفادي وقوع الكارثة. وحمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن الآثار البيئية والاقتصادية والإنسانية الكارثية الناتجة عن غرق السفينة البريطانية، بعد استهدافها في فبراير الماضي، داعيا كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية، مطالبا بسرعة التعامل مع التداعيات التي وصفها بـ«الكارثية» لغرق السفينة، وفقا لما نقلته قناة اليمن الفضائية. وفي المقابل، أعلنت الخارجية اليمنية، يوم الجمعة الماضي، أنها تفاجئت باستهدافات أمريكية لزورقا لصيادين يمنيين قرب السفينة روبيمار، مما أدى إلى مقتل وفقدان بعض الصيادين وتضرر السفينة. ويستهدف الحوثيون سفن الشحن التي تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما حذرت العديد من الدول الولايات المتحدة الأمريكية من أن الدعم غير المشروط لتصرفات إسرائيل في القطاع سيؤدي إلى تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط. وأجبرت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر العديد من شركات الشحن وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، والاتجاه نحو طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا. ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية عدة ضربات مشتركة خلال الأسابيع الماضية على مواقع حوثية في اليمن، مهددة بتنفيذ المزيد. كما لوحت واشنطن باستهداف قيادات الجماع، نتيجة تهديدهم الملاحة الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: