حكومة الجزيرة
سنوات من الكذب والتضليل واستخدامها كأداة سياسية للانتقام أو الضغط على الحكومات، هكذا كان عمل وكالة "" لسنوات طويلة، حيث اعتمدت الوكالة على نشر التقارير الكاذبة والترويج للمعلومات المغلوطة لخدمة أجندة سياسية، ما تسبب في آثار سلبية كارثية في بعض الأحيان وخسائر لكبرى الشركات في العالم. كما ساهمت أكاذيب الوكالة في زعزعة استقرار الكثير من الدول، مما أفقدها مصداقيتها، وأصبح معروف عنها انحيازها وعدم حياديتها في تغطية الملفات السياسية والاقتصادية. واعترفت وكالة "بلومبرج" بعد موجة جدل واسعة، بأنها نشرت تقارير كاذبة عن اتخاذ حكومة هونج كونج قرارا بحظر تطبيقات التواصل الاجتماعي بموجب قانون جديد، ولكن سرعان ما أدانت الحكومة في جزيرة هونج كونج هذه التقارير الكاذبة. وقالت حكومة الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، إن تقارير الوكالة الأمريكية كانت خاطئة وغير دقيقة، وبعد أن أثبتت الحكومة أكاذيب الوكالة الأمريكية، اضطرت بلومبرج لإصدار اعتذار عن هذا التقرير الكاذب. ووصلت أكاذيب بلومبرج إلى كبرى الشركات حول العالم، وتحديدًا في الهند، ففي شهر مارس الماضي، قضت محكمة هندية بمحو تقرير تابع للوكالة متعلقة بشركة "زي"، مشيرة إلى أن التقرير الكاذب من الوكالة هدفه تشويه سمعة الشركة. ونشرت الوكالة في تقريرها، بعض المعلومات الخاطئة عن العمليات التجارية للشركة الهندية، ما تسبب في خسائر مالية كبرى وتراجع قيمة سمهما بنسبة 15%. وادعت الوكالة أن مجلس الأوراق المالية والبورصة الهندي اكتشف أخطاء محاسبية في شركة "زي" بقيمة 241 مليون دولار، وهو ادعاء أثبت لاحقًا عدم صحته. وقبل أن تمر هذه الواقعة في سلام، ادعت الوكالة، في نفس الشهر بأن مجموعة "أداني" الهندية تواجه تحقيق في وزارة العدل الأمريكية يتعلق بتورط الشركة في رشوة، وهو ما نفته الشركة. واصلت بلومبرج إثارة الجدل ونشر الأكاذيب بالرغم من العقوبات والغرامات التي تلقتها وتعد من بين أكثر وسائل الإعلام على مستوى العالم في إثارة الأزمات، ولعل أبرز هذه الأكاذيب ما نشرته الوكالة عن عملاق التكنولوجيا الأمريكي "أبل" وشركات تكنولوجيا أخرى صغيرة. ففي عام 2018 ادعت الوكالة أن عملاء صينيين تابعين للحكومة زرعوا أجهزة تنصت في الخوادم التي أنشأتها شركة أمريكية تسمى سوبر مايكرو، والتي تعمل مع كبرى شركات التكنولوجيا وعلى رأسها أبل وأمازون. وتضررت شركة أبل من التقارير الخاطئة للوكالة في مرات متعددة، بسبب إصدارها تقارير خاصة بإصدارات الشركة غير حقيقة.
الدستور
2024-04-28
سنوات من الكذب والتضليل واستخدامها كأداة سياسية للانتقام أو الضغط على الحكومات، هكذا كان عمل وكالة "" لسنوات طويلة، حيث اعتمدت الوكالة على نشر التقارير الكاذبة والترويج للمعلومات المغلوطة لخدمة أجندة سياسية، ما تسبب في آثار سلبية كارثية في بعض الأحيان وخسائر لكبرى الشركات في العالم. كما ساهمت أكاذيب الوكالة في زعزعة استقرار الكثير من الدول، مما أفقدها مصداقيتها، وأصبح معروف عنها انحيازها وعدم حياديتها في تغطية الملفات السياسية والاقتصادية. واعترفت وكالة "بلومبرج" بعد موجة جدل واسعة، بأنها نشرت تقارير كاذبة عن اتخاذ حكومة هونج كونج قرارا بحظر تطبيقات التواصل الاجتماعي بموجب قانون جديد، ولكن سرعان ما أدانت الحكومة في جزيرة هونج كونج هذه التقارير الكاذبة. وقالت حكومة الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، إن تقارير الوكالة الأمريكية كانت خاطئة وغير دقيقة، وبعد أن أثبتت الحكومة أكاذيب الوكالة الأمريكية، اضطرت بلومبرج لإصدار اعتذار عن هذا التقرير الكاذب. ووصلت أكاذيب بلومبرج إلى كبرى الشركات حول العالم، وتحديدًا في الهند، ففي شهر مارس الماضي، قضت محكمة هندية بمحو تقرير تابع للوكالة متعلقة بشركة "زي"، مشيرة إلى أن التقرير الكاذب من الوكالة هدفه تشويه سمعة الشركة. ونشرت الوكالة في تقريرها، بعض المعلومات الخاطئة عن العمليات التجارية للشركة الهندية، ما تسبب في خسائر مالية كبرى وتراجع قيمة سمهما بنسبة 15%. وادعت الوكالة أن مجلس الأوراق المالية والبورصة الهندي اكتشف أخطاء محاسبية في شركة "زي" بقيمة 241 مليون دولار، وهو ادعاء أثبت لاحقًا عدم صحته. وقبل أن تمر هذه الواقعة في سلام، ادعت الوكالة، في نفس الشهر بأن مجموعة "أداني" الهندية تواجه تحقيق في وزارة العدل الأمريكية يتعلق بتورط الشركة في رشوة، وهو ما نفته الشركة. واصلت بلومبرج إثارة الجدل ونشر الأكاذيب بالرغم من العقوبات والغرامات التي تلقتها وتعد من بين أكثر وسائل الإعلام على مستوى العالم في إثارة الأزمات، ولعل أبرز هذه الأكاذيب ما نشرته الوكالة عن عملاق التكنولوجيا الأمريكي "أبل" وشركات تكنولوجيا أخرى صغيرة. ففي عام 2018 ادعت الوكالة أن عملاء صينيين تابعين للحكومة زرعوا أجهزة تنصت في الخوادم التي أنشأتها شركة أمريكية تسمى سوبر مايكرو، والتي تعمل مع كبرى شركات التكنولوجيا وعلى رأسها أبل وأمازون. وتضررت شركة أبل من التقارير الخاطئة للوكالة في مرات متعددة، بسبب إصدارها تقارير خاصة بإصدارات الشركة غير حقيقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-10
ذكرت الإذاعة القبرصية "آر أي كي"، أنه تم تأجيل مغادرة سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز" التابعة لمنظمة الإغاثة الإسبانية التي تحمل نفس أسم السفينة، والمحملة بالإمدادات الإنسانية لغزة. وقالت الإذاعة القبرصية مساء اليوم الأحد، إنه يبدو من غير المرجح أن تغادر السفينة ميناء لارنكا القبرصي قبل صباح غد الاثنين بسبب "مشكلات فنية". وقالت حكومة الجزيرة، في وقت سابق، إن السفينة التي يبلغ طولها 37 مترا وتحمل حوالي 200 طن من مياه الشرب والأدوية والمواد الغذائية، كان من المقرر في البداية أن تغادر بحلول مساء اليوم الأحد على أقصى تقدير. وهذه رحلة تجريبية على طول مسار ممر المساعدات المخطط له الذي أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس أمس الأول الجمعة. وكانت فون دير لاين قد تفقدت في وقت سابق المنشآت في الميناء، الذي أتاحته الجزيرة الأوروبية لتسليم المساعدات من مختلف الدول والمنظمات. وتقع لارناكا على بعد نحو 400 كيلومتر من قطاع غزة وتحمل الرحلة مخاطر بما في ذلك الرياح القوية التي غالبا ما تهب في شرق البحر المتوسط. وستقوم السفينة "أوبن آرمز" بقطر منصة عائمة خلفها محملة بالجزء الأكبر من إمدادات الإغاثة، وفقا لوسائل الإعلام القبرصية. وستكون قبرص مسؤولة عن السفينة إلى أن تغادر المياه الإقليمية القبرصية. وقال متحدث باسم الحكومة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "بعد ذلك، سيتم مراقبة السفينة بواسطة الأقمار الاصطناعية والرادارات من جهات فاعلة أخرى." ومن غير الواضح أين وكيف ستفرغ السفينة حمولتها بمجرد وصولها قبالة ساحل غزة. ولا يتوفر سوى ميناء صيد صغير للتفريغ ، لكنه ليس عميقا بما يكفي لسفن الشحن. ويريد الجيش الأمريكي إقامة ميناء مؤقت مع شركاء دوليين، لكنه يقول إن البناء سيستغرق شهرين. ويُذكر أن الوضع الإنساني للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة آخذ في التدهور بشكل كبير منذ أسابيع، في ظل وجود نقص حاد في الضروريات الأساسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-10
قال مسئولون اليوم الأحد، إن سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز" التابعة لمنظمة الإغاثة الإسبانية التى تحمل السفينة اسمها، أصبحت محملة بالكامل بالإمدادات الإنسانية لغزة، ويمكن أن تغادر قريبا من ميناء لارناكا القبرصي. وقالت حكومة الجزيرة إن السفينة التي يبلغ طولها 37 مترا وتحمل حوالي 200 طن من مياه الشرب والأدوية والمواد الغذائية يجب أن ترسو بحلول مساء الأحد على أبعد تقدير. وهذه رحلة تجريبية على طول مسار ممر المساعدات المخطط له الذي أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس أمس الأول الجمعة. وكانت فون دير لاين قد تفقدت في وقت سابق المنشآت في الميناء، الذي أتاحته الجزيرة الأوروبية لتسليم المساعدات من مختلف الدول والمنظمات. وتقع لارناكا على بعد نحو 400 كيلومتر من قطاع غزة وتحمل الرحلة مخاطر بما في ذلك الرياح القوية التي غالبا ما تهب في شرق البحر المتوسط. وستقوم السفينة "أوبن آرمز" بقطر منصة خلفها محملة بالجزء الأكبر من إمدادات الإغاثة، وفقا لوسائل الإعلام القبرصية. وستكون قبرص مسئولة عن السفينة إلى أن تغادر المياه الإقليمية القبرصية. وقال متحدث باسم الحكومة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "بعد ذلك، سيتم مراقبة السفينة بواسطة الأقمار الاصطناعية والرادارات من الجهات الفاعلة الأخرى". ومن غير الواضح أين وكيف ستفرغ السفينة حمولتها بمجرد وصولها قبالة ساحل غزة. ولا يتوفر سوى ميناء صيد صغير للتفريغ، لكنه ليس عميقا بما يكفي لسفن الشحن. ويريد الجيش الأمريكي إقامة ميناء مؤقت مع شركاء دوليين، لكنه يقول إن البناء سيستغرق شهرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-29
تستمر إيطاليا فى المعاناة بسبب فيروس كورونا، ويعتبر قطاع السياحة أكثر القطاعات المتضررة بسبب الفيروس بعد القطاع الصحى، وتكبدت السياحة الإيطالية خسائر تصل إلى 66 مليار يورو بسبب الغلق وإلغاء الحجوزات السياحية. وأوضح داريو فرانشيني، وزير السياحة الإيطالى، أنه في الوقت الحالي ستركز إيطاليا أكثر على السياحة الوطنية فقط، مشيرا إلى أن الحدود الإيطالية ستبقى مغلقة للزوار الأجانب حتى نهاية العام الجارى، مؤكدا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن "تواريخ استئناف السياحة للأجانب فى إيطاليا يعتمد كليا على الاتجاه الوبائى واختيار الدول التى لا تعانى من انتشار كبير لفيروس كورونا". وأكد وزير الثقافة والسياحة الإيطالى أن "السياحة الدولية لن تأتى هذا العام، ولذلك فإن إيطاليا ستحظى باستثمار كبير بالنسبة للسياحة الداخلية". وأشار فرانشيني إلى أن السياحة تعتبر أحد أكبر القطاعات التى عانت فى إيطاليا بسبب فيروس كورونا والإجراءات المتخذة لمكافحة العدوى، داعيا إلى تقديم الإعفاءات الضريبية لتعويض الخسائر وكذلك الموارد اللازمة للتكيف وترميم الهياكل والترويج أيضا. ومن بين التدابير الأخرى لتعزيز السياحة، تتم مناقشة فكرة تقديم مكافآت "لمساعدة الأشخاص الذين لديهم أطفال معالين وانخفاض الدخل المتوسط" حتى يتمكنوا من الذهاب في إجازة، ولم يذكر الوزير بالتفصيل العدد الدقيق لهذه السندات، على الرغم من أنه يتحدث عن مبالغ تبلغ حوالى 500 يورو لكل أسرة أو رقم أقل لكل شخص. وفى الوقت الذى توقفت حركة السياحة بشكل تام إلى إيطاليا ما تسبب في فقد الملايين لوظائفهم، لجأت جزيرة صقلية الإيطالية إلى حيلة جديدة لاجتذاب السائحين إليها مع اقتراب رفع موعد الحظر الكلي الذي فرضته البلاد لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في 4 مايو المقبل. وتتضمن الخطة التي أعلنت عنها الجزيرة تحمل نصف تكاليف تذكرة الطائرة مع تحمل تكلفة إقامة ليلة واحدة في الفندق من بين كل 3 ليالي يقضيها السائح بالجزيرة،وخصصت حكومة الجزيرة لتمويل الخطة نحو 43 مليون يورو في وقت بلغت به خسائر الجزيرة التي تعد أحد المقاصد السياحية الهامة في إيطاليا نحو مليار يورو خلال شهري مارس وإبريل مع التوقف التام لحركة الطيران في وقت تحولت به إيطاليا إلى بؤرة لانتشار الوباء في أوروبا. وتمثل السياحة نحو 13٪ من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا التي تتوقع تبعات اقتصادية كارثية على خلفية الجائحة مع توقف تام لعجلة الاقتصاد في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وثامن أكبر اقتصاد بالعالم. والعرض الذي تقدمه حكومة الجزيرة خطوة نادرة لم يسبق القيام بها في وقت قوبل به العرض التي تنوي الجزيرة تقديمه بالانتقادات من قبل أصحاب المزارات السياحية ووصفوا العرض "بغير الواقعي" حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية. وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا فى إيطاليا إلى 199.414 حاله ،والوفيات إلى 26.977 حاله ،وشفاء 66.624 حالة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: