حزبه الجمهوري
واشنطن - (أ ب) أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، اعتزامه إنشاء هيئة حكومية جديدة تسمى "إدارة الإيرادات الخارجية" لجمع حصيلة الرسوم التي...
مصراوي
2025-01-14
واشنطن - (أ ب) أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، اعتزامه إنشاء هيئة حكومية جديدة تسمى "إدارة الإيرادات الخارجية" لجمع حصيلة الرسوم التي يعتزم فرضها على الواردات الأمريكية وغيرها من الإيرادات التي يتم تحصيلها من الدول الأجنبية. وقال ترامب عبر منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له "تروث سوشيال" "سنبدأ فرض رسوم على هؤلاء الذين يجنون المال من التجارة معنا، وسيبدأون دفع الرسوم"، مشيرا إلى أن الإدارة الجديدة ستكون على غرار "إدارة الإيرادات الداخلية" التي تجمع الضرائب داخل الولايات المتحدة. ويحتاج إنشاء الهيئة الجديدة إلى صدور قانون من الكونجرس الذي يملك حزبه الجمهوري الأغلبية في مجلسيه النواب والشيوخ. يذكر أن قرار ترامب الذي تعهد بتقليص حجم الحكومة الأمريكية سيؤدي إلى إنشاء هيئة جديدة للقيام بوظيفة تؤديها هيئات موجودة بالفعل ومنها إدارة الجمارك ووزارة التجارة وحرس الحدود، التي تجمع الرسوم والإيرادات من الدول الأخرى. واختار ترامب اثنان من أباطرة الأعمال الأمريكيين لقيادة إدارة الكفاءة الحكومية التي قرر إنشاءها، وهي عبارة عن قوة عمل غير حكومية تستهدف إيجاد طرق لفصل الموظفين الاتحاديين وخفض البرامج الحكومية والقواعد التنظيمية الاتحادية، والتي تعتبر كلها جزء من خطة ترامب المعروفة باسم "إنقاذ أمريكا". يقود إدارة الكفاءة الحكومية الملياردير إيلون ماسك مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي. يذكر أن الرسوم التي يهدد ترامب بفرضها بنسبة 25% على كل الواردات الأمريكية من الدول الحليفة مثل كندا والمكسيك وبنسبة 60% على الصين أصبحت مرجعا لأجندة ترامب الاقتصادية قبيل تنصيبه لولاية ثانية يوم الاثنين المقبل. ويقول الخبراء الاقتصاديون إنه سيتم تمرير هذه الرسوم إلى المستهلكين الأمريكيين، ويشكك أغلبهم في جدواها كوسيلة لزيادة إيرادات الدولة وتحقيق الرخاء كما يقول ترامب. وانتقد أعضاء الكونجرس الديمقراطيين بسرعة خطة إنشاء إدارة الإيرادات الخارجية. وقال السيناتور رون ويدين كبير الأعضاء الديمقراطيين في لجنة المالية بمجلس الشيوخ في بيان "لا يمكن لأي قدر من إعادة التصوير السخيفة أن يخفي حقيقة أن ترامب يخطط لزيادة ضريبية تقدر بمليارات الدولارات على الأسر الأمريكية والشركات الصغيرة لدفع ثمن جولة أخرى من المزايا الضريبية للأثرياء". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-14
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، اعتزامه إنشاء هيئة حكومية جديدة تسمى "إدارة الإيرادات الخارجية" لجمع حصيلة الرسوم التي يعتزم فرضها على الواردات الأمريكية وغيرها من الإيرادات التي يتم تحصيلها من الدول الأجنبية. وقال ترامب عبر منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له "تروث" "سنبدأ فرض رسوم على هؤلاء الذين يجنون المال من التجارة معنا، وسيبدأون دفع الرسوم"، مشيرا إلى أن الإدارة الجديدة ستكون على غرار "إدارة الإيرادات الداخلية" التي تجمع الضرائب داخل الولايات المتحدة. ويحتاج إنشاء الهيئة الجديدة إلى صدور قانون من الكونجرس الذي يملك حزبه الجمهوري الأغلبية في مجلسيه النواب والشيوخ. يذكر أن قرار ترامب الذي تعهد بتقليص حجم الحكومة الأمريكية سيؤدي إلى إنشاء هيئة جديدة للقيام بوظيفة تؤديها هيئات موجودة بالفعل ومنها إدارة الجمارك ووزارة التجارة وحرس الحدود، التي تجمع الرسوم والإيرادات من الدول الأخرى. واختار ترامب اثنان من أباطرة الأعمال الأمريكيين لقيادة إدارة الكفاءة الحكومية التي قرر إنشاءها وهي عبارة عن قوة عمل غير حكومية تستهدف إيجاد طرق لفصل الموظفين الاتحاديين وخفض البرامج الحكومية والقواعد التنظيمية الاتحادية، والتي تعتبر كلها جزءا من خطة ترامب المعروفة باسم "إنقاذ أمريكا". يقود إدارة الكفاءة الحكومية الملياردير إيلون ماسك مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي. يذكر أن الرسوم التي يهدد ترامب بفرضها بنسبة 25% على كل الواردات الأمريكية من الدول الحليفة مثل كندا والمكسيك وبنسبة 60% على الصين أصبحت مرجعا لأجندة ترامب الاقتصادية قبيل تنصيبه لولاية ثانية يوم الاثنين المقبل. ويقول الخبراء الاقتصاديون إنه سيتم تمرير هذه الرسوم إلى المستهلكين الأمريكيين، ويشكك أغلبهم في جدواها كوسيلة لزيادة إيرادات الدولة وتحقيق الرخاء كما يقول ترامب. وانتقد أعضاء الكونجرس الديمقراطيون بسرعة خطة إنشاء إدارة الإيرادات الخارجية. وقال السيناتور رون ويدين كبير الأعضاء الديمقراطيين في لجنة المالية بمجلس الشيوخ في بيان " لا يمكن لأي قدر من إعادة التصوير السخيفة أن يخفي حقيقة أن ترامب يخطط لزيادة ضريبية تقدر بمليارات الدولارات على الأسر الأمريكية والشركات الصغيرة لدفع ثمن جولة أخرى من المزايا الضريبية للأثرياء". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-22
بعد سلسلة من التهديدات والتصريحات الحادة، لم يتمكن الرئيس المنتخب من تحقيق هدفه الأبرز في مفاوضات الميزانية، رغم نجاحه في دفع الجمهوريين في مجلس النواب إلى تقليص بعض أوجه الإنفاق. ففي الساعات الأولى من صباح السبت، وافق المشرعون على اتفاقية الميزانية، متجنبين بذلك إغلاق الحكومة قبل عطلة عيد الميلاد، ولكن دون رفع سقف الدين كما طالب ترامب، نقلًا عن وكالة "أسوشيتد برس". وفي تقرير للوكالة الأمريكية، اعتبر هذا الإخفاق يعكس واقعًا صعبًا يواجه ترامب حتى قبل بدء ولايته الثانية، حيث يظهر أن أعضاء حزبه الجمهوري ما زالوا مستعدين لمعارضته علنًا، رغم انتصاره الحاسم في الانتخابات والوعود الانتقامية التي أطلقها خلال حملته الانتخابية. ولم يسفر قرار ترامب التدخل في مناقشات الميزانية قبل شهر من تنصيبه عن النتائج المرجوة، بل أظهر مرة أخرى أنه أكثر براعة في تفجير الصفقات من إبرامها. هذه الخطوة قد تكون مؤشرًا على أن ولايته الثانية ستشهد مزيدًا من الصراعات الداخلية والفوضى السياسية التي طبعت ولايته الأولى، بحسب ما جاء في التقرير. النائب الجمهوري ستيف ووماك، المسؤول البارز عن تخصيص الأموال، وصف الوضع قائلًا: "ابقوا على تواصل معنا. اربطوا أحزمة الأمان"، ما يشير إلى أن المواجهات السياسية قد تكون العنوان الرئيسي للسنوات القادمة. فيما يطمح ترامب خلال ولايته الثانية إلى تمرير سلسلة من السياسات المثيرة للجدل، مثل تمديد التخفيضات الضريبية، وتقليص حجم الحكومة، وزيادة الرسوم الجمركية، وتشديد الإجراءات ضد المهاجرين غير الشرعيين. ومع ذلك، تتطلب العديد من هذه الأهداف موافقة الكونجرس، وهو تحدٍ يبدو معقدًا في ظل الأغلبية الجمهورية الضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ. في استطلاع للرأي أجرته AP VoteCast، أظهرت النتائج أن 37% من ناخبي ترامب يرغبون في "اضطراب كامل وشامل"، بينما أكد 56% أنهم يريدون "تغييرًا جوهريًا"، ما يعكس دعم قاعدة واسعة لأي تحركات تتحدى الوضع الراهن. الأيام الأخيرة كشفت عن الصعوبات التي قد يواجهها ترامب في تحقيق أجندته بسرعة. السيناتور كيفن كرامر وصف معركة الميزانية بأنها "درس قيم في كيفية تنظيم أمورنا"، مشيرًا إلى الحاجة إلى استراتيجية أكثر تماسكًا. بدأت الأزمة عندما أصدرت القيادة التشريعية مشروع القانون المعروف باسم "القرار المستمر" للحفاظ على عمل الحكومة حتى مارس المقبل. ولكن بدلًا من دعم المشروع، أثار إيلون ماسك، أحد المقربين من ترامب، معارضة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا القانون بـ"الإنفاق المفرط". ترامب دخل المعركة بقوة، مطالبًا الجمهوريين بإلغاء الاتفاق الحزبي مع الديمقراطيين وزيادة سقف الدين لمنع عودة هذه القضية الشائكة خلال ولايته. ومع تغير مطالبه من إلغاء سقف الدين إلى تمديده حتى عام 2029، بدا أن استراتيجيته تفتقر إلى الوضوح، مما أثار استياء العديد من المشرعين. ورغم ضغط ترامب الشديد، كتب على وسائل التواصل الاجتماعي قبل التصويت: "يجب على جميع الجمهوريين، وحتى الديمقراطيين، أن يفعلوا ما هو الأفضل لبلدنا، وأن يصوتوا بـ'نعم' على هذا القانون، الليلة!". ومع ذلك، لم تحقق مطالبه النجاح، ما يشير إلى تحديات كبيرة أمامه في السنوات المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-11
خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تجمع انتخابي ينتقد قوانين الهجرة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مادي لحلف شمال الأطلسي «الناتو». وذكر ترامب بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي أنه يرحب برفض مشروع قانون الهجرة إذا تم انتخابه وسيقوم بـ«عملية ترحيل» ضخمة من اليوم الأول في منصبه في البيت الأبيض، قائلا إن حزبه الجمهوري نجح في تعطيل خطط بايدن لإصلاح قانون الهجرة، متابعا: «سأنفذ أكبر عملية ترحيل وطنية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ليس لدينا خيار». وأوضح ترامب، أيضا أنه سيشجع دولة روسيا على فعل ما تريده ضد أي دولة في حلف شمال الأطلسي لا تدفع ما يكفي من النسب المقرر للدول الموجودة في الحلف المكون لمواجهة التوسع الروسي منذ الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي الذي انهار في عام 1991 والولايات المتحدة الأمريكية. وأشار ترامب إلى أن الناتو كان مٌصابا بالإفلاس حتى عندما حضر إلى الحكم، مبينا أنهم سيدفعون من أجل حمايتهم لأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحمي غير القادرين على الدفع وستجعل روسيا تتعامل معهم بالشكل الذي تريده ولن تحمي الولايات المتحدة الأمريكية أي دولة لا تدفع وهذا دفع الدول إلى العودة إلى دفع الأموال مرة أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
ذات يوم كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدير السياسة العالمية عبر تويتر، متجاوزا كل الأعراف والعادات، واضعا دائما مصلحة بلاده في المقام الأول. وخلال فترة ولايته من 2017 حتى 2021 ألغى السياسي الجمهوري العديد من الاتفاقيات الدولية وهدد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف. وقد وجه انتقادات هجومية لألمانيا مرارا، بينما كان في المقابل أقل انتقادا عند التعامل مع روسيا. كما أثار ترامب نزاعات تجارية مع الصين والاتحاد الأوروبي. فماذا إذن يمكن أن يحدث إذا عاد الرئيس السابق إلى البيت الأبيض؟بالطبع لم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عاما سينجح في نهاية المطاف، فلا يزال ترامب يناضل من أجل الظفر بترشيح حزبه الجمهوري في الانتخابات التمهيدية للحزب بالولايات المتحدة - وتكللت خطواته نحو ذلك بالنجاح حتى الآن. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، تشير كل الأمور حاليا إلى إعادة المنافسة بينه وبين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن. وإذا تغلب ترامب في نهاية المطاف على بايدن وأصبح رئيسا للولايات المتحدة مرة أخرى، فمن المرجح أن يسبب المزيد من الفوضى في عالم يبدو أنه يتفكك بالفعل.هل يعني انهيار أوكرانيا انهيارا للناتو؟من المؤكد أن سياسة خارجية جديدة لترامب ستخلف عواقب وخيمة على أمن أوروبا، وخاصة بالنسبة لأوكرانيا. يرفض ترامب المزيد من المساعدات الأمريكية للدولة التي هاجمتها روسيا، لكنه يرى أن الدول الأوروبية ملزمة بتقديم تلك المساعدات. وكما يقول هو نفسه، فإنه يتوافق بشكل جيد مع مستبدين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مدعيا مرارا أنه يمكنه حل أزمة الحرب في غضون 24 ساعة. على أية حال يفتخر قطب العقارات السابق بكونه محترفا في المفاوضات.تتوقع المؤرخة وعالمة السياسة ليانا فيكس من "مجلس العلاقات الخارجية"، وهو مركز أبحاث مستقل في واشنطن، أن يجري ترامب مفاوضات مع موسكو، قائلة: "من المحتمل أنه سيحاول التفاوض مع روسيا بدون إشراك أوكرانيا"، مشيرة إلى أن ترامب قد يقترح على سبيل المثال اتفاق سلام بشرط عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو وقبول التنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في شرق البلاد.تقول فيكس إن هذا من شأنه أن يفرض واقعا جديدا تماما - ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل أيضا في أوروبا ككل، معربة عن اعتقادها بأن ذلك سيكون له أيضا تأثير على مسألة مدى تصرف روسيا بثقة وعدوانية في أوروبا خارج نطاق أوكرانيا، وخاصة تجاه دول الناتو.تشير فيكس إلى أن إضعاف الناتو لا يحتاج إلى خروج رسمي للولايات المتحدة منه، بل يكفي فقط خرق الثقة، على سبيل المثال عبر سحب جميع القوات الأمريكية من أوروبا والتشكيك في المادة الخامسة، المتعلقة بالالتزام بالمؤازرة. وبحسب فيكس، فإنه على الرغم من أن الكونجرس الأمريكي قد يحاول التدخل في مثل هذه الحالة، يتمتع الرئيس في نهاية المطاف بالقيادة العسكرية وهو المنوط له باتخاذ قرارات بشأن نشر القوات الأمريكية واحتمال انسحابها. تقول فيكس: "عملة الناتو هي الثقة المتبادلة"، موضحة أنه إذا فُقدَت الثقة، فإن التحالف سوف يضعف.ترامب له بالفعل حاليا تأثير جيوسياسييتجلى نفوذ ترامب بوضوح في النزاع السياسي الداخلي حول تقديم المزيد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، فإدارة بايدن غير قادرة على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بسبب العرقلة في البرلمان، والتي تتمثل في المقام الأول في معارضة الجمهوريين وغياب الاستعداد للتسوية من جانبهم، خاصة من جانب الموالين لترامب. تقول فيكس: "[يتجلى النفوذ] في الاستقطاب الذي أحدثه ترامب في البلاد، وتغيير الحزب الجمهوري إلى حزب أكثر انعزالية - وهو ما يحدث بالفعل - كل ذلك دون أن يكون ترامب رئيسا بالفعل".لا تؤثر احتمالية إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل على السياسة الداخلية فحسب، بل أيضا على قرارات اللاعبين الأقوياء على المسرح العالمي. فهذه الاحتمالية تدفع حكومات إلى تأخير قرارات معينة على أمل أن تتمكن من التفاوض على صفقة أفضل مع واشنطن في عهد ترامب.وفي مقال بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية حلل البروفيسور جراهام أليسون من جامعة هارفارد حسابات بوتين كمثال. كتب أليسون أنه في الأشهر التي ظهرت فيها حالة من الجمود في وضع الحرب بأوكرانيا، تزايدت التكهنات حول استعداد رئيس الكرملين لإنهاء الحرب، لكن من المرجح الآن - بحسب أليسون - أن يأمل بوتين في أن يصبح ترامب رئيسا. من جانبها أشارت فيكس إلى أن هناك احتمالات قوية لأن يخلق ترامب ظروفا أكثر ملاءمة لبوتين من أي ظروف يمكن أن يقدمها بايدن اليوم ويوافق عليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في هذه المرحلة، وقالت: "من وجهة نظر بوتين، ليس من المنطقي على الإطلاق تقديم أي تنازلات قبل الانتخابات".من صديق إلى شريك في التفاوضمن الواضح أن طبيعة العلاقات عبر الأطلسي سوف تتغير في عهد ترامب. تقول فيكس إن ترامب تعامل خلال فترة ولايته الأولى مع أوروبا بطريقة كانت مدفوعة في المقام الأول بالمصالح وأقل استنادا إلى أساس قيمي مشترك، وأضافت: "هذا يعني أنه كان يريد دائما شيئا مقابل ما اعتبره تنازلات قدمها لشركائه الأوروبيين"، مشيرة إلى أن ترامب سوف يبقى على هذا النحو، وقالت: "سيكون الأوروبيون شركاء من بين كثيرين سيتفاوض معهم ترامب على صفقات"، مضيفة أنه من غير المرجح أن يُقدِّر ترامب الأوروبيين أكثر من الأنظمة الاستبدادية التي يحاول أيضا إبرام صفقات معها.تتوقع فيكس أنه إذا عاد ترامب إلى منصبه، فسوف يكون أكثر ثقة من أي وقت مضى ــ باعتباره الشخص الذي انتصر رغم كل الصعاب، والذي أفحم أولئك الذين تصوروا أنه كان مجرد زلة في التاريخ. تقول فيكس: "في المرة الأولى يمكن القول: هذا هو الاستثناء من القاعدة، وستظل السياسة الخارجية موثوقة.. في المرة الثانية يتعين طرح سؤال ما إذا كان ترامب ليس هو القاعدة الجديدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-24
ويشكّل هذا الفوز، الثاني لترامب بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا الأسبوع الماضي، خطوة إضافية نحو انتزاع بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. وأقرّت هايلي بهزيمتها أمام ترامب، لكنّها أكّدت مضيّها في السباق حتى النهاية. وقالت هايلي أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتّحدة إنّ "هذا السباق لم ينته بعد"، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري "سيعني فوز (الرئيس جو) بايدن" بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل. واعتبرت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن أنّ فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات الجمهوريين التمهيدية في نيوهامبشر يعني أنّ حصوله على ترشيح حزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية بات شبه مضمون. وقالت مديرة الحملة جولي تشافيز رودريغيز في بيان إنّ "نتائج الليلة تؤكّد أنّ دونالد ترامب ضمَن عملياً ترشيح الحزب الجمهوري". ويشكّل هذا الفوز، الثاني لترامب بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا الأسبوع الماضي، خطوة إضافية نحو انتزاع بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. وأقرّت هايلي بهزيمتها أمام ترامب، لكنّها أكّدت مضيّها في السباق حتى النهاية. وقالت هايلي أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتّحدة إنّ "هذا السباق لم ينته بعد"، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري "سيعني فوز (الرئيس جو) بايدن" بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل. واعتبرت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن أنّ فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات الجمهوريين التمهيدية في نيوهامبشر يعني أنّ حصوله على ترشيح حزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية بات شبه مضمون. وقالت مديرة الحملة جولي تشافيز رودريغيز في بيان إنّ "نتائج الليلة تؤكّد أنّ دونالد ترامب ضمَن عملياً ترشيح الحزب الجمهوري". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-03
في سابقة تاريخية، تم توجيه لائحة اتهام رسمية تتضمن تهم جنائية للرئيس امريكي يسعى للحصول على ترشيح حزبه الجمهوري للمنافسه على مقعد الرئاسة في البيت الأبيض، للمرة الثالثة. ووفقا لشبكة سي ان ان، التهم التي تشملها اللائحة الأخيرة التي جاءت على خلفية التحقيقات بشأن جهود ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020 تهما ينظر إليها على أن "أخطر خيانة ارتكبها رئيس سابق تجاه واجباته الدستورية" عندما حاول البقاء في البيت الأبيض بعد خسارته الانتخابات في 2020، وذلك بالمخالفة للتقليد الأمريكي المتمثل في ضمان الانتقال السلمي للسلطة. الاتهام الأول : نشر أكاذيب عن علم بالتزوير في انتخابات 2020 ذكر المدعون بالتفصيل "الأكاذيب الغزيرة" التي أدلى بها ترامب في أعقاب انتخابات 2020 ، بما في ذلك دفع مزاعم كاذبة عن قصد بتزوير الناخبين وتبديل آلات التصويت ، على الرغم من أن مسؤولي الولاية والمسؤولين الفيدراليين أخبروه بأن المزاعم كانت خاطئة. جاء في لائحة الاتهام أن ترامب "نشر أكاذيب حول حدوث تزوير حاسم للنتائج في الانتخابات وأنه فاز بالفعل" ، مضيفًا أن "الادعاءات كانت كاذبة ، وكان المدعى عليه يعلم أنها كاذبة". الاتهام الثاني: الناخبيين المزيفين تزعم لائحة الاتهام أن ترامب والمتآمرين معه خدعوا فعليًا أفراد من سبع ولايات مستهدفة لإنشاء وتقديم شهادات تؤكد أنهم ناخبون شرعيون. جاء في اللائحة: "كان الهدف هو خلق "جدل زائف" في إجراءات إصدار الشهادات في تلك الولايات في 14 ديسمبر 2020 ، و منصب نائب الرئيس - الذى يترأس فى 6 يناير كرئيس لمجلس الشيوخ - ليحل محل الناخبين الشرعيين" بآخرين مزيفين". الاتهام الثالث: هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي تزعم لائحة الاتهام أن ترامب والمتآمرين معه استغلوا عنف و فوضى هجوم الكابيتول لمواصلة الجهود لإقناع أعضاء الكونجرس بتأجيل التصديق على الانتخابات في ذلك اليوم ، مع رفض المناشدات بأنه يوجه مثيري الشغب للرحيل. قال ممثلو الادعاء في لائحة الاتهام الجديدة ، في مكالمة هاتفية مساء أعمال الشغب ، رفض ترامب طلبًا من مستشاره في البيت الأبيض آنذاك بات سيبولوني بسحب اعتراضاته والسماح للكونغرس بالمصادقة على نتائج انتخابات 2020. الاتهام الرابع: محاولة جعل مايك بنس يوقف التصديق على جو بايدن العديد من المعلومات التي تم الكشف عنها في لائحة الاتهام الصادرة يوم الثلاثاء كانت ثمار معارك قانونية شرسة قام بها المدعون لتأمين شهادة من مساعدين رئاسيين مقربين - بما في ذلك تفاصيل جديدة حول الاتصالات التي أجراها ترامب مع بنس في محاولة لإقناع نائب الرئيس بتعطيل شهادة الكونجرس. وجاء في لائحة الاتهام أن ترامب طلب من نائب الرئيس رفض التصويت الانتخابي في 6 يناير 2021 خلال مكالمة هاتفية، ورد بنس ، قائلاً لترامب مرة أخرى ، "أنت تعلم أنني لا أعتقد أن لدي السلطة لتغيير النتيجة" ، وفقًا للائحة الاتهام. بالإضافة إلى ذلك ، حصل المدعون العامون على أدلة لم تكن معروفة من قبل لإلقاء الضوء على الدور الذي لعبه مارك ميدوز ، والذي كان نوعًا ما بمثابة ثقب أسود في التحقيقات الأخرى في مخططات التخريب الانتخابي. من جانبه، توجه ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام المحامي الخاص جاك سميث بأنه كاذب و"مختل العقل"، ووصف التحقيق بأنه "تدخل في نتائج الانتخابات" و"قرار يائس من قبل بايدن الذي يتراجع في استطلاعات الرأي"، وأضاف ترامب "لم أفعل شيئا خاطئا وتم توثيق طلبي من الأميركيين بالتصرف بسلام وعدم اللجوء إلى العنف". وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على توجيه لائحة الاتهام وأحال الأسئلة إلى وزارة العدل، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز: "سنحيل الأسئلة إلى وزارة العدل، التي تجري تحقيقاتها الجنائية بشكل مستقل". وقال مسؤول إن البيت الأبيض علم بتوجيه لائحة الاتهام لترامب من خلال تقارير إعلامية، كما كان الحال مع لوائح الاتهام السابقة، وأضاف أن الرئيس جو بايدن كان في منزله بولاية ديلاوير عندما سلمت هيئة المحلفين لائحة الاتهام. وبحسب الشبكة الامريكية، سيختبر توجيه المدعي الخاص جاك سميث لائحة الاتهام إلى الرئيس السابق أثناء ترشحه لولاية ثانية في البيت الأبيض ما إذا كان يمكن لنظام العدالة الجنائية محاسبة ترامب على سلوكه بعد الانتخابات، بعد فشل مجلس النواب في عزله خلال 2021 بسبب مجلس الشيوخ. اللائحة الأخيرة ليست الاولي حيث وجه سميث اتهامات ضد ترامب، ففي يونيو، اتهم دونالد ترامب بالاحتفاظ بوثائق سرية والتآمر مع أحد كبار مساعديه لإخفائها عن الحكومة ومحاميه، وفي مارس اتهم ترامب بتهمة تزوير سجلات تجارية. وفي كلتا الحالتين السابقتين، دفع ترامب بأنه غير مذنب، وتأتي لائحة الاتهام الجديدة في الوقت الذي يظل فيه ترامب المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024. وكانت لائحة اتهام التي وجهت لترامب في مارس هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يواجه فيها رئيس سابق اتهامات جنائية، والآن هناك 3 قضايا منفصلة ومتزامنة يواجه فيها الرئيس مزاعم جنائية، وكلها في الوقت الذي يسعى فيه ترامب للعودة إلى البيت الأبيض في عام 2024 بعد خسارته أمام جو بايدن في عام 2020. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-19
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن السياسية هي فن الممكن، فقد يكون الممكن التخلي عن حلفاء الأمس؛ حفاظاً على ديمومة البقاء في السلطة، وهو ما يلخصه تحرك "النهضة" الأخير في تونس، بإجبار رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الاستقالة، حيث إن زعيم "النهضة" ورئيس البرلمان راشد الغنوشي قدم الفخفاخ كبش فداء ليستمر هو في منصبه زعيماً للحركة ورئيساً للبرلمان. إياد أبو شقرا إياد أبو شقرا: هل يحتفظ دونالد ترامب بمفاتيح البيت الأبيض؟ قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن انتخابات الرئاسة الأمريكية دخلت منذ سنة تقريباً العد العكسي باتجاه يوم الاقتراع في مطلع نوفمبر المقبل. وأزعم أنه رغماً من المشاعر السلبية عند كثيرين إزاء الرئيس دونالد ترامب، فإن إعادة انتخابه قبل 12 شهراً كانت مرجّحة، إن لم تكن شبه محسومة. كيف لا والمؤشرات الاقتصادية كلها إيجابية، والفورة "الوطنية" التي كفلت له الفوز عام 2016 كانت لا تزال موجودة وبقوة. بل، إن المحاولات المستمرة من معارضي ترامب وكارهيه، سواءً من قيادات الحزب الديمقراطي أو منابر الإعلام الليبرالي، حصّنته أكثر داخل حزبه الجمهوري الذي أخذ يتماهى معه خلال السنوات الثلاث الماضية بصورة غير مسبوقة. وهكذا انحسر نفوذ المعتدلين من خصوم ترامب داخل الحزب الجمهوري وهُمّشوا تباعاً. من ناحية أخرى، كان لشعبوية الرئيس في الخارج أصداءٌ داخلية طيبة، وخصوصاً، في تشدّده إزاء الصين، وهو تشدّد خدمه كثيراً في "معركته" القانونية لدرء تهم تلقيه دعماً روسياً ساعده على الفوز في انتخابات 2016. وبالفعل، نجح ترامب في توجيه أصابع الاتهام إلى الصين بوصفها مصدر الخطر المستقبلي الأكبر على نفوذ واشنطن، وإبعادها عن روسيا. وظل الوضع على هذه الوتيرة حتى مطلع فبراير الماضي بعد تفشي جائحة كوفيد – 19" داخل أمريكا... انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية. علي قباجه: ارتباك سياسى فى تونس قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية: بما أن السياسية هي فن الممكن، فقد يكون الممكن التخلي عن حلفاء الأمس؛ حفاظاً على ديمومة البقاء في السلطة، وهو ما يلخصه تحرك "النهضة" الأخير في تونس، بإجبار رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الاستقالة، حيث إن زعيم "النهضة" ورئيس البرلمان راشد الغنوشي قدم الفخفاخ كبش فداء ليستمر هو في منصبه زعيماً للحركة ورئيساً للبرلمان، لاسيما أن الغنوشي يعاني أزمتين إحداهما داخلية، حيث إن الكثير من أعضاء حركته يرون أن فترة تزعّمه للحركة زادت على حدها، ولابد من انتخابات لتعيين زعيم جديد، والأخرى خارجية عبر تحرك أحزاب عدة ضد الحركة ذاتها، أبرزها الحزب الدستوري الحر بزعامة عبير موسى التي شككت في شرعية الحركة، وعدم وجود ترخيص يسمح لها بمزاولة الحياة السياسية. وأمام هاتين المعضلتين أراد الغنوشي إعادة ترتيب أوراقه مجدداً، بغية المحافظة على ماء وجهه أمام خصومه داخلياً وخارجياً، ولم يكن أمامه من بد سوى إجبار الفخفاخ على الاستقالة، مستغلاً ما طال الأخير من شبهات استغلال المنصب، لخدمة مصالحه، لكن الفخفاخ أصر على أن يترك ندبة عميقة في "النهضة" قبل مغادرته أروقة العمل السياسي، فأقال جميع وزرائها، ثم قدم استقالته للرئيس قيس سعيّد لتسهم تلك الاستقالة في تأزيم الموقف السياسي المتأزم أصلاً، بسبب أمور عدة أبرزها تداعيات "كورونا" على البلاد اقتصادياً وصحياً. رضوان السيد رضوان السيد: مبادرة "الراعي".. الحظوظ والفرص قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية: صارت الكتابة في الشأن اللبناني بمثابة العبث، أو تحصيل الحاصل. فبسبب تعقد الأزمة وعمقها، تبدو كل المقاربات قاصرةً، أو لا تملك حظوظاً للتقدم من أجل مسارٍ جديد. فالذين يرون الخلل سياسياً واستراتيجياً، يعتبرون أنّ "حزب الله" مسيطرٌ، وصحيح أنّ أكثرية الشعب اللبناني لا تؤيد مقاربته ولا توجهاته نحو الشرق هرباً من أمريكا والعرب، كما لم تؤيد أو ترغب في تدخلاته في سوريا والعراق واليمن.. إلخ. إنما من ناحيةٍ أُخرى، فهو يرتهن العهد والحكومة والبرلمان. وإذا شئنا الدقة، فإنّ النظام اللبناني ليس مأزوماً أزمةً مصيريةً فقط، بل موقوفٌ ومرتَهَنٌ أيضاً. فإذا تعدينا المسألة الاستراتيجية إلى المسألة الحكومية، أو السلطة التنفيذية المعنية مباشرةً بالأزمة الاقتصادية والمعيشية والنقدية والاجتماعية والسياسية، نجد أنها مشلولة، ولا تكاد تقوم بشيء، باستثناء الوفد المرسَل للتفاوض مع صندوق النقد الدولي على مساعدة لبنان. الوفد منقسمٌ على نفسه، واستقال منه ثلاثةٌ حتى الآن. وفي الجلسة السابعة عشرة قال مدير الصندوق: إنّ المحادثات تُراوح مكانها؛ لأنه على الحكومة اللبنانية القيام بالإصلاحات المطلوبة، لكي تصبح مؤهَّلة للمساعدة! أما منطق رئيس الحكومة فمختلف، إذ يزعم أنّ الإنجازات نسبتها 97% مما خطَّط له، إنما المشكلة أنّ المعارضين يهجمون عليه بشراسة، ويصطنعون المؤامرات والانقلابات! في هذه الأجواء الضاغطة، جاءت مبادرة البطريرك بشارة الراعي التي نقلت في "الخطاب"، على الأقل، الأجواء من حال إلى حال. فرجال الدين المسيحيون والسنة ساخطون منذ مدة، بسبب الانهيار الاقتصادي والمالي، وما تتعرض له معيشة المواطنين من تحديات ومصاعب لا قِبَل لهم، ولا قدرات على مواجهتها. لكن البطريرك في عظتين متتاليتين، في يونيو الماضي، فصّل في أمرين: الطلب من رئيس الجمهورية إطلاق سراح الشرعية (هكذا قال)، والعمل على تحييد لبنان، أو حياده، عن الصراعات الدائرة في المنطقة. مصطفى البرغوثى مصطفى البرغوثي: الوقاية والحماية الاجتماعية شرطان للصمود فى وجه الوباء قال الكاتب في مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية: دخلت البشرية جمعاء في مواجهة غير متوقعة ودون استعداد مع وباء كورونا المستجد، وكشفت هذه المواجهة التي أودت حتى الآن بحياة 600 ألف إنسان، وأصابت بالمرض ما يزيد على أربعة عشر مليونا، عيوب النظام العالمي الصحية، والاقتصادية، والسياسية، بما في ذلك ضعف الاستثمار في الصحة، والتعليم، والبحث العلمي، وانجراف الاقتصاد العالمي بأسره نحو نظام السوق والربح المالي، الذي أصبح المتحكم في كل شيء، حتى صاروا يسمون الجامعات والتعليم الجامعي صناعة، وغدا العالم محكوما بشركات احتكارية كبرى تتحكم في مفاتيح الاقتصاد العالمي، ذلك كله يجب أن يتغير إن أراد العالم تجنب كوارث اقتصادية وصحية متتالية. ومع التشابه الواضح في العجز عن القضاء على الوباء في كل البلدان ظهرت فروقات واضحة في قدرة المجتمعات المختلفة على تحمل أعباء مواجهة الوباء، كما ظهرت فروقات صارخة في نسبة من يصابون بالمرض أو يتوفون منه، حيث كانت حصة الفقراء، ومحدودي الدخل أو من يعانون تمييزا عنصريا كالأفارقة الأمريكيين، أكبر. البلدان التي أثبتت قدرة أكبر على التحمل هي تلك التي لديها أنظمة حماية اجتماعية، أي نظام تقاعد شامل وعادل، ونظام ضمان اجتماعي ودعم مالي للذين يعانون البطالة العابرة أو الدائمة، وبطبيعة الحال نظام تأمين صحي يشمل كل الناس لا الموظفين الحكوميين فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-04
أظهر استطلاع لآراء الناخبين الذين يستعدون للتصويت، بعد غد الثلاثاء، في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، تقدم الحزب الديمقراطي 8 نقاط على منافسه الحزب الجمهوري. ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم، نتائج استطلاع، أجرته بالتعاون مع شبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية، والتي أظهرت أن الحزب الديمقراطي حصل على نسبة 52% من أصوات الناخبين المحتملين الذين تم استطلاع آرائهم، مقابل 44 % حصل عليها حزب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهوري. فيما تقلص الفارق إلى 49% للديمقراطيين، مقابل 44% للجمهوريين في المقاطعات الحاسمة بحسب الصحيفة، وفي حين يحتفظ الديمقراطيون بهامش صدارة مريح، حسب ما أظهر الاستطلاع، إلا أن صدارته تقلصت خلال الأشهر الأخيرة، فقد أحرز الديمقراطيون تقدما بنسبة 14 نقطة في استطلاع سابق أجرته "واشنطن بوست" و"إي بي سي نيوز" في أغسطس الماضي، و13 نقطة في استطلاع تالي أجريتاه في أكتوبر الماضي. كما أظهر الاستطلاع الجديد، أن شعبية ترامب بين الأمريكيين بلغت 40%، وهي أقل نسبة يحقهها رئيس أمريكي يتجه إلى أول انتخابات تجديد نصفي في فترته الرئاسية منذ عام 1946 في فترة الرئيس الأمريكي هاري ترومان.وقد يكلف هذا الانخفاض في شعبية ترامب حزبه الجمهوري الكثير، حيث قال 59% من الناخلين المحتملين إنه من المهم بالنسبة لهم أن يصوتوا لمرشح يشاركهم وجهة نظرهم بشأن الرئيس. يشار إلى أن حوالي 1041 ناخبا مسجلا شارك في الاستطلاع الذي أجري، خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر، بهامش خطأ قدره 3.5%. ويحاول الجمهوريون وقف صعود الديمقراطيين الساعين إلى استعادة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ المكونين للكونجرس الأمريكي، إذ يحتاج الديمقراطيون إلى 23 مقعدا في مجلس النواب لاستعادة الأغلبية، ومقعدين فقط في مجلس الشيوخ لتأمين الأغلبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-03
اعتمد رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي مؤخرًا على أصوات الديمقراطيين لتمرير قانون تمويل الحكومة مؤقتًا ما تسبب في زيادة التهديد بالإطاحة به من حزبه الجمهوري، وذلك بحسب تحليل لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وذلك بعد إشارة عضو مجلس النواب الجمهوري مات جايتس إلى نيته طرح تصويت يسمح لمجلس النواب بإقالة مكارثي من رئاسة المجلس. وينبع موقف مكارثي غير المستقر من أغلبيته الضئيلة، مع بقاء خمسة أصوات فقط مؤيدين له من الحزب الجمهوري، وإذا انضم المزيد من الجمهوريين إلى التحرك للإطاحة به، فقد يحتاج مكارثي إلى دعم من الديمقراطيين للبقاء في السلطة. وتابعت الصحيفة الأمريكية، أنه مع ذلك، فإن الديمقراطيين ليسوا متحمسين لمساعدة مكارثي دون تقديم تنازلات كبيرة، وتشمل بعض خيارات التنازلات للحصول على أصوات مؤيدة للأولويات الديمقراطية، أو منح الديمقراطيين تمثيلاً أكبر في اللجان، أو تخصيص المزيد من مخصصات الإنفاق، لكن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الديمقراطيين قد يؤدي إلى نفور المزيد من الجمهوريين من «مكارثي»، ما قد يدفعهم إلى إحباط أجندته. ونقلت الصحيفة عن ليام دونوفان، وهو خبير استراتيجي من الحزب الجمهوري، أن السعي للحصول على تنازلات كبيرة من جانب الديمقراطيين، قد يوفر للديمقراطيين سببًا للانضمام إلى الجمهوريين في الإطاحة بمكارثي فيما بعد، ولذا فإن فريق مكارثي متردد في التفاوض مع الديمقراطيين، لكن هذا قد يصبح خياره الوحيد. وبحسب الصحيفة الأمريكية، يكمن أفضل أمل لمكارثي في الحد من انشقاقات الحزب الجمهوري، وهو ما قد يسمح له بالبقاء في منصبه مع تأييد بعض أصوات الديمقراطيين، وربما دعمهم، لكن من الصعب استمرار هذا الدعم، ما سوف يجعله في موقف صعب، وقد لا يستطيع الاحتفاظ بمنصب رئيس النواب فيما بعد حتى لو تمكن من النجاة من التهديد الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-12-28
فشلت المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين أمس الخميس بإنهاء إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية، وتأجّلت حتى الأسبوع المقبل أي آمال بإنهاء المأزق حول الميزانية بسبب طلب الرئيس دونالد ترامب تمويل جدار حدودي مع المكسيك لوقف عبور المهاجرين. وبعد جلسة لمجلس الشيوخ دامت دقائق معدودة وكان الحضور فيها قليلا بسبب عطلة عيد الميلاد، تم تأجيل الجلسة حتى العاشرة صباحا (15,00 ت غ) من يوم الإثنين، لكنّ إكمال المداولات بشأن الميزانية سيتم فقط الأربعاء المقبل في اليوم ال12 للإغلاق الحكومي. وبقي كل طرف على موقفه، مع رفض الديموقراطيين تخصيص أموال لجدار ترامب وإصرار الرئيس على أنه لن يمول الحكومة إلا اذا حصل على تمويل للجدار. واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الديموقراطيين "باختيار الإبقاء على إغلاق الحكومة بشكل علني لحماية المهاجرين غير الشرعيين بدلا من الشعب الأمريكي". وقالت إن ترامب "لن يوقّع" على شيء "لا يعطي أوّلاً الأولوية لأمن بلدنا وأمانه". ويجمّد النقاش حول الجدار التصويت على إقرار الميزانية، ما يحرم نحو 800 ألف موظف فدرالي من رواتبهم ويوقف عمل أجزاء غير أساسية من الحكومة. ويقول ترامب إن هناك حاجة إلى 5 مليارات دولار لتوسيع وتحسين الحواجز الحدودية على طول الحدود المكسيكية. أما معارضو الرئيس، بمن فيهم البعض في حزبه الجمهوري، فيتهمونه بتضخيم خطر الهجرة غير الشرعية لتحقيق مكاسب سياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-31
يشكل الانتقال من رئيس لمجلس الإدارة إلى رئاسة الولايات المتحدة عملية صعبة لدونالد ترامب، قطب الأعمال الذي كان مناهضا للنخب، وتعهد إصلاح البلاد بشكل متهور لكن القضاء والكونجرس يلجمان سلطاته بموجب الدستور. مني الرئيس الجديد بانتكاستين مدويتين حول إجرائين مهمين في بداية ولايته هما مرسوم الهجرة وإصلاح نظام التأمين الصحي. يذكر جون كاري الأستاذ في معهد "دارتموث" بأن "رئيسنا ضعيف في الواقع"، بالمقارنة مع الرؤساء في فرنسا أو في أنظمة سياسية أخرى. في الولايات المتحدة، لا يحق للحكومة فرض القوانين بالقوة. والكونجرس يقرر جدول أعماله بنفسه وحقوق المعارضة واسعة تقليديا في مجلس الشيوخ حيث لا بد من الحصول على غالبية موصوفة. ويقول كاري لـ"فرانس برس" إن "سلطة الرئيس على النواب تتمثل خصوصا بمدى قدرته على الإقناع، وترامب أساء تماما استخدام قدرته في هذا الخصوص". أما القضاء فيلجأ إليه المعارضة السياسيون بشكل منهجي للطعن في القرارات الرئاسية التي يعلق تطبيقها في بعض الأحيان. لا يعتبر تدخل القضاء أمرا جديدا بالكامل. فقد كادت المحكمة العليا تعطل "العقد الجديد" سياسة التدخل التي دعا اليها الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت، بعد الركود الكبير في ثلاثينات القرن الماضي. إلا أن اقحام القضاء في العمل السياسي تكثف منذ سنوات. وشدد خبير الدستور إيروين شيمرينسكي، لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": "لا اتذكر رئيسا واحدا واجه هذا الكم من الطعون أمام القضاء بهذه السرعة". وتتم هذه الإجراءات في أجواء من الاستقطاب يدين ترامب خلالها قضاء "مسيسا" على حد تعبيره، يتعدى على صلاحياته الرئاسية. تضاف إلى هذه العوامل الهيكلية التي يواجهها كل الرؤساء الأمريكيين، جوانب خاصة بترامب. فهو الرئيس الأقل شعبية في التاريخ الحديث في مطلع ولايته مع نسبة تأييد أقل من 40%. وبينما تعاون الديموقراطيون مع الرئيس الشعبي رونالد ريجن في ثمانينات القرن الماضي، إلا أنهم لا يريدون فعلا التوصل إلى تسوية مع الرئيس الحالي. حتى نواب حزبه الجمهوري يتحدونه. فقد تمكنت مجموعة من المعارضين الجمهوريين الأسبوع الماضي من نسف مشروعه لإصلاح نظام "أوباماكير" للتأمين الصحي، مما ينذر ببدء تفكك الحزب. كما أن أساليب رجل الأعمال المتسرعة وغير التقليدية أثارت بلبلة. وبعد أن تعهد "تجفيف المستنقع" وجد نفسه عالقا فيه ومحاطا بمسؤولين "من غير السياسيين" غير الملمين بطريقة سير المؤسسات الحكومية. وعلق ديفيد رود أستاذ العلوم السياسية في جامعة "ديوك": "إنها أسوأ بداية لولاية رئاسية أشهدها في حياتي". لكن وبعد عشر أسابيع تماما على توليه مهامه، لا يزال الرئيس الـ45 للولايات المتحدة يحتفظ بصلاحيات رئاسية يمكن أن تتيح له اذا احسن استخدامها، استعادة زمام الأمور على صعيد المواجهة الوشيكة حول الموازنة مثلا. فقد تعلم سلفاه جورج بوش وباراك أوباما كيفية الالتفاف حول الشلل الإداري للكونجرس. مع أن بعض إجراءاتهم فشل أمام القضاء، لكن غيرها نجح. وتابع كاري إن "ترامب ستكون أمامه فرص عدة للعمل بشكل فعال من خلال استخدام المراسيم والتشريعات"، مشيرا إلى أن الرئيس لم "يضيع الوقت" بعد فشل مشروعه حول النظام الصحي وانتقل على الفور لإلغاء معايير البيئة التي حددها أوباما. على صعيد القضاء، سيجد ترامب قريبا دعما في المحكمة العليا التي ستكون ذات غالبية محافظة بفضل تعيين القاضي نيل جورستش. بما أن الرؤساء هم الذين يعينون القضاة الفدراليين، فان ترامب سيكون بوسعه مع الوقت تعديل اللون السياسي لسلك القضاء. وأوضح إيريك بوزنر الأستاذ في كلية القانون في جامعة شيكاغو، لـ"فرانس برس" إن الأمر سيتطلب "سنوات"، لكن "إذا شغل ولايتين رئاسيتين فسيتمكن من تعيين أقلية مهمة بين مجمل القضاة الفدراليين". وبالنظر إلى سن القضاة في محاكم الاستئناف، فإن ترامب يمكن أن يعين بين ثلث ونصف هؤلاء مما سيترك بصمة كبيرة في النظام القضائي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: