حركة عصائب أهل الحق
...
اليوم السابع
2020-02-24
يتطلع رئيس الحكومة العراقية الجديد محمد علاوى للحصول على ثقة مجلس النواب خلال جلسته المزمع عقدها يوم الخميس المقبل، وحددت رئاسة البرلمان العراقى نهاية الأسبوع الحالي جلسة منح الثقة لحكومة علاوى. وقال المكتب الاعلامى لرئيس مجلس النواب العراقى في بيان، الاثنين، إن رئاسة مجلس النواب العراقى حددت يوم الخميس المقبل الساعة الواحدة ظهرا موعدا لعقد جلسة استثنائية للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة على أن يُرسل رئيس الوزراء المكلف المنهاج الوزارى والسير الذاتية للمرشحين قبل موعد الجلسة وفقا للنصوص الواردة فى النظام الداخلي لمجلس النواب. وفي وقت سابق ذكر بيان لإعلام مجلس النواب العراقى أن هيئة رئاسة مجلس النواب عقدت مساء الاثنين اجتماعاً خاصاً لبحث البرنامج الحكومى لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوى والسير الذاتية لمرشحى الحكومة الجديدة على وفق النظام الداخلى والإجراءات المعمول بها فى مجلس النواب العراقى. إلى ذلك، ما تزال حكومة رئيس الوزراء العراقى المكلف محمد علاوى تعانى من أزمات سياسية داخلية مع القوى المختلفة قبيل جلسة يوم الخميس لمنحها الثقة، وتبقى المواقف السياسية متضاربة من حكومة علاوى، إذ جرى تسجيل انقسام بين مواقف السنة والشيعة والأكراد. ومن بين الأطراف التى يبدو أنها تخلت عن محمد علاوى، حركة عصائب أهل الحق، بزعامة قيس الخزعلي، التى تملك 15 مقعدا فى البرلمان العراقى، كما أن الدعم الذى كان يوفره رجل الأعمال السنى خميس الخنجر للكابينة الجديدة، بات موضع شك، بعدما تأكد عدم مشاركة مسعود في حكومة علاوى بعدما امتنع الأخير بتشكيلها عن إسناد حقائب لمرشحين أكراد. بدوره حض وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو في اتصال هاتفى مع محمد علاوى على حماية الجنود الأمريكيين وتلبية مطالب المحتجين العراقيين الذين يتظاهرون منذ أشهر. وتسلمت رئاسة البرلمان العراقى برنامج حكومة محمد علاوى الاثنين، قبل عقد جلسة استثنائية لتشكيل الحكومة الجديدة. وبعد تسلم برنامج الحكومة العراقية الجديدة، حددت رئاسة البرلمان العراقى الخميس المقبل موعدا لعقد جلسة منح الثقة لحكومة علاوي، وسط معرضات مستمرة للشارع العراقي بترشيح علاوي. وندد المتظاهرون باختيار علاوي الذي شغل منصب وزيرا للاتصالات خلال السنوات الماضية، باعتباره مقربا من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها منذ أشهر. وتشهد المدن والمحافظات العراقية أزمة سياسية تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، هدد زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر بتنظيم احتجاجات عند المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة ومجلس النواب العراقى في حال عدم منح الثقة للحكومة الأسبوع الجارى. وقال الصدر إن حكومة علاوى ملتزمة بإجراء انتخابات مبكرة في مدة أقصاها عام واحد. وتحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع علاوى بشأن "ضرورة أن تضع الحكومة العراقية المقبلة حدا لقتل متظاهرين وتحقيق العدالة للذين قتلوا وجرحوا وتلبية مطالبهم المشروعة". فيما وصف مكتب رئيس الوزراء العراقي المحادثة مع بومبيو بأنها اتصال للتهنئة. ولم تعبر وزارة الخارجية الأمريكية عن التهانى صراحة لكنها وصفت علاوى بأنه "رئيس الوزراء الجديد". ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر احتجاجات غير مسبوقة قتل خلالها حوالى 550 شخصا وأصيب 30 ألف آخرين، معظمهم من المتظاهرين. كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر فى وقت سابق بيانا أعرب فيه عن قلق البالغ بشأن ما يتعرض له المتظاهرون فى العراق من أعمال عنف واعتقال وقتل، مطالبا السلطات العراقية بالقيام بالتحقيقات اللازمة بهذا الشأن. كما دعت بعثة الأمم المتحدة فى العراق إلى وقف أعمال العنف في البلاد، مشددة على وجوب محاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-18
أعلنت كتائب حزب الله في العراق، اليوم، أنها تصدت لطائرة تركية غرب محافظة "نينوى"، وفقا لما ذكرته قناة "السومرية نيوز". بدورها، أشارت قوات "بدر" المنضوية ضمن تشكيلات الحشد الشعبي في العراق، اليوم، إلى تطهير مطار مدينة "تلعفر" والقرى المحيطة به بالكامل غرب محافظة "نينوى"، من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال جواد الطليباوي المتحدث العسكري باسم حركة "عصائب أهل الحق" إحدى فصائل "الحشد"، إن قوات الحشد باشرت بالدخول إلى المطار لإزالة العبوات الناسفة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-28
عادت العاصمة العراقية «بغداد» لتكون ساحة استعراض عسكري لميليشيات «الحشد الشعبي»، مع تهديدات مسلحي حركة «عصائب أهل الحق» بالتصعيد وشن هجمات على مصالح أمريكية ومقرات أمنية عراقية، وانتشارها في شوارع العاصمة. وجاءت هذه التوترات قبل أيام من الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مع نائب قائد «الحشد الشعبي»، قائد كتائب «حزب الله» العراقي، أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد فجر 3 يناير الماضي. وجاء انتشار عناصر «العصائب» بعد اعتقال القوات الأمنية في العراق، 5 أشخاص متهمين بالتورط في استهداف السفارة الأمريكية بالصواريخ في 20 ديسمبر الجاري، وبينهم عدد من المنتمين لـ«أهل الحق». واتهمت واشنطن، فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارة الولايات المتحدة وقواعدها في العراق. «الوقت مناسب جدا لتقطيع أذني الكاظمي»، جملة تهديد، نشرتها كتائب «حزب الله» العراقي، أمس السبت، موجهة لرئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، كانت كفيلة بإصدار أمر باعتقال بحق المتحدث باسم الكتائب «أبو علي العسكري». من جانبه، قال المتحدث باسم كتائب «حزب الله» العراقي، «أبو علي العسكري» في تغريدة على «تويتر»، أمس الأول السبت، إن المنطقة تغلي على صفيح ساخن، واحتمال نشوب حرب شاملة قائم. وأوضح العسكري، أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي لن تحميه، المخابرات الأمريكية «سي آي إيه». من جانبه، وردا على تلك التهديدات، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن هناك مليوناً و800 ألف عنصر ضمن القوات الحكومية يأتمرون بأوامر الكاظمي في فرض الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون. بدورها، أشارت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إلى وصول وفد عراقي رفيع المستوى، حاملا رسالة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى طهران، للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين. وقالت قناة العالم الإيرانية، إن الوفد العراقي، يرأسه ابو جهاد الهاشمي، فيما سيتم بحث التعاون المشترك بين الطرفين وآخر تطورات المنطقة. وأكدت مصادر خاصة لقناة «العربية» الإخبارية، أن الرسالة ستكون حول تهديد فصائل مسلحة لـ«الكاظمي»، موضحة أن صبر حكومة الكاظمي، بدأ ينفد أمام تصرفات الميليشيات. وأشارت المصادر، إلى أن طهران ستكون أول الخاسرين في حال وقوع صدامات مسلحة. من جانبه، قال حسين أمير عبد اللهيان المتحدث باسم اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى مقتل سليماني، إن عدد المتهمين الرئيسيين في قضية اغتيال قائد فيلق القدس السابق والمهندس ارتفع من 45 إلى 48 شخصا. وكان قائد «القيادة المركزية الأمريكية» في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكنزي «سانتكوم» قال في وقت سابق، إن بلاده مستعدة للرد في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل سليماني. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، توعد في وقت سابق من الشهر الجاري، بالانتقام من منفذي ومصدري اوامر اغتيال سليماني والمهندس، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وفي سياق آخر، عينت السلطات الإيرانية، رجل الدين المتشدد «حسن كُرد ميهن»، العقل المدبر وراء اقتحام السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية «طهران» في يناير 2016، مستشارا للاتحاد الجودو الإيراني. وكان محتجون إيرانيون، اقتحموا مبنى السفارة السعودية في طهران في يناير 2016، وذلك على خلفية اعدام رجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر»، وقام المحتجون باضرام النار في أجزاء من مبنى السفارة، وتدمير أجزاء أخرى في الهجوم، فيما قامت السلطات السعودية بقطع العلاقات مع إيران، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت المانيا «دويتشه فيله». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: