جوزيبى بوريل
...
اليوم السابع
2024-04-16
فى الوقت الذى تفكر فيه إسرائيل في خياراتها للرد المحتمل على الهجوم الجوي الإيراني ، فإن المسئولين الأوروبيين يدافعون عن الاعتدال لمنع الصراع من التمدد إلى المنطقة بأكملها. وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن القادة الأوروبيين يواصلون العمل من أجب تجنب تصعيد الصراع إلى المنطقة بأكملها، بعد أن أطلقت طهران حوالى 300 طائرة بدون طيار وصواريخ الباليستية ، وهو ما يعد أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل. في بيان مشترك صدر نيابة عن الدول الأعضاء في الكتلة من قبل رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي ، جوزيبى بوريل ، التزام الكتلة بأمن إسرائيل ، ولكن جميع الأطراف التي تعمل بأقصى قدر من الاعتدال. وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم إيران كان ردًا على الهجوم الجوي الإسرائيلي ضد قنصلية في دمشق ، عاصمة سوريا ، في 1 أبريل ، حيث لقى سبعة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني مصرعهم ، بما في ذلك جنرالات. وقال الرئيس الفرنسي ، إيمانويل ماكرون ، الذي خطط لمقابلة بوريل في باريس ، أنه : يجب أن نكون بجوار إسرائيل لضمان حمايتها إلى الحد الأقصى ، ولكن أيضًا لطلب حدود لتجنب التصعيد. سيحتفل وزراء الخارجية البالغ عددهم 27 في الاتحاد الأوروبي بمؤتمر لمناقشة التصعيد الإيرانى الإسرائيلى ، ويعتبرونه نقطة تحول في الصراع في الشرق الأوسط. هل يمكن للاتحاد الأوروبي فرض عقوبات؟ وترى الصحيفة أنه يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفرض عقوبات إضافية على طهران في محاولة للضغط على النظام الإيراني للامتناع عن تنفيذ المزيد من الهجمات. لكن، مرة أخرى ، يواجه معضلة إعادة تأكيد دعمه لإسرائيل ، من ناحية ، ويحث حكومة بنيامين نتنياهو على التصرف ضمن حدود القانون الدولي ، من ناحية أخرى. لكن وزير الخارجية في المملكة المتحدة ديفيد كاميرون ، الذي شاركت قواته في اعتراض الهجوم الإيراني مع الولايات المتحدة وفرنسا ، بدا أنه يدرك حق إيران ردا على الهجوم على قنصليتها. وقال كاميرون: "يحق للدول في الرد عندما يعتبرون أنهم عانوا من العدوان. يتفق المحللون على أن أمن المنطقة يعتمد على رد إسرائيل، وقال جوليان بارنز دياسي ، من مركز العلاقات الأجنبية الأوروبية: يعتمد مسار الوضع الآن على ما إذا كانت إسرائيل تشعر بالحاجة إلى الانتقام ، حتى من خلال هجمات مباشرة محتملة ضد إيران. وقال الخبير أنه ينبغى على دول الاتحاد الأوروبى أيضا استخدام الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية تحت تصرفها للضغط على إسرائيل حتى لا تسعى للانتقام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-26
في العام الثالث لحرب أوكرانيا، تعمل الدول الأوروبية على تعزيز قدرات المجتمع في مواجهة العدوان المحتمل، بروكسل تكلف بوضع خطة حماية، بينما يطالب الشركاء مثل إسبانيا بالحذر. واعتمد القادة الاوروبيون قرارات استئثنائية لدعم كييف وتعزيز حماية أوروبا، خاصة قبل الصيف، وتأتي هذه القمة في وقت تحقق القوات الروسية بعض التقدم في أوكرانيا، مستغلة معاناة كييف من نقص الذخيرة، لا سيما في ظل تعليق الدعم الأمريكى بسبب خلافات سياسية داخلية فى واشنطن بين الديمقراطيين والجمهوريين. ومن جانبه، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيبى بوريل قبل القمة من أنه "إذا توجب على أوكرانيا الاستسلام، حينها سيتم تنصيب نظام صوري في كييف، وسحق الشعب الأوكراني، وتابع"سيكون الجيش الروسى على حدودنا ونحن واثقون بأنه لن يتوقف عندها". فبعد فوزه بولاية رئاسية جديدة من 6 أعوام بنتيجة انتخابات جرت الأسبوع الماضي في غياب أي معارضة، اعتبر فلاديمير بوتين أن ما تحقق فى الداخل هو "مقدمة" للانتصار في أوكرانيا. يأتي هذا، في وقت تؤدي الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكى إلى تعليق حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار طلبتها إدارة الرئيس جو بايدن، سيبحث القادة الأوروبيون في إمكان استخدام العائدات على نحو 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة، لتمويل دعم كييف عسكريا. وأوضح مسؤولون أوروبيون أن خطوة كهذه ستوفر ثلاثة مليارات يورو سنويا. وفي حال وافقت الدول الـ27 الأعضاء فى الاتحاد على هذه الخطوة، يمكن لصرف الأموال أن يبدأ من يوليو المقبل. وستضاف هذه المبالغ إلى أكثر من 33 مليار يورو قدمها الاتحاد الأوروبى لدعم أوكرانيا عسكريا منذ بدء الحرب الروسية فى فبراير 2022، وإلى جانب العمل على دعم كييف، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد السبل لتعزيز صناعاته العسكرية والدفاعية، من أجل توفير مساعدات إضافية لأوكرانيا وتعزيز دفاعاته الخاصة. وطرحت بروكسل سلسلة من الاقتراحات في هذا الاتجاه، لكن المعنيين يشكون من أن الاتحاد الأوروبي لا يمضي قدما فى هذا المجال بالسرعة المطلوبة. يذكر أن الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهده العام الماضى بتوفير مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا فى مارس الحالى ، وفي المقابل، تقوم الجمهورية التشيكية بمسعى لجمع مئات الآلاف من القذائف من حول العالم لتقديمها إلى كييف. ومن جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشال "في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العالم، علينا أن نكون مستعدين للدفاع بشكل يطابق التهديد الملح"، وأضاف "إذا أردنا السلام، علينا الاستعداد للحرب". واقترحت فرنسا وإستونيا وبولندا اللجوء إلى الاقتراض المشترك لتمويل الإنفاق الدفاعي، بشكل مماثل لحزمة المساعدات الضخمة التي أقرها الاتحاد الأوروبي خلال جائحةكورونا، غير أن معظم الدول الأعضاء، وفي مقدمتهم ألمانيا، لا تحبذ هذا الطرح. وفي المقابل، يتوقع أن يتركز النقاش حول سبل دفع المصرف الأوروبي للاستثمار، وهو بمثابة ذراع الإقراض للاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز تمويل القطاع العسكرى والدفاعى. وقالت التقرير إن كان هدف زيادة الإنفاق حصرا الدفاع عن الاتحاد الأوروبى ، أم بسبب تحول الولايات المتحدة نحو آسيا، أم استعدادا من الاتحاد ليتدخل عسكريا خارج حدوده بما يضمن حصوله على الموارد الإستراتيجية. وبدأ الاتحاد الأوروبى يركز على مسألة مشروعات التسليح والصناعات الدفاعية، بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وأعلن عن إنتاج 1.4 مليون ذخيرة لإرسالها إلى أوكرانيا فى عام 2024، على الرغم من التحذيرات من أن إعادة تسليح ذلك البلد لن تؤدى إلا إلى إطالة أمد الصراع مع روسيا. وحذر رئيس شركة الأسلحة الألمانية راينميتال، أرمين بابرجر، من أن ترسانات أوروبا "فارغة" من الذخيرة، وأن الأمر سيستغرق عشر سنوات حتى تتعافى، وحتى تتمكن أوروبا من "الدفاع عن نفسها"، قائلا خلال افتتاح مصنع عسكرى فى ولاية ساكسونيا السفلى فى تصريحات "سنكون بخير خلال ثلاث أو أربع سنوات، لكن لكى نكون مستعدين حقا سنحتاج إلى 10 سنوات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-22
يستمر اجتماع وزراء خارجية أكبر الاقتصادات في العالم المتمثل في ،الذى يعقد في ريو دى جانيرو البرازيلية، حيث أعرب المسئولون عن حالة القلق الشديد التي تنتابهم من استمرار الصراعات في العالم وخاصة في غزة وأوكرانيا ، والدعوة إلى السلام والتضامن وإنهاء تلك الصراعات والحروب، حسبما قالت صحيفة الدياريو الإسبانية. واجتمع وزراء خارجية أكبر الاقتصادات في العالم، أمس الأربعاء ، خلف أبواب مغلقة باستثناء الكلمة الافتتاحية لوزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، والتي تم بثها مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعى. وبدأ منذ تولي البرازيل رئاسة المنتدى بدعوة من الدولة المضيفة للسلام والتعاون. وفي خضم التوترات التي يشهدها الوضع العالمي، رددت المكسيك هذه القضية، ودعت إلى عودة التضامن والإنسانية في العلاقات الدولية، وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا ، إن "السلام لا يوجد بالقوة، بل بالمساواة والعدالة والقانون". إصلاح المنظمات المتعددة الأطراف واستغل رئيس الدبلوماسية البرازيلية كلمته ليؤكد مجددا طلب البرازيل إصلاح المنظمات المتعددة الأطراف، وهي القضية التي ستكون محور المناقشات على جدول أعمال اليوم الخميس 22 فبراير، وأحد المحاور التي روجت لها الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية خلال ولايتها. ومن الضروري بالنسبة للبرازيل أن يكون هناك نظام حكم دولي "حديث وفعال"، في ظل قواعد تتبعها كل البلدان، حتى يتسنى حل الصراعات والخلافات "من خلال الحوار المتعدد الأطراف وليس بالأسلحة". وانتقد وزير الخارجية البرازيلي عدم فعالية مجلس الأمن الدولي في حل الصراعات مثل تلك الموجودة في أوكرانيا وغزة، وقال إن شلل المنظمة يتسبب في مقتل مدنيين أبرياء. وكما أوضح فييرا في كلمته، فإن البرازيل "تشعر بقلق عميق" إزاء الوضع الدولي الحالي فيما يتعلق بالسلام والأمن، وقال إن مجموعة العشرين يمكن أن تلعب دورا "أساسيا" في الحد من التوترات. وتحدث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيبى بوريل، في نفس السياق، مؤكدا أن مجموعة العشرين لا تزال "منتدى أساسيا" لمعالجة التحديات العالمية المعقدة الحالية. وقال الدبلوماسي الأوروبى في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما يرى العالم المواجهة والتصعيد، يجب علينا أن نظهر أن التعددية تنجح في أوقات الأزمات". وذكر بيان للرئاسة البرازيلية أن لولا أكد خلال لقاؤه مع وزير الخارجية الأمريكي انتونى بلينكن "رغبته في السلام وإنهاء الصراعات في أوكرانيا وقطاع غزة". وعلى الرغم من أنهما "اتفقا على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية" كوسيلة لحل الصراع في غزة، إلا أنهما أوضحا خلافاتهما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، وبينما دافع لولا عن الحل "الدبلوماسي"، قال بلينكن إن "الشروط" لذلك غير موجودة وأكد دعم الولايات المتحدة الثابت لكييف. وكان جدول الأعمال خارج الحدث مزدحماً في ريو، وخاصة بالنسبة للبرازيل، التي عقد وزير خارجيتها اجتماعات ثنائية مع نظيرته الأرجنتينية ديانا موندينو، ومع نظيره الروسي سيرجي لافروف، والفرنسى، ستيفان سيجورنيه؛ والمصرى سامح شكري، والإندونيسى ، ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي، ومع نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاو شو، وآخرين. وتولت البرازيل رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر 2023، وستنتهي ولايتها في نوفمبر 2024، مع انعقاد القمة الرئاسية للمنتدى، والتي ستعقد أيضًا في ريو في جانيرو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-19
تستعد أوروبا للتهديد الروسى وخطر عودة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ينشطان الحاجة إلى دفاع مشترك، وذلك بعد أن انتقد اقتراح ترامب بأن الولايات المتحدة لن تحمى أعضاء الناتو الذين يفشلون فى تحقيق هدف الإنفاق للحلف. وفى تجمع حاشد فى ولاية كارولينا الجنوبية، اقترح الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى الحالى أنه "سيشجع" روسيا على مهاجمة أى دولة فى الناتو لا تساهم بنسبة 2٪ من ناتجها المحلى الإجمالى لخزائن الحلف، وزعم أن رئيس "دولة كبيرة" فى أوروبا، لم يذكر اسمه، سأله: "إذا لم ندفع وهاجمتنا روسيا، فهل ستحمينا؟" وقال ترامب أن رده كان: "لا، لن أحميهم. فى الواقع، سأشجعهم على فعل ما يريدون، عليهم أن يدفعوا، عليهم أن يدفعوا فواتيرهم"، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية. وأعلن جوزيبى بوريل، رئيس السياسة الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبى، "دعونا نكون جادين، فلا يمكن لحلف شمال الأطلسى أن يكون تحالفًا عسكريًا "انتقائيًا"، لا يمكن أن يكون تحالفًا عسكريًا يعمل اعتمادًا على مزاج الرئيس الأمريكى فى تلك الأيام. وأضاف: "لن أقضى وقتى فى التعليق على أى أفكار سخيفة تطرح خلال هذه الحملة الانتخابية فى الولايات المتحدة". كما خضعت تعليقات ترامب التحريضية للرقابة من قبل شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبى، حيث قال على المنصة الاجتماعية إكس: "التصريحات المتهورة بشأن أمن الناتو والتضامن بموجب المادة 5 لا تخدم سوى مصالح بوتين". وتلزم المادة الخامسة كل دولة من دول التحالف العسكرى البالغ عددها 31 دولة بمساعدة أى عضو يقع ضحية هجوم مسلح. ولم يتم تفعيله إلا مرة واحدة، بعد هجوم 11 سبتمبر الإرهابى فى الولايات المتحدة. وأضاف، "إنها لا تجلب المزيد من الأمن أو السلام للعالم، بل على العكس من ذلك، فهى تؤكد من جديد حاجة الاتحاد الأوروبى إلى مواصلة تطوير استقلاله الاستراتيجى بشكل عاجل والاستثمار فى الدفاع عنه. والحفاظ على تحالفنا قويًا". وقالت وزارة الخارجية الألمانية - وهى واحدة من أكبر المنفقين فى حلف شمال الأطلسى والتى لا يصل إنفاقها مع ذلك إلى هدف 2% من الناتج المحلى الإجمالى - أن "عقيدة الناتو هذه تحافظ على سلامة أكثر من 950 شخصًا. كما أخذ عضو البرلمان الأوروبى البلجيكى غى فيرهوفشتات، وهو جزء من وفد البرلمان للعلاقات مع الولايات المتحدة، الكلمة على شبكة إكس لدعوة إلى "تنسيق وتكامل الجهود الدفاعية، لتقليل الاعتماد على واشنطن. ويشعر المسؤولون فى بروكسل بقلق متزايد من أن عودة ترامب يمكن أن تعطل بشكل خطير سياسة الغرب المتحالفة بشكل وثيق بشأن أوكرانيا وتؤدى إلى تآكل نفوذ الناتو. هل أوروبا مستعدة؟ أكد عدد من الخبراء أن أوروبا ليست مستعدة بعد لمواجهة خطر بوتين وترامب، نتيجة للحرب الروسية ضد أوكرانيا، حيث ستتجاوز 18 دولة فقط 2% من الناتج المحلى الإجمالى فى الإنفاق الدفاعى فى عام 2024، وبعد سنوات من التوقف فى الاستثمارات العسكرية بعد الحرب الباردة، اضطر الأوروبيون إلى التحرك بوتيرة قسرية، ومثال على ذلك ألمانيا، ولكن لن تفعل ذلك حتى عام 2029. وأكد الخبير الإسبانى بول بارجيس، فى مؤسسة CIDOB "يتعين على الاتحاد الأوروبى أن يجرى إصلاحات: ولابد أن تكون السياسة الخارجية والأمنية مشتركة. "يجب أن يكون لدى الأوروبيين أدوات للرد على روسيا إذا غزت إحدى دول الناتو". مظلة نووية مشتركة بل أن المناقشة النووية أيضا أثارت الجدل، فهل ينبغى لأوروبا أن تحظى بمظلة نووية مشتركة؟ وأكد الخبراء أن فرنسا والمملكة المتحدة قوتان نوويتان وتمتلكان ترسانة مشتركة تتألف من 550 رأساً حربياً ذرياً (تمتلك روسيا أكثر من 6000 رأس) وقد أثارت باريس هذه القضية بالفعل فى فبراير 2020. ولم ترغب ألمانيا فى استفزاز الولايات المتحدة آنذاك. ولكن الآن أعاد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون هذه المسألة إلى الطاولة، وانضم إلى المناقشة وزير الاقتصاد الألمانى الليبرالى كريستيان ليندنر، والشخصية الأولى بين الديمقراطيين الاشتراكيين فى أوروبا، كاثرينا بارلى. ويفضل ليندنر وبارلى إضفاء الطابع الأوروبى على القوة النووية الفرنسية. ويرى فيليكس أرتيجا، كبير الباحثين فى معهد إلكانو الملكى، أن "البعد النووى ليس قيد الإنشاء لأن محاولة تطويره من شأنه أن يسهل فك الارتباط مع الولايات المتحدة. ترسانة أوروبا فارغة وبدأ الاتحاد الأوروبى يركز على مسألة مشروعات التسليح والصناعات الدفاعية، بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وأعلن عن إنتاج 1.4 مليون ذخيرة لإرسالها إلى أوكرانيا فى عام 2024، على الرغم من التحذيرات من أن ذلك البلد لن تؤدى إلا إلى إطالة أمد الصراع مع روسيا. وحذر رئيس شركة الأسلحة الألمانية راينميتال، أرمين بابرجر، من أن ترسانات أوروبا "فارغة" من الذخيرة، وأن الأمر سيستغرق عشر سنوات حتى تتعافى، وحتى تتمكن أوروبا من "الدفاع عن نفسها"، قائلا خلال افتتاح مصنع عسكرى فى ولاية ساكسونيا السفلى فى تصريحات "سنكون بخير خلال ثلاث أو أربع سنوات، لكن لكى نكون مستعدين حقا سنحتاج إلى 10 سنوات". وأوضح الخبير "علينا أن ننتج 1.5 مليون خرطوشة فى أوروبا" بعد إرسال جزء كبير من الاحتياطى إلى أوكرانيا، وأصر على أنه "طالما لدينا حرب فسوف نساعد أوكرانيا، ولكن بعد ذلك سنحتاج إلى 5 سنوات على الأقل و10 سنوات لملء الاحتياطيات" من الذخيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-09
أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أعمال العنف التي اندلعت في البرازيل، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو المباني المؤسسية، لرفضهم قبول انتخاب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وقالت ميلوني - عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الإثنين: "لا يمكننا أن نكون غير مبالين بما يحدث في البرازيل"، مؤكدة أن "صور المداهمة على المكاتب المؤسسية غير مقبولة ولا تتوافق مع أي شكل من أشكال المعارضة الديمقراطية"، بحسب وكالة أنسا الإيطالية. وأضافت ميلوني أن "الأمور يجب أن تعود إلى طبيعتها، ونعرب عن تضامننا مع المؤسسات البرازيلية". كما انتقد الاتحاد الأوروبى ما حدث، وأعرب رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشال عن إدانته المطلقة لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقرات الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا، وكتب على تويتر "الدعم الكامل للولا دا سيلفا الذى انتخب بشكل ديمقراطى من قبل ملايين من البرازيليين بعد انتخابات نزيهة وحرة، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الاسبانية. كما قال مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى ، جوزيبى بوريل، إنه شعر بالذهور جراء أعمال المتطرفين العنيفين ، وكتب الديمقراطية البرازيلية ستسود على العنف والتطرف. كما قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنها "قلقة جدًّا". وكتبت على تويتر "الديمقراطية يجب أن تُحترم دائمًا"، مضيفة أن البرلمان الأوروبي يقف "إلى جانب" لولا "وكل المؤسسات الشرعية والمنتخبة ديموقراطيا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: