جبانة الحواويش
...
اليوم السابع
2022-01-12
جبانة الحواويش تعتبر من أبرز المواقع الأثرية بسوهاج، حيث تقع الحواويش على بعد حوالى 10 كم شرق سوهاج، وحوالى 7 كم من مدينة أخميم التى كانت بمثابة جبانة رئيسية لها خلال الدولة القديمة، مما جذب مجلس الأبحاث الأسترالى والمركز الأسترالى لأبحاث علم المصريات التابع لجامعة ماكوارى بإجراء الحفائر العلمية فى الموقع فى الفترة من أوائل الثمانينيات وحتى أوائل التسعينيات. تحتوى جبانة الحواويش على أكثر من 800 مقبرة تعود إلى عصرى الدولة القديمة (2494-2181 ق.م) وعصر الانتقال الأول (2181-2055 ق.م)، ومازال تحتفظ ما يقرب من 60 مقبرة ببعض النقوش والمناظر الجنائزية وتقديم القرابين والحياة اليومية والرقص والصيد والزراعة فى أخميم القديمة، بينما خمسة مقابر منها محفوظة بشكل جيد للغاية. الدولة القديمة تمتد الدولة القديمة عبر الأسرات من الثالثة إلى السادسة، حيث تعاظمت قوة الملك خلال تلك الفترة، وقام الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة ببناء هرمه المدرج فى سقارة، حيث رغب فى بناء مقبرة على شكل مصطبة على نسق أسلافه ملوك الأسرتين الأولى والثانية، إلا أن تلك المصاطب ازدادت لتصل إلى نحو خمس مصاطب الواحدة فوق الأخرى لتكون أول هرم مدرج حجرى فى تاريخ البلاد، لكن لم يستطع خلفاءه إتمام أهرامهم ربما بسبب قصر مدة حكمهم. عصر الانتقال الأول عصر الانتقال الأول إنه في الفترة بين "2181 ق.م/ 2055 ق.م"، وهو عصر شاهد على الكثير من الأحدث، وبه أثر ضعف ملوك الأسرة السادسة في مصر وأدى لفقد السيطرة على البلاد، ما أدى إلى زيادة نفوذ وقوة حكام الأقاليم، حيث أصبحوا على درجة كاملة من الاستقلال عن الحكم المركزى فى منف وعملوا على توسع أقاليمهم وكونوا قواتهم الخاصة، وأدى ذلك الأمر إلى حدوث حروب أهلية وتردى فى الأوضاع السياسية والاقتصادية، وهو ما نتج عنه أيضاً تعرض المجموعات الهرمية للسرقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-27
يقضى طلاب المدارس والجامعات الإجازة الصيفية، ومع حلول أيام الراحة تبدأ الأسر فى البحث عن الرحلات المفيدة، مثل زيارة المواقع والمتاحف الأثرية، ولهذا يستطيع الطلاب خلال الإجازة الدراسية الاستمتاع بأيامها بين التاريخ والمقتنيات الأثرية المتميزة التى تعود للحضارة المصرية القديمة، ومن بين الأماكن جبانة تعتبر جبانة الحواويش الذى تبلغ تذكرته للمواطنين المصريين 10 جنيهات وللطلبة 5 جنيهات، من أبرز المواقع الآثرية بسوهاج، حيث تقع الحواويش على بعد حوالي 10 كم شرق سوهاج، وحوالي 7 كم من مدينة أخميم التي كانت بمثابة جبانة رئيسية لها خلال الدولة القديمة. مما جذب مجلس الأبحاث الأسترالي والمركز الأسترالي لأبحاث علم المصريات التابع لجامعة ماكواري بإجراء الحفائر العلمية في الموقع في الفترة من أوائل الثمانينيات وحتى أوائل التسعينيات. جبانة الحواويش تحتوي جبانة الحواويش على أكثر من 800 مقبرة تعود إلى عصري الدولة القديمة (2494-2181 ق.م) وعصر الانتقال الأول (2181-2055 ق.م)، ومازال تحتفظ ما يقرب من 60 مقبرة ببعض النقوش والمناظر الجنائزية وتقديم القرابين والحياة اليومية والرقص والصيد والزراعة في أخميم القديمة، بينما خمسة مقابر منها محفوظة بشكل جيد للغاية. أما عصر الانتقال الأول فإنه في الفترة بين "2181 ق.م/ 2055 ق.م"، وهو عصر شاهد على الكثير من الأحدث، وبه أثر ضعف ملوك الأسرة السادسة في مصر وأدى لفقد السيطرة على البلاد، ما أدى إلى زيادة نفوذ وقوة حكام الأقاليم، حيث أصبحوا على درجة كاملة من الاستقلال عن الحكم المركزى فى منف وعملوا على توسع أقاليمهم وكونوا قواتهم الخاصة، وأدى ذلك الأمر إلى حدوث حروب أهلية وتردى فى الأوضاع السياسية والاقتصادية، وهو ما نتج عنه أيضاً تعرض المجموعات الهرمية للسرقة. وتصف لنا نصوص فترة الدولة الوسطى "2055-1650 ق.م" ما جرى بعصر الانتقال الأول بأنه عصر مجاعة وفوضى، حيث إن غياب الملك والحكومة المركزية أدى إلى الفقر وضياع القيم الأخلاقية وعدم الاستقرار، وعلى النقيض تعرض لنا الأدلة الأثرية وجهة نظرة مختلفة، حيث عثر على أشكال وطرز جديدة من الفخار وظهرت أساليب معمارية جديدة وثقافات محلية ترجع لحكام الاقاليم، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار، فيبدو أن الحياة داخل تلك الأقاليم قد استمرت وتطور الاقتصاد الخاص بهؤلاء الحكام بعيدًا عن سلطة واقتصاد الدولة، فقد أصبح حكام الأقاليم بمثابة رعاة لمواطنيهم يمدون لهم يد العون فيطعمون الجائع ويسقون العطشان، وأصبح مفهوم الحاكم بصفته الراعى سينعكس بشكل كبير فى الفترة التالية. وتطور آخر حدث خلال هذه الفترة يسمى "ديمقراطية العالم الآخر"، حيث ظهرت نصوص التوابيت لأول مرة، وكما يوحى اسمها فهى مكتوبة داخل التوابيت وكان الغرض منها ضمان وصول المتوفى بنجاح إلى العالم الآخر، وهو نفس دور نصوص الأهرام الملكية. ولم تكن نصوص التوابيت مقصورة على الملوك فحسب، ولكن أصبح لدى الأفراد فرصة للحياة فى العالم الآخر، بشكل مستقل عن ملوكهم، وإذا كان هذا الأمر متوافراً فى وقت سابق أيضًا حيث تمكن الأفراد غير الملكيين الحصول على النصوص الجنائزية إلا أنه لم يكن هذا ظاهراً أبدًا. وفى نهاية الأمر، حكمت مصر الأسرتان التاسعة والعاشرة وكان مقرهما هيراكليوبوليس "إهناسيا المدينة حالياً"، لكن كانت سيطرتهما ضعيفة على أراضيهما وخاصة فى الجنوب، نشأت أسرة جديدة فى طيبة "الأقصر الحديثة" فى صعيد مصر كانت على قدر من القوة بما يكفى لتحديهما، وانتهى عصر الانتقال الأول مع إعادة توحيد مصر مرة أخرى على يد الملك نب حبت رع منتوحتب من الأسرة الحادية عشرة المنتصرة، مستهلًا فترة الدولة الوسطى المزدهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-29
اهتم المصريون القدماء برعاية موتاهم للحفاظ على جثمانهم من التلف فبنوا العديد من المقابر، والتى كانت ليس مجرد مكان للدفن، لكنها كانت مثل قصور أبدية ينعم فيها الميت بحياة جيدة عندما تعود له الروح مرة أخرى فى العالم الآخر، فتلك هى عبقرية المصرى القديم، الذى استطاع أن يبهر العالم بفنه ليصنع حضارته الممتدة عبر الزمن، ومن بين تلك الجبانات "الحواويش" التي تضم مجموعة كبيرة من المقابر، وعبر تلك التقرير نتناول أحد هذه المقابر وهى مقبرة "شبسى بو مين". أولا تقع جبانة "الحواويش"، وهى أبرز المواقع الأثرية بسوهاج، على بعد حوالى 10 كم شرق سوهاج، وحوالي 7 كم من مدينة أخميم التي كانت بمثابة جبانة رئيسية لها خلال الدولة القديمة، وتحتوي الجبانة على أكثر من 800 مقبرة تعود إلى عصري الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول، ومازال تحتفظ ما يقرب من 60 مقبرة ببعض النقوش والمناظر الجنائزية وتقديم القرابين والحياة اليومية والرقص والصيد والزراعة في أخميم القديمة، بينما خمسة مقابر منها محفوظة بشكل جيد للغاية. شبسى بو مين ونجد في المستويات العليا بالجبل على ارتفاع حوالي 225 مترًاً فوق مستوى سطح البحر، تعود إلى الأسرة السادسة، نهاية حكم الملك ببي الثاني "حوالي2278-2184 ق.م"، وهى مقبرة "شبسي بو مين"، والذى كان يدعى أيضًا "خِني"، وهو الابن الأكبر للمدعو "ثتي إقر" صاحب المقبرة رقم H26.. حمل "خني" العديد من الألقاب منها: الأمير المحلي، حامل ختم ملك مصر السفلى، كاهن السِم، الرفيق الوحيد، المشرف على مصر العليا (حاكم الجنوب)، الكاهن المرتل، المشرف على الكهنة، حاكم الإقليم العظيم لإخميم، وكانت زوجته تدعى "حتبت" وقد لقبت بـ "كاهنة حتحور"، وقد ورد بالمقبرة ذكر اثنتان من بناته بالإضافة إلى أربعة من أبنائه؛ أكبرهم يدعى" تتي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-19
تفقد أحمد سامي القاضي، نائب محافظ سوهاج، خلال جولته الميدانية اليوم السبت، جبانة «الحواويش» الأثرية بأخميم، يرافقه حسين حبارير، رئيس مركز ومدينة أخميم، وهلال زكي، رئيس حي الكوثر، ومتدربو البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة. وأشار نائب محافظ سوهاج إلى أن زيارته للجبانة الأثرية تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي يتم تنفيذها لزيارة المواقع الأثرية، وإبراز المقومات التاريخية لمحافظة سوهاج، لافتاً إلى أن جبانة «الحواويش» تم تطويرها مؤخراً، ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وشملت أعمال التطوير إنشاء استراحة للزوار، ومظلة للسيارات، وسور للمنطقة، ودورات مياه، ودرج صاعد لأعلى الهضبة حتى المقابر. ووجه نائب المحافظ، خلال الجولة، الدعوة إلى أهالي سوهاج لزيارة المناطق الأثرية، والتعرف على التاريخ العظيم والحضارة العريقة لسوهاج. يذكر أن جبانة «الحواويش» من أبرز المواقع الأثرية بسوهاج، حيث تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات شرق سوهاج، وحوالي 7 كيلومترات من مدينة أخميم، وكانت بمثابة جبانة رئيسية لها خلال الدولة القديمة، وتحتوي على أكثر من 800 مقبرة، تعود إلى عصري الدولة القديمة (2494 - 2181 ق.م)، وعصر الانتقال الأول (2181 - 2055 ق.م)، ومازالت تحتفظ ببعض النقوش والمناظر الجنائزية وتقديم القرابين والحياة اليومية والرقص والصيد والزراعة في أخميم القديمة. يذكر أن نائب محافظ سوهاج بدأ جولته الميدانية بحي الكوثر بتفقد عدد من مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الممول من البنك الدولي والحكومة المصرية. وبدأ نائب المحافظ جولته بتفقد أعمال إنشاء المركز الطبي بحي الكوثر بتكلفة 3 ملايين و740 ألف جنيه، حيث وصلت نسبة التنفيذ به 85%، ومن المتوقع الانتهاء منه بنهاية أكتوبر القادم، كما تفقد أعمال إنشاء معرض تسويق المنتجات للمنطقة الصناعية بحي الكوثر والصناعات الحرفية "الأنوال"، بتكلفة بلغت 4 ملايين و330 ألف جنيه، حيث وصلت نسبة التنفيذ بالمشروع 90%، ومن المتوقع الانتهاء من كافة الأعمال خلال الأيام القليلة القادمة. واختتم «القاضي» جولته بتفقد عدد 10 بيوت نول جديدة، تم الانتهاء منها بتكلفة قدرها 3 مليون و500 ألف جنيه، وجاري طرحها للمستفيدين، مؤكداً على أهمية المشروع في دعم الصناعات اليدوية والحرف التراثية بالمحافظة، موجهاً بمراعاة تطبيق شروط السلامة والصحة المهنية، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية بمواقع العمل للوقاية من فيروس كورونا، والالتزام بالمواعيد المحددة والجداول الزمنية الموضوعة للانتهاء من باقي المشروعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: