جابر نصار

عُقدت ندوة لمناقشة كتاب "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" للدكتور سعد الدين الهلالي، والصادر عن دار المعارف، ضمن فاعليات اليوم الثالث معرض القاهرة الدولي للكتاب. شارك في المناقشة الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستوري ورئيس قسم القانون العام بحقوق جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور عبد الحي عزب أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والناقد عادل نعمان، وأدار الندوة الإعلامي طارق علام. من جانبه، أعرب الدكتور سعد الدين الهلالي عن سعادته بمناقشة كتابه في هذا الحدث الثقافي الكبير، مؤكدا أهمية الكتاب الذي يعالج مشكلات المواريث التي تؤرق الكثير من الأسر بسبب الإشكاليات القانونية والاجتماعية المرتبطة بها. وأوضح أن الكتاب يعرض عدة آراء فقهية حول الميراث في الإسلام ويقدم رؤية انفتاحية تتيح خيارات متعددة لحل هذه القضايا بطرق تضمن التوافق بين الأطراف المعنية. وأشاد الدكتور عبد الحي عزب بالمجهود الكبير الذي بذله الهلالي في تأليف الكتاب، مؤكداً أنه قدم دراسة موسوعية تتناول آراء الصحابة والتابعين ومذاهب الفقهاء المختلفين في مسألة المواريث. وقال: "الكتاب علامة مضيئة في عالم الفقه الإسلامي، حيث يعكس اجتهادًا حقيقيًا يعزز الفكر الإسلامي ويفتح آفاقًا جديدة في معالجة قضايا المواريث." في كلمته، أكد الدكتور جابر نصار أن الكتاب يقدم موضوعًا بالغ الأهمية لأنه يتناول قضية تمس حياة جميع الأفراد، سواء الفقراء أو الأغنياء. وقال: "الدكتور الهلالي استطاع من خلال هذا الكتاب أن يميز بين الدين والتدين، حيث يقدم آراء فقهية متعددة ويشجع على التفكير النقدي في مسائل المواريث، مضيفا أن الكتاب يمثل منهجًا فكريًا يستحق التقدير. أما الناقد عادل نعمان فقد قدم ملاحظات حول الكتاب من خلال تناول فكرة المواريث وحكمها، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع التفاعل مع الفكر الفقهي المتنوع وعدم الخضوع للرأي الواحد، مشيرا إلى أن الكتاب يفتح أفقًا للنقاش حول القضايا الفقهية في العصر الحديث.

استضافت قاعة "" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" للباحث الدكتور سعد الدين الهلالي، والصادر عن دار المعارف. شارك في المناقشة الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستوري ورئيس قسم القانون العام بحقوق جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور عبد الحي عزب أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والناقد عادل نعمان، وأدار الندوة الإعلامي طارق علام. في بداية الندوة، رحب الإعلامي طارق علام بالحضور، معربًا عن سعادته للمشاركة لأول مرة في إدارة إحدى ندوات معرض القاهرة للكتاب، وقال إن هذه الندوة تعد من الندوات المهمة التي تعكس الفكر المستنير الذي يحتاجه المجتمع في الوقت الراهن. كما أشار إلى أهمية موضوع الكتاب الذي يعرض عدة آراء فقهية في مسألة المواريث ويقدم فهمًا أوسع عن الميراث في الإسلام، وأضاف: "الميراث يمثل إنسانية وجدعنة، ويجب أن نعرضه بأسلوب حياتي مستنير." من جانبه، أعرب الدكتور سعد الدين الهلالي عن سعادته بمناقشة كتابه في هذا الحدث الثقافي الكبير، مؤكدا على أهمية الكتاب الذي يعالج مشكلات المواريث التي تؤرق الكثير من الأسر بسبب الإشكاليات القانونية والاجتماعية المرتبطة بها. وأوضح أن الكتاب يعرض عدة آراء فقهية حول الميراث في الإسلام ويقدم رؤية انفتاحية تتيح خيارات متعددة لحل هذه القضايا بطرق تضمن التوافق بين الأطراف المعنية. وأشاد الدكتور عبد الحي عزب بالمجهود الكبير الذي بذله الهلالي في تأليف الكتاب، مؤكدًا أنه قدم دراسة موسوعية تتناول آراء الصحابة والتابعين ومذاهب الفقهاء المختلفين في مسألة المواريث. وقال: "الكتاب علامة مضيئة في عالم الفقه الإسلامي، حيث يعكس اجتهادًا حقيقيًا يعزز الفكر الإسلامي ويفتح آفاقًا جديدة في معالجة قضايا المواريث." في كلمته، أكد الدكتور جابر نصار أن الكتاب يقدم موضوعًا بالغ الأهمية لأنه يتناول قضية تمس حياة جميع الأفراد، سواء الفقراء أو الأغنياء. وقال: "الدكتور الهلالي استطاع من خلال هذا الكتاب أن يميز بين الدين والتدين، حيث يقدم آراء فقهية متعددة ويشجع على التفكير النقدي في مسائل المواريث، مضيفا أن الكتاب يمثل منهجًا فكريًا يستحق التقدير. أما الناقد عادل نعمان فقد قدم ملاحظات حول الكتاب من خلال تناول فكرة المواريث وحكمها، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع التفاعل مع الفكر الفقهي المتنوع وعدم الخضوع للرأي الواحد، مشيرا إلى أن الكتاب يفتح أفقًا للنقاش حول القضايا الفقهية في العصر الحديث.

استضافت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" للباحث الدكتور سعد الدين الهلالي، والصادر عن دار المعارف. شارك في المناقشة الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستوري ورئيس قسم القانون العام بحقوق جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور عبد الحي عزب أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والناقد عادل نعمان، وأدار الندوة الإعلامي طارق علام. في بداية الندوة، رحب الإعلامي طارق علام بالحضور، معربًا عن سعادته للمشاركة لأول مرة في إدارة إحدى ندوات معرض القاهرة للكتاب. وقال إن هذه الندوة تعد من الندوات المهمة التي تعكس الفكر المستنير الذي يحتاجه المجتمع في الوقت الراهن. كما أشار إلى أهمية موضوع الكتاب الذي يعرض عدة آراء فقهية في مسألة المواريث ويقدم فهمًا أوسع عن الميراث في الإسلام. وأضاف: "الميراث يمثل إنسانية وجدعنة، ويجب أن نعرضه بأسلوب حياتي مستنير." من جانبه، أعرب الدكتور سعد الدين الهلالي عن سعادته بمناقشة كتابه في هذا الحدث الثقافي الكبير، مؤكدا على أهمية الكتاب الذي يعالج مشكلات المواريث التي تؤرق الكثير من الأسر بسبب الإشكاليات القانونية والاجتماعية المرتبطة بها. وأوضح أن الكتاب يعرض عدة آراء فقهية حول الميراث في الإسلام ويقدم رؤية انفتاحية تتيح خيارات متعددة لحل هذه القضايا بطرق تضمن التوافق بين الأطراف المعنية. وأشاد الدكتور عبد الحي عزب بالمجهود الكبير الذي بذله الهلالي في تأليف الكتاب، مؤكداً أنه قدم دراسة موسوعية تتناول آراء الصحابة والتابعين ومذاهب الفقهاء المختلفين في مسألة المواريث. وقال: "الكتاب علامة مضيئة في عالم الفقه الإسلامي، حيث يعكس اجتهادًا حقيقيًا يعزز الفكر الإسلامي ويفتح آفاقًا جديدة في معالجة قضايا المواريث." في كلمته، أكد الدكتور جابر نصار أن الكتاب يقدم موضوعًا بالغ الأهمية لأنه يتناول قضية تمس حياة جميع الأفراد، سواء الفقراء أو الأغنياء. وقال: "الدكتور الهلالي استطاع من خلال هذا الكتاب أن يميز بين الدين والتدين، حيث يقدم آراء فقهية متعددة ويشجع على التفكير النقدي في مسائل المواريث، مضيفا أن الكتاب يمثل منهجًا فكريًا يستحق التقدير. أما الناقد عادل نعمان فقد قدم ملاحظات حول الكتاب من خلال تناول فكرة المواريث وحكمها، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع التفاعل مع الفكر الفقهي المتنوع وعدم الخضوع للرأي الواحد، مشيرا إلى أن الكتاب يفتح أفقًا للنقاش حول القضايا الفقهية في العصر الحديث.

استضافت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" للباحث الدكتور سعد الدين الهلالي، والصادر عن دار المعارف، وشارك في المناقشة الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستوري، ورئيس قسم القانون العام بحقوق بكلية الحقوق، ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، الدكتور عبد الحي عزب أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والناقد عادل نعمان، وأدار الندوة الإعلامي طارق علام. في البداية؛ رحب الإعلامي طارق علام بحضور ندوة مناقشة كتاب الدكتور سعد الدين الهلالي، معرباً عن سعادته للمشاركة لأول مرة في إدارة إحدى ندوات معرض القاهرة للكتاب. وأضاف: تعد من الندوات المهمة التي يعتبرها فرصة لأدعو الله أن يعم السلام على أمتنا العربية وشعبنا المصري، مع قرب ليلة 27 رجب، التي ستبدأ من مغرب اليوم وحتى غدا الإثنين. وأوضح أن كتاب "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" يمثل فكرا نحتاج إليه في الوقت الحالي، حيث يطرح أكثر من رأي عن الاسلام الحق، ومحتاجين نطبق تعاليم ديننا الحنيف لأنه أسلوب حياة، ومن هنا تأتي أهمية هذا الموضوع عن تقديم فكر مستنير، حيث تضمن عدة رسائل فقهية مهمة، عن المواريث والحديث وكيفية الكلام. وواصل: بعتبر "الميراث" إنسانية وجدعنة، ومليء بالأفكار والآراء المتعددة، لذا فنحن بحاجة إلى تقديم ديننا بجلال هذه الرسالة. ومن جهته؛ أعرب الدكتور سعد الدين الهلالي عن سعادته بمناقشة كتابه "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، مستطردا: أحب أن أبدأ الندوة بحمد الله على وجودنا اليوم لتقديم فكر مستنير، فالكثير من الدول حولنا تتمنى أن تنام آمنة، ونحن بفضل الله وفضل جيشنا العظيم هكذا تروا هذا الأمان الذي نعيش فيه. ونوه بأن أهمية الكتاب تتمثل في أنه يعالج "شقى العمر" على حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن المحاكم مليئة بقضايا متعددة حول المواريث بسبب الإشكاليات، لذا يجب التوافق لحل هذه الأمور لتجنب المقاطعات، والوصول إلى حلول ترضي الجميع. وأوضح أن الكتاب يلعب دورا كبيرا في معالجة مشاكل المواريث، إذ يجمع كل الآراء والأقوال المتعلقة بأحكام الميراث، ويقدم رؤية انفتاحية متعددة تتيح العديد من الاحتمالات والمواقف والترجيحات، ما يوفر سبلًا للخروج من الأزمات والمشكلات التي تعترض الناس في معاملاتهم المتعلقة بالميراث والوصية والتقسيم والتركة. أشاد الدكتور عبدالحي عزب، بالمجهود الكبير الذي بذله "الهلالي" ليقدم دراسة استقرائية واستنتاجية في أقوال الصحابة والتابعين، ومذاهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية والإمامية، فهو عالم كبير وفقيه موسوعي، مستطردا: باعتباري متخصص في الشريعة والقانون أرى أن هذا الكتاب تأخر كثيرا، إلا أنه علامة مضيئة في عالم الفقه الإسلامي، فإن ٩٥ ٪؜ منه مبني على الاجتهاد المبني على الظن، لذا فهذا الكتاب يحلق في سماء الفكر الإسلامي، فقد أجاد مؤلفه في اختيار العنوان. وتابع: عندما قرأت الكتاب وجدت علامات اجتهاد بارزة وموجودة في هذا الفكر، في اجتهادات السابقين، معبرا عن أسفه لوجود جدار عازل يعزل المجتمع عن الفكر والفكر الآخر، رغم أن العقل لم يشبع إلا بالفكر والفكر الآخر. كشف الدكتور جابر نصار، أن كتاب "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" للباحث الدكتور سعد الدين الهلالي يقدم موضوعا بالغ الأهمية؛ لأنه يمس حياة الناس سواء الفقير أو الغني، مستطردا: الكتاب يرد فكرة التدين إلى أصلها، فالدين لله، أما التدين شيء خاص بكل إنسان، وكل مسلم، لكنه لا ينفع الله. وأضاف أن القراءة المهمة لهذا الكتاب تؤكد أن الدكتور سعد الدين الهلالي استطاع أن يميز جيدا بين الدين والتدين، من خلال طرحه لآراء الصحابة والتابعين المختلفة، كما أن هذا الكتاب يتعلق بمنهج للتفكير وهذا المطلوب كما ظهر في جميع كتب "الهلالي"، وليس هذا الكتاب فقط. أما الناقد عادل نعمان، فقد ذكر خلال كلمته، وقائع عديدة تتعلق بفقه المواريث، بعرضه أمرين؛ الأول يتعلق بفكرة المواريث ذاتها، والثاني حول حكم المواريث، مؤكدا أننا ليس تحت رحمة الفقهاء أو غيرهم.

الخطوة الكبيرة والجريئة والإيجابية التى قامت بها إدارة جامعة القاهرة ورئيسها الدكتور جابر نصار بحذف خانة الديانة من أوراق الجامعة الخاصة بالطلبة هى خطوة فى الطريق الصحيح لأن إدارة الجامعة أخذت هذا القرار بعيدا عن أى قرار سيادى أو وزارى أو قضائى. قد يكون من الصعب حاليا إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية كما يرغب الكثيرون ويرفض أيضا كثيرون آخرون ولكن ما المانع من أن الأوراق الرسمية فى المؤسسات التى لا علاقة لها بخانة الدين أن تلغيه مثل ما فعلت إدارة جامعة القاهرة. هناك مصالح حكومية أو مؤسسات مثل السجل المدنى والمحاكم أو غيرها التى يتعلق عملها بالزواج والطلاق والمواريث والمواليد والوفيات وإثبات أنساب وغيرها من هذه الأمور التى قد يكون من الضرورى الاستعانة بخانة الدين فى الأوراق الرسمية ولكن خلاف ذلك فخانة الديانة فى أية أوراق أخرى غير ضرورية. إن تاريخ التمييز الدينى مؤلم ومهين وكثيرة هى القصص المتعلقة بهذا الموضوع ولكن من المهم العمل على تغيير ذهنية بعض الناس الذين يرون أن مظاهر الدين والحفاظ عليه والدفاع عنه أهم من نجاح طالب مستحق أو تعيين موظف يحتاج إلى وظيفة أو التهكم على مواطن فى المصالح الحكومية أو غير ذلك لمجرد أنه مختلف دينيا عن صاحب السلطة الذى يتعامل معه والذى يستخدمها خطأ وفى غير محلها فيجحر على حقوق الآخر وحريته فى التعبير عن عقيدته. فالتمييز الدينى فى مصر ليس ممنهجا بطريقة رسمية ولكن هناك اعتقادات أحيانا وأعرافا وكثيرا من الجهل والتعصب الذى يحكم هذا الأمر وغيرها من أمور التمييز مثل التمييز ضد المرأة أو لون البشرة أو المستوى الاجتماعى وغيرها، بعض الدول المتقدمة تمنع وضع صورة للشخص فى السيرة الذاتية لطالب عمل حتى لا يكون لون البشرة أو الحجاب أو غيرها سببا فى رفض أو قبول طالب الوظيفة عملا بمبدأ عدم التمييز بين الناس. إن دور الإعلام والمؤسسات المنوطة بالتعليم والتكوين الإنسانى ومؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة لها دور مهم فى تغيير ذهنية بعض الناس وأن ترى أن الآخر هو إنسان خلقه الله مثلى مثله وله نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات والمعيار الحقيقى ليس الدين الذى ينتمى إليه ومظاهره لكن سلوكه وضميره ومهنيته فكم من أناس يضعون شارات دينية وهم بسلوكهم المشين مع الآخرين يدنسونه. نتمنى بأن المؤسسات التى ترى فى نفسها أن «خانة الديانة» فى أوراقها ليست ضرورية أن تخطو خطوة جامعة القاهرة من تلقاء نفسها فتلك المبادرات والخطوات كبيرة كانت أو صغيرة تغير المجتمعات وتتقدم بها.

وصف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، قرار المحكمة الإدارية العليا بحظر ارتداء عضوات هيئة التدريس النقاب داخل الجامعة بالحكم التاريخى. وقال نصار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير “المذاع على قناة صدى البلد «قرار منع التدريس بالنقاب أسفر عن انحصار انتشار النقاب بين الطالبات، حيث كان يقع بعض الطالبات تحت تأثير المدرسات المنتقبات»، معلقا «فخورون بتطبيق المحكمة الإدارية العليا للقرار». وأكمل نصار "النقاب يؤثر سلبيا على عملية التواصل التعليمية والمحكمة الإدارية أقرت بأحقية الجامعة في اشتراط زي محدد يمكن أعضاء هيئة التدريس من عملهم على غرار الشرطة والقوات المسلحة"، مشيرا إلى أن أحكام الإدارية العليا ترسي مبادئ قانونية عامة تلتزم بها المحاكم الأخرى، وهو ما يعنى أنه يحق للتعليم العالى إصدار قرار بمنع ارتداء النقاب بجميع الجامعات.  

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، إنه اتخذ قرار فى شهر فبراير من عام 2015 بمنع الطبيبات والممرضات بجامعة القاهرة بالتعامل مع المريضات مرتديات النقاب، مشيرا إلى أن هناك محظورات طبية كثيرة باعتبار النقاب ناقل للعدوى، ووصف الدكتور جابر نصار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، قرار المحكمة الإدارية العليا بحظر ارتداء عضوات هيئة التدريس النقاب داخل الجامعة بالحكم التاريخى. وقال نصار: «قرار منع التدريس بالنقاب أسفر عن انحصار انتشار النقاب بين الطالبات، حيث كان يقع بعض الطالبات تحت تأثير المدرسات المنتقبات»، معلقا «فخورون بتطبيق المحكمة الإدارية العليا للقرار». وأكمل نصار: "النقاب يؤثر سلبيا على عملية التواصل التعليمية والمحكمة الإدارية أقرت بأحقية الجامعة فى اشتراط زى محدد يمكن أعضاء هيئة التدريس من عملهم على غرار الشرطة والقوات المسلحة"، مشيرا إلى أن أحكام الإدارية العليا ترسى مبادئ قانونية عامة تلتزم بها المحاكم الأخرى، وهو ما يعنى أنه يحق للتعليم العالى إصدار قرار بمنع ارتداء النقاب بجميع الجامعات".  

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، إنه عندما اتخذ قرار حظر النقاب داخل الجامعة على عضوات هيئة التدريس، لم يُنظر لهذا الأمر نظرة دينية، وعندما تم سؤالى عن استشارتى لمؤسسة دينية قبل اتخاذ هذا القرار، فكان الرد أنه لم يستشر أحد، وأن العلم قال أن 74% من التواصل المباشر يتم من خلال تعبيرات الوجه، وليس من الأمانة أن أسمح بهذا الشيء، وأن النقاب أصبح شعاراً سياسياً لحركة دينية، يعبر عن فئة سياسية، ولم يعبر عن فئة دينية أو موقف دينى، وبعد أن تم منعه على عضوات هيئة التدريس، قلت أعداد الطالبات اللاتى يرتدين النقاب. وأضاف الدكتور جابر نصار خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc"، أنه لا يجوز الحديث عن النقاب فى الجامعات على أنه أمر ديني، موضحاً أن القرار الذى تم اتخاذه لم يتم تطبيقه على الطالبات، وأن حرية ارتداء الملابس أمر كان يستقيم قبل صدور حكم قضائى بمنع وحظر النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة، بينما فور صدور حكم قضائى، فينبغي على الجميع أن يطيع هذا الأمر، وليس هناك حرية مطلقة فى القانون الذى ينظم عمل البلاد، والحرية تمارس فى شقتك وداخل أملاكك، أما إذا خرجت إلى الشارع فإنك مقيد بآداب الطريق. وأوضح رئيس جامعة القاهرة السابق، أن المحكمة قالت في حكمها الذي أصدرته في هذا الشأن، أن الزى حرية شخصية ولكنها ليست حرية مطلقة ومقيدة، وتستطيع الجهة الإدارية أن تقيد هذا الزى، فليس من العقل أن تجد ضابط شرطة يذهب عمله بجلباب أو ملابس رياضية.

أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، أن أعلى هيئة قضائية تحكم أحكام نهائية لا يجوز الطعن عليها، وقاعدة قانونية واجبة التنفيذ، وهي التي أصدرت الحكم بحظر النقاب على عضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وضرب مثالاً حول أهمية منع النقاب، أنه إذا حاول أحد الطلاب دفع رسوم عند منفذ شئون الطلاب، تقف عليه موظفة منتقبة، حصلت على الرسوم ثم ذهبت، والمكان فيه 5 منتقبات، فمن منهن سيتم اتهامها بسرقة الأموال من الطالب؟.   وأضاف رئيس جامعة القاهرة السابق، خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc"، أنه ليس هناك مبرر لارتداء النقاب في الحضانات ورياض الأطفال والمدارس، ولا يصح للتربية والتعليم أن تقبلهم على هذا الحال، لأنه ليس من المنطقي أن يُخشى على المدرسة المنتقبة من أطفال صغار، وهذا أكبر دليل على أن النقاب يُستخدم كنسق ومنظومة سياسية ولم يتم ارتداءه من أجل الدين، لذلك هذا الحكم جاء تغيرا جذريا لاتجاه المحكمة الإدارية العليا، لأن أخر حكم لها في 2009 رفض حظر النقاب.   وأوضح الدكتور جابر نصار، أنه اتخذ هذا القرار بناءا على دراسات وأسباب علمية مقنعة للمحكمة بصفته رجل قانون، موضحا أن أحدهم قال له أن أحد كبار مشايخ السلفية يهاجمك، وعندما بحث على من يهاجمه، وجد مقطعين مصورين له، المقطع الأول صوره أيام حكم الإخوان، كان يعمل في قناة للمنتقبات، وعندما قل رصيد المشاهدة على القناة بسبب النقاب، قل المقابل المادي الذي يحصل عليه من القناة، فبدأ في مهاجمة إحدى المنقبات التي كانت تُعلم المشاهدين التجويد، وقال: "المنتقبة عاملة زي العو بتدرس تجويد وهي لابسة نقاب".

قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برفض الطعن المقام من 80 باحثة منتقبة بجامعة القاهرة، وتأييد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى على قرار رئيس جامعة القاهرة بحظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس؛ ومن جانبه، قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ إن قرار المحكمة الإدارية العليا اصاب صحيح الإسلام، لان المسائل المتعلق بهذا الأمر اكبر من الاعتبارات الشخصية، موضحا ان المصلحة العليا تتقدم على المصلحة الخاصة فى هذه الأمور .   ولفت النجار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن فى الآونة الأخيرة اعتاد المجرمين والإرهابين على استخدام النقاب كوسيلة لارتكاب أعمالهم الإجرامية والتخفى به من رجال الأمن بكونه منتحل صفة سيدة يحجب كشف وجهها أمامهم، فالحكم يعتبر انتصار على هؤلاء المجرمين حتى تتمكن الأجهزة المعنية من القبض على من تسول له نفسه فى ارتكاب الجرائم، موضحا ان انتحال صفة السيدات بارتداء النقاب يأخذ من حقوق المرأة .   وكانت محكمة القضاء الإدارى قضت بعدم قبول الدعاوى المقامة من أحمد مهران وكيلًا عن 80 باحثة منتقبة بجامعة القاهرة، لإلغاء قرار الجامعة رقم 1448 لسنة 2015، بشأن حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من طلبة الدراسات العليا داخل المعامل البحثية ومراكز التدريب العلمية لطلبة الدراسات العليا‪.   واختصمت الدعاوى المسجلة بأرقام 2486، 2491، 2492،2495 لسنة 70 قضائية، الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة بصفته القانونية‪.   وذكرت الدعاوى، أن قرار رئيس جامعة القاهرة، باطل بنص الدستور الذى نص على أن الوظائف العامة حق للمواطنين على أساس الكفاءة ودون محاباة أو وساطة، وتكليف القائمين بها لخدمة الشعب وتكفل الدولة حقوقهم وحمايتهم وقيامهم بأداء واجباتهم فى رعاية مصالح الشعب، ولا يجوز فصلهم بغير الطريق التأديبى إلا فى الأحوال التى يحددها القانون، وكذلك المادة 53 التى تنص على أن المواطنين لدى القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الدين أن العقيدة أو الجنس أو الأصل أو العرق أو اللون أو اللغة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعى أو الانتماء السياسى أو الجغرافى أو لأى سبب آخر.

وضع كل من الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ليو يان دونج، نائب رئيس مجلس الدولة الصينية، حجر الأساس لمعهد كونفشيوس بجامعة القاهرة، وذلك بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة، على هامش منتدى رؤساء الجامعات المصرية والصينية. وضع حجر الأساس لمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة by youm7وشهد الافتتاح حضور رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، والجامعات الصينية والدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى. موضوعات متعلقة.."اتحاد طلاب" القاهرة يرفض قرارات جابر نصار.. ويؤكد:لا وصاية على أنشطتنابالصور.. انطلاق منتدى رؤساء الجامعات المصرية الصينية بجامعة القاهرة

حصدت جامعة القاهرة مراكز متميزة فى نهائى الدورة السادسة عشر لمسابقة "جسر اللغة الصينية" لطلاب الجامعات المصرية، التى نظمها قسم اللغة الصينية ومعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة بالتعاون مع المكتب التعليمى بسفارة الصين بالقاهرة، وفازت الطالبتان ندى طارق، وبسمة عبد الحليم بالمسابقة، لتمثيل مصر بالمسابقة الدولية التى ستعقد فى الصين، فى دورة جديدة أقيمت فعاليات نهائى المسابقة فى دورتها السادسة عشر بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، وسفير الصين بالقاهرة سونغ آى جوا، كما حضرها من أساتذة اللغة الصينية بالجامعات المصرية، والطلاب، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب. من جانبه، رحب الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، فى كلمته، بأهمية التواصل بين الحضارتين المصرية والصينية من خلال دراسة اللغة الصينية، وأعرب عن تقديره لدولة الصين على دعمها لدارسى اللغة الصينية بمصر وعبر السفير الصينى بالقاهرة سونغ آى جوا، عن سعادته بالاحتفال بنهائى الدورة السادسة عشر لمسابقة "جسر اللغة الصينية"، التى شارك فى مراحلها المختلفة، العديد من طلاب الجامعات من 100 دولة حول العالم. وأشاد السفير الصينى بمستوى الطلاب الدارسين للغة الصينية بالجامعات المصرية، موجهآ الشكر لأساتذة اللغة الصينية بمصرعلى جهودهم فى تدريس اللغة الصينينة. وقالت الدكتورة رحاب محمود، مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، إن مسابقة "جسر اللغة الصينية"، تعد ساحة مهمة لتنافس الطلبة المصريين الدارسين للغة الصينية بالجامعات المختلفة لعرض مهاراتهم الفنية واللغوية من خلال تقديم عروض تمزج بين الغناء والشعر والأداء التمثيلى، إضافة إلى اختبار المعلومات العامة وتقوم لجنة التحكيم من المتخصصين الصينيين باختيار الفائزين. وشارك بالمسابقة من مصر 12 طالبا يمثلون 7 جامعات مصرية. يشار إلى الدورة السادسة عشر لمسابقة "جسر اللغة الصينية" لطلاب الجامعات المصرية، اقيمت تحت عنوان "الحلم يضيئ المستقبل".وكان الرئيسان المصرى عبد الفتاح السيسى والصينى جين بينج دشنا حلم تحقيق مبادرة الحزام والطريق كخطوة أساسية فى طريق دعم التعاون بين البلدين. ويعد تعليم اللغة الصينية أحد ركائز هذا الحلم.

ينظم اتحاد جامعات العالم الإسلامى والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالتعاون مع جامعة القاهرة، ندوة حول" دور المؤسسات التنشئية فى دعم التعددية، وذلك يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين، فى تمام التاسعة صباحا، ويعقد اليوم الأول بقاعة ساويرس بكلية الاقتصاد، واليوم الثانى بقاعة مجلس الكلية. ويحضر الندوة الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور حلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتور حورية توفيق مجاهد، استاذ العلوم السياسية، والدكتور عبد المقصود باشا، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية وأستاذ بقسم التاريخ والحضارة كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، دكتور ماجدة صالح، أستاذ العلوم السياسية، والعديد من الشخصيات.

نشر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، صور له مع بعض نجوم النادى الأهلى ومنهم سعد سمير وحسام غالى ومارتن يول المدير الفنى وذلك بعد فوزه على فريق الوداد البيضاوى تزامنا مع تواجده فى دولة المغرب لزيارة جامعة محمد السادس . وكتب جابر نصار عبر حسابه على فيس بوك :" شاءت الأقدار أن أتواجد فى المغرب الشقيق ومعى وفد جامعة القاهرة لزيارة جامعة محمد الخامس بالرباط من أجل توثيق الروابط العلمية والأكاديمية بين الجامعتين ويضم الوفد الدكتورمحمد عثمان الخشت نائب رئيس الجامعة ، والدكتور شريف مراد عميد الهندسة و الدكتور السيد فهيم عميد العلوم ، والدكتور أيمن الخطيب عميد الصيدلة".وأضاف جابر نصار :" وجهت إلى دعوة كريمة من السفير المصري فى المغرب الاستاذ إيهاب جمال الدين حضرنا مباراة الأهلى بالإستاد والحمد لله استمتعنا بهذه المباراة وسعدنا بنتيجتها التى فاز بها وتعد هذه المرة الأولى فى حياتى التى أحضر مباراة داخل استاد". وأشار :" ولايفوتنى أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لسعادة السفير المصرى بالمغرب إيهاب جمال الدين على مجهوده الكبير الذى كان له أكبر الأثر فى نجاح زيارة وفد جامعة القاهرة فى تحقيق أهدافها ومجهوده الرائع فى احتضان بعثة النادى الأهلى بما يؤكد الوجه المشرف للخارجية المصرية وخالص الشكر والتقدير للسيد المستشار الثقافى المصري بالمغرب الا الدكتور يحيى حسنين والأستاذة سارة طه سكرتير اول السفارة ، وجميع العاملين بالسفارة المصرية بالمغرب بجد حاجة تشرف". . موضوعات متعلقة : مؤمن زكريا: شاركت فى مباراة "الوداد" مصاباً وبدون تدريبات

يعقد المجلس الأعلى للجامعات صباح اليوم، جلسته الاعتيادية؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لبدء العام الدراسى عقب إجازة عيد الأضحى المبارك التزاما بقرار المجلس بالجلسة السابقة، حيث إن هذا اللقاء يعد أول لقاء بين الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، ورؤساء الجامعات بعد معركة "تفويض التحويلات". ويعقد المجلس، اجتماعه بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، حيث إن الأيام الماضية شهدت مشاحنات بين وزير التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة بسبب التفويض الذى طلبه الوزير من المجلس الأعلى للجامعات لتحويلات بعض الطلاب تحت مسمى "اعتبارات قومية"، والتى رفضها الدكتور جابر نصار. وكشفت المصادر أنه سيتم اليوم إلغاء التفويض الذى حصل عليه وزير التعليم العالى لاستثناء بعض الحالات لاعتبارات قومية.موضوعات متعلقة : - ننشر مستند تفويض"الأعلى للجامعات" لـ"عبد الخالق"بتحويلات الاعتبارات القومية - إبراهيم محلب: لن أسمح باستثناءات فى تنسيق الجامعات المصرية

يعقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع مجلس فكر التعلم بحضور المهندس حسام الجمل، رئيس المركز، حيث يضم هذا المجلس نخبة كبيرة ومتميزة من الخبراء وأساتذة الجامعات والأكاديميين والمفكرين والمعنيين ومن بينهم الدكتور طارق شوقى أمين عام المجالس التخصصية برئاسة الجمهورية، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام بدراوى المفكر السياسى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، والدكتور عبد الخالق فاروق مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية، وذلك بالمقر الرئيسى للمركز.   وأكد "الجمل" أن استضافة المركز لهؤلاء الخبراء تأتى إيماناً من المركز ورغبة منه فى دعم تكوين مجالس فكر متخصصة تهتم بالقضايا القومية الهامة والاستفادة من الأفكار والمقترحات التى سيطرحها هؤلاء المتخصصين والخبراء مع تأكيده على حرص المركز  فى الوقت نفسه على توفير كافة سبل الدعم والمساندة اللازمة بما يضمن نجاح تلك الأفكار والاستفادة منها وتوظيفها بشكل جيد وتنفيذها على أرض الواقع، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يأتى أيضاً فى ضوء الحرص على تنفيذ التوصيات التى خرج بها المؤتمر الوطنى للشباب والذى عقد بشرم الشيخ والذى أولى اهتماماً كبيراً بأهمية العلم والمعرفة باعتبارهما عنصران أساسيان لتقدم أى دولة وتحقيق نهضتها، وكذلك فى ظل توجيهات رئيس الوزراء بالتركيز على الحلول العملية والتطبيقية للمشاكل الحيوية والمزمنة.   وأضاف "الجمل" أن هذا الاجتماع الهام هو اجتماع تحضيرى بهدف التجهيز والإعداد للمؤتمر الذى طالب به السيد رئيس الجمهورية لمناقشة سياسة التعليم وتطويره والذى من المقرر عقده يوم 19 نوفمبر القادم بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية تحت عنوان "إصلاح منظومة المعرفة: لماذا وكيف؟، مضيفاً أن هذا الاجتماع سيناقش أيضاً ورقة سياسة التعلم المصرى والتى تهدف لإعادة صياغة منظومة بناء الإنسان المصرى بالتشارك بين كافة قطاعات الدولة ومن الممكن أن تؤخذ كأحد الركائز الأساسية للنقاش خلال المؤتمر.   وأوضح "الجمل" أن مؤتمر "إصلاح منظومة المعرفة" يهدف إلى مناقشة وإصدار ورقة سياسات ومرجعية خطة متكاملة لتطوير منظومة المعرفة المصرية طبقاً لمتطلبات العصر وتتميز بالمرونة والكفاءة والفاعلية، حيث أصبح من الضرورى أن يتم إعادة هيكلة منظومة المعرفة فى مصر بشكل يتفق عليه كافة أطراف المجتمع المصرى ليحققوا المستوى العالمى من المعرفة فى أسرع وقت وبأقل تكلفة، حيث تشمل منظومة المعرفة قطاعات التعليم قبل الجامعى، والتعليم الجامعي، والبحث العلمي، والثقافة، والتدريب، والإعلام، ودور العبادة، والشباب، والتضامن الاجتماعى.   وفى النهاية أكد "الجمل" على أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار سعى المركز إلى دعم كافة مجالس الفكر المختلفة، وتبادل المعرفة والخبرات معها بهدف تعزير فكرة التشاركية والتعاون، كما يهدف المركز لأن يكون نواة وحلقة الوصل بينها جميعاً من خلال وضع آلية للتنسيق بين أعمالها للوصول إلى بيئة تكامل والتخطيط لإحداث طفرات نوعية، مشيراً إلى أن المركز يسعى خلال الفترة القادمة لأن يكون محفزاً وداعماً لأعمال مجالس الفكر المختلفة من خلال صياغة مناهج علمية وآليات واضحة للعمل المشترك، وتحقيق الاستفادة المتبادلة وتبادل الرؤى والخطط والاستراتيجيات التى يعتمد عليها متخذ القرار وأن يكون المستهدف دائماً هو تحقيق الأثر المطلوب والنتائج المحددة فى توقيتاتها من خلال مخرجات علمية تطبيقية تحتوى على الابتكار والإبداع والخبرات المحلية والدولية المتميزة.

أكد مصطفى جمعة، مدير المدينة الجامعية، أن عدد من تم تسكينهم اليوم بالمدينة الجامعية بلغ 250 طالباً حتى الآن، موضحا فى تصريحات "اليوم السابع"، أن أى طالب يثبت تعاطيه للمخدرات بعد ظهور نتائج العينات سيتم طرده من المدينة فورًا، مضيفًا أن الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، أوصى باستبعاد أى طالب يثبت تعاطيه المخدرات، كما أنه سيتم استبعاده أيضًا من جامعة القاهرة ككل. من جانبه قال أحمد إسماعيل، مشرف عيادة المدينة الجامعية لجامعة القاهرة، إن عدد الطلاب الذين أجروا التحاليل اليوم بلغوا 200 طالب، حتى الآن، مشيرا إلى أن العيادة استقبلت أمس 300 طالب، ليكون العدد الكامل حتى الآن 500 طالب فقط.وأضاف "إسماعيل"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نتائج الطلاب الذين أجروا تحاليل كشف المخدرات، أمس، وصلت إلى مكتب رئيس الجامعة صباح اليوم، الأحد، مؤكدا أن الأغلبية من الطلاب ظهرت عينتهم سلبية، وعدد لا يتجاوز 5 طلاب فقط نتائجهم إيجابية، وأن النتائج الكاملة تم عرضها على رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار اليوم.

وقعت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مذكرة تفاهم مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية بإفريقيا، وذلك بقاعة أحمد لطفى السيد بقبة جامعة القاهرة وبحضور الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، والدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور عبد الله حمدوك، نائب الأمين التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية بإفريقيا. وقالت الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المذكرة تهدف إلى تفعيل العديد من أوجه التعاون الأكاديمى والبحثى بين جامعة القاهرة ولجنة الأمم الامتحدة الاقتصادية لإفريقيا، حيث يبدأ هذا التعاون بتولى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بإصدار مجلة علمية محكمة ومفهرسة نصف سنوية باللغة العربية باسم اللجنة الإفريقية الاقتصادية والسياسية تتضمن التخصصات المتعلة بالعلوم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتنشر البحوث العلمية التى تمتاز بالأصالة والإضافة العلمية والاستقصاء والتوثيق. وأضافت عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بكلمتها خلال توقيع الاتفاقية، أن المجالس الإفريقية الاقتصادية والسياسية تهدف إلى تعزيز التبادل المعرفى والتواصل البحثى بين المتخصصين من باحثى شمال وجنوب القارة الإفريقية، وإلى تجسير الفجوة ما بين الشمال والجنوب الإفريقى، وذلك من خلال تناولها لقضايا القارة الإفريقيةالاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ويأتى إصدار المجلة الإفريقية الاقصادية والسياسية فى إطار مشروع تتبناه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا لإصدار أربع مجلات علمية متخصصة والمحكمة دوليا بكل من اللغات الثلاث "الإنجليزية والفرنسية والعربية"، وذلك فى إطار سياستها لوضع الباحثين الأفارقة على خريطة المعرفة الدولية غير المتكافئة، حيث يأتى توقيع الاتفاقية من جانب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى إطار دعم الدور الذى تلعبه الدبلوماسية المصرية لاستعادة دور مصر التاريخى بالقارة الإفريقية. وتتولى إدارة النشر والإصدارات بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، إصدار مجلة باللغة الإنجليزية تتعلق بأنشطة اللجنة المتعددة وفعالياتها، أما المجلة الثانية يتولى إصدارها مجلس البحوث الاجتماعية فى إفريقيا بداكار باللغة الفرنسية، والمجلة الثالثة تصدرها جامعة كيب تاون بدولة جنوب إفريقيا باللغة الإنجليزية، أما المجلة الرابعة والأخيرة تصدرها جامعة القاهرة متمثلة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة باللغة العربية. من جانب آخر، يلتزم الطرفان بحسب مذكرة التفاهم الموقعة بتبادل زيارات المسئولين وأعضاء هيئة التدريس؛ لإلقاء المحاضرات وتبادل الخبرات وإجراء البحوث العلمية المشاركة فى المؤتمرات والندوات الدولية وفق الزمن الذى ترتضيه المؤسستان فضلا عن عقد المؤتمرات العلمية. وأهدى الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، درع جامعة القاهرة للدكتور عبد الله حمدوك، نائب الأمين التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية بأفريقيا، كما أهدته الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، درع الكلية تكريما له. موضوعات متعلقة: عبد الله حمدوك: 60 % من العاطلين عن العمل فى إفريقيا من الشباب

أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن صاحبة القرار فى الدعوة للانتخابات الطلابية بالجامعات هى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وأنه يشجع قرار إجراء الانتخابات الطلابية بالجامعات باعتبارها استحقاقًا طلابيًا يدعم العديد من أوجه النشاط الطلابى بالجامعات.   وأضاف نصار، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن جامعة القاهرة وإدارة رعاية الشباب بها جاهزة لإجراء الانتخابات الطلابية فى موعدها حال وجود قرار من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خاص بذلك، مؤكدًا أن الانتخابات الطلابية من المفترض أن تفرز ممثلين عن الطلاب للتحدث باسمهم مع إدارة الكليات، ورفع شكاوى الطلاب وطلباتهم للإدارة بكليات الجامعات المختلفة.   وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة ملأت الفراغ بين الطلاب وأنفسهم؛ لعدم تخطفهم من التيارات الجهادية والتكفيرية، قائلاً: "سنتواصل مع الطالب فى المكان الذى يريد والوقت الذى يحتاجنا فيه، ولا عمل لنا أهم من خدمة أبنائنا من الطلاب والمساهمة فى تشكيل فكرهم واتجاهاتهم تشكيلاً طبيعيًا يخدم الوطن".   كان الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أعلن أن الدعوة للانتخابات الطلابية بالجامعات ستتم فى موعدها خلال أول شهر نوفمبر المقبل، وذلك لتكوين اتحادات طلابية بالجامعات بالعام الجامعى الجديد، مؤكدًا أن الانتخابات ستجرى بين الطلاب حتى رؤساء اتحادات الجامعات، ولن يتم تصعيد اتحاد طلاب مصر مثلما حدث خلال العام الماضى.

قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، إن اللجنة المشكلة من قبل الجهاز قامت بمعاينة قبة جامعة القاهرة، وذلك بعد التشوية الذى تعرضت له القبة، المتمثل فى وجود مسارات تهوية ومكيفات من الصاج على جنبات القبة. وأوضح المهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضارى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة المشكلة من قبل جهاز التنسيق الحضارى، اجتمعت مع الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، قبل معاينة القبة. وأضاف "أبو سعدة"، أن الاجتماع أسفر عن ضرورة وضع مكيفات الهواء، ولكن لابد من تغير مسارات التهوية للحفاظ على الوجه الحضارى والتاريخى والتراثى لقبة جامعة القاهرة، وبالفعل سيتم تغير مسارها فى الوقت الجارى. ويشار إلى أن الاجتماع حضره سهير حواس رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث والسياسات بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وحسن بهجت المشرف على الإدارة العامة للسياسات بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى، والدكتور شريف مراد عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار والمهندس ماجد سامى رئيس شعبة العمارة بنقابة المهندسين، وعمرو عدلى نائب رئيس الجامعة وسعيد الضو على جبر ومدحت الشاذلى وغيرهم. جدير بالذكر أن الدكتور مختار الكسبانى، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، قد فجر مفاجأة حول تشويه قبة جامعة القاهرة نتيجة تركيب مواسير للتكيفات، على القبة، بعد موافقة رئيس الجامعة الدكتور جابر جاد نصار، والذى أصدر قرارا بوقف الكسبانى 3 أشهر عن العمل.