تيماء
المصري اليوم
2024-03-23
أثناء تردد المسؤولين بمدينة«» بمحافظة «تبوك» السعودية، على مدارس فوجئ أحدهم بتلميذ مصري في الصف الثاني الإبتدائي، مصابًا بكسر في القدم ولم تمنعه الإصابة من المشاركة في الدورة الرمضانية. ونشرت صحيفة «سبق» السعودية عن التلميذ عمار أيمن، بالصف الثاني الابتدائي، مشاركته في حفظ القرآن الكريم في دورة «مشكاة الرمضانية» المقامة في مسجد ابن باز بـ «تيماء». ويحفظ التلميذ عمار 7 أجزاء، ما دفع مدير مكتب التعليم بمدينة «تيماء» فواز الفقير؛ لزيارة التلميذ المصاب في منزله، وقدم له ولوالده الهدايا، تقديرًا لإصراره على حفظ القرآن الكريم، وقدَّم والد الطفل شكره لمدير مكتب التعليم على زيارته، مثمنًا له هذه اللفتة الكريمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-01
نواصل التعرف على تاريخ العرب قبل الإسلام، من هم وكيف كانت أحوالهم، وفى هذه الرحلة نسير مع المفكر العربى الكبير جواد على (1907- 1987)، وذلك من خلال كتابه المهم "المفصل فى تاريخ العرب" ونتوقف اليوم عند كل من "جرهم، والعماليق". جرهم الأولى يقول "جواد على": وجرهم هؤلاء، هم غير "جرهم" القحطانية على رأى النسّابين والأخباريين، ولذلك يقولون لجرهم هذه "جرهم الأولى"، ولجرهم القحطانية "جرهم الثانية"، ويقولون عن الأولى: إنهم من طبقة العرب البائدة، وإنهم كانوا على عهد عاد وثمود والعمالقة. ويظهر من روايات الأخباريين أنهم كانوا يقيمون بمكة، ويرجعون أنسابهم إلى "عابر"، وأنهم أُبِيدوا: أبادهم القحطانيون. أما جرهم الثانية، أى جرهم القحطانيين فينسبهم بعض أهل الأخبار إلى "جرهم بن قحطان بن هود" وهم أصهار إسماعيل. وقد ورد اسم "جرهم" عند "اصطيفان البيزنطى" من الكتبة اليونان. العماليق وحشر الأخباريون العمالقة "العماليق" فى هذه الطبقة أيضًا، فنسبوهم إلى "عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح"، ولم تذكر التوراة أصلهم ونسبهم، وهى لا تشير إلى أبناء "لود" أو "لاوذ" كما يقول له الأخباريون. و"عمليق" جدّ العمالقة، هو شقيق طسم، ويذكرون أنهم كانوا أُممًا كثيرة، تفرقت فى البلاد، فكان منهم أهل عمان وأهل الحجاز وأهل الشام وأهل مصر، ويعرف أهل عمان والبحرين بـ "جاسم"، وجاسم هم من نسل عمليق على زعم أهل الأخبار، وكان من العمالقة أهل المدينة، ومنهم "بنو هف" و "سعد بن هزان" و "بنو مطر" و "بنو الأزرق"، وكذلك سكان نجد، ومنهم بديل وراحل وغفار، وكذلك أهل تيماء. جواد على وكان ملكهم "الأرقم"، وهو من العمالقة، وهو من معاصرى "موسى" على رواية الهمدانى، وقد أرسل "موسى" عليه جندًا لمقاتلته ففتك بأتباعه أهل تمياء وببقية عمالقة الحجاز، ويذكر بعض أهل الأخبار أن "العماليق" لحقت بصنعاء قبل أن تُسمّى صنعاء، ثم انحدر بعضهم إلى يثرب، فأخرجوا منها "عبيلًا"، وسكنوا فى ديارهم، وذهبت "عبيل" إلى موضع "الجُحْفَة"، فأقبل السيل فاجتحفهم، فذهب بهم، فسميت الجحفة، وذكروا أن "موسى" أرسل جيشًا لحرب عماليق يثرب، ولم نجد فى التوراة ذكرًا لمثل هذا الجيش، أو الحرب. والعمالقة الذين نتحدث عنهم، هم عرب صُرحاء، من أقدم العرب زمانًا، لسانهم اللسان المُضَرى الذى هو لسان كل العرب البائدة على حدّ قول أهل الأخبار، بل زعم بعضهم أن عمليقًا، وهو أبو العمالقة، أول من تكلم بالعربية حين ظعنوا من بابل، فكان يقال لهم ولجرهم "العرب العاربة". ويظهر من فحص هذا المروى فى كتب الأخباريين عن العمالقة ونقده أنه مأخوذ من منابع يهودية، فقد ذُكر العمالقة فى التوراة، وقد كانوا أول شعب صدم العبرانيين حينما خرجوا من مصر متجهين إلى فلسطين. وظلوا يحاربونهم، ويكبدونهم خسائر فادحة، وأوقعوا الرعب فى نفوسهم، ولهذا ثار الحقد بينهم على العماليق، ويتجلّى هذا الحقد فى الآيات التى قالها النبى "صموئيل" لشاءول "saul" أول ملك ظهر عند العبرانيين، قالها لهم باسم إسرائيل: "إياى أرسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل. والآن فاسمع صوت كلام الرب، هكذا يقول رب الجنود. إنى افتقدت ما عمل عمليق بإسرائيل حين وقف له فى الطريق عند صعوده من مصر. فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ماله، ولا تعفُ عنهم، بل اقتل رجلًا وامرأة، طفلًا ورضيعًا، بقرًا وغنمًا، جملًا وحمارًا". وهذا الحقد هو الذى جعلهم يخرجونهم من قائمة النسب التى تربطهم بالساميين. وقد كانت منازل العمالقة من حدود مصر فطور سيناء إلى فلسطين، وعدم ذكر العبرانيين لهم فى جملة قبائل العرب لا يدل على أنهم لم يكونوا عربًا، فقد ذكرت أن العبرانيين لم يطلقوا لفظة "عرب" إلا على الأعراب، أعراب البادية، ولا سيما بادية الشام، ثم إن العمالقة من أقدم الشعوب التى اصطدم بها العبرانيون، وحملوا حقدًا عليها، وهم عندهم وفى نظرهم أقدم من القحطانيين والإسماعيليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-25
كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وعالم المصريات، عن ترأسة بعثة مصرية للتنقيب عن الآثار بالمملكة العربية السعودية، تبدأ عملها مطلع العام القادم. وقال حواس، لـ"الوطن"، إن تلك البعثة ستكون أول بعثة مصرية سعودية مشتركة تتعاون للتنقيب عن الآثار بالمملكة، وسيكون كذلك أول تعاون بين مصر وأي دولة عربية أخرى. وتابع: "تمتلك السعودية الكثير من الآثار الغير مكتشفة، والتي سيجيب اكتشافها على العديد من الأسئلة الغامضة في التاريخ، فمن آثار الدرعية لمدائن صالح للمدينة المفقودة، وآثار ما قبل الإسلام وسيكون لتعاوننا مع المملكة مردود عالمي كبير". وأضاف أن السعودية أعلنت في وقت سابق الكشف عن طريق تجاري كان يربط بين وادي النيل بتيماء والشمال الغربي للجزيرة العربية في عهد الملك رمسيس الثالث آخر الملوك في الأسرة العشرين، كان يمر من وادي النيل حتى ميناء القلزم، ثم مدينة السويس، ثم يتجه بحراً حتى سرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو ذنيمة على خليج السويس، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء ثم وادي أبوغضا بالقرب من واحة نخل ثم يتجه الطريق إلى رأس خليج العقبة، ويمر على موقع نهر نهل ثم موقع تمنيه، وقد عُثر في هذه المواقع على خراطيش للملك رمسيس الثالث وتتشابه مع ما عُثر عليه في تيماء بالسعودية. وأكمل: "اتضح أن هذا الميناء استخدمه الملك رمسيس الثالث للاتصال بالسعودية، وكانت القوافل المصرية تقف عند تيماء للحصول على ما اشتهرت به أرض مدين من البخور والنحاس والذهب والفضة، وقد عثر على خرطوش الملك رمسيس الثالث في هذا الموقع". وأشار حواس إلى أن الأبحاث أكدت أن الملك رمسيس الثالث قد أرسل بعثات لجلب النحاس من بلد مجاور، ودون ذلك على بردية من ذلك العهد، وأن هذا البلد المجاور هو السعودية، وذلك بعد الكشف عن الطريق التجاري الذي سوف يظهر الكثير من المعلومات عن استعماله خلال عصور تاريخية تسبق الدول الحديثة، وأن هناك الكثير من المناطق الأخرى على الطريق التجاري الذي كان يربط بين البلدين سوف تتم فيه حفائر للكشف عن أدلة جديدة لملوك مصريين أرسلوا البعثات إلى السعودية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام تقريباً، ومن المعروف أن هناك آثاراً عُثر عليها بالسعودية جاءت من مصر وهي عبارة عن مجموعة مهمة من جعارين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: