بيمازيت
...
اليوم السابع
2021-01-23
فى إطار جهود وزارة السياحة والآثار لتطوير وتحسين الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية، والجهود المبذولة ضمن مشروع ترميم آثار قرية البهنسا بمحافظة المنيا، نسلط الضوء خلال التقرير التالى عن المواقع الأثرية الواقعة فى المنطقة، التى تحوى عددا من القباب الأثرية وأضرحة ومشاهد آل البيت بالقرية. قبل عرض المواقع الأثرية بالمنطقة نستعرض أولا تاريخ الموقع الهام، حيث أن قرية البهنسا تقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بنى مزار، بمحافظة المنيا وتعد من أهم القرى الأثرية فى مصر، حيث يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية. وفى الفترة الرومانية، عرفت البهنسا كمدينة قديمة اسمها بيمازيت، أما فى العصر الإسلامى فقد فتحها قيس بن الحارث المرادى سنة 22 هجرية وسميت ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطى حتى سمالوط، واستمرت كعاصمة الإقليم حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. أما عن الآثار الواقعة بالموقع فهى تضم عدد كبير من مشاهد ومقابر صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- ونظرا لذلك عرفت باسم أرض الشهداء أو البقيع الثانى لكثرة المسلمين الذين اسشهدوا بها أثناء الفتح الإسلامى للبهنسا.ومن أشهر المزارات والمعالم التاريخية بقرية البهنسا 17 قبة ضريحية للصحابة والتابعين الصالحين كقبة السبع بنات، ومقام سيدى جعفر وعلى أولاد عقيل بن على بن أبى طالب، وقبـة التكرورى، ومقـام سيدى الأمير زياد بن الحرث بن أبى سفيان بن عبد المطلب، ومقام ابان بن عثمان بن عفان، وقبـة محمد بن ابى عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق، وأيضا مسجد الحسن الصالح بن زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب. جدير بالذكر أن مشروع ترميم آثار البهنسا يتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، ويهدف المشروع إلى إعادة تاهيل الموقع الأثرى وتطوير المنطقة المحيطة به لرفع كفاءة الخدمات السياحية وعمل شبكة من الطرق، تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية. والمشروع يتضمن ترميم الأضرحة الموجودة وتطوير مداخل ومخارج المنطقة وعمل شبكة إضاءة كاملة لها ووضع لوحات إرشادية للتعريف بالأضرحة وأصحابها، بإلاضافة إلى إحاطتها بأسوار لحمايتها يكون بها أبواب خشبية ذات طراز إسلامى يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمكان وتركيب بلاط حجرى واستبدال الأسقف التالفه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-31
أدى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، صلاة الجمعة بمسجد الجمام بالبهنسا، وتفقد القباب الآثرية لأضرحة آل البيت الموجودة بمنطقة آثار البهنسا، للوقوف على حالتها الراهنة. ووجه الوزير بالبدء الفوري في مشروع درء الخطورة والترميم، ورفع كفاءة القباب الأثرية، بالإضافة إلى تطوير مركز الزوار والخدمات السياحية بها، ووضع لوحات إرشادية باللغة العربية والإنجليزية. وتقع قرية البهنسا على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار، وتعد من أهم القرى الأثرية في مصر، حيث يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية سواء الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية. وفي الفترة الرومانية؛ عرفت البهنسا كمدينة قديمة اسمها بيمازيت، أما في العصر الإسلامي فتحها قيس بن الحارث المرادي سنة 22 هجرية وسميت ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطي حتى سمالوط، واستمرت كعاصمة الإقليم حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. ويزيد من قيمتها القدسية والتاريخية احتوائها على عدد كبير من مقابر صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك عرفت باسم أرض الشهداء أو البقيع الثاني لكثرة المسلمين الذين اسشهدوا بها أثناء الفتح الإسلامي للبهنسا. ومن أشهر المزارات والمعالم التاريخية بقرية البهنسا؛ 17 قبة ضريحية للصحابة والتابعين الصالحين كقبة السبع بنات، ومقــام سيدي جعفر وعلي أولاد عقيل بن علي بن أبي طالب، وقبـة التكروري، ومقـام سيدي الأمير زياد بن الحرث بن أبي سفيان بن عبد المطلب، ومقـام أبان بن عثمان بن عفان، وقبـة محمد بن أبي عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وأيضا مسجد الحسن الصالح بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب. كما أسفرت أعمال الحفائر الأثرية الناجحة بقرية البهنسا عن بقايا مسرح روماني، والذي قيل إنه أكبر من المسرح الروماني بالإسكندرية. يتردد على قرية البهنسا ما يقرب من 3000 إلى 5000 مواطن كل يوم جمعة لزيارة المقابر والمناطق الدينية والأثرية، لذلك أعدت وزارة السياحة والآثار مشروعا للحفاظ على المواقع الأثرية بها وتطوير المنطقة المحيطة لرفع كفاءة الخدمات السياحية وعمل شبكة من الطرق مؤدية لها، وذلك تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية واستغلال مواردها أسوة بتطوير قرية الأشمونين غرب ملوي، وقرية حسن فتحي بالأقصر كمحمية تراثية. أوضح دكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهوديةً، أن المشروع سوف يجري تنفيذه على ثلاث مراحل اعتمدت الوزارة فيها على الاهتمام بتطوير الأعمال الفنية المتعلقة بالمباني الأثرية وترميمها، وإعادة تأهيل القرية كمزار سياحي من خلال إنشاء وتطوير مداخل ومخارج للقرية بالطابع التاريخي والأثري الذي تتميز به القرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-21
في إطار جهود وزارة السياحة والآثار لتطوير وتحسين الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية، والجهود المبذولة ضمن مشروع ترميم آثار قرية البهنسا بمحافظة المنيا، تفقد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، القباب الأثرية وأضرحة ومشاهد آل البيت بالقرية للوقوف على مستجدات سير أعمال مشروع الترميم بها. وأوضح الدكتور أسامة طلعت أن مشروع ترميم آثار البهنسا يتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الموقع الأثري وتطوير المنطقة المحيطة به لرفع كفاءة الخدمات السياحية وعمل شبكة من الطرق، تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية. وأضاف أن المشروع يتضمن ترميم الأضرحة الموجودة وتطوير مداخل ومخارج المنطقة وعمل شبكة إضاءة كاملة لها ووضع لوحات إرشادية للتعريف بالأضرحة وأصحابها، بإلاضافة إلى إحاطتها بأسوار لحمايتها يكون بها أبواب خشبية ذات طراز إسلامي يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمكان وتركيب بلاط حجري واستبدال الأسقف التالفه. كما تفقد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، الأعمال الجارية بمشروع ترميم الكنيسة الأثرية وأعمال التطوير الواقعة في نطاق دير السيدة العذراء بجبل الطير بمركز سمالوط محافظة المنيا من تمهيد الطريق المؤدي للكنيسة، بطول 500 متر، كما يتم وضع لوحات إرشادية وعمل مركز للزوار وسور يحيط بالكنيسة، بالإضافة إلى تطوير واجهات المقابر على جانبي الطريق المؤدي للكنيسة. وتعد هذه الكنيسة من أهم النقاط على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث يوجد بداخلها المغارة التى لجأت إليها العائلة المقدسة أثناء وجودها في المنيا على مدار العام. ويذكر أن قرية البهنسا تقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار، بمحافظة المنيا وتعد من أهم القرى الأثرية في مصر، حيث يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية. وفي الفترة الرومانية؛ عرفت البهنسا كمدينة قديمة اسمها بيمازيت، أما في العصر الإسلامي فتحها قيس بن الحارث المرادي سنة 22 هجرية وسميت ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطي حتى سمالوط، واستمرت كعاصمة الإقليم حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. ويزيد من قيمتها التاريخية شمولها على عدد كبير من مشاهد ومقابر صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- ونظرا لذلك عرفت باسم أرض الشهداء أو البقيع الثاني لكثرة المسلمين الذين اسشهدوا بها أثناء الفتح الإسلامي للبهنسا. ومن أشهر المزارات والمعالم التاريخية بقرية البهنسا 17 قبة ضريحية للصحابة والتابعين الصالحين كقبة السبع بنات، ومقام سيدي جعفر وعلى أولاد عقيل بن علي بن أبى طالب، وقبـة التكرورى، ومقـام سيدي الأمير زياد بن الحرث بن أبي سفيان بن عبد المطلب، ومقام ابان بن عثمان بن عفان، وقبـة محمد بن ابى عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق، وأيضا مسجد الحسن الصالح بن زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: