بير مسعود

على أعلى قمة صخرية طبيعية فوق سطح البحر في الإسكندرية، بالتحديد في منطقة «بير مسعود»، يجد صيادو المدينة الساحلية من الهواة، حيلتهم لصيد الأسماك بأقل تكلفة ممكنة، مستخدمين صنارات البوص دون ماكينات سحب ودون الاحتياج إلى مراكب تغوص بهم إلى عمق البحر، كون العوامل الطبيعية لتلك المنطقة توفر لهم أكبر قدر من احتياجات الصيد. الصيادون الهواة يلتفون منذ الصباح فوق أعلى نقطة، يأتون مع شروق الشمس، كل منهم يحمل صنارته وشنطة تحوي «طُعم» للسمك من صغار الجمبري أو عجينة مخصّصة للاصطياد، يجهّزون معداتهم في دقائق معدودة ويلقون بخطاف الصنارة سريعاً، ويجلسون لمدة تزيد أو تقل حسب رزق البحر، إلا أنّ الملل لا يساورهم أبداً. حسام عبدالعاطي، 54 سنة، عامل محارة، يحكي أنه اعتاد الوجود في «» منذ 4 سنوات، بالتحديد مع ظهور وباء كورونا، إذ أغلق العالم نهائيًا بما فيه مصر أيضاً وتوقف العمل، فقرّر تعلم الصيد في تلك الفترة: «بالنسبة لي كان اكتشاف، لقيت فيه نفس وبقى جزء أساسي من يومى، لازم أجي أصطاد وأطلع على شغلي بعد كده». أكسب الصيد «عبدالعاطي» ميزة الصبر بعدما كان عصبيًا لدرجة كبيرة: «حقيقي اللي قال الصيد بيعلم الصبر ماكذبش، أنا كنت عصبي جداً وكنت بعاني من ده في شغلي مع الزباين، لكن بعد الصيد هديت أكتر، وده ساعدني أقلل المشكلات في شغلي أو بيتي». في ركن آخر مجاور، يجلس عم عبده الشيخ، رجل ستيني على المعاش، ارتدى قبعة الصيادين الشهيرة في كي تحميه من الشمس؛ بسبب وجوده فترات طويلة قدر الإمكان، أملاً في صيد أكبر قدر من السمك لأسرته وأحفاده، إذ اعتاد الوجود منذ بلوغه سن المعاش. ويحكي «الشيخ»: «كنت باجي أصطاد على فترات أيام الإجازات وقت شغلي، لكن بعد المعاش بقى حياتي، باجيب صنارة بسيطة ورقي على الله وأصطاد». ذلك الرجل المتمرس في الصيد علل وجود الصيادين الهواة في تلك المنطقة لأسباب كثيرة: «وجودك على منطقة عالية يديك فرصة كويسة إنك ترمى الصنارة بقوة، ده غير إنك داخل لعمق البحر شوية من غير ما تدخل في مركب وتتعب من دوار البحر أو تتكلف مبالغ كبيرة». بجواره كان يجلس رجل في الفئة السنية ذاتها يُدعى حسين عثمان، شاركه الرأي بأن أسباب الوجود في تلك المنطقة كونها مصب أمواج، مما يساعد على «تقليب المياه»، مما يوفر قدوم السمك إلى أقرب نقطة لهم. اختلفت آراء الصيادين حول أسباب جذب تلك المنطقة للصيادين من حيث العوامل الطبيعية، إلا أنهم في نهاية الأمر اتفقوا على أنّ «الصيد رزق» مهما وضعت كل العوامل المساعدة بجانبك، فقط كل ما يفعلونه: «ابذل جهد وربك كريم».

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
بير مسعود
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
بير مسعود
Top Related Events
Count of Shared Articles
بير مسعود
Top Related Persons
Count of Shared Articles
بير مسعود
Top Related Locations
Count of Shared Articles
بير مسعود
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
بير مسعود
Related Articles

الوطن

2024-04-22

على أعلى قمة صخرية طبيعية فوق سطح البحر في الإسكندرية، بالتحديد في منطقة «بير مسعود»، يجد صيادو المدينة الساحلية من الهواة، حيلتهم لصيد الأسماك بأقل تكلفة ممكنة، مستخدمين صنارات البوص دون ماكينات سحب ودون الاحتياج إلى مراكب تغوص بهم إلى عمق البحر، كون العوامل الطبيعية لتلك المنطقة توفر لهم أكبر قدر من احتياجات الصيد. الصيادون الهواة يلتفون منذ الصباح فوق أعلى نقطة، يأتون مع شروق الشمس، كل منهم يحمل صنارته وشنطة تحوي «طُعم» للسمك من صغار الجمبري أو عجينة مخصّصة للاصطياد، يجهّزون معداتهم في دقائق معدودة ويلقون بخطاف الصنارة سريعاً، ويجلسون لمدة تزيد أو تقل حسب رزق البحر، إلا أنّ الملل لا يساورهم أبداً. حسام عبدالعاطي، 54 سنة، عامل محارة، يحكي أنه اعتاد الوجود في «» منذ 4 سنوات، بالتحديد مع ظهور وباء كورونا، إذ أغلق العالم نهائيًا بما فيه مصر أيضاً وتوقف العمل، فقرّر تعلم الصيد في تلك الفترة: «بالنسبة لي كان اكتشاف، لقيت فيه نفس وبقى جزء أساسي من يومى، لازم أجي أصطاد وأطلع على شغلي بعد كده». أكسب الصيد «عبدالعاطي» ميزة الصبر بعدما كان عصبيًا لدرجة كبيرة: «حقيقي اللي قال الصيد بيعلم الصبر ماكذبش، أنا كنت عصبي جداً وكنت بعاني من ده في شغلي مع الزباين، لكن بعد الصيد هديت أكتر، وده ساعدني أقلل المشكلات في شغلي أو بيتي». في ركن آخر مجاور، يجلس عم عبده الشيخ، رجل ستيني على المعاش، ارتدى قبعة الصيادين الشهيرة في كي تحميه من الشمس؛ بسبب وجوده فترات طويلة قدر الإمكان، أملاً في صيد أكبر قدر من السمك لأسرته وأحفاده، إذ اعتاد الوجود منذ بلوغه سن المعاش. ويحكي «الشيخ»: «كنت باجي أصطاد على فترات أيام الإجازات وقت شغلي، لكن بعد المعاش بقى حياتي، باجيب صنارة بسيطة ورقي على الله وأصطاد». ذلك الرجل المتمرس في الصيد علل وجود الصيادين الهواة في تلك المنطقة لأسباب كثيرة: «وجودك على منطقة عالية يديك فرصة كويسة إنك ترمى الصنارة بقوة، ده غير إنك داخل لعمق البحر شوية من غير ما تدخل في مركب وتتعب من دوار البحر أو تتكلف مبالغ كبيرة». بجواره كان يجلس رجل في الفئة السنية ذاتها يُدعى حسين عثمان، شاركه الرأي بأن أسباب الوجود في تلك المنطقة كونها مصب أمواج، مما يساعد على «تقليب المياه»، مما يوفر قدوم السمك إلى أقرب نقطة لهم. اختلفت آراء الصيادين حول أسباب جذب تلك المنطقة للصيادين من حيث العوامل الطبيعية، إلا أنهم في نهاية الأمر اتفقوا على أنّ «الصيد رزق» مهما وضعت كل العوامل المساعدة بجانبك، فقط كل ما يفعلونه: «ابذل جهد وربك كريم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-06

قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا حول المنطقة السياحية "بير مسعود" والتى تشتهر بإلقاء العملات المعدنية فيه لتحقيق الأمنيات، حيث يعتقد أنها مقبرة يونانية قديمة واعتاد اليونانيون دفن موتاهم بجوار البحر. وحول تسمية المكان بهذا الاسم، هناك العديد من الأساطير التى تدور حول هذا المكان حيث يعتقد البعض أنه نسبة إلى شخص يدعى مسعود كان يجلس دائمًا هناك، أو نسبة إلى السعادة التى يحصل عليها الزائر بعد تحقيق أمنيته برمى العملات المعدنية، ويقال إن سبب تسميته بهذا الاسم هو تواجد رجل صالح من صعيد مصر كان يجلس باستمرار عند "البئر" واسمه "مسعود"، وكان يعرف بالعمل الصالح والبعض اعتقد أنه "صاحب بركات"، وقد وجده الأهالى فى أحد الأيام توفى بجوار البئر ليطلق عليه اسمه. حكاية أخرى تقول إن هناك ثريا كان لديه عبد هرب من بطشه وسوء معاملته وجاء إلى البئر وفى اليوم التالى وجده الأهالى وقد توفى بجوار البئر وأطلق عليه هذا الاسم لأن العبد الحبشى مسعود بأن تخلص من بطش هذا الثرى. وقصة أخرى تقول إن طفلا يتيما يدعى مسعود، هرب من بطش زوجة أبيه وجاء إلى البئر ومات بجواره ليتخلص من سوء معاملة زوجة أبيه وأطلق على المكان اسم هذا الطفل. والبئر يلتف حوله الشباب والصبية طوال الوقت ويلقون بأنفسهم داخل البئر ويخرجون إلى البحر والاتجاه الآخر، لاستعراض قوة السباحة من جهة ولجمع العملات المعدنية التى كان الزوار يلقون بها من جهة أخرى . ولقد أعادت محافظة الإسكندرية الحياة مرة أخرى لمنطقة "بئر مسعود" الشهيرة بالإسكندرية، فى يوليو 2016 خلال الاحتفالات بالعيد القومى لمحافظة الإسكندرية، لتشهد منطقة "بئر مسعود" رواجًا وإقبالاً كبيرًا بعد أن توقفت الحياة فيها فى العشر سنوات الأخيرة، بسبب انسداد البئر وعدم وصول المياه إليها لوضع حواجز الأمواج بشكل خاطئ، ما أدى إلى حجز المياه عن "البئر". والهدف من تطوير منطقة بئر مسعود، تعظيم القيمة الأثرية والتاريخية للمنطقة، وعودتها لتكون متنفسا ترفيهيا، يخدم أهل المحافظة وزائريها، وكذلك تعظيم القيمة التاريخية لصخرة البئر من خلال تصميم يحترم طبيعة المنطقة، وإحياء الشكل التراثى للبئر، وجعلها مركزا ثقافيا مفتوحا، يتم فيه تقديم جميع عروض الفنون المختلفة لتنمية المستوى الذوقى والثقافى للمواطنين. وقام بوضع جميع التصميمات والدراسات الفنية الدكتور هشام سعودى والدكتور صلاح هريدى أساتذة كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية لتطوير المنطقة، وأمر المحافظ بغسل جميع الصخور الموجودة بالمنطقة ووضع صناديق القمامة للحفاظ على نظافة المكان. وتضمنت عملية التطوير تجديد أرصفة البئر بالكامل، وأعمال إنشاء مقاعد وأماكن جلوس رخامية وعمل مدرجات فنية على غرار المسرح الرومانى، وأيضا عمل مشايات ومناطق جلوس فى المساحة بين الصخر والبحر، ووضع مظلات خشبية، مع توفير كافة الخدمات اللازمة للمواطنين، كما شملت عملية التطوير إضاءة المنطقة بالكامل من خلال تركيب 20 عامود إضاءة جديد ذات كشافات LED الموفرة للكهرباء. وتم تطوير المنطقة بالكامل من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالى بالتنسيق مع المحافظة وحى المنتزه أول، على أن يتم الانتهاء من عملية التطوير خلال شهر على الأكثر، وفتحها للجمهور بالمجانى. كما تم إنشاء ممشى مؤقت، بجانب سور شاطئ ميامى، لتيسير وخدمة حركة الجمهور والمصطفين لحين استكمال الرصيف البحرى للكورنيش من نفق إسكندر إبراهيم، حتى نهاية نفق خالد بن الوليد، وإلغاء موقف السيارات الموجود بالمنطقة، وتجهيز المكان بشكل لائق لخدمة المصطفين فى هذه المنطقة الهامة.                                                   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-02-15

قدم "تليفزيون اليوم السابع" بث مباشر من محافظة الإسكندرية رصد خلاله قصة "بير مسعود" المرعب، والذي يعد أخطر أساطير الإسكندرية، التى تدور حولها الحكايات والقصص وتحقيق الأمنيات، حيث يشهد البئر إقبال كبير من الوافدين والزائرين للمحافظة وأهالى الإسكندرية نفسهم لإلقاء العملات المعدنية داخل ذلك البئر للدخول فى مياه البحر مباشرة لتحقيق الأمنيات المختلفة. وتعود تلك الأساطير والخرافات لعشرات السنين فى محافظة الإسكندرية، ولا يعلم أحد السبب الحقيقي لتسميته بذلك الاسم، حيث يقال أنه كان يوجد شيخ مسن من الصعيد يجلس بجوار البئر ووجد فى أحد الأيام متوفي بجانب ذلك البئر وسمي بإسمه، وقصة آخري أن عبد حبشي أسير يعمل لدي شخص غنى وكان يعانى من العمل معه، وهرب منه وتواجد بجوار البئر وسمي بإسم العبد الحبشي. أما القصة الثالثة عن بئر مسعود بالإسكندرية، أنه كان هناك طفل يسمى مسعود كان يعانى من بطش وسوء معاملة زوجة أبيه بصورة سيئة، وكان يعيش حياة صعبة جداً معهم وهرب منها وجلس بجوار البئر لفترة طويلة وسمى بإسمه، والبئر من الداخل توجد به فتحة تؤدي إلي مياه البحر مباشرة والذي يسمح بتلاطم الأمواج داخله. وهناك روايات آخرى حول ذلك البئر بانه أحد المقابر اليونانية الرومانية كانت قديماً موجودة، ويتم دفن الموتى بجواره بالقرب من البحر، وهو بئر مشهور جداً فى مختلف أرجاء الإسكندرية، وقديماً كان يقفز داخله الأطفال للسباحة والخروج من المنطقة الآخرى فى البحر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-29

أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، إشارة بدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمنطقة بئر مسعود بتكلفة 25 مليون جنيه ومدة تنفيذ 6 أشهر، ويأتي المشروع كبداية لانطلاق تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، والذى يتم بالتنسيق مع الجامعة الألمانية بالقاهرة في ضوء التكليف الرئاسي بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع المحافظات.   جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والفريق القائم علي التنفيذ و فريق تنفيذ مفردات الهوية البصرية بمحافظات مصر من جميع تخصصات الجامعة الألمانية بالقاهرة.   وقال المحافظ إن اختيار منطقة بئر مسعود لبدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية يأتي نظرا لأهمية المنطقة التراثية والتاريخية، مشيرا إلى أن المشروع يشمل التطوير الحضري للمنطقة باستخدام مجموعة من العناصر التي يتم تصميمها لتتماشي مع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية بالإضافة إلى الطبيعة المنفردة لمنطقة بير مسعود.   وأكد الشريف أنه من المقرر استكمال مشروع الهوية البصرية على طول الكورنيش بالكامل، حيث سيتم توحيد شكل بوابات الشواطئ، ومواقف الأتوبيسات والبارجورات.   وتوجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس السيسي علي تلك المبادرة الرائع التي ستضع الإسكندرية وجميع محافظات مصر علي الخريطة السياحية، وستساهم بشكل كبير في إظهار محافظتنا بشكل متطور يضاهي التطور في مختلف دول العالم.   كما قدم المحافظ الشكر للجنة الفنية المشاركة في مشروع الهوية البصرية وجميع الجهات القائمة علي المشروع.   وأوضح الشريف أن إعداد مشروع "الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية" جاء كثمار عمل استمر لأكثر من عام، مشيراً إلى أن البداية كانت بتوقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية بالقاهرة في السادس من فبراير من العام الماضي 2020، ثم عكف فريق العمل على مدار عام كامل لوضع التصميمات النهائية للمشروع. وفي فبراير 2021 تم استلام وثيقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية. ثم في إبريل الماضي تم توقيع بروتوكول نهائي مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، للبدء في تنفيذ مشروع الهوية البصرية بالمحافظة.   وأضاف الشريف أن هذا المشروع هو بمثابة البصمة الوراثية لمحافظة الإسكندرية، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إظهار الإسكندرية بشكل جديد يجمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، بإعداد تصاميم حديثة نابعة من تاريخ وحضارة المدينة وتراثها العريق، ويكون بمثابة مرجع شامل يعكس تفرد مدينة الإسكندرية، ويحافظ على القيم التراثية في العناصر البصرية التي تؤثر على انطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية للإسكندرية.   من جانبها؛ ثمنت الدكتورة جاكلين عازر، جهود فريق العمل وجميع الجهات المشاركة في إعداد مشروع الهوية البصرية، وأوضحت أن المشروع يتضمن تصميم خط كتابي خاص للمحافظة بجانب أحرف خطوطها اللغوية المستخدمة التي تنم عن كافة أطيافها التراثية، وكذلك تصميمات لإطلاقها علي معالم الإسكندرية البارزة لزائريها، كواجهات المباني الأثرية، فنار الإسكندرية، الكنائس، المزارات، المتاحف، المعابد، الفنادق، المنتجات البصرية كالأعلام. وتطوير كافة العناصر الخاصة بتطوير الكورنيش والشوارع الرئيسية بالمدينة، والميادين العامة واللافتات المضيئة وإعلانات الطرق واللوحات الإرشادية، بوابات الإسكندرية. وأيضاً تحديد الألوان الرئيسية في كافة عناصر المشروع والتي تتوافق مع كافة الحقب التاريخية التي مرت بها الإسكندرية، بالإضافة إلى تصميمات لوسائل النقل والمواصلات المتنوعة، وتصميمات للهديا التذكارية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-29

قدم تليفزيون اليوم السايع فيديو لايف، حيث أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء برفقة الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، إشارة بدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمنطقة بئر مسعود بتكلفة 25 مليون جنيه ومدة تنفيذ 6 أشهر ،بمنطقة بير مسعود بنطاق حى المنتزه أول.   يأتى المشروع كبداية لانطلاق تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، فى ضوء التكليف الرئاسى بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع المحافظات.     وقد تسلمت المحافظة مؤخرا وثيقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة، إيذاناً بتعميم المشروع على كافة الهيئات والمؤسسات والمشروعات المحلية والقومية والسياحية لمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى الكتيب التوضيحى للتطبيقات المكانية وسبل الاستخدام للهوية والذى يندرج ضمن التكليف الرئاسي بتطبيقه على كافة محافظات مصر.   وأوضح اللواء محمد الشريف ،محافظ الإسكندرية أن استلام حقوق الملكية الفكرية لمشروع الهوية البصرية هو نتاج عمل استمر أكثر من سنة، منذ توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية في السادس من فبراير من العام الماضي 2020، للبدء في تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية للمساعدة في تطوير وتحديث مدينة الإسكندرية وتطبيق مفردات الهوية المصرية، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع محافظات مصر.   وتوجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير إلي الرئيس علي تلك المبادرة الرائع التي ستضع الإسكندرية وجميع محافظات مصر علي الخريطة السياحية وستساهم بشكل كبير في إظهار محافظتنا بشكل متطور يضاهي التطور في مختلف دول العالم.   كما قدم المحافظ الشكر إلى فريق الجامعة الألمانية وجميع الجهات التي تعاونت لإخراج هذا المشروع إلي النور، مؤكدا أن الإسكندرية ليست مدينة للسكندريين فقط ولكنها مدينة لجميع المصريين ولديها طابع خاص يميزها عن باقي محافظات الجمهورية. ونحرص جميعاً علي عودة الإسكندرية إلي سابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط، ووضعها علي خريطة العالم السياحية واستعادة مكانتها التي تستحقها.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-28

قالت محافظة الإسكندرية فى بيان لها اليوم إن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، سيطلق غدا الثلاثاء برفقة الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، إشارة بدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمنطقة بئر مسعود بتكلفة 25 مليون جنيه ومدة تنفيذ 6 أشهر وذلك فى تمام الساعة 12:30 ظهراً، بمنطقة بير مسعود بنطاق حى المنتزه أول. يأتى المشروع كبداية لانطلاق تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، والذى يتم بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجامعة الألمانية بالقاهرة فى ضوء التكليف الرئاسى بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع المحافظات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-04

عانت شواطئ الإسكندرية والكورنيش كثيرا، خلال السنوات الماضية، من عبثية وعشوائية المشهد بسبب مستأجرى الشواطئ الذين كانوا يقيمون مبانى خشبية عشوائية بألوان متضاربة، والتى أدت إلى تشويه مشهد الكورنيش واختفاء سحره وراء مجموعة من الأكشاك الخشبية التى تحجب رؤية البحر، وكذلك عشوائية الألوان التى كانت تؤذى النظر وتنفر الزائرين من الكورنيش، وهو أهم متنفس ترفيهى فى محافظة الإسكندرية. ومؤخرا، بدأت الإسكندرية فى تنفيذ مشروع جديد من شأنه أن يقضى على عشوائية المشهد على الشواطئ والكورنيش، حيث أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، نهاية الصيف الماضى إشارة بدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمنطقة بير مسعود بتكلفة 25 مليون جنيه. والمشروع هو بمثابة البصمة الوراثية لمحافظة الإسكندرية، ويهدف إلى إظهار الإسكندرية بشكل جديد يجمع بين عراقة الماضى وأصالة الحاضر، بإعداد تصاميم حديثة نابعة من تاريخ وحضارة المدينة وتراثها العريق، ويكون بمثابة مرجع شامل يعكس تفرد مدينة الإسكندرية، ويحافظ على القيم التراثية فى العناصر البصرية التى تؤثر على انطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية للإسكندرية. ولأول مرة شهدت الإسكندرية هذا الصيف، لون موحد لبوابات دخول الشواطئ ومحطات الأتوبيس على الكورنيش، ليظهر المشروع السحر الحقيقى لكورنيش وشواطئ الإسكندرية، ويضع البصمة الوراثية للإسكندرية على كل مكان تقع عليه أعين الزائرين والمصطافين. وتم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع التى تم تنفيذها فى بعض شواطئ حى المنتزة أول ، حيث تم توحيد لون بوابات الشواطئ وإنشاء محطات سرفيس على الكورنيش بنفس التصميم و الألوان، كما تم توزيع لافتات على الكورنيش تحمل اسم الإسكندرية بخط موحد تم اختياره لتنفيذ المشروع،و كذلك تم توحيد لون الشماسى على كل شاطئ ووضع" لوجو "الإسكندرية الموحد على كل شمسية. من جانبه، أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أنه جارى الانتهاء من توحيد كافة بوابات الشواطيء والبالغ عددها 73 شاطىء على مستوى المحافظة وكذلك محطات الأتوبيس على الكورنيش، وفقاً لمفردات ورموز مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية. وأكد "الشريف" حرص المحافظة على تطبيق جميع مفردات وعناصر الهوية البصرية، المستوحاة من تاريخ الإسكندرية، على جميع شواطئ المحافظة، وتقديم خدمة مميزة للمصطافين، وذلك للحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى لكورنيش الإسكندرية الذى يعد مقصد سياحى داخلى وخارجى مهم. وأضاف المحافظ أنه تم توجيه على مستأجرى الشواطىء بالالتزام التام بتصميمات ومفردات مشروع الهوية البصرية، وعلى رأسها عمل نموذج موحد لبوابات الشواطىء، والإلتزام بألوان الشماسى والكراسي، وتنظيم شكل الوحدات الشاطئية والكافيتريات وغرف خلع الملابس والإسعاف وغيرها بما يتناسب مع عناصر المشروع ولا يحجب رؤية البحر على المواطنين. محافظ-الاسكندرية-يفتتح-المرحلة-الاولى   محطات-السرفيس-بنفس-لون-مداخل-الشواطئ   اسم-الاسكندرية-على-الشماشى-وتوحيد-لونها   البوابات-الجديدة   الخط-الجديد-للهوية-البصرية   اللون-الجديد-لبوابات-الشواطئ   بوابات-الشواطئ-الجديدة   بوابات-دخول-الشواطئ-بسيدى-بشر   بوابة-شاطئ-سيدى-بشر   توحيد-لون-البوابات   توحيد-لون-الشماسى-على-كل-شاطئ   كورنيش-الاسكندرية   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-07-28

استمرارا لمسلسل حالات الغرق المتكررة في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من محاولات الدولة المستمرة لحماية المترددين على الشواطئ والمسطحات المائية، لقى طالبان بكلية طب أسنان مصرعهما، إثر غرقهما في الماء في منطقة ميامي بمحافظة الإسكندرية، بينما ظلت جثة أحدهما مختفية ليوم ونصف، على الرغم من جهود الغواصين وفريق الإنقاذ النهري. وتحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، عن الواقعة قائلًا إن الشابين اللذان توفيا غرقًا، هما أحمد فتحي وأحمد ياسر، وهما في العشرينات من عمرهما. وأضاف «المالحي» لـ«الوطن»، أن واقعة الغرق تم إبلاغه بأنها وقعت في الساعات الأولى من صباح الإثنين 26 يوليو الحالي، أي منذ يوم ونصف تقريبا، قبل أن يتم استخراج الجثتين، في حزن كبير خيم على أهالي الشابين اللذين غرقا وفقدا شبابهما في لحظة. وأشار «المالحي»، إلى أن الغريقين كانا في منطقة ميامي، وتحديدا في شاطئ فريسكا 4، وكانوا «شلة» من أطباء الأسنان في الكلية، يمارسون الغطس من فوق أحد اليخوت، في مكان معروف بغزارة حباله وحجارته، الـ4 طلاب غرقوا، ولكن تم نجدة 2 منهما قبل الغرق من قبل الصيادين وعمال المراكب، فيما لم يتمكنوا من إنقاذ «ياسر» و«فتحي» ليلقيا مصرعهما. وأكد أن «ياسر» تم انتشال جثته بعد غرقه بنحو 4 ساعات، «غرق 5 الصبح عند أول الجزيرة ناحية بير مسعود باتجاه جليم، وتم انتشاله بالقرب من المنطقة، الساعة 9 ونص صباحا، يعني مشي حاولي 300 متر بس، لكن بطنه كانت مفتوحة لما خرج، يبدوا إنه خبط في هيلب أو حاجة». انتشال جثة الشاب أحمد فتحي استغرق وقتًا طويلا، على حد قول «المالحي»، «كان معايا 12 غطاس، وطلعنا على الهانوفيل لأنه الشاطئ اللي بعديه على طول، ولقيته الحمدلله طلع على وش المياه، وطلعناه برة وسلمناه لأهله الساعة 3 ونص العصر، وهو من بني سويف». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-06-09

دون أوراق رسمية تثبت وجوده على قيد الحياة، عاش «مصطفى. ع»، 17 سنة، فى القاهرة مع والدين قاسَى معهما أشد أنواع العذاب، قبل أن يختار الهروب إلى مدينة الإسكندرية بحثاً عن «لقمة عيش» بعيداً عنهما، فلم يجد أمامه سوى العمل فى تأجير الدراجات على الكورنيش، خاصة أنه لم ينل أى قسط من التعليم، وفى أوقات الراحة يقف بالمايوه ليؤدى أغانى شعبية للمصطافين. فى منطقة بئر مسعود، شرق الإسكندرية، جلس مصطفى أمام عدد من الدراجات و«البيتش باجى» التى يؤجرها لرواد البئر، ممن يدفعون أموالاً له مقابل سماع «مغنى المايوه»، حسبما يطلقون عليه.. يقول «مصطفى»: «فى كل صيف أتوجه إلى الإسكندرية لأعمل فى تأجير الدراجات والبيتش باجى للزوار، حيث أنام بجوار بير مسعود، وأوفر معظم ما أتقاضاه من أموال». وعن أغانيه يقول: «فى أوقات الراحة أغنى أغانى شعبية، فالناس تقول لى إن صوتى حلو، وبعضهم يتجمع حولى ويدفع لى أموالاً بعد انتهائى من الغناء»، أما المشكلة الأكبر التى يعانى منها مصطفى، حسبما يقول، فهى عدم استخرج والديه شهادة ميلاد له، بسبب مشاجرة بينهما، ما يعنى أنه غير موجود على قيد الحياة من الأساس فى دفاتر الحكومة. وأضاف «مصطفى» أن والده يعمل فى مجال «الرخام»، وهو يرفض الإنفاق عليه، ما دفعه للهروب إلى الإسكندرية، أملاً فى تكوين مبلغ مالى يعينه على الحياة مستقلاً عنهم، فيما يفسر ارتداءه المايوه أثناء الغناء بجوار البئر قائلاً «أحياناً أقفز فى البير لأجمع ما يلقيه فيه الزوار من قطع فضية، ما يجبرنى على ارتداء المايوه، وفور خروجى أبدأ فى الغناء، كما أحرص على الغناء داخل البير، لأنه يرفع درجة الصوت، ويمنحه صدى يجعل غنائى أفضل». كل ما يحلم به «مصطفى» أن ينهى والديه أوراق تسنينه لاستخراج شهادة ميلاد له، بما يسمح له باحتراف الغناء مثل المغنين المفضلين لديه، حمو بيكا، وعلى فاروق، ورضا البحراوى، مشيراً إلى أنه بدأ طريق الغناء فى أفراح الجيران، وستكون الخطوة التالية هى تسجيل أغانيه، ويحاول ادخار 6 آلاف جنيه لهذا الغرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-19

أكد اللواء محمد عبد الله سحلول، رئيس حى المنتزه أول، أن الحي قام بالتحرك الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إصلاح هبوط أرضى بشارع جمال عبد الناصر وتحركت إدارة المتابعة الميدانية بقيادة مدير الإدارة فور ورود بلاغ من مدير إدارة الأزمات والكوارث بشأن رصد هبوط أرضى بشارع جمال عبد الناصر ناصية شارع 16 وتم التنسيق مع إدارة الكهرباء بالحى و الإدارة العامة للإضاءة لعزل عامود الكهرباء بالموقع و التنسيق مع إدارة المراقبة العامة للنظافة للدفع باللودر لإسقاط العامود ورفعة وجارٍ المتابعة لحين إتمام إصلاح ماسورة المياه المتسببة بالهبوط.   وأوضح رئيس حى المنتزة أول بالإسكندرية، لـ«الوطن»، أنه تم الدفع بحملة للتصدي لظاهرة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق العام والتحفظ على 135 حالة إشغال متنوع تنفيذاً لتعليمات وتوجيهات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، في متابعة حالة الشوارع بصفة دائمة للقضاء على أي حالات إشعال طريق نظراً لازدحام شوارع الإسكندرية بزوارها خلال شهور الصيف وحتى تتم السيولة المرورية وسهولة حركة سير المواطنين دون عوائق تسبب أزمات سير أو أزمات مرورية.     وأضاف اللواء محمد عبد الله سحلول رئيس حى المنتزه أول، أن الحي دائم التواجد الميداني وتكثيف حملات إزالة الإشغالات وفتح الطريق أمام المارة وللسيولة المرورية، وضمت الحملة مدير إدارة إشغال الطريق و معاونى إشغال الطريق ومسئول وحدة الإزالة الفورية وتواجد أيمن عادل من المكتب الفنى للمحافظ والتدخل السريع تم تفقد طريق الكورنيش ومنطقة بير مسعود لمتابعة حالة الإنضباط والتأكد من عدم وجود اى إشغالات تعيق المارة فضلاً عن قيام إدارة إشغال الطريق بحملة جابت الشوارع الآتية :شارع 45 بحرى - شارع ملك حفنى بحرى-شارع محمد نجيب - شارع خالد بن الوليد وتم من خلال الحملة لرفع الإشغالات والتعديات وأسفرت عن التحفظ على عدد  135حالة إشغال متنوع .       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-22

تفقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، مشروعات حماية شواطئ الإسكندرية. وشملت الجولة تفقد الأعمال الجارية لحماية الساحل من بئر مسعود وحتى شاطئ المحروسة بتكلفة حوالي 250 مليون جنيه. وقال وزير الري خلال الجولة، إن مشروع استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بطول 1100 متر غرب بير مسعود و500 متر شرقه، تتكلف في مرحلتها الأولى قرابة 275 مليون جنيه، ويقوم على تنفيذها شركة المقاولين العرب. وكانت ثاني محطات زيارة الوزير، في منطقة أبي قير، وقال إنها منطقة خطرة إذ تنخفض منسوبها عن منسوب مياه البحر، ما يعرضها للغمر أثناء النوات. وأشار إلى أن حماية ساحل الإسكندرية، وإنشاء سلسلة الحواجز الغاطسة، بطول 7 كيلو متر، يمثلا المرحلة الأولى من المشروع القومي لإنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية ساحل الإسكندرية، والمكون من ثلاثة مراحل بتكلفة مليار و250 مليون جنيه. وأكد أن المشروع يحمي شواطئ وكورنيش الإسكندرية بالكامل، ويمنع أي أضرار بشأن والمنشآت والاستثمارات على طريق الكورنيش، ويكسب المدينة شواطئ رملية جديدة، ويساهم في توسعة طريق الكورنيش من المنتزه وحتى المحروسة. وحضر الزيارة التفقدية قيادات الوزارة وممثلي عدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وعقد المحافظ اجتماعًا بالوزير عقب تفقد الشواطئ، ناقشا فيه التعاون بين الوزارة والمحافظة في عدد من الملفات الحيوية، أبرزها إزالة التعديات وإحكام السيطرة على إهدار المياه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-12-12

أسدلت المحكمة الإدارية العليا، الستار عن واقعة الاستيلاء على أراضى الدولة، حيث استطاع فيها مواطن ومن بعده ورثته التعدي على أرض الدولة على كورنيش بحر الإسكندرية أمام بير مسعود بجوار نادي السيارات الملكي لمدة تربو على 50 عاما نصف قرن. كشفت الدائرة العاشرة بالإدارية العليا في أواخر سبتمبر 2018 برئاسة المستشار الدكتور حسنى درويش نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين جعفر محمد وإيهاب عاشور وناصر النقيب وأحمد الإبيارى نواب رئيس مجلس الدولة عن أن مواطنا قد تحصل عام 1960 على ترخيص بالانتفاع على مساحة قدرها 42 مترا لمدة ثلاثة أشهر فقط من مدير عام مصلحة السواحل الغربية على البحر مباشرة شاطئ ميامى أمام بير مسعود بقصد إقامة كشك خشبى لبيع المرطبات، وبعد انتقال ملكيتها لأملاك الدولة عام 1967 اغتصب مساحة 362 مترا أمام بير مسعود ميامى على الكورنيش وبجوار نادي السيارات الملكي وبني كافتيريا أم درمان ومطعم  في غيبة من الدولة، لم تحصل الدولة منه مليما عن مقابل الانتفاع طوال 50 سنة مضت وعلى المحافظ تشكيل لجنة لتقدير ذلك المقابل . وأكدت المحكمة، حقوق الدولة المالية لا مجال للتفريط فيها وأن موقع الأرض المتميز بكورنيش الإسكندرية واستغلاله لا يسقط حقوقها فلا يجوز تملك أراضى الدولة بالتقادم مهما طال الزمان مع مراعاة المتغيرات الاقتصادية وما آلت إليه أسعار الأراضي بيعاً أو إيجاراً في تلك المنطقة. وقالت المحكمة، إنه بتاريخ 1/7/1960 تحرر ترخيص بالانتفاع بأرض فضاء بجهة سيدي بشر بين قائد منطقة السواحل الغربية بصفته نائباً عن مدير عام مصلحة السواحل ومورث المطعون ضدهما إبراهيم أحمد زيدان بخصوص قطعة أرض بمساحة 42 م بقصد إقامة الأخير كشك خشبي لبيع السجائر والمرطبات، وذلك لمدة ثلاثة أشهر ابتداءً من 1/7/1960 حتى 30/9/1960. وتنازلت مصلحة السواحل عن قطعة الأرض المشار إليها والكائنة بطريق الجيش سيدي بشر (ميامي) أمام بير مسعود والبالغ مساحتها 362.58 متراً مربعاً، وتسلمتها الأملاك الأميرية بتاريخ 19/8/1968 والتي من ضمنها قطعة الأرض محل الترخيص (42م)، وفي 29/3/1988 قام الجهاز المذكور بإجراء معاينة استبان منها أن المرخص له قد خالف شروط الترخيص بالانتفاع المحرر بينه وبين مصلحة السواحل بخصوص قطعة الأرض التي آلت إلى محافظة الإسكندرية، حيث ثبت من المعاينة قيام مورث المطعون ضدهما بالتعدي على مساحة 277.75 متراً مربعاً، وأقام عليها مطعما ومحل خردوات ودورة مياه من الطوب وسقف خرساني على مساحة 115 متراً مربعاً، كما أقام كافتيريا عبارة عن تند محملة على مواسير حديدية وبها كراسي وترابيزات وأحواض نباتات على مسطح 162.75 متراً مربعاً، وكذلك عدد (2) محل تصوير وخردوات بسقف خشبي على مسطح 35 متراً مربعاً. وأضافت المحكمة، أن محافظة الإسكندرية أصدرت قرارها المطعون فيه رقم 850لسنة 1999 بإزالة التعدي على أملاك الدولة بطريق الكورنيش (كافتيريا أم درمان) بير مسعود ميامي قسم المنتزه بمحافظة الإسكندرية، والمتمثل في محل مباني دور أرضي وملحقاته من المباني والأخشاب وذلك لمخالفة مورث المطعن ضدهما شروط الترخيص بالانتفاع آنف الذكر، وكذلك قيامه بالبناء على مساحة من الأرض تجاوز المساحة المرخص له الانتفاع بها على التفصيل السالف بيانه، ومن ثم يغدو القرار الطعين متفقاً وصحيح حكم القانون والذي لم ينفذ حتى الآن !! ودون أن تحصل الدولة منه شيئا طوال تلك العهود منذ عام 1967. وذكرت المحكمة، أن هذا الحكم لا يغل يد الدولة في استئداء مقابل انتفاع عن الأرض محل القرار المطعون فيه بما يجاوز المساحة المرخص بالانتفاع بها من المطعون ضدهما من تاريخ حدوث التعدي على تلك الأرض إلى تمام الإزالة، وذلك على النحو الذي يتناسب وموقع الأرض المتميز بكورنيش محافظة الإسكندرية واستغلاله في ممارسة الأنشطة سالفة البيان، وأيضاً مع مراعاة المتغيرات الاقتصادية وما آلت إليه أسعار الأراضي بيعاً أو إيجاراً في تلك المنطقة، وذلك باعتبار أن استئداء ذلك المقابل لا يعدو أن يكون حقاً من الحقوق المالية للدولة لا مجال للتفريط فيه، مع الأخذ في الحسبان الاعتبارات المتقدم بيانها. واختتمت المحكمة، أن قواعد تسوية أوضاع الحائزين للأراضي المملوكة للدولة ووحدات الحكم المحلي في نطاق محافظة الإسكندرية لم تفعل شيئا في هذه الأرض وخلت الأوراق مما يفيد صدور قرار بالموافقة على شراء الأرض ومن ثم فإنها ما تزال من أملاك الدولة، ويحق بذلك لجهة الإدارة إزالة التعدى الواقع عليها بالطريق الإداري طبقاً للقانون.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: