اليوم السابع اليوم السابع
تناولت الصادرة صباح الأحد، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، «مدبولى»: 14 مطورا صناعيا فى «اقتصادية السويس». اليوم السابع اليوم السابع تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر اليوم الأحد، تفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية: «مدبولى»: 14 مطورا صناعيا فى «اقتصادية السويس» واقرأ أيضًا: «مدبولى»: 14 مطورا صناعيا فى «اقتصادية السويس».. وعقد موانئ أبوظبى سيكون الـ15.. رئيس الوزراء يجرى جولة موسعة بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة.. ويؤكد اهتمام الدولة بتأهيل وتنمية المنطقة نظرا لموقعها الفريد عالميا وزير الخارجية: مستمرون فى جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة.. بدر عبدالعاطى يؤكد لنائب الرئيس الفلطسينى دعم مصر الثابت للسلطة الوطنية تحذير عاجل من الأرصاد.. الموجة الحارة تصل ذروتها اليوم «التموين» تستعد مبكرا لعيد الأضحى المبارك.. الشركة القابضة للصناعات الغذائية تبدأ إنشاء شوادر لطرح الخراف الحية 20 مايو المنظمات الدولية: الموت يلاحق أهل غزة أينما ذهبوا.. اليونيسف: «الشىء الوحيد الذى يدخل القطاع هو القنابل».. والأمم المتحدة تحذر من «نكبة ثانية» للفلسطينيين.. وارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى 173 ألف فلسطينى منذ 7 أكتوبر 2 وزير العمل اللبنانى: 15 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار.. والشعب اللبنانى بدأ البناء دون انتظار مساعدات.. بدأنا تطبيق الربط الإلكترونى مع مصر لتسهيل تنقل العمالة بين البلدين.. والعمالة المصرية ركيزة أساسية فى إعادة الإعمار وتحديث قوانين العمل لمواكبة التطورات اتفاق فورى على وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. ترامب يكشف جهود واشنطن للتوصل لوقف الأعمال القتالية.. وترحيب دولى بوقف «القتال» الدكتور محمد حيدر وزير العمل اللبنانى لـ «اليوم السابع»: 15 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار.. والشعب اللبنانى بدأ البناء دون انتظار مساعدات.. بدأنا تطبيق الربط الإلكترونى مع مصر لتسهيل تنقل العمالة بين البلدين.. والعمالة المصرية ركيزة أساسية فى إعادة الإعمار وتحديث قوانين العمل لمواكبة التطورات.. وراتب العامل المصرى فى لبنان يوازى مراتب أبناء بيروت ويفوق العمالة الأجنبية الأخرى.. وقطاعات البناء والمحروقات والزراعة أبرز المجالات الجاذبة لهم الدستور الدستور تنشر جريدة «الدستور» في عددها الصادر اليوم الأحد 11 مايو مجموعة من الملفات الموسعة والتقارير الحصرية التي تواكب أبرز التحولات المتسارعة في المشهدين المصري والإقليمي، من خلال تغطيات سياسية واجتماعية ودينية واقتصادية معمّقة. ويتصدر العدد تقرير برلماني حول مناقشات مجلس النواب لمشروع قانون الإيجار القديم، حيث يستعرض تصريحات رئيس لجنة الإسكان الذي أكد أن «الباب مفتوح أمام جميع الآراء، ولن يُتخذ قرار يضر أي طرف». كما يسلّط العدد الضوء على تطورات الملف الفلسطيني، في تقرير بعنوان: "هل يفعلها ترامب؟"، نقلًا عن مصدر دبلوماسي خليجي أفاد بترقب إعلان أمريكي مرتقب بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي ملف خاص بعنوان "هندسة الردع"، تحلل الجريدة كيف تحولت استراتيجية التسليح المصرية إلى أداة دبلوماسية فاعلة في مواجهة بيئة إقليمية مضطربة وجوار مشتعل. وفي سياق دولي، ينفرد العدد بتقرير عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، جرى التوصل إليه بوساطة أكثر من 30 دولة، وحُسم بتدخل مباشر من واشنطن.
اليوم السابع
2025-05-11
تناولت الصادرة صباح الأحد، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، «مدبولى»: 14 مطورا صناعيا فى «اقتصادية السويس». اليوم السابع اليوم السابع تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر اليوم الأحد، تفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية: «مدبولى»: 14 مطورا صناعيا فى «اقتصادية السويس» واقرأ أيضًا: «مدبولى»: 14 مطورا صناعيا فى «اقتصادية السويس».. وعقد موانئ أبوظبى سيكون الـ15.. رئيس الوزراء يجرى جولة موسعة بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة.. ويؤكد اهتمام الدولة بتأهيل وتنمية المنطقة نظرا لموقعها الفريد عالميا وزير الخارجية: مستمرون فى جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة.. بدر عبدالعاطى يؤكد لنائب الرئيس الفلطسينى دعم مصر الثابت للسلطة الوطنية تحذير عاجل من الأرصاد.. الموجة الحارة تصل ذروتها اليوم «التموين» تستعد مبكرا لعيد الأضحى المبارك.. الشركة القابضة للصناعات الغذائية تبدأ إنشاء شوادر لطرح الخراف الحية 20 مايو المنظمات الدولية: الموت يلاحق أهل غزة أينما ذهبوا.. اليونيسف: «الشىء الوحيد الذى يدخل القطاع هو القنابل».. والأمم المتحدة تحذر من «نكبة ثانية» للفلسطينيين.. وارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى 173 ألف فلسطينى منذ 7 أكتوبر 2 وزير العمل اللبنانى: 15 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار.. والشعب اللبنانى بدأ البناء دون انتظار مساعدات.. بدأنا تطبيق الربط الإلكترونى مع مصر لتسهيل تنقل العمالة بين البلدين.. والعمالة المصرية ركيزة أساسية فى إعادة الإعمار وتحديث قوانين العمل لمواكبة التطورات اتفاق فورى على وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. ترامب يكشف جهود واشنطن للتوصل لوقف الأعمال القتالية.. وترحيب دولى بوقف «القتال» الدكتور محمد حيدر وزير العمل اللبنانى لـ «اليوم السابع»: 15 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار.. والشعب اللبنانى بدأ البناء دون انتظار مساعدات.. بدأنا تطبيق الربط الإلكترونى مع مصر لتسهيل تنقل العمالة بين البلدين.. والعمالة المصرية ركيزة أساسية فى إعادة الإعمار وتحديث قوانين العمل لمواكبة التطورات.. وراتب العامل المصرى فى لبنان يوازى مراتب أبناء بيروت ويفوق العمالة الأجنبية الأخرى.. وقطاعات البناء والمحروقات والزراعة أبرز المجالات الجاذبة لهم الدستور الدستور تنشر جريدة «الدستور» في عددها الصادر اليوم الأحد 11 مايو مجموعة من الملفات الموسعة والتقارير الحصرية التي تواكب أبرز التحولات المتسارعة في المشهدين المصري والإقليمي، من خلال تغطيات سياسية واجتماعية ودينية واقتصادية معمّقة. ويتصدر العدد تقرير برلماني حول مناقشات مجلس النواب لمشروع قانون الإيجار القديم، حيث يستعرض تصريحات رئيس لجنة الإسكان الذي أكد أن «الباب مفتوح أمام جميع الآراء، ولن يُتخذ قرار يضر أي طرف». كما يسلّط العدد الضوء على تطورات الملف الفلسطيني، في تقرير بعنوان: "هل يفعلها ترامب؟"، نقلًا عن مصدر دبلوماسي خليجي أفاد بترقب إعلان أمريكي مرتقب بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي ملف خاص بعنوان "هندسة الردع"، تحلل الجريدة كيف تحولت استراتيجية التسليح المصرية إلى أداة دبلوماسية فاعلة في مواجهة بيئة إقليمية مضطربة وجوار مشتعل. وفي سياق دولي، ينفرد العدد بتقرير عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، جرى التوصل إليه بوساطة أكثر من 30 دولة، وحُسم بتدخل مباشر من واشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-04
تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، بيان «3 يوليو» نقطة فارقة فى تاريخ مصر المعاصر اليوم السابع اليوم السابع تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر غدا الثلاثاء، تفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية منها «المتحدة» تعيد الدراما المصرية لأمجادها بفن حقيقى هادف. «المتحدة» تعيد الدراما المصرية لأمجادها بفن حقيقى هادف.. دعم قضايا وتمكين المرأة.. طرح موضوعات تحتاج إلى تعديلات تشريعية.. ترسيخ الوطنية وتوثيق بطولات المصريين.. والاهتمام بدراما الطفل 53 مليار جنيه تكلفة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.. رئيس هيئة الرعاية الصحية: تطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية بالمنظومة بأكثر من 34 مليار جنيه انتهاء تصحيح العربى واللغات بكنترولات الثانوية العامة.. «التعليم»: النتائج مطمئنة ومبشرة.. و98 ألف طالب يؤدون امتحان الاستاتيكا المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات تتوسع بـ15 محافظة رغم التحديات الاقتصادية بيان «3 يوليو» نقطة فارقة فى تاريخ مصر المعاصر.. وضع البلاد على الطريق الصحيح وخلصها من متاهة الجماعة الإرهابية.. ونواب وسياسيون: القوات المسلحة انحازت لإرادة المصريين وحمت الدولة من براثن الإرهابيين والمتطرفين مصر تحذر من المخاطر الجسيمة للتصعيد المستمر.. مجزرة إسرائيلية جديدة فى الضفة الغربية.. استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 50 آخرين فى عملية عسكرية لجيش الاحتلال على مدينة جنين الوطن الوطن تقرأ غدًا في عدد «الوطن» موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - «الوطن» توثق شهادات اليوم الأخير لتنظيم الإخوان وإعلان خارطة المستقبل - «3 يوليو».. النصر لمصر - برلمانيون: البيان أنقذ مصر من مخطط الفوضى.. و«السيسي» والجيش صمام الأمن والاستقرار - «عبدالعزيز»: ما زلت أتذكر الفرحة العارمة في الميادين.. وثورة 30 يونيو رسخت لعظمة المصريين - أحزاب: أعاد الروح للشعب.. ووضع مسارا لـ«الجمهورية الجديدة» - «هند»: مخرجات «3 يوليو» طوق نجاة للدولة واستعادة مصر مكانتها - «سامي»: الهوية الوطنية تعرضت للضياع على يد «الإرهابية» والبيان «كارت أحمر» للجماعة - «محسب»: لغة «البيان» كانت منضبطة.. وعبّر عن مطالب الشعب والجماعة الإرهابية «هَمّ وانزاح» ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-23
تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، 100 عام على ميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل. اليوم السابع اليوم السابع تنشر اليوم السابع، تفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية أبرزها 100 عام على ميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل.. واقرأ أيضًا فى العدد: 100 عام على ميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل.. الأستاذ أقام احتفالا بعيد ميلاد نجيب محفوظ وصمم على استكمال نشر «أولاد حارتنا».. موقفه من عبدالوهاب وأم كلثوم.. صداقته مع فاتن حمامة وعادل إمام.. ورأيه فى عمر الشريف وسر زيارته للفنان أحمد زكى فى المستشفى قبل رحيله وصول الكتب للإدارات التعليمية استعدادا للعام الدراسى.. «التعليم»: جار انتهاء طباعة الكتب المطورة لتلاميذ المرحلة الإعدادية تركيب 13 محطة طاقة شمسية بقرى «حياة كريمة».. «التنمية المحلية»: التوسع فى توليد الطاقة الشمسية بمشروعات المبادرة الرئاسية «ضيوف مصر» انبهروا بالعاصمة الإدارية: «درة المدن الذكية».. وفد البنك الآسيوى للاستثمار يزور الأهرامات والمتحف المصرى الكبير والمتحف القومى للحضارة ويؤكد: «عظمة المصريين فى كل مكان وزمان» الوطن الوطن قيادات الأحزاب: نؤيد «السيسى» لأنه «الأقدر والأقوى» على قيادة البلاد تقرأ في عدد «الوطن»، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: قيادات الأحزاب: نؤيد «السيسى» لأنه «الأقدر والأقوى» على قيادة البلاد المشاركون فى ندوة «الوطن»: وفّر حياة كريمة لأهل الريف.. وقضى على الإرهاب «مستقبل وطن»: أعاد للدولة شبابها بعدما أصابها الهرم والعجز.. وانتشلها من مرحلة «شبه دولة» تعانى غياب الأمن وتدهور المرافق والخدمات واختفاء دورها الإقليمى «حماة الوطن»: قاد مسيرة التنمية واستعاد شخصية الدولة وبعث فيها الروح وأحيا مظاهر الجمال فى البلاد «المؤتمر»: استعاد مصر بعد محاولة اختطافها من التنظيم الإرهابى وأكثر من 60 حزباً أعلنت الاحتشاد خلفه «مصر أكتوبر»: حقق الكثير من الإنجازات فى البنية التحتية وأنشأ المصانع.. ودعم التعليم بمدارس جديدة وجامعات أهلية وزير الصحة: مصر حققت تقدُّماً كبيراً فى علاج سرطان الأطفال خلال السنوات الماضية «عبدالغفار»: الدولة لا تدّخر أى جهد فى مكافحة المرض.. وستواصل العمل مع الشركاء للنهوض بجودة الخدمات الصحية «حياة كريمة»: تركيب 13 محطة طاقة شمسية فى القرى التنمية المحلية»: المحطات تخدم مجمعات الخدمات والمدارس ووحدات الإسعاف ومبانى الحضانات الأهلى: درس خصوصى فى اللغة العربية لـ«موديست» الزمالك: محاولات لحل أزمة مستحقات «زيزو والأجانب» نافذة رأي عادل حمودة يكتب: «ما إن توليت مسئولية تحرير مجلة «روزاليوسف» فى عام 1992 حتى دعوت هيكل ليقول كلمته على صفحاتها». فريدة الشوباشي تكتب: «وضع زوجى السماعة وأنا أسأله: ماذا بك؟.. احمرّ وجهه وطفرت الدموع من عينيه وهو ينطق بالكلمة الساحرة.. عبرنا». سيد حسين يكتب: «ربما تحتاج البشرية إلى هدنة مع الذات لتفنيد ما آلت إليه الأوضاع نتيجة هذا التسارع الهائل فى تكنولوجيا المعلومات». روان مسعد تكتب: «يبدو الأمر تافهاً سطحياً، ولكنى كلما قابلت شخصاً جديداً لا أحبه أو أشتهيه، أجد نفسى أبحث فيه عن ورق العنب». عبدالرحمن قناوي يكتب: «أحمل سلامات رفاق الرحلة لأمى التى استقبلت الحقنة الأخيرة بابتسامة راحة مَن ألقى عبئاً ثقيلاً أنهكه». محمد غالب يكتب: «قررت فى نهاية رحلة بولندا، ولأول مرة أنه وأثناء العودة إلى القاهرة، أن أحضر قائمة موسيقية أسمعها وأنا على الطائرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-25
استيقظت الأسرة الصحفية بشكل عام وأسرة مؤسسة "اليوم السابع" على وجه الخصوص على خبر مفجع، برحيل الزميل الخلوق علام عبد الغفار نائب رئيس تحرير ورئيس قسم المحافظات في اليوم السابع. و"اليوم السابع"، ينشر آخر ما كتبه الزميل الراحل من مقالات: أخلاقنا الجميلة في الجمهورية الجديدة نجاح أي أسرة أو منظومة أو دولة على مر العصور ، مرتبط دائما بالمبادئ والأخلاق والقيم التي تنشأ عليها هذه الأسرة أو المنظومة وصولا لبناء دولة مستقرة داخليا وخارجيا فاستمرارها لأطول فترة زمنية عبر التاريخ يشترط تطبيق ونجاح منظومة الأخلاق النبيلة بين أبناءها، فكلما نجحت الدولة في بناء مواطن ملتزم بالمبادئ والأخلاق والقيم نجحت في مواجهة أي تحديات تهدد كيانها. هنا تأتي عظمة وقوة "أخلاقنا الجميلة" طلق المبادرة الهامة والمحورية التي اطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على عدة مراحل، والتي تستهدف التأكيد على الأخلاق التي تربينا عليها، وتأمر بها جميع الأديان السماوية والإنسانية، من احترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف والأدب في التعامل. والحملة تنطلق على عدة مراحل، عبر وسائل المتحدة للخدمات الإعلامية المختلفة، والهدف منها تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وتذكير الأجيال الحالية بما تربينا عليه من قيم إنسانية. تلك المبادرة تركز على قيمة الأسرة وقيمة المنزل، وقيمة الأخلاق في حياة كل فرد داخل المنزل وعلاقة هؤلاء بأقاربهم وجيرانهم وأصدقاءهم ، كمان أنها ترفض وتواجه أي دعوة قد تهدم البيت بأفراده وتنتقص من قيمته ، وتحرص على الحفاظ عليه لأنه يخرج أناس واعيين ويفيدون وطنهم. الآن ونحن أصبحنا نعيش وسط التريندات، فكان لابد من العودة لمواجهة كافة الظواهر المجتمعية المستحدثة والتي من شأنها افساد الذوق العام والأخلاق وتغييب احترام الكبير وتوقير الصغير والعبث بمبادئ وقواعد هذا المجتمع الذى تعلمنا فيه أن البيوت أسرار، وعلى الصغير احترام الكبير وعلى الجار احترام جاره وعلى الجميع الصدق والأمانة ووصية الأب و الأم لأى بنت أو ولد عندما يتزوجان أن مشاكلهما لا تخرج من بيتكما فخروج أسرار البيوت له عواقب وخيمة، ولكن أصبحنا نعيش تريندات تدخل داخل البيوت وتقول للسيدات ماذا يفعلن فى بيوتهن وماذا لا يفعلن، وهذا خطأ، وفالرجل والمرأة يتفقان على ما يقومان به فى منزلهما. بالطبع حملة أخلاقنا الجميلة للتذكير بالقيم الإنسانية والتقاليد الأصيلة، تأتي في وقت نجد في الجميع فى الشوارع يتحدثون عن الحنين إلى الماضى حيث كانت تسود الأخلاق فى كل شيء، في المنزل وفى الشارع وفى الرياضة والسياسة والعلم ، حتى في أوقات الخلاف كان هناك قيم ومبادئ تطبق على الكبير قبل الصغير وبسبب الاحترام المتبادل بين الناس يتوقف التجاوزات أو الشتائم فى كل المجالات . بكل تأكيد ما تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على مدار الفترة الماضية بعدما أطلقت العديد من المبادرات المهمة، فى رعاية المواهب الفنية أو مواهب كرة القدم مثل كابيتانو، وكانت هناك مبادرة الوثائقيات لطلاب كلية الإعلام على مستوى المحافظات، الذين سيكون لديهم فرصة للتقدم بمشروعات التخرج، لاكتشاف المواهب فى مجال الوثائقيات وأخيرا أطلقت حملة جديدة وهى أخلاقنا الجميلة، للتركيز على قيمة الأسرة وقيمة المنزل وقيمة الإنسان بأخلاقه وثقافته وعلمه. كل هذه المبادرات هي عناصر أساسية لنجاح الجمهورية الجديدة لمصر ، لأنها تمثل حجر الأساس مثلها مثل المشروعات القومية في مختلف المجالات ، فلا جمهورية جديدة بدون بناء قوى للإنسان المصرى على مبدأ المواطن السليم صحيا والمثقف والمحترم لمبادئ وقيم وقوانين بلده ، المؤمن بثقافة الآخر وأخلاق ابن البلد ، المحترم لدينه ودين الآخر وعقائده. إسماعيل عبد الحافظ.. تخليد مخرج الروائع فى مكتب "نور الدين" مخرج لن يتكرر مرة أخرى فى تاريخ الدراما المصرية، شارك كبار الفنانين بإخراج معظم أعمالهم مع أقدم المؤلفين، ورغم تاريخه الطويل إلا أن هناك بعض الأعمال الدرامية خلدت بذاكرة الجمهور وكانت علامة مميزة وواضحة، لكنه الآن يحتاج تخليدا من نوعا خاص، ليبقى في ذاكرة كل ابنا من أبناء هذا الوطن عامة ومحافظة كفر الشيخ خاصة. مخرج الإبداعات الخاصة والأعمال الاستثنائية التي أضاءت الشاشة الصغيرة على مدار سنوات طويلة وعقود من الزمان، لأنه كان من الجيل الثاني لمخرجي الدراما المصرية مع يحيى العلمي ومحمد فاضل، وقد شكل ثنائيًا ناجحًا مع السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة الذى أخرج له عدة مسلسلات تليفزيونية.. أنه المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، الذي ولد 15 مارس 1941 بقرية الخادمية بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج من كلية الآداب قسم لغات شرقية بجامعة عين شمس عام 1963 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف.. رفض العمل معيدًا بالكلية لحصوله في ذات الوقت على خطاب تعيين للعمل بالإذاعة والتليفزيون، وعمل في 1963 كمُساعد مُخرج في مراقبة الأطفال، ثم انتقل عام 1965 إلى مُراقبة المُسلسلات. ظل مشوار عبد الحافظ الإخراجي مرتبطا برفيق دربه الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة الذي توفي عام 2010، حيث بدأ في نهاية الستينيات بأول عمل له كمُخرج، وكوّن ثنائي لامع مع عكاشة، وكان من أشهر أعماله مسلسلات حفرت اسمها لدى الجمهور المصرى كالشهد والدموع، وليالى الحلمية، وخالتي صفية والدير، والوسية، والعائلة، وامرأة من زمن الحب، وحدائق الشيطان، وتوقّف إنتاجه الإخراجي بعد وفاة أسامة أنور عكاشة حزنا عليه. لا شك على الاطلاق أن المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، تربع على قلوب الجمهور المصرى بأعماله الاجتماعية المميزة، ما جعل البعض يطلق عليه لقب "مخرج الشعب"، و"عمدة الدراما المصرية" و"مخرج الروائع الدرامية"، لما قدمه من عشرات الأعمال الفنية الخالدة ، فنجد يقدم مسلسل ليالى الحلمية بأجزائه الخمسة، والذى يعتبر من أشهر مسلسلات فى تاريخ الدراما المصرية، نظرًا لمروره بفترة زمنية طويلة، رصد فيها التاريخ المصرى منذ أربعينيات القرن الماضى، وحتى التسعينيات، وكتبه أسامة أنور عكاشة، وتم إنتاج جزء سادس منه ولكن تولى كتابته أيمن بهجت قمر وأخرجه مجدي أبو عميرة. نجده في مسلسل "الأصدقاء" الذى حقق نجاحا خاصا، وهو المسلسل الذى كتبه كرم النجار، وتم عرضه فى عام 2002، وقام ببطولته الثلاثى صلاح السعدنى، فاروق الفيشاوي ومحمد وفيق إلى جانب صفية العمرى وهالة فاخر ونرمين الفقي.. وكذلك ما قدمه في مسلسل "المصراوية" وهو آخر أعمال السيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، وقام ببطولته فى الجزء الأول هشام سليم وغادة عادل، وفى الجزء الثانى ممدوح عبدالعليم وميس حمدان، وسميحة أيوب ووائل نور وعرض عام 2007. من منا لم يستمتع بما قدمه في مسلسل "الشهد والدموع"، وهو من تأليف أسامة أنور عكاشة، وتم إنتاجه فى عام 1985، ولعب بطولته كل من يوسف شعبان ومحمود الجندى وعفاف شعيب ونوال وخالد زكى ونسرين، وتم إنتاج جزأين منه وكذلك تجلت عبقريته في مسلسلات "البر الغربي، أسوار الحب، جمهورية زفتي، أكتوبر الآخر، وخالتي صفية والدير، والوسية، والعائلة، وامرأة من زمن الحب، وحدائق الشيطان". المتابع لتاريخ الحركة الفنية في مصر على مدار العقود الماضية، يجد عمالقة شكلوا الوجدان وصنعوا تراث وتاريخ فنى هائل، كان ينتظره العرب من الشرق للغرب لحظة عرضه وحتى الآن، لتبقى الثقافة والفن المصرى، صانع ثقافة ووجدان الملايين من الشعوب العربية، ولا شك من هؤلاء العمالقة المخرج القدير إسماعيل عبد الحافظ، الذى يحتاج اليوم قبل غدا قرار من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، لتخليده وتكريمه ، ليخرج من مكتبه أحد أهم قرارات التكريم لصالح أحد أعظم صناع تاريخ الدراما المصرية كاطلاق اسمه على سينما كفر الشيخ أو قصر ثقافة كفر الشيخ أو مدرسة أو ميدان أو كوبرى ليتعلم الأجيال الجديدة خاصة مواليد ما بعد الـ2000، من هو هذا المخرج العظيم الذى تكرمه دولته في مسقط رأسه. رحلة فارس.. مجدى أبو عميرة وثقافة التكريم بمجرد مشاهدتك لأعمال الزمن الجميل فى الدراما المصرية فى عصرها الذهبى على مدار العقود الثلاثة الأخيرة، تجد نفسك أمام فارس حقيقى ساهم بشكل كبير فى وصول الفن المصرى، لكل بقاع الشرق الأوسط، من شرقه لغربه ومن جنوبه لشماله، بسبب براعة الإخراج وحسن الاختيار وقوة القضايا التي تناولتها الدراما المصرية خلال هذه الحقبة الزمنية.. عشرات الأعمال الفنية الخالدة، شارك فيها المئات من عمالقة الفن، كان وراؤهم فارس يقود فريقا هائلا من المساعدين له، ليظهر قدرات الممثل المصرى خاصة، في عرض ومناقشة كافة القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية والفنية والاقتصادية، من خلال كاميراته وزواياه المختلفة، عبر التركيز على تفاصيل التفاصيل ليقدم عشرات الوجوه الجديدة ليكونوا في المستقبل القريب نجوم الصف الأول. تبقى أعماله الدرامية كذئاب الجيل والضوء الشارد والمال والبنون والرجل الآخر وأين قلبى وملك روحى وغيرها من جواهر المسلسلات المصرية، كلوحة فنية أخرجها بكاميراته ليستمتع بها الشعب المصرى خاصة والعالم العربى عامة، أنه الفارس النبيل مجدى أبو عميرة مواليد 22 مايو 1960، أحد أبرز أبناء عائلة أبو عميرة المقيمة بمركز ابشواى بمحافظة الفيوم. "أبو عميرة" واحد من أبرز مخرجى الدراما التليفزيونية المصرية والعربية، الذين غاصوا في أعماق الصعيد وناقشوا مشكلاته في عالم الدراما التليفزيونية من خلال عدة مسلسلات منها "ذئاب الجيل" لـ الراحلين عبد الله وحمدى غيث والفنان أحمد عبد العزيز، و"الضوء الشارد" لـ للراحلين ممدوح عبد العليم ويوسف شعبان، والفنانة القديرة سميحة أيوب، ومؤخرا وخلال السنوات الأخيرة الماضية قدم "القاصرات"، مع النجم الكبير صلاح السعدنى، والذى ناقش من خلاله إنتشار ظاهرة زواج القاصرات في الصعيد، هذا بالإضافة إلى تقديمه للعشرات من المسلسلات المهمة التي جعلت الدراما المصرية في المقدمة منها "المال والبنون"و"الرجل الآخر"و"أين قلبى"و"ملك روحى"و"يتربى في عزو" .. فلاشك أن المخرج الكبير مجدى أبو عميرة هو أحد صانع الدراما الصعيدية في مصر التى مالت لفترة زمنية طويلة للواقعية ومناقشة القضايا الشائكة في الصعيد وطرح ما به من عادات وتقاليد كالشهامة والرجولة والتضحية والوطنية واحترام الكبير،واعلاء قيم الأخلاق الجميلة في المجتمع المصرى. تاريخ طويل من الأعمال الدرامية على مدار قرابة 40 عاما، جمعت أبرز نجوم الفن المصرى من الراحلين والحاليين، وأخرجها "أبو عميرة" الذى عاش طفولته وهو يمثل فى برامج الأطفال حتى وصل لقمة العطاء بعدما اكتسب شخصية المخرج القوية من المخرج القدير الراحل نور الدمرداش ليضحى بسببها عن وظيفة يحلم بها كل شاب في وزارة الخارجية آنذاك.. فمنذ أن أصبح أبو عميرة مخرجًا صاحب المسئولية الأولى والأخيرة عن الأعمال التي يقدمها، كان حريصًا كل الحرص على انتقاء النصوص التي يضمن لها النجاح، فهو صاحب رؤية فنية ودرامية مختلفة، حيث كان يضع أمام عينيه مدى أهمية النص الذى يقدمه، وما المراد من وراء تقديمه؟، وما الرسالة التي ستصل من خلاله؟، لذلك استطاع أن يُكون شعبية جماهيرية لكل عمل يقدمه وتصبح أعماله ينتظرها الجمهور حتى الآن، أصبح اسمه مرادفا للنجاح الجماهيرى، لأنه استشعر ما الذى تريده الأسرة المصرية والعربية دون فلسفة، وبدأ العمل عليه في كل عمل يقدمه، بأن يسلط الضوء على القضايا القائمة والمنتشرة خلال الفترة التي يقدم فيها مسلسل جديد له، كما كان من أوائل المخرجين الذين سلطوا الضوء على مشاكل الإرث وصراع الأشقاء والزواج العرفى في الجامعات والثأر في الصعيد وغيرها من القضايا الاجتماعية التي لاقت مردود جماهيرى كبير للغاية. المخرج مجدى أبو عميرة يكاد يكون المخرج الوحيد في جيله الذى أصبح اسمه معلوما فى الشارع المصرى ومعروفا للجمهور مثل نجوم أعماله، خاصة أنه على مدار مشواره الفني الممتد لا يوجد له عملا واحدا لم يلق النجاح الجماهيرى والانتشار الواسع، لذلك لٌقبه صناع الفيديو بـ ملك الدراما التليفزيونية ، فهذا النجاح الكبير حان وقته ليجنى ثماره في حياته. لا خلاف أن حلم كل إنسان ناجح هو لحظة تكريمه فى حياته وليس بعد رحيله، فكم من فنان عظيم، ومخرج قدير، وسيناريست رائع قدم مئات الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية، كان يمن النفس بلحظة الوقوف على خشبة المسرح لتكريمه، ومنهم من كان يمن النفس بتخليد ذكراه بإطلاق اسمه على مهرجانا أو شارع أو مدرسة أو مسرحا فينا في مسقط رأسه، فهؤلاء نجوم كبار رحلوا ولم تكرمهم محافظاتهم كأمثال العملاقين حمدي وعبد الله غيث وكذلك الإمبراطور أحمد زكى وعبد الحليم حافظ أبناء محافظة الشرقية الذين مازال يحلم أبناءهم وأحفادهم ومحبيهم بلحظة تخليد من المسؤلين بمحافظة الشرقية لهم بتسمية الميادين والمدارس والشوارع وقصور الثقافة باسماءهم بدل تلك الأسماء التي تحملها الشوارع لأشخاص ليسوا بمصريين من القرن الثامن والتاسع عشر. فى محافظة الفيوم نشأ وترعرع فارس وملك الدراما فى مصر مجدى أبو عميرة، فهل سنجد في الوقت القريب من الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، تغيير ثقافة التكريم لرموز الفن والثقافة والإبداع وغيرها، ليكون في حياتهم بتخليد أسماءهم على قصور الثقافة والمسارح والمدارس والطرق، أما يبقى حلما بعيد المنال.. أظن حان الوقت لتفعل لجان التسميات في دواوين المحافظات دورها بحصر رموز ونجوم المجتمع في مختلف المجالات كلا فى محافظته، لتبدء رحلة تغيير تلك الأسماء على توارثناها على مدار قرون من الزمان منها ما ليس عربيا على الإطلاق، بأسماء من نحبهم ونقدرهم لما قدموه لنا وللأجيال القادمة. فاكهة القراء.. ممدوح عامر صوت الزمن الجميل على مدار قرون من الزمان كانت وما تزال دولة التلاوة المصرية، الأكثر انتشارا فى العالم كله، لما يميزها من عذوبة الصوت واتقان التلاوة وحسن الحفظ، القائمة على دراسة المقامات والقراءات المختلفة، ورغم آلاف القراء الذين خرجوا من كتاكتيب مصر، لكن يبقى فى الأذهان والتاريخ العديد من قراء القرآن الكريم فى المحروسة الذين اشتهروا بأصواتهم الذهبية واستطاعوا لمس قلوب المستمعين بخشوعهم وقراءتهم المميزة، كالمشايخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل ومحمد صديق المنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد ومحمود خليل الحصرى ومحمود على البنا والشيخ أبو العينين شعيشع والشيخ السيد سعيد وغيرهم فى العصر الذهبى لدولة التلاوة فى القرن الماضى. ولأن مصر بعادتها وتاريخها وتراثها دائما ولادة فى كافة التخصصات، فما زالت دولة التلاوة بحراسها الجدد، تقدم لنا عباقرة لهم تأثير كبير فى الجمهور داخل وخارج مصر، لما يمتلكوه من حناجر صوتية قوية تصدع بالقرآن الكريم وتلاوة تؤثر القلوب والآذان، ومن بين هؤلاء صوت ملائكى يخطف القلوب والأسماع، ينتظره الجميع عندما يتلو القرآن الكريم، ذلك الصوت الملائكى صوت الشيخ ممدوح إبراهيم عامر الذى أصبح أحد أهم وأبرز قارئ القرآن الكريم فى العالم الإسلامى فى الوقت الحالى. "فاكهة قراء مصر"، هذا اللقب الذى يشتهر به القارئ ممدوح عامر، ولد عام 1987 بقرية الحلوجة التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، حفظ القرآن فى سن مبكر حتى لقبه أهله وجيرانه وشيوخه فى بدايات حياته بالطفل المعجزة والصوت الملائكى.. فرغم ولادته "كفيف" لكنه قاوم واجتهد بدعم والديه وشيوخه فى القرية والقرى المجاورة حتى خرج قارئا يشار عليه بالبنان. رزق الله عز وجل والد الشيخ ممدوح بطفلين كفيفين، كان هو أحدهما، فأصيب والده ووالدته وقتها بحالة من اليأس، حتى أتم سن الرابعة، فعرض عليهما أحد مشايخ القرية الحافظ للقرآن الكريم ويدعى الشيخ أبو زيد بسيونى أن يتبناه، فوافق الوالدين دون تردد، حتى كانت المفاجأة الكبرى أن الطفل أكرمه الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً وهو فى سن الخامسة والنصف، فلم يتخيل أحد قط أن يحفظ كفيف مثله القرآن الكريم فى هذه الفترة القصيرة، إلا أن إرادة الله شاءت "وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ". رحلة القارئ ممدوح مع تلاوة القرآن في مصر وخارجها لم تكن سهلة على الإطلاق، نظرا لكثير من التحديات والصعوبات التى واجهته هو وأسرته في البدايات، لكن تبقى إرادة الله وحرص والديه وحرصه منذ الطفولة المبكرة على حفظ كتاب الله، سببا فى تفوقه وتألقه في دولة التلاوة المصرية، فما حدث معه فى الصغر ولقاءه بشيخ الأزهر آنذاك فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمة الله عليه ، بحضور 10 من كبار شيوخ الأزهر كانت البداية الحقيقية لميلاد قارئ كبير، خاصة بعد اختبارهم له فى القرآن وسماح شيخ الأزهر له بالإلتحاق بمعهد القراءات رغم صغر سنه ليحقق حلم القارئ الصغير، بل وصل الأمر لاستثناء شيخ الأزهر له بالحاقه مباشرة بالصف الثالث الابتدائى نظرا لتفوقه وحفظ للقرآن الكريم. 48 ساعة من الزمان كانت أهم وأبرز حدث في حياة القارئ ممدوح عامر، لم لا وهى التي قضاها مع الشيخ محمد متولى الشعراوى في فيلته الخاصة بحى الهرم بمحافظة الجيزة، وهو طفلا ليجد حفاوة الاستقبال والكرم وينال خلالها اعجاب وتقدير فضيلة الشيخ الشعراوى به، لدرجة تحدث عنه واشادته به خلال تفسيره لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) وعن قدرات المولى عز وجل فى أن جعل لمثله المقدرة على حفظ القرآن الكريم فى هذا السن المبكرة.. ليؤكد له امام الدعاة أن أى إنسان أخذ حظه فى الدنيا كاملاً 24 قيراط فربما حرمك الله نعمة البصر ولكنه بالتأكيد أعطاك نعمة أكبر وأعظم منها بكثير وهى المقدرة على حفظ القرآن الكريم. محطات كثيرة تصنع من قراء القرآن الكريم ، نجوم في عالم التلاوة المصرية ، وكان تكريم الشيخ ممدوح عامر فى أوائل التسعينات وهو ابن الـ7 أعوام من الرئيس الأسبق حسنى مبارك لحصوله على المركز الأول على العالم الإسلامى فى حفظ القرآن الكريم فى مسابقة شارك فيها 84 دولة، أحد أبرز المحطات في حياته خاصة بعدما أعجب به "مبارك" ليضعاف له الجائزة ويحقق حلم "الطفل المعجزة" بزيارة والديه بيت الله الحرام. من أرض المحروسة انطلق الشيخ ممدوح عامر فى تلاوة القرآن الكريم لتكون أول دعوة رسمية له فى مدينة كفر الدوار عام 2000، ومنها لبيروت - لبنان عام 2011 ثم بعدها دولاً كثيرة فى أسيا وأوربا والعالم كله، ليسير على درب مثله الأعلى وأستاذه الذى تتلمذ على يديه ولم يراه الشيخ محمد صديق المنشاوى، الذى تعلم منه الكثير والكثير أهمها الخشوع والتصوير النغمى لمعانى القرآن الكريم، وسلاسة التلاوة والإحساس بمعانى الآيات حتى استطاع أن يوصلها لقلوب المستمعين. تظل مدرسة التلاوة المصرية تضم العديد من الأسماء البارزة التي تعدت شهرتها حاجز الزمان والمكان.. أصوات من الجنَّة تشدو على الأرض، يمتازون بحلاوة الصوت ووضوح المخارج والتمكن من الأحكام والضوابط، فمصر هي مهد التلاوة، وغالبية مشاهير القراء مصريون علموا العالم الإسلامى أصول و"فن" التلاوة بأصوات عبقرية متفردة، وأرسى العديد منهم أسس التلاوة، وكانت تلاوتهم لآيات القرآن الكريم مثار إبهار وتعظيم لكل من استمع إليهم، واستمد من أصواتهم شغفا لفنون التلاوة والإنشاد الدينى الجميل.. وسيبقى صوت الشيخ القارئ ممدوح عامر واحد من هؤلاء المشاهير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-04
تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الأربعاء، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، 135 مليار جنيه إيرادات قناة السويس فى 11 شهرا من عام 2022. اليوم السابع اليوم السابع ينشر اليوم السابع فى عدد الأربعاء من الجريدة المطبوعة مجموعة من الأخبار والتغطيات الهامة على رأسها" 135 مليار جنيه إيرادات قناة السويس فى 11 شهرا من عام 2022. - القوافل الطبية قدمت خدماتها بالمجان لـ3.2 مليون مواطن خلال العام الماضى - الإفراج عن 287 ألف طن أعلاف بـ143 مليون دولار - أجواء شتوية باردة - صادرات الغاز تحقق النمو الأعلى عربيا خلال 9 أشهر من 2022 - لا ضرائب على حسابات المصريين بالخارج المستوردين للسيارات - «حياة كريمة» تواصل دعم القرى فى 2023.. الأقصر تواصل العمل بمشروع الصرف الصحى بقرى إسنا.. صحة جنوب سيناء تنشر مواعيد وأماكن القوافل الطبية المجانية خلال يناير.. ومشروعات خدمية بقرية بصرة التابعة لمركز الفتح بأسيوط - الكهرباء تغطى كل شبر على أرض شمال سيناء.. إضافة 600 ميجاوات بعد إنشاء محطات جديدة بالعريش والشيخ زويد.. تطوير الشبكة الموحدة بقيمة 9 مليارات جنيه.. وتوصيل التغذية لـ5.1 مليون مشترك - «الصحة» تطمئن المواطنين: الوضع الوبائى لكورونا مستقر والإصابات لا تزال منخفضة - وزير الإسكان يصدر حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء شركات المياه والصرف - وزير الاتصالات يبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون فى تكنولوجيا المعلومات - وزيرة التخطيط ومحافظ السويس يناقشان مستجدات الخطة الاستثمارية للمحافظة - جهاز تنمية المشروعات يطلق معرض «صنع فى دمياط» للأثاث اليوم - حملات تموينية ورقابية مفاجئة.. الجيزة تحكم قبضتها على الأسواق الوفد الوفد تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، اليوم، الأربعاء، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "السيسي: تسوية الملفات الضريبية المفتوحة وخروج كافة البضائع من الموانئ". "النواب" يطالب بإقالة وزير التموين الوزارة فشلت في مواجهة أزمة الأرز ورقابة الأسواق وسلمت المواطنين للتجار الجشعين "مصيلحي": لا عودة للتسعيرة الجبرية.. ولسنا حكومة حرب الحكومة: لا ضرائب على حسابات المصريين بالخارج صندوق إنقاذ الأسرة في عيون الرافضين والمؤيدين وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقود أول اقتحام للمسجد الأقصى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-15
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية فرضت نفسها على الأحداث في مصر، موضحًا أن هناك حدود فاصلة بين الدعاية الانتخابية ومهام الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزى يستقبل علا الشافعى رئيس التحرير ووفد اليوم السابع المستشار محمود فوزى يستقبل وفد اليوم السابع بمقر الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى وأضاف رئيس الحملة في حوار صحفي مع اليوم السابع: "الحملة أعلنت منذ اللحظة الأولى عن خط فاصل بين المرشح عبد الفتاح السيسي والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها رئيس جمهورية الانتخابات كمرشح فهى تحدث في جميع دول العالم ، وجميع أنشطة الرئيس الدبلوماسية والخارجية وأنشطته مع الحكومة الحملة لا تعلق عليها" المستشار محمود فوزى يجيب على أسئلة اليوم السابع اليوم السابع يجرى حوارا مع المستشار محمود فوزى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: