الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC
كتبت- آلاء نبيل: يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض. ورغم أن كثيرًا من الأطعمة تُعدّ شائعة...
مصراوي
2025-04-05
كتبت- آلاء نبيل: يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض. ورغم أن كثيرًا من الأطعمة تُعدّ شائعة على موائدنا، إلا أن الإفراط في تناول بعضها قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، أبرزها السرطان. وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأطعمة التي قد تُسبب أضرارًا صحية جسيمة عند تناولها بكميات كبيرة، وفقًا لما ذكرته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وموقع Cleveland Clinic الطبي. اللحوم المصنعة اللحوم المصنعة تشمل اللحوم التي تم حفظها أو تتبيلها أو تدخينها أو معالجتها بطرق أخرى لتعزيز النكهة أو تحسين الحفظ مثل السلامي، اللحم المدخن، والهوت دوج. وصنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، اللحوم المصنعة على أنها "مسببة للسرطان للإنسان"، بناءً على أدلة كافية تربط استهلاكها بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويُعتقد أن المواد الكيميائية المتكونة أثناء المعالجة، مثل مركبات النيتروزو، قد تلعب دورًا في هذا الخطر. الأطعمة المقلية والمجهزة بدرجات حرارة عالية تشمل الأطعمة التي يتم قليها في الزيت أو خبزها أو شويها أو تحميصها في درجات حرارة عالية، حيث ينتج عن تعرض الأطعمة إلى درجات حرارة عالية إلى تكوين مركبات ضارة مثل الأكريلاميد في الأطعمة النشوية مثل البطاطس المقلية ورقائق البطاطس، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن هذه المركبات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. المشروبات الغازية تحتوي المشروبات الغازية على محليات صناعية والمواد الحافظة والألوان الصناعية، لذا الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، والتي تعتبر عوامل خطر معروفة للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والرحم والكلى والبنكرياس والمريء بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة، وهما عمليتان مرتبطتان بتطور السرطان. اقرا أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-25
أصدرت منظمة الصحة العالمية، تقريرا جديدا يكشف عن معدلات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات وخاصة في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة في بريطانيا بنسبة 21% والوفيات بنسبة 42%، بينما سيتم تشخيص إصابة واحدة من كل 20 امرأة بالمرض على مستوى العالم، بحلول 2050. وتزداد حالات الإصابة والوفيات ب بنسبة كبيرة على مستوى العالم، وفق بيان الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الذي نشرته صحيفة «الجارديان»، موضحة أنه على الصعيد العالمي، يجري تشخيص إصابة واحدة من كل 20 امرأة بهذا المرض في حياتها. ومع ارتفاع الحالات بنسبة 38%، والوفيات بنسبة 68% على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وفقا لتحليل أجرته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، أي أنه سيكون هناك 3.2 مليون حالة جديدة و1.1 مليون حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 إذا استمرت النسب الحالية. وحسب الدكتورة جوان كيم، العالمة في وأحد مؤلفي التقرير: «في كل دقيقة، يتم تشخيص إصابة 4 نساء بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم وتموت امرأة واحدة بسبب هذا المرض، وهذه الإحصائيات تتفاقم بصورة خطيرة»، مشيرة إلى أنه يمكن للدول التخفيف من حدة هذه الاتجاهات أو عكسها من خلال تبني سياسات الوقاية الأولية والاستثمار في الكشف المبكر والعلاج. من المتوقع، أن ترجع الزيادة في عدد الحالات على مستوى العالم إلى مجموعة من العوامل، منها النمو السكاني العالمي، الشيخوخة، تحسين الكشف والتشخيص، انتشار عوامل الخطر المعروفة للمرض، التقدم في السن، والجينات المعيبة الموروثة، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض. وقالت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إن معظم حالات سرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه على مستوى العالم تحدث لدى النساء في سن الخمسين وما فوق، حيث تمثل 71% من الحالات الجديدة و79% من الوفيات، وأن حوالي ربع حالات الإصابة بسرطان الثدي يمكن الوقاية منها، على سبيل المثال عن طريق الحد من تناول الكحول، والحفاظ على وزن صحي، وزيادة النشاط البدني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-18
كتب - أحمد جمعة: تصوير - هاني رجب: شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية، بأحد فنادق القاهرة. ومن المقرر أن تنظم على هامش المؤتمر مائدة مستديرة للقيادات بشأن أنواع سرطان المرأة في إقليم شرق المتوسط بالتعاون مع مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية. وبحسب الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية للأورام، فإن المؤتمر يتطرق إلى رفع مؤشرات الصحة العامة للمرأة بعد خفض نسب الوفاة بأورام الثدى لأقل من ٥٪ نتيجة تطور أساليب العلاج خلال ٢٠ عام، والدور المتنامي للذكاء الاصطناعي فى تطور أساليب التشخيص والكشف المبكر لأورام الثدى، والطفرة الكبيرة التي حققتها الأدوية المدمجة في علاج الأورام. ولفت إلى أنه يتطرق أيضاً إلى أهمية البحث العلمي في دفع جهود الدول الأفريقية والعربية بمجال مكافحة الأورام. وأضاف أن مؤتمر هذا العام يشهد حضور أكثر من 150 من أفضل العلماء على مستوى العالم بجمهورية مصر العربية وأكثر من ٤ آلاف طبيب لمناقشة أخر التطورات والتوصيات بكل ما يخص تشخيص وعلاج الأورام برعاية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الأنور عميد كلية طب عين شمس، وبحضور رؤساء الجمعيات العالمية والمحلية، والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام على رأسهم مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) لأول مرة بمصر بالمؤتمر السادس عشر لأورام الثدى والنساء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-16
القاهرة - مصراوي: أعلن الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة رئيس الجمعية الدولية للأورام وأستاذ علاج الأورام بكلية طب عين شمس اليوم خلال المؤتمر الصحفى عن إطلاق المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام الخميس المقبل. وقال إن مؤتمر هذا العام يشهد حضور أكثر من 150 من أفضل العلماء على مستوى العالم بجمهورية مصر العربية وأكثر من 4 آلاف طبيب لمناقشة أخر التطورات والتوصيات بكل ما يخص تشخيص وعلاج الأورام برعاية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الانور عميد كلية طب عين شمس، وبحضور رؤساء الجمعيات العالمية والمحلية، والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام على رأسهم مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) لأول مرة بمصر بالمؤتمر السادس عشر لأورام الثدى والنساء. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي أنه على مدار ٢٠ عام تطورت أساليب العلاج الخاصة بأورام الثدى ما بين العلاج الكيماوى والموجه والمناعى والجينى مما ساهم فى تقليل نسب الوفاة الناتجة عن أورام الثدى لأقل من 5% مما ينعكس على رفع مؤشرات الصحة العامة للمرأة والقدرة الانتاجية للمجتمع وتقليل اجمالى التكلفة العلاجية، مشيرًا إلى أن الأدوية المدمجة أحدثت طفرة بعلاج الأورام وبالأخص أورام الثدى حيث يتم تصنيعها باستخدام تقنيات متطورة وبتوظيف الطب المشخصن مما يضمن الحصول على أفضل النتائج وأقل الأعراض الجانبية. وعلى صعيد أخر أكد أن نتائج الأبحاث والتجارب السريرية أظهرت زيادة معدل الاستجابة بأورام الثدى ايجابية المستقبلات الهرمونية للعلاج المدمج بنسبة 20% مقارنة بالعلاج الكيماوى كما أشارت النتائج لتضاعف معدل الاستجابة بأورام الثدى (HER2+ (ايجابية المستقبل (الهيرتو) ومعدل استجابة يصل 70% وشفاء كامل بأورام الثدى المرحلة الرابعة تتعدى 10% وهو ما لم يكن ممكن خلال السنوات السابقة وفى انتظار نتائج الأبحاث الجارية لتعظيم الاستفادة من الأدوية المدمجة بأورام الثدى بالمراحل الأولية. وفيما يتعلق بدور الذكاء الاصطناعى في مجال علاج الأورام أشار الغزالى الى انه سيتم مناقشة دوره فى الكشف المبكر عن أورام الثدى واستخدامه فى تطور أساليب التشخيص والعلاج لافتا الى إطلاق المؤتمر ورش عمل لتدريب الأطباء على تشخيص أورام الثدى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى بجانب المحاضرات العلمية بمشاركة أفضل العلماء. وعلى صعيد الجديد في مجال التحاليل الجينية، أعلن أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر ما تم رصده من تطورات حيث كشف أن 10% من حالات أورام الثدى هي نتيجة لعوامل وراثية ومتحورات جينية، وبناء عليه تختلف الخطوط الاسترشادية للكشف المبكر والعلاج، ولذلك تولى الدولة الاهتمام لتوطين التحاليل الجينية، والاستعانة بالخبرات العالمية للتغلب على المعوقات وتدريب الفرق الطبية. وأضاف أن المؤتمر سوف يعرض النتائج الجديدة التي أحدثها العلاج المناعي في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي في مراحله المبكرة عند استخدامه قبل وبعد الجراحة من استقرار الحالات دون عودة السرطان مرة اخرى لأكثر من ٨٠% من الحالات مما يعني الشفاء، ويعتبر بذلك ثورة في علاج أصعب انواع سرطانات الثدي. كما سيعرض التطور الكبير لاستخدام العلاج المناعي في علاج سرطانات تهم المرضى في مقدمتها سرطان عنق الرحم والذي حصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية قبل اسبوع في المراحل المبكرة وكذلك سرطان بطانة الرحم الذي ضاعف العلاج المناعي نسب الاستجابة الموضعية مما ساهم في خفض نسبة تطور المرض بأكثر من 40% كخط علاج ثاني مع أدوية أخرى. وأضاف أن المؤتمر الدولى السادس عشر لأورام الثدى و النساء سوف يناقش أهمية البحث العلمى فى دفع جهود الدول الأفريقية والعربية بمجال مكافحة الأورام بما يتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية حيث يجتمع رؤساء و ممثلى جميع الجمعيات والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام من جميع أنحاء العالم ويتم مناقشة الخطط الاستراتيجية لمكافحة الأورام أفضل الأساليب والتحديات لكل بلد على اختلاف طبيعتها، وعرض نتائج التجربة المصرية الرائدة للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وما تم تحقيقه من إنجازات، وكيفية التغلب على المعوقات . خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن المؤتمر الدولي السادس عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام قال أن هذا العام يدعم المؤتمر مشاركة 15 جمعية علمية عالمية وعلى رأسها الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية لأورام النساء، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي والجمعية الأوروبية لأورام الثدي، وبمشاركة أكثر من 70 دولة بالعالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا.. لافتا الى انه يقام على هامش المؤتمر اجتماع بين منظمة الصحة العالمية والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بحضور مدير الوكالة الدولية للأبحاث والسرطان، ومديرة قسم الأبحاث في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعديد من السفراء العرب والافارقة والأجانب لمناقشة الجديد في المبادرات لصحة المرأة في المنطقة. ومن جانبه، تحدث الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ امراض النساء والتوليد كلية طب عين شمس والرئيس الشرفى للمؤتمر عن سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أنه من الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى وغالبا تكتشف في المراحل المتأخرة، وتؤدى لحدوث مشاكل في طرق تشخيصها وعلاجها، وبالتالي الوقاية منها هو افضل وسيلة لتقليل تلك المخاطر، لافتا الى ان اهم أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس "أتش بى فيروس" وينتقل الى السيدة عن طريق العلاقة الزوجية او الجنسية مع الزوج، مما يؤدى الى الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد وقت يصل الى سنوات، مؤكدا ان جسم السيدة يتعامل مع الفيروس بالمناعة، مشيرا إلى أن أغلب تلك الحالات يتم الشفاء منها بدون تدخل طبى ولكن 10% يظل الفيروس كامن داخل الخلايا ويؤدى الى تغيرها مع الوقت مما يؤدى الى الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة، والوقاية من هذا الفيروس يؤدى الى الوقاية من سرطان عنق الرحم ، وهناك تطعيم خاص يستخدم للوقاية من سن 12 إلى 15 سنة وحتى 25 سنة، ويجب تناوله قبل ممارسة العلاقات الجنسية، وهناك 3 أنواع من التطعيمات ، تطعيم يقى من نوعين من الفيروسات، واخر يقى من 4 أنواع من الفيروسات، والثالث يقى من 9 أنواع من الفيروسات، ويشترك الثلاث أنواع في الوقاية من اهم نوعين رقم 16 و 18 التي تؤدى الى سرطان عنق الرحم، وفى مصر لدينا التطعيم الذي يقى من 4 أنواع، وهو ليس بديل للمسح السنوي الذي يجب اجراءه على عنق الرحم لاكتشاف اى تغير في خلايا الرحم والتعامل معها مبكرا. ومن ناحية أخرى، أشارت الدكتورة علا خورشيد رئيس مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الصدر ورئيس اقسام طب الاورام المعهد القومي للأورام ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر الى ان المؤتمر يشهد جلسات مكثفة تغطي طيفًا واسعًا من الموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك أحدث أساليب الوقاية المبكرة من أورام الصدر حيث يتناول الخبراء أهم عوامل الخطورة وطرق الوقاية من السرطان الرئوي وأورام الصدر الأخرى، و برامج الفحص المتقدمة للكشف المبكر عن أورام الصدر من خلال مناقشة أهمية الفحص المبكر ودوره في تحسين معدلات الشفاء، بالإضافة إلى استعراض أحدث تقنيات التصوير والتشخيص.النهج متعدد التخصصات في علاج أورام الصدر فيما يشارك جراحو الصدر والأورام وأطباء الأورام الاشعاعي وأساتذة طب الاورام و استاذه الصدر في مناقشة أحدث الأساليب العلاجية المتكاملة لتحقيق أفضل النتائج للمرضى.بالإضافة الى العلاجات المبتكرة لأورام الصدر حيث يتم تسليط الضوء على آخر التطورات في مجال العلاج المناعي والعلاج الجيني والعلاج الدقيق والموجه، والتي تُحدث ثورة في عالم علاج السرطان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-18
قد تعرضنا العديد من العناصر اليومية وممارسات الطهي في مطابخنا لمخاطر صحية محتملة، فى هذا التقرير نتعرف على بعض العوامل المسببة للسرطان والتي توجد عادة في المطبخ ونناقش طرق تقليل التعرض لها، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". أطعمة فى مطبخك تسبب السرطان 1-مادة الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة محتملة موجودة في رقائق البطاطس الأكريلاميد هو مركب كيميائي يتشكل بشكل طبيعي عند طهي بعض الأطعمة في درجات حرارة عالية، مثل القلي أو التحميص أو الخبز. يوجد عادة في الأطعمة مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقلية والخبز المحمص. صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) مادة الأكريلاميد على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان. لتقليل التعرض لمادة الأكريلاميد، فكر في طهي الطعام على البخار أو غليه أو وضعه في الميكروويف بدلاً من قليه أو خبزه. 2- الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات تتشكل في اللحوم المطبوخة في درجات حرارة عالية الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) هي مجموعة من المواد الكيميائية التي يمكن أن تتشكل عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية، مثل الشوي. ارتبطت الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خاصة عندما تكون اللحوم متفحمة أو سوداء. لتقليل تكوين الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، استخدم لهبًا أقل وتجنب الإفراط في طهي اللحوم أو حرقها. إن نقع اللحوم في الأعشاب والتوابل والمكونات الحمضية مثل الخل أو عصير الليمون يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. 3- نترات الصوديوم الموجود في اللحوم المصنعة يشيع استخدام نترات الصوديوم كمواد حافظة في اللحوم المصنعة عندما تتفاعل هذه المركبات مع بروتينات معينة أثناء الطهي أو المعالجة في درجات حرارة عالية، فإنها يمكن أن تشكل النتروزامين، وهي مواد مسرطنة قوية. لتقليل التعرض للنيتروزامين، قلل من استهلاك اللحوم المصنعة واختر البدائل الخالية من النترات عند توفرها. 4-مادة BPA في عبوات المواد الغذائية البيسفينول أ (BPA) هو مادة كيميائية اصطناعية توجد عادة في حاويات المواد الغذائية البلاستيكية وبطانات العلب وزجاجات المياه. يمكن أن تتسرب مادة BPA إلى الأطعمة والمشروبات، خاصة عند تسخين الحاويات أو تعرضها لدرجات حرارة عالية. تشير الأبحاث إلى أن مادة BPA قد يكون لها تأثيرات هرمونية ويمكن أن تساهم في خطر الإصابة بالسرطان. لتقليل التعرض لـ BPA، اختر حاويات زجاجية أو فولاذية مقاومة للصدأ لتخزين وتسخين الطعام، وتجنب استخدام الحاويات البلاستيكية التي تحمل رموز إعادة التدوير 3 (كلوريد الفينيل، PVC). 5-العثور على مادة الفثالات في أغلفة المواد الغذائية البلاستيكية الفثالات هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج أغلفة المواد الغذائية البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف. كما هو الحال مع مادة BPA، يمكن أن تصل الفثالات إلى الطعام عندما تتلامس مع الغلاف البلاستيكي. أشارت بعض الدراسات إلى أن الفثالات قد يكون لها خصائص مسرطنة. لتقليل التعرض للفثالات، فكر في بدائل للأغلفة البلاستيكية، مثل ورق الشمع أو أغطية الطعام المصنوعة من السيليكون القابلة لإعادة الاستخدام. 6- بقايا المبيدات يمكن العثور على بقايا المبيدات الحشرية في الفواكه والخضراوات، وقد ارتبط التعرض لهذه البقايا بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. لتقليل التعرض للمبيدات الحشرية، فكر في غسل الفواكه والخضراوات جيدًا تحت الماء الجاري، واستخدم فرشاة أو قطعة قماش لإزالة البقايا من السطح. كلما أمكن، اختر المنتجات العضوية التي تزرع بدون مبيدات حشرية صناعية. 7-الأفلاتوكسينات الموجودة في العفن الشائع في الحبوب الأفلاتوكسينات هي سموم تحدث بشكل طبيعي وتنتجها بعض أنواع العفن التي يمكن أن تلوث الحبوب والمكسرات والبقوليات، خاصة عند تخزينها في ظروف دافئة ورطبة. تم تصنيف الأفلاتوكسين على أنها مواد مسرطنة، خاصة فيما يتعلق بسرطان الكبد. لتقليل التعرض للأفلاتوكسين، قم بتخزين الحبوب والمكسرات والبقوليات في مكان بارد وجاف وتخلص من أي منتجات تبدو متعفنة أو لها رائحة كريهة. 8-الفورمالدهيد الموجود في منتجات التنظيف الفورمالديهايد هو مادة كيميائية تستخدم كمادة حافظة في بعض الأطعمة وكمطهر لأسطح المطبخ. في حين أن المستويات المنخفضة من الفورمالديهايد تعتبر آمنة بشكل عام، فقد تم ربط المستويات العالية من التعرض لها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. لتقليل التعرض للفورمالدهيد، اختر الأطعمة التي تحتوي على عدد أقل من الإضافات والمواد الحافظة، وتأكد من التهوية الجيدة عند استخدام المنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد في المطبخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-15
من الألوفيرا " الصبار" إلى البنزين وحتى الخضروات الآسيوية المخللة، 10 مواد أخرى "من المحتمل أن تكون مسرطنة" بعد إعادة تصنيف منظمة الصحة العالمية للأسبارتام، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. قالت منظمة الصحة العالمية، إن مُحلي الأسبارتام يُصنف الآن على أنه يشكل خطر الإصابة بالسرطان بعد ان حصل على الترتيب 2B، وقد حصل ما يقرب من 100 منتج على نفس الترتيب، بما في ذلك الأطعمة والوظائف أكد رؤساء منظمة الصحة العالمية، أن المُحلي المستخدم في مجموعة كبيرة من العناصر اليومية من المشروبات الغازية الخاصة بالحمية إلى الزبادي "من المحتمل أن يكون مادة مسرطنة للإنسان"، حيث إن الأسبارتام المضاف إلى المشروبات الغازية الدايت، واللبان، والزبادي - يُصنف الآن على أنه يشكل خطر الإصابة بالسرطان 2B ، مما يعني أن هناك أدلة محدودة ولكن غير مقنعة. لكن رؤساء منظمة الصحة العالمية زعموا أيضًا أن الأسبرتام لا يشكل خطرًا على الإصابة بالسرطان عند مستويات الاستهلاك الحالية، خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة فقط هم من يواجهون مخاطر متزايد. وأشارت الصحيفة، إلى إنه تم منح ما يقرب من 100 منتج نفس تصنيف الأسبارتام، من العلاجات الشائعة لكريم الشمس والأطعمة والوظائف، يستخدم الصبار كدواء تقليدي لعدة قرون ويستخدم بشكل شائع في العناية بالبشرة والأدوية والمكملات الغذائية، حتى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية توصي باستخدام النبات لتخفيف حروق الشمس المؤلمة. ومع ذلك، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) النبات على أنه يشكل خطرًا 2B بعد دراسة استمرت عامين على الفئران، وجدت أن أولئك الذين شربوا الماء الذي يحتوي على مستخلص الصبار كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. تشمل العناصر الأخرى التي تندرج في نفس الفئة البنزين وبعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وموانع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، تقع الخضروات الآسيوية التقليدية المخللة أيضًا في نفس المجموعة، حيث ربطت الدراسات الطعام بسرطان المعدة والمريء. بالإضافة إلى ذلك، فإن موانع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، تقع في نفس الفئة لأن الدراسات أشارت إلى أنها تزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي، تم ربط استخدام بودرة الجسم القائمة على التلك بسرطان المبيض، مما دفع المسؤولين إلى استنتاج أن هناك أدلة محدودة على أنه قد يزيد من فرصة الإصابة بالسرطان، علاوة على هذه العناصر، تحمل بعض الوظائف أيضًا نفس المخاطر. أكدت الصحيفة، إنه قد يؤدي العمل في صناعات التنظيف الجاف، والمنسوجات والطباعة إلى نفس المخاطر بسبب التعرض للمواد الكيميائية، تشير إحدى الدراسات الدانماركية إلى وجود معدلات أعلى للإصابة بسرطان الكبد والمرارة بين عمال الغسيل، في حين أن أولئك الذين يعملون مع المنسوجات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق والفم. تصنف الوكالة الدولية لبحوث السرطان المواد المسببة للسرطان على البشر باستخدام مقياس من أربع نقاط، حيث تعني المجموعة 1 أن هناك "أدلة كافية على الإصابة بالسرطان لدى البشر، مثل التدخين والكحول"، تتضمن المجموعة 2 أ الأشياء التي يوجد فيها "دليل محدود على الإصابة بالسرطان لدى البشر"، ولكن هناك أدلة كافية في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، مثل الانبعاثات الناتجة عن القلي وعمل النوبات الليلية، تتضمن المجموعة 2B أشياءً تُظهر "أدلة محدودة" على الإصابة بالسرطان لدى البشر وأدلة "أقل من كافية" على الإصابة بالسرطان في الحيوانات، في المجموعة 3 ، هناك "أدلة غير كافية في الدراسات البشرية" والحيوانية، مثل شرب القهوة والباراسيتامول، يتعلق التصنيف 2B فقط بمدى قوة الدليل فيما يتعلق بمادة معينة تسبب السرطان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-30
بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بخصوص استخدام "الاسبرتام" واسع الانتشار عالميا مادة يحتمل أن تسبب السرطان، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى. واستعرضت التغطية ما أعلنت عنه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، عن أحد أكثر المحليات الصناعية شيوعًا في العالم باعتباره مادة مسرطنة محتملة الشهر المقبل، وفقًا لمصدرين على دراية بهذه العملية، بحسب رويترز. وشرحت أبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية، أن الأسبارتام، المستخدم في منتجات من المشروبات الغازية الدايت اللبان وغيرها، سيتم إدراجه في شهر يوليو على أنه من المحتمل أن يكون مادة مسرطنة للإنسان للمرة الأولى من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC). وتعد مادة الأسبرتام إحدى أكثر المحليات الصناعية شيوعًا في العالم، والتي تفوق حلاوة السكر العادي 100 مرة، وتراجع لجنة منظمة الصحة العالمية للإضافات أيضًا استخدام الأسبارتام هذا العام، ومن المقرر أن تعلن نتائجه في نفس اليوم الذي تعلن فيه الوكالة الدولية لبحوث السرطان عن قرارها- في 14 يوليو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-01
هل الأسبارتام آمن للاستهلاك بعد الارتباط "المحتمل أن يكون مادة مسرطنة"؟، ربطت الأبحاث سابقًا المحليات الصناعية بمجموعة كاملة من المشاكل الصحية، بدءًا من أمراض القلب إلى الالتهابات. الآثار الضارة للأسبارتام على جسمك ومقدار الأمان.. الأسبارتام مخفي فى قائمة المكونات الطويلة فى منتجات مثل المشروبات الغازية للحمية الغذائية والعلكة "اللبان"، وهو مُحلى صناعى أحلى 200 مرة من السكر، ويتمثل أكبر جاذبية للمركب الكيميائي فى قدرته على توفير طعم سكرى دون سعرات حرارية زائدة. والآن، من المقرر تصنيف المُحلي الصناعي المستخدم فى حوالى 6000 منتج غذائي رسميًا على أنه "ربما يكون مسرطنًا " للبشر. يأتي ذلك فى الوقت الذى تقوم فيه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ، ذراع أبحاث السرطان فى منظمة الصحة العالمية، بمراجعة حوالى 1300 دراسة حول الأسبارتام والسرطان. فى حين أنه من المتوقع أن تخبرنا الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) بمدى قوة الدليل، فإنها لن تحدد مدى خطورة المادة على الصحة . ووفقا لما نشره موقع Daily Express هناك الكثير من الأبحاث الأخرى التى ربطت سابقًا المحليات الصناعية بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى، مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية ومرض السكرى، ووجدت دراسة نشرت فى المجلة الطبية الكندية، أن المحليات الصناعية، بما فى ذلك الأسبارتام، قد يكون لها آثار سلبية على التمثيل الغذائي، وبكتيريا الأمعاء والشهية، وربط الفريق المحليات بزيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى. وقال الموقع، إنه بالنظر إلى 37 دراسة تابعت أكثر من 400 ألف شخص لمدة 10 سنوات فى المتوسط، ربط فريق البحث المحليات بزيادة مخاطر زيادة الوزن والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وغيرها من المشكلات الصحية، ومع ذلك، لاحظ العلماء أيضًا أن الأدلة متضاربة وهناك حاجة لمزيد من الدراسات. وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ميجان آزاد، "بالنظر إلى الاستخدام الواسع والمتزايد للمحليات الصناعية، والوباء الحالي للسمنة والأمراض ذات الصلة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المخاطر والفوائد طويلة المدى لهذه المنتجات." الإجهاد التأكسدي والالتهابات.. على الرغم من العدد المحدود للدراسات البشرية، وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrition Reviews أن الأسبارتام قد يعطل توازن الأكسدة ومضادات الأكسدة، ويؤدي إلى الإجهاد التأكسدي، ويضر بسلامة غشاء الخلية، ما هو أسوأ من ذلك، أن هذه العمليات يمكن أن تضع الأساس للالتهاب الجهازي، وفقًا للباحثين، من المثير للقلق أن كلا من الإجهاد التأكسدي والالتهاب يلعبان دورًا كبيرًا في تطور السرطان التغييرات في الدماغ.. وجدت دراسة نشرت في مجلة PNAS وجود صلة محتملة بين استهلاك الأسبارتام والتغيرات اللاجينية في الدماغ. أنتج المُحلي الشهير تغييرات في اللوزة، والتي تصف منطقة في الدماغ تنظم القلق والخوف، كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو حقيقة أن التغييرات في بنية الدماغ استمرت لما يصل إلى جيلين لاحقين، ومع ذلك، أضاف الباحثون أن هناك حاجة لمزيد من البحث في هذا الرابط قبل التوصل إلى نتيجة مؤكدة. في حين أن هناك دراسات مختلفة تربط الأسبارتام بالعديد من المشكلات الصحية، توافق غالبية الأبحاث على أن هناك حاجة حاليًا إلى مزيد من البيانات. وأضاف الموقع، أنك ستحتاج إلى استهلاك كميات كبيرة من المُحلي الصناعي لتجاوز المستوى اليومي الآمن، قال الخبراء: "منذ عقود، اقترح أن المستوى المقبول من الأسبارتام للاستهلاك البشري هو 40 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، وبالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالقلق إزاء التحذيرات الأخيرة، فان هذه المخاطر ترتبط باستهلاك كمية كبيرة من الأسبارتام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-09
يقول البروفيسور تيم سبيكتور خبير الطعام وأستاذ علم الوراثة، لماذا أفضل استخدام السكر في الشاي على استخدام التحلية الاصطناعية؟، مضيفًا: يستهلك الناس في بريطانيا الآن ما يقرب من 60% من السعرات الحرارية من الأطعمة المصنعة. وأضاف: إذا كنت قد استمتعت مؤخرًا بزبادي قليل الدسم، أو مشروب حمية، أو بسكويت، أو حتى القليل من كاتشب قليل السكر على طعامك، فهناك فرصة كبيرة لاستهلاك الأسبارتام، المحليات الاصطناعية (والخالية من السعرات الحرارية تقريبًا) التي تم استخدامها بديل شائع للسكر منذ الثمانينيات. ينطبق الأمر نفسه إذا كنت قد استخدمت أي علامة تجارية مشهورة تقريبًا من معجون الأسنان، أو تناولت أدوية السعال الخالية من السكر أو تناولت المضاد الحيوي. تنتشر هذه المواد الغذائية الكيميائية التي يصنعها الإنسان في كل مكان لدرجة أنها أصبحت الآن عنصرًا أساسيًا في آلاف المنتجات الموجودة على أرفف السوبر ماركت في بريطانيا، وغالبًا ما تكون مصحوبة بملصقات تشير إلى أن نقص السعرات الحرارية. ولكن هل هذه المحليات الصناعية مفيدة لنا حقًا أو يضر بصحتنا بشكل خطير؟ في الأسبوع الماضي، قالت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ، وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، بانها ستقوم قريبًا بتصنيف الأسبارتام على إنه مادة مسرطنة أو مسببة للسرطان. تقوم الوكالة الدولية لبحوث السرطان بتقييم الأدلة على الأشياء التي قد تكون مرتبطة بالسرطان، وقد نظرت في كل شيء على مر السنين من تناول اللحوم الحمراء إلى ساعات العمل واستخدام الهواتف المحمولة. يصنف عوامل الخطر إلى 4 فئات مسببة للسرطان (مما يعني أن الأدلة قاطعة للغاية)، وربما تكون مسببة للسرطان، وربما تكون مسرطنة، يمكن أن يكون الأسبارتام جنبًا إلى جنب مع عدد كبير ومتنوع من المحفزات المشتبه بها في فئة "ربما تكون مسرطنة" ، بما في ذلك وقود الديزل، وحبوب منع الحمل، التي تحتوي على البروجسترون، وكرات العث المصنوعة من مادة كيميائية تسمى النفثالين، والخضروات المخللة التي تستهلك بكميات كبيرة في بلدان مثل الصين وكوريا. يأتي هذا بعد أسابيع فقط من قول منظمة الصحة العالمية الأكثر تحفظًا، على الرغم من أن الأدلة ليست قاطعة، إلا أنها كانت قلقة من أن الاستخدام طويل الأمد للمحليات مثل الأسبارتام قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والوفيات، كانت هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها هيئة رسمية مخاوف بشأن المحليات. وأوضح، غنه في الشهر الماضي، ظهرت فى برنامج بانوراما الذي سلط الضوء على دراسة عام 2013، والتي أبلغت عن الإصابة بالسرطان في الفئران التي أعطيت جرعات بشرية مكافئة من الأسبارتام، تم انتقادها وإسكاتها فعليًا من قبل العلماء الذين تم تمويلهم من قبل صناعة الأغذية والمشروبات، مضيفا، أنا لست من أشد المؤمنين بدراسات الفئران لإخباري ما إذا كان الطعام آمنًا أم لا، حيث يصعب استقراء ذلك على البشر، وعلى الرغم من أن الجمعيات المحترمة مثل أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) تواصل ذلك الإصرار بناءً على مثل هذه الدراسات على أن الأسبارتام آمن، تتضمن هذه الاختبارات عادةً إطعام القوارض بكميات كبيرة من الأسبارتام (أو مادة كيميائية أخرى) والبحث عن علامات النشاط السرطاني في الأعضاء الرئيسية مثل الكبد. ومع ذلك، نعلم من الدراسات البشرية المنشورة في المجلات ذات السمعة الطيبة مثل Cell أن جميع المحليات الشائعة يمكن أن تعطل ميكروبيوم الأمعاء لدينا، وهو مزيج معوي من تريليونات الميكروبات التي تلعب دورًا مهمًا، من بين أشياء أخرى كثيرة، في تنظيم أنظمتنا المناعية، هذا مهم لأنه، على الرغم من أنك قد لا تدرك ذلك، فإن جهازك المناعي يعمل باستمرار على إطفاء حرائق السرطان الصغيرة، ويدمر الخلايا المارقة قبل أن تتاح لها فرصة التكاثر، على الرغم من أن السرطان يفوز في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي التدخل في هذا المزيج الميكروبي إلى تقليل قدرة الجهاز المناعي على منع السرطان. للأسف، تستند العديد من دراسات سلامة الأسبارتام إلى طرق اختبار قديمة - مثل سمية الكبد تم تطويرها قبل وقت طويل من إدراك العلم لأهمية ميكروبيوم الأمعاء. من وجهة نظري، فإن هذه المعرفة الجديدة حول مدى أهمية ميكروبات الأمعاء في صحتنا تغير الأشياء، قيل لنا على مدار الثلاثين عامًا الماضية أو نحو ذلك أن الأسبارتام آمن تمامًا، ومع ذلك ما زلنا نستخدم طرق الستينيات لاختباره، لا توجد المحليات التي يصنعها الإنسان في الطبيعة، ومعظمها يأتي من صناعة البتروكيماويات وهي ليست مواد خاملة وغير ضارة، نتيجة لذلك، لم يتطور الميكروبيوم الخاص بنا لإنتاج الإنزيمات اللازمة لتفكيك تلك المواد الكيميائية وبالتالي يتصرف بشكل غير طبيعي وينتج إشارات ضارة لخلايانا المناعية. ربطت دراسات كبيرة مؤخرًا بين الأسبارتام والسرطان وزيادة معدل الوفيات، أشارت الدراسات الصغيرة السابقة إلى تورطه في الاكتئاب والأرق والقلق وصعوبات التعلم، ربما بآليات مماثلة عبر ميكروبات الأمعاء (على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث)، لكن الأسبارتام ليس سوى جزء من المشكلة. يستهلك الناس في بريطانيا الآن ما يقرب من 60% من سعراتهم الحرارية من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) ، والتي نعلم الآن أنها تسبب الإفراط في تناول الطعام بنسبة 20%، لا نعرف بالضبط سبب ذلك، لكن غالبًا يحدث ذلك في نكهة الأسبارتام والمحليات الكيميائية الأخرى مثل acesulfame K ، والسكرين، والزانثان، والسوربيتول، والسكرالوز. بعضها أحلى بمئات المرات من السكر، ومع ذلك تستخدم عادة في منتجات مثل مشروبات الأطفال وحليب الأطفال والعصائر والزبادي، والنتيجة النهائية هي أنهم يرفعون عتبات حلاوة الأطفال، بحيث يبدأون في البحث عن المزيد من الحلويات - بالطريقة نفسها التي يتوق فيها المدخن إلى الحصول على نيكوتين أقوى من خلال تدخين المزيد من السجائر، نعلم من عمليات المسح أن هذه النكهات تعمل على مراكز المكافأة في الدماغ لإنتاج شيء ما يشبه إدمان لمستويات أعلى من الحلاوة. وقالت صحيفة ديلى ميل إنه يجب أن نشعر بالقلق من هذا لأنه، سواء أكان طفلاً أم شخصًا بالغًا، هناك دليل على أن بعض المحليات تسبب ارتفاعًا مشابهًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالسكر، مما يتسبب في عدم التوافق بين إشارات الدماغ والسعرات الحرارية الفعلية والمكافأة، نعتقد أن هذا يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والبحث عن المزيد من المواد السكرية. في وقت سابق من هذا العام، نشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات جديدة تنص على عدم استخدام المحليات الصناعية للتحكم في الوزن. في الواقع، تشير الأدلة إلى أن المشروب الذي يتم تسويقه على أنه "بدون سعرات حرارية" يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة الوزن وليس فقدانه. كان العامل الرئيسي وراء زيادة استهلاكنا للمحليات الصناعية هو ضريبة السكر، التي تم إدخالها في عام 2018 للمساعدة في الحد من تناول السكر ومحاربة السمنة، منذ ذلك الحين، أعادت معظم شركات الأطعمة والمشروبات صياغة المعالجات الشعبية لاحتواء كميات أقل من السكر - باستخدام مستويات أعلى بكثير من المحليات. ومع ذلك، في حين أنه كان مفيدًا لتسوس الأسنان، فلا يوجد دليل جيد على أن الضريبة قللت من السمنة، لماذا؟ لأنه، بينما قد تشعر أنك تقوم بعمل جيد من خلال تناول مشروب غازي خالٍ من السكر، فأنت تقوم بتهيئة عقلك لزيادة شهيتك والحصول على المزيد من الحلويات لتلبية احتياجاتك. وأضاف البروفيسور تيم سبيكتور، أفضل تناول كمية قليلة جدًا من السكر في الشاي أو القهوة على استخدام مُحلي صناعي، على الأقل لدي فهم أفضل لما سيفعله بجسدي، ويمكنني أن أرى مقدار ما سأضيفه، إن حظر المحليات التي يصنعها الإنسان ليس الحل قصير المدى - فهي متأصلة بعمق في ثقافتنا الغذائية وجزء من مشكلة أكبر، ولكن سواء تسببوا في الإصابة بالسرطان أم لا، فإنهم يساعدوننا في زيادة السمنة والمرض، وهناك خطوات يمكننا اتخاذها للحد من تعرضنا. في حين أنه يكاد يكون من المستحيل قطع المشروبات تمامًا، حاول تقليل العناصر العادية التي تحتوي دائمًا تقريبًا على المحليات، مثل الزبادي قليل الدسم أو منخفض السعرات الحرارية أو العصائر والبسكويت والوجبات الجاهزة وألواح الوجبات الخفيفة والمشروبات المنكهة، بكل الوسائل، أنها تحتوي على مواد تحلية قد تسبب المرض وتؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-15
بعد انتشار السمنة، ومرض السكرى، تم توجية الاتهام للسكر الطبيعى في الإصابة بكل من السمنة ومرض السكرى، ولجأت شركات الأغذية في تصنيع محلى صناعى لا يحتوى على سعرات حرارية عالية، وتوصلوا إلى الأسبارتام باعتباره مادة تحلية منخفضة السعرات الحرارية، وبالتالي تم إدخالها في العديد من الأطعمة والمشروبات، مثل المشروبات الغازية الدايت، واللبان والزبادى، واستخدامه كمحلى في الشاي والنسكافية، واشتهر خلال السنوات الماضية كمحلى صناعى يمكن استخجامه في خفض الوزن، ولكن سرعان ما تم إجراء دراسات كثيرة على أمان استخدامه. المشروبات الغازية وتبين علاقته بالإصابة بالعديد من الأمراض كمرض السكرى، وأخيرا أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا صارما لاحتمالية تسببه فى الإصابة بالسرطان، ولكن سرعان ما عارضت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA، هذا الرأى لأنها وافقت عليه من سنوات مضت باعتباره مادة آمنة للاستخدام. وأصدرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) ولجنة الخبراء المشتركة التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بشأن المضافات الغذائية، تقييمات الآثار الصحية لمُحليات الأسبارتام غير السكرية، نقلاً عن "أدلة محدودة" على التسبب في الإصابة بالسرطان لدى البشر، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر (IARC Group 2B) وأكدت لجنة الخبراء المشتركة بين الوكالات (JECFA) على المدخول اليومي المقبول البالغ 40 مجم / كجم من وزن الجسم. خطورة الاسبرتام وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الأسبارتام هو مُحلي صناعي (كيميائي) يستخدم على نطاق واسع في العديد من منتجات الأطعمة والمشروبات منذ ثمانينيات القرن الماضي، بما في ذلك مشروبات الدايت واللبان والجيلاتين والآيس كريم ومنتجات الألبان مثل الزبادي وحبوب الإفطار ومعجون الأسنان والأدوية مثل قطرات السعال والفيتامينات. وأضافت، أن السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، في كل عام، يموت شخص واحد من كل 6 أشخاص بسبب السرطان. بديل السكر وأكد الدكتور فرانشيسكو برانكا، مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية، إن العلم يتوسع باستمرار لتقييم العوامل المحتملة لبدء أو تسهيل الإصابة بالسرطان، على أمل تقليل هذه الأرقام والخسائر البشرية. أشارت تقييمات الأسبارتام إلى أنه على الرغم من أن السلامة ليست مصدر قلق كبير بالنسبة للجرعات الشائعة الاستخدام، فقد تم وصف التأثيرات المحتملة التي يجب التحقيق فيها من خلال المزيد من الدراسات الأفضل. أجرت الهيئتان مراجعات مستقلة ولكنها تكميلية لتقييم مخاطر السرطان المحتملة والمخاطر الصحية الأخرى المرتبطة باستهلاك الأسبارتام، كانت هذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها الأسبارتام والمرة الثالثة للجنة، بعد مراجعة البيانات العلمية المتاحة، لاحظ كلا التقييمين وجود قيود في الأدلة المتاحة للسرطان (والآثار الصحية الأخرى). خطر المشروبات الغازية الدايت صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر (المجموعة 2 ب) على أساس أدلة محدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (على وجه التحديد ، لسرطان الخلايا الكبدية، وهو نوع من سرطان الكبد)، كانت هناك أيضًا أدلة محدودة على الإصابة بالسرطان في حيوانات التجارب وأدلة محدودة تتعلق بالآليات المحتملة للتسبب في السرطان. خلصت لجنة الخبراء المشتركة (JECFA) إلى أن البيانات التي تم تقييمها لا تشير إلى سبب كافٍ لتغيير المدخول اليومي المقبول المحدد مسبقًا من 0-40 مجم / كجم من وزن الجسم للأسبارتام، لذلك أكدت اللجنة مجددًا أنه من الآمن أن يستهلك الشخص في حدود هذا الحد في اليوم، على سبيل المثال، مع علبة مشروب غازي للحمية تحتوي على 200 أو 300 مجم من الأسبارتام، يحتاج الشخص البالغ الذي يزن 70 كجم إلى استهلاك أكثر من 9-14 علبة يوميًا لتتجاوز الكمية اليومية المقبولة، بافتراض عدم تناول أي كمية أخرى من مصادر الغذاء الأخرى. وقالت المنظمة، إن تحديدات المخاطر التي تقدمها الوكالة الدولية لبحوث السرطان هي الخطوة الأساسية الأولى لفهم إمكانية الإصابة بالسرطان لعامل ما من خلال تحديد خصائصه المحددة وقدرته على التسبب في ضرر، أي السرطان، تعكس تصنيفات الوكالة الدولية لبحوث السرطان قوة الأدلة العلمية حول ما إذا كان العامل يمكن أن يسبب السرطان لدى البشر، لكنها لا تعكس خطر الإصابة بالسرطان عند مستوى تعرض معين، يأخذ تقييم مخاطر الوكالة الدولية لبحوث السرطان في الاعتبار جميع أنواع التعرض (مثل النظام الغذائي والمهني)، تصنيف قوة الأدلة في المجموعة 2 ب هو ثالث أعلى مستوى من أصل 4 مستويات، ويستخدم بشكل عام إما عندما يكون هناك دليل محدود، ولكن غير مقنع، على الإصابة بالسرطان لدى البشر أو دليل مقنع على الإصابة بالسرطان في حيوانات التجارب، ولكن ليس كليهما. قالت الدكتورة ماري شوبور، رئيسة برنامج الدراسات البحثية في الوكالة الدولية لبحوث السرطان، في بيان: "تؤكد نتائج الأدلة المحدودة على التسبب في الإصابة بالسرطان في البشر والحيوانات، والأدلة الآلية المحدودة حول كيفية حدوث السرطان، على الحاجة إلى مزيد من البحث لتحسين فهمنا لما إذا كان استهلاك الأسبارتام يشكل خطرًا مسرطنًا أم لا، تحدد تقييمات المخاطر التي تجريها لجنة الخبراء المشتركة (JECFA) احتمالية حدوث نوع معين من الضرر، أي السرطان، في ظل ظروف ومستويات معينة من التعرض، ليس من غير المعتاد أن تأخذ لجنة الخبراء المشتركة تصنيفات الوكالة في مداولاتها. استندت تقييمات اللجنة لتأثير الأسبارتام إلى البيانات العلمية التي تم جمعها من مجموعة من المصادر، بما في ذلك الأوراق التي راجعها النظراء والتقارير الحكومية والدراسات التي أجريت لأغراض تنظيمية، تمت مراجعة الدراسات من قبل خبراء مستقلين، واتخذت كلتا اللجنتين خطوات لضمان استقلالية وموثوقية تقييماتهم. ستواصل الوكالة الدولية لبحوث السرطان ومنظمة الصحة العالمية رصد الأدلة الجديدة وتشجيع مجموعات البحث المستقلة على تطوير مزيد من الدراسات حول الارتباط المحتمل بين التعرض للأسبارتام والآثار الصحية للمستهلك. "FDA" تعارض رأى الصحة العالمية بشأن أمان الأسبرتام في تعارض مع منظمة الصحة العالمية"FDA" بشان علاقة الاسبرتام والاصابة بالسرطان، يضع المستهلكين في حيرة من أمرهم، أصدرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"، التي وافقت على الأسبارتام منذ عقود انتقادًا غير عادي لنتائج لمنظمة الصحة العالمية، وأكدت موقفها الراسخ بأن المُحلي آمن. وفي بيان لها نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، إنها "لا تتفق مع استنتاج منظمة الصحة العالمية بأن الدراسات تدعم تصنيف الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر". وأضافت أيضًا أن "الأسبارتام الذي يتم توصيفه من قبل منظمة الصحة العالمية W.H.O. بأنه قد يكون مادة مسرطنة للإنسان" لا يعني أن الأسبارتام مرتبط بالفعل بالسرطان". وسوف يثير بيان الهيئة الامريكية ضد المنظمة الدولية المزيد من الجدل في أوروبا، ومن المرجح أن تؤدي تصريحات الوكالات العالمية المتنازعة إلى إثارة الارتباك بين المستهلكين. وأدت المخاوف بشأن ارتفاع المعدلات العالمية للسمنة ومرض السكري بالإضافة إلى تغيير تفضيلات المستهلكين إلى زيادة في الأطعمة والمشروبات الخالية من السكر ومنخفضة السكر. حيث يعد الأسبارتام، أحد المحليات الستة المعتمدة من قبل المنظمين الأميركيين ويوجد آلاف من المنتجات الخالية من السكر، والصودا الخاصة بالحمية، والشاي، ومشروبات الطاقة وحتى الزبادي، كما أنها تستخدم لتحلية العديد من المنتجات الصيدلانية. وكانت جهتان مرتبطتان بمنظمة الصحة العالمية قد أعلنتا، أن محلي الأسبارتام "مادة مسرطنة محتملة"، لكنه يظل آمناً عند استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل، ويأتي الإعلان بناء على قراري لجنتين مختلفتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية، كانت إحداهما تنظر في وجود أدلة على أن المادة تشكل خطراً محتملاً، والأخرى تقيم مقدار الخطر الفعلي الذي تشكله هذه المادة على الحياة. وحاول فرانشيسكو برانكا، رئيس قسم التغذية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى قبيل الإعلان، مساعدة المستهلكين على فهم الإعلانين اللذين قد يبدوان متضاربين، لاسيما لأولئك الذين يبحثون عن المحليات الاصطناعية لتجنب السكر. وأكد برانكا: "إذا كان المستهلكون بصدد اتخاذ قرار بشأن تناول الكولا بالمحليات أو تناول الكولا بالسكر، أعتقد أنه يجب وضع خيار ثالث فى الاعتبار، وهو شرب الماء بدلاً من ذلك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: