المنظمة العربية للحوار

شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة». جاء ذلك بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة. استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام. من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل. وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها. أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية. وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية. اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.

تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي انعقدت فعاليات الدورة الثالثة والخمسون من «صالون الدكتورة حنان يوسف الثقافي» بعنوان: «الاحتفال بالأعياد.. معاني للنصر ورسائل للوعي.. الإعلام أنموذجًا»، بحضور عدد كبير من أعضاء الصالون من النخبة والأكاديميين والمتخصصين من عدد من الدول العربية . وأعربت أ.د/ حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي ورئيسة المنظمة العربية للحوار ، عن حرص فريق الصالون الثقافي على مواكبة الأحداث التي تعيشها المنطقة، حيث أننا نشهد العديد من المناسبات والأعياد سواء للمسلمين والمسيحيين، علاوة على الاحتفال اليوم بعيد تحرير سيناء، ومقبلين على عيد العمال، الأمر الذي شجعنا لتناول كيفية الاحتفال بالأعياد وكيفية تناولها من قبل وسائل الإعلام. وشددت يوسف، أن وسائل الإعلام معنية ولها أدوار مهمة في توعية الأجيال الجديدة بالمناسبات القومية والأعياد في المنطقة العربية، وذلك بالتكامل مع الفن والثقافة وغيرها من المؤسسات المعنية في المجتمع. وشهد الصالون عدد كبير من المتخصصين في المجال، حيث قدموا مجموعة من الأطروحات الثرية حول قيمة الأعياد في حياة الأفراد، باعتبارها وسيلة لاستنهاض الهمم، وإعادة تجديد الحوافز للأفراد، وعبروا أن الاحتفال اليوم بعيد تحرير سيناء يعزز من الفخر للمصريين وكل أبناء المنطقة العربية، وهي لعلها رمزية لنصر قريب للشعب الفلسطيني. وأوضح المشاركون على أهمية قيام الإعلام بأدواره في التعريف والتوعية بالأعياد خاصة بالنسبة للأجيال الجديدة، فالعيب ليس في أجيال النشء الذين يتفاعلون مع الرسائل التي يتم تقديمها لهم عبر أدواتهم مثل السوشيال ميديا وغيرها ووجه  الصالون التهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري  في إطار الاحتفالات بذكري تحرير سيناء  باعتبارها نموذجا  راسخا للعزة والكرامة والعزيمة في تحقيق الانتصارات .. واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية للفنانة الشابة ندى شريف المنسي عضو الصالون، شدت فيها بأغنيات وطني حبيبي الوطن الأكبر، اليوم في عيد.

نظمت المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي مساء الخميس الماضي حفل  سحور لأعضاء المنظمة، احتفالًا بشهر رمضان المبارك، على هامش الصالون الثقافي الدكتورة حنان يوسف في دورته لشهر مارس  والذي عُقد تحت عنوان: "دراما رمضان…هل حضرت الهوية؟ ". ووجهت  د/ حنان يوسف، أستاذ الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار  التهنئة للحضور والمشاركين بمناسبة شهر رمضان الكريم مؤكدة عن سعادتها بانتظام أنعقاد السحور السنوي مع نشاط الصالون  الثقافي والمنظمة حضوريًا، وكذلك وجه الحضور  التهنئة الي ا.د.مني الحديدي عضو مجلس امناء المنظمة علي تكريم فخامة السيد رئيس الجمهورية لسيادتها  في الاحتفال بيوم المرأة المصرية هذا الشهر. وحرصت أسرة الصالون على مشاركة الحضور إلكترونيًا، من خلال نقل وقائع المناقشة، وفتح باب الحوار لأعضاء الصالون إلكترونيًا من كافة البلدان العربية كعادة الصالون التي يحرص عليها بشكل متكرر. وأعربت يوسف الرئيس التنفيذي للمنظمة عن سعادتها بالمشاركة الواسعة من قبل الأكاديمين والمتخصصين، بالإضافة إلى المشاركة اللافتة للشباب، مؤكدة أن هذا التنوع هو الذي يميز الصالون الثقافي الذي نجح في الاستمرار بتنوع أفكاره وكذلك جمهوره. وأوضحت يوسف أن الصالون الثقافي هو أحد روافد أنشطة المنظمة العربية للحوار، معربة عن طموح المنظمة في تطوير الأنشطة خلال الفترة المقبلة. وبدأت فعاليات الصالون بفتح باب النقاش حول رؤية المشاركون في الأعمال الدرامية خلال هذا العام، وتقييمهم لمدي حضور الهوية في الاعمال الدرامية  وقد اكد المشاركون في الصالون الذي إدارته الدكتورة حنان يوسف مؤسسة الصالون علي ايجابية تنوع المحتوي المقدم من الاعمال الدرامية في رمضان ما بين المحتوي السياسي والاجتماعي والكوميدي. وكذلك تناول  المشاركون اهمية دور  الدراما في تعزيز الهوية المصرية وتصحيح الصورة النمطية. وصرحت الدكتورة حنان يوسف إنه سوف يصدر  دراسة لتقييم دراما رمضان ودورها في الهوية وفي بناء الوعي من خلال دراسة تحليلية سنوية يقوم بها الباحثون بالمنظمة العربية  للحوار لتقييم اعمال رمضان الدرامية  من كل عام. واعلنت ان النتائج النهائية لهذه الدراسة  سوف يتم نشرها  لتعميم الاستفادة منها ورفعها لصناع القرار. وأشاد المشاركون بعدد من الأعمال التي قدمتها الشركة المتحدة  وفي مقدمتها مسلسل  "الحشاشين  " وعتبات البهجة، وبابا  جه وكامل العدد  ، وجودر. ومليحة وغيرها،  وكذلك عدد أخر من الاعمال مثل اعلي نسبة مشاهدة " " وصلة رحم  بوصفها ترصد أحداث هامة في المجتمع المصري. ورصدت الدراسة تقديم مسلسلات كوميدية على مستوى جيد، كان الجمهور المصري يفتقدها بوصفها أحد ملامح شهر رمضان، حيث لاقت إعجاب قطاع كبير من الجمهور المصري. وكذلك ظهور  الدراما الاجتماعية التي قدمت العديد من الموضوعات المتصلة بمشكلات في المجتمع المصري، وأكدت رئيسة المنظمة أنه سوف  يتم تقديم الدراسة في شكلها النهائي بعد انتهاء شهر رمضان. وشارك في فعاليات الصالون نخبة من كبار الشخصيات في مقدمتهم الاستاذة الدكتورة مني الحديدي والاستاذة الدكتورة ليلي غبد المجيد والسفير د يوسف الشرقاوي والمستشار ماضي توفيق الدقن والكاتبة ا.انس الوجود رضوان والدكتورة داليا عثمان والدكتورة رنا النطار والدكتورة ريم عصام والدكتورة نهال مجدي  والاعلامي ا.اسماعيل يوسف والدكتور شريف المنسي وا.نجلاء فهمي والاعلاميتان الشابتان ا ندي المنسي وا نادين المنسي والاعلامي محمد عمران. واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية من الطالبة ندى المنسي، ثم بعدها بدأت فعاليات حفل السحور الذي أقيم على نيل القاهرة بمنطقة الزمالك. وشارك فيه نخبة مرموقة من كبار الشخصيات العامة في مصر وخارجها وكذلك مجموعة متميزة من شباب الاعلاميين وتم فيه طرح  عدد من الأفكار والافتراحات خلال المرحلة المقبلة  والاستعداد لعدد من بروتوكلات التعاون من بينها جمعية أبناء الفنانين برئاسة المستشار ماضي توفيق الدقن نجل الفنان الكبير الراحل توفيق الدقن وكذلك تفعيل منتدي الاعلاميات المصريات  والتحضير لمؤتمر دولي كبير عن الصورة الاعلامية خلال الفترة القادمة، يعتمد  علي تعزيز العلاقة بين الاعلام والثقافة  في مختلف المجالات من اجل تعزيز الوعي.  ‎

أقامت المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي مساء الخميس الماضي، حفل سحور لأعضائها، احتفالًا بشهر رمضان المبارك، على هامش الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف في دورته لشهر مارس تحت عنوان «دراما رمضان هل حضرت الهوية؟». ووجهت حنان يوسف أستاذ الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار، التهنئة للحضور والمشاركين بمناسبة شهر رمضان الكريم معربة عن سعادتها بانتظام انعقاد السحور السنوي مع نشاط الصالون الثقافي والمنظمة دائمًا. هنأ الحضور، الأستاذة الدكتورة منى الحديدي عضو مجلس أمناء المنظمة على تكريم رئيس الجمهورية لها في الاحتفال بيوم المرأة المصرية خلال شهر مارس. وحرصت أسرة الصالون على مشاركة الحضور إلكترونيًا، من خلال نقل وقائع المناقشة، وفتح باب الحوار لأعضاء الصالون إلكترونيًا من كافة البلدان العربية كعادة الصالون الدائمة. وأعربت حنان يوسف الرئيس التنفيذي للمنظمة عن سعادتها بالمشاركة الواسعة من قبل الأكاديميين والمتخصصين والشباب، مؤكدة أن هذا التنوع هو الذي يميز الصالون الثقافي الذي نجح في الاستمرار بتنوع أفكاره وجمهوره. وأوضحت يوسف أن الصالون الثقافي هو أحد روافد أنشطة المنظمة العربية للحوار، معربة عن طموح المنظمة في تطوير الأنشطة خلال الفترة المقبلة. وبدأت فعاليات الصالون بفتح باب النقاش حول رؤية المشاركين في الأعمال الدرامية خلال هذا العام، وتقييمهم لمدى حضور الهوية في الأعمال الدرامية. وأكد المشاركون على إيجابية تنوع المحتوى المقدم من الأعمال الدرامية في رمضان ما بين السياسي والاجتماعي والكوميدي. وتناول المشاركون أهمية دور الدراما في تعزيز الهوية المصرية وتصحيح الصورة النمطية. أكدت يوسف أنه ستصدر دراسة لتقييم دراما رمضان ودورها في الهوية وبناء الوعي من خلال دراسة تحليلية سنوية يقوم بها الباحثون بالمنظمة العربية للحوار لتقييم أعمال رمضان الدرامية من كل عام. وأعلنت أن النتائج النهائية لهذه الدراسة سوف يتم نشرها لتعميم الاستفادة منها ورفعها لصناع القرار. وأشاد المشاركون بعدد من الأعمال التي قدمتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وفي مقدمتها مسلسل الحشاشين وعتبات البهجة وبابا جه وكامل العدد وجودر ومليحة وغيرها، وكذلك عدد آخر من الاعمال مثل أعلى نسبة مشاهدة وصلة رحم بوصفها ترصد أحداث مهمة في المجتمع المصري. ورصدت الدراسة تقديم مسلسلات كوميدية على مستوى جيد، كان الجمهور المصري يفتقدها بوصفها أحد ملامح شهر رمضان، حيث لاقت إعجاب قطاع كبير من الجمهور المصري، وكذلك ظهور الدراما الاجتماعية التي قدمت العديد من الموضوعات المتصلة بمشكلات في المجتمع المصري. وأشارت رئيسة المنظمة إلى أنه سوف يتم تقديم الدراسة في شكلها النهائي بعد انتهاء شهر رمضان. وشارك في فعاليات الصالون نخبة من كبار الشخصيات في مقدمتهم الأستاذة الدكتورة منى الحديدي والأستاذة الدكتورة ليلى عبد المجيد والسفير يوسف الشرقاوي والمستشار ماضي توفيق الدقن والكاتبة أنس الوجود رضوان والدكتورة داليا عثمان والدكتورة رنا النطار والدكتورة ريم عصام والدكتورة نهال مجدي والإعلامي إسماعيل يوسف والدكتور شريف المنسي ونجلاء فهمي والإعلاميتان الشابتان ندى المنسي ونادين المنسي والإعلامي محمد عمران. واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية من الطالبة ندى المنسي، ثم بعدها بدأت فعاليات حفل السحور الذي أقيم على نيل القاهرة بمنطقة الزمالك. وشارك في السحور نخبة مرموقة من كبار الشخصيات العامة في مصر وخارجها ومجموعة متميزة من شباب الإعلاميين وتم فيه طرح عدد من الأفكار والافتراحات خلال المرحلة المقبلة والاستعداد لعدد من بروتوكلات التعاون من بينها جمعية أبناء الفنانين برئاسة المستشار ماضي توفيق الدقن نجل الفنان الكبير الراحل توفيق الدقن وكذلك تفعيل منتدى الإعلاميات المصريات والتحضير لمؤتمر دولي كبير عن الصورة الإعلامية خلال الفترة القادمة يعتمد على تعزيز العلاقة بين الإعلام والثقافة في مختلف المجالات من أجل تعزيز الوعي.  

منتدى الإعلاميات المصريات يفتتح أنشطته بمناقشة تحديات الإعلامية المصرية ومستقبلها حنان يوسف: منتدى الإعلاميات المصرية يناقش مختلف القضايا الإعلامية تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، أطلق منتدى الإعلاميات المصريات باكورة نشاطاته من خلال تنظيم ندوة فكرية بعنوان: تحديات الإعلامية المصرية ومستقبلها، وذلك في إطار احتفالات بالمرأة المصرية في 16 مارس من كل عام، عبر تطبيق زووم.   وأعربت د حنان يوسف، أستاذ الإعلام والرئيس التنفيذي للمنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، أن فكرة منتدى الإعلاميات المصريات يأتي استجابة لتبني القضايا الإعلامية، ووضع المرأة في الحقل الإعلامي، وذلك في ضوء عدد من التحديات التي تواجهها الإعلاميات في المجال. وأوضحت يوسف أن المنتدى بصدد تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات المستمرة على مدار العام، في إطار السعي لتحقيق وضع أفضل للمرأة المصرية في المجال الإعلامي. وشهدت الندوة مشاركة واسعة لعدد من الإعلاميات المصريات والأكاديميات المتخصصات في مجال الإعلام، سواء في المجال التليفزيوني والصحفي، وأعربن عن سعادتهن ببادرة المنظمة بتدشين منتدى الإعلاميات المصريات، لتقديم رؤى فكرية وأنشطة تنفيذية تسهم في تحسين أوضاع الإعلاميات المصريات. وطرحت المشاركات عدة أطروحات حول وضع الإعلامية المصرية، تراوحت ما بين أن المرأة تحسنت أوضاعها إعلاميًا بشكل كبير عن الوضع السابق، ولكن مازالت هناك العديد من التحديات التي تواجه المرأة في الحقل الإعلامي يجب التصدي لها ومواجهتها، علاوة على افتقار البعض لخبرات العمل الإعلامي الأمر الذي يحتاج لمزيد من التدريب. وفي هذا السياق أوضح منتدى الإعلاميات المصريات وتحت رعاية المنظمة العربية للحوار، عن سعيه لتقديم مجموعة من الدورات التدريبية في المجالات الإعلامية، وذلك بالاستعانة بالعديد من الخبراء في مجال الإعلام المصري النسائي، سعيَا للمشاركة منه بشكل فاعل في تقديم خدمة إعلامية مميزة لكل المقبلين على العمل الإعلامي ويعتزم المنتدي في الفترة القادمة عقد مجموعة من الشراكات مع عدد من الجهات محليا وعربيا ودوليا من أجل تبادل الخبرات والتعاون في مجال دعم المرأة الاعلامية وتعزيز دورها في مجال التنمية والتقدم والحوار الحضاري من أجل صالح الإنسانية.

أطلق منتدى الإعلاميات المصريات باكورة نشاطاته تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، من خلال تنظيم ندوة فكرية بعنوان: «تحديات الإعلامية المصرية ومستقبلها»، وذلك في إطار احتفالات بالمرأة المصرية في 16 مارس من كل عام، عبر تطبيق زووم. وأكدت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام والرئيس التنفيذي للمنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، أن فكرة منتدى الإعلاميات المصريات يأتي استجابة لتبني القضايا الإعلامية، ووضع المرأة في الحقل الإعلامي، وذلك في ضوء عدد من التحديات التي تواجهها الإعلاميات في المجال. وأوضحت حنان يوسف أن المنتدى بصدد تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات المستمرة على مدار العام، في إطار السعي لتحقيق وضع أفضل للمرأة المصرية في المجال الإعلامي. وشهدت الندوة مشاركة واسعة لعدد من الإعلاميات المصريات والأكاديميات المتخصصات في مجال الإعلام، سواء في المجال التليفزيوني والصحفي، وعبرن عن سعادتهن ببادرة المنظمة بتدشين منتدى الإعلاميات المصريات، لتقديم رؤى فكرية وأنشطة تنفيذية تسهم في تحسين أوضاع الإعلاميات المصريات. وطرحت المشاركات عدة أطروحات حول وضع الإعلامية المصرية، تراوحت ما بين أن المرأة تحسنت أوضاعها إعلاميًا بشكل كبير عن الوضع السابق، ولكن ما زالت هناك العديد من التحديات التي تواجه المرأة في الحقل الإعلامي يجب التصدي لها ومواجهتها، علاوة على افتقار البعض لخبرات العمل الإعلامي الأمر الذي يحتاج لمزيد من التدريب. وفي هذا السياق أوضح منتدى الإعلاميات المصريات تحت رعاية المنظمة العربية للحوار، عن سعيه لتقديم مجموعة من الدورات التدريبية في المجالات الإعلامية، وذلك بالاستعانة بالعديد من الخبراء في مجال الإعلام المصري النسائي، سعيَا للمشاركة منه بشكل فاعل في تقديم خدمة إعلامية مميزة لكل المقبلين على العمل الإعلامي ويعتزم المنتدي في الفترة القادمة عقد مجموعة من الشراكات مع عدد من الجهات محليا وعربيا ودوليا من أجل تبادل الخبرات والتعاون في مجال دعم المرأة الاعلامية وتعزيز دورها في مجال التنمية والتقدم والحوار الحضاري من أجل صالح الإنسانية .

في أجواء دافئة على ضفاف نهر النيل، تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي احتفلت أسرة الصالون الثقافي باليوبيل الذهبي للصالون الثقافي، وذلك على هامش فعاليات الدورة الخمسين بعنوان: (2024.. عام الرؤية: مسارات وآفاق نحو التنوير)، بحضور عدد كبير من أعضاء الصالون من النخبة والأكاديميين والمتخصصين. وأعربت د.حنان يوسف، رئيسة الصالون وأستاذ الإعلام الدولي ورئيس المنظمة العربية للحوار عن سعادتها بإستمرار الصالون خمسين دورة متتالية بنجاح كبير، واصفة تلك الرحلة بالذهبية. وأشارت يوسف، أن استمرارية الصالون بشكل منتظم رغم وجود العديد من العراقيل مثل جائحة كورونا وغيرها يؤكد على وجود رسالة يؤمن بها أفراد الصالون من أهمية دور النخبة المثقفة العربية في التنوير و الوعي من أجل بناء الإنسان العربي، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مصر والعالم العربي، علاوة على المشاركة الفعالة للشباب، كل تلك العوامل تكاملت لاستمرارية رحلة الصالون حتى وصلنا إلى المحطة الذهبية الآن. وتم تنظيم فعاليات الصالون غ من خلال عمل تقنية الزوم عن بعد لمشاركة أعضاء الصالون من خارج مصر بجانب الجلسة التي شارك فيها عدد كبير من النخبة والشباب حضوريًا، وذلك على ضفاف نهر النيل بالزمالك بالقاهرة . وأعرب ضيوف الصالون عن سعادتهم البالغة باستمرارية الصالون، متمنين مزيد من التقدم الفترة المقبلة، وطرح العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الوطن والمنطقة العربية كلها. وأشار الحضور على أهمية تحلي الجميع بالرؤية المستقبلية خلال تلك الفترة التي تشهد العديد من التحديات والمخاطر على عدد من الأصعدة، وقبل ذلك أن يتوافر لنا رؤية أنفسنا كمرحلة أساسية. وطالب الحضور بضرورة فتح المجال لوسائل الإعلام للاضطلاع بأدوارها في التوعية والتنمية المجتمعية للأفراد، كما طالبوا بضرورة أن يتحمل الإعلام المسئوليات الواقعة على عاتقه من خلال تفعيل أدواره التوعوية ودعم الجمهور بالمعلومات حتى يحصل على المعرفة. وصرحت الدكتورة حنان يوسف ان المنظمة العربية للحوار تستعد لاطلاق برنامج طموح خلال عام ٢٠٢٤ يعتمد علي رؤية تنويرية إصلاحية في كافة مجالات المجتمع بالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية وغير الحكومية وفي مقدمتها وزارة الثقافة والشباب والتعليم والجامعة العربية . وقامت د.حنان يوسف في نهاية الصالون بإهداء الحضور نسخ من كتابها الجديد “ الرأي العام وصناعة الوعي " من اصدارات المنظمة العربية للحوار ، واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية لندى المنسي، عضو الصالون والمعيدة بكلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية، شدت فيها برائعة أم كلثوم (أنساك)، ثم تم التقاط الصور التذكارية على ضفاف النيل.

انعقد الصالون الثقافي للأستاذة الدكتورة حنان يوسف في دورته الثامنة والأربعون من خلال تطبيق «زووم» وعبر موقع «فيسبوك»، تحت عنوان: «الحملة البرتقالية 16 يومًا لمنع العنف ضد المرأة: المرأة العربية.. صمود أمام العنف»، وذلك تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي. وأوضحت حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي، أنَّ الصالون حريص على إحياء الحملة البرتقالية التي دشنتها المنظمة العربية للحوار تواكبًا مع حملة «16 يوم لمنع العنف ضد النساء» التي تطلقها الأمم المتحدة سنويًا، من أجل التذكرة والمضي قدمًا نحو مواجهة العنف ضد المرأة بكل أشكاله، بحكم مسئوليته المجتمعية في نشر الوعي بين أفراد المجتمعات العربية. وشددت على أنَّ الصالون هذا العام ينعقد تزامنًا مع ظرف استثنائي تمر به دولة فلسطين الشقيقة والمنطقة العربية كلها، الأمر الذي يجعلنا ننظر بتأمل لموقف المرأة الفلسطينية الباسلة والصامدة ضد هذا العدوان الغاشم، وما يجعلنا نتساءل عن هذه الحالة الفريدة التي تجعل المرأة تقف على خط النار في المواجهة، مؤمنة بقضيتها، مضحية بروحها فداء وطنها وأرضها. وشهد الصالون مشاركة واسعة لنخبة من الإعلاميين والأكاديميين من مختلف بلدان العالم العربي، وعرضوا من خلال فعاليات الصالون مجموعة من الأطروحات الخاصة بالموضوع، من أجل تعزيز موقف ومكانة المرأة العربية، وبلورة مواقفها الفريدة بشكل إعلامي مميز يليق بتلك التضحيات. وأعرب المشاركون في الصالون عن تقديرهم للمرأة الفلسطينية، بالإضافة إلى إرسال رسالة شكر للمراسلات والإعلاميات التي يضحين بأنفسهن في سبيل نقل الحقيقة إعلاميًا عن ما يجري في دولة فلسطين. وأعلنت ادارة الصالون الثقافي عن إطلاق مسابقة إعلامية سينمائية، من أجل تقديم توثيق إعلامي لكل الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة العربية سواء من أبناء الشعب الفلسطيني، أو العنف الذي يطال المراسلات الإعلاميات في المنطقة، من أجل تفعيل دور الدراما والسينما في توعية الأجيال الجديدة بقضية الوطن، وما تعانيه المرأة العربية من مشكلات مختلفة. وصرحت حنان يوسف بأنَّ هذه المسابقة سيتمّ تفعيلها بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومهرجان القدس للفنون ونقابة الصحفيين الفلسطينيين وكليات الإعلام في الدول العربية بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة ووزارات المرأة في المنطقة العربية والجهات الإعلامية وذات الصلة. واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية لـ«ندى» المعيدة بكلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية بالغناء كعادتها في ختام الصالون.

اختارت المنظمة الدولية للمرأة والسلام بكوريا الجنوبية، برئاسة د. نام هي كيم، حنان يوسف، أستاذة الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، لتكون سفيرة للسلام العالمي. وجاء اختيار الدكتورة حنان تقديراً لمجمل أعمالها التطوعية في مجال خدمة قضايا الحوار والسلام المجتمعي بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، حيث تم تقليدها هذا المنصب وتكريمها في احتفالية كبرى على هامش قمة السلام العالمي التي عقدت الشهر الماضي في العاصمة سول ونظمتها منظمة السلام الدولية والتي يرأسها د.مان هي لي، وشارك فيها أكثر من ألف مشارك من كبار الشخصيات والسياسيين من جميع أنحاء العالم. وعقب عودتها، أعربت الدكتورة حنان يوسف، رئيس المنظمة العربية للحوار، عن سعادتها بهذا الاختيار، وخاصة وأنه يأتي تقديرا لما بذلته طوال حياتها بدءا من تأسيسها للمنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي كأول منظمة مدنية غير حكومية في مصر والعالم العربي تهتم بنشر قيمة العمل التطوعي في الإيمان برسالة الحوار ونشر ثقافة التفاهم والتعايش لتحقيق السلام في العالم وبناء صور إيجابية صحيحة عن مصر والعالم العربي داخلياً وخارجياً وصولاً إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون والتواصل مع العديد من الهيئات والمؤسسات مصرياً وعربياً ودولياً من أجل تحقيق هذه الأهداف. وصرحت الدكتورة حنان يوسف، والتي تشغل أيضاً منصب عميدة كلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية التابعة للأكاديمية البحرية، بأن الفترة المقبلة سوف تشهد خطة عمل مكثفة في إطار هذا الاختيار، بالإضافة إلى موقعها كعضو مؤسس للاتفاقية الدولية للمرأة والسلام، حيث سوف تبدأ قريباً حملات إعلامية موسعة تستهدف تعزيز قيمة السلام والمرأة، بالإضافة إلى أنه من المخطط عمل زيارات لمخيمات اللاجئين في مناطق الازمات والحروب في العالم وفي مقدمتها دول المنطقة العربية وافريقيا، فضلا عن تفعيل حملة "مليون أم لمليون طفل يتيم "التي اطلقتها د.كيم رئيسة منظمة المراة والسلام. وصرحت بأنها قد استثمرت فترة وجودها في هذا الملتقي الدولي الهام وقامت بتوضيح بعض الأمور المغلوطة التي تروج عن صورة مصر بالخارج وعن الوضع السياسي بها، وأكدت للمشاركين في المؤتمر علي مناخ الآمن الذي تعيشه مصر، موجهة الدعوة للعديد من الشخصيات لزيارة مصر قريبا ضمن برنامج سياحي متكامل. ودعت كل مؤسسات الدولة والجهات الرسمية وغير الرسمية بضرورة الاهتمام بتعزيز دور المرأة في تولي مهام غير نمطية وتوفير مكانة لائقة بها اقتصاديا واجتماعيا، كما أكدت أهمية تقدير دور المجتمع المدني الوطني والشريف وقيادات والتطوعي العمل الأهلي في خدمة أهداف التنمية الإنسانية وتحقيق السلام والحوار المجتمعي بين القطاعات المختلفة للدولة.

اختارت منظمة السلام الدولية في كوريا الجنوبية الدكتورة حنان يوسف، رئيس المنظمة العربية للحوار، لتنضم لقائمتها لرسل السلام الدولية في الدورة الحالية   عن مصر والعالم العربي. وجاء في شهادة الاعتراف الدولية، أن هذا الاختيار جاء تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في تعزير ثقافة السلام وتكريس جهودها في دعم الإعلان العالمي للسلام ونزع الحروب، بالإضافة إلى مشروعها التطوعي في تعزيز الحوار وقبول الأخر من خلال تأسيس المنظمة العربية للحوار ونشاطها. ومن جانبها، أعربت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام ورئيس المنظمة، بأن اختيارها كرسول للسلام هو شرف عظيم يحملها مسؤولية نبل الصفة، والتي من خلالها تتمنى أن تعمل على المساهمة في بناء عالم أفضل يسوده السلام والاحترام والعدل، وأكدت أن حلمها في الفترة القادمة أن يكون الجميع رسل للسلام. وكانت المنظمة قد اختارت العام الماضي "يوسف" سفيرتها للسلام في المنطقة، ثم تمت ترقيتها هذا العام خلال أعمال القمة العالمية للسلام التي عقدت الشهر الماضي في سول، في ضوء مراجعة نشاطها لتحظى بصفة رسول السلام. ووفق البيان، فإن منظمة السلام تتبع نفس معايير اختيار سفراء النوايا الحسنة ورسل السلام بالأمم المتحدة، وهي أن يكون من بين الأشخاص الذين لديهم القدرة والالتزام بمخاطبة جمهور عالمي، وهذا ما يتوفر في الشخصيات البارزة في مجالاتها من أدب، وفن، ورياضة، وعلوم، وغيرها من المجالات المختلفة، الذين وافقوا على الإسهام في نشر السلام والتسامح في  كل بقاع الأرض. ويتاح لرسل السلام، العديد من الأنشطة منها إلقاء الكلمات الرئيسة في اجتماعات رفيعة المستوى، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيس بوك» و«تويتر» في الترويج لحملة ما، بجانب زيارتهم لأنشطة "السلام والحوار" المختلفة، ما يساعد على انتشار تلك الأنشطة، وتداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة.

نظمت المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، مساء الخميس الماضي، حفل سحور لأعضاء المنظمة، احتفالًا بشهر رمضان المبارك، على هامش الصالون الثقافي الدكتورة حنان يوسف في دورته التاسعة والعشرين، والذي عُقد تحت عنوان: «دراما رمضان.. في الميزان». وأعربت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام وعميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية، عن سعادتها البالغة بعودة نشاط الصالون والمنظمة حضوريًا، بعد انقطاع فترة طويلة بسبب جائحة كورونا التي اضطرت المنظمة لعقد الصالون بشكل إلكتروني على مدار عامين تقريبًا. وحرصت أسرة الصالون على مشاركة الحضور إلكترونيًا، من خلال نقل وقائع المناقشة، وفتح باب الحوار لأعضاء الصالون إلكترونيًا من كافة البلدان العربية كعادة الصالون التي يحرص عليها بشكل متكرر. كما أعربت يوسف الرئيس التنفيذي للمنظمة عن سعادتها بالمشاركة الواسعة من قبل الأكاديمين والمتخصصين، إضافة إلى المشاركة اللافتة للشباب، مؤكدة أنّ هذا التنوع هو الذي يميز الصالون الثقافي الذي نجح في الاستمرار بتنوع أفكاره وكذلك جمهوره. وأوضحت يوسف أن الصالون الثقافي هو أحد روافد أنشطة المنظمة العربية للحوار، منوهة بطموح المنظمة في تطوير الأنشطة خلال الفترة المقبلة مع بدء العودة للحياة الطبيعية بشكل تدريجي. وبدأت فعاليات الصالون بفتح باب النقاش حول رؤية المشاركون في الأعمال الدرامية خلال هذا العام، وتقييمهم للأفضل والظواهر التي ميزت دراما رمضان 2022. وأكد المشاركون في الصالون الذي أدارته الدكتورة حنان يوسف مؤسسة الصالون علي ايجابية تنوع المحتوي المقدم من الأعمال الدرامية في رمضان ما بين المحتوي السياسي والاجتماعي والكوميدي وقد تصدر ت مسلسلات الاختيار والعائدون والمداح في مقدمة المسلسلات الافضل من وجهة نظر الحضور . وأشار المشاركون إلى أنّ بعض الأعمال الدرامية افتقرت إلى وجود وحدة في محتوى السيناريو المقدم نظرًا لاشتراك عدد من الكتاب في كتابته ما أخل بتماسك العمل، وكذلك تناول المشاركون أهمية دور الدراما في تصحيح الصورة النمطية عن الدول العربية والتقارب العربي العربي. وصرحت الدكتورة حنان يوسف بأن هذه هي المرة الثالثة التي تخصص فيها الصالون الثقافي لإحدى دوراته لتقييم دراما رمضان، نظرًا لأهمية الدراما في بناء الوعي، وأن ذلك يتم من خلال دراسة تحليلية سنوية يقوم بها الباحثون بالمنظمة العربية للحوار الجهة الراعية للصالون؛ لتقييم أعمال رمضان الدرامية من كل عام. وأعلنت أن النتائج النهائية لهذه الدراسة سيتم نشرها لتعميم الاستفادة منها ورفعها لصناع القرار، وعرضت أهم ملامح الدراسة التي شرعت فيها لتقييم الأعمال الدرامية، والتي رصدت مجموعة من الظواهر من أبرزها استمرار تقديم المسلسلات الوطنية كظاهرة حميدة ومميزة للعام الثالث على التوالي مثل مسلسل الاختيار 3 والعائدون، بوصفها ترصد أحداث مهم في المجتمع المصري، يجب توثيقها وعرضها لأجيال الشباب. ورصدت الدراسة تقديم مسلسلات كوميدية على مستوى جيد، كان الجمهور المصري يفتقدها بوصفها أحد ملامح شهر رمضان، حيث لاقت إعجابا قطاعا كبيرا من الجمهور المصري، أما الظاهرة الثالثة فهي الدراما الاجتماعية التي قدمت العديد من الموضوعات المتصلة بمشكلات في المجتمع المصري، مثل مسلسل فاتن أمل حربي وراجعين يا هوى، من خلال تقديمها مجموعة من القضايا. وسيتم تقديم الدراسة في شكلها النهائي بعد انتهاء شهر رمضان. وأجمع المشاركون أن من أبرز الأعمال هي الاختيار 3، العائدون، المداح، الكبير أوي، جزيرة غمام، أحلام سعيدة، وفاتن أمل حربي. واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية من الطالبة ندى المنسي، وشدت بأغنية رمضان في مصر حاجة تانية، ثم بعدها بدأت فعاليات حفل السحور الذي أقيم على نيل القاهرة بمنطقة الزمالك. وشارك فيه نخبة مرموقة من كبار الشخصيات العامة في مصر وخارجها وكذلك مجموعة متميزة من شباب الاعلاميين وتم فيه طرح عدد من الأفكار والافتراحات لمستقبل عمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة، وتم عرض مجموعة من الاقتراحات، كان من أبرزها، تنظيم مؤتمر مشترك بين مصر والسعودية ضمن أنشطة المنظمة، ليكون نواة لعقد أنشطة على مستوى الدول العربية تعتمد على تعزيز العلاقة بين الاعلام والثقافة وكذلك إعطاء مساحات أكبر للشباب العربي في مختلف المجالات.

احتفل الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف، بمرور 20 عامًا على إنشاء المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، وذلك خلال فاعليات الصالون الثقافي في دورته الخامسة والثلاثين، التي جاءت بعنوان: «في اليوم العالمي للإعلام الإنمائي.. المنظمة العربية للحوار.. عشرون عامًا من العطاء». وأعربت الدكتورة حنان يوسف، الرئيس التنفيذي للمنظمة وعميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية – فرع القرية الذكية، عن سعادتها بالاحتفال بمرور 20 عامًا على إنشاء المنظمة، بالتزامن مع مناسبتين الأولى هي نجاح المنظمة في توفيق أوضاعها طبقًا لأحكام قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي بالقانون رقم 149 لسنة 2019، ولائحته التنفيذية التي تم إصدارها في يناير 2021، والمناسبة الثانية هي الاحتفال باليوم العالمي للإعلام الإنمائي، وهو ما ترى أنه يتوافق مع رسالة المنظمة التي بدأت منذ اليوم الأول في إطلاق مبادرات مجتمعية من شأنها تنمية المجتمع وأفراده، وإخراج كوادر شبابية معنية بتقديم تلك الرسالة. وأوضحت رئيس المنظمة العربية للحوار، أن المنظمة منذ بدايتها كفكرة وليدة نجحت في تحقيق العديد من أهدافها المتمركزة هو تفعيل ثقافة الحوار، وتصحيح صورة مصر والعرب في الخارج، في الوقت الذي قلل فيه البعض من تلك الأفكار والأهداف، ولكن مرت الأيام لتثبت مدى أهمية تلك الأفكار والمنطلقات الفكرية في التواصل مع الآخر، وإدراك جيل من الشباب لتلك الأطر التي تسهم في تعزيز صورة الدولة المصرية. وأعربت «يوسف»، عن تطلع المنظمة في تقديم انطلاقة جديدة خلال الفترة المقبلة بعد مرحلة توفيق الأوضاع، وسوف تبدأ أولى الخطوات التنفيذية لتنظيم مؤتمر ضخم في شهر ديسمبر المقبل، يتناول عددًا من المحاور المتعلقة بالوعي والإعلام، ويضم كافة المشاركات من مصر والدول العربية الشقيقة. وبدأت فعاليات الصالون باستعراض شباب المنظمة العربية للحوار لأهم الإنجازات والمبادرات التي قدمتها المنظمة على مدار 20 عامًا، والتي جاءت من أبرزها: مبادرة النيل – مبادرة الجسر الأخضر – مبادرة حماية المرأة من الختان – مبادرة أنا سفير – مبادرة تصحيح صورة مصر في الخارج – مبادرة شركاء في صناعة الصورة (عام المجتمع المدني). كما تم استعراض عرض تقديمي لجلسات الصالون الثقافي منذ انطلاقه في ديسمبر 2019م وحتى الآن، باعتباره أحد الإنتاجات الفكرية للمنظمة. جاء ذلك بمشاركة واسعة لعدد كبير من النخبة والأكاديميين والمتخصصين في مصر والعالم العربي، سواء من ليبيا ودول المغرب العربي، وبمشاركة لافتة للشباب كعادة الصالون الثقافي كل شهر. وأعرب المشاركون عن تقديرهم للدور الذي تقوم به المنظمة في ظل مجموعة من التحديات المختلفة منذ إنشائها، معبرين عن تطلعهم في استمرار المنظمة في تقديم مزيد من المشروعات والمبادرات الفكرية خلال الفترة المقبلة. وتضمن الصالون مناقشة فكرية حول أبرز المحاور التي تتطلع المنظمة للمضي قدمًا في تنفيذها مستقبلًا، كما شهد مشاركة شبابية من خلال التعبير عن أفكارهم وآرائهم المختلفة، واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية للطالبة ندى المنسي ، شدت فيها مقطع من أغنية" فكروني " لأم كلثوم وسط سعادة وإعجاب من الحضور.

تحت رعاية المنظمة العربية للحوار عقدت أمس الخميس فعاليات، الصالون الثقافي للأستاذة الدكتورة حنان يوسف (الدورة السادسة) تحت عنوان: "تقييم ورصد المشهد الإعلامي العربي في شهر رمضان". وصرحت أ.د حنان يوسف أستاذ الإعلام الدولي وعميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، أن اختيار موضوع الصالون هذا الشهر جاء مواكبة لطبيعة الأعمال الدرامية المتنوعة التي يتم تقديمها للجمهور خلال شهر رمضان الكريم، ولتقييم ورصد تلك الأعمال بشكل علمي تخصصي، بعيدًا عن الاستفتاءات السريعة والتي يسيطر عليها النمط التجاري بعيدًا عن الدراسة الموضوعية، لذلك تم الاستقرار على إعداد دراسة للأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج جاء من أبرزها أن مسلسل "الاختيار" جاء في المرتبة الأولى من حيث أفضل الأعمال الدرامية خلال السباق الرمضاني، لنجاحه في تعزيز الهوية المصرية والوطنية، كما أشادت الدراسة بمجموعة من الأعمال من أبرزها من مصر مسلسلي "النهاية" وبـ 100 وش"، والمسلسل العراقي " كما مات وطن " وأشارت الدراسة إلى هذا العام اتسم بالتنوع في الموضوعات الدرامية بعكس السنوات الماضية. كما أوضحت الدراسة أنه تم رصد قصور لافت في المسلسلات الكوميدية التي اعتمد معظمها على الاكليشيهات المكررة والاعتماد على أبطالها دون تقديم نصوص حقيقية، فيما نجح مسلسل بـ 100 وش في كسر نمطية الكوميديا بتقديمه كوميديا الموقف، واستطاع تقديم جرعة الكوميديا المطلوبة، بالإضافة لحسن اختيار الشخصيات المناسبة. كما بينت الدراسة أن برامج المقالب التليفزيونية تحتاج إلى مراجعة وتدقيق، خاصة في ضوء ضعف الأفكار، وسطوة الإعلان على الرسالة الإعلامية. كما أظهرت الدراسة وجود عدد من العلاقات الاجتماعية الأسرية المشوهة مثل القتل والعتف والسرقة وترويج لصور سلبية نمطية عن المجتمع والشخصية المصرية وقالت الرئيس التنفيذي للعربية والحوار والمشرفة على الدراسة أن تم اختيار مجموعة من أبرز باحثي المنظمة العربية للحوار من أساتذة الاعلام في مصر والوطن العربي وهم الدكتور جمعة محمد من العراق، ومن مصر د.لمياء سمير ود.إيمان سيد ود.نادر محمد ود.مروة يوسف، مشيرة إلى أن تلك الدراسة تناولت مجموعة من المحاور من أبرزها: القيم التي تضمنتها الأعمال الرمضانية – هل شهدت الأعمال ملامح للتجديد عن ما سبق – هل أثرت أزمة كورونا على هذه الأعمال من حيث الشكل أو المحتوى. وجاء انعقاد تلك الدورة من خلال المنصات الإلكترونية (الفيسبوك)، استمرارًا للنهج الذي اتبعه الصالون منذ دورته الرابعة للظروف التي تعيشها مصر والعالم بسبب فيروس كورونا، واستجابة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية. واتسمت فعاليات الصالون بالتفاعل اللافت مع الموضوع ، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين في المجال الإعلامي منهم الأستاذة الدكتورة/ منى الحديدي أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، وسعادة السفير الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، واللواء محمد كمال الخبير الأمني والاستراتيجي، والإعلامية التونسية صوفيا الهمامي، كما ظهرت مشاركة لافتة لعدد كبير من الباحثين وطلاب الإعلام

تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي انعقد الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف في دورته السابعة والأربعين من خلال تطبيق (زووم) وعبر موقع (فيسبوك)، تحت عنوان: "فلسطــــين.. بين ازدواجية المعايير الدولية.. والحق الضائع". وأوضحت أ.د/ حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي وعميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، أن المنظمة العربية، تعلن تضامنها الكامل مع حقوق الشعب الفلـسطيني في الحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس، والرفض القاطع لمخطط التهجير القسري للأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وهو الموقف الذي تبنته الدولة المصرية بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأعلنت، الرئيس التنفيذي للمنظمة، أنه تم إطلاق مبادرة من قبل المنظمة بعنوان (جائزة الشهيد) تكريمًا لكل الشهداء الإعلاميين الذين يحاولون نقل الحقيقة حول العالم، ورصد المجازر الوحشية الصادرة بحقوق الشعب الفلسطـيني الأعزل، وقـتـل الأطفال والنساء، في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية. وشهد الصالون مشاركة كبيرة من نخبة من المثقفين وكبار الشخصيات في مصر والوطن العربي، حيث أعرب المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلـسـطيني، والتنديد الكامل بالتغطيات الإعلامية في وسائل الإعلام الغربية التي أوضحت ازدواجيته في التناول والطرح وقلب الحقائق، وأحادية التناول للتغطية والانحياز للجانب الإسرائيلي فقط . وشدد المشاركون في الصالون على أهمية وجود اصطفاف عربي يمتلك وسائل إعلام عربية لها منصات في الخارج لمخاطبة الشعوب الغربية بعيدًا عن سيطرة الحكومات على وسائل الإعلام الغربية، وهو الأمر الذي يجعل العرب كأصحاب محتوى غير قادرين على تشكيل رأي عام عالمي، في ظل الرقابة الدولية على الإعلام العربي، والصمت الدولي على انتهاك معايير القيم الإنسانية، وذبـح الأطفال واغتصـاب الحقوق والعالم يشاهد ولا يحرك ساكنًا. واختتم الصالون فعاليته بإصدار بيان من قبل المنظمة العربية للحوار وإدارة الصالون وكافة المشاركين به، يتضمن مجموعة من المحاور والمطالبات الدولية، في إطار دعم القضية الفلسطينية ونصرتها سوف يرفع الي جميع الجهات مع تشكيل لجنة لتنفيذ بنوده وفي مقدمتها دعم المحتوي الرقمي الفلسطيني دوليا وتفعيل الدبلوماسية الإعلامية عربيا لدعم القضية الفلسطينية. واختتمت فعاليات الصالون الثقافي كعادته بأنشودة من غناء أ. ندى – المعيدة بكلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية، شدت فيها بأغنية "الحلم العربي".

 انعقد الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف في دورته الخامسة والأربعين من خلال تطبيق «زووم» وعبر موقع «فيسبوك»، تحت عنوان: «التوثيق الإعلامي.. والحفاظ على الهوية: تجارب إنسانية»، وذلك تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي. وصرحت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي، بأن موضوع الصالون لهذا الشهر من الموضوعات الدسمة والمهمة للمجتمع المصري والعربي، باعتبار أن التوثيق معركة وجود، في ظل اللحظات المهمة التي نعيشها في مجتمعنا الآن، وترصد مراحل إنجازنا وتطورنا الحضري والحضاري. وشددت على أن البعض يقول إن التوثيق هو نصف الحقيقة، ولكنه في الواقع هو كل الحقيقة، فهو أسلوب حياة، والمرآة التي نقدم بها أنفسنا للعالم. وتضمنت فعاليات الصالون عرضا لثلاث تجارب ملهمة في مجال التوثيق الإعلام، قدمها كل من السفير الدكتور محمد عيسى العدوان رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية وصاحب مشروع التوثيق الوطني لعدد من المشروعات الرائدة في العالم العربي، والمصور السينمائي العالمي كمال عبد العزيز صاحب مشروع متحف السينما المصرية أون لاين، والكاتبة الصحفية سها سعيد ومشروعها لتوثيق ماسبيرو من خلال نجوم ماسبيرو. وكذلك  شاركت الدكتورة منى الحديدي أستاذة الإعلام وعضو للمجلس الأعلى للإعلام بتجربتها عن توثيق دور المراة المخرجة في السينما التسجيلية لمصر عبر عقود. وأكدت الدكتورة حنان بوسف في نهاية الصالون ضرورة تعزيز الدعوة لجعل  التوثيق أسلوب حياة، وأعلنت أن المنظمة العربية للحوار سوف تتبنى العمل على دعم  مبادرات التوثيق محليا وعربيا ودوليا بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة . ودعت إلى ضرورة أن تتحمل وزارات الثقافة والإعلام والتعليم ومنصات الوعي في الوطن العربي هذه المسئولية كجزء أصيل من واجباتها. وشهد الصالون مشاركة واسعة لنخبة من الإعلاميين والأكاديميين من مختلف بلدان العالم العربي، استعرضوا خلال وجهات نظرهم ورؤيتهم في التوثيق وارتباطه بالتجارب الإنسانية بالاضافة الي مشاركات شبابية مميزة . وعرض المشاركون مجموعة من الأطروحات الخاصة بالموضوع، من أبرزها أهمية ضرورة وجود توثيق للهوية العربية يتم عرضها وتقديمها لدول العالم. واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية للمعيدة ندى، شدت فيها بأغنية طوف وشوف.

أكدت  حنان يوسف، ممثلة المنظمة العربية للحوار، أهمية دور منظمات المجتمع المدنى فى توضح الصورة الحقيقة لوضع حقوق الإنسان فى مصر، لاسيما أن هناك بعض الوفود التى تنقل صورة "سوداوية " عن حاله حقوق الإنسان فى مصر، قائلة : "نعم هناك مشاكل لكن الصورة ليست قاتمة". وقالت يوسف، خلال لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الإثنين، التي يرأسها  سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، إنه للأسف عندما تكلمت مع أحد مسئولى وزارة التضامن على أهميه تحسين صورة مصر في الخارج، علقت بقولها "أن هذا الأمر رفاهيه"، فى حين أننى أجد أن هذه القضية مسأله أمن قومى فيما بدأت الوزارات فى التعاون معنا بعدما عرضنا تصورنا على الرئاسة."  من جانبه طالب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رجال الأعمال بالعمل على إطلاق قناة مصرية إعلامية دولية  قويه فى الخارج تنقل الصورة الحقيقية للأوضاع فى مصر، لاسيما أن هناك قناتين فقط عندما تسافر فى الخارج تجدهم وللأسف هما ضد "مصر". من جانبها قالت عايدة نور الدين، ممثلة جمعية المرأة بالإسكندرية، إن الجمعية أعدت عدد من القوانين التى لابد من إصدارها بشأن حقوق المرأة، ومنها الطلاق الشفوى الذى يتسبب فى طرد المرأة من المنزل وعدم حصولها على حقوقها لعدم توثيق الطلاق. وأضافت " لابد من إصدار قوانين قانون تخدم الأسرة، وفِى مقدمتها قانون الأحوال الشخصية لأن الحالى يظلم المرأة والرجل، ووصفت التعديلات السابقة التى أدخلت عليه بالترقيع وليس التعديل. وتابعت : لابد أيضا من تعديل قانون العقوبات بشأن جريمة الزنا وأيضا حق الزوج في تأديب زوجته، إلى جانب تعديل قانون التأمين الصحي، مشيرة إلى أن الجمعية أعدت مشروع لتطبيق التأمين الصحي للمرأة المعيلة، ولكن كان هناك الكثير من المعوقات لتطبيق المشروع.