المدينة التركية

أنقرة - (بي بي سي) حقق حزب المعارضة الرئيسي في تركيا انتصارا كبيرا في الانتخابات المحلية بفوزه بمدينتي إسطنبول وأنقرة الرئيسيتين. وتمثل النتائج ضربة قوية للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يأمل في استعادة السيطرة على المدن بعد أقل من عام من فوزه بولاية رئاسية ثالثة. وحقق أكرم إمام أوغلو، الذي فاز برئاسة بلدية إسطنبول أول مرة في عام 2019، فوزا ثانيا لحزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض. وأعلن إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، فوزه في انتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدن تركيا، وأوضح أنه يتقدم بفارق تجاوز مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع. وفي الوقت الذي تعهد فيه أردوغان بعصر جديد في المدينة التركية الكبيرة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 16 مليون نسمة، كان عمدة إسطنبول الحالي في طريقه للفوز بما يزيد على 50 في المئة من الأصوات، أي بفارق يزيد 10 نقاط على مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان. وتعد هذه أيضا المرة الأولى منذ وصول أردوغان إلى السلطة قبل 21 عاما، التي يخسر فيها حزبه في جميع أنحاء البلاد في صناديق الاقتراع. وفي العاصمة أنقرة، احتفظ رئيس البلدية المعارض، منصور يافاش، بمقعده بفارق كبير على منافسه بنسبة بلغت 59 في المئة، حتى أنه أعلن فوزه بعد فرز أقل من نصف الأصوات، وأغلق أنصاره جميع الطرق الرئيسية في المدينة، ولوحوا بالأعلام وأطلقوا أبواق سياراتهم. جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري واصل طريقه لتحقيق فوز في العديد من المدن الكبرى الأخرى في تركيا، بما في ذلك إزمير وبورصة وأضنة ومنتجع أنطاليا. وأقر أردوغان، 70 عاما، بأن الانتخابات لم تسر كما كان يأمل، بيد أنه قال لأنصاره في أنقرة إنها "لا تمثل نهاية بالنسبة لنا بل نقطة تحول". واعتمد أردوغان دائما على "إرادة الشعب" في سلطته، وقال لمؤيديه إنه سيحترم إرادة الناخبين الآن أيضا. وكان الرئيس التركي قد أعلن خلال حملته الانتخابية أن هذه ستكون الأخيرة بالنسبة له، لأن فترة ولايته الرئاسية تنتهي في عام 2028. بيد أن معارضيه يعتقدون أن فوزه كان سيشجعه على مراجعة الدستور حتى يتمكن من الترشح مرة أخرى. وبعد هذه الهزيمة الدراماتيكية، يبدو الأمر غير مرجح للغاية. وعلى النقيض كانت النتيجة بمثابة نجاح كبير لزعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الذي أشاد بالناخبين لاتخاذهم قرار تغيير وجه تركيا في تصويت تاريخي وقال: "إنهم (الناخبون) يريدون فتح الباب أمام مناخ سياسي جديد في بلادنا". وتجمعت حشود في مدينة إسطنبول خارج مبنى البلدية في حي ساراتشاني، أحد أقدم أحياء إسطنبول. ولوحت الحشود بالأعلام التركية ولافتات تحمل صورة أكرم إمام أوغلو إلى جانب مؤسس تركيا، كمال أتاتورك، الذي عُلقت صوره على جدران مبنى البلدية. وقال إمام أوغلو: "أستطيع أن أقول إن ثقة مواطنينا وإيمانهم بنا أثمرت". ويعد إمام وأوغلو ومنصور يافاش مرشحين محتملين في الانتخابات الرئاسية عام 2028. وهتف أنصار إمام أوغلو "كل شيء سيكون على ما يرام"، وكانوا يرقصون على قرع الطبول في ساراتشاني، في إسطنبول. وقال يسيم البيرق، 25 عاما، مؤيد لإمام أوغلو، لبي بي سي: "إنها مجرد انتخابات محلية، بيد أن فوز المعارضة في المدن الكبرى يعد استعراضا كبيرا للقوة أمام الحزب الحاكم". وقال محمد بانكاشي، 27 عاما، لبي بي سي إن ثمة حاجة للتغيير في تركيا: "لو كان إمام أوغلو أو منصور يافاش من المرشحين في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، لحققا فوزا بالتأكيد". وتضم اسطنبول خُمس سكان تركيا، البالغ عددهم نحو 85 مليون نسمة، وهي تسيطر على جزء كبير من اقتصاد تركيا بما في ذلك التجارة والسياحة والتمويل. وقال إمام أوغلو، البالغ من العمر 53 عاما، وهو رجل أعمال سابق دخل مجال العمل السياسي في 2008، إن "التأييد والثقة التي يضعها مواطنونا فينا ظهرت بالفعل"، ويعتبر أوغلو الآن منافسا محتملا للرئاسة التركية. وكان إمام أوغلو قد أطاح، قبل خمس سنوات، بحكم حزب العدالة والتنمية الذي استمر سنوات في إسطنبول بدعم من أحزاب معارضة أخرى، بيد أن وحدة المعارضة انهارت في أعقاب الهزيمة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وقبل انتخابات يوم الأحد، كان يُنظر إلى الأصوات على أنها متقاربة للغاية، في ظل التحدي القوي من مرشح حزب العدالة والتنمية، مراد كوروم. بيد أن الحزب الحاكم لم يتمكن من التغلب على الأزمة الاقتصادية التي شهدت ارتفاعا في معدلات التضخم إلى 67 في المئة وزيادة أسعار الفائدة إلى 50 في المئة. وعلى الرغم من أن مساحات واسعة في غربي وجنوبي وشمالي تركيا أصبحت الآن تحت سيطرة حزب الشعب الجمهوري المعارض، فقد فاز الحزب الديمقراطي المؤيد للأكراد بالسيطرة على جزء كبير من منطقة جنوب شرقي البلاد. ويواصل حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان السيطرة على وسط تركيا وحقق مزيدا من النجاح في مناطق الجنوب الشرقي التي دمرها الزلزال الذي حدث في فبراير 2023، بما في ذلك مدينتي كهرمانماراس وغازي عنتاب. وفي كلمة ألقاها من شرفة مقر حزبه في أنقرة، تعهد أردوغان باستغلال السنوات الأربع التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقبلة في "تجديد أنفسنا وإصلاح أخطائنا". ويحق لنحو 61 مليون تركي المشاركة في انتخابات الأحد، وأدلى ما يزيد على مليون ناخب شاب بأصواتهم للمرة الأولى، وتجاوزت نسبة المشاركة 77 في المئة في جميع المحافظات التركية البالغة 81 محافظة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المدينة التركية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المدينة التركية
Top Related Events
Count of Shared Articles
المدينة التركية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المدينة التركية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المدينة التركية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المدينة التركية
Related Articles

مصراوي

2024-04-01

أنقرة - (بي بي سي) حقق حزب المعارضة الرئيسي في تركيا انتصارا كبيرا في الانتخابات المحلية بفوزه بمدينتي إسطنبول وأنقرة الرئيسيتين. وتمثل النتائج ضربة قوية للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يأمل في استعادة السيطرة على المدن بعد أقل من عام من فوزه بولاية رئاسية ثالثة. وحقق أكرم إمام أوغلو، الذي فاز برئاسة بلدية إسطنبول أول مرة في عام 2019، فوزا ثانيا لحزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض. وأعلن إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، فوزه في انتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدن تركيا، وأوضح أنه يتقدم بفارق تجاوز مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع. وفي الوقت الذي تعهد فيه أردوغان بعصر جديد في المدينة التركية الكبيرة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 16 مليون نسمة، كان عمدة إسطنبول الحالي في طريقه للفوز بما يزيد على 50 في المئة من الأصوات، أي بفارق يزيد 10 نقاط على مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان. وتعد هذه أيضا المرة الأولى منذ وصول أردوغان إلى السلطة قبل 21 عاما، التي يخسر فيها حزبه في جميع أنحاء البلاد في صناديق الاقتراع. وفي العاصمة أنقرة، احتفظ رئيس البلدية المعارض، منصور يافاش، بمقعده بفارق كبير على منافسه بنسبة بلغت 59 في المئة، حتى أنه أعلن فوزه بعد فرز أقل من نصف الأصوات، وأغلق أنصاره جميع الطرق الرئيسية في المدينة، ولوحوا بالأعلام وأطلقوا أبواق سياراتهم. جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري واصل طريقه لتحقيق فوز في العديد من المدن الكبرى الأخرى في تركيا، بما في ذلك إزمير وبورصة وأضنة ومنتجع أنطاليا. وأقر أردوغان، 70 عاما، بأن الانتخابات لم تسر كما كان يأمل، بيد أنه قال لأنصاره في أنقرة إنها "لا تمثل نهاية بالنسبة لنا بل نقطة تحول". واعتمد أردوغان دائما على "إرادة الشعب" في سلطته، وقال لمؤيديه إنه سيحترم إرادة الناخبين الآن أيضا. وكان الرئيس التركي قد أعلن خلال حملته الانتخابية أن هذه ستكون الأخيرة بالنسبة له، لأن فترة ولايته الرئاسية تنتهي في عام 2028. بيد أن معارضيه يعتقدون أن فوزه كان سيشجعه على مراجعة الدستور حتى يتمكن من الترشح مرة أخرى. وبعد هذه الهزيمة الدراماتيكية، يبدو الأمر غير مرجح للغاية. وعلى النقيض كانت النتيجة بمثابة نجاح كبير لزعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الذي أشاد بالناخبين لاتخاذهم قرار تغيير وجه تركيا في تصويت تاريخي وقال: "إنهم (الناخبون) يريدون فتح الباب أمام مناخ سياسي جديد في بلادنا". وتجمعت حشود في مدينة إسطنبول خارج مبنى البلدية في حي ساراتشاني، أحد أقدم أحياء إسطنبول. ولوحت الحشود بالأعلام التركية ولافتات تحمل صورة أكرم إمام أوغلو إلى جانب مؤسس تركيا، كمال أتاتورك، الذي عُلقت صوره على جدران مبنى البلدية. وقال إمام أوغلو: "أستطيع أن أقول إن ثقة مواطنينا وإيمانهم بنا أثمرت". ويعد إمام وأوغلو ومنصور يافاش مرشحين محتملين في الانتخابات الرئاسية عام 2028. وهتف أنصار إمام أوغلو "كل شيء سيكون على ما يرام"، وكانوا يرقصون على قرع الطبول في ساراتشاني، في إسطنبول. وقال يسيم البيرق، 25 عاما، مؤيد لإمام أوغلو، لبي بي سي: "إنها مجرد انتخابات محلية، بيد أن فوز المعارضة في المدن الكبرى يعد استعراضا كبيرا للقوة أمام الحزب الحاكم". وقال محمد بانكاشي، 27 عاما، لبي بي سي إن ثمة حاجة للتغيير في تركيا: "لو كان إمام أوغلو أو منصور يافاش من المرشحين في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، لحققا فوزا بالتأكيد". وتضم اسطنبول خُمس سكان تركيا، البالغ عددهم نحو 85 مليون نسمة، وهي تسيطر على جزء كبير من اقتصاد تركيا بما في ذلك التجارة والسياحة والتمويل. وقال إمام أوغلو، البالغ من العمر 53 عاما، وهو رجل أعمال سابق دخل مجال العمل السياسي في 2008، إن "التأييد والثقة التي يضعها مواطنونا فينا ظهرت بالفعل"، ويعتبر أوغلو الآن منافسا محتملا للرئاسة التركية. وكان إمام أوغلو قد أطاح، قبل خمس سنوات، بحكم حزب العدالة والتنمية الذي استمر سنوات في إسطنبول بدعم من أحزاب معارضة أخرى، بيد أن وحدة المعارضة انهارت في أعقاب الهزيمة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وقبل انتخابات يوم الأحد، كان يُنظر إلى الأصوات على أنها متقاربة للغاية، في ظل التحدي القوي من مرشح حزب العدالة والتنمية، مراد كوروم. بيد أن الحزب الحاكم لم يتمكن من التغلب على الأزمة الاقتصادية التي شهدت ارتفاعا في معدلات التضخم إلى 67 في المئة وزيادة أسعار الفائدة إلى 50 في المئة. وعلى الرغم من أن مساحات واسعة في غربي وجنوبي وشمالي تركيا أصبحت الآن تحت سيطرة حزب الشعب الجمهوري المعارض، فقد فاز الحزب الديمقراطي المؤيد للأكراد بالسيطرة على جزء كبير من منطقة جنوب شرقي البلاد. ويواصل حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان السيطرة على وسط تركيا وحقق مزيدا من النجاح في مناطق الجنوب الشرقي التي دمرها الزلزال الذي حدث في فبراير 2023، بما في ذلك مدينتي كهرمانماراس وغازي عنتاب. وفي كلمة ألقاها من شرفة مقر حزبه في أنقرة، تعهد أردوغان باستغلال السنوات الأربع التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقبلة في "تجديد أنفسنا وإصلاح أخطائنا". ويحق لنحو 61 مليون تركي المشاركة في انتخابات الأحد، وأدلى ما يزيد على مليون ناخب شاب بأصواتهم للمرة الأولى، وتجاوزت نسبة المشاركة 77 في المئة في جميع المحافظات التركية البالغة 81 محافظة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-25

قبل شهر تماما من مشاركته بتنفيذ هجوم "كروكوس" الإرهابي في موسكو، نشر الإرهابي الموقوف لدى السلطات الروسية فريدون شمس الدين صورا ومقاطع فيديو له وهو في مدينة اسطنبول التركية. وذكرت وكالة نوفوستي أن المدعو شمس الدين نشر يوم 23 فبراير الماضي صورا ومقاطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" من المدينة التركية وبلغت 8 منشورات في يوم واحد. وظهر شمس الدين وهو يزور أحد المعالم التاريخية ما يبدو أنه "مسجد الفاتح" فضلا عن تناوله وجبة فطور في أحد الأماكن العامة وغيرها. يشار إلى أن التحقيق الأولي مع فريدون أظهر أنه وصل من تركيا في 4 مارس الحالي، وأنه تم تجنيده عبر "تلغرام" قبل شهر تقريبا، وعرضوا عليه مبلغ 500 ألف روبل (نحو 5 آلاف دولار) مقابل تنفيذ عملية قتل عشوائي. وهو من مواليد عام 1998 في طاجيكستان ولديه طفل عمره 8 أشهر. وقال إنه كان يعمل في مصنع في بودولسك، ومسجل في كراسنوغورسك. هذا وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء أمس الأحد ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الإرهابي إلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-24

المباني التراثية بالإسكندرية ثروة فريدة تحكي حقبا وعصورا قديمة، البعض مازال قائما وموثقا في سجل التراث، والبعض الآخر زحف له التدهور والإهمال. وقال الدكتور أحمد عبد الفتاح مدير عام متاحف وآثار الإسكندرية الأسبق، إن مدينة الإسكندرية تملك تراثا لا يقدر بثمن سواء قصور أو فيلا أو عمائر فخمة، وكانت في أزهى ملامحها ما قبل عام 1952، وبعد ذلك تدهور الحال حيث أصبح ملاك العقارات التراثية يأخذون إيجارا زهيدا من ساكنيه، وفي نفس الوقت أهملت الصيانة والترميم التي تتكلف مبالغ طائلة وكانت النتيجة هدم معظم المباني التراثية. وأضاف عبدالفتاح، في تصريحات صحفية خاصة لـ"الشروق"، أن معظم المباني التراثية في الإسكندرية ليس لها أكواد وهي التي تتضمن تفاصيل كل ما يتعلق المبني التراثي من حيث عمره وحالته ونوع الخطورة التي يتعرض لها. وأشار إلى أن هناك مباني وعقارات تراثية يجب الحفاظ عليها وصيانتها، أهمها في منطقة بحري بحي الجمرك من الأحياء الشعبية التي تحتفظ حتى الآن بعناصر معمارية وطرز هندسية في عقاراتها التراثية خاصة التي توجد على الكورنيش قريبة من طرز المدينة التركية، وتوجد مباني تراثية أخرى في منطقة الحضرة القبلية، وتوجد في منطقة محرم بك ومنطقة امبروزو بقايا قصور وأخرى مغلقة تغمرها الأشجار وفي شارع المأمون. وتابع أن الفيلل والعقارات التراثية الأكثر حظا من حيث الحفاظ عليها وصيانتها هي بمنطقة الحي اليوناني الروماني، وبها أشهر متحف حاليا وهو المتحف اليوناني الروماني، والحي اللاتيني وبه القنصلية السعودية. وأوضح أن في تلك المناطق بها فيلل وقصور تراثية لا تعوض ومن حسن حظها أنه تسكنها الآن إما جهات حكومية كمبني النقل البحري أو مباني قنصلية دبلوماسية أو بنوك، وبالتالي لا يمكن هدمها. ولفت إلى أن من أهم القصور التي هدمت أمبرون في محرم بك، وكان يسكنها الكاتب البريطاني لورانس داريل، وفيلا أجيون في منطقة بابور المياه، متابعا أن فيلا مثل التي يسكنها أكاديمية السادات تحتاج إلى صيانة، وبيت فنان الشعب سيد درويش بكوم الدكة يعاني أيضا الإهمال. وأشار مدير عام متاحف وآثار الإسكندرية الأسبق، إلى أنه يمكن إنقاذ ما تبقى من تراث من خلال الدولة، حيث يمكن تكرار تجربة قصر البارون في القاهرة التي قامت الدولة بشراء مبناه، لافتا إلى أنه على سبيل المثال أقنع القنصل الصيني بالإسكندرية ود تشينج بشراء القصر الذي يوجد به حاليا القنصلية الصينية. وأضاف أن شارع فؤاد أول شارع في العالم وليس له مثيل في تخطيطه، وكان الشارع الوحيد المضاء بالمشاعل أيام البطالمة. وتابع: "يعتبر شارعا صفية زغلول وسعد زغلول شارعين عالميين، والعقارات خلف مبنى الغرفة التجارية التي تزينها الأكاليل وتتوسطها ميدالية على الطراز الفرنسي وصامدة رغم عوامل التعرية". وأضاف: "أيضا من المناطق الشعبية اللبان والفراهدة وحجر النووية، وتتميز بيوتها أنها على الطراز الإيطالي والفرنسي، حيث كان يسكنها الفرنسيين والإيطاليين، وبعض المباني بمحطة مصر ذات نوافذ هي نسخة طبق الأصل من نوافذ منازل موجودة في جنوب فرنسا". وأشار إلى الفلل التراثية بمنطقة كفر عبده وعددها 38 فيلا منها الفيلل الملكية الأميرة فوزية والأميرة فايزة. وناشد مدير عام متاحف وآثار الإسكندرية الأسبق، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية إنشاء مجلس أعلى للتراث السكندري يتضمن التراث والآثار وأساتذة التاريخ والأحياء والهندسة، والعمل فيه يكون دون مقابل؛ لتوثيق المباني التراثية كلها بمدينة الإسكندرية، ورصد الحالة التراثية وتصورها، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والحفاظ على ما تبقى من كنوز، والمطالبة بقانون يجرم المساس بهذا التراث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-24

أيام معدودات متبقية لسكان أسطنبول وزوارها للقاء عدد من مشاهير تركيا والعالم، عبر مطالعة تماثيلهم الشمعية التي ستضيء الفرع الجديد لمتحف "مدام توسو" البريطاني الشهير في المدينة التركية. وسيفتتح المتحف يوم 28 نوفمبر الجاري، في مركز تسوق "غراند بيرا" في شارع الاستقلال بإسطنبول، الذي يعتبر قلب المدينة النابض بالحياة. ولافتتاح فرع تركي للمتحف العالمي الذي يقع مقره الرئيسي في لندن، ويعود تاريخه إلى 250 عاما، العديد من التفاصيل التي كشفها للأناضول المدير العام لمجموعة "مدام توسو" في إسطنبول، سربار حلمي سونار. فالتحضير لافتتاح متحف إسطنبول كما قال "سونار" بدأ بإجراء استطلاعات للرأي في تركيا حول الشخصيات التي يرغب الأتراك في رؤيتها في المتحف، ومناقشة هذه الرغبات، ومن ثم تم تحضير قائمة بالأشخاص الذين سيتم تصميم تماثيل شمعية لهم لعرضها في المتحف. وتبع ذلك التواصل مع من هم على قيد الحياة من هؤلاء الأشخاص، ومع ورثة أو أقرباء الشخصيات المتوفاة، للحصول على الموافقات اللازمة، حسب ما أوضح سونار. وتمثلت الخطوة الأولى في إعداد التماثيل، وفقا لسونار، في التقاط صور للأشخاص الذين لا يزالون على قيد الحياة، توضح كافة تفاصيلهم مثل لون العين، وقياس الأصابع، وخطوط كف اليد، حيث تم التقاط حوالي 350 صورة لكل شخصية. أما الشخصيات الراحلة فقد استفاد الفريق من أرشيف متحف "مدام توسو" في لندن، كما أجرى العديد من الأبحاث التاريخية، والتقى مع أقارب تلك الشخصيات. وضرب سونار مثلا لذلك بالخطوات التي سبقت إعداد تمثال الشاعر جلال الدين الرومي، حيث وضع فريق العمل في الاعتبار الأوصاف الجسدية القليلة التي وردت له في بعض الكتب التاريخية. ولكي يستوعب الفريق البيئة التي كان يعيش فيه الرومي، زار مدينة "قونيا" وسط الأناضول، التي عاش ومات فيها الرومي، والتقى أحفاده من الجيل الثاني والعشرين، وزار قبره، وحضر رقص الدراويش التي ابتدعها الرومى. وقام بنحت التماثيل فريق مكون من نحاتين من عدة جنسيات بينهم أتراك، في أستوديو المجموعة في لندن، كما أشار سونار، حيث نحتت وجوه التماثيل من الشمع لإبراز تفاصيلها، في حين استخدمت الألياف الزجاجية لصناعة الجسد، ليكون أكثر صلابة، واستخدم شعر طبيعي للرأس والحواجب. وصُنعت أولا نماذج أولية من الطين للتماثيل، عُرضت على أصحابها الذين لا يزالون على قيد الحياة أو على أقارب الشخصيات المتوفاة، وتم أخذ تعليقاتهم في عين الاعتبار. واستغرق صنع بعض التماثيل 7 أشهر، وفقا لسونار. وسيضم متحف "مدام توسو" في إسطنبول تماثيل 55 شخصية من أنحاء العالم، بينهم مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، وجلال الدين الرومي، والمغني التركي الشهير الراحل باريش مانجو، والسلطان سليمان القانوني، والسلطان محمد الفاتح، والمهندس المعماري التركي الشهير المعمار سنان. إضافة إلى تماثيل لأول سيدة تركية تقود طائرة صبيحة غوكشان، وللممثلين التركي كيفانج تاتليتوغ، والأمريكيين أنجيلينا جولي وبراد بيت والراحلة مارلين مونرو، واللاعب الإنجليزي ديفيد بيكهام، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والملاكم العالمي الراحل محمد علي كلاي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-12-30

أيام قليلة تفصلنا عن بداية عام جديد من الممكن أن يكون مختلفا عن 2020 أو كما يطلق عليه «عام كورونا»، بسبب الفيروس التاجي الذي ضرب العالم وخلف ورائه ملايين الإصابات والوفيات حول العالم. وعام 2020 لم يشهد فقط تفشي الفيروس القاتل «كورونا» بل شهد العديد من الكوارث الطبيعية في عدد كبير من الدول لعل من أبرزها في المنطقة العربية الفيضانات التي اجتاحت السودان في سبتمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل المئات وتدمير عشرات الآلاف من منازل السودانيين، كما تضرر أكثر من نصف مليون سوداني جراء الفيضانات. وشهدت تركيا في 30 أكتوبر الماضي زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ضرب «بحر إيجه» وشعر به الأتراك واليونانيون ما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص من البلدين. وكان زلزال ضرب تركيا في يناير الماضي، بقوة 6.7 درجات على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل حوالي 40 شخصًا في شرقي البلاد. وضرب زلزال في أكتوبر، على مقربة من مدينة «إزمير» التركية، وأدى إلى مقتل 100 شخص، واصابة 994 آخرين، إضافة إلى قتيلين اثنين في جزيرة «ساموس» اليونانية. واجتاحت المياه شوارع المدينة التركية بسبب ارتفاع أمواج البحر، وفي الجانب اليوناني، أشار «التلفزيون الرسمي» إلى حدوث موجات تسونامي صغيرة في «ساموس»، كما تسبب الزلزال في انهيار جدران منازل وفيضان المياه في ميناء الجزيرة اليونانية. وفي مطلع شهر ديسمبر الجاري، وقعت هزة بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها يبعد 57 كيلومترا عن مدينة «ألانيا» جنوب غربي تركيا، فيما شعر بها سكان منطقة «شرق المتوسط» ومن بينهم سكان مصر. وشهد عام 2020 في بدايته حرائق هائلة في الغابات اجتاحت أستراليا، كذلك لم تسلم الولايات المتحدة من هذه الحرائق. وشهدت أستراليا ارتفاع في درجات الحرارة مع موجة جفاف ضربت البلاد ما أدى إلى موجة حرائق غير مسبوقة والتي بدأت في سبتمبر من عام 2019 واتسع نطاقها في 2020، وتسببت الحرائق في مقتل 33 شخصا، كما دمرت 2500 منزل تقريبا، وأكثر من 24 مليون هكتار «1 هكتار = 10000 متر مربع او 2.471 فدان» من المساحات البرية في الصيف الماضي. ولم تسلم الحيوانات من حرائق الغابات الأسترالية، والتي أدت إلى نفوق ما يقدر بمليار حيوان بري، فيما وصف رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون حرائق الغابات التي شهدتها بلاده بأنها صيف أسود. وتسببت حرائق الغابات في ولاية «كاليفورنيا» الامريكية، التي شهدتها في عام 2020 في تدمير أكثر من 4 ملايين فدان، كما تسببت، في مقتل 31 شخصا، وتدمير أكثر من 9200 مبنى. وفي سوريا، اجتاحت حرائق ضخمة الغابات في مناطق واسعة بغربي البلاد في أكتوبر الماضي، واندلعت في حمص وطرطوس واللاذقية ملتهمة مئات الهكتارات من غابات المناطق الساحلية وعدة مناطق جبلية في أرياف المحافظات. والتهمت الحرائق نحو 2 مليون شجرة، كما تسببت في مقتل 3 اشخاص، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من إلقاء القبض على منفذي الحرائق، معلنة أن جهات ممولة من الخارج، تقف وراء الحرائق. ولم يخلو عام 2020 من الأعاصير التي شهدتها العديد من الدول حول العالم، وفي مايو الماضي، ضرب إعصار«أمفان» الهند وبنجلاديش، وأسفر الإعصار عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا على الأقل، كما تسبب «امفان» في غمر المياه مئات القرى ودُمرت آلاف المنازل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-05-17

يشير البعض مازحين إلى غازي عنتاب باسم "سوريا المصغّرة"، بعد أن نمت كثيرا المحلات التي تبيع المنتجات السورية فيها، وبعد أن باتت اللغة العربية متداولة بشكل واسع في شوارع هذه المدينة التركية الواقعة في جنوب تركيا. ويبلغ عدد سكان غازي عنتاب نحو مليوني نسمة، وهي تستقبل نحو نصف مليون سوري من أصل السوريين الـ3،5 مليون اللاجئين في تركيا، وتقع المدينة على مقربة من الحدود بين البلدين واستقبلت خلال سنوات الحرب السورية الطويلة أفواجا كبيرة من اللاجئين السوريين، إلا أن هذا التعايش لا يخلو أحيانا من بعض التوتر رغم الخطاب المطمئن للسلطات. يقول عديل بيراز الذي يملك محل بقالة منذ ثلاثين عاما "هنا يمكن أن نقول أن المدينة باتت عاصمة لسوريا بعد أن تجاوز عدد السوريين عدد الأتراك". ويضيف بيراز مبتسما ولكن من دون أن يخفي بعض الضيق، أن 80% من التجار في شارعه باتوا سوريين بينما يشير تاجر آخر إلى 90%، المهم في الأمر هو أن اللغة العربية باتت متداولة بشكل أكبر من التركية في هذا العصب الاقتصادي للمدينة، فالعطارين وتجار النارجيلة والحلويات السورية منتشرون إلى جانب مطاعم لوائح الطعام فيها باللغة العربية دون سواها. ويضيف بيراز "زبائننا من غازي عنتاب توقفوا عن التسوق من عندنا، فقد باتت هذه السوق للسوريين"، مؤكدا أنه على توافق مع جيرانه السوريين ويتناول المأكولات السورية حتى أنه بات يتقن استخدام بعض الكلمات العربية. أما حسن امناخ البقال القريب فاشتكى من أن أسعار الإيجارات في ارتفاع بينما مردوده في تراجع. وقال متوجها بغضب إلى السلطات "لقد سمحتم لهم بالقدوم لكن لا تدعوهم يفتحون متاجر، بل عليهم أن يأتوا للشراء من عندنا". في المقابل، تسعى رئيسة البلدية فاطمة شاهين الى الطمأنة فهي تحرص على أن تكون مدينتها مثالا على التعايش، وتقول لوكالة "فرانس برس"، "كنا بين المدن التي تمكنت من تجاوز فترات صعبة بأقل ضرر ممكن بالنسبة إلى السكان". ويبدي عدد كبير من السوريين المقيمين في غازي عنتاب الامتنان الكبير إزاء "الأشقاء الأتراك" ويؤكدون أنهم يشعرون بأنهم موضع ترحيب في المدينة. من بين هؤلاء محمد الحموي الذي يملك محلا صغيرا يبيع فيه البن والتوابل. ويقول "لقد مضى على وجودي هنا سبع سنوات وأصبحت معروفا في الشارع"، مضيفا أن "العلاقات طبيعية وليس هناك أي مشكلة". لكن آخرين رفضوا الكشف عن هوياتهم يروون واقعا آخر مع تعرض محلات سورية للتخريب ورفض مالكين تأجير شققهم إلى سوريين والصعوبات في الحصول على قروض أو حتى فتح حساب مصرفي بالإضافة اإى التعليقات المعادية للسوريين التي يتعرضون لها بشكل يومي. وفي تقرير نشر في يناير، أكدت مجموعة الأزمات الدولية أن أعمال العنف بين المجموعتين ازدادت ثلاثة اضعاف في النصف الثاني من العام 2017 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2016. وأوضح التقرير أن "35 شخصا على الأقل قتلوا في مواجهات في العام 2017 من بينهم 24 سوريا، مضيفا أن التوتر شديد خصوصا في المدن الكبرى مثل أسطنبول وانقرة وازمير. ويضيف التقرير أن الخطاب الإيجابي للسلطات الذي يقلل من أهمية التوتر يحول دون نقاش عام يمكن ان يؤدي إلى حلحلة، ولتبديد هذه الأجواء، يكرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علنا أن اللاجئين يجب أن يعودوا غلى بلادهم في النهاية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-01-08

كشف اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية سابقًا، والخبير الاستراتيجي، قصة بطولة قامت بها الدولة المصرية عام 1999 في مساندة وإنقاذ مدينة تركية "مرمرة" عقب تعرضها لزلزل مدمر، حيث ذكر أن مصر أرسلت أكبر كمية مساعدات لتركيا منها 150 سريرا و250 ألف رغيف خبز. وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، على شاشة "الحدث اليوم"، أن العلاقات بين الشعب المصري ونظيره التركي كانت قوية للغاية، ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو المتسبب في إفساد العلاقة بين البلدين وما وصلت اليه العلاقات الآن. وأكد مدير الشؤون المعنوية سابقًا، أن المستشفى الميداني الذي أرسلته مصر لمساعدة تركيا خلال زلزال 1999 ساهمت في علاج الكثير من المتضررين، مضيفًا: "مصر كانت شايلة تركيا أيام الزلزال والعلاقات كانت جيدة"، كما أن المدينة التركية التي تعرضت للزلازل كان يقطنها 2 مليون نسمة. وأوضح أن مصر أرسلت معسكر إيواء لـ250 فرد والعديد من البطاطين ومخبز ميداني وكان الأتراك يقفون نصف كيلو طابور للحصول على الخبز وتركت المساعدة المصرية لأنقرة انطباعًا جيدًا جدًا لدى الأتراك، حيث مصر قدمت أكبر معونة لأنقرة بعد ألمانيا، فضلًا عن 3 غرف عمليات ومولدات كهرباء وأجهزة أشعة وأصبح المستشفى المصري هو الرئيسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-23

شهد عدد من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، أبرزها الهجوم الإلكتروني الذي استهدف موقع شركة الخطوط الجوية التركية، والذي تبناه فريق عراقي يدعى «فريق التحرير»، فيما شهد اليمن، مقتل 12 جنديا من الجيش الوطني وإصابة 19 آخرين خلال خروقات للحوثيين للهدنة. وتعرض موقع شركة الخطوط الجوية التركية لهجوم سيبراني، من نوعية «دي دي أو إس»، فيما أشار «مركز الإعلام الرقمي» إلى أن فريقا عراقيا تبنى الهجوم، ردا على عمليات أنقرة في إقليم كردستان العراق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية. ونشر مغردون على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» صورة للموقع قالوا إنه معطل ولا يمكن الدخول إلى خدماته، فيما أشار مغردون إلى أن مجموعة قراصنة عراقية تُدعى «فريق التحرير» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. واعتقلت السلطات التركية، خلية إيرانية مكونة من 3 أشخاص، أمس الأول الخميس، بتهم التخطيط لقتل إسرائيليين، وقالت وسائل إعلام تركية، إنه جرى حتى الآن توقيف 7 إيرانيين، كما تم منع سفر مواطنة إيرانية ثامنة بتهمة التخطيط لقتل إسرائيليين في مدينة «إسطنبول» التركية.  ووجهت النيابة العامة في المدينة التركية، تهم التجسس السياسي والعسكري لـ الإيرانيين الذين كشف عن توقيف 8 أشخاص في عملية للمخابرات التركية. من جابنها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن تقريرا للموساد الإسرائيلي، أظهر أن حزب الله اللبناني وليس «طهران» هو المسؤول الوحيد عن الهجمات التفجيرية على المؤسسات اليهودية والإسرائيلية في عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، في تسعينيات القرن العشرين. وأوضح التقرير الإسرائيلي، أن الموساد لا يزال يعتقد أن إيران، الداعمة لحزب الله اللبناني، وافقت على تنفيذ الهجومين ومولتهما، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية. بدورها، أعلنت محكمة الاستئناف البلجيكية، أمس الجمعة، تعليق معاهدة تسليم المطلوبين مع إيران، وبالتالي لا يمكن للسلطات البلجيكية، إعادة الإرهابي أسد الله أسدي الذي يحاكم في البلاد إلى «طهران»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقال «الحرس الثوري الإيراني»، إن دخول تل أبيب إلى منطقة الخليج لن يؤدي إلا إلى إثارة الفتن وزعزعة الأمن فيها، مشيرا إلى أن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد التوتر. ووصفت «طهران»، سلطنة عمان بالبلد الشقيق والصديق لإيران. وشدد قائد سلاح البحر في الحرس، الأدميرال علي رضا تنكسيري، خلال استقباله نظيره العماني الأدميرال سيف الحربي، على ضرورة تعزيز كل الدول الإسلامية في الخليج التعاون والتكامل فيما بينها. بدوره، دعا السناتور الجمهوري، عضو لجنة القوات المسلحة في «الكونجرس» الأمريكي توم كوتون، إدارة رئيس الولايات المتحدة الامريكية، جو بايدن إلى عدم منح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي تأشيرة دخول إلى البلاد، ومنعه من إلقاء أي خطاب في منظمة الأمم المتحدة، نظرا لتورطه في مخططات لاغتيال مسؤولين أمريكيين. وفي العراق، بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، خلال لقاء في عاصمة بلاده بغداد مع نظيره الجزائري رمطان العمامرة، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دفعها وتعزيزها،  كما ناقش الوزيران، عدد من القضايا الإقليمية والدولية. واستنكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، تداول معلومات مغلوطة حول انتشار جماعات مسلحة في مدينة النجفالجنوب الغربي للعاصمة بغداد. وفي وقت سابق، زعمت معلومات انتشار جماعات مسلحة في المدينة العراقية تحضيرا لعمل إنقلاب. وهاجم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، حاجز للقوات المسلحة، في قرية الثائر الأولى شمالي العاصمة بغداد، ما أسفر عن إصابة جنديين اثنين من الجيش العراقي، فيما وثقت مذيعة أردنية تدعى أحلام العجارمة لحظات احتضانها لطفلها عند معبر «باب السلامة» على حدود سوريا مع تركيا، عقب استعادته من عصابة لتهريب البشر، اختطفته في مدينة اسطنبول ثم نقلته إلى سوريا. وفي اليمن، قُتل 12 جنديا من الجيش الوطني اليمني، وأصيب 19 آخرون خلال خروقات للحوثيين للهدنة، وقال المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني، إن الحوثيين ارتكبوا 277 خرقا للهدنة الأممية، خلال 48 ساعة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي سياق متصل، نقل الحوثيون، الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، 20 عاما، إلى سجن انفرادي، عقب جلسة تعذيب في المعتقل المركزي سيئ السمعة، شمالي  العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثييون، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي نوفمبر من العام الماضي، قضت محكمة ابتدائية تابعة للحوثيين، بحبس الحمادي وإحدى رفيقاتها، 5  سنوات، كما قضت بحبس أخرى 3  سنوات من تاريخ القبض عليهن في فبراير من العام نفسه.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-06-24

احتفالات كبيرة شهدتها المدينة التركية الكبيرة، عقب إعلان فوز أكرم إمام أوغلو في الانتخابات البلدية، أمام مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بن علي يلدريم، حيث خرجت مسيرات في الشوارع للاحتفال بفوز مرشح المعارضة التركية. كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر أحزاب المعارضة، أعرب عن سعادته بفوز مرشح حزبه في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول، بحسب "روسيا اليوم". "كل شيء سيصبح جميلا جدا".. هكذا جاء تعليق أوغلو على نتائج انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول، من خلال تغريدة عبر "تويتر"، في إشارة منه إلى شعار الحزب في الحملة الانتخابية، قائلا: "كنا قلنا إنّ كل شيء سيصبح جميلا جدا، وها قد صار كل شيء جميلا جدا". وأشار حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، إلى أنّ أولى الملفات المطروحة للتعامل معها من قبل إمام أوغلو القيادي بالحزب، هو فتح ملفات الفساد التي تورّط فيها حزب العدالة والتنمية، بقيادة أردوغان خلال رئاسته لمدينة إسطنبول. وأقرّ مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بن علي يلدريم، بهزيمته أمام مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-06-10

فضح إعلامى إخوانى وضع شباب الجماعة فى مدينة إسطنبول، كاشفا عن وجود نية لدى العديد من شباب الجماعة لمغادرة تركيا بعدما صطدموا من الوضع داخل المدينة التركية. وقال طارق قاسم الإعلامى الإخوانى المقيم فى تركيا، فى اعتراف له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "تواصلت وتحدثت مع شباب كثر فى إسطنبول؛ كان القاسم المشترك الأكبر فى احاديثنا هو سعى هؤلاء الشباب للخروج من تركيا والهجرة الى بلد جديد؛ لأنهم يرون أن التجربة هنا أفلست و صارت ضاغطة و لا امل فيها واستحكمت سيطرة أطراف بعينها على كل شىء" . وأضاف طارق قاسم: "نفس المشاعر و المساعى وجدتها لدى كثير جدا ممن لا يحسبون على مرحلة الشباب ؛ كل يومين تقريبا اسمع عن صديق يستعد للمغادرة، فاسطنبول بعدما كانت حلما وبهجة تحولت إلى ندبة في القلب و صدمة للعقل، وما حدث لنا فيها قاس و مذهل . كابوسي بامتياز ، فنا شخصيا فكرت و أفكر كثيرا في المغادرة لولا ظروف عائلية لا تجعل قراري سهلا" . وتابع الإعلامى الإخوانى: "من فترة كبيرة وربما منذ أيام بعد قدومى إلى هنا ؛ كونت رأيا مفاده ان التجربة هنا ليست بالشاعرية التي يجري تسويقها على أيدي و ألسن و أقلام المستفيدين منها ماليا و سياسيا، فالتجربة هنا كانت فخا و مصيدة، استسهل القادة و المتنفذون فينا الصدام لأن لديهم بدائل و دعما سياسيا و ماليا في تركيا و الدوحة و غيرهما ؛ لكن آلاف البسطاء الآخرين كابدوا الأزمات في الغربة بلا ظهير ولا سند، و كل يوم جديد كان الكبار فى الإخوان يرفعون أيديهم عن الانصار و يسلمونهم لمصير ملغم، الإسلاميون ؛ مثلا ؛ يتعاملون مع تركيا على انها بلدهم و باعتبار اردوغان فردا في إحدى شعبهم" . وفضح طارق قاسم الإخوان فى تركيا وأيمن نور، قائلا: "الحقيقة المرة هي أنه لا أحد على الاطلاق معني بالبسطاء من شباب الجماعة فى إسطنبول على الاطلاق، فهم رقم سياسي مجرد و اجوف وبارد و مصمت ليس الا في معادلة لا تستهدف صالحهم، دعك من كل خطب الساسة و بقبقات الاعلام ،و في آخر النهار يراجع الكبار فى الإخوان تطبيق البنك على الموبايل ليقفوا على حجم الايراد ؛ و يجابه البسطاء كوابيسهم التي تداهمهم في اليقظة قبل النوم ؛ و يقضون الليل ساهرين يفكرون في احتمالات بالمئات ليس اهونها تدبير نففات الهروب لبلد الجديد" .     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-22

فى الوقت الذى نجد فيه قنوات الإخوان تسعى للتركيز على الأمطار الغزيرة التى شهدتها مصر اليوم الثلاثاء، علاوة على نشرها صورا قديمة عن السيول والأمطار بزعم بأنها صور جديدة وأن هناك حالة زحام شديدة بسبب الأمطار، نجد تلك القنوات الإخوانية تجاهلت تماما السيول التى ضربت إسطنبول خلال الأسابيع الماضية وأحدثت حالة من الشلل فى المدينة التركية. فى أغسطس الماضى، ضربت مدينة إسطنبول، عاصفة قوية مصحوبة بالأمطار، أودت بحياة أحد المشردين وتسببت بإغراق أجزاء من البازار الكبير الشهير بمياه السيول، وحينها عثر على مشرد جثة هامدة في نفق بحي أونكابانه، بعد أن غرق على ما يبدو بمياه السيول، وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة، كما أدت السيول إلى وقف خدمة العبارات بين الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، فيما نبهت السلطات المواطنين إلى وجوب الحذر في الأحوال الجوية السيئة، واجتاحت السيول الناجمة عن الأمطار التي استمرت قرابة الساعتين البازار الكبير التاريخي أحد أقدم الأسواق المغطاة في العالم، فيما سارع أصحاب المتاجر إلى إفراغ المياه من الممرات. حينها تجاهلت قنوات الإخوان تماما تلك السيول التى ضربت إسطنبول والتى كشفت حجم الإهمال فى المرافق الذى ضرب تركيا، إلا أنها ركزت فقط على الأمطار التى شهدتها مصر اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: