المحطة النووية بالضبعة
تفقد الدكتور وزير الكهرباء وفى زيارة إلى مصانع شركة...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-06-03
تفقد الدكتور وزير الكهرباء وفى زيارة إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة ، والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري. استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفدا من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إل عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري. تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها، واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها، والزيارة تأتي فى سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة. قال الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ماتحقق من إنجاز حتى الان والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي، مؤكدا أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.
قراءة المزيدالشروق
2025-06-03
• عصمت: متابعة يومية من القيادة السياسية لتطور الأعمال بالمحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز أجرى وزير الكهرباء، محمود عصمت، زيارة تفقدية أمس، لمصانع شركة أرابيل سوليوشنز، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري. وخلال الزيارة استمع عصمت، لعرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا. وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري. وتفقد عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها، واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة. وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها، والزيارة تأتي فى سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة. وقال عصمت، إن هناك تواصل دائم ومستمر مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ماتحقق من إنجاز حتى الآن والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي. وأضاف أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. وأكد عصمت، أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، لافتا إلى الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-06-02
طالب د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بانضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي كدولة غير نووية، منوهًا أن «الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار بالشرق الأوسط، يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة». وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، جاء ذلك خلال لقاء عبد العاطي، مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي، يوم الإثنين الموافق ٢ يونيو ٢٠٢٥. ونوه وزير الخارجية أن «إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار، وترفض إخضاع منشآتها النووية كافة لضمانات الوكالة». وأعرب عن تطلعه لبذل المدير العام الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة، بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة. كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته. وأشار إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزاً الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي. وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية تطرق إلى إسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
قراءة المزيدالشروق
2025-06-02
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة رفائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة. كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته. وأشار الوزير عبد العاطي، إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزاً الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي. وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة. وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى إسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية. اتصالاً بما سبق، أوضح الوزير عبد العاطي، أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة. وقال إن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كل منشآتها النووية لضمانات الوكالة. كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معرباً عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-20
شهد موقع المحطة النووية بالضبعة اليوم تحقيق إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثانى لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية. وأعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه تمت الأعمال قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، وذلك بعون الله -عزوجل- وتوفيقه وبفضل العمل الجاد والمتواصل ليلاً ونهاراً من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة "أتوم ستروي اكسبورت". اكتمال أعمال الصبة الخرسانية جدير بالذكر أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا. واستغرقت عملية صب الخرسانة 24 ساعة، بمشاركة 4 رافعات صب خرسانية، وحوالي 65 شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من 1000 م3 من الخرسانة. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. اكتمال أعمال الصبة الخرسانية وصرح الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقاً للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، ومؤكداً على إن هذا التقدم "ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة". وصرح أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "اليوم حققنا إنجازًا هامًا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة – فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا." يذكر أن مشروع المحطة النووية بالضبعة هو أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووى المستنفد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-16
شهد اليوم الجمعة 16-5-2025 عددًا كبيرًا من الأخبار الاقتصادية الهامة سواء المحلية أو العالمية، أبرزها إعلان ، أن معدلات الإنجاز بمحطة الضبعة النووية، تسير وفقا للمخطط الزمني، ومناقشة غرفة والسياحة مجموعة من القرارات المهمة التي تسهم في دفع العمل السياحي وتحسين أداء شركات السياحة وزيادة عدد الشركات العاملة في السياحة المستجلبة تحقيقا لصالح الاقتصاد القومي. وزير الكهرباء يجتمع بالنائب الأول لـ"روسآتوم" لمتابعة تنفيذ مشروع الضبعة استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أندري بيتروف النائب الأول لمدير عام المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روسآتوم " ورئيس شركة "آتوم ستروى إكسبورت " القائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة والوفد المرافق له. تطرق الاجتماع إلى معدلات الإنجاز فى المشروع القومى وتطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، فنيا، وإداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة. وأكد الجانبان أن معدلات الإنجاز تسير وفقا للمخطط الزمني، وتم الاتفاق على أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووي لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي لإنجاز المشروع الذى يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء. شركات السياحة: تحركات مهمة لدفع العمل السياحى وزيادة عدد الشركات المستجلبة ناقشت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة مجموعة من القرارات المهمة التي تسهم في دفع العمل السياحي وتحسين أداء شركات السياحة وزيادة عدد الشركات العاملة في السياحة المستجلبة تحقيقا لصالح الاقتصاد القومي. تضمنت المناقشات فتح باب اشتراك أعضاء الجمعية العمومية في اللجان النوعية بالغرفة، وزيادة مخصصات التدريب بالموازنة التقديرية، واستحداث برامج تدريبية جديدة تواكب التطور التكنولوجي لتحقيق أكبر فائدة للشركات السياحية. شعبة المستلزمات الطبية تناقش مشكلات القطاع مع هيئتى الشراء الموحد والدواء تعقد الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، اجتماعا الإثنين المقبل، لمناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر على سوق المستلزمات الطبية المصرية وخدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطن المصري، إلى جانب صادرات القطاع. قال محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، إن أهم تلك الملفات علاقات شركات ومصانع الشعبة مع هيئة الشراء الموحد، حيث ظهرت مؤخرا بعض المشكلات مع الهيئة نأمل في تجاوزها سريعا خاصة مشكلة تأخر صرف مستحقات المتعاملين مع الهيئة من أعضاء الشعبة العامة للمستلزمات الطبية. وحول الملفات الأخرى التي سيناقشها اجتماع الشعبة العامة الاثنين المقبل، قال محمد إسماعيل عبده، إنها تشمل ملف علاقات الشعبة العامة مع هيئة الدواء المصرية وما يواجهه أعضاء الشعبة من مشكلات في تعاملاتهم مع الهيئة، خاصة في تسجيل المنتجات واستخراج الموافقات الاستيرادية من الهيئة، لافتا إلى أن الشعبة العامة تكثف حاليا من اتصالاتها مع كبار المسئولين بالهيئة لايجاد حلول لتلك المشكلات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-16
القاهرة - أ ش أ بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع أندري بيتروف، النائب الأول لمدير عام المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روسآتوم"، ورئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" القائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، والوفد المرافق، تطور الأعمال، وتنسيق ومتابعة مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، ومراجعة مجريات ومتطلبات المراحل المتقدمة، في إطار الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقًا للخطة والجداول الزمنية المحددة. وأوضحت وزارة الكهرباء، في بيان اليوم الجمعة، أن الاجتماع تناول بحث التجهيزات الخاصة باستقبال المهمات الكهربائية والمحولات العملاقة للربط على الشبكة الموحدة، وكذلك تكثيف البرامج التدريبية لإعداد الكوادر اللازمة للتشغيل، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتسريع تنفيذ المشروع. ويأتي ذلك في إطار التنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري والروسي، والتعاون الوثيق بين فرق العمل، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل، والجداول الزمنية والتوقيتات المحددة، في ضوء استراتيجية الدولة لتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030. وتعتمد الاستراتيجية الوطنية للطاقة على الطاقة النظيفة، ويُعد مشروع محطة الضبعة النووية أحد أهم دعائمها، لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة. وتطرق الاجتماع إلى معدلات الإنجاز في المشروع القومي، وتطور الأعمال، ومستجدات التنفيذ، وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيًا، فنيًا، وإداريًا، وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، في ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء، واستراتيجية مزيج الطاقة. وأكد الجانبان أن معدلات الإنجاز تسير وفقًا للمخطط الزمني، وتم الاتفاق على أهمية المتابعة المستمرة، والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووي لتوليد الكهرباء. كما تم التأكيد على أهمية التنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري والروسي لإنجاز المشروع، الذي يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين، وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع، في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء. وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء يحظى بدعم ومتابعة مستمرة من قبل القيادة السياسية والحكومة، ويسهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، سيما الطاقة النظيفة، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية والنمو الاقتصادي. وأوضح عصمت أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتعبيرًا عن عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، والتي تتجلى في تنفيذ هذا المشروع العملاق، في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية. وأشار الوزير إلى أهمية المتابعة المستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ، في ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة. وأوضح عصمت أن استراتيجية عمل قطاع الكهرباء تقوم على مزيج الطاقة، وتنويع مصادر توليد الكهرباء، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة، لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون. وأشار إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة، وتحقيق التطور المنشود في شتى المجالات. ونوه بأن هناك خطة عمل في إطار استراتيجية شاملة، لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة، وتحسين جودة الخدمات، والاعتماد على الطاقات النظيفة، والحد من استهلاك الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات الكربونية. وأشاد الوزير ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليًا وخارجيًا لإعداد الكوادر البشرية، ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية"، في إطار البرنامج النووي السلمي لتوليد الكهرباء. اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-16
استقبل الدكتور و، أندري بيتروف النائب الأول لمدير عام المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روسآتوم " ورئيس شركة "آتوم ستروى إكسبورت " القائمة على تنفيذ مشروع بالضبعة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماعا بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير ، والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وعدد من القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي، وذلك لبحث تطور الأعمال وتنسيق ومتابعة مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، ومراجعة مجريات ومتطلبات المراحل المتقدمة فى إطار الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة. تناول الاجتماع، بحث التجهيزات الخاصة باستقبال المهمات الكهربائية والمحولات العملاقة للربط على الشبكة الموحدة، وكذلك تكثيف البرامج التدريبية لإعداد الكوادر اللازمة للتشغيل، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتسريع تنفيذ المشروع، فى إطار التنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي والتعاون الوثيق بين فرق العمل لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات المحددة فى ضوء استراتيجية الدولة بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 ، والاستراتيجية الوطنية للطاقة التى تعتمد على الطاقة النظيفة والذي يعد مشروع محطة الضبعة النووية أحد أهم دعائمها، لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة. تطرق الاجتماع إلى معدلات الإنجاز فى المشروع القومى وتطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، فنيا، وإداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، وأكد الجانبان أن معدلات الإنجاز تسير وفقا للمخطط الزمني، وتم الاتفاق على أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووي لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي لإنجاز المشروع الذى يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء. قال الدكتور محمود عصمت، إن المشروع النووي المصرى لتوليد الكهرباء يحظى بدعم ومتابعة مستمرة من قبل القيادة السياسية والحكومة، ويسهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، سيما الطاقة النظيفة، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والنمو الاقتصادي، موضحا أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يأتي فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتعبيرا عن عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تتجلى فى تنفيذ هذا المشروع العملاق فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أهمية المتابعة المستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة. أوضح الدكتور محمود عصمت أن استراتيجية عمل قطاع الكهرباء تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مشيرا إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية واهمية ذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، منوها أن هناك خطة عمل فى إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية "فى إطار البرنامج النووى السلمى لتوليد الكهرباء.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-17
محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل استعدادًا للمراحل الأخرى عصمت: متابعة يومية من قبل الرئيس السيسي ومحطة الضبعة عنوان لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة "روسآتوم" الروسية، والدكتور أندريه بيتروف، رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت"، بالعاصمة الروسية موسكو، حيث عُقد اجتماع بحضور السفير نزيه النجاري، سفير مصر لدى روسيا، والدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور محمد دويدار، مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسؤولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصري والروسي. وبحث الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووي وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الأولى، والمتطلبات الخاصة والاستعداد لاستقبال الوعاء النووي الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الأعمال. وتم التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال في جميع مراحل المشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء، وصولًا إلى الربط على الشبكة الموحدة. كما تناول الاجتماع كل الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات، في ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030. ويُعد مشروع محطة الضبعة النووية، كمشروع قومي، أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يُعد انعكاسًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وعنوانًا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين. وناقش الاجتماع مجريات تطور الأعمال، وما تم إنجازه على كل الأصعدة المرتبطة بالمشروع، والمستجدات المختلفة على جميع المستويات. كما تطرق إلى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة في التشغيل، في إطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة. وذلك ضمن برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، حيث يُعد التنسيق والتكامل والتعاون بين كل الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع، ضمن البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، أحد أهم معايير الإنجاز التي تحققت حتى الآن. وقال عصمت إن هناك متابعة يومية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطور الأعمال في المحطة النووية بالضبعة، ومعدلات الإنجاز ضمن المخطط الزمني للمشروع. مضيفًا أن المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء يُعد عنوانًا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا، موضحًا أن محطة الضبعة ستستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، وأن هناك إجراءات واستعدادات خاصة لهذا الحدث. وأشار إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء، التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء، والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، موضحا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الذي يمكن أن تسهم به في مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة، وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة. ولفت إلى استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي، في إطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم لإنجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك ضمن رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة، وأهمية المشروع في إطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة، وتحسين جودة الخدمات، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل، داخليًا وخارجيًا، لإعداد الكوادر البشرية ضمن البرنامج النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء، وكذلك بالعلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-17
محمود عصمت: الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول نوفمبر المقبل استعداداً للمراحل الأخرى التقى الدكتور محمود عصمت، أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روسآتوم الروسية ، والدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، بالعاصمة الروسية موسكو ، وتم عقد اجتماعا بحضور السفير نزيه النجاري سفير مصر لدى والدكتور شريف حلمى رئيس والدكتور محمد دويدار مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسئولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصرى والروسي ، وذلك لبحث آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووى وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الاولى والمتطلبات الخاصة والاستعداد لاستقبال الوعاء النووى الاول مطلع شهر نوفمبر المقبل ، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الاعمال، وتم التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لانهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة تناول الاجتماع كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة ، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030 ، ويعد مشروع محطة الضبعة النووية كمشروع قومى أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة ، وتعزيز النمو الاقتصادي ، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين ناقش الاجتماع المجريات الخاصة بتطور الاعمال وما تم من إنجاز على كافة الأصعدة المرتبطة بالمشروع والمستجدات المختلفة على كافة المستويات، وتطرق الاجتماع الى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة فى التشغيل فى اطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة ، فى اطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة ، وان التنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى اطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء ، احد اهم معايير الإنجاز الذى تحقق حتى الان اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك متابعة يومية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز فى اطار المخطط الزمني للمشروع، مضيفا ان المشروع النووي المصرى لتوليد الكهرباء يعد عنوانا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا ، موضحا ان محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الاول مطلع شهر نوفمبر المقبل وان هناك اجراءات واستعدادات خاصة استعدادا لهذا الحدث، مشيرا إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية ، موضحا ان مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة واهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة ،منوها عن استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي فى اطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم وانجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك فى اطار رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة واهمية المشروع فى اطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات ، مشيدا ببرامج التدريب واعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية فى اطار البرنامج النووى السلمى المصرى لتوليد الكهرباء ، وكذلك العلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا.
قراءة المزيدمصراوي
2025-03-11
كتب – محمد صلاحاجتمع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع الدكتور محمد دويدار، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، لمتابعة تطورات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، بحضور عدد من قيادات الهيئة بمقر الوزارة في العباسية. خلال الاجتماع، استعرض دويدار تقريرًا حول معدلات التنفيذ وفقًا للخطة الزمنية المعتمدة، مشيرًا إلى الإجراءات المتخذة لتسريع وتيرة العمل بالتنسيق مع الجانب الروسي، في إطار الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء المراحل المختلفة من المشروع. كما تناول التقرير الإنجازات المحققة على مستوى التنفيذ والتدريب الداخلي والخارجي للعاملين وفرق التشغيل. وأكد الوزير أن تنفيذ المشروع يسير وفقًا للخطة المحددة، مع متابعة دورية لضمان الالتزام بالجدول الزمني، مشيرًا إلى أن المحطة النووية بالضبعة تمثل أحد أهم مشروعات الطاقة في إطار البرنامج النووي المصري السلمي، الذي يهدف إلى توليد الكهرباء باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتعزيز أمن الطاقة. كما شدد على أهمية استمرار التعاون والتكامل بين الجهات المعنية بالمشروع، والاستفادة من الخبرات الدولية في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، مشيدًا بالشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، والتي تنعكس في التعاون الوثيق لإنجاز هذا المشروع القومي وفقًا لأعلى المعايير. واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق رؤية مصر 2030، وخطة التنمية المستدامة، من خلال تنويع مصادر توليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
عصمت: التأكيد على الالتزام بالمخطط الزمني وجداول إنهاء الأعمال والربط على الشبكة في التوقيت المحدد اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء، بالدكتور محمد دويدار القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، وعدد من قيادات الهيئة، بمقر وزارة الكهرباء بالعباسية، لمتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة، والوقوف على مجريات وتطورات المشروع، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة. وخلال الاجتماع، قدم دويدار عرضا توضيحيا حول مجريات وتطورات تنفيذ الأعمال وفقا للمخطط والتوقيتات، والإجراءات التي تمت خلال الفترة الماضية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع بالتنسيق والتعاون الدائم والمستمر مع الجانب الروسي. يأتي ذلك في إطار الخطة الزمنية ومعدلات إنهاء المراحل المختلفة، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات في ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة. وشمل العرض كل الجوانب المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي والإنجازات التي تمت على مستوى التنفيذ والتدريب الداخلي والخارجي للعاملين وفرق التشغيل، كما تناول الاجتماع التأكيد على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعبر عن عمق العلاقات ومتانتها بين مصر وروسيا ويعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والتي تتجلى في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية. كما تم مناقشة تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ في إطار المتابعة الشهرية، وما تحقق من مستهدفات التنفيذ خلال شهري فبراير ومارس، وكذلك أهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، في إطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة، وضرورة الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كل الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة. وقال وزير الكهرباء، إن مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية تسير وفقا لما هو مخطط، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كل الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا، وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء. وأشار عصمت، إلى استراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود، مؤكدا الاهتمام الذي توليه الدولة بموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأهمية ذلك لتوطين التكنولوجيا الحديثة في إطار خطة التنمية المستدامة، مشيدا بالتعاون المثمر بين مصر وروسيا، وعمق العلاقات بين البلدين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-11
محمود عصمت: الالتزام بالمخطط الزمنى وجداول إنهاء الأعمال والربط على الشبكة فى التوقيت المحدد تعاون وتكامل بين مختلف الجهات المعنية لإنجاز المشروع القومي والدولة مهتمة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية ولاسيما فى توليد الكهرباء اجتمع الدكتور محمود عصمت والطاقة المتجددة، بالدكتور محمد دويدار القائم باعمال رئيس مجلس ادارة هيئة وعدد من قيادات الهيئة بمقر المتجددة بالعباسية ، لمتابعة مستجدات تنفيذ اعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة والوقوف على مجريات وتطورات المشروع ، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة ، وذلك فى اطار خطة الدولة واستراتيجية الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والتوسع فى مصادر التوليد من الطاقات المتجددة والنظيفة فى ضوء مزيج الطاقة، ووفقا لبرنامج مصر النووي السلمى لوالمتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ المحطة النووية بالضبعة. خلال الاجتماع ، قدم الدكتور محمد دويدار عرضا توضيحيا حول مجريات وتطورات تنفيذ الأعمال وفقا للمخطط والتوقيتات ،الاجراءات التى تمت خلال الفترة الماضية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع بالتنسيق والتعاون الدائم والمستمر مع الجانب الروسي، وذلك فى اطار الخطة الزمنية ومعدلات انهاء المراحل المختلفة ، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 ، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة ،شمل العرض كافة الجوانب المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي والإنجازات التى تمت على مستوى التنفيذ والتدريب الداخلي والخارجي للعاملين وفرق التشغيل تناول الاجتماع التأكيد على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعبر عن عمق العلاقات ومتانتها بين مصر وروسيا ويعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والتى تتجلى في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية ، وتم مناقشة تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ فى اطار المتابعة الشهرية ، وما تحقق من مستهدفات التنفيذ خلال شهري فبراير ومارس ، وكذلك اهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى اطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة ، وضرورة الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة قال الدكتور محمود عصمت ان مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية تسير وفقا لما هو مخطط ، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كافة الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود ،مؤكدا على الاهتمام الذى توليه الدولة بموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ، واهمية ذلك لتوطين التكنولوجيا الحديثة فى اطار خطة التنمية المستدامة ، مشيدا بالتعاون المثمر بين مصر وروسيا ، وعمق العلاقات بين البلدين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-08
كشف الدكتور محمد دويدار لتوليد الكهرباء، أن مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بالضبعة حاليا فى مرحلة الإنشاءات الكبرى، كاشفاً أنه قريبا جدا سيتم الانتقال من مرحلة الانشاءات إلى مرحلة التعامل مع الوقود النووى الذي سيستخدم بالمفاعلات النووية الأربعة بمحطة الضبعة. وأضاف دويدار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه جارى انشاء على أرض الضبعة ، لافتا إلى أنه وفقا للجدول الزمنى سيتم البدء فى التطبيقات الخاصة بمرحلة ما قبل تجارب التشغيل فى يونيو 2027 تمهيدا لتشغيلها بالكامل نهاية نفس العام. وكانت لتوليد الكهرباء أعلنت أنه ، تم الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل بالوحدة النووية الثانية بمشروع المحطة النووية بالضبعة فقد شهد يوم الثلاثاء 4 مارس من قبل المختصين والخبراء من شركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام والمصمم العام للمشروع وبإشراف من قبل المهندسين والمختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. ويعد وعاء الاحتواء الداخلي هيكل أسطواني، سيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية، هذا ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل من 12 شريحة، والتي تم تصنيعها في منشأة التصنيع والإنتاج بموقع الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 متر، وبارتفاع يبلغ 14 متر ويتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 90 طنًا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-05
أعلنت لتوليد الكهرباء، عن الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل بالوحدة النووية الثانية بمشروع ، تحت إشراف لمختصين والخبراء من ستروي إكسبورت المقاول العام والمصمم العام للمشروع وبإشراف من قبل المهندسين والمختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. ويعد وعاء الاحتواء الداخلي هيكل أسطواني، سيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية، هذا ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل من 12 شريحة، والتي تم تصنيعها في منشأة التصنيع والإنتاج بموقع الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 متر، وبارتفاع يبلغ 14 متر، ويتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 90 طنًا. ويجدر الإشارة إلى أن يوم 16 فبراير 2025 قد شهد بدء أعمال تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل للوحدة النووية الثانية. وقد جرى تنفيذ الأعمال بسواعد فريقين من المتخصصين، يتألف كل منهما من أكثر من 80 شخصًا، وتم التركيب باستخدام رافعة عملاقة. وبعد الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، أصبح مبنى المفاعل للوحدة النووية الثانية الآن من أطول الهياكل في موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، بارتفاع تجاوز الــ 20 متر. قال الدكتور محمد دويدار، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن "هذا المشروع الحيوي ليس مجرد إنجاز هندسي بل هو شهادة على الإرادة القوية للخبراء والمهندسين المصريين وقدرتهم على تحقيق النجاحات والتقدم في مختلف المجالات والتي من أهمها مشروع محطة الضبعة النووية، ونحتفي اليوم بنجاح الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية، كنتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت". ومن جانبه، قال أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي اكسبورت ش.م. - مدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، : "اليوم، تم تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الثانية في الموقع التصميمي المحدد لها. وقد تم هذا الإنجاز قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون المثمر والبناء بين الجانبين المصري والروسي، واستخدام حلول هندسية متقدمة ساهمت في تحسين جداول أعمال التركيبات والصبات الخرسانية. إن هذا التقدم يفتح آفاقًا واسعة لبدء عمليات التدعيم وتركيب القوالب، التي تليها أعمال الصبات الخرسانية للمستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، وهو أحد المعالم الأساسية للوحدة النووية الثانية المُزمع تحقيقها وفقا للجدول الزمنى لعام 2025."
قراءة المزيدالشروق
2024-12-10
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية بالضبعة، إن الطاقة النووية طاقة نظيفة وخضراء اعترف الاتحاد الأوروبي بها كطاقة خضراء عام 2022.وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حوار عن قرب» المذاع عبر شاشة «TEN»، أن الطاقة النووية ليست مجرد مصدر للكهرباء؛ بل هي قاطرة للصناعة والتنمية تساهم في تطوير الصناعات القائمة، وخلق صناعات جديدة، وترفع معايير الجودة، وتعزز التقدم التكنولوجي، وتحسن من حياة المواطن المصري.وشدد أن «الطاقة النووية تدعم المكانة الريادية للدولة المصرية، وتعطي انطباعا بقوة الدولة، مؤكدا أنه «لا يمكن لدولة مهتزة سياسيًا أو مهترئة اقتصاديًا أن تنشئ مفاعلا نوويا يستغرق 10 سنوات».وأشار إلى أن تقرير الأمان الأولي للمشروع يتكون من 100 ألف صفحة، موضحا أن المشروع يمر حاليا بمرحلة الإنشاءات الكبرى.وتوقع تشغيل الوحدة الأولى في الربع الأخير من عام 2028، والوحدة الأخيرة في الربع الأول من عام 2030، على أن تدخل جميع الوحدات الأربع الخدمة في الربع الأول من عام 2030.وأكد أن من مميزات الطاقة النووية عمرها الافتراضي الطويل، الذي يصل إلى 60 عاما، ويمكن تمديده إلى 80 أو 100 عام، والذي سيغطي التكلفة الابتدائية العالية للمشروع في البداية، موضحا أن مدة القرض الروسي 35 عاما، منها 13 عاما فترة سماح؛ ويعقبها 22 عاما فترة سداد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-05
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وأندري بوتكو مدير عام شركة روساتوم لأنظمة التحكم الآلي، والدكتور أحمد العتيق نائب مدير المشروع ومدير فرع الشركة بالقاهرة وماكسيم فولوشين نائب مدير المشروع لأنظمة التحكم الآلي، والوفد المرافق لهم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماع بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لاستعراض التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة الموحدة. استعرض الدكتور محمود عصمت سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصري والروسي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات في ضوء الالتزام بتنفيذ المشروع العملاق في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، إذ يأتي مشروع محطة الضبعة النووية، في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين. تناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كل المستويات، هندسيا، وفنيا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية في إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، وتطرق الاجتماع إلى أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين، وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى ، وأشار الاجتماع إلى الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع القائمين والمشاركين المتواجدين في موقع المحطة النووية بالضبعة. وأكد الدكتور محمود عصمت أهمية المتابعة المستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ في ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، مشيرا إلى خطة عمل قطاع الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مؤكدا على اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور في شتى المجالات، لا سيما في توليد الطاقة الكهربائية، موضحا خطة العمل التي يجرى تنفيذها في إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أهمية البرامج التدريبية وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا في إطار خطة إعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر «المحطات النووية».
قراءة المزيداليوم السابع
2024-12-05
- محمود عصمت: مراجعة يومية لمستجدات التنفيذ والتأكيد على الالتزام المشترك بانهاء أعمال المشروع طبقا للجداول الزمنية المحددة التقى الدكتور وزير والطاقة المتجددة، واليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة اتوم ستروي اكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة النووية، واندري بوتكو مدير عام شركة روساتوم لأنظمة التحكم الآلي، والدكتور أحمد العتيق نائب مدير المشروع ومدير فرع الشركة بالقاهرة وماكسيم فولوشين نائب مدير المشروع لأنظمة التحكم الآلي، والوفد المرافق لهم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماعا بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، وذلك لاستعراض التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة الموحدة. استعرض الدكتور محمود عصمت سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتنفيذ المشروع العملاق فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يأتي مشروع محطة الضبعة النووية، فى اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية ،وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا و عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين. تناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، وتطرق الاجتماع إلى أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين، وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، وأشار الاجتماع إلى الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع القائمين والمشاركين المتواجدين فى موقع المحطة النووية بالضبعة. اكد الدكتور محمود عصمت أهمية المتابعة المستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، مشيرا إلى خطة عمل قطاع الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مؤكدا على اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور فى شتى المجالات ، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية، موضحا خطة العمل التى يجرى تنفيذها فى اطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية ، مشيرا إلى أهمية البرامج التدريبية واعادة التأهيل داخليا وخارجيا فى اطار خطة إعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية ".
قراءة المزيدالوطن
2024-12-02
قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إنّ «رؤية مصر 2030» تستند إلى مبادئ التنمية المستدامة الشاملة وتعكس الأبعاد الـ3 للتنمية المستدامة، وهي «الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي»، لافتا إلى أنّ الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في المجتمعات، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، كما أنّها من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط. وأضاف خلال كلمته اليوم بمنتدى تطوير الصناعة النووية الخامس في مصر والذي يتم بشراكة مع المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية شركة «أتوم ستروي إكسبورت»، أنّ أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن وتنويع مصادرها بإضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة بمصر، موضحا أنّ القيادة السياسية للبلاد ومؤسساتها لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم بما يعزز مكانتها عالميًا ونفوذها الإقليمي والدولي. وأشار إلى أنّ الدولة حرصت خلال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية على تحقيق نسب مشاركة محلية من قبل الشريك الروسي كالتزام تعاقدي، وردت هذه النسب بالتحديد بالعقود والاتفاقيات ذات الصلة، لافتا إلى أنّ المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية في الضبعة تهدف إلى تعزيز توطين التكنولوجيا النووية بمصر وتأهيل الشركات المصرية للحاق بركب الشركات العالمية الضالعة في الصناعة النووية. وأوضح الوكيل أنّ ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة من إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع يٌعبر وبشدة عن قدرة الدولة والشركات على خطو خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمنا، فالطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دورا محوريا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر. وأشار إلى أنّ لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها، إذ إنّها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلا عن أنّها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية ما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة إفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
قراءة المزيدالوطن
2024-12-02
تنظم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، المنتدى المصري الروسي الخامس لتطوير الصناعة النووية، وبالتعاون مع القسم الهندسي بمؤسسة «روساتوم» الحكومية الروسية بأحد فنادق القاهرة. ويهدف المنتدى إلى عرض الفرص المتاحة للشركات المصرية للالتحاق بالعمل بمشروع محطة الضبعة النووية، من خلال شرح الإجراءات الداخلية لدى المقاول العام الروسي، وكذلك المتطلبات الأساسية التي يجب أن تتوافر في الشركات المحلية بحيث تصبح الشركات المحلية مؤهلة للمشاركة في أعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة. ومن المقرر أنَّ تشارك العديد من اللامع صيتها في المجال النووي وعلى رأسها المقاول العام الروسي لمشروع الضبعة النووي شركة «أتوم ستروي إكسبورت»، بالإضافة إلى شركة كوريا الجنوبية للطاقة النووية والمائية KHNP المقاول من الباطن للمقاول العام الروسي بمشروع الضبعة النووية. وحرصت هيئة لتوليد الكهرباء على دعوة عدد كبير من الشركات المصرية لحضور المنتدى، لتقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة، ما بين تلك الشركات والشركات العالمية الضالعة في المجال النووي، مما يعزز من إدراك الشركات المصرية نحو ضرورة دراسة واستكشاف الصناعة النووية بتكنولوجياتها المتعددة.
قراءة المزيد