القوات البحرية اليمنية

2024-01-25

بي بي سي أجبرت انفجارات في البحر الأحمر سفينتين تحملان إمدادات عسكرية أمريكية على تغيير مسارهما عند محاولة عبور مضيق باب المندب قبالة اليمن، بحماية البحرية الأمريكية. وقالت شركة ميرسك في بيان لها إنها ستعلق عبور سفن الشركة الأمريكية التابعة لها في البحر الأحمر. وأكد المتحدث باسم القوات العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن إطلاق صواريخ باليستية على عدة سفن حربية أمريكية كانت تحمي سفينتين تجاريتين أمريكيتين تنقلان بضائع لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووكالات حكومية أمريكية أخرى. وقال إن القوات اليمنية اشتبكت مع مدمرات وسفن حربية أمريكية في خليج عدن وباب المندب خلال حماية سفينتين تجاريتين أمريكيتين، وأصيبت سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة، وقالت شركة ميرسك إن السفن وطاقمها لم يصابوا بأذى، وترافقهم البحرية الأمريكية إلى خليج عدن. وأعربت منظمات العمل البحري الأمريكية عن قلقها بشأن تأثير الهجمات على السفن التي ترفع العلم الأمريكي، ووصفت ما تتعرض له مؤخرا بأنه أكثر الهجمات تأثيرا على البحرية التجارية الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن. وقالت القوات الحوثية إنها مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة. وبحسب مصادر القوات المسلحة الحوثية فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية 15 عملية بحرية استهدفت 18 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة لإسرائيل وخمس سفن أمريكية و10 سفن كانت متجهة إلى إسرائيل. كما استهدفت القوات اليمنية منذ العاشر من الشهر الجاري ستة سفن أمريكية ردا على الهجوم الأمريكي على ثلاثة قوارب تابعة للبحرية اليمنية، قتل على إثره عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية اليمنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-12

أعلنت جماعة الحوثي، أن كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة للرد على الهجوم الأمريكي والبريطاني على اليمن فجر اليوم الجمعة. ووصف بيان المجلس السياسي الأعلى في اليمن، التابع لـ«الحوثي»، اليوم الجمعة، أن ذلك العدوان غير مشروع وغير مبرر ويخالف لكل القوانين الدولية، بالإضافة إلى أنه يهدد بشكل حقيقي السلام والأمن الدوليين. واعتبر المجلس السياسي الأعلى، أن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، يعد امتدادًا لعدوانات سابقة، منها استهداف القوات البحرية اليمنية، والعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة، والعدوان الذي يشن على اليمن منذ مارس 2015». وشدد البيان على أن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن يعرّض المنطقة لمخاطر حقيقية، ويتحمل تبعاتها المعتدون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-04

قالت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة بمنظمة الإتحاد الأفريقي أن  تزايد الهجرة غير النظامية وتهديدات الأرواح في البحر أصبح إحدى القضايا الرئيسية التي يحاول الإتحاد الأفريقي معالجتها ،على الرغم من أن الصكوك القانونية تخدم أساسًا جيدًا لمعالجة هذه المسألة ، إلا أنها غير كافية لإنقاذ الأرواح وحماية المهاجرين في البحر. جاء ذلك أثناء كلمتها في معهد القانون البحري الدولي  IMLI بمالطا في محاضرتها بعنوان "الأمن البحري في أفريقيا الواقع و التحديات والمستقبل" في قسم الماجستير بالبرنامج الدراسي المتخصص في قانون الامن البحرى الدولى، ولفتت إلى أن البيانات والتوقعات تشير إلى أن هذه الأرقام ستستمر في الزيادة، وبالتالي من الضروري البحث عن حلول حتي لاتتفاقم القضية و تخرج عن السيطرة . وأشارت في محاضرتها، إلى أن الأمن البحري أصبح من أولويات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية (RECs) منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، مع تصاعد أعداد عمليات الاختطاف لأطقم السفن. ولفتت، إلى أن منطمة الاتحاد الأفريقي طورت  في عام 2014 ، الاستراتيجية البحرية الأفريقية المتكاملة لعام 2050 (المعروفة باسم إستراتيجية AIM) كأداة لمواجهة التحديات البحرية لأفريقيا من أجل الأمن والتنمية المستدامة والقدرة التنافسية ، ودعمت الاستراتيجية جهود الاتحاد الأفريقي لإنشاء مراكز عمليات عسكرية إقليمية لمساعدة الدول في تعزيز قدراتها البحرية لضمان استجابات أفضل للقوات الأفريقية الاحتياطية للتهديدات البحرية. وأوضحت أن منطقة غرب أفريقيا إعتمدت مدونة ياوندي لقواعد السلوك لتوفير إطار عمل لتسهيل التعاون على المستوى الإقليمي لمنع القرصنة والأنشطة غير القانونية الأخرى في مياه خليج غينيا ومقاضاة مرتكبيها ، وتم اتخاذ العديد من المبادرات على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لقمع القرصنة في المجال البحري للمنطقة. وأضافت، مع ذلك، في الآونة الأخيرة ، مع زيادة المطاردة الساخنة في خليج غينيا التي تقوم بها القوات البحرية الوطنية جنبًا إلى جنب مع البحرية الأجنبية التي قدمت المساعدة ، انخفض مستوى القرصنة أخيرًا في الخليج ،وهذا مشابه لما حدث لكبح الأنشطة الإرهابية في كابو ديلجادو في موزمبيق. ونوهت مديرة المرصد الأفريقي للهجرة إلى مسألة قدرة كل دولة ساحلية على تنفيذ التزاماتها بفعالية من هذه المعابر ،وسد الفجوة الناتجة عن نقص قدرات بعض الدول الساحلية لتأمين مياهها . وأكدت السفيرة أن الاتحاد الأفريقي يعمل على سرعة إنشاء مقر بحري إقليمي موحد (MHQ) مع مراكز تنسيق العمليات البحرية (MOC) ليكون لديه قدرات استجابة متبادلة في جميع المجموعات الاقتصادية الإقليمية RMs.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: