القمة العربية بالقاهرة
القمة المصرية الفرنسية الأردنية...
الشروق
2025-04-07
القمة المصرية الفرنسية الأردنية تؤكد الدعم الكامل لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب عقد قادة مصر وفرنسا والمملكة الأردنية قمة ثلاثية في القاهرة، لمناقشة تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة، في ظل استمرار الضربات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، دعا القادة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بهدف حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والكاملة إلى مستحقيها. وشدد القادة على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 19 يناير 2025، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وضمان أمن الجميع. وأكد القادة على أن حماية المدنيين وعمّال الإغاثة وضمان وصول المساعدات دون عوائق، هي التزامات قانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وعبر القادة الثلاثة عن قلقهم العميق من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، داعين إلى وقف كافة الإجراءات الأحادية التي تقوّض فرص تحقيق حل الدولتين وتفاقم التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وأكد البيان الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو ضم الأراضي الفلسطينية بصورة غير شرعية. وفي هذا الإطار، دعا القادة إلى دعم خطة إعادة إعمار غزة، التي أُقرت خلال القمة العربية بالقاهرة في 4 مارس، وتبنّتها منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، وناقشوا آليات فعالة لتنفيذها في جوانب الأمن والحوكمة. وشدد القادة على أن الحوكمة والأمن في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية يجب أن تكون تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية المُمكنة، بدعم إقليمي ودولي، وأعربوا عن استعدادهم للمساهمة في هذا المسار بالتنسيق مع الشركاء الدوليين. كما أعاد القادة التأكيد على أهمية ترجمة هذه الجهود إلى خطوات عملية خلال مؤتمر يونيو القادم، الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية، من أجل بناء أفق سياسي حقيقي وملموس لتطبيق حل الدولتين. وفي الختام، أعرب القادة عن دعمهم لانعقاد مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة قريباً، وتوجّه جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة الثلاثية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-27
أكد أعضاء في مجلس النواب الأردني، أن الافتراءات الإعلامية المستمرة ضد مصر والأردن، تأتي كرد فعل للدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 67، واصفين هذه الافتراءات الإعلامية بأنها محاولات فاشلة ويائسة لموقف القاهرة وعمان الراسخ ضد تهجير الفلسطينيين. وقال النواب الأردنيون، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الموقف المصري والأردني لا يمكن أن يتأثر بمثل هذه المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى النيل من الموقف التاريخي والإنساني للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، معربين عن توقعاتهم باستمرار مثل هذه الحملات المشبوهة للضغط على الموقف الرسمي والشعبي لمصر والأردن الرافض لمحاولات واقتراحات التهجير التي تطلقها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح النائب معتز أبو رمان رئيس لجنة العمل النيابية، أن موقف مصر والأردن التاريخي والإنساني بشأن القضية الفلسطينية يتعرض دائما لمحاولات يائسة وفاشلة لثنيهما عن موقفهما وهذا لم ولن يحدث أبدا، مؤكدا أن موقف القاهرة وعمان راسخ وتاريخي وجذوره في الأراضي الفلسطينية بدماء الشهداء الذين حاربوا من أجل تحريرها. وأضاف أبو رمان، أن منذ إعلان مصر والأردن موقفهما الرافض لتهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية وحملات التزييف والتشويه للموقف التاريخي للبلدين تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرا إلى أن القاهرة وعمان يقودان جهودا إقليمية ودولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض التهجير. وأشار إلى أن الخطة العربية التي قدمتها مصر وتم تأييدها في القمة العربية بالقاهرة وهناك دعم دولي لها يؤجج الموقف الأمريكي والإسرائيلي الذي يخطط للتهجير وبالتالي تعمل وسائل إعلام تابعة لإسرائيل على تشويه الموقف المصري والأردني بين الحين والأخر للتغطية على هذا التأييد والدعم الدولي الرافض للتهجير، مشددا على ضرورة أن تكون هناك حملات مضادة من قبل الإعلام العربي ويدعم الموقف المصري الأردني العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني. بدوره .. قال النائب سالم العمري عضو مجلس النواب الأردني، إن موقف مصر والأردن منذ اللحظة الأولى واضح للجميع وهو رفض التهجير وضرورة وقف الحرب وإقامة سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين ويحترم حقوق الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الحياة والعيش المشترك، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تحاول جاهدة إلى تدمير هذا السلام واستمرار حالة الحرب وهو الأمر الذي لم ولن تقبل به مصر ولا الأردن ولا دول العالم الحرة. ونوه العمري، إلى أن مثل هذه الافتراءات الإعلامية ضد الموقف المصري والأردني الرسمي والشعبي معروف مصدرها وهى جهات ووسائل إعلام تابعة لاحتلال ومن يدعمه، مؤكدا أن مثل هذه الافتراءات لم ولن تغير الموقف المصري والأردني التاريخي والإنساني الرافض لتهجير الفلسطينيين. ولفت إلى أن جولة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأوروبية الأسبوع القادم تستهدف الرد على مثل هذه الافتراءات في المحافل الأوروبية والتأكيد على موقف مصر والأردن الرافض للتهجير والساعي إلى العمل العربي المشترك والدولي لإقامة السلام في المنطقة وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على الدعم البرلماني والشعبي لقيادتي مصر والأردن الرافض للتهجير والساعي للسلام. من جانبها .. أوضحت النائبة فليحة الخضير عضو مجلس النواب الأردني، أن مثل هذه الإدعاءات والافتراءات تأتي في إطار الضغوط المفروضة على موقف مصر والأردن الرافض للتهجير، مؤكدة أن الموقف المصري الأردني القيادي والرسمي والشعبي القوي والتاريخي نابع من منظور الإنسانية التي ترفض تهجير شعب من أرضه وبالتالي هناك محاولات مستمرة لتشويه هذا الموقف. وشددت الخضير على ضرورة العمل العربي المشترك مع مصر والأردن من أجل استمرار الموقف العربي الرافض للتهجير وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حتى اللحظة هناك جهود مصرية وأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة عقب اختراق وفق إطلاق النار من قبل إسرائيل والذي جاء بجهود مصرية قطرية أمريكية. ونوهت إلى ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام العربية وخصوصا المصرية والأردنية بمواجهة هذه الافتراءات بتوضيح الحقائق والموقف المصري الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن كل هذه المحاولات الفاشلة واليائسة لن تزيد موقف القاهرة وعمان إلا صلبة وقوة تجاه الأشقاء الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-17
أكد مراسل روسيا اليوم مساء اليوم الأحد، نشوب اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية على الحدود اللبنانية السورية. وأضاف: "الجيش اللبناني يطلق مسيّرات استطلاع فوق أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان". وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، أن "الصليب الأحمر اللبناني نقل 3 جثث وجدت قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سوريا إلى مستشفى الهرمل الحكومي"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث". جدير بالذكر أنه في فبراير، شهدت الحدود اللبنانية السورية اشتباكات عنيفة في منطقة مطربا، دارت بين مقاتلين من أبناء العشائر اللبنانية ومسلحين سوريين. وفي 4 مارس، التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الرئيس اللبناني جوزيف عون على هامش القمة العربية بالقاهرة، في أول اجتماع غير رسمي بينهما. وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن عون والشرع "تناولا عددا من المسائل العالقة"، مضيفا أنه "تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تُشكَّل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة"، كما تم "التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-17
أصدر "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد، بيانا نفى فيه بشكل قاطع صحة ما تم تداوله بشأن وجود أي علاقة للحزب بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية. وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله": "تنفي العلاقات الإعلامية في حزب الله بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية". وجددت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" التأكيد على "ما سبق وأعلنت عنه مرارا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية". في المقابل، قال المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن مجموعة من "حزب الله" قامت "عبر كمين، بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية". وأضاف المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ"سانا": "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله"، وفق تعبيره. ومساء يوم الأحد، أفاد مراسلنا في لبنان بأن بلدة القصر الحدودية تمر بحالة من التوتر، حيث تعرضت البلدة لعملية تمشيط من أسلحة رشاشة وسقوط قذائف مصدرها الأراضي السورية. وكان "تلفزيون سوريا" قد أفاد في وقت سابق من اليوم الأحد، بمقتل 3 عناصر من الجيش السوري بـ"كمين" قرب حدود لبنان. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، أن "الصليب الأحمر اللبناني نقل 3 جثث وجدت قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سوريا إلى مستشفى الهرمل الحكومي"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث". وشهدت الحدود اللبنانية السورية في فبراير الماضي، اشتباكات عنيفة في منطقة مطربا، دارت بين مقاتلين من أبناء العشائر اللبنانية ومسلحين سوريين. وفي 4 مارس، التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الرئيس اللبناني جوزيف عون على هامش القمة العربية بالقاهرة، في أول اجتماع غير رسمي بينهما. وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن عون والشرع "تناولا عددا من المسائل العالقة"، مضيفا أنه "تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تُشكَّل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة"، كما تم "التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-12
وكالات قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، الثلاثاء، إن الدوحة استضافت اجتماعا وزاريا عربيا بمشاركة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وذكرت الوزارة في بيانها، أن الاجتماع ضم رئيس الوزراء وزير الخارجية ووزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر ووزير دولة الإمارات. وأشارت الخارجية القطرية، إلى أن الوزراء عرضوا في اجتماع الدوحة خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية بالقاهرة، مؤكدة أن الوزراء العرب اتفقوا مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الخطة كأساس لإعمار القطاع. وأوضحت الخارجية القطرية، أن الوزراء العرب أكدوا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-08
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أهمية الاتصال بين الدكتور بدرعبد العاطى و"ستيف ويتكوف" المبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذا الاتصال في إطار الاتصالات المكثفة والتحركات النشطة التي تجريها الدولة المصرية لدعم الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة على المستوي الدولي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز": "مصر أعدت خطة شاملة فيما يخص قطاع غزة وعرضتها على القمة العربية بالقاهرة خلال الأسبوع الماضي من أجل اعتمادها من كل الدول العربية وبالتالي انتقلت من كونها خطة مصرية إلى خطة عربية". وتابع متحدث وزارة الخارجية: "خطة إعادة إعمار قطاع غزة تعتمد على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتشهد إجماعا عربيا كاملا.. وتمتد هذه الخطة على 5 سنوات وتتضمن 3 مراحل وفق توقيتات زمنية محددة حتي عام 2030"، مشددا على أن الخارجية تؤكد على ضرورة استكمال باقي مراحل وقف إطلاق النار داخل القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-04
الرئيس السيسى: اتفاقية السلام تلزم كل طرف احترام الحدود الرئيس السيسي: لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة غزة وخطة شاملة للإعمار السيسي: ندعو لدعم خطة مصر لإعمار غزة وتحقيق السلام العادل قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أتوجّه بدايةً بخالص التحية وجزيل الشكر لأخى، جلالة الملك حمد بن عيسى، عاهل مملكة البحرين، على جهوده المقدّرة طوال فترة رئاسته لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، ويطيب لى أن أهنئكم جميعًا وشعوبكم العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأضاف، خلال كلمته فى القمة العربية بالقاهرة: "يسعدنى أن أرحب بكم فى بلدكم الثانى، مصر، أرض الكنانة، التى تقف دائمًا مع الحق والعدل مهما اشتدت الخطوب وعظمت الكروب". وتابع "إن مشاركتكم اليوم فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد، واستجابةً لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع تجاه قضايا أمتكم المشروعة". وأكمل" يجمعنا اليوم واقع مؤلم فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليمى، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولًا عربية مستقرة، كما تنتزع أراضى عربية من أصحابها دون سند من قانون أو شرع". وأضاف "إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلًا أمام ما حدث فى غزة، لتسجّل كيف خسرت الإنسانية، وكيف خلّف العدوان على غزة وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها نشر الكراهية، وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة". وأوضح: إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم وقُتل منهم عشرات الآلاف وتيتّموا، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية لاستعادة الأمل فى سلام عادل ودائم". وأكمل "إن الحرب الدائرة على قطاع غزة استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخيّر أهل غزة بين الفناء المحقق أو التهجير المفروض وهو الوضع الذى تتصدى له مصر انطلاقًا من موقفها التاريخى الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى فى أرضه، وبقائه عليها عزيزًا كريمًا، حتى نرفع الظلم عنه ولا نشارك فيه". وقال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الممارسات اللاإنسانية التى يتعرض لها أهلنا فى فلسطين أوهنت عزائم البعض، إلا أننى كنت دائما على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض ستقف عنده الشعوب الحرة بالتقدير والإعجاب. وأضاف الرئيس السيسى أن عزيمة الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه هو مثل في الصمود من أجل استعادة الحقوق. واستطرد قائلا إننى استذكر معكم فى هذا الظرف الدقيق أن مصر التى دشنت السلام منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا وحرصت عليه وصانت عهودها حياله لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل الذى يحمى المقدرات ويصون الأرض ويحفظ السيادة. وأشار إلى أن هذا ما ورد بشكل لا يقبل التأويل فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام 1979 وألزمت كل طرف باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه وبما يفرض التزاما قانونيا بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيه كونه يمثل انتهاكا للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة. وقال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر، من منطلق حرصها على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت منذ اليوم الأول للحرب على غزة إلى التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة، مضيفا أنه ما كان ذلك ليتحقق من دون الجهود المقدرة للرئيس دونالد ترامب وإدارته والتي نأمل أن تستمر وتتواصل بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار في غزة واستمرار التهدئة بين الجانبين وبعث الأمل للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة من أجل سلام دائم في المنطقة بين جميع الشعوب. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "عملت مصر كذلك بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين على تشكيل لجنة إدارية مهنية مستقلة لإدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها وتكون مسئولة على الإشراف على عملية الإغاثة فى قطاع غزة لفترة مؤقتة تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.. وتعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي تتعين تولي مهام حفظ الأمن فى قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.. وعملت مصر بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية على بلورة خطة شاملة لإعادة إعمار غزة دون تجهير تبدأ بالإغاثة وصولا إلى إعادة إعمار القطاع. وتابع الرئيس السيسي: "تدعو مصر إلى اعتماد هذه الخطة وحشد الدعم الإقليمي والدولي فهي خطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه فى البقاء على أرضه.. واؤكد أن هذه الخطة تشهد مسار خطة للسلام من الناحية السياسية والأمنية تشارك فيها دول المنطقة وبدعم من المجتمع الدولي وتهدف إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية". ودعا الرئيس السيسي الدول الحرة والصديقة للإسهام بفعالية فى مؤتمر إعادة الإعمار في مصر الشهر القادم.. فلنجعل جميعا جميع الدعم لهذه الصندوق المزمع إنشائه غاية سامية وواجب إنساني يحقق لفلسطين الحق فى الحياة الكريمة. وقال الرئيس السيسي: "يتعين جميعا إعلاء رفضنا الكامل للاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني فى الضفة الغربية المحتلة بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية لمدن ومخيمات الضفة وتنشيط الاستيطان ومصادرة الأراضي.، متابعا: "نرفض مجددا وبشدة ونحذر من الاعتداء على المسجد الاقصي والانتهاك لحرماته والمساس بالوضع القائم به.. القدس ليست مجرد مدينة بل هي رمز للهوية والقضية". وأكد الرئيس السيسي، أن الحديث عن التوصل عن السلام فى الشرق الأوسط دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو لهو غير قابل للتحقق، متابعا: "لن يكون هناك سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية.. السلام لن يتحقق بالقوة ولا يفرض بالقوة.. لابد من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية مع توفير الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته لحفظ أمن إسرائيل". وقال الرئيس السيسي فى نهاية كلمته: "ما نشهده من تكرار من حلقات عنف مغرفة واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني يوجب علينا النظر بعين موضوعية نحو الواقع ويتحتم علينا الاتحاد للتوصل إلى السلام الدائم المنشود وبالتالي السلام والرخاء الاقتصادي والتعايش بين شعوب المنطقة.. وننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام 1979 كنموذج يحتذي به لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام إلى سلام دائم وعلاقات دبلوماسية متبادلة.. لقد آن الأوان لإطلاق مسار سياسي جاد وفعال من اجل حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.. ولدي يقين أن الرئيس ترامب قادر على ذلك فى ظل الرغبة فى إنهاء التوترات فى المنطقة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
وكالات قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس أبو مازن التقى الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش أعمال القمة العربية بالقاهرة. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قطاع غزة جزء أصيل لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين والتي هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه. وتابع الرئيس الفلسطيني: "تم وضع الخطط اللازمة للمباشرة بتقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء شعبنا إلى أماكن سكناهم في غزة". وأوضح الرئيس الفلسطيني: "الأولوية تثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة". وشدد الرئيس الفلسطيني: "أولويتنا تولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة". وبدأت منذ قليل فعاليات القمة العربية غير العادية المخصصة للقضية الفلسطينية، والمنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة. وتتجه الأنظار على المستوى العربي والدولي إلى القمة الطارئة التي تناقش "خطة مصرية عربية" لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله. ويترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، المخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-03
تتوجه الأنظار للدولة المصرية، في ظل انعقاد بشأن بحث تطورات القضية الفلسطينية، غدا الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تتصدر مناقشاتها عدد من الرسائل تشمل التأكيد رفض التهجير القسري وأنه لا بديل عن إعادة إعمار غزة في وجود سكانها، والسعي لحل الدولتين كونه السبيل الوحيد للاستقرار، إضافة إلى التطرق لما يخص سبل استئناف المرحلة الثانية لاتفاق غزة ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية. وتسعى مصر لتقديم خطة واضحة ستقدم بالقمة العربية تدور حول ارتباط السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بقدرة المجتمع الدولي على تحقيق الشرعية الدولية، والقائمة على حل الدولتين، وأهمية تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، علاوة على حرص القاهرة التحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، لاسيما وسط تأكيد رئيس الوزراء أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار. تفاصيل ورقة سياسات حزب الوعي بشأن القضية الفلسطينية والموجهة إلى القمة العربية بالقاهرة و أصدر حزب الوعي ورقة سياسات موجهة إلى القادة العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، تناولت سبل تعزيز الموقف العربي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأنظمة العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي العربي. وأوضح الحزب أن هذه الورقة تأتي استجابة لقرار رئيس الحزب الدكتور باسل عادل بتشكيل لجنة خاصة لإعداد مقترح سياسي يعزز الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية وقد وافقت الهيئة العليا علي هذا القرار في اجتماعها المنعقد في السادس والعشرين من فبراير الفائت. وتضمنت الورقة رؤية الحزب حول سبل التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى فرض تغييرات ديموغرافية وسياسية في قطاع غزة، إضافة إلى مقترحات عملية على المستويات السياسية، الدبلوماسية، القانونية، والاقتصادية، لضمان تحرك عربي فاعل يحفظ الحقوق الفلسطينية. ويؤكد الحزب في بيانه أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية إنسانية، بل تمثل جوهر الأمن القومي العربي، وأن مواجهة المخططات الإسرائيلية تتطلب استراتيجيات تتجاوز الإدانة اللفظية إلى خطوات عملية واضحة ومبنية على أدوات سياسية وقانونية واقتصادية تضمن الحماية الفعلية للحقوق الفلسطينية. كما أشار حزب الوعي إلى أن إصدار ورقة السياسات الموجهة إلى القمة العربية، يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا القومية وإيمانًا بالدور الفاعل للأحزاب السياسية في إثراء العمل السياسي العربي، معلنا أنه تم تسليمها إلي مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية وإلى وزارة الخارجية المصرية و توجيهها إلى القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة في الرابع من مارس، والتي تناولت رؤية الحزب لمواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الدول العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي. كما تأتي هذه الورقة في إطار حرص الحزب على تقديم حلول عملية تعزز الموقف العربي، حيث تتضمن مقترحات سياسية، دبلوماسية، قانونية، واقتصادية، يمكن للدول العربية تبنيها لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، وتهديد مستقبل القضية الفلسطينية. وشدد حزب الوعي أن هذه الورقة تعبر عن موقفه الواضح في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، أو إعادة تشكيل القطاع وفق رؤية إسرائيلية، مشددًا على ضرورة تحرك عربي موحد لمواجهة هذه التهديدات، عبر خطوات دبلوماسية وقانونية فعالة، وتعزيز التضامن العربي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني. وتابع قائلا "إننا في حزب الوعي نؤمن بأن الشعوب العربية هي السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأن العمل الجماعي بين الحكومات والمجتمع المدني والأحزاب السياسية هو السبيل لضمان تحقيق العدالة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة". وتمثلت التوصيات الرئيسية التي يدعو إليها حزب الوعي في رفض أي تهجير قسري أو طوعي بعد تدمير سبل احتمال العيش بغزة وللتخلص من الضغوط والظروف الغير انسانية للفلسطينيين من غزة واعتباره انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، تحريك ملف الجرائم الإسرائيلية دوليًا ومطالبة الحكومات العربية بدعم التحركات القانونية لمحاسبة إسرائيل. كما تضمنت إطلاق صندوق عربي مستقل لدعم غزة يضمن وصول المساعدات مباشرة إلى مستحقيها، مع إشراك المجتمع الدولي في تمويل الإعمار وشركات التأمين الدولية لضمان انه لا "هدم مرة أخرى بعد الإعمار"، التأكيد على تعزيز التعاون العربي الإفريقي لمواجهة الدعم الغربي غير المشروط لإسرائيل، تكثيف الضغوط على الدول الكبرى لوقف تصدير الأسلحة التي تُستخدم في العدوان على الفلسطينيين، بجانب تمكين السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا في غزة، ووضع آلية لدمج الفصائل الفلسطينية ضمن استراتيجية موحدة، وبحث مستقبل حماس في المشهد السياسي الفلسطيني، عبر حلول توافقية تقلل من استغلال إسرائيل للملف كذريعة للعدوان المستمر. وشملت التوصيات استعادة البنية التحتية الاستراتيجية لقطاع غزة، بما في ذلك المطار والميناء، لضمان سيادة فلسطينية كاملة على القطاع، والتفاوض على صفقة سياسية دولية تشمل تفكيك مستوطنات، وضم أراض فلسطينية جديدة كتعويض عن نزع سلاح الفصائل. النائب علاء عابد: القمة العربية الطارئة فرصة لتجديد الالتزام بدعم الحق الفلسطيني ويؤكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أهمية القمة العربية الطارئة التي تسضيفها القاهرة غداً، الموافق 4 مارس، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وخطة إعادة إعمار غزة. وقال النائب علاء عابد، إن هذه القمة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية وما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة تتطلب تنسيق الجهود العربية وتوحيد الصفوف. وأوضح رئيس نقل النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت دائماً في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، مؤكداً على الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد النائب علاء عابد، أن القضية الفلسطينية تظل في قلب الأمة العربية، مشدداً على أن وحدة الموقف العربي هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي للمحاولات المستمرة لطمس حقوق الشعب الفلسطيني. وتابع رئيس نقل النواب، أن القمة الطارئة تأتي في توقيت حاسم، حيث تضع إعادة إعمار غزة في صدارة الأولويات، مشيراً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت بإطلاق خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع بعد العدوان الأخير. واختتم النائب علاء عابد، بالتأكيد أن هذه القمة ستكون فرصة تاريخية لتجديد التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك تعزيز التعاون العربي المشترك في سبيل إعادة إعمار غزة وتقديم الدعم الإنساني لسكانها. مصر أكتوبر: القاهرة تتحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وفي السياق ذاته، أدانت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين الدولية وتكشف الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على العقاب الجماعي وفرض حصار خانق يهدد حياة ملايين الفلسطينيين. وأوضحت مديح في تصريحات لها، أن هذا الإجراء القمعي يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع حيث يعاني المدنيون وخاصة الأطفال وكبار السن من نقص حاد في الغذاء والدواء في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم التجويع كوسيلة ضغط سياسي لإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطها المجحفة. وشددت على أن مصر ستواصل جهودها لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأوضاع في غزة رغم تعنت الاحتلال ومحاولاته المستمرة لإفشال أي مساع لإنهاء الأزمة، مشيرة إلى أن القاهرة تتحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة. وطالبت رئيس حزب مصر أكتوبر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لإجبار إسرائيل على فتح المعابر فورا ووقف استخدامها للمساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يهدد استقرار المنطقة بسياساته، مشيرة في هذه الصدد إلى ضرورة خروج القمة العربية الطارئة بموقف حاسم وحازم وموحد ضد الإجراءات التعسفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحشد الدعم الدولي لأكمال المراحل التالية من وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة. برلماني : القمة العربية الطارئة خطوة لدعم إعادة إعمار غزة واعتبر النائب زكي عباس، أن استضافة القاهرة غداً، 4 مارس، للقمة العربية الطارئة التي ستناقش تطورات القضية الفلسطينية وخطة إعادة إعمار غزة، مؤكدا أهمية هذه القمة، التي تأتي في توقيت حساس، في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من مستجدات سياسية، إلى جانب التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشار عباس، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني. وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذه القمة تمثل فرصة لتوحيد المواقف العربية والتأكيد على ضرورة تقديم دعم متكامل لإعادة إعمار غزة، التي تعرضت لدمار واسع خلال الأحداث الأخيرة. وأضاف النائب زكي عباس، أن استضافة القاهرة لهذه القمة تأتي في إطار جهود مصر المستمرة لتعزيز التضامن العربي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مصر كانت ولا تزال داعماً رئيسياً في كل الجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة. وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية أن تخرج القمة بقرارات عملية لتعزيز الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يسهم في تحسين حياة سكانه، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، مؤكدا أن هذه الجهود تأتي ضمن مساعي مصر لدعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. وطالب النائب زكي عباس، بضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة الحرجة، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. خبراء: القمة العربية ستشهد طرح مصر لرؤية أشمل للصراع العربى الاسرائيلى ويشير الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن القمة العربية المقرر انعقادها فى القاهرة هذا الشهر هى قمة تحديد الموقف العربى واتخاذ قرارات حقيقية مباشرة، موضحا أن مصر تطرح رؤية أشمل للصراع العربى الاسرائيلى وانعقاد القمة فى مصر تبحث برسالة مهمة للأطراف الدولية. وأضاف طارق فهمى، أن التصريحات المتضاربة من الرئيس الامريكى ترامب والأفكار المطروحة وكيفية التعامل معها يتطلب قدر من الهدوء فى التعامل، موضحا أن هناك تلاعب بالألفاظ من الجانب الامريكى يجب أن يوضع فى إطار أنه لا يوجد رؤية مقاربة أشمل لوضع حل للوضع فى غزة. وتابع: "هذه التصريحات المتضاربة والمتناقضة من ترامب مفهومها أنه يريد أن يقول تعالوا نبحث عن الحل"، مؤكدا أن القضية ليست تطوير عقارى ولا بناء هندسى لغزة ولن يخرج الفلسطينيين من أراضيهم ووراهم أهم وأكبر دولة فى المنطقة هى مصر ووقفت حائط صد ضد مشروع التهجير، مشددا على ضرورة وجود شريك فلسطينى على الأرض حتى لا تتحجج إسرائيل. ويقول الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن القمة العربية بالقاهرة ستواجه تحديًا بشأن المرحلة الثانية، لأن مراوغات نتنياهو وحكومته المتطرفة يؤكدان في كل مرة أن وقف إطلاق النار بشكل دائم هو انتصار لحماس وهزيمة لدولة الاحتلال. وأضاف سنجر، أن المشهد يسير في هذا الاتجاه، وهنا تكمن الخطورة من خلال تصدير مشهد الانتصار والهزيمة في قطاع غزة، منوهًا بأن نتنياهو أعلن عن وقف دخول المساعدات للقطاع، خاصة أن المرحلة الثانية تتضمن انسحاب دولة الاحتلال من كل الأماكن التي احتلتها بالقطاع. وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن الخطة المصرية مع المبعوث الأمريكي واضحة للإدارة الأمريكية والقمة العربية، بأنه ستكون هناك لجنة إسناد مجتمعي يوجد بها كل قطاعات الدولة الفلسطينية ماعدا حماس، بجانب وجود خطة مصرية واضحة ستقدم بالقمة العربية لبناء القطاع خلال 5 سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-03
قال الإعلامي أحمد موسى، إن لجنة عربية دولية ستتولى عملية الترتيب للهيئات الأمنية والإدارية داخل قطاع غزة ضمن تصور المرحلة المقبلة. وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن دولًا كثيرة تضع خطًا أحمر بأنها لم تقدم أي دعم مالي إذا ظلّت حركة حماس مسئولة عن القطاع. وأوضح أن حركة حماس عليها أن تتنحى جانبًا، وتترك الدول العربية ودول العالم لبدء عملية إعادة الإعمار بما يساهم في المحافظة على الشعب الفلسطيني والبقاء على أراضيه. وشدد على أن أي سيناريو مغاير لذلك يظل في منتهى الخطورة، وهو ما يمثل التحدي أمام القادة العرب في القمة العربية بالقاهرة. ونوه بأن هناك دعمًا عربيًا ودوليًّا لإعادة إعمار غزة واستمرار وقف إطلاق النار وحل الدولتين بما يقود إلى عملية سلام، مؤكدا أن مصر عملت على هذا التحرك منذ فترة طويلة. ولفت إلى أن العالم العربي يمثل مصدر قوة يمكن الاستناد إليها، ما يجعل العالم أجمع موجودًا في مصر حاليًّا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: