القمة العالمية لطاقة المستقبل
افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات...عرض المزيد
الوطن
2025-01-15
افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، القمة العالمية لمستقبل الطاقة 2025 التي تشهد حضورا مميزا من رؤساء الدول وزراء الطاقة وممثلي المنظمات الدولية وعدد كبير من الخبراء في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المستدامة، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي». وأشار التقرير، إلى أنّ القمة التي تُقام ضمن فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة تعد منصة عالمية؛ للتعاون وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالطاقة، كما ركزت المناقشات في يومها الأول على محاور رئيسية أبرزها التحول إلى وأهمية الابتكار في تحقيق الاستدامة ودور الهيدروجين الأخضر في مستقبل الطاقة. وأوضح التقرير، أنّ القمة العالمية للطاقة في أبو ظبي تضمنت استعراض مشاريع رائدة تهدف إلى تقليل ، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، بالتالي التعاون الدولي والابتكار هما المفتاح لمواجهة تحديات الطاقة وتغيرات المناخ. ولفت التقرير، إلى أنّ قمة هذا العام جسدت التزام قادة دول العالم بتحقيق مستقبل أكثر استدامة، ووضعت أسسا قوية لشراكات استراتيجية تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
قراءة المزيدالمصري اليوم
2024-04-18
تواصلت لليوم الثاني، أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). وتُعد القمة بمثابة الملتقى السنوي الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والاستدامة، حيث تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وهي الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، ضمن فعاليةٍ تستقطب جميع أنظار قطاع الطاقة العالمي نحو العاصمة الإماراتية «أبوظبي». وركزت فعاليات اليوم على مواضيع التمويل الأخضر، حيث أكد بوريس جونسون، مدير تمويل الشركات والخزينة لدى مصدر على الضرورة الملحة لتصحيح مسار تغير المناخ والتفكير خارج الصندوق، وقدم آراءً ملهمة حول العقبات التي تواجه الاستثمار في الطاقة المتجددة وسبل تطويرها خلال جلسةٍ بعنوان «تمويل النهج العالمية للاقتصادات منخفضة الكربون». بوريس جونسون: وقال جونسون: يتطلّب الحدّ من تجاوز درجات الحرارة عتبة 1.5 درجة مئوية الكثير من الدراسات الاجتماعية المعمقة وإيجاد حلول عمليّة وتقديم الكثير من الدعم المالي، إذ تنفق الحكومات حول العالم مبالغ طائلة للدفاع عن نفسها في وجه الحكومات الأخرى، لكننا لا ننفق هذا القدر من المال لمكافحة العدو الأول للجميع وهو تغير المناخ. وأعرب عن اعتقاده بأنّ إيجاد الحلول العملية يتطلّب وضع منهجيةٍ جادة على صعيد التمويل وإرساء خط تجميع لمشاريع الطاقة المتجددة البسيطة، حتى يمكن بلوغ نتائج ملموسة بأسرع وقت ممكن، وهذا غير ممكن بدون تنحية الأمور الجانبية التي تشغلنا عادة وإلا لن نكون قادرين على حل المشكلة لعشر سنوات أخرى. كما انضمّ إلى نفس الجلسة، أحمد بهي الدين، المدير العام والمسؤول عن الشؤون التجارية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة جي إي فيرنوفا، وهي شركة عامة مستقلة انبثقت عن شركة جنرال إلكتريك تُعنى بمجال الطاقة وطاقة الرياح والكهرباء. وقال بهي الدين: يلعب الوقت عاملًا مهما، خصيصًا في ظل وجود الكثير من رؤوس الأموال التي تبحث عن مشاريع في أسواق متقدمة، ولا سيّما في مجالات مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الجديدة، وتفسح الإصلاحات التنظيمية وهيكلة نموذج الإيرادات مجالاً أكبر للنمو. من جهةٍ أخرى، قدم ماركو فان ويفيرين هوجرفورست من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لمحة عامة عن صندوق جديد للأسهم الخاصة يركز على الاستثمارات عالية التأثير في المراحل المبكرة في باكستان. وبصفته مدير برنامج الشبكة الاستشارية للتمويل الخاص في قسم إزالة الكربون والطاقة المستدامة في وحدة ابتكار تقنيات المناخ التابعة للمنظمة، أشار هوجرفورست إلى أنّ الاستثمار يضمن النجاح المالي مع تحقيق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع ضمن نطاق المشاريع منخفضة الكربون. وقال هوجرفورست: يُعدّ برنامج الشبكة الاستشارية للتمويل الخاص عملية عالمية تم إنشاؤها لإيجاد المجموعات التي تبحث عن تمويل، وغيرهم من أصحاب الأموال ممّن يبحثون عن مشاريع استثمارية صغيرة الحجم وقابلة للتمويل، ويأتي دورنا بمحاولة سدّ هذه الفجوة، من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة ومساعدتهم في نماذج أعمالهم وبنيتهم المالية، وفي نهاية المطاف تسهيل الاستثمارات في هذه الشركات. كما شهد اليوم الثاني من القمة إطلاق تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2024، الصادر عن جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية رسمياً في القمة العالمية لطاقة المستقبل. وسلّط التقرير الضوء على المساهمة المتزايدة للطاقة الشمسية في رحلة تحول الطاقة المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الوقود الأحفوري التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في ظلّ الازدهار المستمرّ في قطاع التصنيع والنمو السكاني والاقتصادي المستمر، فضلاً عن المخاوف بشأن تغير المناخ والاستدامة البيئية. ووفقاً للتقرير، تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم بواحد من أعلى مستويات إمكانات الطاقة الشمسية في العالم، حيث تساهم دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر في المتوسط السنوي للإشعاع الشمسي الذي يتجاوز 2000 كيلووات في الساعة لكل متر مربع سنوياً. كما ساهمت نفس الدول في زيادة قدرة الطاقة الشمسية في المنطقة بنسبة 23% على أساس سنوي في عام 2023، وفي حين أنه من المتوقع أن يستمر مسار النمو الإقليمي للطاقة الشمسية، يكشف التقرير أنه لا يزال أقل بكثير من المستويات المطلوبة لاستبدال المساهمة الحالية للوقود الأحفوري والبالغة 87%، إذ توفر الطاقة الشمسية ما يزيد قليلاً عن 2% من مزيج الطاقة الحالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت دينيسا فاينيس، الأمين العام لجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية: وضع تعهد COP28 لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ومضاعفة كفاءة الطاقة بدعمٍ من 124 دولة أهدافاً طموحة لزيادة انتشار الطاقة المتجددة وتدابير كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، لكن لا نزال نواجه تحدياتٍ عديدة لتحقيق هذه الأهداف، لا سيما في قطاع الطاقة داخل منطقة الخليج، وبالنظر إلى المستقبل، فإن تحول الطاقة يوفر الكثير من فرص العمل الجديدة بما يكفل تحسين سبل العيش وتمكين المجتمعات، ومن المتوقع بعد عام 2030 أن تكون مجموعة متنوعة من التقنيات جاهزة للسوق، لتقدم حلولاً قابلة للتطوير لإزالة الكربون من قطاع الطاقة بما يتيح دوراً أكثر فاعلية لمصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتقنيات الخالية من الانبعاثات. وأضافت فاينيس: يركز السعي الكبير لتحقيق الأهداف الطموحة بحلول عام 2030 على مشاريع المرافق العامة، مما قد يطغى على احتياجات القطاعين التجاري والصناعي، وهذا يؤكد أهمية النظر في نهج متوازن لنشر الطاقة لضمان التنمية الشاملة والمستدامة. وفي حديثه في مؤتمر الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، أشاد الدكتور رالف بلومنثال، رئيس برامج الشبكات في الشرق الأوسط في سيمنس، بالنقاشات الجارية حول الرقمنة والأهمية الكبيرة لدمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات الذكية للمساعدة في تحقيق أهداف تعهد COP28، وقال: تُعدّ البطاريات عاملاً أساسياً إذا ما أردنا مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وزيادتها بتسعة أضعاف بحلول عام 2050، ولا يقتصر دور البطاريات على التخزين فحسب، إذ تعدّ ضرورية لتنظيم الشبكة والحدّ من الانقطاعات الذي قد تحدث خلال توليد الطاقة المتجددة، وقد تمّ اليوم تركيب حوالي 1500 جيجاوات من الطاقة المتجددة على مستوى العالم وهي جاهزة للنشر، لكن لا يمكن دمجها في الشبكات، وعلى الرغم من أن عدداً قليلاً فقط من الشبكات الأصغر حجماً تعمل بنسبة 100% على الطاقة المتجددة، إلّا أنّ الشبكات الوطنية لم تتمكّن من دمج مصادر الطاقة المتجددة بشكل فعال على نطاق واسع حتى الآن. وتتواصل النقاشات والجلسات البناءة حول قضايا وحلول الطاقة العالمية غداً مع منتدى التنقل الكهربائي، الذي سيبحث بشكل شامل دور النقل النظيف والمستقل في تغيير مستقبل تصميم المدن، وما هي الأمور الضرورية لإطلاق العنان لإمكانات الاستثمار في توسيع نطاق التنقل الكهربائي. ومع عودة الظروف الجوية إلى طبيعتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الطقس القاسي الذي شهدته الدولة في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تمديد اليوم الثالث والأخير للقمة العالمية لطاقة المستقبل من الساعة 9 صباحاً حتى 6 مساءً لتلبية العدد الأكبر المتوقع من الزوار.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-18
ركزت فعاليات اليوم الثاني من أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، أمس، على مواضيع التمويل الأخضر. وأكد برويس جونسون، مدير تمويل الشركات والخزينة لدى «مصدر»، على الضرورة الملحة لتصحيح مسار تغير المناخ، وقدم آراءً ملهمة حول العقبات التي تواجه الاستثمار في الطاقة المتجددة وسبل تطويرها خلال جلسةٍ بعنوان «تمويل النهج العالمية للاقتصادات منخفضة الكربون». وانضمّ إلى الجلسة نفسها أحمد بهي الدين، المدير العام، المسؤول عن الشؤون التجارية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة جي إي فيرنوفا. من جهة أخرى، قدم ماركو فان ويفيرين هوجرفورست من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لمحة عامة عن صندوق جديد للأسهم الخاصة يركز على الاستثمارات عالية التأثير في المراحل المبكرة في باكستان. وبصفته مدير برنامج الشبكة الاستشارية للتمويل الخاص في قسم إزالة الكربون والطاقة المستدامة في وحدة ابتكار تقنيات المناخ التابعة للمنظمة، أشار هوجرفورست إلى أنّ الاستثمار يضمن النجاح المالي مع تحقيق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع ضمن نطاق المشاريع منخفضة الكربون. كما شهد يوم أمس الأربعاء إطلاق تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2024، الصادر عن جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية رسميًا في القمة العالمية لطاقة المستقبل. وسلّط التقرير الضوء على المساهمة المتزايدة للطاقة الشمسية في رحلة تحول الطاقة المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوقود الأحفوري التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في ظلّ الازدهار المستمرّ في قطاع التصنيع والنمو السكاني والاقتصادي المستمر، فضلًا عن المخاوف بشأن تغير المناخ والاستدامة البيئية. ووفقًا للتقرير، تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم بأحد أعلى مستويات إمكانات الطاقة الشمسية في العالم، حيث تساهم دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر في المتوسط السنوي للإشعاع الشمسي الذي يتجاوز 2000 كيلووات في الساعة لكل متر مربع سنويًا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-17
أكد مسؤولون بشركات عالمية أهمية القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي انطلقت فعالياتها اليوم في العاصمة أبوظبي، باعتبارها الملتقى السنوي الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والاستدامة. وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات اليوم الأول من القمة.. إن القمة ستبحث على مدار ثلاث أيام السُبل المتاحة لتحقيق المستهدفات في مجالي الاستدامة والطاقة المتجددة، بما يتواءم مع مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28». وأضاف المسؤولون أن القمة تعد بمثابة منصة جيدة للمشاركين الباحثين عن استقطاب استثمارات جديدة وإيجاد أدوات مبتكرة لسد الفجوة في التمويل المناخي، فضلًا عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص مع الجهات التنظيمية والحكومات، وأخذ انبعاثات الكربون في الاعتبار خلال عمليات صنع القرار وتقييم الأصول، وزيادة التمويل المخصص لتعزيز القدرة على التكيف والمرونة. منصة مهمة وقال محمد كرم، المدير العام الإقليمي لدى شركة «إنسينكراتور» التابعة لشركة و«يربول» العالمية.. إن القمة العالمية لطاقة المستقبل تمثل منصة مهمة تستقطب مشاركة شركات بارزة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والاستدامة لاستعراض آخر الحلول والابتكارات التي توصلت إليها، بالإضافة إلى إتاحة المجال أمامها لإبرام شراكات من شأنها المساهمة في تسريع وتيرة التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وأضاف أن دورة القمة هذا العام ستركز على سُبل تنفيذ أطر العمل التي وضعها مؤتمر الأطراف «COP28» من خلال خمس مؤتمرات استكشافية وثلاثة منتديات تفاعلية ونخبة من أبرز المفكرين والخبراء والرواد على مستوى القطاع، الذين يعتزمون توظيف أحدث الابتكارات في تطوير حلول فعالة تعالج المشاكل الأكثر إلحاحا بما يسهم في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. تقنيات مستدامة من جانبه أكد عمرو نادر، الرئيس التنفيذي لشركة “آي كيوب آند كو”، أهمية القمة العالمية لطاقة المستقبل والدور الكبير الذي تلعبه في تشكيل مستقبل الطاقة العالمية، مشيرًا إلى أن القمة توفر فرصة ذهبية للشركات العاملة في مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الاسمنت الذي ننتمي إليه، لاستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات المستدامة التي تظهر على الساحة العالمية. وأشار إلى أن أهمية هذه القمة تأتي لدورها في دمج الاستدامة بشكل متجذر في الصناعة، وهو ما يعكس الرغبة القوية في الاستفادة من التقنيات الحديثة التي توفر إمكانيات كبيرة لتقليل الانبعاثات الكربونية، متوقعاً أن تسهم هذه القمة في إرساء أسس قوية لتبادل الأفكار والخبرات مع خبراء من مختلف أنحاء العالم، مما يمكن من تشكيل شراكات استراتيجية تساهم في دفع مسيرتنا نحو التحول إلى الاستدامة. وأكد الأهمية الاستراتيجية لموقع أبوظبي كعاصمة للطاقة المستدامة على المستوى العالمي، لافتا إلى أن تواجد هذا المؤتمر في هذه المدينة يعزز من قيمته ويجعله نقطة التقاء مثالية للمبتكرين وصانعي السياسات والمستثمرين. طاقة المستقبل من جانبها، قالت المهندسة زلفى رشيد مسؤول العضوية والتفاعل في جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية.. إن القمة تجمع الخبراء والمهتمين من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص في مجال طاقة المستقبل، بما يسهم في تعزيز المعرفة والتجارب بين الدول والشركات والمؤسسات. وأضافت أن القمة تشجع على تقديم الابتكارات والتقنيات الجديدة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة وهو ما يسهم في تعزيز التطور التقني وتحسين الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال طاقة المستقبل، سواء من خلال الاتفاقيات الدولية أو التحالفات الإقليمية. وأوضحت أن القمة توفر فرصة لعرض المشاريع والاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، مما يسهم في جذب الاستثمارات اللازمة لتطوير هذه الصناعة وتوسيع نطاق استخدامها. تعاون دولي من جانبه أكد عيسى على، مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «أس أم أيه» سولار تكنولوجي.. أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تعد منصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والتجارب في مجال طاقة المستقبل، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والحد من تأثيرات تغير المناخ. وقال إن القمة تعزز مشاركة القطاع الخاص مع الجهات التنظيمية والحكومات، من أجل أخذ انبعاثات الكربون في الاعتبار خلال عمليات صنع القرار وتقييم الأصول، حيث تحتضن أجندة القمة 6 مؤتمرات تتناول مواضيع الطاقة الشمسية والنفايات البيئية والمياه والطاقة النظيفة والمناخ والبيئة والمدن الذكية. - تنمية مستدامة وأكد جونيغ لي، المدير العام لشركة «كيسين باور» الصينية، أن القمة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الطاقة، حيث تشمل العديد من المناقشات حول تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، والطاقة الرياح، والطاقة الهيدروكربونية، والطاقة البحرية، بالإضافة إلى التحديات والفرص المتعلقة بهذه القطاعات. وأشار إلى أن القمة تركز كذلك على زيادة الكفاءة في استخدام الطاقة في مختلف القطاعات، سواء في الصناعة، أو النقل، أو البناء، من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيق ممارسات الاستدامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجهود العالمية لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتصدي لتغير المناخ. وأوضح أن القمة تعزز الابتكار في مجال الطاقة وتشجع على ريادة الأعمال في المجالات ذات صلة، مما يعزز التطوير التقني ويسهم في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة، إلى جانب بحث سبل دعم التمويل الأخضر وتشجيع الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والمبادرات البيئية، بما في ذلك تطوير السياسات والآليات المالية الملائمة.
قراءة المزيدالمصري اليوم
2024-04-16
انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، اليوم، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام (16-18 أبريل 2024). وتهدف القمة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعزيز الابتكار والتفكير والاستثمار المستمر لتحقيق التحول العالمي نحو اعتماد الطاقة النظيفة والتركيز على وضع خطط لبناء مستقبل مستدام، من خلال جذب المستثمرين ومزودي الحلول المتقدمة في قطاع الطاقة. وتُعد القمة العالمية لطاقة المستقبل، من أبرز الفعاليات في مجالات طاقة المستقبل والاستدامة، حيث تستقطب ما يزيد عن 30 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، ويمتد دور القمة ليشمل تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتوحيد جهود قادة القطاع وصنّاع السياسات والشركات الناشئة للعمل يداً بيد من أجل مستقبل أكثر نظافةً للبيئة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-16
التقى الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، بوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق. وناقش الجانبان أهمية تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة وتسريع العمل المناخي لتحقيق الأهداف المحددة في «اتفاق الإمارات» التاريخي. جاء اللقاء على هامش افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 في أبوظبي اليوم، التي انطلقت فعالياتها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وتُعد القمة، الملتقى السنوي الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والاستدامة. وتستضيف القمة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، ضمن فعالية تستقطب أنظار قطاع الطاقة العالمي بأكمله نحو العاصمة الإماراتية. وتتواصل أعمال الدورة الـ16 من القمة على مدار ثلاثة أيام (16-18 أبريل 2024)، مع تركيز خاص على تحقيق الأجندة المتفق عليها خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دبي في نوفمبر الماضي. وتحتضن القمة برنامج التبادل المعرفي الأكثر شمولًا في تاريخها، بمشاركة ما يزيد على 350 من أبرز الخبراء وصنّاع السياسات والأكاديميين والمستشرفين العالميين. وسيطرح المشاركون تحليلاتهم الخاصة حول سُبل تنفيذ أطر العمل التي وضعها مؤتمر COP28 من خلال 5 مؤتمرات استكشافية و3 منتديات تفاعلية.
قراءة المزيدالدستور
2024-04-15
تنطلق النسخة السادسة عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل غداً الثلاثاء، بمركز الوطني للمعارض، وتعد هذه الفعالية السنوية أبرز تجمع عالمي يخصص لبحث قضايا الطاقة المستقبلية والاستدامة. وتتميز الدورة الحالية بتركيزها على تنفيذ الأجندة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأطراف كوب 28 الذي أقيم في دبي العام الماضي، حيث تمتد القمة على مدى ثلاثة أيام وتجذب اهتمام القطاع العالمي للطاقة. وتحتضن القمة برنامج التبادل المعرفي الأكثر شمولاً في تاريخها، بمشاركة ما يزيد عن 350 من أبرز الخبراء وصنّاع السياسات والأكاديميين والمستشرفين العالميين. وسيطرح المشاركون تحليلاتهم الخاصة حول سُبل تنفيذ أطر العمل التي وضعها مؤتمر كوب 28 من خلال خمسة مؤتمرات استكشافية وثلاثة منتديات تفاعلية. وتحتضن أجندة القمة ستة مؤتمرات تتناول مواضيع الطاقة الشمسية والنفايات البيئية والمياه والطاقة النظيفة والمناخ والبيئة والمدن الذكية، إلى جانب منتدى مخصص لبحث سُبل "ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية" الذي يتوافق مع نتائج مؤتمر كوب 28، ومنتديين آخرين حول التمويل الأخضر والتنقل الكهربائي. وتجمع منصة المتحدثين باقة متنوعة من أبرز المسؤولين في قطاعات الطاقة والتجارة والصناعة، بمن فيهم صنّاع السياسات على المستوى الوزاري، والعلماء، والممولين، وكبار رجال الأعمال، والمبتكرين الرقميين، وأهم المناصرين والمؤثرين في أجندات مواجهة التغير المناخي. ويبحث المشاركون عن سُبل استقطاب استثمارات جديدة وإيجاد أدوات مبتكرة لسد الفجوة في التمويل المناخي، فضلاً عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص مع الجهات التنظيمية والحكومات، وأخذ انبعاثات الكربون في الاعتبار خلال عمليات صنع القرار وتقييم الأصول، وزيادة التمويل المخصص لتعزيز القدرة على التكيف والمرونة. كما سيتطرقون بشكل معمق إلى السُبل المتاحة ضمن قطاعات محددة لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11,000 جيجاواط، وغيرها من الطرق المبتكرة لمضاعفة الطاقة النووية بمعدل ثلاث مرات بحلول عام 2050، ومضاعفة كفاءة الطاقة خلال العقد الحالي، والوصول إلى انبعاثات شبه معدومة من غاز الميثان بحلول عام 2030، إلى جانب الحد من الاستخدام العالمي للوقود الأحفوري في عمليات توليد الطاقة. ويشهد اليوم الأول، الذي يُقام تحت شعار ’سُبل ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية‘، مشاركة سيمون بيركبيك، الشريك في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، الذي يبحث في نتائج مؤتمر كوب 28 في مجال الطاقة النظيفة والآفاق المستقبلية في هذا الصدد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-23
أكثر من 10 زيارات ترجمت العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع ، والتي ازدادت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى. 13 مارس 2014 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإمارات، والتقى كبار المسئولين في الدولة. وشهد المرحلة النهائية للمناورة المصرية الإماراتية "زايد 1". 18 يناير 2015 شارك الرئيس السيسى فى أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، وتسلم جائزة زايد الفخرية لطاقة المستقبل، من محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء حاكم دبي. 27 أكتوبر 2015 زار الرئيس السيسي الإمارات، واستقبله الشيخ محمد بن زايد وبحث الجانبان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وعددًا من القضايا الإقليمية. 2 ديسمبر 2016 شارك الرئيس السيسى فى احتفالات الإمارات باليوم الوطني الخامس والأربعين، كما بحث الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية. 4 مايو 2017 استقبل الشيخ محمد بن زايد الرئيس السيسي لدى وصوله الإمارات؛ حيث بحثا تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. 25 سبتمبر 2017 زار الرئيس السيسى الإمارات، والتقى قيادات الإمارات، حيث جرت مباحثات تنمية العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق حول القضايا الإقليمية البارزة. 24 أبريل 2021 تقدم الرئيس السيسي مُستقبلي ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، الذي وصل إلى القاهرة في زيارة رسمية؛ وعقد الزعيمان جلسة مباحثات. أغسطس 2022 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمطار العلمين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، الذي حل ضيفاً عزيزًا على مصر. أبريل 2023 أجريت مباحثات بين الرئيس السيسى ونظيره الإماراتى الشيخ محمد بن، فى القاهرة، والتى تعكس حرص البلدين على تعزيز أواصر العلاقات التاريخية، وتجسد سعيهما الدائم لدفع أوجه التنمية الشاملة. 18 سبتمبر 2023 توجه الرئيس السيسى إلى الإمارات، حيث التقى مع الشيخ محمد بن زايد لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
قراءة المزيداليوم السابع
2019-01-16
اختتمت القمة العالمية لطاقة المستقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض أعمالها، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة بعد مشاركة 850 شركة من أكثر من 40 دولة لعرض أحدث التقنيات الصديقة للبيئة وتقديم الأفكار الريادية المبتكرة عبر منصات متعددة، حيث شملت قمة المستقبل للاستدامة، ومعرض القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل، وملتقى تبادل الابتكارات من أجل المناخ "كليكس"، ومنتدى أبوظبي للتمويل المستدام، بالإضافة إلى فعاليات أخرى. وشهد “ملتقى WFES للطاقة” مشاركات جامعات ومدارس مختلفة بجانب الشركات لرسم مستقبل أفضل للطاقة والاستفادة من الفرص التي توفرها الممارسات الحديثة والتقنيات الناشئة، كما تضمنت المناقشات سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإمكانية قيام الشركات الحالية بتنويع أنشطتها لتشمل مجالات جديدة ،فضلا عن الفرص المتاحة للشركات الناشئة. وتناولت المشاركات تقييم الطبيعة المعقدة للتحديات والفرص الناشئة في مجال تحول الطاقة، بما فيها إدارة تطبيقات ناشئة تعتمد تقنيات حديثة مثل سلسلة الكتل “البلوك تشين” لتوفير بيئة حلول لامركزية للطاقة والدور المستقبلي للهيدروجين في تخزين وإدارة الطاقة والحد من غازات الدفيئة في عمليات نقل الكهرباء. وقال نك كارتر مستشار أول لدى شركة برايس ووترهاوس كوبرز ومنسق شبكة الطاقة النظيفة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، “يهدف ملتقى WFES للطاقة إلى تقييم الاستجابات العالمية للتحديات الملحة الناجمة عن التغير الجذري في قطاع الطاقة والتي تدفع صناع القرار والخبراء والأوساط الأكاديمية والشركات من جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول فعالة تعزز التنويع وتساعد على تطوير تقنيات جديدة تحقق التنمية المستدامة”. وأضاف أن الملتقى يسهم في تحديد التأثيرات الكاملة لتسريع جهود التحول في الطاقة فضلا عن تلاقح الأفكار وتنسيق وجهات النظر المتعددة لخبراء التكنولوجيا وصناع القرار والأكاديميين والمستثمرين بهدف الدفع بهذه الصناعة نحو الأمام. وتنوعت العروض ضمن ملتقى WFES للمباني الخضراء، بمشاركة الهيئات الحكومية والمطورين وملاك المباني والمستشارين والمقاولين والموردين لبحث أفكار مبتكرة وفعالة ومتكاملة في حلول إدارة الطاقة فضلاً عن الحلول الفنية والمستدامة المناسبة للمباني القائمة والجديدة. وتناول المشاركون كيفية تحقيق وتفعيل مبدأ “صفر طاقة” أو “الاكتفاء الذاتي في توليد الطاقة” عبر تجهيز المباني بما يلزم لتحقيق هذا المبدأ وبيانات الأداء الأساسية للمباني ،ومعايرة تقييمات أداء المباني والتمويل الذكي لمشاريع تجهيز المباني بناء على دراسات حالة والتحسينات على جودة الهواء الداخلي. وقال جرام سيمس المدير التنفيذي في مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه، في الامارات ، إن تعزيز أداء المباني من خلال تحسين كفاءة الطاقة والتحول إلى المصادر النظيفة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية يوفر فرصا كبيرة لقطاعات الأعمال ويسهم في ازدهار مشاريع التطوير الجديدة باعتبارها محركا للنمو الاقتصادي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-10
يبحث رئيس كوريا الجنوبية في زيارة إلى الإمارات، يوم السبت المقبل، فرص تنمية التعاون والعمل المشترك بين البلدين. وحسب وكالة أنباء الإمارات، خلال الزيارة التي ستمتد عدة أيام، سيلتقي الرئيس يون سوك يول رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان. ومن المقرر أن يبحث الرئيسان الإماراتي والكوري "علاقات الصداقة بين البلدين وفرص تنمية التعاون والعمل المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين". كما ستتطرق المباحثات إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بجانب لقاء الرئيس الكوري الجنوبي عدد من المسؤولين في الإمارات وزيارة بعض المشاريع التنموية الاستراتيجية. وسيحضر يون فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعقد ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2019-11-13
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارة زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق يومين، وتعد هذه هي المرة السابعة التي يقوم بها الرئيس بزيارة دولة الإمارات منذ توليه المسئولية. وترتبط مصر والإمارات بعلاقات تاريخية وثيقة تستند على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة. وجاءت الزيارة الرسمية الأولي في يناير 2015، حيث شارك في افتتاح 'القمة العالمية لطاقة المستقبل''، والتي شارك فيها زعماء وشخصيات دولية كبيرة.وجاءت الزيارة الثانية في أكتوبر 2015، وكانت زيارة ثنائية لبحث التعاون والتنسيق في قضايا المنطقة وسبل مكافحة الإرهاب، وزار خلالها السيسي أبوظبي ثم مدينة دبي. وشارك الرئيس السيسي خلال زيارته الثالثة ديسمبر 2016، في احتفالات العيد القومي للإمارات الذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، والتقى الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتطرقت المباحثات إلى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. اما المرة الرابعة فجاءت في مايو 2017، حيث زار الرئيس الإمارات لمدة يومين لإجراء مباحثات مع قيادات دولة الإمارات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين. و زار الرئيس السيسي للمرة الخامسة أبوظبي ودبي في سبتمبر 2017، والتقى الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وفي فبراير 2018 زار الرئيس السيسي دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة السادسة في إطار جولته الخليجية بعد انتهاء زيارة رسمية لسلطنة عمان، والتقى الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد، وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وبالتزامن مع الزيارة السابعة تصدر هاشتاج #الامارات_ومصر_يد_واحده، قائمة الاكثر تدوالا عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتفاعل معاها عدد كبير من مستخدمى تويتر. وجاءت أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالتالي:«حين يجتمع الأسود معًا»، «#الامارات_ومصر_يد_واحدة نحب مصر وايد والشيخ زايد طيب الله ثراه كان يعشقكم». وأيضًا: «#الامارات_ومصر_يد_واحده اخوة وعلاقات جدا قوية وشراكات استرتيجية واقتصادية جدا كبيرة 🇪🇬»، و«تقارب وتعاون على مستوى العلاقات الاقتصادية بين #الإمارات و#مصر». وقال السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس للإمارات تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط الدولتين من علاقات تعاون استراتيجية متشعبة على كافة الأصعدة، وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيبحث خلال الزيارة، مع شقيقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة موضًعار العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-16
أكد ون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية في كلمته بالحفل الرسمي بافتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل بالعاصمة الاماراتية أبوظبي، أن بلاده تعمل على توسيع العمل في مجال الطاقة المتجددة وتشجيع الشركات على الاستثمار في هذا المجال وأيضا نسعى للتوسع في المدن الذكية. وأضاف أن كوريا الجنوبية تعمل من خلال الشراكات على المساهمة في تحقيق الأمن الطاقي من خلال الاستفادة من التقدم التكنولوجي والتقني لديها ما يسهم في تحقيق الاستقرار العالمي. وأكد الثقة في تحقيق النجاح من أجل التقدم في العمل المناخي المشترك، والوصول الى الحياد الكربوني والتوسع في المساعدة لتقليل الفجوة في مجال التغير المناخي، وزيادة اعتماد الدول على الطاقات المتجددة. وشدد الرئيس الكوري الذي بدأ أمس زيارة دولة للإمارات العربية أن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 المنعقد حاليا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي يعد بمثابة جسر بين قمتي المناخ COP27 التي عقدت بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الماضي وبين قمة المناخ COP28 التي تستضيفها مدينة دبي في نوفمبر المقبل. وأضاف خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة 2023 بحضور الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية أن COP28 ستشهد مراجعة شاملة لتحقيق الالتزام باتفاقية باريس للمناخ ووضع آليات تنفيذ انشاء صندوق دعم الخسائر للدول النامية المتضررة من أثار التغير المناخي والذي تم إقراره في قمة شرم الشيخ. وأكد أن بلاده تدعم استضافة دولة الإمارات لقمة المناخ القادمة، مشيرا إلى أن الإمارات اتخذت خطوات جريئة للاستعداد لعالم ما بعد النفط، حيث تعد أول دولة أعلنت عن تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني خلال مدى زمني محدد كما أصبحت أبوظبي مركزا للشركات الناشئة في مجال العزل الكربوني وتسعى كوريا للسير على نفس النهج وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
قراءة المزيدالوطن
2021-02-15
قال المهندس أشرف نصير، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين واستشاري الطاقة المتجددة، إن مصر لديها رؤية وقدرة استباقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فهي منذ عام 2014، الذي شهد وجود أزمة في الطاقة، فكرت في إيجاد بدائل جديدة، وأصبح لديها فائضا بنسبة 25% بإجمالي 28 ألف ميجا وات، وهذا يعادل 15 ضعفا لقدرة السد العالي. وأضاف أن هذا التوجه، يأتي بسبب رؤية القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أراد لمصر أن يكون لها دور ريادي في مجال الطاقة في المنطقة، وأراد أن تكون مصدرا للطاقة لأوروبا، وظهر هذا في كلمته في القمة العالمية لطاقة المستقبل في عام 2015، عندما أشار إلى أن الإستراتيجية المصرية ستجعل الدولة المصرية مصدرا للطاقة في المنطقة. وأضاف «نصير» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مال وأعمال» المذاع على فضائية extra news، أن الهدروجين الأخضر يعمل على فصل الهيدروجين عن الأكسجين، ومصر لديها فائضا من هذه الطاقة، ولديها 5100 ميجا وات من الطاقة الشمسية، وستتصبح 6200 ميجا وات بنهاية العام الجاري، وهذه الطاقة ستعمل على إنتاج الهدروجين الأخضر من أجل استخدامه بشكل مثالي كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة، ليكون بديلا عن الوقود الأحفوري، الذي كان يتم استخراج منه الهيدروجين الرمادي. وتابع: «مصر في صدد متابعة الثورة التكنولوجية الخاصة بالهدروجين الأخضر الصديق للبيئة وبدأت خطوات حثيثة من خلال الاستفادة من الخبرات الأوروبية بنسبة تبدأ من 100 ميجا وات، لذا كان لقاء الرئيس السيسي مع الشركات البلجيكية الأسبوع الماضي للوقوف على الأمر، كما وقعت مصر منتصف الشهر الماضي مع شركة سيمنز من أجل استخدام الهيدروجين الأخضر». وواصل: «الرئيس التقى مع الشركات البلجيكية في 9 فبراير من أجل الاتفاق للتعاون معهم لتطوير المواني المصرية وكذلك الاستفادة من خبرتهم في التكرير وكان هناك لقاء سابق في يناير للوقوف على أمور التعاون بين البلدين».
قراءة المزيداليوم السابع
2015-01-17
أشاد تيار الاستقلال بالتصريحات الصادرة من كبار المسئولين بدولة الإمارات العربية الشقيقة عن الزيارة المهمة التى يقوم بها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى للإمارات، والتى تبدا غدا الأحد وتستمر لمدة يومين، مؤكدا أن اهتمام دولة الإمارات رئيسا وحكومة وشعبا بهذه الزيارة إنما هو تأكيدا للحب الذى تحظى به مصر لدى الإمارات منذ سنوات طويلة، فالجميع على المستوى المصرى والعربى لا يمكن أن ينسى المواقف التاريخية للراحل العظيم الشيخ زايد آل نهيان حكيم العرب تجاه مصر وشعبها.وقال المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى، فى بيان له، إن الزيارة التاريخية للرئيس السيسى لدولة الإمارات ستكون لها آثارها الإيجابية على مختلف الأصعدة السياسية الإقليمية والدولية، وسوف ترسخ لمرحلة مهمة فى العلاقات الإستراتيجية بين مصر والإمارات وكذلك بين مصر ودول مجلس التعاون العربى.وأكد المستشار الفضالى أن لقاءات الرئيس السيسى مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبى وغيرهم من كبار المسئولين بدولة الإمارات سوف تكون مثمرة ولصالح البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة التى يشارك فيها الرئيس السيسى فى القمة العالمية لطاقة المستقبل إضافة إلى التأكيد على دعم دولة الإمارات للمؤتمر الاقتصادى الذى يتم عقده فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 13 إلى 15 من شهر مارس المقبل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-01-18
رحب ضاحى خلفان، القائد السابق لشرطة دبى، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق له للأراضى الإماراتية، والتى سيلتقى من خلالها نظيره الإماراتى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وعددا من كبار المسئولين فى دولة الإمارات.وكتب خلفان فى تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا "أهلا وسهلا بالرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق ومرحبا بهم فى دولة الإمارات العربية التى أسسها زايد على الاتحاد، أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل مصر خيرا فلنتذكر ذلك وأوصانا زايد بأهل مصر خيرا فلنتذكر ذلك".وتأتى الزيارة فى إطار علاقات الأخوة الوثيقة والعميقة، التى تجمع بين البلدين على كل الأصعدة، وستشهد الزيارة أيضا مشاركة الرئيس فى "القمة العالمية لطاقة المستقبل".
قراءة المزيداليوم السابع
2015-01-20
أكد المستشار محمد سليم البرلمانى السابق، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العالمية لطاقة المستقبل بدولة الإمارات الشقيقة لها قيمة إيجابية على المستوى المحلى والعالمى، وتعطى قوة لوضع مصر فى أنها تساهم فى وضع خطط الطاقة، لافتا أن مصر تقوم حاليا بمشروعات قومية تحتاج فيها إلى وضع خطط إستراتيجية لتوفير الطاقة المتجددة، ونحن حريصون على ذلك بما يساهم فى زيادة المروعات وجذب الاستثمار. وأضاف البرلمانى السابق فى بيان اليوم، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العالمية للطاقة، أعطت رسالة طمأنة للمستثمرين الأجانب والعالم بأن مصر تدعم كل خطط الطاقة الجديدة والمتجددة، وتمضى قدماً فى هذا المجال وتؤمن كل الاستثمارات وتتوسع فى تطبيقات التكنولوجيا الخاصة بالطاقة، مؤكدا أن ذلك ينقل صورة التزام مصر باستراتجيات الطاقة والخطط واضحة المعالم، وبخاصة قبل المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده الشهر المقبل. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد عقد بمقر إقامته فى قصر الإمارات بأبو ظبى منذ أيام، لقاءين منفصلين مع وفد رجال الأعمال المصريين والإماراتيين استعرض فيهما فرص وآفاق الاستثمار فى مصر والجهود التى تقوم بها الدولة من أجل جذب الاسثمارات الأجنبية والانتهاء من القوانين والتشريعات التى تساعد على حل أى مشاكل أو عقبات للاستثمارات العربية أو المحلية. موضوعات متعلقةالرئيس السيسى يلتقى وفدى رجال الأعمال الإماراتيين والمصريين فى أبو ظبى.. غرفة دبى: استعرضنا مع الرئيس فرص الاستثمار فى مصر.. والإمارات تبدأ فى تنفيذ 120 ألف وحدة سكنية بالمحافظات المختلفة
قراءة المزيداليوم السابع
2019-01-10
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تبدأ فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي من 12 حتى 19 يناير الجارى، تحت شعار "تقارب القطاعات : تسريع وتيرة التنمية المستدامة"، لتسليط الضوء على التقارب بين التقنيات الرقمية والمبتكرة وما يوفره من فرص وحلول جديدة يمكن أن تساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار. ويهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة، إلى استكشاف أبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، ويجمع تحت مظلته مزيجاً فريداً من قادة الدول والوزراء وصناع القرار وخبراء القطاعات ورواد الابتكار وقادة الاستدامة في المستقبل، لتبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير الحلول الكفيلة بمواصلة مسيرة التقدم". ويستهل الأسبوع فعالياته بانعقاد الدورة التاسعة للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) من 11 إلى 13 يناير، ويختتمها مع فعالية المهرجان في مدينة مصدر التي تقام يومَي 18 و19 يناير. وجرى هذا العام توسيع نطاق محاور الأسبوع ليغطي بالإضافة إلى الطاقة المتجددة مجالات وقضايا أخرى بما يتماشى وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والعمل على مواجهة تحديات الاستدامة العالمية وفق نهج أكثر شمولاً، ورؤية الإمارات 2021. وتشمل المحاور الجديدة الطاقة والتغير المناخي، والمياه، ومستقبل التنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا لحياة أفضل، كما سيجري مناقشة موضوعين رئيسين هما الشباب والرقمنة ضمن كافة المحاور. وسوف تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل، الفعالية الرئيسية في أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة، أكثر من 850 شركة من 40 دولة، كما ستعقد الدورة الأولى من "قمة المستقبل" يومَي 15 و16 يناير وستجمع قادة من القطاعين العام والخاص بهدف تسريع عملية التحول نحو بناء مجتمعات مستدامة عبر تحقيق تضافر الجهود بين المستثمرين والحكومات ومختلف القطاعات، وتشمل قائمة المتحدثين الذين تم تأكيد مشاركتهم في الأسبوع رؤساء حكومات وعدد من كبار الشخصيات الإماراتية والأجنبية وقادة القطاعات في العالم. وفي إضافة جديدة لقائمة فعالياته، يشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام انعقاد الدورة الافتتاحية من "ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام"، والذي يركز على زيادة الاعتماد على التمويل المستدام ودفع رأس المال نحو الاستثمارات التي لها انعكاسات إيجابية على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وسيجمع الملتقى نخبة من كبار المستثمرين من الشركات والمنظمات العالمية والشركاء المعنيين والأكاديميين والمؤثرين الرئيسيين لتبادل الأفكار الخاصة بقطاع التمويل المستدام في المنطقة، كما سيتيح المجال للكشف عن خطط سوق أبوظبي العالمي لإنشاء مركز تمويل مستدام قوي وعالمي. وسيوفر مركز "شباب من أجل الاستدامة" منصة للطلبة والمهنيين الشباب والمبتكرين ورواد الأعمال للاطلاع على مستقبل قطاع الاستدامة والتواصل مع خبراء القطاع، وسيضم المركز فعالية “مهارات المستقبل 2030"، وهي عبارة عن تجربة تفاعلية تجمع بين نخبة من الخبراء ورواد الصناعات وصناع القرار مع الشباب بهدف استكشاف وتعزيز المهارات التي يتوجب توفرها في مهن ووظائف المستقبل. ويواصل ملتقى "تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس"، أحد المكونات الرئيسية لمركز "شباب من أجل الاستدامة"، حيث سيعمل على الجمع بين الجهات الاستثمارية وأصحاب الأفكار المبتكرة بهدف صياغة شراكات مؤثرة تسهم في دفع عجلة الجهود المبذولة للوصول إلى حلول مستدامة تساهم في الحد من تداعيات تغير المناخ، وذلك عن طريق تبادل المعرفة وقدرات الابتكار وتأمين التمويل. وقام المشاركون النهائيون في عام 2018 من الملتقى بعرض ابتكاراتهم في سوق ملتقى " كليكس"، وقد أبدت جهات استثمارية اهتمامها بهذه الابتكارات وحصل نصف المشاركين على تعهدات من المستثمرين يقدر قيمتها بـ 17.5 مليون دولار. وعمل ملتقى " كليكس" على توسيع برنامجه لهذا العام وقد تلقى رقماً قياسياً في أعداد الطلبات وصل إلى 811 طلباً من 83 دولة، وشملت قائمة المواضيع المطروحة الاستدامة في مجال الفضاء، ومستقبل الطاقة، ومستقبل الغذاء والزراعة. وسيعقب حفل الافتتاح 14 يناير، توزيع جوائز جائزة زايد للاستدامة، التي قامت أيضاً بتوسيع فئاتها هذا العام لتشمل إضافة إلى فئة المدارس الثانوية العالمية أربع فئات جديدة هي الصحة والغذاء والطاقة والمياه. وسيشهد الأسبوع انعقاد "ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" تحت شعار "دور المرأة في النهوض بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة" وذلك في 16 يناير، ويذكر أنه تم إطلاق الملتقى خلال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في عام 2015 بهدف التركيز على ثلاثة محاور أساسية هي وتعليم المرأة وإتاحة فرص التواصل أمامها وتمكينها عبر تزويدها بالمهارات اللازمة للمشاركة بدور فاعل وقيادي في كافة قطاعات الاستدامة. كما ستنطلق حملة عالمية بعنوان "#نحن_ملتزمون"، بمشاركة حكومة الإمارات وقادة أعمال وشخصيات بارزة من دول العالم، وإلى جانب تعهد الشخصيات المشاركة في الحملة بالالتزام بجهود الاستدامة، تدعو الحملة الجمهور إلى تسليط الضوء على التزاماتهم الخاصة باعتماد أسلوب حياة أكثر استدامة، مع تعزيز الاعتراف بحق جميع المجتمعات في التمتع ببيئة نظيفة ونقية وموارد مياه عذبة خلال عام 2019 الذي أطلق عليه عام التسامح في الإمارات. وستختتم فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019 بالمهرجان الذي يقام خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة "مصدر"، ويهدف إلى تشجيع الوعي البيئي، وتركز أنشطة المهرجان على سبع مناطق تعبر عن مواضيع الطاقة، والاستدامة، والمياه والزراعة، والأنشطة المجتمعية، بالإضافة إلى منطقة السوق، ومنصة العروض الترفيهية، ومصدر بارك. ومن ناحيته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" التي تستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019: " "ثمة العديد من القطاعات ومن ضمنها شركات ناشئة، تلتزم باتخاذ خطوات فاعلة لتعزيز جهود الاستدامة مستفيدة من التطور التكنولوجي والتسارع التقني وقدرتهما على إحداث التغيير، وتحقيق التنمية المستدامة يتطلب تضافر جميع الأطراف وتعاون مختلف القطاعات، وهي مهمة لا تقتصر فقط على قطاع الطاقة المتجددة، فمن خلال التزام الجميع بقضايا الاستدامة يمكننا تحقيق تقدم ملموس في الحد من ظاهرة التغير المناخي".
قراءة المزيد