الفوضى والإرهاب
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الاتفاق "الروسي - التركي" لتجنب شن هجوم عسكري في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، هو اتفاق مؤقت لمنع سفك...
الوطن
2018-10-08
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الاتفاق "الروسي - التركي" لتجنب شن هجوم عسكري في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، هو اتفاق مؤقت لمنع سفك الدماء، لكن هدف حكومته هو استعادة السيطرة على سائر أنحاء سوريا. ووفقا لـ"سكاي نيوز" جاءت تصريحات الأسد يوم الأحد، أثناء اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، ووصف الأسد اعتراض الغرب على هجوم في إدلب بأنه "هستيري"، مضيفا أن انتصار الحكومة السورية العسكري هناك كان سيفشل خططهم ضد سوريا. جدير بالذكر أن روسيا التي تدعم النظام السوري، وتركيا التي تدعم فصائل معارضة توصّلتا في 17 سبتمبر الماضي إلى اتفاق جنب محافظة إدلب ومحيطها هجوماً واسعاً كانت تعدّ له دمشق، ونص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح عرضها بين 15 و20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المعارضة، على أن تسحب الفصائل سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة في مهلة أقصاها العاشر من الشهر من أكتوبر الجاري. كما نص الاتفاق على تسيير القوات التركية دوريات مع الشرطة الروسية للإشراف على إقامة المنطقة المنزوعة السلاح. إلا أن الفصائل المعارضة أبدت قبل أيام رفضها لهذا البند مؤكدة حصولها على ضمانات تركية بعدم دخول الشرطة الروسية الى مناطق سيطرتها، الأمر الذي لم تؤكده أنقرة وموسكو. وواصلت الفصائل المعارضة يوم الأحد سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة في عملية ستستمر أياماً عدة، مع اقتراب انتهاء المهلة الزمنية المحددة لذلك بموجب الاتفاق الروسي التركي، ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأسد قوله إن سوريا تتجه الآن نحو "معركة" إعادة تأهيل قطاعات المجتمع التي دعمت ما أسماه الفوضى والإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-15
أدان التيار الشعبى المصرى بالسويس أحداث الفوضى والإرهاب والتعدى على الكنائس بالسويس والممتلكات العامة والخاصة، وكافة أشكال أدوار العبادة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة غير السلميين من قبل جماعات تأخذ الدين ستاراً لها، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، على حد قول التيار. وأضاف التيار، فى بيان له اليوم الخميس، أن الإخوان ركزوا على محافظة السويس وأحداث تخريب متعمد لممتلكات الدولة وإثارة الفزع فى الشارع السويسى، واقتحام وحرق الكنائس (كنيسة الراعى الصالح والكنيسة اليونانية)، والتعدى على الممتلكات الخاصة بالمواطنين المسيحيين من محال تجارية ومدارس، والتعدى على قوات التأمين المكلفة بحماية المنشآت الحيوية وحرق وإتلاف مدرعات القوات المسلحة ومحاولات اقتحام مبنى محافظة السويس ومديرية الأمن. ونحمل كامل المسئولية لقيادات جماعة الإخوان وقيادات التيار الإسلامى بالسويس، ونرفض محاولاتهم لتحويل الصراع من صراع سياسى إلى صراع دينى وطائفى لتحقيق أطماعهم. وتابع البيان أن التيار الشعبى المصرى ينعى من سقطوا من شهداء الشرطة والجيش المصرى فى الأحداث السابقة، ويؤكد على دعمهم والوقوف بجانبهم فى مواجهة هذا الإرهاب. واختتم البيان "نهيب المواطنين بضرورة عمل لجان شعبية للحفاظ على سلامة وأمن الممتلكات العامة والخاصة والتحفظ على كل من يحدث أى عنف أو تخريب أو إثارة إرهاب وذعر للمواطنين الآمنين وتسليمه للجهات الأمنية المختصة، كما نؤكد على ضرورة الالتزام بمواعيد حظر التجول للتعاون فى حفظ الأمن والقضاء على الإرهاب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-07
أكد النائب عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن ترحيب العواصم العربية والعالمية بالمبادرة المصرية من أجل ليبيا يؤكد أهميتها الشديد والحاجة الماسة لها خصوصًا أنها مبادرة شاملة تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا، وانتخاب مجلس رئاسي جديد والاصطفاف وراء القيادة العسكرية الليبية ممثلة في الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وشدد ناصر في بيان له اليوم، أن التأييد الليبي والعربي والعالمي الجارف للمبادرة المصرية يؤكد اتزانها تمامًا ويؤكد شمولها أيضًا لعملية التسوية في ليبيا. وأشار إلى أن مصر لن تسمح بأن تسقط ليبيا في براثن الإرهابيين وليبيا تمثل أمنًا قوميًا لمصر، ولا يمكن التهاون فيها تحت أي ظرف من الظروف كما لن تسمح مصر لأي طرف بمحاولة إحياء أحلامه القديمة التي اصبحت في مزبلة التاريخ سواء في ليبيا أو غيرها، وبالخصوص أحلام أردوغان بإحياء أوهام الخلافة العثمانية على حساب الأوطان العربية. وأشار إلى أن المبادرة المصرية بخصوص ليبيا، تؤسس لمرحلة سياسية جديدة في طرابلس بعد 9 سنوات كاملة من التخبط في الفوضى والإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: