الغزو الإسباني
...
اليوم السابع
2025-02-21
البطاطس أحد أهم ، التي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد القومي المصري، و ليست فقط مصدرًا غذائيًا محببًا للمصريين، بل مكون أساسي في العديد من الصناعات، وتساهم في دعم المشروعات القومية. وتنحدر أصول البطاطس من جبال الأنديز فى قارة أمريكا الجنوبية، وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين بوليفيا وبيرو، حيث كانت حضارة "الإنكا" تعتمد على هذا المحصول بشكل رئيسي قبل الغزو الإسباني. ومع غزو الإسبان لـ "بيرو" انتقل إلى أوروبا، لتنتشر زراعتها في مناطق متعددة، بعد البداية المتعثرة وفشل زراعتها في معظم دول أوروبا، وهو النجاح الذى بدأ في أيرلندا أولًا، لتنتقل إلى أمريكا الشمالية في القرن الثامن عشر. ودخلت البطاطس إلى مصر في فترة الاحتلال البريطاني، حيث تم اعتمادها كمصدر غذائي لقوات الجيش الإنجليزي، وكان يتم منح المزارعين المصريين كميات صغيرة من البطاطس، مقابل حصاد غالبية المحصول لتلبية احتياجات الجيش البريطاني، و لم تحقق النجاح في البداية، بسبب عدم توافق الظروف المناخية. ووفقًا لتقارير الحجر الزراعي تحتل الآن مكانة رفيعة بين المحاصيل الزراعية، إذ تعد رابع أهم الحاصلات على مستوى العالم بعد القمح، الذرة، والأرز، و هذا المحصول ليس فقط هامًا للاقتصاد القومي المصري، بل أيضًا له أهمية على مستوى العالم، حيث يُستهلك على نطاق واسع من قبل كافة الفئات العمرية والاجتماعية. وتدخل البطاطس في العديد من الصناعات الأخرى، مثل استخراج النشا الذي يستخدم في صناعة الغراء والمستحضرات الطبية، وكذلك في إنتاج الوقود الحيوي وعلف الماشية، و تحتوي على قيمة غذائية عالية، بالنظر إلى كمية العناصر الغذائية التي تحتوي عليها مثل النشويات والبروتينات والفيتامينات، فضلًا عن العديد من المعادن مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم. وتتربع البطاطس على عرش محاصيل الخضر لأسباب عديدة، حيث تعد المحصول الخضري الأكثر تصديرًا، حيث يتم تصدير نحو مليون طن سنويًا، علاوة على تعدد استخداماتها إذ تدخل في أكثر من 15 طريقة تحضير، دون الحاجة إلى إضافة أي مصادر أخرى للنشويات. وتحظى البطاطس بمكانة خاصة في أوروبا وأمريكا وبعض دول آسيا، حيث تعد مصدرًا رئيسيًا للكربوهيدرات في تلك البلدان. و زادت المساحة المنزرعة بالبطاطس فى مصر بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت من 300 إلى 542 ألف فدان، بمتوسط إنتاج يتراوح بين 6.5 إلى 7 ملايين طن سنويًا، لتوفر دخلًا نقديًا كبيرًا للبلاد، من خلال تصدير حوالي 1.056 مليون طن سنويًا، وفقًا لوزارة الزراعة. ووفقًا لمركز البحوث الزراعية تم تطوير الأصناف المزروعة في مصر لتتناسب مع الظروف المحلية، حيث يتم اختبار الأصناف الجديدة التي تدخل البلاد عبر زراعتها في مناطق متعددة للتأكد من ملائمتها للتربة المصرية، و بعض الأصناف تتوافق مع أنواع معينة من الأراضي، حيث يفضل زراعة "البنبه" في الأراضي الثقيلة، بينما تجود أصناف مثل "الأمندين" في الأراضي الخفيفة. وأكد مركز البحوث الزراعية أن البطاطس تحتاج ظروف مناخية باردة ومعتدلة خلال الشهرين الأولين من زراعتها، مع نهار طويل نسبيًا ودرجات حرارة تتراوح بين 20-25 درجة مئوية، حيث يساعد ذلك في تكوين مجموعة خضراء قوية تعزز إنتاج الدرنات لاحقًا. من جانبها قالت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، أن إجمالي المساحات الخالية من العفن البني على مستوى الجمهورية 566 ألف فدان. جدير بالذكر أن محصول البطاطس واحد من المحاصيل الاستراتيجية، التي تحتل مكانة مرموقة في قائمة صادراتنا الزراعية، علاوة على كونها أحد الركائز الأساسية التي لا غنى عنها، في قائمة الغذاء اليومي لعموم المصريين، ما يحتم مضاعفة معدلات إنتاجيته، وحمايته من الإصابات المرضية والحشرية، المتوقعة على مدار الموسم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-27
سيتم ترميم إحدى الكنائس الأولى التي أقيمت في بيرو بعد الغزو الإسباني في منتصف القرن السادس عشر بعد أن تضررت بشدة خلال زلزال بقوة 7.5 درجة ضرب بلدة "لا جالكا غراندى" في نوفمبر من العام الماضي. تتكون كنيسة لا جالكا غراندي ، التي شُيدت في عام 1538 ، من مبنى متهدم الآن وبرج قائم بذاته - أُسقط في كارثة طبيعية - تم بناؤه باستخدام الحجر من المباني القديمة التي تعود إلى ما قبل الإسبان تحتوي الجدران الداخلية والخارجية على تصميمات تقليدية موجودة في المواقع الأثرية لحضارة تشاتشابوياس القديمة في جبال الأنديز ، جاء ذلك بحسي ما ذكر موقع ارت نيوز. تبرع الصندوق العالمي للآثار (WMF) بمبلغ 20000 دولار لوزارة الثقافة في بيرو لدعم المراحل الأولى من المشروع ، على الرغم من عدم تحديد التكلفة الإجمالية للتجديد. ومن المتوقع أن تشارك وزارة السياحة أيضًا مع بدء المشروع. لا جالكا غراندي ، إحدى أقدم المدن في شمال شرق بيرو ، يبلغ عدد سكانها حوالي 7000 نسمة وتشتهر بغاباتها الأمازونية الكثيفة على الطرف الشمالي وسلسلة جبال الأنديز الوعرة في الجنوب. يقول إلياس موخيكا ، المدير التنفيذي لـ WMF Peru: "إنها واحدة من أكثر المدن تقليدية وإثارة للاهتمام في المنطقة ، مع منازل مبنية من الطوب اللبن وأسقف من القش على شكل مخروطي وجذور تاريخية عميقة". "مثل جميع المدن الأوروبية في جبال الأنديز ، تم بناء ميدان رئيسي ، مع بناء الكنيسة أولاً." كان البرج المنهار ، وهو مثال نادر لبرج كنيسة غير متصل بالهيكل الرئيسي ، معرضًا للخطر منذ عقود. يقول موخيكا: "كان الزلزال هو آخر قطرة ، لكن لم تتم صيانته منذ عام 2003 ، وهو الآن مجرد أنقاض ، ودمر حوالي 90٪ منه". يتطلب ترميم مبنى الكنيسة سقفًا جديدًا وربما يتطلب تجديد مذبحها الرئيسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-18
اكتشف علماء الآثار فى مدينة تيوتيهواكان الأثرية القديمة الواقعة قرب مكسيكو سيتى فى وسط المكسيك، باقات نباتات عمرها من 1800 إلى ألفى عام، وتشير صحيفة Daily Mail، إلى أن علماء الآثار عثروا على هذه الباقات على عمق 18 مترا تحت مبنى المعبد المخصص لـ كيتزالكواتل ومعناها "الثعبان ذو الريش" أحد الآلهة المهمة فى عصر أمريكا الوسطى القديمة. ويعتقد الخبراء، أن هذه النباتات قد تكون بمثابة تكريم لـ كيتزالكواتل. لأن السكان المحليين كانوا يعتقدون أن هذا الإله أهدى الذرة للبشر، وشارك فى خلق الناس، ووفقا لعالم الآثار سيرجيو جوميز من المعهد الوطنى المكسيكى للأنثروبولوجيا والتاريخ، حفظت سيقان النباتات بحالة جيدة. وقال سيرجيو جوميز، عثرنا على أربعة باقات بحالة جيدة جدا، مربوطة بحبال يحتمل أنها مصنوعة من القطن، وهذا اكتشاف مهم جدا، لأنه يؤكد على أنه فى هذا المكان كانت تقام طقوس دينية، لذلك يتعين على الفريق العلمى تحديد من قدم هذه الهدايا. ويذكر أن علماء الآثار يعملون فى هذه المدينة الأثرية القديمة منذ 12 عاما ، درسوا خلالها التربة القديمة وتركيب الصخور والأهرامات وأنقاض القصور، من أجل العثور على أدلة عمن عاش فيها ذات يوم، حسب ما ذكرت روسيا اليوم، ويعتقد العلماء، أن هذه المدينة بنيت عام 100 قبل الميلاد، واستمرت حتى القرن الثامن الميلادي. يعتبر علماء الآثار تيوتيهواكان واحدة من أكثر المناطق نفوذاً فى أمريكا الشمالية قبل الغزو الإسباني. وكان يسكنها فى ذروة تطورها حوالى 200 ألف شخص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-20
عروض مهيبة وحفلات صاخبة وموسيقى ورقص، تنتظر الملايين في شوارع مدينة "سانتا كروز دى تنريفى"، ضمن الكرنفال اللاتينى "سانتا كروز". ووفقا لموقع صحيفة الرؤية الإماراتية، تستعد جزيرة تنريفي، كبرى جزر الكنارى، لأحد أكبر وأقدم الاحتفالات الكرنفالية اللاتينية في العالم، وهو تقليد محلي يعود إلى قرون من الزمن. ويتوجه نحو ربع مليون شخص إلى شوارع مدينة «سانتا كروز دي تنريفي» لمشاهدة عدد لا يحصى من عروض الرقص والموسيقيين في الشوارع، والتي يقول المنظمون إنها تأتي في المرتبة الثانية بعد احتفالات ريو دي جانيرو، عندما يتعلق الأمر بالكرنفال. وعلى عكس معظم أجزاء أوروبا، التي تحتفل بالكرنفال في هذا الوقت من العام وسط برد الشتاء، تتمتع تنريفي أيضاً بمناخ أكثر ملاءمة للاحتفالات الخارجية. وفي السنوات الأخيرة، سعى المنظمون إلى جعل الاحتفالات أكثر ملاءمة للعائلات، عبر تنظيم فعاليات كرنفالية نهارية للأشخاص من جميع الأعمار. وتستمر احتفالات هذا العام من 24 يناير إلى أول مارس المقبل، ويكون الحدث البارز هو تتويج ملكة الكرنفال، وفقاً لهيئة تنشيط السياحة في جزر الكناري. ووفقاً لمسؤولي السياحة، يعود تاريخ كرنفال سانتا كروز دي تنريفي إلى القرن الـ15 الميلادي، عندما تم نقل الثقافة إلى الجزيرة في أعقاب الغزو الإسباني عام 1492. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-30
وجدت دراسة جديدة أدلة على وجود مستوطنات غير معروفة أقامتها حضارة "مفقودة" ما قبل الإسبان في منطقة الأمازون، باستخدام الملايين من أجهزة الليزر على متن طائرة هليكوبتر. ووقع الكشف عن الأطلال مترامية الأطراف للمستوطنات الأمازونية، التي كانت في يوم من الأيام موطنا لمجتمع زراعي للسكان الأصليين، مع ميل إلى علم الكونيات في الغابة البوليفية، مخبأة تحت غطاء نباتي يبدو أنه لا يمكن اختراقه، وفقا لتقرير RT . وتعد المواقع الستة والعشرون، التي لم يكن نصفها تقريبا معروفا من قبل لعلماء الآثار، مثالا آخر على منطقة الأمازون موطنا لمستوطنات كبيرة وطويلة ومجتمعات قديمة معقدة قبل الغزو الإسبانى الذى قضى على الأمريكتين. وأدى هذا الاكتشاف إلى حل نقاش علمى طويل الأمد حول ما إذا كانت المنطقة قادرة على استيعاب عدد كبير من السكان. وتشير النتائج إلى أن شعب كازرابى الغامض، الذى عاش في منطقة Llanos de Mojos في حوض الأمازون بين 500 و1400 ميلادى، كان أكبر عددا بكثير مما كان يُعتقد سابقا، وأنهم طوروا حضارة واسعة النطاق تكيفت بدقة مع البيئة الفريدة، وفقا للدراسة، المنشورة على الإنترنت الأربعاء 25 مايو، في مجلة Nature. واستخدم العلماء فى الدراسة تقنية ليدار (LIDAR) المحمولة جوا، حيث ترتد آلاف نبضات الليزر بالأشعة تحت الحمراء كل ثانية عن التضاريس للكشف عن الهياكل الأثرية تحت الغطاء النباتي الكثيف، واكتشفوا عدة مستوطنات غير معروفة داخل شبكة من الطرق والجسور والخزانات والقنوات، التى كانت تحيط بمستعمرتين كبيرتين جدا من كازرابى، تسمى الآن كوتوكا ولانديفار. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة هيكو برومرز، عالم الآثار في المعهد الأثري الألماني في بون، لموقع "لايف ساينس": "في غضون ساعة واحدة من المشي، يمكنك الوصول إلى مستوطنة أخرى وهذه علامة على أن هذه المنطقة كانت مكتظة بالسكان فى عصور ما قبل الإسبان" ودرس برومرز وزملاؤه آثار كازرابي في المنطقة، التي أصبحت الآن جزءا من بوليفيا، لأكثر من 20 عاما. ومنطقة Llanos de Mojos هي عبارة عن سافانا استوائية منخفضة في جنوب غرب حوض الأمازون، ولها مواسم رطبة وجافة مميزة كل عام والأشهر الأكثر جفافا لا يوجد بها أمطار، ولكن خلال موسم الأمطار بين نوفمبر وأبريل، تغمر المياه الكثير من المنطقة لعدة أشهر في كل مرة. وأوضح برومرز أن الإسبان في القرن السادس عشر لم يجدوا سوى مجتمعات معزولة تعيش هناك، وكان العلماء يفترضون أن سكان المنطقة ما قبل الإسبان كانوا متماثلين، وعثر على أعمال الحفر فى الستينيات، لكن العديد من العلماء شككوا فى ما إذا كانت آثارا أو سمات طبيعية. لكن الاكتشافات الأخيرة دحضت أخيرا فكرة أن المنطقة كانت قليلة السكان، وأظهرت أن شعب كزرابي أسس بدلا من ذلك "عمرانا استوائيا منخفض الكثافة" عبر منطقة شاسعة، بحسب برومرز. وتابع عالم الآثار أن مستوطنات كازرابي الأصغر يمكن أن تكون موطنا لآلاف الأشخاص، 24 منها معروفة الآن، عثر على تسعة منها لأول مرة في دراسة "ليدار" الأخيرة. وارتبطت المستوطنات بالطرق والجسور، ووقع بناؤها في دوائر متحدة المركز تقريبا حول موقعي كازرابي الرئيسيين في كوتوكا ولانديفار، وكلاهما كان معروفا من قبل، ولكن لم يتم الكشف عن مداهما الحقيقي إلا الآن بواسطة ليدار. وكان كل من كوتوكا ولانديفار متمركزين في مواقع احتفالية بها منصات ضخمة مرتفعة من الأرض، تعلوها أهرامات ضخمة. ويشار إلى أن المعتقدات الدينية لشعب كازارابي غير معروفة، لكن الدراسة كشفت أن المنصات والأهرامات كانت موجهة نحو الشمال والشمال الغربى نفس اتجاه مدافن كازرابى التى عثر عليها. الحضارة المفقودة ومن السمات غير العادية للمستوطنات أن شعب الكازرابي شيدها ضمن بنية تحتية ضخمة من القنوات والخزانات لإدارة المياه. وإلى جانب الطرق والجسور، فإن هذه الممرات المائية تسير في جميع الاتجاهات من المستوطنات الرئيسية مثل كوتوكا وتمثل استثمارا كبيرا في إدارة المناظر الطبيعية وتعبئة العمالة، كما كتب الباحثون في الدراسة. وقال برومرز إن هذا النظام ربما استخدم للسيطرة على الفيضانات الموسمية في المنطقة، للسماح بزراعة الذرة والمحاصيل الأخرى في المناطق المرتفعة، ومن المحتمل أن بعض الخزانات كانت تستخدم لتربية الأسماك، والتي قد تكون مصدرا مهما للبروتين لشعب كازرابي. ويخمن أن ندرة المياه ربما لعبت دورا فى زوال حضارة كازرابي في نحو 1400 ميلادي، أي قبل أكثر من 100 عام من وصول الإسبان. وأضاف أنه من المحتمل أنه بسبب اعتماد نظام إدارة المياه بشكل كبير على الفيضانات أو مصادر المياه الأخرى، انهارت الحضارة التي اعتمدت عليها خلال فترة الجفاف الطويلة بسبب تغير المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-05
تاريخ أمريكا اللاتينية الاستعمارية هو تاريخ لا يعرفه العالم بشكل مفصل ومع ذلك ، يستخدم معرض جديد في متحف بلانتون للفنون بأمريكا التمثيل المرئي للملابس والمنسوجات في محاولة لتفصيل هذا التاريخ عبر منتجات القماش المطلي والموضة والطقوس في أمريكا اللاتينية المستعمرة ويركز على القرن الثامن عشر الميلادي، وهو الوقت الذي كانت فيه إسبانيا تشدد قبضتها على أراضيها في مواجهة النفوذ الفرنسي المتزايد. لوحات الكاستا لوحات الكاستا المعروضة في المعرض والتي أخذت اسمها من نظام الكاستا الذي اخترعته السلطات الإسبانية لتحديد التسلسل الهرمي للعرق ، هي لوحات جذابة بشكل خاص وقد ظهر هذا النوع في ما يعرف الآن بالمكسيك وبدرجة أقل بيرو في القرن الثامن عشر. تم رسم اللوحات في سلسلة ، مع لوحة واحدة عرضية متعددة الصور وكانت تهدف إلى توضيح تنوع الأعراق التي تعيش في المنطقة والأعراق المختلطة التي نتجت عن اتحاداتهم. لوحات أخرى للكاستا وتكشف اللوحات عن وجود مجموعة سكانية متنوعة ومتكاملة عرقياً قد يفاجئ نطاقها الجماهير المعاصرة بينما تدعو أيضًا إلى طرح أسئلة حول المواقف الحديثة تجاه العرق والعنصرية. تشكيل الهوية قصة قديمة تقول أمينة متحف بلانتون للفنون روزاريا إينيس جرانادوس وفقا لموقع بى بى سي: "لقد كانوا يتناولون شيئًا لا يزال مهمًا بهذه اللوحات هو تهجين الثقافات مع كل تنقلات الناس وتغير العالم... ما زلنا نكافح بشأن كيفية تشكيل الهوية". كان للغزو الإسباني لما يعرف الآن بالمكسيك والمجتمعات المحيطة بها في القرن السادس عشر تأثير مدمر على النسيج الاجتماعي للمنطقة. لوحات أخرى للكاستا فرض الغزاة ثقافتهم ومؤشراتهم الخاصة للطبقة الاجتماعية بينما كانوا يحاولون في نفس الوقت تحويل السكان الأصليين إلى الكاثوليكية، أدت حالات الزواج بين نساء الشعوب الأصلية والرجال الإسبان - بعضها قسري والبعض الآخر بالتراضي - والهجرة القسرية للسود المستعبدين من غرب إفريقيا إلى تعايش متعدد الأعراق حددته السلطات وسيطرت عليه عليه عبر نظام الكاستا. باختصار تقدم لوحات الكاستا لأمريكا اللاتينية لمحة مثيرة عن الحياة في العصر الاستعماري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-16
اكتشف علماء الآثار في ليما عاصمة بيرو مومياء عمرها حوالي 3000 عام، وقد جاء الاكتشاف ثمرة تعاون بين علماء الآثار ففى بيرو وطلاب جامعة سان ماركوس الذين ساعدوا في التنقيب عن المومياء. وقال عالم الآثار ميجيل أجيلار وفقا لبى بى سى إنهم أزالوا ثمانية أطنان من القمامة من الموقع قبل بدء البحث الدقيق عن الآثار التاريخية، ويُعتقد أن المومياء يعود تاريخها إلى عصر ثقافة مانشاي. موقع الاكتشاف وعاش أبناء حضارة المانشاي في المنطقة الموجودة حاليا حول ليما الحديثة من حوالي 1500 قبل الميلاد إلى 1000 قبل الميلاد، وهي معروفة ببناء معابد على شكل حرف "يو" موجهة نحو شروق الشمس. وأوضح أجيلار أن المومياء وضعت في قبر في وسط مثل هذا المعبد على شكل حرف "يو" وقال إن الجسد تم وضعه بشكل مسطح وهو ما يميز ثقافة مانشاي في "العصر التكويني" منذ حوالي 3000 عام. وكان الجسد ملفوفًا بقطعة قماش مصنوعة من القطن والألياف النباتية بينما أكد عالم الآثار أجيلار إن الشخص الذى تحول جسده لمومياء ترك أو قدم "كذبيحة" خلال المرحلة الأخيرة من بناء هذه المعابد التى أسسها القدماء فى ليما. الاكتشاف وتم ممارسة التحنيط من قبل مجموعة متنوعة من الثقافات في ما يعرف الآن ببيرو قبل وصول الغزاة الإسبان الذين رحلوا إلى الأمريكتين كجزء من الغزو الإسباني. وجرى دفن بعض المومياوات والعديد منها في وضع الجنين بينما تم إخراج البعض الآخر وعرضه خلال المهرجانات الرئيسية فى بيرو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-01
منذ ما يقرب من 30 عامًا، احتفظ أحد العمال السابقين في خدمات التوصيل المنزلي، بمومياء من حقبة ما قبل الغزو الإسباني عمرها من 600 إلى 800 عام، داخل حقيبة عازلة للحرارة، وجرى توقيف العامل «خوليو سيزار»، من قبل شرطة البيرو الإسبانية، بعد أن صادرت المومياء. المومياء تعود لحقبة ما قبل الإسبان، والمُقدر عمرها ما بين 600 إلى 800 عام، حسب ما أوضحته وزارة الثقافة، كما أنها تعود إلى ذكر بالغ محنط من الجزء الشرقي من منطقة بونو في جبال الإنديس البيروفية على بعد ما يقرب من 1300 كم إلى الجنوب الشرقي من العاصمة ليما، وفق ما نُشر على موقع «سكاي نيوز». وعثرت الشرطة، على المومياء خلال عملية تفتيش أجرتها في إحدى حدائق بونو، وعبر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح العامل السابق خوليو سيزار بيرميخو، أن المومياء التي كان يُطلق عليها «تحببًا» اسم «خوانيتا»، كانت محفوظة منذ «ما يقرب من 30 عامًا» في منزله العائلي، مشيرًا إلى أن والده حصل عليها من شرطي كان مدينًا له بالمال. «كانت موجودة في غرفتي تنام إلى جانبي وكنت اعتني بها وأحفظها، كانت صديقتي الروحية» حسب ما أوضحه العامل السابق، وبحسب وزارة الثقافة، فإن المومياء تعود إلى «خوان وليس خوانيتا»، وذلك بنتيجة تحليل سريع للجمجمة أثبت أنها عائدة لرجل لا يقل عمره عن 45 عامًا. التبرع بالمومياء لمتحف محلي، كان هدف الشاب خوليو سيزار بيرميخو، الذي نفى أي نية لبيعها، مؤكدًا أنه كان ينقلها في حقيبة ظهر عازلة حراريًا ليعرضها أمام أصدقائه، وأمرت وزارة الثقافة فوراً بمصادرة المومياء، لحماية التراث وحفظه، وتزخر منطقة البيرو بالتراث العائد لحقبة ما قبل الإسبان. ويعد من أشهر الوجهات السياحية فيها قلعة ماتشو بيتشو المشيدة في القرن الخامس عشر على يد الإمبراطور باتشاكوتيك في حقبة حضارة الإنكا قرب كوسكو جنوب، العاصمة السابقة لإمبراطورية الإنكا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: