العرب والمسلمين
وجه الإعلامي أحمد موسى، نصيحة...
الشروق
2025-02-12
وجه الإعلامي أحمد موسى، نصيحة للسفارة الأمريكية بالقاهرة بعد بيان الأزهر الشريف الذي يدعم الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين. وقال موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، إنَّه ينصح السفارة الأمريكية بالقاهرة بترجمة بيان الأزهر وعرضه على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف أن دعوته تشمل أيضًا كل سفارات العالم، لكنه يخص الجانب الأمريكي بسبب المشكلة التي تثيرها واشنطن. ودعا لإطلاع ترامب على موقف الأزهر الذي يمثل ملياري مسلم حول العالم، موضحًا أن بيان الأزهر لا يقتصر على المؤسسة. ولفت إلى أن بيان الأزهر يتضمن رسائل خطيرة لمن لديه عقل، كما أن رسائله واضحة أمام العالم الذين يُقاد حاليًّا لحالة من عدم الاستقرار حاليًّا. وشدد على أن هذه السياسات ستودي إلى دفع العالم أجمع ثمنًا سواء من الشرق أو الغرب، ولن ينجو أحد من التداعيات. وفي وقت سابق من اليوم، دعا الأزهر الشريف، لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة. وشدد في بيان، على ضرورة تحلي مسئولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وطالب الأزهر قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض. وأكد أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله -من شرقه إلى غربه- إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين. ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسئولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته. وتابع: «كل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، وما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-27
اعتبر الفيلسوف الروسى ألكسندر دوجين، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، أن الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة هى محاولة لجعل العالم أحادى القطب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والغرب يستخدمان إسرائيل لتنفيذ هذه الأجندة، بينما على الصعيد المقابل تمثل روسيا والإسلام عالما متعدد الأقطاب ينعم بتعددية قطبية. وأضاف «دوجين» الملقب بـ«عقل بوتين» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الدعم الغربى والأمريكى الكبير لإسرائيل فى حربها على قطاع غزة أدى إلى تراجع الدعم للجانب الأوكرانى، فمن الصعب على الغرب أن يقود حربين فى وقت واحد؛ لذا فإن أمريكا تتردد فى مهاجمة إيران مباشرة أو التدخل بقوى أكبر فى اليمن أو فى أى مكان آخر. وتابع: «تم استهدافى على الرغم من كونى لست عسكريا وإنما فيلسوف وعالم، ولكن الحرب تبقى حربا، ومع ذلك هذه هى المرة الأولى فى التاريخ التى يتم فيها اعتبار الفيلسوف هدفًا للقتل جسديًا، فليس من السهل تحمل ذلك لكنهم فعلوا ذلك بما هو أسوأ من قتلى، لقد فعلوا ذلك بابنتى الحبيبة داريا. إنه تعذيب أسوأ من الموت»، فى إشارة لمقتلها بعد انفجار سيارتها بالقرب من موسكو. وأوضح «دوجين» المؤرخ وأستاذ علم الاجتماع فى جامعة موسكو سابقا، والمستشار السياسى والعسكرى للكرملين وفيلسوف القومية الروسية، أن العلاقات المصرية الروسية أقوى دائما وتقليد تاريخى؛ حيث تسعى مصر إلى تحقيق السيادة والتوازن بين مختلف القوى العالمية والإقليمية. واعتبر أن التقارب مع مجموعة «بريكس» يساعد فى «الترويج للإصلاحات التى شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية فى السنوات الأخيرة، بالصورة التى ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية». وقال «دوجين» إن الحرب على غزة يمكن أن تنتهى إلى تدمير كامل للسكان الفلسطينيين على يد إسرائيل، أو تدمير كامل لإسرائيل فى حالة اتحاد العرب والمسلمين، وهذا يقع على عاتق القرار العربى والإسلامى. معتبرا أن روسيا الأقرب للانتصار فى حربها مع أوكرانيا، أو يتم تدمير الكوكب بأكمله بالنووى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-01-18
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الافتاء المصرية، بتصريحات وزير خارجية إسبانيا جوزيب بوريل التى أكد فيها إن "الإسلام لم يصل إلى إسبانيا عبر قوارب الهجرة، بل هو جزء من هذا البلد الأوروبى"، وذلك ردا على حملات اليمين المتطرف فى إسبانيا ضد هجرة العرب والمسلمين. وأكد وزير الخارجية الإسبانى فى تصريحاته : "أن الإسلام يشكل جزءا من المشهد العام فى أوروبا، أما بالنسبة لإسبانيا فهى جزء من أوروبا التى وجد فيها الإسلام سبعة قرون، وهو ما يميزها، فيعيش فى إسبانيا 4% من المسلمين أى 2 مليون، ومنهم من يحمل الجنسية الإسبانية". وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا، فى بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة، أن تصريحات وزير خارجية إسبانيا حول العرب والإسلام جاءت ردا على الحزب القومى اليمينى المتطرف "فوكس"، الذى ينادى بالتقليل من المظاهر العربية والإسلامية فى إسبانيا وأوروبا، خاصة بعدما نجح فى الحصول على أكثر من 10% من الأصوات فى إقليم الأندلس. ودعا مرصد الإسلاموفوبيا مسلمي إسبانيا إلى لعب الأدوار الإيجابية والفعالة في المجتمع الإسبانى وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن مصالحه،باعتبارهم جزءا أصيلا من مجتمعاتهم الأوربية التى يعيشون بها . كما دعا المرصد مسلمى إسبانيا والغرب إلى عدم الالتفات إلى محاولات اليمين المتطرف لاستفزازهم وغيرها من المحاولات والتي تسعى لاختلاق الصراعات وبث الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط المجتمع الإسبانى على وجه الخصوص والمجتمع الغربى على وجه العموم. يذكر أن دار الإفتاء المصرية أنشأت مرصد الإسلاموفوبيا لرصد ظاهرة الخوف من الإسلام ومعالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهتها، وللحدِّ من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج. ويتمثل الهدف الرئيسى للمرصد في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد المسلمين، وذلك عبر خلق "ذاكرة رصدية" تساهم بشكل كبير وفعال في اختيار أفضل السبل للتواصل مع الأطراف المختلفة -وخاصة في الأوساط الإعلامية والبحثية، والتواصل مع صنَّاع القرار في مختلف الكيانات- تواصلًا مبنيًّا على المعرفة المسبَّقة والرصد والتحليل لتلك الكيانات ولتوجهاتها، بهدف إنتاج خطاب إعلامي خادم لمصالح المسلمين في العالم، ودافع نحو مساندتهم على المستويين الرسمي والشعبي لدى الغرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-13
قال الدكتور محمد الصغير، عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية، إن هناك إجماعا من أعضاء مجلس الشورى على طرد السفير الإسرائيلى من مصر، وقال: "إننا لسنا بأقل من مملكة الأردن أو نوابها الذين صوتوا بالإجماع على طرد السفير الإسرائيلى عقب الممارسات الصهيونية تجاه مقدساتنا فى القدس". وأضاف الصغير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على الهوا" على قناة اليوم، أن أصوات العرب أصبحت خافتة جداً تجاه القضية الفلسطينية، مسبباً ذلك بانشغالنا بأمورنا الداخلية، وقال: "هذا ليس عذرا لأن القضية الفلسطينية هى القضية الأم لجميع العرب والمسلمين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: