العدالة والتنمية التركى

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning العدالة والتنمية التركى over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning العدالة والتنمية التركى. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with العدالة والتنمية التركى
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with العدالة والتنمية التركى
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with العدالة والتنمية التركى
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with العدالة والتنمية التركى
Related Articles

اليوم السابع

2021-01-13

<< هناك قلق داخل صفوف العدالة والتنمية من حزبى داوود أوغلو وعلى باباجان << ظهور حزبى على باباجان وداوود أوغلو ساهم في تزايد الانقسامات داخل حزب أردوغان << ملفات الفساد من الدوافع الأساسية للانشقاقات في صوف حزب العدالة والتنمية << المعتقلون السياسيون في السجون هو موضوع أساسى بالنسبة للمعارضة التركية << أزمات تركيا الخارجية أثرت بشكل كبير على اقتصاد البلاد   لا شك أن حجم الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أصبح يثير حالة استنكار عالمى، خاصة مع تزايد أعداد المعتقلين الذي يزج بهم الرئيس التركى ونظامه المتمثل في حزب العدالة والتنمية الحاكم، وخرجت العديد من التقارير الحقوقية الدولية التي تحذر مع تزايد معدل الانتهاكات والقمع في تركيا، وتحذير الاتحاد الأوروبى من هذه الانتهاكات، بالإضافة إلى السياسات العدوانية الخارجية التي يتبعها نظام أردوغان ودعمه للجماعات الإرهابية، كل هذا انعكس على شعبية النظام الحاكم، وهو ما يزيد أهمية هذا الأمر مع اقتراب الانتخابات التركية سواء البرلمانية أو الرئاسية. "اليوم السابع"، أجرى حوارا مع عدد من الخبراء السياسيين الأتراك ليكشفوا كم الانتهاكات التي يمارسها نظام أردوغان، بجانب انعكاس الأزمة الاقتصادية التركية على النظام التركى ومستقبله، بجانب ما إذا كانت مساعى توحيد المعارضة التركية وتشكيل تحالف قوى قد يؤدى إلى الإطاحة بنظام أردوغان. حسن سفيرى المحلل السياسى التركى، أكد أن حزب العدالة والتنمية الذى يحكم في تركيا منذ 18 عاما هو المسؤول ليس فقط عن الأزمة الاقتصادية بل أيضا هو المسؤول عن كل الأزمات التي تشهدها تركيا الآن سواء في السياسة الداخلية أو في السياسة الخارجية، لافتا إلى أن هناك قلق داخل صفوف العدالة والتنمية من حزبى داوود أوغلو وعلى باباجان، لأن هناك حديث من بعض المصادر داخل الأطراف السياسية الانشقاقات والانقسامات التي شهدها الحزب الحاكم خلال الفترة الراهنة واستقالة العديد من أعضاء الحزب حدثت بعد عمل اتفاقات بين بعض الأعضاء بحزب العدالة والتنمية وحزبى داوود أوغلو وعلى باباجان . وأضاف الباحث السياسى التركى، خلال حواره مع "اليوم السابع"، أن ملفات الفساد من الدوافع الأساسية للانشقاقات في صفوف حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم، لافتا إلى أن نظام رجب طيب أردوغان قد يتجه لإجراء إصلاحات والإفراج عن معتقلين سياسيين مثل الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى والناشط السياسى عثمان كافالا خلال المرحلة الجديدة للإدارة الأمريكية من أجل التعاون مع هذه الإدارة الجديدة وتحسين العلاقات المتوترة بين تركيا والاتحاد الأوروبى وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وإلى نص الحوار.. هل يخشى حزب العدالة والتنمية من حزبى داوود أوغلو وعلى باباجان؟ هناك قلق داخل صفوف العدالة والتنمية من حزبى داوود أوغلو وعلى باباجان، لأن هناك حديث من بعض المصادر داخل الأطراف السياسية الانشقاقات والانقسامات التي شهدها الحزب الحاكم خلال الفترة الراهنة واستقالة العديد من أعضاء الحزب حدثت بعد عمل اتفاقات بين بعض الأعضاء بحزب العدالة والتنمية وحزبى داوود أوغلو وعلى باباجان . كيف ترى تزايد معدلات الاعتقال للمعارضين في تركيا؟ يمكن أن نتحدث عن اعتقال المئات أو الآلاف من المعتقلين السياسيين الأكراد داخل السجون في تركيا، وموضوع المعتقلين السياسيين في السجون هو موضوع أساسى بالنسبة للمعارضة التركية وعلى صعيد السلطة لأننا سمعنا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أننا سنشهد إصلاحات في قطاع القضاء خلال الأسابيع المقبلة وأنه سيتم الإعلان عن هذه الإصلاحات ، وهناك مصادر تؤكد أننا قد نشهد إطلاق سراح الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى ومن الممكن أن نشهد إطلاق سراح الناشط السياسى عثمان كافالا، وهذه الإصلاحات يمكن أن تأتى خلال المرحلة الجديدة للإدارة الأمريكية من أجل التعاون مع هذه الإدارة الجديدة وتحسين العلاقات المتوترة بين تركيا والاتحاد الأوروبى وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية. كيف ترى التشريع الذى ينوى البرلمان التركى إقراره يزيد من القيود على مواقع التواصل الاجتماعى بتركيا؟ المعارضة التركية تعارض هذا التشريع، ولكن السلطة الحاكمة دائما ما تحاول أن تجعل صوت الحزب الحاكم هو الأعلى من الأحزاب الأخرى ولذلك لا نستطيع أن نتحدث عن دور كبير للمعارضة في الإعلام التقليدي في تركيا لذلك مواقع التواصل الاجتماعى مهمة جدا بالنسبة للمعارضة التركية لذلك هناك محاولة من قبل السلطات التركية لأن يكون هناك سيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل أن تستطيع السلطة أن تدير بعض الملفات في هذه المواقع، وهذه المحاولة تأتى في مرحلة حساسة بالنسبة لتركيا لأن تركيا الآن تريد أن تبدأ بالإصلاحات من أجل تحسين العلاقات مع الدول الغربية خاصة الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة. برأيك من يتحمل مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا وتزايد الديون وارتفاع معدلات التضخم؟ لا شك أن الحزب الذى يحكم في تركيا منذ 18 عاما هو المسؤول ليس فقط عن الأزمة الاقتصادية بل أيضا هو المسؤول عن كل الأزمات التي تشهدها تركيا الآن سواء في السياسة الداخلية أو في السياسة الخارجية . هل السياسة الخارجية التركية كان لها دورا في الأزمة الاقتصادية التي تشهدها أنقرة الآن؟ في السنوات الماضية كان هناك توترات وأزمات عميقة وطويلة جدا في السياسة الخارجية من سوريا إلى ليبيا والعراق ودول الجوار وأزمة البحر المتوسط، وهذه أثرت كثيرا على الاقتصاد التركى، وهذا طبيعى لأنه كان هناك تدخلات من قبل بعض الدول في المنطقة، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسى "الناتو"، ولها دور في المنطقة كانت من الدول التي تدخلت في هذه الملفات، وكان هناك ملفات لها انعكاسات سلبية جدا على الاقتصاد التركى . هل كان لصهر أردوغان دور في هذه الأزمة الاقتصادية التركية؟ خلال الأونة الأخيرة كان هناك استقالة لوزير المالية التركى صهر الرئيس التركى، وهناك مصادر كثيرة تؤكد أنه خلال السنوات الماضية فشل الوزير المستقيل في إدارة الاقتصاد في تركيا ، حيث خطط وزير المالية السابق كان لها دور في تدهور للوضع الاقتصادى التركى المتدهور ولم نعرف عن التفاصيل كثيرا ولكن يقال أن الرئيس التركى طلب استقالة صهره من هذا المنصب بسبب فشله في إدارة الاقتصاد التركى، ولكن يمكن أن نقول أن الأزمة الاقتصادية التركية ليست فقط بسبب السياسات الفاشلة لصهر أردوغان ولكن بسبب الحكم في السلطة منذ 18 عاما لحزب العدالة والتنمية له مسؤولية كبيرة في الفشل الذى نراه الآن في التنمية الاقتصادية في تركيا. هل ترى أن ملفات الفساد التى انتشرت عن حزب العدالة والتنمية مؤخرا ستزيد من الانشقاقات فى صفوف حزب أردوغان؟ ملفات الفساد ليس موضوعا جديدا في تركيا، من الممكن أن نقول أن ملفات الفساد من الدوافع الأساسية للانشقاقات في صفوف حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم ولكن باعتقادى وقناعاتى الشخصية أن الانشقاقات دائما ما تحدث بعد ما تحدث مفاوضات بين الأحزاب والأطراف السياسية وهى تتم على أساس نقاط أخرى . كيف يتم ذلك برأيك؟ نجد أن السياسيين هنا في تركيا لا يتحركون على أساس مبدئى ولكن يتحركون على بناء المصالح، وموضوع الفساد هو موضوع جدى وليس جديد ولكن ليس من الموضوعات الكبيرة التي يمكن أن تحدث انشقاقات كبيرة داخل حزب العدالة والتنمية ولكن صعود بعض الأحزاب التي تشكلت عن قريب خلال الفترة الماضية من قبل بعض المسؤولين السابقين بحزب العدالة والتنمية مثل رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داوود أوغلو والوزير السابق على باباجان، لذلك هذين الحزبين يمكنا أن يحدثا انشقاقات داخل حزب العدالة والتنمية ، حيث إن هذا من أهم النقط التي يمكن نتحد انقسامات وانشقاقات داخل العدالة والتنمية . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-06-25

ـ الداخلية ترفع شعار "الشرطة فى خدمة الحزب".. وتشارك فى تسويد بطاقات الاقتراع   ـ إدانات واسعة لاعتقال مراقبين ألمان وفرنسيين للتعتيم على تجاوزات يوم الانتخاب بعد سلسلة مفضوحة من التزوير الممنهج، وإدانات من الجمعيات الحقوقية والمراقبين الدوليين تواصلت على مدار ساعات التصويت التى شهدتها تركيا أمس الأحد فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، أعلن حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم فوز رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة بواقع 52.6% بعد فرز غالبية أصوات الناخبين، فضلا عن تصدر التحالف الذى يقوده الحزب لمقاعد البرلمان بواقع 53.65%.   #seçimFOXta arkadaşlar izmir mkal şu an ve bir kaç kişinin kafasına biber gazı kapsülü gelmiş ve yaralanmış duyurun lütfen pic.twitter.com/KP2z7GD1rw — Veysel (@veyselvetorbasi) June 24, 2018 الانتخابات التى بادر الأتراك بالتظاهر ضد نتائجها فى العديد من المدن التركية وفى مقدمتها إسطنبول تخللتها العديد من الخروقات والتجاوزات بدء من التزوير الذى رصده نشطاء بمقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، وصولا للتعدى على أنصار المرشحين المنافسين للدكتاتور العثمانى.   دماء على بطاقات الاقتراع وفيما احتفل أردوغان بفوزه الباهت، قائلا إن "النتائج غير الرسمية واضحة ووفقا لها عهدت أمتنا إلى بمسئولية رئاسة الجمهورية"، وشكك المرشح الرئاسى عن حزب الشعب الجمهورى المعارض محرم انجه فى النتائج، مؤكدا أن النتائج وعملية التصويت والفرز بها الكثير من التلاعب. وقال إنجه فى تصريحات له صباح اليوم الاثنين، إن الانتخابات غير نزيهة من الدعوة إليها وحتى إعلان النتائج، إلا أنه دعا أردوغان لأن يكون رئيسا "للجميع"، مشيرا إلى أن النظام الذى سيطبق فى تركيا اعتبارا من الآن خطير جدا ويقوم على حكم الفرد. وبحسب صحيفة "زمان" التركية المعارضة، شهدت مدينة أرضروم شرق تركيا اشتباكات بالأسلحة تعدى خلالها أنصار الحزب الحاكم على الناخبين وأنصار مرشحى المعارضة، وهو ما أسفر عن وفاة محمد صديق دورماز القيادى بحزب "الخير"، واثنين من المواطنين متأثرين بجراحهم، بعد الاعتداء عليهم. وفى الساعات الأولى من صباح الاثنين، أكد رئيس فرع الحزب بمدينة أرضروم إبراهيم دوملو فى تصريح لصحيفة "ينى تشاج"، حادثة وفاة رئيس فرع حزب الخير ببلدة كاراتشوبان محمد صديق دورماز، موضحا أن جثمان دورماز ينقل إلى المستشفى.   بدوره، كشف رئيس فرع حزب الشعب الجمهورى بالبلدة نفسها حسنى يلان، أن الاشتباكات المسلحة اندلعت فور وصول مرشح حزب العدالة والتنمية، قائلا "وصل 24 شخصا مكلفين من قبل وزارة الداخلية إلى هنا. ولم نقبل هذا الأمر، وأعربنا عن اعتراضنا.. بعد ذلك وصل مرشح شاب عن حزب العدالة والتنمية فى مدينة أرضروم. ولم نوافق على تواجده فى اللجنة الانتخابية، وعلى الفور اندلعت الاشتباكات. وأسفرت عن مقتل رئيس فرع حزب الخير محمد صديق دورماز ومواطنين اثنين آخرين حضرا للتصويت". وسياسة الترويع والترهيب لم تقتصر على رموز المعارضة التركية وفقط، وإنما طالت وفود المراقبين الأوروبيين، حيث أكدت وزارة الخارجية الألمانية اعتقال 3 ألمان كانوا يراقبون العملية الانتخابية، فيما كشف الحزب الشيوعى الفرنسى أن السلطات التركية اعتقلت كذلك وفدا فرنسيا يضم أحد أعضاء مجلس الشيوخ أثناء محاولتهم مراقبة الانتخابات. وقال الحزب فى بيان الاثنين، إن "السلطات التركية تريد خنق أى انتقاد للتزوير الواسع الجارى"، مضيفا أن السناتورة كريستين برونو بين المحتجزين.     تهديدات مفضوحة وخلال اليوم الانتخابى الملئ بالتجاوزات، هدد كبير مستشارى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى تم تعيينه بالأمس عضوا بمجلس إدارة التلفزيون التركى مصطفى أكيش، معارضى الرئيس بالقتل عبر تغريدة بحسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قال خلالها إنه مستعد لإطلاق النار على معارض الرئيس من أجل الوطن، الأمر الذى اعتبره مراقبون تهديدا للمعارضة. ونشر أكيش وهو نائب برلمانى عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عن مدينة "قونيا" فى التغريدة صورة ضابط الصف عمر خالص دمير الذى توفى أثناء تصديه لعملية الإطاحة بأردوغان ليلة 15 يوليو عام 2016 وعلق عليها قائلا: "قد لا نستشهد مثلك وقد لا نكون من الشهداء الشرفاء مثلك أبدا، ولكننا اليوم سنطلق النار من أجل الوطن مثلما فعلت أنت. هيا، بسم الله نبدأ". وأثارت تغريدة أكيش، انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا بينما علق البعض على التغريدة بقولهم إن أنصار أردوغان يستعدون لحرب أهلية فى حال عدم فوزه بالانتخابات.   اسطنبول تنتفض لرفض التزوير.. وطوارئ أمنية لتأمين عرش الدكتاتور وفور إعلان النتائج، شهدت مدينة اسطنبول مظاهرات حاشدة عبر خلالها الأتراك عن رفضهم لنتائج الانتخابات مرددين عبارات نددوا خلالها بأردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم فى وقت رفعت فيه الأجهزة الأمنية التركية حالة الطوارئ حول مقار الحكومة والرئاسة وقصر الرئيس التركى خوفا من احتدام حالة الغضب الشعبى على غرار المحاولة السابقة للإطاحة بنظام حكمه. وفى محاولة لامتصاص الغضب الشعبى، شدد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات التركية، سعدى جوفين فى تصريحات للصحفيين ظهر الاثنين، إن النتائج الرسمية للانتخابات سيتم إعلانها خلال 10 أيام أو 11 يوما على أقصى تقدير. وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا صورا تظهر تدابيرا أمنية عالية فى الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسى وكذلك اللجنة العليا للانتخابات التركية حيث انتشرت سيارات الشرطة بكثافة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-14

اعتقلت الشرطة التركية صحفيين كانا يغطيان حادث وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، متورط فى مقتلها أعضاء بحزب العدالة والتنمية التركى الحاكم. وتم اعتقال كانان كوشكون وكازيم كيزيل في بلدة إينيسيل الواقعة في مقاطعة جيرسون بشمال تركيا، حيث عثر على جثة الطفلة ربيعة ناز فاتان في أبريل الماضي. وحينها ، سجلت الشرطة حالة الوفاة باعتبارها انتحار، لكن والدها عثر على أدلة جديدة تتعارض مع الحكم الأولي. وكان الصحفييان قد كشفا ـ بحسب ما نشرته شبكة تركيا 24 ـ عن وجود تواطؤ من الشرطة والتعامل مع الحادث على انه انتحار، بعد ثبوت تورط أحد أقارب عمدة المدينة المنتمى فى ذلك الوقت لحزب للعدالة والتنمية. وقال الصحفي تونكا أوريتن على وسائل التواصل الاجتماعي إن الصحفيين تم اعتقالهم أثناء متابعتهم القضية مع لجنة تتألف من أعضاء البرلمان التركي. وأثار التورط المزعوم لمسؤولي الحزب الحاكم في التستر على الجريمة انتقادات واسعة النطاق في إينيسيل، ويعتقد أنه ساهم في خسارة حزب العدالة والتنمية لمنطقة كانت أحد معاقل الحزب في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس لصالح حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-11-06

منذ أيام قليلة فاز حزب العدالة والتنمية التركى بأغلبية البرلمان بعد انتخابات جديدة مبكرة مما يعد نصرا للرئيس التركى الذى يسعى لتعديل الدستور ليمنح نفسه صلاحيات كبرى، لكن خلال رغبته فى الوصول ليصبح "الرجل الأوحد" لا يتوانى "أردوغان" عن الإطاحة بكل من يفكر فى معارضته، لذا فإن حرية الإبداع وأولها الصحافة والفن ضحايا دائمين للعثمانلى رجب طيب أردوغان. لم تتمكن اثنتان من الصحف التركية القريبة من المعارضة من الصدور، بعد أن داههت الشرطة التركية محطتى تليفزيون تابعتين للمجموعة نفسها وهما صحيفتا "بوجون" و"ملت" التابعتين لمجموعة "إبياك- كوزا" على غرار شبكتى "بوغون تى.فى» و"كنال تورك" اللتين أُرغِمَتا على وقف بثهما، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.ونشرت صحيفة "ملت" على حسابها فى "تويتر" الصفحة الأولى للطبعة التى كان يُفترَض أن تصدر، وتصدرتها صورة لبطاقة صحفية ملطخة بالدم تحت عنوان "انقلابٌ دامٍ". مجلة نقطةوقبل يومين أمرت محكمة إسطنبول بمصادرة العدد الأخير من مجلة "نقطة" التركية المعارضة، بناءً على الدعوى المرفوعة ضدها بتهمة "التحريض على العصيان المسلح فى وجه حكومة الجمهورية التركية" وذلك بسبب غلاف المجلة الذى حمل عنوان "الحرب الأهلية"وكانت المجلة قد تمت الاعتداء على مقرها قبل شهرين لنشرها صورة تتهكم على "أدوغان" وتُصوره على أنه يلتقط لنفسه "سيلفى" مع نعش جندى فى إشارة إلى تصريحاته عن أن عائلات الجنود الذين قتلهم مسلحو حزب العمال الكردستانى، الذين يجب أن يكونوا سعداء "لاستشهادهم".2011 وصف أردوغان "تمثال البشرية" للفنان محمد أكسوى، والذى تم وضعه على تل يطل على مدينة قارص الشرقية بالبشع، وكان ذلك فى مقابلة رسمية بما جعل نقده للتمثال يمثل رأى الدولة وليس رأيا شخصيا. 2012كما هاجم أردوغان، المسلسل التركى الشهير "العصر الرائع" أو كما يعرف فى العالم العربى "بحريم السطان"، قائلاً "ليس لدينا أجداد مثلما يجرى تصويرهم فى المسلسل". وقال أردوغان فى كلمة خلال مراسم افتتاح مطار ومشاريع أخرى فى ولاية كوتاهية، إنه لا يعرف السلطان سليمان القانونى بالشخصية التى يظهر فيها فى المسلسل، لافتاً إلى أن الأخير قضى ثلاثين عاماً من عمره على ظهر الخيول فى إطار الحروب والفتوحات التى خاضها. كما ندد بمخرجى هذا النوع من المسلسلات، وأصحاب القنوات التليفزيونية التى تعرضها، مشيرا إلى أنه ينتظر قراراً قضائياً بهذا الشأن رغم تحذير القائمين على المسلسل. وأضاف أنه يعيش فى هذا العالم ذى السبع مليارات نسمة، ويعرف ما هى وظيفته، ويذهب إلى كل بقعة وصل أجداده إليها على ظهر الخيول، ويهتم بتلك المناطق.2013 أمر أردوغان بتدمير منحوتة عنوانها "التلاقى" لأنها لم تعجبه أيضا. 2015يناير كما قرر "أردوغان" منع عرض مسرحية "ماكبث" لـ"ويليام شكسبير"، بعد انتقادات لها بأنها تحمل إسقاطًا على الحكم التركى الحالى وتحديدًا الرئيس رجب طيب أردوغان، وبعد ‎أن لاقت إقبالاً كبيرًا وغير متوقع لدى عرضها فى "أنقرة". ‎كان المدير العام لمسارح الدولة قد استقال مؤخرًا، احتجاجًا على الرقابة التى تفرضها الحكومة على المسرح.. وأصدر المسئول الجديد الذى حل محله قراراً بمنع "ماكبث" من العرض فى البلاد بعد توليه منصبه.مارس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يثبت كل يوم، أنه عدو للفن، وأن أفكاره الإخوانية، تسيطر عليه وتقود تفكيره، فلم تكن المحكمة التركية التى قضت بتغريمه والتى ألزمته بدفع تعويض مالى قدره عشرة آلاف ليرة (3906 دولارات) لأحد النحاتين بعد أن وصف عملا فنيا له بأنه بشع، هى أول "تحرشات" أردوغان بالفن وتطاوله عليه، فالرئيس التركى له تاريخ طويل من كراهية الفن ومعاداته والتوجس منه. يونيو تعرضت مجلة نقطة "Nokta" التركية لهجوم من قبل أنصار حزب العدالة والتنمية بسبب غلاف عددها الرابع الذى حمل صورة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تعليقا على نتائج الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى 7 يونيو، وقال مناصرو أردوغان "إن مجلة نقطة "Nokta" ارتكبت إهانة كبيرة لا يمكن تخيلها بعد أن نشرت غلاف عددها الأخير عليه صورة لرئيس البلاد مرتبط بزعماء التنظيمات الإرهابية". وبحسب موقع (زمان) التركى الناطق بالعربية، علقت المجلة على المظاهرات المعارضة لها قائلة، "لم نرد أن نقول إن أردوغان إرهابى، ولم نقارنه بأسامة بن لادن. لقد رسمنا غلافا يوضح أن الشعب التركى مسح "الأسد" الموجود بداخل أردوغان (النظام الرئاسى). وكان الهدف من الصورة، إيضاح أن الشعب التركى (فى انتخابات 7 يونيو) أغلق الطريق أمام حلم الرجل الواحد، وأن هذا الحلم بدأ يتبخر". وتضمن الغلاف صورة للرئيس التركى، أردوغان، وفوقه "ممحاة" تم استخدامها لمحو ملامح وجهه، فى إشارة إلى بدء زوال شخصه وسياساته.ومن جانبه، علق رئيس جمعية "تركيا من العالمية إلى المحلية"، رضوان بورال، المؤيدة لحزب العدالة والتنمية، قائلا: "إننا نشجب الهجوم غير الأخلاقى الذى شنته مجلة نقطة التى تعتبر مثالا على وسائل الإعلام التى تبثّ الحقد والكراهية".سبتمبرهاجم انصار لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا مقر صحيفة "حرييت" فى إسطنبول لاتهامها بتحوير تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان. وقامت مجموعة من 150 شخصا بإلقاء الحجارة على مبنى الصحيفة فى حى باجيلار وهم يهتفون شعارات حزب العدالة والتنمية ما أدى إلى تحطم نوافد وزجاج الباب الرئيسى.موضوعات متعلقة..- بعد المطالبة بإغلاق مجلة عراقية.. لوحات تغلق مجلات.. صورة سريالية صادرت أخبار الأدب.. ورسم كاريكاتيرى لـلرسول محمد تغلق "الحياة الجديدة" بفلسطين.. و12شخصا يدفعون حياتهم ثمن رسومات "شارلى إبدو" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-03

تتوالى الاستقالات داخل حزب أردوغان فى تركيا، بسبب سياساته الفاشلة، حيث انخفض عدد مقاعد حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم في البرلمان التركى إلى 290 مقعدًا، عقب استقالة نائب إسطنبول عن الحزب وعضو مجلس إدارته، مصطفى ينر أوغلو. كان ينر أوغلو، قد أعلن قبل يومين، استقالته من الحزب الحاكم، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو من أراد ذلك، ليرتفع عدد المقاعد المستقلة في البرلمان التركي إلى 4 مقاعد. وذكر تقرير من منصات تركية معارضة أنه وفقًا للتوزيع الأخير للمقاعد في البرلمان التركي، فإن حزب العدالة والتنمية أصبح لديه 290 مقعدًا، وحزب الشعب الجمهوري المعارض 139 مقعدًا، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي 62 مقعدًا، وحزب الحركة القومية 49 مقعدًا، وحزب الخير 39 مقعدًا، ومقعدان لكل من حزب السعادة وحزب العمال، ومقعد واحد لكل من حزب الاتحاد الكبير، والحزب الديمقراطي. وأوضحت التقارير أن 11 مقعدًا أصبحوا فارغين بالبرلمان، نتيجة انفصال 5 نواب من أجل رئاسة البلديات، إضافة إلى استقالة 4 نواب بعد تعيينهم وزراء بالحكومة الحالية، فضلًا عن وفاة نائبين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: