الضفة الغربية المحتلة

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الضفة الغربية المحتلة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الضفة الغربية المحتلة
Top Related Events
Count of Shared Articles
الضفة الغربية المحتلة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الضفة الغربية المحتلة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الضفة الغربية المحتلة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الضفة الغربية المحتلة
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-05-31

الرياض - (د ب أ) أكدت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان له اليوم السبت، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة". وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام". وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته (السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان) على "رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة"، ومجددا "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وصرح وزراء إسرائيليون بالموافقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو أكبر توسع منذ عقود. ووفقاً لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فإن العديد من هذه المستوطنات قائمة بالفعل كبؤر استيطانية، شُيّدت دون تصريح حكومي، لكنها ستشرع الآن بموجب القانون الإسرائيلي. وينظر إلى المستوطنات - على نطاق واسع على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تُعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال كاتس إن هذه الخطوة "تمنع قيام دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض إسرائيل للخطر"، بينما وصفتها الرئاسة الفلسطينية بأنها "تصعيد خطير". وصفت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عاما وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر". وبنت إسرائيل نحو 160 مستوطنة تؤوي نحو 700 ألف شخص منذ احتلالها الضفة الغربية والقدس الشرقية، بحسب القانون الدولي - وهي أراضٍ يريدها الفلسطينيون جزءاً من دولتهم المستقبلية - في حرب عام 1967. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-22

أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار، الذي تعرض له وفد دبلوماسي دولي عند مدخل مخيم جنين في الضفة الغربية، من قبل القوات الإسرائيلية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا العمل يمثل خرقا واضحا للقوانين وللمواثيق والأعراف الدولية، التي تضمن الحماية الكاملة للدبلوماسيين وللبعثات الدبلوماسية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تفاقم من الوضع المتدهور في المنطقة، وتعيق الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار. ودعت الوزارة إلى ضرورة التحقيق في مثل هذه الانتهاكات بشكل مستقل وشفاف، وبمعاقبة المتسببين. وفي وقت سابق، أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان عن احتجاجها الشديد بعدما أطلق جنود إسرائيليون الرصاص باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة نظمتها السلطة الفلسطينية إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء. وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب على غزة. من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية الأربعاء، جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي خلال جولة له في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد نشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الوفد ضم دبلوماسيين من دول عدة بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وكندا وروسيا وتركيا والبرازيل والهند ومصر وتشيلي واليابان. وقالت الحكومة اليابانية الخميس، إنها «تأسف لوقوع هذه الحادثة»، مؤكدة أنه «يجب ألا يتكرر». وأضاف ناطق باسم الحكومة اليابانية أن «الحكومة احتجت لدى الجانب الإسرائيلي وطالبت بتوضيح». واعتبرت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأربعاء، أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو «غير مقبول»، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السلطات الإسرائيلية إلى إجراء «تحقيق شامل» في الحادثة. كما دانت مصر وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء السفراء الإسرائيليين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-22

أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة لا تنوي "بأي شكل من الأشكال تغيير الولاية" الممنوحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الجمعية العامة. وكان دوجاريك يرد على أسئلة الصحفيين بعد الإعلان عن إجراء "تقييم استراتيجي" للوكالة برئاسة البريطاني ايان مارتن. وقال دوجاريك إن "الأونروا ليست مُستهدفة، لكنها تعمل في بيئة فريدة، مع الضغوط المالية على المنظمة، والوضع الأمني ​​الذي نُسلط الضوء عليه يوميًا، سواء في غزة أو في الضفة الغربية المحتلة، ناهيك عن العمل الذي اضطرت إلى القيام به خلال الصراع في سوريا ولبنان". وشدد بالقول: "إنني أريد توضيح أمر واحد وهو أن الأمر لا يتعلق بتغيير ولاية الأونروا، لقد مُنحت ولاية الأونروا للمنظمة من قبل الجمعية العامة"، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية. وأضاف أن الأمم المتحدة "تحاول أن ترى كيف يُمكن للأونروا، في هذه البيئة المُعقدة للغاية، أن تُقدم أفضل ما لديها للاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم وللمجتمعات التي تخدمها، إنهم يستحقون المساعدة من منظمة، من الأونروا، قادرة على العمل بأفضل طريقة مُمكنة في ظل كل هذه التحديات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

بي بي سي قال أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، إن المسيحيين الفلسطينيين يشعرون بفقدان "صديق عزيز". وقال لي: "كان من القادة القلائل في العالم الذين دعموا الحقوق الفلسطينية، وسارعوا إلى تحقيق السلام في المنطقة". عندما زار البابا الأراضي المقدسة عام 2014، كانت الصورة الأبرز هي صلاته من أجل السلام بجانب الجدار الخرساني المزخرف الذي يفصل بيت لحم عن القدس - وهو جزء من الجدار العازل الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. ثم قاد آلاف المسيحيين المحليين - وهم جزء من أقلية دينية آخذة في التناقص - في قداس في الهواء الطلق خارج كنيسة المهد، التي بُنيت في المكان الذي يُعتقد أن يسوع المسيح قد وُلد فيه. وقال روني طبش، وهو بائع تذكارات محلي يُعلق صوراً كبيرة للبابا على أبواب متجره: "لقد كان يوماً مميزاً حقاً. حتى أنا غنيت له". وأضاف طبش: "لقد منحنا الأمل، وحثّنا دائماً على التحلي بمزيد من الإيمان والصمود والاستمرار والبقاء هنا". ويشيد العديد من الفلسطينيين بالبابا فرنسيس لتواصله المتكرر مع كاهن في مدينة غزة بكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية، حيث دأب على الاطمئنان على سلامة بعضٍ من مئات مسيحيي غزة، الذين لجأوا إليها. ومؤخرًا، عبّر البابا عن استنكاره الشديد للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، واصفاً الوضع هناك بأنه "مأساوي ومؤسف". وفي رسالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح، دعا إلى وقف إطلاق النار، مطالباً بإطلاق سراح بقية الأسرى، وتقديم المساعدة "للشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-18

أعلنت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، أن خطة إعادة إعمار غزة تتكلف نحو 53 مليار دولار، لمعالجة تداعيات حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع لنحو 16 شهرا. وقالت الحكومة، في بيان عقب جلستها الأسبوعية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إن "خطة إعادة الإعمار بصيغتها المحدثة تتضمن مرحلتين". وأوضحت أن "المرحلة الأولى تمتد على 3 سنوات بتكلفة تقديرية حوالي 20 مليار دولار، وتتضمن التدخلات الطارئة التي بدأت منذ وقف إطلاق النار"، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. وأضافت أن هذه التدخلات في "مجالات الإغاثة والإيواء المؤقت، وتوفير الخدمات الأساسية لتجمعات النازحين، وصولا إلى رفع كفاءة الإيواء المؤقت، ودفع عجلة الإنتاج الاقتصادي في مختلف المجالات". وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، وتعرقل إسرائيل حتى الآن بدء مفاوضات المرحلة الثانية. أما المرحلة الثانية من الخطة فستركز على "إعادة الإعمار، وقد تمتد لعدة سنوات أخرى، وبتكلفة أولية حوالي 33 مليار دولار، بناء على تقديرات مؤسسات أممية"، وفق البيان. وشددت الحكومة على "استمرار العمل على الأرض في إغاثة" الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك "إقامة المزيد من مراكز الإيواء، وتزويدها بالخدمات اللازمة، ورفض مخططات التهجير". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-16

استمرت قوات الاحتلال فى خطتها لتدمير  واستهداف اللاجئين فى المخيمات وإجبارهم على التهجير القسرى ومن جانبه أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى الأرض الفلسطينية المحتلة الموجه لعنف الإسرائيلى متصاعدة الحدة فى شمال الضفة الغربية، داعيا إلى الوقف الفورى لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعى. وقال مكتب حقوق الإنسان إن ما يتم فى الضفة الغربى يثير مخاوف أيضا بشأن مستويات من التهجير الجماعى غير مسبوقة فى الضفة الغربية المحتلة منذ عقود، حيث تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلية فى نزوح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني. تلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين تصف نمطا يتم بموجبه إخراجهم من منازلهم من قبل القوات الإسرائيلية والطائرات المسيرة تحت تهديد العنف، ثم يتم إجبارهم على الخروج من مدنهم مع تموضع القناصة على أسطح المنازل حولهم واستخدام المنازل فى أحيائهم كمراكز للقوات الإسرائيلية. وقال المكتب الأممى إن 44 فلسطينيا استشهدوا منذ 21 يناير فيما أثر على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين فى تلك المناطق، مشيرا إلى أنه وفقا لتقارير فى الإعلام الإسرائيلى بأن تحقيقا للجيش الإسرائيلى قد خلص بشكل مبدئى إلى أن الشهداء الفلسطينيين كانوا غير مسلحين. وقال المكتب إن هذه الممارسات تعد جزءا من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلى غير القانونى للقوة فى الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، وتضيف إلى عدد متصاعد من العدوان على المدنيين فى الضفة وأكد مكتب حقوق الإنسان أن أى نقل قسرى أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تماما ويشكل جريمة بموجب القانون الدولى، مشددا على ضرورة السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم والتحقيق فى كل واقعة لاستشهاد فلسطينى على الفور وبفعالية وشفافية، ومحاسبة مرتكبيها وتحميل القادة العسكريين وغيرهم من المشرفين المسؤولية عن الجرائم التى يرتكبها مرؤوسوهم. من جانبه أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى عدد من التقارير الوضع الإنسانى الكارثى للاجئين الفلسطينيين فى الضفة الغربية بعد اجبارهم على الفرار من المخيمات عقب استهدافها، لافته الى أنه أستشهد 876 فلسطينيا حتى منتصف فبراير فى الضفة الغربية المحتلة وتسببت قوات الاحتلال الاسرائيلى فى عمليات تهجير قسرى واسع النطاق من أربعة مخيمات للاجئى فلسطين فى شمال الضفة الغربية جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة وتفيد التقارير أن مخيم جنين قد تم إفراغه من سكانه بشكل شبه كامل، وقد تم تعليق خدمات الأونروا داخل المخيمات المتضررة بشكل كامل، إلا أن الأونروا تقدم المساعدات الطارئة للعائلات النازحة خارج المخيمات حيثما يسمح الوضع الأمنى بذلك. وأضاف المكتب الأممى " أوتشا " أن قوات الاحتلال تقوم بنشر أسلحة متطورة وتكتيكات عسكرية حيث تم تسجيل 17 غارة جوية للقوات الإسرائيلية استهدفت مخيم جنين وبلدة طمون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-11

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ بدأت عمليات التهجير الإسرائيلي في مخيم جنين واستمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية - وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني. وأوضحت (أونروا) أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023. مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري. وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 60 % من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية. وقالت الأونروا: "إن النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد. لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة. إن مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده". وأكدت الوكالة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق.. وقالت: "أصبح مخيم جنين اليوم خاليا من السكان، مما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية. وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى". وبموجب قانوني الكنيست اللذين بدأ تنفيذهما في 30 يناير، لم تعد السلطات الإسرائيلية على اتصال بالأونروا؛ مما يجعل من المستحيل بالنسبة للوكالة أن تثير المخاوف بشأن معاناة المدنيين أو الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات الإنسانية. وأكدت الأونروا أن هذا الوضع يعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأن العمليات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم وطوباس تواصل التسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، حيث قُتل ما لا يقل عن 40 شخصا منذ بدء العمليات في 21 يناير الماضي. وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها دعم الفلسطينيين المتضررين من العملية المستمرة في جنين، والتي تؤدي إلى مزيد من النزوح. وقد تمكن برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من تقديم مساعدات نقدية لما يقرب من 1200 أسرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-03

في ظهيرة التاسع والعشرين من نوفمبر من العام الماضي، خرج العديد من الصِبية الفلسطينيين إلى شارعهم الذي اعتادوا اللعب فيه معاً، في الضفة الغربية المحتلة. وبعد دقائق، استشهد اثنان منهم برصاص الجنود الإسرائيليين، وهما: باسل الذي يبلغ من العمر 15 عاماً، وآدم ذو السنوات الثماني.وفي إطار التحقيق في ممارسات قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تقع تحت الاحتلال العسكري لأكثر من نصف قرن، جمعت بي بي سي ما حدث في ذلك اليوم الذي قُتل فيه الصبيّان.لقطات الهاتف المحمول وكاميرات المراقبة، والمعلومات حول تحركات الجيش الإسرائيلي، وشهادات الشهود، والتحقيق التفصيلي في مكان الحادث، والقياسات، تضافرت جميعها للكشف عن أدلة تشير إلى حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.هذه الأدلة التي عثرنا عليها، دفعت بن شاول، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، إلى القول بأن وفاة آدم تبدو بمثابة "جريمة حرب". ووصف خبيرٌ قانوني آخر، الدكتور لورانس هيل كاوثورن، استخدام القوة المميتة بأنه "عشوائي".   وقال الجيش الإسرائيلي إن ظروف الوفاة "قيد المراجعة"، لكنه أضاف أن "الذخيرة الحية لا تُستَخدم إلا للتخلص من التهديدات المباشرة أو بغرض الاعتقال، وذلك باتباع بروتوكولات الاعتقال بعد استنفاد الخيارات الأخرى".ومع تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، في الأشهر التي تلت هجوم حماس على إسرائيل من غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، توصلت بي بي سي أيضاً إلى أدلة على تخريب منازل الفلسطينيين من خلال كتابات على الجدران، وتهديد المدنيين الفلسطينيين بالسلاح، وطلب مغادرتهم المنطقة إلى الأردن المجاور، واحتمال التمثيل بجثة مسلح فلسطيني. تُظهر مقاطع فيديو التقطت في 29 نوفمبر، باسل وهو يقف بجوار متجر لأجهزة الكمبيوتر، وقد أُغلِقت أبوابه بإحكام. ومع وصول الجيش الإسرائيلي، أغلقت المتاجر أبوابها بسرعة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وهي أرض فلسطينية لا تديرها حماس، على عكس الحال في قطاع غزة.وقال شهود عيان، إن دوي إطلاق النار كان يصدر من عملية قريبة قام بها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.وقف آدم، المولع بكرة القدم والمشجع الكبير لليونيل ميسي، مع شقيقه الأكبر بهاء ذي الـ 14 عاماً. كان هناك نحو تسعة فتية في الشارع، التقطتهم جميعاً كاميرات المراقبة التي قدمت رؤية تصل إلى 360 درجة تقريباً لما حدث بعد ذلك.   وعلى بعد بضع مئاتٍ من الأمتار، انعطفت قافلة مكونة من ست مركبات عسكرية إسرائيلية مدرعة على الأقل عند الزاوية، وبدأت بالتوجه نحو الصِبية، الذين بدا عليهم القلق، فبدأ العديد منهم في الابتعاد.في هذه اللحظة بالتحديد، تُظهر لقطات الهاتف المحمول الباب الأمامي لمركبة مدرعة مفتوحاً، بحيث يمكن للجندي الإسرائيلي الموجود في الداخل رؤية الصبية مباشرة. وكان باسل قد اندفع إلى منتصف الطريق، فيما كان آدم على مسافة 12 متراً من الجنود وهو يهرب.ثم سُمع دوي 11 طلقة نارية على الأقل. وبفحص مكان الحادث، تبيّن لبي بي سي أن الرصاص أصاب منطقة واسعة؛ حيث أصابت أربع رصاصات عموداً معدنياً؛ واثنتان أخريان أصابتا الباب المعدني الخارجي لمتجر الأجهزة، ووجدت واحدة طريقها نحو مصدِّ سيارة متوقفة، واخترقت الأخرى الدرابزين المعدني.وأظهرت التقارير الطبية التي حصلت عليها بي بي سي أن طلقتين أصابتا باسل في صدره.وأصابت رصاصة أخرى آدم البالغ من العمر ثماني سنوات في مؤخرة رأسه وهو يحاول الهرب، وحاول شقيقه الأكبر بهاء جره يائساً للاختباء، مُخلّفاً آثار الدماء، وهو يصرخ طالباً سيارة إسعاف.ولكن بعد فوات الأوان. قال بهاء إن آدم وصديقه باسل لفظا أنفاسهما الأخيرة أمام عينيه.وأضاف: "كنت في حالة صدمة؛ لم أكن أفكر حتى في نفسي. حاولت التحدث معه، وأخذت أناديه: آدم، آدم!. لكنه كان في لحظة خروج الروح من الجسد، لأنه لم يرد".قبل إطلاق النار عليه، يمكن رؤية باسل وهو يمسك بشيء في يده. ليس من الواضح ما هو ذلك الشيء. ونشر الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق صورة التقطها في مكان الحادث، يقول إنها تظهر عبوة ناسفة.شاركنا الأدلة المستمدة من تحقيقاتنا في مكان الحادث مع عدد من الخبراء المستقلين، منهم محامون في مجال حقوق الإنسان، ومحقق في جرائم الحرب، وخبير في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى أعضاء في الأمم المتحدة وهيئات محايدة أخرى. وقدم البعض تحليلهم دون الكشف عن هويتهم.واتفق الخبراء على ضرورة التحقيق في الحادث، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك قائلين إنه يبدو أن هناك انتهاكات للقانون الدولي.وقال بن شاول، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، قد تكون هناك تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن استخدام القوة المميتة بشكل قانوني في قضية باسل، إذا كان يحمل متفجرات.وقال شاول: "بالنسبة لآدم، يبدو أن هذا انتهاك للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر مهاجمة المدنيين عمداً أو بشكل عشوائي أو غير متناسب، وهي جريمة حرب، وانتهاك لحق الإنسان في الحياة".وقال الدكتور لورانس هيل كاوثورن، المدير المشارك لمركز القانون الدولي بجامعة بريستول: "كان الجنود في مركبات مدرعة. وحتى لو كان هناك تهديد، كان ينبغي عليهم الابتعاد والتخطيط للقبض عليه، بدلاً من أن اللجوء إلى استخدام القوة المميتة والعشوائية على ما يبدو، وهو ما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي". وقال الجيش الإسرائيلي إن المشتبه بهما كانا على وشك إلقاء متفجرات باتجاه قواته، الأمر الذي من شأنه أن يعرضهم لخطر داهم. وقال الجيش الإسرائيلي إن "القوات ردت بإطلاق النار وتم تحديد الإصابات".لكن وفقاً لأدلة الفيديو التي فحصناها، وكذلك شهادة الشهود، لا يبدو أن آدم كان مُسلحاً، وكان يهرب عندما أصيب برصاصة في مؤخرة رأسه.وقال الجيش الإسرائيلي إن ظروف وفاة باسل وآدم "قيد المراجعة"، وهو ما يفعله الجيش بشكل روتيني مع مقتل كل طفل في الضفة الغربية بسبب نشاط الجيش الإسرائيلي.لكن العديد من الجنود الإسرائيليين السابقين الذين اطلعوا على أدلة بي بي سي، قالوا إنهم يعتقدون أن النظام القانوني الإسرائيلي سيحمي الجنود الذين استخدموا القوة المميتة، بغض النظر عن وجود سبب لذلك من عدمه.وقال رقيب سابق خدم في الضفة الغربية من 2018 إلى 2020، إن الأمر يتطلّب "أن يقتل جندي إسرائيلي فلسطينياً من مسافة صفر، لكي ينظر إليها على أنها جريمة قتل في إسرائيل".وأضاف أن "هناك احتمالاً بنسبة 0٪ باتخاذ إجراءات جنائية" ضد أي جندي في قضية مثل قضية آدم. وتشير البيانات الصادرة عن منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "ييش دين" إلى أن أقل من واحد في المئة من جميع الشكاوى ضد الجنود الإسرائيليين تؤدي إلى محاكمات.وأثارت لقطات الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي واحتُجز 253 رهينة، غضبَ الجمهور الإسرائيلي وصدمت العالم. ومنذ ذلك الحين، تركز اهتمام العالم على الحرب والأزمة الإنسانية في غزة، حيث قُتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.وفي الوقت نفسه، تصاعدت العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل أيضاً في الضفة الغربية المحتلة، ما جعل العام الماضي، الأكثرَ دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال هناك.فقد قُتل ما مجموعه 124 طفلاً في عام 2023، وفقاً لليونيسف، وجرى الإبلاغ عن مقتل 85 طفلاً بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.وفي عام 2024 وحتى اليوم، قُتل 36 طفلاً فلسطينياً في المنطقة على يد المستوطنين الإسرائيليين أو الجيش الإسرائيلي.وبما أن الضفة الغربية لا تصنف على أنها منطقة حرب، فإن استخدام القوة من المفترض أن يكون أكثر تقييداً، وفقاً للقانون الدولي. وعلى الرغم من احتفاظ الجيش الإسرائيلي بسرية قواعد الاشتباك الخاصة به، إلا أن جنوداً إسرائيليين سابقين وحاليين، أخبرونا أن استخدام القوة المميتة، المقصود منه أن يكون الملاذ الأخير، إذا كان هناك ما يشكل خطراً حقيقياً ووشيكاً على الحياة، وينبغي أن يتحقق على مراحل متصاعدة.ويقولون إن ذلك يبدأ بتحذير شفهيّ باللغتين العربية والعبرية، قبل أن يتصاعد إلى استخدام أسلحة غير فتاكة مثل الغاز المسيل للدموع، ثم إطلاق النار على الساقين، كل ذلك قبل إطلاق النار بهدف القتل.وقد حصلت بي بي سي من وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، على تقارير طبية عن 112 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً، قُتِلوا بنيران إسرائيلية بين يناير 2023 ويناير 2024. ولا يمكننا معرفة الظروف الدقيقة لجميع عمليات إطلاق النار تلك، وربما يتخلل بعضها ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة الجنود الإسرائيليين.لكن تحليلنا أظهر أن حوالي 98 في المئة منهم أصيبوا بجروح في الجزء العلوي من الجسم، وهو ما يرجح أن تكون الرصاصة قاتلة، كما يرجح إطلاق الجنود النار بهدف القتل، لا لمجرد إحداث إصابة في تلك الحالات.وهذا يثير تساؤلات حول مدى اتباع الجنود لقواعد الاشتباك في الضفة الغربية، والظروف المحيطة بكيفية استخدامهم للقوة المميتة. على مدى خمسة أسابيع في الضفة الغربية، وأثناء فحصنا لما خلفته العمليات العسكرية، شاهدنا أدلة على عدة حوادث أثارت تساؤلات جدية حول سلوك الجيش.وشهدت بي بي سي عملية عسكرية شنتها إسرائيل لمدة 45 ساعة في مخيم طولكرم للاجئين في يناير 2024، استهدفت جماعة مسلحة تعرف محلياً باسم المقاومة.بعد ذلك، أخبرنا العديد من الفلسطينيين أنهم تعرضوا للتهديد من الجنود الإسرائيليين، الذين طلبوا منهم، تحت تهديد السلاح، الانتقال إلى الأردن المجاور. في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه سيراجع أي شكاوى بشأن تعرض المدنيين للتهديد.وقال هيثم، وهو صبي فلسطيني يحمل الجنسية الكندية ويبلغ من العمر 12 عاماً، إنه تعرض للتهديد بالسكين من قبل جندي إسرائيلي، وهو ما أيده شقيقه ووالده.وفي منزل إحدى العائلات في المخيم، عثرنا على لوحة جدارية للمسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع عند المسلمين، جرى تشويهها على يد جنود إسرائيليين كما قيل.وكان جدار مجاور يحمل نجمة داود رُسِمتْ بالرش، وكُتب على جدار آخر عبارة "7 أكتوبر" باللغة العبرية، في إشارة إلى هجوم حماس.وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا التخريب "يتعارض مع قيم الجيش الإسرائيلي" ويتعارض مع ما يتوقعه من جنوده. تعرض المنزل في الطابق العلوي للنهب، وتحطمت خزائن المطبخ، وتضررت ألعاب الأطفال، وتحطمت أجهزة التلفزيون. وكان الوضع مماثلاً في منزل تلو الآخر، وفي جميع أنحاء المخيم.وقال الدكتور إيتان دايموند، الخبير القانوني البارز في مركز دياكونيا للقانون الإنساني الدولي في القدس، إن "أعمال التخريب، مثل رش نجمة داود أو كتابة (7 أكتوبر) على الجدران، غير قانونية بشكل واضح".وأضاف أن التقارير التي تتحدث عن تهديد طفل بسكين في مخيم طولكرم، وتهديد آخرين بالسلاح، قد تكون أيضاً انتهاكات للقانون الدولي.وفي نفس العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي، بعد أن أطلق الجنود النار على ما قالوا إنه مسلح فلسطيني كان يحمل متفجرات، أخبرنا شهود عيان أنه جرى التبول على جثته، وضُرب، وقُيّد، ثم سُحِل في الشارع.واطلعت بي بي سي على صور لجثة مقيدة. وبفحص الموقع الملطخ بالدماء، وجدنا قطعة قماش وسِلْكاً، ما يتوافق مع المادة المستخدمة في ربط الجثة في الصور. عرضنا أدلتنا مرة أخرى على خبراء مستقلين. وقال البروفيسور ماركو ساسولي، خبير القانون الدولي من جامعة جنيف: "ينبغي احترام جثمان المتوفين، حتى لو قُتلوا بشكل قانوني. إن ما عرضتموه ينتهك القانون الإنساني الدولي وقد يشكل جريمة حرب".وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد فحص المسلح القتيل، عُثر لديه على متفجرات، حتى أن مسعفي الهلال الأحمر رفضوا لمس الجثة، "ولهذا السبب، اضطر جنود الجيش الإسرائيلي إلى تقييد يديه وقدميه لضمان سلامتهم والتحقق مما إذا كانت هناك أسلحة تحت الجثة".وقال بعض الجنود الإسرائيليين السابقين الذين راجعوا أدلة بي بي سي، إنهم يخشون أن تؤدي طبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى تأجيج المقاومة المسلحة الفلسطينية.وقال أحدهم: "الافتراض بأن الفلسطينيين بمقدورهم التفاعل مع الجيش يومياً مع الاستمرار في ممارسة حياتهم وكأن شيئاً لم يكن، وأن من يعيشون هذا الواقع لن يحملوا السلاح، هو في أفضل الأحوال افتراض ساذج ومهين للإنسانية".وأضاف: "الأمور تزداد سوءاً". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-08

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن في توسعت بشكل غير مسبوق وتهدد بالقضاء على أي احتمال عملي لقيام دولة فلسطينية. وقال "تورك" في إفادة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن توسع المستوطنات الإسرائيلية يعد تهجيرا للسكان من قبل إسرائيل، وهو ما "يرقى إلى جريمة حرب" بموجب القانون الدولي، حسبما نقلت وكالة "رويترز".     وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إن المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل عن خطط استيطان جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وذكر "فولكر" في بيان مرافق لتقرير من 16 صفحة، "بلغ عنف المستوطنين والانتهاكات المتعلقة بالاستيطان مستويات جديدة صادمة، ويهدد بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء". ووثق التقرير، الذي استند إلى مراقبة قامت بها الأمم المتحدة بنفسها بالإضافة إلى مصادر أخرى، إنشاء 24300 وحدة سكنية إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال عام واحد حتى نهاية أكتوبر 2023، قائلا: "إنها الزيادة المسجلة الأعلى على الإطلاق منذ بدء المراقبة في عام 2017". وذكر أيضا، إن هناك زيادة كبيرة في كثافة وشدة وتكرار عنف المستوطنين الإسرائيليين والحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، خاصة منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وكان مجلس التخطيط الأعلى للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، اجتمع أمس الأول الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة، ووافق على خطط لبناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات معاليه أدوميم وإفرات وكيدار.دان الاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، قائلا إنها تعمل على تصعيد التوترات قبل شهر رمضان. وقد أدان الاتحاد الأوروبي هذا القرار، الذي يصعد التوترات قبل شهر رمضان.وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو: إن "توسيع المستوطنات لا يتوافق تماما مع الجهود الجارية للحد من التوترات، وهو أمر أكثر أهمية قبل الاحتفالات الدينية المقبلة في رمضان وعيد الفصح"، داعيا إسرائيل إلى التراجع عن القرار. وأكد أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام لأنها تهدد حل الدولتين".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-06

طالب رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بالتحقيق في تدريب للجيش، يحاكي إحباط اختطاف مستوطنين لفلسطيني في الضفة الغربية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريح مكتوب حصلت وكالة "الأناضول" على نسخة منه: "يطالب نتنياهو بإجابات وإجراء تحقيق من الجيش الإسرائيلي، فيما يتعلق بالتدريب الذي يحاكي اختطاف عربي على يد مستوطن". وزعم نتنياهو بأن "هذا السيناريو الوهمي منفصل عن الواقع، وغير مناسب، ويسبب ظلمًا لمجتمع كامل وعزيز من المستوطنين، في وقت يقاتل فيه الكثير منهم بضراوة، بل ويسقطون دفاعًا عن إسرائيل"، على حد تعبيره. وتحت عنوان "لا يصدّق"، ذكرت "القناة 14" اليمينية، مساء الاثنين، إنه "جرى (في ذات اليوم) تدريب بالضفة الغربية بتوجيه من قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي يهودا فوكس، يحاكي تعريف مستوطنين على أنهم عدو، ويختطفون عربيًا إلى إحدى البؤر الاستيطانية". وأضافت: "وفقًا للتدريب، تم نشر قوات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والقوات الخاصة، للتعامل مع المستوطنين الذين فرّوا إلى البؤرة الاستيطانية جفعات جلعاد"، مشيرة إلى أن عددًا من الجنود والضباط رفضوا المشاركة في التدريب. وردا على ذلك، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أمس الاثنين: "تقديم المستوطنين على أنهم أعداء، في حين يتم تجنيد الكثير منهم في الجبهة، ويدفعون ثمنًا باهظًا من الدماء، هو خسارة تامّة للقيم الأخلاقية"، وفق تعبيره. أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وصف الأمر بأنه "هلوسة وجنون تامّ، وتعاون كامل مع مؤامرة الدم حول عنف المستوطنين"، وفق ادّعائه. ويأتي ذلك بعد أيام من فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على 4 مستوطنين لمشاركتهم في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-05

استهل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولته في المنطقة، بزيارة المملكة العربية السعودية، قبل أن يزور قطر ومصر، الوسطاء في المباحثات مع حركة حماس من أجل الهدنة. وشدد بلينكن قبل الزيارة على ضرورة «الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة»، بعدما دقت مجموعات الإغاثة مرارا ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمرة للحرب التي تقترب من دخول شهرها الخامس، على القطاع المحاصر. ويتوقع بأن يناقش بلينكن، لدى وصوله إلى المنطقة مقترح هدنة وضع خلال اجتماع عقده كبار المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي. وينص مقترح الهدنة الجديد على وقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئيا، بينما تفرج حماس عن المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين، وفق مصدر في حركة حماس. لكن حماس أكدت أنه لم يتم بعد التوصل إلى أي اتفاق، بينما أعرب بعض المسئولين الإسرائيليين عن معارضتهم لأية تنازلات. وقبل مغادرته متوجها إلى المنطقة، أفاد بلينكن بأن الأزمة الإنسانية ستكون من بين القضايا التي سيركز عليها، كما كشف بأنه قال لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن «التعامل بشكل عاجل مع الاحتياجات الإنسانية في غزة وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هي أولويات نتشاركها مع السعودية». وتأتي زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط، في وقت صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لصحيفة وول ستريت جورنال: «بدلا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تقديم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة التي تذهب لحماس». وجاء ذلك في أعقاب فرض واشنطن عقوبات على أربعة مستوطنين في ظل تصاعد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-05

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «غارات واشنطن لن تحقق التهدئة.. الصحافة الغربية تطالب بإنهاء الحرب في غزة». وجاء في التقرير: «ما بين وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضربات الأمريكية في المنطقة، يُثار التساؤل أيهما أكثر واقعية في منع انزلاق الشرق الأوسط إلى سيناريو الهاوية». وسائل إعلام عالمية عديدة أفردت تحليلات تكشف عن عدم جدوى الضربات الأمريكية الانتقامية في اليمن والعراق وسوريا بشأن ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط، وتحت عنوان «القصف الجوي الأمريكي لن يحقق تهدئة بل إنهاء الحرب في غزة يؤمن ذلك»، كان تقريرا أبرزته صحيفة وول ستريت جورنال. وتعزو الصحيفة السبب في إشعال فتيل الأزمة إلى أمريكا وإيران وحلفائها، في أعقاب السابع من أكتوبر والذي جاء ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى والاقتحامات المستمرة لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-30

وقال نتانياهو في كلمة ألقاها في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة "أود أن أوضح (...) لن نسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. لن يحدث أي من هذا". تأتي تصريحات تننياهو، بعد أن ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا على إطار عمل لاتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين ووقف جديد لإطلاق النار.   بدأت الحرب باقتحام المئات من مسلحي حماس لإسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص، وخطفوا 250 خرين. أطلق سراح أكثر من مائة شخص منهم أثناء أسبوع الهدنة في نوفمبر لتبادل الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل. في المقابل شنت إسرائيل هجوما عنيفا برا وبحرا وجوا، وقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال طبقا لوزارة الصحة الفلسطينية.  سوى الصراع مساحات شاسعة من القطاع بالأرض، وأدى إلى نزوح 85% من السكان، ويعاني أكثر من ربع السكان من الجوع. وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية قريبا، بعد تجميد عدة دول تمويلهم للداعم الأساسي للفلسطينيين، بعد ادعاء إسرائيل بأن العشرات منهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر. وقال نتانياهو في كلمة ألقاها في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة "أود أن أوضح (...) لن نسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. لن يحدث أي من هذا". تأتي تصريحات تننياهو، بعد أن ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا على إطار عمل لاتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين ووقف جديد لإطلاق النار.   بدأت الحرب باقتحام المئات من مسلحي حماس لإسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص، وخطفوا 250 خرين. أطلق سراح أكثر من مائة شخص منهم أثناء أسبوع الهدنة في نوفمبر لتبادل الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل. في المقابل شنت إسرائيل هجوما عنيفا برا وبحرا وجوا، وقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال طبقا لوزارة الصحة الفلسطينية.  سوى الصراع مساحات شاسعة من القطاع بالأرض، وأدى إلى نزوح 85% من السكان، ويعاني أكثر من ربع السكان من الجوع. وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية قريبا، بعد تجميد عدة دول تمويلهم للداعم الأساسي للفلسطينيين، بعد ادعاء إسرائيل بأن العشرات منهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-30

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الحكومة البريطانية أكدت أن غزة أرض فلسطينية محتلة وستظل جزءًا من الدولة الفلسطينية مستقبلًا. وأعربت الحكومة البريطانية، في بيان، الثلاثاء، عن قلقها بعد تنظيم مؤتمر في القدس يدعو إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة، بحضور وزراء إسرائيليين. وتجمع مئات المستوطنين الإسرائيليين لحضور مؤتمر في القدس يدعو إسرائيل إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة والجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-24

خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أسماء مجندين عرب قتلوا في معارك غزة، كما يقول جيش الاحتلال إن مجندين عرب ومسلمين يخدمون في صفوفه.وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن عدد الجنود المسلمين في جيش الاحتلال، ارتفع بشكل ملحوظ في عام 2020، مضيفة أن عدد الجنود المسلمين الذين تركوا الخدمة مبكرا تقلص بنسبة 7% في 2020، مقارنة بنسبة 30%، في عام 2019.وانضم 606 جنود عرب مسلمين إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2020، مقارنة بـ489 في عام 2019 و436 في عام 2018، حيث تم تجنيد أكثر من نصفهم في وحدات قتالية، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.• سكان البدوويعتقد جيش الاحتلال، أن الزيادة الكبيرة في عدد المسلمين المجندين (وهم في المقام الأول بين السكان البدو) يرتبط بحملة تجنيد كبيرة ودعوات شخصية تم توجيهها إلى 4000 شاب للتجنيد في الجيش، وأعرب حوالي 1200 من هؤلاء الشباب عن اهتمامهم، واتصلوا بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم تجنيد 250 منهم، وفقًا للصحيفة.ويختار العديد من البدو الانضمام إلى كتيبة الاستطلاع البدوية لجيش الاحتلال بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وفقًا لجيروزاليم بوست، وهذه الكتيبة مكلفة بالدفاع عن المنطقة القريبة من مكان التقاء حدود الكيان الصهيوني ومصر وغزة، والدفاع عن المستوطنات القريبة.ورغم أنها تُعرف باسم كتيبة الاستطلاع البدوية، فإن حوالي 40% منها تتألف من عرب مسلمين، والمسيحيين، والشركس من غير البدو.وتشهد دولة الاحتلال اتجاها متزايدا للشباب العرب الإسرائيليين العاطلين، ووجد تقرير مراقب الدولة الذي صدر في وقت سابق من عام 2023، أن ما يقرب من ثلث العرب في الكيان الصهيوني الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 سنة، عاطلون، أي ضعف المعدل في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحسب صحيفة تلغراف البريطانية.• وحدة غادساروتعتبر وحدة غادسار، أول وحدة عربية في جيش الاحتلال، تعمل الضفة الغربية المحتلة، موطن 1.7 مليون من مواطنيها العرب الفلسطينيين.وعند نقطة تفتيش بين مستوطنتين إسرائيليتين، يقوم محمد العياشي، جندي مسلم، يتفتيش بعض السيارات الفلسطينية، بحسب تلغراف.ويقول محمد: "أحياناً يكون الأمر صعباً لأنني عربي مثلهم وهم ينظرون إلي بازدراء، لكن في النهاية أنا أقوم بعملي ويجب أن أفعل هذا".ويؤدي المجندون المسلمون، في قاعدة غادسار يمين الولاء لدولة الاحتلال، ويحلفون على القرآن فوق بنادقهم الخاصة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-15

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وبخاصة منازل الأسرى المحررين، وشرعت جرافات الاحتلال في هدم منزلين عقب اقتحام جنود الاحتلال برفقة 3 جرافات عسكرية، مدينة قلقيلية من عدة محاور، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وحاصرت قوات الاحتلال، منزلا 120 مترا، في خلة ياسين «منطقة المرج» بمدينة قلقيلية، يعود للأسير المحرر صالح أبو صالح، قبل هدمه، وفي وقت لاحق، حاصر جنود الاحتلال، منزل الأسير المحرر بسام ياسين، التي تبلغ مساحته 120 مترا، وقامت بهدمه. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل الفلسطيني سعيد ياسين، وعاثت فيه خرابا، كما اقتحم الجنود الإسرائيليون، «حي الجنان» في مدينة البيرة وداهمت عدة منازل، كذلك اقتحمت القوات الإسرائيلية، بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-11

قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن تعاون إسرائيل مع دول المنطقة، وخلق مسار نحو دولة فلسطينية، هو أفضل مسار لعزل إيران، وذلك خلال تصريحات أورتها قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس. وتابع« بلينكن» أن واشنطن تركز على التأكد من عدم انفجار الوضع في الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-07

قال رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل الفايز، إن قدر الأردن أن يواجه التحديات باستمرار بسبب موقعه الجيوسياسي، فمنذ أن تسلم الملك عبدالله الثانى سلطاته الدستورية واجهنا تحديات كبيرة، واستطعنا بحكمته وحنكته السياسية تطويع الأحداث الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحنا. وعرض الفايز - خلال جلسة حوارية نظمتها جمعية الحوار الديمقراطى الوطنى اليوم /الأحد/ بعنوان "التحديات التى تواجه الأردن والعدوان الإسرائيلى الهمجى على الشعب العربى الفلسطيني" - أهم هذه التحديات المتمثلة باحتلال العراق، والأزمة المالية عام 2008، والحروب الأهلية فى العديد من الدول العربية، وانتشار الإرهاب، واللجوء السوري، بالإضافة إلى صفقة القرن التى طرحتها الإدارة الأمريكية السابقة، والعدوان الإسرائيلى الغاشم على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وقال الفايز "إننا نواجه حكومة إسرائيلية متطرفة، تمارس أبشع جرائم الحرب بحق شعبنا الفلسطيني، ولا تتوقف أطماعها التوسعية"، مؤكداً أن "جميع مؤامراتها الخبيثة سقطت أمام إرادة شعبنا، وقيادتنا الصلبة، فقد أعلنها الملك عبدالله الثانى بكل وضوح "لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والقدس والوصاية الهاشمية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر". وأكد الفايز "أننا الأقرب إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، ونساند كفاح الشعب الفلسطينى ونضاله من أجل الحرية والاستقلال"، مشيرا إلى تصدى الملك عبدالله الثانى بكل قوة وحزم للعدوان الإسرائيلى الغاشم على الأهل فى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وللمخططات الإسرائيلية التوسعية، ومحاولات التهجير القسرى للشعب الفلسطيني؛ لهذا كان الأردن بقيادته الهاشمية، وبعشائره ومختلف أطيافه إلى جانب الحق الفلسطيني، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية. وأشاد الفايز بدور الأردنيين منذ بداية الثورة الفلسطينية عام 1936، فقد تطوع الكثير منهم للقتال بجانب إخواننا الفلسطينيين، كما تطوعت القبائل الأردنية، وانضمت إلى القوات المسلحة الأردنية فى حرب 1948 دفاعا عن فلسطين. ولفت رئيس مجلس الأعيان الأردنى إلى أن الخطاب الإعلامى والسياسى والدبلوماسى للدولة الأردنية، كان واضحا وقويا وصريحا فى إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي، فالملك كشف الأكاذيب التى بثتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، مؤكدا أن هذا الجهد الملكى الفاعل كان له الأثر المباشر فى تغيير كثير من السياسات الأمريكية والأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلى وبشكل متفاوت بين هذه الدول. وأكد أهمية "تعزيز وحدتنا ونسيجنا الاجتماعي، والالتفاف خلف مليكنا وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية فى تصديهما للمخططات التى تستهدف الأردن وللحملة المسعورة من قبل تجار المخدرات ومهربى الأسلحة من الداخل السورى بشتى الطرق". ودعا رئيس مجلس الأعيان الأردني، المجتمع الدولى دعم الجهود والمساعى الكبيرة التى يبذلها الملك عبدالله الثانى لأجل إحلال السلام فى المنطقة، ومنع إسرائيل من استمرار ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني. وطالب الفايز عقد مؤتمر دولى يفرض الحل السياسى على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن ترك الطرف الفلسطينى والإسرائيلى وحدهما يتفاوضان حول السلام فلا يمكنهما أن يتوصلا لحل فالحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة ترفض السلام وترفض حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يمكن الشعب الفلسطينى من حقوقه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-28

أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي، الدكتور وسام بكر، ارتقاء 70 شهيدا وسقوط 250 مصابا في محافظة جنين جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.  وأكد بكر، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحظر وصول المستلزمات الطبية إلى المستشفيات، وتواصل استهداف الأطقم الطبية في الضفة الغربية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-17

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنّ اعترافات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة حتى تحقيق النصر الكامل كما يدعي بالإضافة لإفشال عمليات حل الدولتين، تجعل واشنطن غير مؤهلة لأي ترتيبات مستقبلية لحل الصراع. وفي وقت سابق، تحدث نتنياهو بأن إسرائيل لن توقف الحرب حتى تُحقق النصر الكامل، مما أظهر أن الجهود الأمريكية التي أوضحت أن لديها نفوذًا كبيرًا على حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعرضت لضربة مزدوجة. وكشف تقييم استخباراتي أمريكي، أن ما يصل إلى 45 في المئة من إجمالي القذائف (الـ29.000 قذيفة جو-أرض)، التي أطلقتها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر، كانت غير موجهة، ووصفها بأنها «قنابل غبية»، مما يضع الرئيس الأمريكي، جو بايدن في مأزق كبير، ويتناقض مع ادعاءات واشنطن القائلة بأنه «ليس لديها أي مخاوف أو تقييم لما إذا كان القصف الإسرائيلي يمكن أن يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني».  وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، أن «حالة من التخبط والتناقض وعدم التوازن عكستها تصريحات نتنياهو الليلة الماضية، محاولا إخفاء فشله وأزماته السياسية والشخصية، فمن جهة قدم اعترافات غير مسبوقة وتفاخر بشكل علني بوقوفه خلف تخريب الاتفاقيات الموقعة وإفشالها ومنع قيام الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض، ومن جهة أخرى أعاد إنتاج سياسته الاستعمارية العنصرية عبر كيل الاتهامات والهجوم على السلطة الفلسطينية وقيادتها باعتبارها أحد أبرز مخرجات أوسلو التي عمل نتنياهو على إضعافها وسحب صلاحياتها تأكيدا على رفضه للاتفاقيات، وذلك على الرغم من تقديم السلطة كل ما هو مطلوب لإنجاح مسيرة السلام وجميع أشكال المفاوضات السابقة». وأضافت: «من جديد لا يضيع نتنياهو أي فرصة للتأكيد على أنه عدو لدود للسلام ولحل الدولتين، ويتعمد العبث بأمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إشعال المزيد من الحرائق وتغذية ثقافة الكراهية والحقد، ولا يتردد في إدخال ساحة الصراع في دوامة عنف متواصلة لا تتوقف بما يخدم برامجه واطماعه الشخصية، بما في ذلك محاولاته المتواصلة لإطالة أمد حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وتوفير الغطاء للتصعيد الحاصل في عدوانه وميليشيات مستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر مناورات سياسية مفضوحة للمحافظة على الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة لضرب مشروع تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض». وتابعت: «يعترف نتنياهو من جديد، أنه يتفاوض مع نفسه في كل ما يخص استمرار الاحتلال وحقوق الشعب الفلسطيني، متوهما بقدرته على رسم مستقبل الصراع من جانب واحد وبقوة الاحتلال وفقا لمقاساته السياسية ومصالحه الشخصية». واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن «نتنياهو بدأ حملته الانتخابية بشكل مبكر وكعادته يعتبر سفك دماء الفلسطينيين والتنكر لوجودهم وحقوقهم وقودا لحملته الانتخابية ومصالحه الحزبية الضيقة». وتطالب الوزارة الإدارة الأمريكية والدول كافة التعامل بمنتهى الجدية مع اعترافات نتنياهو وتحميله المسؤولية المباشرة عن تخريب جميع فرص السلام، واعتباره شخصا غير صالح لأي مفاوضات أو ترتيبات مستقبلية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: