الصراع العسكري

وكالات كذّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة، التي يصر فيها على أن إدارته هي من أوقفت الصراع العسكري الذي استمر 4 أيام مع الجيش الباكستاني في مايو الماضي. وأكد مودي، أن وقف النار مع باكستان، جاء بعد تفاهمات ومحادثات أجراها جيشا البلدين وليس نتيجة وساطة أمريكية، وفق وكالة "رويترز" البريطانية. وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الهندي، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء، خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في البيت الأبيض. الأمر الذي من شأنه أن يثير غضب نيودلهي التي لطالما سعى ترامب وسلفه بايدن للتودد إليها ضمن محاولاتهم للتصدي للصين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، إن ترامب استقبل منير بعد أن دعا إلى منحه جائزة نوبل للسلام لمنعه حربا نووية بين الهند وباكستان.

دفعت حالة من القلق بين الإسرائيليين فى ظل التصعيد العسكرى مع إلى التهافت على تخزين السلع الغذائية الأساسية، فيما فشلت تطمينات حكومية فى وقف تسارع تكديس الطعام. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية قولها إن عملية "الأسد الصاعد" - الحرب على إيران - تسببت في تخزين المواد الغذائية.. موضحة أن الناس يشعرون بالقلق إزاء نقص الأغذية الأساسية، وخاصة الحليب. وخلال زيارته لمصنع شهير لإنتاج الألبان.. ناشد وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الإسرائيليين بوقف تكديس السلع مضيفا "سنواصل ضمان توفير الغذاء في جميع الظروف.. لا يوجد نقص في منتجات الألبان، والاقتصاد يواصل عمله". يأتي ذلك، فيما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، من أن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي سيعرض التصنيف الائتماني لإسرائيل لمزيد من التخفيضات السلبية ويهز ثقة المستثمرين. ومن بين المخاطر التي تدرجها وكالة ستاندرد آند بورز في حال استمرار التصعيد: "صدمات لثقة المستثمرين الأجانب والمحليين، وهروب رؤوس الأموال، وتقلبات في الأسواق المالية وسعر الصرف". وحذرت وكالة التصنيف الائتماني من أن "النظرة السلبية للتصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل تعكس خطر أن يضعف تصعيد الصراع العسكري الاقتصاد الإسرائيلي ووضعه المالي وميزان المدفوعات بشكل كبير". في الوقت نفسه، حذرت شركة الطاقة الإسرائيلية من أنها قد تعجز عن تزويد الأسواق المحلية بمنتجاتها في أعقاب الأضرار التي لحقت بمصفاة "بازان" لتكرير النفط جراء تعرضها لقصف صاروخي إيراني. وحاولت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية تهدئة الأسواق قائلة: "ليس هناك توقع بحدوث نقص في الوقود في الاقتصاد لقد تهيأت الوزارة على نحو مسبق، فإسرائيل لديها احتياطيات وقود، وليس هناك نقص متوقع".