السودان والولايات المتحدة

وزارة الخارجية السودانية: هذه المزاعم "غير مؤسسة" و"باطلة" جددت الحكومة السودانية، الجمعة، رفضها القاطع لما وصفتها بـ"المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة بالبلاد. وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إنها "تنفي بشكل مطلق المزاعم غير المؤسسة (لا تستند إلى أساس) التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، بشأن استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في تصديه لحرب العدوان والغزو التي يتعرض لها السودان". وأضافت: "نستنكر الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها اتخاذها ضد السودان بناءً على هذه الادعاءات الباطلة". والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعية "استخدام" جيشه "أسلحة كيميائية" خلال الحرب الدائرة في البلاد. وأضافت في بيان، أن هذه العقوبات "ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل (دون تحديد يوم)، وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية". وفي بيانها اليوم، أعربت الخارجية السودانية عن "استغرابها من النهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في هذه المسألة". وأشارت إلى أن المزاعم بشأن استخدام الجيش لأسلحة كيمائية بدأت عبر "تسريبات مجهولة المصدر للصحافة الأمريكية قبل شهور"، دون أن يتم طرحها أمام الآلية الدولية المختصة، وهي "المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية" التي يقع مقرها في لاهاي، وتضم كلا من السودان والولايات المتحدة في عضويتها. وأكدت أن السودان "لن يقبل الإجراءات الأحادية في هذا الخصوص التي تخالف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، خاصة من طرف لديه تاريخ في توظيف المزاعم الباطلة لتهديد سيادة الدول وأمنها وسلامة أراضيها". وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تشمل تجميد الأصول ومنع التعامل المالي، بدعوة "تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين". وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن "الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد". وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر، في بيان، إن الحكومة تتابع، وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان". ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير، بالأسبوع الأخيرة، لتشمل ولايتي النيل الأبيض (جنوب) والخرطوم. وفي الولايات الـ16 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان (جنوب) وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق (جنوب)، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
السودان والولايات المتحدة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
السودان والولايات المتحدة
Top Related Events
Count of Shared Articles
السودان والولايات المتحدة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
السودان والولايات المتحدة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
السودان والولايات المتحدة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
السودان والولايات المتحدة
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-23

وزارة الخارجية السودانية: هذه المزاعم "غير مؤسسة" و"باطلة" جددت الحكومة السودانية، الجمعة، رفضها القاطع لما وصفتها بـ"المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة بالبلاد. وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إنها "تنفي بشكل مطلق المزاعم غير المؤسسة (لا تستند إلى أساس) التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، بشأن استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في تصديه لحرب العدوان والغزو التي يتعرض لها السودان". وأضافت: "نستنكر الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها اتخاذها ضد السودان بناءً على هذه الادعاءات الباطلة". والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعية "استخدام" جيشه "أسلحة كيميائية" خلال الحرب الدائرة في البلاد. وأضافت في بيان، أن هذه العقوبات "ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل (دون تحديد يوم)، وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية". وفي بيانها اليوم، أعربت الخارجية السودانية عن "استغرابها من النهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في هذه المسألة". وأشارت إلى أن المزاعم بشأن استخدام الجيش لأسلحة كيمائية بدأت عبر "تسريبات مجهولة المصدر للصحافة الأمريكية قبل شهور"، دون أن يتم طرحها أمام الآلية الدولية المختصة، وهي "المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية" التي يقع مقرها في لاهاي، وتضم كلا من السودان والولايات المتحدة في عضويتها. وأكدت أن السودان "لن يقبل الإجراءات الأحادية في هذا الخصوص التي تخالف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، خاصة من طرف لديه تاريخ في توظيف المزاعم الباطلة لتهديد سيادة الدول وأمنها وسلامة أراضيها". وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تشمل تجميد الأصول ومنع التعامل المالي، بدعوة "تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين". وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن "الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد". وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر، في بيان، إن الحكومة تتابع، وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان". ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير، بالأسبوع الأخيرة، لتشمل ولايتي النيل الأبيض (جنوب) والخرطوم. وفي الولايات الـ16 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان (جنوب) وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق (جنوب)، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-06

أعلن مجلس الوزراء السودانى، أن السودان والولايات المتحدة وقعا، اليوم الأربعاء، إعلانا حول السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، وقال مجلس الوزراء السودانى، فى بيان، إنه جرى التوقيع بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار زيارة وفد الحكومة الأمريكية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشين، على إعلان "اتفاقيات إبراهام"، حيث مثّلَ الجانب السوداني، وزير العدل، الدكتور نصر الدين عبدالباري، فيما وقع عن الجانب الأمريكي وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين. وينص الإعلان على ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام، كما أوضحت بنود الإعلان أن أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة وأن ينعم مواطنو المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة، دون اعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره. وأشار مجلس الوزراء السوداني، إلى التوقيع على مذكرة تفاهم بخصوص القرض التجسيري الذي ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بموجبه بسداد متأخرات السودان لمجموعة البنك الدولي، مما يُمكن السودان من الوصول لمصادر تمويل تصل قيمتها لمليار ونصف المليار دولار سنوياً. وأضاف أن تلك الموارد تدفع باقتصاد السودان وتعين الحكومة على تنفيذ مشروعات البُنى التحتية والتنمية المختلفة، لافتا إلى أنه وقع عن حكومة السودان وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة الدكتور هبة محمد علي، فيما وقع عن الولايات المتحدة الأمريكية وزير الخزانة الأمريكي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-06

قالت سفارة واشنطن في الخرطوم، إن توقيع اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل يساعد على بناء الثقة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وأضاف سفارة واشنطن في الخرطوم: توقيع اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل يعزز التعاون في المنطقة. وفى وقت سابق، أعلن مجلس الوزراء السودانى، أن السودان والولايات المتحدة وقعا، اليوم الأربعاء، إعلانا حول السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، وقال مجلس الوزراء السودانى، فى بيان، إنه جرى التوقيع بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار زيارة وفد الحكومة الأمريكية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشين، على إعلان "اتفاقيات إبراهام"، حيث مثّلَ الجانب السوداني، وزير العدل، الدكتور نصر الدين عبدالباري، فيما وقع عن الجانب الأمريكي وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-06

عدة اتفاقيات أبرمتها السودان مع الولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارة وزير الخزانة الأمريكي، للخرطوم، حيث بحث رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، مع وزير الخزانة الأمريكى ستيفين مينوشن، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، الأمر الذي يعتبر مؤشراً قوياً لدخول العلاقات بين البلدين عهدا جديدا من التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم الأهداف التنموية ولمصلحة شعبي البلدين. وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان، أن حمدوك استقبل، اليوم في الخرطوم، وزير الخزانة الأمريكي، الذي وصل إلى السودان، في زيارة هى الأولى من نوعها، وذلك بحضور وزراء شئون مجلس الوزراء عمر بشير مانيس، العدل نصر الدين عبد الباري، الخارجية عمر قمر الدين، الري والموارد المائية ياسر عباس، ومستشار وزارة الخزانة آدم لييرك، ومستشار الأمن القومي ومدير إدارة الخليج وشمال افريقيا ميجيل كورييا، والقائم بالأعمال الأمريكي لدى السودان برايان شوكان. وثمن رئيس الوزراء السوداني، خلال اللقاء جهود الإدارة الأمريكية التي أفضت إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعادة الحصانة السيادية مما يحصنه أمام القضاء الأمريكي من أي دعاوى مستقبلية . وأعلن مجلس الوزراء السودانى، أن السودان والولايات المتحدة وقعا، اليوم الأربعاء، إعلانا حول السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، وقال مجلس الوزراء السودانى، فى بيان، إنه جرى التوقيع بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار زيارة وفد الحكومة الأمريكية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشين، على إعلان "اتفاقيات إبراهام"، حيث مثّلَ الجانب السوداني، وزير العدل، الدكتور نصر الدين عبدالباري، فيما وقع عن الجانب الأمريكي وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين. وينص الإعلان على ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام، كما أوضحت بنود الإعلان أن أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة وأن ينعم مواطنو المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة، دون اعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره. وأشار مجلس الوزراء السوداني، إلى التوقيع على مذكرة تفاهم بخصوص القرض التجسيري الذي ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بموجبه بسداد متأخرات السودان لمجموعة البنك الدولي، مما يُمكن السودان من الوصول لمصادر تمويل تصل قيمتها لمليار ونصف المليار دولار سنوياً. وأضاف أن تلك الموارد تدفع باقتصاد السودان وتعين الحكومة على تنفيذ مشروعات البُنى التحتية والتنمية المختلفة، لافتا إلى أنه وقع عن حكومة السودان وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة الدكتور هبة محمد علي، فيما وقع عن الولايات المتحدة الأمريكية وزير الخزانة الأمريكي. كما وقعت وزير المالية والتخطيط الاقتصادى بالسودان الدكتورة هبة محمد على، مع وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين، اليوم الأربعاء في الخرطوم، مذكرة تفاهم؛ لتوفير مرفق تمويل لتخليص متأخرات السودان للبنك الدولي. وذكرت وزارة المالية السودانية - فى بيان اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة ستُمكن السودان من استعادة امكانية الحصول على أكثر من مليار دولار من التمويل السنوي من البنك الدولي لأول مرة منذ 27 عاما. وأضاف البيان أن استعادة الوصول إلى تمويل البنك الدولي، يعد إنجازا رئيسيا لحكومة السودان الانتقالية، ومعلما هاما على طريق البلاد نحو تخفيف عبء الديون، لافتا إلى أن التمويل الدولي سيدعم الهياكل الأساسية الرئيسية وغيرها من المشاريع التنموية في جميع أنحاء السودان، جنبا إلى جنب مع الاصلاحات الاقتصادية الجارية التي تنفذها الحكومة الانتقالية. وأوضح أن التمويل الدولي سيوفر تعزيزا هاما للانعاش الاقتصادي للسودان، والإصلاحات الجارية ستضمن الاستقرار الاقتصادي من خلال معالجة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد وتعزيز النمو والاستثمار وبناء اقتصاد مزدهر لجميع السودانيين، خاصة الشباب والنساء والمجتمعات المتضررة من الحرب والتهميش. من جانبها قالت سفارة واشنطن في الخرطوم، إن توقيع اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل يساعد على بناء الثقة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية وأضاف سفارة واشنطن في الخرطوم: توقيع اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل يعزز التعاون في المنطقة. وقال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني بعد لقائه وزير الخزانة الأمريكي: نحرص على علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ردا على اتهامات إثيوبيا: الجيش قام بإعادة انتشار داخل الحدود السودانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: