خالد الإعيسر

وزارة الخارجية السودانية: هذه المزاعم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning خالد الإعيسر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning خالد الإعيسر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with خالد الإعيسر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with خالد الإعيسر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with خالد الإعيسر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with خالد الإعيسر
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-23

وزارة الخارجية السودانية: هذه المزاعم "غير مؤسسة" و"باطلة" جددت الحكومة السودانية، الجمعة، رفضها القاطع لما وصفتها بـ"المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة بالبلاد. وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إنها "تنفي بشكل مطلق المزاعم غير المؤسسة (لا تستند إلى أساس) التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، بشأن استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في تصديه لحرب العدوان والغزو التي يتعرض لها السودان". وأضافت: "نستنكر الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها اتخاذها ضد السودان بناءً على هذه الادعاءات الباطلة". والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعية "استخدام" جيشه "أسلحة كيميائية" خلال الحرب الدائرة في البلاد. وأضافت في بيان، أن هذه العقوبات "ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل (دون تحديد يوم)، وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية". وفي بيانها اليوم، أعربت الخارجية السودانية عن "استغرابها من النهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في هذه المسألة". وأشارت إلى أن المزاعم بشأن استخدام الجيش لأسلحة كيمائية بدأت عبر "تسريبات مجهولة المصدر للصحافة الأمريكية قبل شهور"، دون أن يتم طرحها أمام الآلية الدولية المختصة، وهي "المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية" التي يقع مقرها في لاهاي، وتضم كلا من السودان والولايات المتحدة في عضويتها. وأكدت أن السودان "لن يقبل الإجراءات الأحادية في هذا الخصوص التي تخالف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، خاصة من طرف لديه تاريخ في توظيف المزاعم الباطلة لتهديد سيادة الدول وأمنها وسلامة أراضيها". وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تشمل تجميد الأصول ومنع التعامل المالي، بدعوة "تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين". وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن "الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد". وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر، في بيان، إن الحكومة تتابع، وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان". ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير، بالأسبوع الأخيرة، لتشمل ولايتي النيل الأبيض (جنوب) والخرطوم. وفي الولايات الـ16 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان (جنوب) وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق (جنوب)، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-23

رفضت الخرطوم التصريحات والاتهامات الأمريكية، عقب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن، ستفرض عقوبات على بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. وقال المتحدث باسم وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن ما صدر عن واشنطن من اتهامات وقرارات "تتسم بالابتزاز السياسى وتزييف الحقائق". كما وصف المتحدث الادعاءات الأمريكية بالكاذبة حيث "استهدفت مجددا الجيش السودانى بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة وبعد تعيين رئيس للوزراء". وشدد الإعيسر على أن الإدارة الأمريكية "تسعى إلى تضليل الرأي العام وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وارتكبت جرائم ضد السودانيين"، وفق تعبيره. وأضاف أن واشنطن سعت سابقا إلى فرض الاتفاق الإطاري على السودانيين "بطريقة تضمن بقاء المليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع". وفى وقت سابق، أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد توصلها إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية عام 2024 خلال حربه مع قوات الدعم السريع. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من يونيو بعد إخطار الكونجرس. وأضافت بروس أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية" التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة. وجاء في بيان بروس أن الولايات المتحدة قررت رسميا في 24 أبريل الماضي بموجب قانون (مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب) لعام 1991 أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية العام الماضي، لكنها لم تحدد نوع الأسلحة المستخدمة أو وقت أو مكان استخدامها على وجه الدقة. وقالت بروس "تؤكد الولايات المتحدة التزامها الكامل بمساءلة كل من يسهم في انتشار الأسلحة الكيميائية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-23

قال وزير الثقافة والإعلام السوداني، الناطق الرسمى باسم الحكومة خالد الإعيسر إن ‏الحكومة السودانية، تتابع وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان. ‏وأضاف الإعيسر أن "فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يرتكز على خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة عام 2005، والتي تُعدل مرحليا بما يخدم الأجندات الأمريكية، استنادا إلى مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة"، وفقا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا". ‏وتابع "هذه الادعاءات الكاذبة قد استهدفت مجددا القوات المسلحة السودانية، لا سيما بعد إنجازاتها الميدانية التي غيرت من واقع المعركة، وعقب تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكل تطورا مهما في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة، مبينا أن "هذه ليست المحاولة الأولى؛ فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في السابق دون أن تحقق أهدافها". ‏وأشار وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية إلى "أن العالم قد تابع التصريحات الواضحة التي أدلت بها السيناتور الأمريكية سارة جاكوب، والتي انتقدت فيها تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، بدعم من دولة الإمارات، ودعت إلى حظر توريد الأسلحة إليها"، على حد قوله. وتابع بالقول إن "هذا الموقف يعكس وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة وحجم المظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني". ‏وأضاف "نذكر بأن الولايات المتحدة سبق أن قصفت مصنع الشفاء في أغسطس 1998، استنادا إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقا، إذ تبين أن المصنع كان لإنتاج الأدوية. واليوم تعود ذات المزاعم باتهامات لا أساس لها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية" ، وتابع "بينما تلتزم واشنطن الصمت حيال الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، التي تقف خلفها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، ومن خلال تزويدها بطائرات مسيرة استراتيجية، وأسلحة أمريكية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرت به لجنة خبراء الأمم المتحدة". ‏وقال الإعيسر "إن هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دوليا، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني". ‏واستكمل "سبق أن سعت الإدارة الأمريكية السابقة إلى فرض الاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على القانون والحرية والسيادة الوطنية عبر انتخابات حرة وشفافة". واختتم بالقول "على الحكومة الأمريكية أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير بلاده من الميليشيات وتدخلات دول العدوان". كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت أمس الخميس، إنها ستفرض عقوبات على السودان بعد أن ثبت لها استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024 خلال الحرب الأهلية، في انتهاك للمعاهدات الدولية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن العقوبات ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية. ووفقا للأمم المتحدة،، أودت حرب متواصلة بين الجيش السوداني وميليشيا قوات الدعم السريع منذ شهر أبريل 2023 بحياة أكثر من 24 ألف شخص ودفعت أكثر من 14 مليون شخص - نحو 30% من السكان - إلى النزوح داخل السودان وإلى دول مجاورة إضافة إلى كارثة إنسانية جراء نقص المواد الغذائية والأدوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-22

أعلنت القوات المسلحة السودانية، ، فيما تبعها إعلان عن تطهير ولاية النيل الأبيض من عناصر الدعم، في استمرار لسلسلة من الانتصارات الهامة في السودان. ويواصل ملاحقته على لعناصر الدعم السريع في عدة محاور، فيما نجح في تكبيدهم خسائر هائلة خاصة في أم درمان وولاية النيل الأبيض، واستطاع بسط سيطرته على الولايتين بعد معارك ضارية، تمكن من خلالها طرد كافة عناصر ميليشيا الجنجويد. فيما أكد خالد الأعيسر، المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن القوات المسلحة السودانية، تستهدف تحرير كل من دارفور و، موجها رسالة للمواطنين قائلا :"كونوا مطمئنين الجيش السوداني قادم إليكم". وبعد إعلان القوات المسلحة السودانية، تحرير ولاية الخرطوم بالكامل، أعلنت السلطات السودانية، خلو ولاية النيل الأبيض من ميليشيا الدعم السريع، بعد تحرير محلية أم رمتة على يد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه. ومن جهته قدم اللواء قمر الدين محمد فضل المولى، والي النيل الأبيض التهنئة لمواطني الولاية بتحرير محلية أم رمتة، من الدعم السريع، وإعلان ولاية النيل الأبيض خالية من المليشيا. وقدم الوالي التهاني للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس هيئة الأركان بتحرير ولاية الخرطوم من عناصر الدعم السريع، وفقا لما نقلته وكالة سونا للأنباء. وقال والى النيل الأبيض :"تحرير أم رمتة يأتى بالتزامن مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة والمستنفرين في كافة محاور العمليات". ومن جهته أكد خالد الأعيسر، وزير الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن القوات المسلحة السودانية، تستهدف تحرير دارفور وكردفان، من سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وقال في رسالة وجهها للمواطنين :"كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال في منشور عبر فيسبوك الأربعاء :"في هذا الصباح، وبعد دحر التمرد في معظم ولايات السودان وآخرها أمس ولاية الخرطوم، من الواجب علينا أن نحيى أهلنا الكرام في كردفان ودارفور، ونثمن نضالاتهم الوطنية المشهودة ومواقفهم المشرفة عبر كل الحقب التاريخية في الدفاع عن وحدة السودان". وأضاف "نبعث إليهم بتحية خاصة باسم قواتكم المسلحة، وكل القوات المساندة، وكل المستنفرين الأوفياء من أبناء الوطن الذين هبوا من كل صوب لنصرة بلادهم وشعبهم". وقال الإعيسر إن لكردفان ودارفور مكانة خاصة في وجدان كل السودانيين، وأضاف :"السودانيين عقدوا العزم على دعم رفاقهم في كردفان ودارفور، ومواصلة المسيرة حتى النهاية لتطهير تلك المناطق من الميليشيات المسلحة والمرتزقة والمجرمين"، مؤكدا ان كل الشعب السوداني لا هدف له سوى حماية أهله في كردفان ودارفور، واستعادة الأمن والاستقرار. وتابع "نؤكد أن قبائل كردفان ودارفور كافة هي جزء أصيل من النسيج السوداني المتماسك، وأن هذه الحرب التي يخوضها الشعب ليست ضد قبيلة أو مكون أو منطقة أو جهة، بل ضد ميليشيات الدعم السريع". وأضاف :"رسالتنا لأهلنا في كردفان ودارفور كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال "ندعوكم للوقوف صفاً واحداً مع القادمين لدحر التمرد والمرتزقة والعملاء، من أجل أن تعيشوا بسلام كمواطنين سودانيين أحرار في وطن يحتضن جميع مكوناته، وطن يقوم على الاحترام والكرامة والحرية والتعايش السلمي والعدالة، معاً سنحرر كل شبر من أرض السودان". وفى سياق آخر، كشف شهود عيان، عن أن ميليشيا الدعم السريع، قامت بتهجير سكان عدد من قرى من شرق مدينة النهود، في كردفان في السودان، كما تسبب سيطرة الميلشيا على المدينة في موجة نزوح كبيرة بين سكان المنطقة. وشهدت المدينة والقرى المحيطة بها، موجات نهب وسلب وسرقة واسعة، وقالت مصادر محلية إن ميليشيا الدعم السريع وسّعت انتشارها شرق النهود بعد استعادة الجيش السودانى والقوة المشتركة السيطرة على مدينة الخوي. وشهدت قرى جبر الدار، الخماسات، الرويانة، أكيرت وأم عويشة عمليات نهب واعتقالات في صفوف الشباب. وأكد بعض من السكان المحليين وجود عمليات تحشيد عسكري واسعة من الدعم السريع والقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السودانى، وتواجه غالبية مناطق كردفان شحًّا في المياه، وهو ما ازداد سوءًا مع تصاعد العمليات العسكرية. ونهبت عناصر الدعم السريع جميع مخازن المحاصيل في النهود، التي تُعد مركزًا تجاريًا رئيسيًا للمحاصيل النقدية مثل السمسم، الصمغ العربي، والفول السوداني. وتساهم ولاية غرب كردفان بنسبة 80% من صادرات البلاد من الماشية والمحاصيل، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ومن جهته رحب الدكتور ووركنيه جيبهو، الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد" بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا لوزراء السودان، وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الخطوة ذات مغزى نحو إحياء العملية السياسية الشاملة، مشيرا إلى أنه تم إبلاغه بالتعيين من قبل الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي. وحث جيبهو في بيان الأربعاء، جميع أصحاب المصلحة السودانيين على المشاركة في مشاورات وطنية واسعة النطاق تهدف إلى إحلال السلام، ووضع الأساس لسودان مستقر وديمقراطي. وأكد في بيان، دعوة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط، مؤكدا أن إسكات البنادق أمر ضروري لإنهاء معاناة المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، وخلق بيئة مواتية للحوار. وأكد البيان :"تظل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ثابتة في التزامها بسيادة السودان ووحدته واستقراره، وهي على استعداد لدعم الجهود المبذولة نحو مستقبل سلمي وديمقراطي ومستدام". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-21

أكد خالد الأعيسر، وزير الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن ، تستهدف تحرير دارفور و، من سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وقال في رسالة وجهها للمواطنين :"كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال في منشور عبر فيسبوك :"في هذا الصباح، وبعد دحر التمرد في معظم ولايات السودان وآخرها أمس ولاية الخرطوم، من الواجب علينا أن نحيى أهلنا الكرام في كردفان ودارفور، ونثمن نضالاتهم الوطنية المشهودة ومواقفهم المشرفة عبر كل الحقب التاريخية في الدفاع عن وحدة السودان". وأضاف "نبعث إليهم بتحية خاصة باسم قواتكم المسلحة، وكل القوات المساندة، وكل المستنفرين الأوفياء من أبناء الوطن الذين هبوا من كل صوب لنصرة بلادهم وشعبهم". وقال الإعيسر إن لكردفان ودارفور مكانة خاصة في وجدان كل السودانيين، وأضاف :"السودانيين عقدوا العزم على دعم رفاقهم في كردفان ودارفور، ومواصلة المسيرة حتى النهاية لتطهير تلك المناطق من الميليشيات المسلحة والمرتزقة والمجرمين"، مؤكدا ان كل الشعب السوداني لا هدف له سوى حماية أهله في كردفان ودارفور، واستعادة الأمن والاستقرار. وتابع "نؤكد أن قبائل كردفان ودارفور كافة هي جزء أصيل من النسيج السوداني المتماسك، وأن هذه الحرب التي يخوضها الشعب ليست ضد قبيلة أو مكون أو منطقة أو جهة، بل ضد ميليشيات الدعم السريع" وأضاف :"رسالتنا لأهلنا في كردفان ودارفور كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال "ندعوكم للوقوف صفاً واحداً مع القادمين لدحر التمرد والمرتزقة والعملاء، من أجل أن تعيشوا بسلام كمواطنين سودانيين أحرار في وطن يحتضن جميع مكوناته، وطن يقوم على الاحترام والكرامة والحرية والتعايش السلمي والعدالة، معاً سنحرر كل شبر من أرض السودان". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-11

تواصل ميليشيا ، استهدافها الممنهج للبنية التحتيتة والمدنيين ومخيمات ، بدون أى اعتبارات إنسانية، وآخرها استهدافها لسجن ومستشفى الأبيض فى ولاية شمال كردفان بطائرة مسيرة، والذى خلف ورائه العديد من القتلى وعشرات المصابين. واستهدفت ميليشيا الدعم السريع، السبت سجن ومستشفى مدينة الأبيض، بالطائرات المسيّرة، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 70 شخصا. ومن جهتها كشفت شبكة أطباء ، عن مقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين بمسيرات للدعم السريع، التى استهدفت سجن مدينة الأبيض بولاية في استهداف متعمد للمرافق المدنية بشمال كردفان. وأدانت شبكة ، فى بيان رسمى لها، استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع على المرافق المدنية بمدينة الأبيض مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة، بعضها خطيرة بسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب من 5 آلاف نزيل. ومن جهته قال الدكتور خالد الأعيسر، وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، إن استهداف ميليشيا الدعم السريع، لسجن الأبيض ومستشفى المدينة، باستخدام الطائرات المسيّرة، جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف: "ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين". وتابع فى بيان له ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. وفى سياق متصل أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة العشرات من النساء والأطفال، في قصف مدفعي مكثف جديد نفذته ميليشيا الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأوضحت الفرقة أن ميليشيا الدعم السريع قصفت بالمدفعية، وبصورة مكثفة، المدنيين العزل بأحياء مدينة الفاشر مستخدمة مدفعية من عياري 120 و82 ملم، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 10 نساء، بالإضافة إلى إصابة ستة أطفال أعمارهم متفاوتة بإصابات بالغة، حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وفيما يخص الحرائق فى مدينة بورتسودان، أعلنت قوات الدفاع المدني السودانية، الأحد، السيطرة على حرائق مستودعات النفط ببورتسودان، فى الوقت الذي تمكنت فيه المضادات الأرضية للجيش السودانى من التصدى لمسيرات انتحارية حلقت بمدينتي عطبرة وبورتسودان. ومن جهته قال مدير الدفاع المدني السوداني الفريق عثمان العطا في تصريحات صحفية، الأحد إن قوات الدفاع المدني احتوت حرائق مدينة بورتسودان التي وقعت جراء استهداف قوات الدعم السريع للمستودعات الاستراتيجية ومرافق أخرى. وظلت الحرائق مشتعلة منذ الثلاثاء الماضي في المستودعات الاستراتيجية للوقود والمستودعات المملوكة للقطاع الخاص في بورتسودان، وتصاعد دخان كثيف تسبب في إخلاء بعض المساكن في حي ترانسيت القريب من هذه المستودعات. وأكد مدير قوات الدفاع المدني أنه تمت السيطرة  تماما على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان، مشيرا إلى أن العمل انجز في ظل ظروف بالغة التعقيد لوجود مخزونات نفطية بكميات كبيرة. وأوضح أن فرق الإطفاء استخدامت مواد رغوية كثيفة بزوايا محددة وفق خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة بذلتها قوات الدفاع المدني. ومن جهة أخرى، تصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني صباح الأحد، لمسيرات انتحارية حاولت مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعطبرة شمالي البلاد. وحلقت مسيرات الدعم السريع لليوم السابع في سماء بورتسودان العاصمة المؤقتة للبلاد لكن مضادات الجيش تصدت لها على الفور. وفي عطبرة كبرى مدن ولاية نهر النيل تعاملت المضادات الأرضية مع خمس مسيرات حلقت في سماء المدينة قرب مطار عطبرة، وسمع السكان صوت المسيرات قبل أن تتمكن المضادات الأرضية للجيش من إسقاطها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-11

أعلنت الحكومة السودانية يوم السبت مقتل 20 شخصا وإصابة 50 آخرين في هجوم بمسيرات استهدف سجنا مركزيا في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي السودان.  ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" عن وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الإعيسر قوله إن "استهداف ميليشيا أسرة دقلو الإجرامية، المدعومة من حكومة أبوظبي، سجن الأبيض ومستشفى المدينة صباح اليوم باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أسفر عن استشهاد 20 نزيلاً وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين، جريمة حرب مكتملة الأركان". ‏واضاف قائلا "ويعد ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين". ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد. وكثفت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة هجماتها بالمسيرات على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية داخل مناطق سيطرة الجيش السوداني في خضم الصراع الناشب بين الجانبين . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-10

أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع سجن مدينة الأُبَيِّض، عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب). وقالت الشبكة (غير حكومية) في بيان: «قتل 21 شخصًا وأصيب 47 آخرون باستهداف طائرة مسيرة للدعم السريع سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان بشكل متعمد للمرافق المدنية»، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف البيان: «تدين شبكة أطباء السودان استمرار الاستهداف المتعمد للدعم السريع لمرافق المدنية وسجن الأبيض الكبير الذي يضم ما يقارب 5 آلاف نزيل مما أدى لمقتل 21 شخص وإصابة 47 آخرين إصابات متفاوتة بعضها خطيرة». وطالبت الشبكة المنظمات الأممية والدولية الضغط على قيادات الدعم السريع لوقف توسع انتهاكاتها ضد المدنيين العزل واستهداف المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية في تحدي واضح لكل القرارات الدولية. بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام خالد الإعيسر، في بيان: «استهدفت ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض ومستشفى المدينة، صباح اليوم (السبت) باستخدام الطائرات المسيّرة». وأضاف أن الهجوم أسفر عن استشهاد 20 نزيلا وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين. وتابع الإعيسر أن ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين. ويأتي هذا الحادث مع استمرار استهداف الطائرات المسيرة لمدينة بورتسودان شرقي السودان العاصمة الإدارية المؤقتة، لليوم السابع على التوالي. ومنذ الأحد، تتعرض بورتسودان، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

أعربت الأمم المتحدة بالسودان، الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء تعرض البنية التحتية في مدينة بورتسودان لهجمات بطائرات مسيّرة، موضحة أن ذلك يؤدي إلى تعميق المعاناة والاحتياجات الإنسانية في السودان. وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر، إن قوات الدعم السريع هاجمت صباحا مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي بمدينة بورتسودان (شرق). فيما أفادت شركة كهرباء السودان بانقطاع التيار الكهربائي في المدينة جراء قصف بمسيرة استهدفت محطة الكهرباء. وتعليقا على ذلك، قالت منسقة الشئون الإنسانية كليمينتن نكوتيا سلامي في بيان: «أشعر بصدمة وقلق بالغين إزاء تكثيف هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية في بورتسودان، المركز الإنساني الرئيسي في السودان»، وفق وكالة الأناضول. وأضافت: «صباح اليوم (الثلاثاء) أفادت تقارير أن هجمات الطائرات المسيرة استهدفت مطار بورتسودان الدولي وبنى تحتية أخرى، بما في ذلك منشأة لتخزين الوقود ومحول كهرباء، في بورتسودان». وأوضح البيان أن الهجمات تؤدي إلى تعميق المعاناة والاحتياجات الإنسانية، فضلاً عن تفاقم التحديات اللوجستية والصعوبات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في توصيل المساعدات المطلوبة بشكل عاجل إلى بقية أنحاء البلاد. وشددت المسئولة الأممية على أن مطار بورتسودان الدولي يعد شريان حياة للعمليات الإنسانية ونقطة الدخول الرئيسية إلى السودان لعمال الإغاثة والإمدادات الطبية وغيرها من مواد الإغاثة المنقذة للحياة. وأكدت أن توفر الوقود في بورتسودان يعد أمرا بالغ الأهمية لإيصال الإمدادات الإنسانية إلى المناطق الأكثر حاجةً للمساعدة في جميع أنحاء السودان. وتابعت: «تضرر البنية التحتية الحيوية قد يُعطّل سلاسل التوريد ويرفع أسعار السلع الأساسية، ما يُفاقم المعاناة الإنسانية في ما يُعتبر بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم». وشدد البيان على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاتٍ جسيمة للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعكس إخفاقًا مستمرًا في الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والحذر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

قصف محطة الكهرباء في بورتسودان أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة أعلن وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر أن قوات "الدعم السريع" هاجمت صباح الثلاثاء مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي بمدينة بورتسودان شرق البلاد. بينما أفادت شركة كهرباء السودان بانقطاع التيار الكهربائي في بورتسودان جراء قصف بمسيرة لـ"الدعم السريع" استهدف المحطة الكهرباء بالمدينة. وقال وزير الإعلام خالد الأعيسر عبر صفحته على "فيسبوك": "زرت قبل قليل مستودعات الوقود بالميناء الجنوبي في مدينة بورتسودان والتي تعرضت صباح اليوم لاعتداء إجرامي وإرهابي بمسيرات الدعم السريع". وبث الوزير مقطع فيديو لاندلاع النيران وتصاعد الدخان من مستودع الوقود بالميناء الجنوبي. وأكد أن "قوات الدفاع المدني وكل الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها" حاليا. وشدد على أن إرادة الشعب السوداني "ستظل عصية على الانكسار"، مردفا: "لن ترهبنا مثل هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية". بدروها، أفادت شركة كهرباء السودان أنه "تم استهداف محطة كهرباء بورتسودان التحويلية بطائرات مسيرة للدعم السريع أصابت المحطة صباح اليوم، وأدى ذلك إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي في المدينة". وأضافت في بيان: "يُعتبر هذا استهداف ممنهج لمحطات الكهرباء بصورة متكررة مما ينعكس سلبا على خدمات المواطنين في المياه والصحة وغيرها". وأشارت إلى أن الفريق الفني من مهندسين وفنيين وعمال في موقع الحدث لتقييم الأضرار. وفي وقت سابق الثلاثاء، اندلعت حرائق في مستودع وقود بمطار بورتسودان ومحيط الميناء الجنوبي بمدينة بورتسودان إثر سماع دوي انفجارات قوية، وفق مراسل الأناضول. ولم تتهم مصادر رسمية سودانية حتى الساعة 13:25 ت.ج جهة معينة بقصف مطار بورتسودان، لكنه سبق أن تعرض لقصف من "الدعم السريع". فيما أعلنت هيئة الطيران المدني السودانية تعليق الرحلات الجوية من وإلى المطار حتى الساعة 15:00 ت.ج. وتأتي هذه الأحداث غداة إعلان وزارة الطاقة والنفط السودانية اشتعال النيران بمستودعات النفط الاستراتيجية بمدينة بورتسودان إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة قالت إنها تابعة لقوات "الدعم السريع". والأحد الماضي، أعلنت السلطات السودانية أن قوات "الدعم السريع" استهدفت بطائرات مسيرة مدينتي بورتسودان وكسلا (شرق)، دون تعقيب من "الدعم السريع"، وسط إدانات عربية واسعة للهجوم. وكان هذا أول هجوم بطائرات مسيرة يستهدف بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر، التي تعد المقر المؤقت للحكومة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في أبريل 2023. ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-04

وكالات ‏قال وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر، الأحد، إن ميليشيا الدعم السريع اعتدت على مطار بورتسودان ومرافق مدنية أخرى بمسيرات استراتيجية. ‏وأكد الأعيسر في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر"، أن الحكومة السودانية ستأخذ اعتداء الميليشيا على مطار بورتسودان على محمل الجد وهي قادرة على وقف هذا العدوان العسكري، مضيفا "سنرد الصاع صاعين على الهجوم على مطار بورتسودان ولدينا معلومات استخباراتية عن مناطق انطلاق مسيرات الميليشيا". ‏وأشار الأعيسر، إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى استسلام الميليشيا وتسليم أسلحتها، مؤكدا ان الحكومة السودانية لديها "أدلة سنقوم بتقديمها أمام المجتمع الدولي ضد من يقوم باستهداف بلادنا". ‏وأوضح وزير الإعلام السوداني، أن كل ما تمتلكه الدعم السريع داخل السودان سواء كان طائرات أو مسيرات أو أسلحة استراتيجية هي أهداف عسكرية مشروعة للجيش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-04

أعلنت السلطات السودانية، الأحد، استئناف العمل في مطار بورتسودان الدولي، بعد ساعات من إغلاقه جراء قصف طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع أجزاء منه. وأفادت سلطة الطيران المدني، في بيان، أنها أصدرت نشرة طيارين (نوتام) بتعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي حتى الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، وفق وكالة الأناضول. ونشرة طيارين (نوتام) هي أداة مهمة في صناعة الطيران تضمن سلامة وكفاءة المجال الجوي، وتعد هذه الإشعارات مصادر أساسية للمعلومات للطيارين ومراقبي الحركة وموظفي المطار. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت في وقت سابق اليوم، عن إغلاق مؤقت لمطار بورتسودان الدولي جراء استهداف المدينة بطائرات مسيرة. من جانبه، قال وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الإعيسر، عبر حسابه على منصة إكس: «مدينة بورتسودان تعرضت صباح اليوم لهجوم غادر شنته ميليشيا الدعم السريع ، بمساندة داعميها». وأضاف أن قوات الدعم السريع استخدمت في الهجوم 7 طائرات مسيرة انتحارية، وطائرة مسيرة استراتيجية أخرى على قاعدة عثمان دقنة الجوية، وأسفر عن أضرار مادية، دون وقوع خسائر في الأرواح. وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش السوداني، إسقاط طائرات مسيرة استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومنشآت مدنية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد. وهذا هو الهجوم الأول بطائرات مسيرة على مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية، التي تتخذها الحكومة مقر لها، منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. وفي الآونة الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية مروي ودنقلا والدبة وعطبرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-03

قال مصدر عسكري سوداني لـ"الجزيرة"، إن الجيش أخلى مواقعه في بلدة النهود (وسط البلاد)، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي أعلنت سيطرتها على البلدة ومقر قيادة اللواء 18. وأكد المصدر أن قوات الجيش "ستعود بقوة" لاستعادة البلدة الواقعة في ولاية غرب كردفان. من جهته، قال وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر، إن الدعم السريع ارتكب جرائم بحق المواطنين العزل في بلدة النهود بقتل وذبح المواطنين في أبشع صور الإجرام، على حد تعبيره. واتهمهم كذلك بنهب ممتلكات المواطنين وتخريب مؤسسات الدولة في البلدة، وتوعدهم والدول الداعمة لهم "بأشد العقاب". وشدد الإعيسر على أن الجيش قادر على استعادة النهود كما استعاد من قبل مدنا أخرى. - انتهاكات واسعة في الوقت نفسه، اتهمت عدة كيانات مدنية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في البلدة بعد سيطرتها عليها. وأفادت "شبكة أطباء السودان" -أمس الجمعة- بمقتل أكثر من 100 مدني، بينهم 21 طفلا و15 امرأة، في مجزرة نسبتها إلى قوات الدعم السريع في النهود مساء الخميس. وأشارت إلى توقف العمل بمستشفى النهود التعليمي الذي يعد شريانا حيويا لأهالي المنطقة، بعد تعرضه ومخزن الأدوية التابع لصندوق الإمدادات الطبية للنهب. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت قوات الدعم السريع إحكام سيطرتها على بلدة النهود وتسلم مقر رئاسة اللواء 18 مشاة للجيش السوداني في البلدة. وفي تطورات ميدانية أخرى، قال مصدر بالجيش السوداني إن القوات المسلحة استعادت السيطرة على بلدة الصوفي بمحلية أم رمتة غرب ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد. وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من تمشيط عدة بلدات غرب النيل الأبيض. وفي إقليم دارفور غربي السودان، قصفت القوات المسلحة مخازن أسلحة ووقود لقوات الدعم السريع في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، بحسب وكالة الأناضول التركية. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في عدة ولايات، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة، مثل القصر الرئاسي ووزارات حكومية والمطار ومقار أمنية وعسكرية. وفي عموم السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-30

وكالات رد السودان، اليوم الأربعاء، على الاتهامات التي وجهتها له دولة الإمارات، قائلًا إن "حكومة أبوظبي تحاول التنصل من مسؤوليتها عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زعمت أنها تعود للقوات المسلحة السودانية". وأضاف وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، أن "حكومة أبوظبي تحاول التغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق الشعب السوداني". وتابع الإعيسر: "حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان لمحكمة العدل الدولية بشأن تورطها في تزويد الدعم السريع بالسلاح". وجاء الرد السوداني، بعدما أعلنت النيابة العامة الإماراتية، الأربعاء، تمكن الأجهزة الأمنية من إحباط عملية تهريب شحنة ضخمة من الذخائر والعتاد العسكري، كانت في طريقها إلى الجيش السوداني عبر وسطاء وسماسرة استخدموا طرقاً غير مشروعة لإتمام الصفقة. وقال النائب العام للإمارات، الدكتور حمد سيف الشامسي، إن الجهات المختصة رصدت نشاطًا مشبوهًا لخلية تورط أفرادها في التوسط والسمسرة بصفقات سلاح، دون أي تراخيص رسمية، مستغلين الأراضي الإماراتية كنقطة عبور. وأشار إلى أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كمية ضخمة من الذخائر تقدَّر بنحو 5 ملايين طلقة من نوع "جيرانوف" عيار (62×54.7) داخل طائرة خاصة هبطت في أحد مطارات الدولة، كما تم العثور على جزء من عائدات الصفقة بحوزة متهمين داخل فندق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور. وقال المتحدث الأعيسر في تصريح نشره مجلس السيادة إن "الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها". وأضاف أن الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية.وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أمس السبت لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة. ودعا عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر. وبدورها، أبدت كريستينا هامبورك استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم. ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات الدعم السريع على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا. وفي 26 مارس المنصرم، حذرت منظمة "يونيسيف" من تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات. وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات الدعم السريع هجوما بريا على الأقل أربع مرات، مصحوبا بقصف مدفعي كان آخره يوم السبت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-06

اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين. وشنت قوات الدعم السريع، صباح السبت، قصفا مدفعيا على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب الفاشر. وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن "بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا". وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر. وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي "قوات الدعم السريع" برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر. وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها. وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين. ممرات آمنة من جهتها أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم من جحيم النزاع إلى قرى تحتضنهم بالأمان بالتنسيق مع الدعم السريع. وتشكلت القوة المحايدة في 12 يناير الماضي من "حركة تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور، و"تجمع قوى تحرير السودان" بزعامة الطاهر حجر، بهدف تأمين المدنيين وممرات الإغاثة والقوافل التجارية. من جهته أعلن "تجمع قوى تحرير السودان" عن استعداده بالتنسيق مع القوات التابعة لتحالف "تأسيس"، لتأمين وحماية المدنيين الراغبين في الخروج من مناطق النزاع. ووصف التجمع الوضع في الفاشر ومحيطها بأنه بالغ القسوة بسبب انقطاع الخدمات الأساسية وندرة وشبه انعدام في الغذاء والماء والدواء، وتزايد أعداد النازحين، وعجز المستشفيات والمراكز الصحية عن الاستجابة لاحتياجات السكان. ودعا المدنيين في الفاشر ومخيمات أبو شوك وزمزم وأبوجا والمناطق المحيطة بهم إلى إخلاء مواقع التماس العسكري والعملياتي بصورة مؤقتة والتوجه إلى المحليات والمناطق الآمنة في شمال دارفور أو خارجها. وفر 605 آلاف شخص من ديارهم في مناطق شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة للاشتباكات العسكرية واجتياح قوات الدعم السريع لقرى شمال كتم وشمال وغرب الفاشر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-28

أعرب وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، عن إدانته واستنكاره الشديد للجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها. وقال الإعيسر في بيان صحفي اليوم: "إن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وملحقاتها الخاصة بحماية الأسرى والمعتقلين". وشدد على ضرورة أن تتحلى منظمات حقوق الإنسان بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم البشعة. وأكد الوزير أن "حكومة السودان تدين بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين، حيث يتعرض المعتقلون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، إضافة إلى الاغتصاب الممنهج بحق الفتيات". وأضاف أن "هذه الممارسات ليست سوى دليل إضافي على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية، والتي لم تكتفِ بتعذيب المعتقلين، بل ارتكبت مجازر بشعة، من بينها دفن آلاف الأبرياء أحياء في ولاية غرب دارفور". وأوضح الإعيسر أن "أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، الذين يتجاوز عددهم أربعة آلاف شخص، تعكس حجم الفظائع التي ارتكبتها هذه الميليشيا بحق المواطنين السودانيين الأبرياء، مما يجعلها شواهد دامغة على جرائم لا يمكن إنكارها أو التغطية عليها". وشدد على أن "الحق في الحياة والحرية والأمان مكفول للجميع، وأي معاملة غير إنسانية، سواء بالتعذيب أو الإهانة، تعد جريمة مروعة لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف"، مؤكدًا "ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الفظائع، التي شملت التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والإرهاب النفسي والجسدي، بهدف الضغط على الضحايا بدوافع عنصرية بغيضة". وأشار الإعيسر إلى أن "حكومة السودان تؤكد ضرورة احترام حقوق جميع الأفراد، وتقديم المساعدة العاجلة للمعتقلين والأسرى، وضمان تحقيق العدالة وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان وبنود اتفاقيات جنيف، التي تكفل حماية المدنيين والمعتقلين من التعذيب والمعاملة القاسية". وطالب وزير الثقافة والإعلام "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب". وأردف: "لقد عاش السودانيون لحظات مأساوية وهم يشاهدون مقاطع مصورة، تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية نتيجة التعذيب الوحشي والتجويع الممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء". وأكد الإعيسر أن "هذه الجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فقد شملت الاعتقالات العشوائية، والإعدامات خارج نطاق القانون، وإرهاب المواطنين، وإجبارهم على النزوح القسري من مناطقهم". واختتم الوزير بيانه قائلًا: "إن الحكومة السودانية لن تهدأ حتى يتم تحرير جميع الأسرى والمختطفين في معتقلات ولايات كردفان ودارفور، وكل من تم ترحيلهم قسرًا إلى تلك المناطق"، مشددًا على أن "هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب، وأن العدالة ستطال المجرمين عاجلًا أم آجلًا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-28

قال وزير الإعلام السودانى خالد الإعيسر، إن السقف الزمنى للمعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع، مؤكدا أن العمليات العسكرية مرتبطة بتحرير آخر بقعة فى أرض السودان، وصولا إلى ولاية غرب كردفان وتخوم الحدود التشادية. وأوضح الإعيسر لوسائل إعلام سودانية، أن الجيش السودانى يسيطر على كل المواقع الحيوية فى العاصمة الخرطوم وكل الأحياء الطرفية، مشيرا إلى أن ما تبقى من مناصرى الدعم السريع "هم مجرد عصابات متفلتة لم يعد لها أى قدرة عسكرية". وأكد على أن السيطرة على ولاية الخرطوم اكتملت بالفعل "منذ إعلان القائد العام عبد الفتاح البرهان أن الولاية محررة". ونفى الوزير ما تروجه قوات الدعم السريع بأنها لم تخسر أى معركة، مؤكدا أنها "هزمت شر هزيمة، وليس صحيحا أنها انسحبت"، مشددا على من سماها مليشيا الدعم السريع لم تعد بذات القوة التى بدأت بها الحرب فى منتصف أبريل عام 2023، و قال أن "ما ورد فى بياناتها محض أكاذيب". وكشف الإعيسر عن الخطة العسكرية التى اتبعتها المؤسسة العسكرية، واصفا إياها بالخطة المحكمة حيث حوصرت المليشيا فى عدد من المحاور "ولم تجد بدا سوى أن تهرب وتترك مواقعها". وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية ترتبط بعمل متوافق مع محاور عدة، بدأت من ولاية سنار والنيل الأزرق مرورا بولاية الجزيرة وأخيرا ولاية الخرطوم، وانتقالا عبر شمال كردفان، ثم إلى غرب كردفان وانتهاء بدارفور ومدينتى الجنينة وزالنجى، وصولا إلى الحدود التشادية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-27

ناقش خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم ، دور الإعلام في النزاع المستمر في السودان، مشيرًا إلى أن مليشيا الدعم السريع تتبع استراتيجية إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى ترويج الأكاذيب وخلط الحقائق. وأضاف الأعيسر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المليشيا، عبر حملات إعلامية ممولة، استطاعت تحقيق بعض النجاح في البداية، إلا أن هذه الحملات لم تؤثر على مسار المعركة العسكرية على الأرض، مشددًا، على أن هذه المعركة لن تتوقف حتى يحرر الجيش السوداني كل شبر من أرض السودان. وتابع، أنّ  الحكومة السودانية تمتلك معلومات دقيقة ورصدًا كاملاً لهذه الحملات الإعلامية، مؤكداً أن الواقع العسكري على الأرض يختلف تمامًا عن الروايات التي تروجها المليشيات. وشدد، على أن الإعلام السوداني، بدعم من الإعلام المصري، لعب دورًا محوريًا في توضيح الحقائق للمجتمع الدولي ولشعوب المنطقة. وأردف، أنّ الحكومة السودانية تعتمد على وسائل الإعلام المحلية والدولية لنقل الحقائق حول ما يجري في البلاد، وقد نجحت في مواجهة الأكاذيب التي تروجها المليشيات. وأتمّ، أن القوات السودانية كانت قادرة على التغلب على العديد من المصدات العسكرية التي وضعتها المليشيات في الخرطوم. وتحدث وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، عن التطورات في الساحة العسكرية السودانية، موضحًا، أن ميليشيا الدعم السريع انتهت بلا رجعة في الخرطوم.  وأضاف الأعيسر: "القوات المسلحة السودانية تدعمها القوات المساندة من الشعب السوداني بأسره، وهي تحقق تقدمًا ملحوظًا ضد المليشيات التي تواصل حملاتها الإعلامية المغرضة. وأوضح الوزير أن القوات المسلحة السودانية استعادت السيطرة على القصر الجمهوري وعدد من المعسكرات الكبرى في الخرطوم، ما يعد تحولًا استراتيجيًا هامًا. كما تحدث عن التحديات العسكرية التي واجهها الجيش السوداني، مثل التضاريس الصعبة والمقاومة من قبل المليشيات التي تستخدم أساليب حرب غير تقليدية، وأكد أن القوات السودانية تتقدم بثبات نحو تحرير كامل الأراضي السودانية من هذه المليشيات. وأشار، إلى أن الحكومة السودانية تركز على مناطق أخرى من السودان، خاصة دارفور والحدود التشادية، حيث تعمل القوات المسلحة على تنفيذ خطة عسكرية دقيقة لتأمين هذه المناطق، مشيرًا، إلى أنه رغم التحديات، فإن الخطط العسكرية المدروسة والجاهزية العالية لقوات السودان ستقود إلى الانتصار النهائي. وأعرب خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، عن  عن امتنانه للشعب المصري وحكومته على دعمهم المستمر للسودان في هذه الأزمة العصيبة وهذا الظرف التاريخي. وأكد الأعيسر، على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددًا، على أهمية هذا التعاون في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار الوزير إلى أن الدعم المصري كان حاسمًا في دعم القضايا السودانية، مؤكدًا أن الحكومة والشعب السوداني يعبرون عن شكرهم الكبير لهذا الموقف التاريخي. وأضاف أن الحرب الحالية في السودان تُعتبر حربًا غير مبررة. وذكر، أنّ ما حدث انقلاب عسكري مدعوم من مليشيات تستخدم الأكاذيب بشكل مستمر في حملاتها الإعلامية، مشيرًا، إلى أن القوات السودانية تحرز تقدماً كبيراً ضد هذه المليشيات. وفي رد على البيان الأخير لمليشيا الدعم السريع، الذي أشار إلى إعادة التموضع وليس الهزيمة، قال الوزير إن هذا مجرد ترويج لأكاذيب، وأن الحكومة السودانية لديها خطط مدروسة تسير بشكل جيد، وأن القوات المسلحة السودانية تحقق انتصارات ميدانية واضحة، مؤكدًا، أن هذه المليشيا لا تمثل تهديدًا حقيقيًا بعد الآن في الخرطوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-27

شدد وزير الثقافة والإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، أن تحرير الخرطوم لم يكن مفاجئا؛ ولكنه جاء نتيجة خطة عسكرية محكمة محددة جرى وضعها منذ فترة طويلة. وكشف خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الخميس، عن المرحلة التالية من العمليات العسكرية قائلا إن: «القوات السودانية الآن تتجه إلى كردفان ومن ثم إلى دارفور، ولن نتوقف حتى نرفع علم السودان في آخر بقعة جغرافية في الحدود الغربية». واتهم أكثر من 16 دولة بالتدخل في الحرب الدائرة في السودان، دعما لميليشيا الدعم السريع، معقبا: «الحرب في السودان شهدت تدخلات خارجية من عدد كبير من الدول، يتجاوز 16 دولة، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة». وأشار إلى جلب ميليشيا الدعم السريع مرتزقة بطريقة «لم تحدث في تاريخ القارة الإفريقية»، مستشهدا بوجود مقاتلين من كولومبيا ومن مجموعة «فاغنر»، بالإضافة إلى استخدام «المسيرات»، وهو ما اعتبره «أمرًا غير مسبوق لميليشيا عسكرية». وأكد أن هدف الحكومة واضح ومحدد، قائلا إن «المعركة لن تتوقف حتى يتم تحرير كل شبر من أرض السودان وخروج الميليشيا من كل المدن والقرى في السودان كافة؛ وليس فقط في الخرطوم والمدن المحررة». وأوضح أن خطة التحرير ستشمل إقليم دارفور، قائلا: «دارفور أساس في المعادلة.. ولدينا قوات ومعسكرات والعمل العسكري المعد لتحرك القوات غربا حتى تخوم الحدود التشادية وتحرير الجنينة ودارفور وولاية كردفان». وأعلن الجيش السوداني تحرير العاصمة الخرطوم، من قوات الدعم السريع، التي كانت تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين. وحقق الجيش، تقدما ميدانيا في عدد من الولايات، استطاع من خلالها استعادة مناطق رئيسية واستراتيجية، بداية من مدينة «ود مدني»، عاصمة ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم)، وبعد ذلك استعادة عدد من المقرات الاستراتيجية بالخرطوم، مثل مقر القيادة العامة، والبنك المركزي ومقر جهاز المخابرات الوطنية، وصولا إلى مطار الخرطوم حتى استعادة القصر الرئاسي وتحرير العاصمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: