السلطات الصحية الصينية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه منذ منتصف أكتوبر الماضي، أبلغ شمال الصين عن زيادة في أمراض الجهاز التنفسي مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الثلاث السابقة، لتبقى الصين مثاراً للمخاوف الطبية لا سيما وأنها كانت نقطة الانطلاق لفيروس كورونا. وتتزامن الزيادات مع نهاية الأسبوع حيث عطلة العيد الوطني في الصين، وهي واحدة من أكثر فترات السفر ازدحاما، وقد أبلغت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن زيادة في أمراض الالتهاب الرئوي، و معظمها بين الأطفال، تتضمن الأعراض الحمى والتهاب الرئة بدون سعال وعقيدات رئوية - كتل على الرئتين- وعادة ما تكون نتيجة عدوى سابقة. وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات. ويميل الالتهاب الرئوي الميكوبلازما إلى الانتشار في أماكن مثل المدارس والثكنات العسكرية، مع أعراض شائعة بما في ذلك السعال والتهاب الحلق والحمى والصداع، ومعظم المصابين يعانون من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض، في حين أنه في حالات قليلة جداً قد تصاب بالتهاب رئوي حاد. وقيل إن هذا التفشي كان بشكل رئيسي في العاصمة بكين، ولكن أيضا في مقاطعة لياونينج الشمالية الشرقية ومناطق أخرى في الصين، حيث صرحت السلطات الصحية الصينية أن الإصابات المتزايدة هي مزيج من الفيروسات المعروفة بالفعل وترتبط ببداية موسم الشتاء وهو أول موسم شتوي كامل في البلاد بعد رفع القيود الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا في ديسمبر الماضي. وقدمت منظمة الصحة العالمية طلبا رسميا إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي وعن مجموعات الالتهاب الرئوي المبلغ عنها لدى الأطفال، وأعربت عن قلقها بشأن ازدياد الحالات، ودعت السكان إلى أخذ إجراءات احترازية للسيطرة على انتشار المرض. وفي 22 نوفمبر الجاري، طلبت منظمة الصحة العالمية معلومات وبائية وسريرية إضافية، فضلا عن نتائج مختبرية من هذه المجموعات المبلغ عنها بين الأطفال، من خلال آلية اللوائح الصحية الدولية. كما طلبت المزيد من المعلومات عن الاتجاهات الحديثة في تداول مسببات الأمراض المعروفة بما في ذلك الأنفلونزا، والميكوبلازما الرئوية، والعبء الحالي على أنظمة الرعاية الصحية، كما أن المنظمة على اتصال بالأطباء والعلماء من خلال شراكتنا وشبكاتنا التقنية القائمة في الصين. وأشار العديد من الخبراء، وفق تقرير لصحيفة جارديان البريطانية، إلى أن وصول الشتاء ونهاية قيود كوفيد، و نقص المناعة المسبقة لدى الأطفال من المحتمل أن يكونوا وراء العدوى المتزايدة، وقال فرانسوا بالوكس من جامعة كوليدج لندن: "نظرا لأن الصين شهدت إغلاقا أطول وأقسى بكثير من أي دولة أخرى على وجه الأرض، فقد كان من المتوقع أن تكون موجات الخروج من الإغلاق كبيرة في الصين، مضيفا أنه ما لم تكن هناك أدلة جديدة تشير إلى خلاف ذلك، ولا يوجد سبب للشك في ظهور مسببات الأمراض الجديدة. وأكد بول هانتر من جامعة إيست أنجليا البريطانية أنه «في الوقت الحالي هناك القليل جدا من المعلومات لإجراء تشخيص نهائي»، لكن «بشكل عام، هذا لا يبدو لي وكأنه وباء بسبب فيروس جديد»، و أضاف: «إذا كان الأمر كذلك، كنت أتوقع رؤية المزيد من الإصابات لدى البالغين». وتشير الإصابات القليلة المبلغ عنها لدى البالغين إلى وجود مناعة من التعرض السابق، وأشارت كاثرين بينيت من جامعة ديكين الأسترالية إلى أن الأطفال الصغار في المدارس في الصين سيقضون ما يصل إلى نصف حياتهم دون التعرض المعتاد لمسببات الأمراض الشائعة، وبالتالي ليس لديهم نفس مستويات المناعة.
الوطن
2023-11-26
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه منذ منتصف أكتوبر الماضي، أبلغ شمال الصين عن زيادة في أمراض الجهاز التنفسي مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الثلاث السابقة، لتبقى الصين مثاراً للمخاوف الطبية لا سيما وأنها كانت نقطة الانطلاق لفيروس كورونا. وتتزامن الزيادات مع نهاية الأسبوع حيث عطلة العيد الوطني في الصين، وهي واحدة من أكثر فترات السفر ازدحاما، وقد أبلغت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن زيادة في أمراض الالتهاب الرئوي، و معظمها بين الأطفال، تتضمن الأعراض الحمى والتهاب الرئة بدون سعال وعقيدات رئوية - كتل على الرئتين- وعادة ما تكون نتيجة عدوى سابقة. وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات. ويميل الالتهاب الرئوي الميكوبلازما إلى الانتشار في أماكن مثل المدارس والثكنات العسكرية، مع أعراض شائعة بما في ذلك السعال والتهاب الحلق والحمى والصداع، ومعظم المصابين يعانون من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض، في حين أنه في حالات قليلة جداً قد تصاب بالتهاب رئوي حاد. وقيل إن هذا التفشي كان بشكل رئيسي في العاصمة بكين، ولكن أيضا في مقاطعة لياونينج الشمالية الشرقية ومناطق أخرى في الصين، حيث صرحت السلطات الصحية الصينية أن الإصابات المتزايدة هي مزيج من الفيروسات المعروفة بالفعل وترتبط ببداية موسم الشتاء وهو أول موسم شتوي كامل في البلاد بعد رفع القيود الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا في ديسمبر الماضي. وقدمت منظمة الصحة العالمية طلبا رسميا إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي وعن مجموعات الالتهاب الرئوي المبلغ عنها لدى الأطفال، وأعربت عن قلقها بشأن ازدياد الحالات، ودعت السكان إلى أخذ إجراءات احترازية للسيطرة على انتشار المرض. وفي 22 نوفمبر الجاري، طلبت منظمة الصحة العالمية معلومات وبائية وسريرية إضافية، فضلا عن نتائج مختبرية من هذه المجموعات المبلغ عنها بين الأطفال، من خلال آلية اللوائح الصحية الدولية. كما طلبت المزيد من المعلومات عن الاتجاهات الحديثة في تداول مسببات الأمراض المعروفة بما في ذلك الأنفلونزا، والميكوبلازما الرئوية، والعبء الحالي على أنظمة الرعاية الصحية، كما أن المنظمة على اتصال بالأطباء والعلماء من خلال شراكتنا وشبكاتنا التقنية القائمة في الصين. وأشار العديد من الخبراء، وفق تقرير لصحيفة جارديان البريطانية، إلى أن وصول الشتاء ونهاية قيود كوفيد، و نقص المناعة المسبقة لدى الأطفال من المحتمل أن يكونوا وراء العدوى المتزايدة، وقال فرانسوا بالوكس من جامعة كوليدج لندن: "نظرا لأن الصين شهدت إغلاقا أطول وأقسى بكثير من أي دولة أخرى على وجه الأرض، فقد كان من المتوقع أن تكون موجات الخروج من الإغلاق كبيرة في الصين، مضيفا أنه ما لم تكن هناك أدلة جديدة تشير إلى خلاف ذلك، ولا يوجد سبب للشك في ظهور مسببات الأمراض الجديدة. وأكد بول هانتر من جامعة إيست أنجليا البريطانية أنه «في الوقت الحالي هناك القليل جدا من المعلومات لإجراء تشخيص نهائي»، لكن «بشكل عام، هذا لا يبدو لي وكأنه وباء بسبب فيروس جديد»، و أضاف: «إذا كان الأمر كذلك، كنت أتوقع رؤية المزيد من الإصابات لدى البالغين». وتشير الإصابات القليلة المبلغ عنها لدى البالغين إلى وجود مناعة من التعرض السابق، وأشارت كاثرين بينيت من جامعة ديكين الأسترالية إلى أن الأطفال الصغار في المدارس في الصين سيقضون ما يصل إلى نصف حياتهم دون التعرض المعتاد لمسببات الأمراض الشائعة، وبالتالي ليس لديهم نفس مستويات المناعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-05-10
عاد فيروس كورونا للظهور مجددا في مدينة ووهان الصينية التي اعتبرت منشأ تفشي المرض، بعد أسابيع من إعلان السلطات الصحية عدم تسجيلها أي إصابات جديدة فيها بمرض كوفيد-19، وفقالما نشره موقع "روسيا اليوم". وذكرت لجنة الصحة المحلية، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل إصابة مؤكدة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد كوفيد-19 في مقاطعة هوبي بوسط الصين يوم أمس السبت. وقالت اللجنة، إن المريض أصيب بالعدوى محليا في عاصمة المقاطعة ووهان. وحتى يوم السبت، سجلت هوبي بالإجمال 68129 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، بما فيها 50334 حالة في ووهان. فيما بلغت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا في المقاطعة 4512 شخصا، من ضمنهم 3869 في ووهان. وتم تتبع ما مجموعة 283074 مخالطا لمرضى كوفيد-19 في المقاطعة حتى يوم السبت، ولا يزال 1001 شخص منهم تحت الملاحظة الطبية. وخفضت مقاطعة هوبي إجراءات العزل والتقييد الطارئة لمكافحة فيروس كورونا الجديد، من المستوى الأعلى إلى المستوى الثاني في 2 مايو الجاري. وهذه أول مرة يعاود فيها كورونا الظهور في المدينة التي اعتبرت مهد وجوده، بعدما كانت السلطات الصحية الصينية قد أكدت يوم أمس السبت، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية في مقاطعة هوبي، معقل الوباء، لليوم الـ35 على التوالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-17
أعلنت غانا، أول ظهور لمرض فيروس ماربورج في البلاد، بعد أن أكد مختبر تابع لمنظمة الصحة العالمية النتائج السابقة. وتلقى معهد باستير في داكار بالسنغال، عينات من كل مريضين من منطقة أشانتي الجنوبية في غانا -متوفين وغير مرتبطين- ظهرت عليهم أعراض تشمل الإسهال والحمى والغثيان والقيئ، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية. وأيد المختبر النتائج من معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية، الذي أشار إلى أن مرضهم كان بسبب فيروس ماربورج، وإحدى الحالات لرجل يبلغ من العمر 26 عامًا دخل المستشفى في 26 يونيو 2022 وتوفي في 27 يونيو. أما الحالة الثانية فتتعلق برجل يبلغ من العمر 51 عامًا ، قدم إلى المستشفى في 28 يونيو وتوفي في نفس اليوم، طلبت كلتا الحالتين العلاج في نفس المستشفى في غضون أيام من بعضهما البعض وفقا لموقع منظمة الصحة العالمية. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه سيتم نشر فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية خلال اليومين المقبلين لتوفير التنسيق وتقييم المخاطر وتدابير الوقاية من العدوى، إضافة إلى فريق تحقيق وطني مشترك في منطقة أشانتي وكذلك السلطات الصحية الغانية من خلال نشر الخبراء قال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا: «منظمة الصحة العالمية تعمل على الأرض لدعم السلطات الصحية، والآن بعد الإعلان عن تفشي المرض، نقوم بحشد المزيد من الموارد للاستجابة». وقد تم تحديد أكثر من 90 مخالطا، بما في ذلك العاملون الصحيون وأفراد المجتمع، ويجري رصدهم. ماربورج هي حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا الأكثر شهرة وهذه هي المرة الثانية فقط التي يتم فيها اكتشاف المرض الحيواني في غرب إفريقيا. وكانت غينيا أكدت حالة واحدة في تفشي تم الإعلان عنه في 16 سبتمبر 2021، بعد خمسة أسابيع من اكتشاف الحالة الأولية. جدير بالذكر، أن الإبلاغ عن حالات تفشي وحالات متفرقة من ماربورج في أفريقيا في أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا. وأكدت منظمة الصحة العالمية، تواصلها مع البلدان المجاورة عالية الخطورة وهي في حالة تأهب. ينتقل ماربورج إلى الإنسان من خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-26
أعلنت الصين، اليوم الأحد، حظر تجارة الحيوانات البرية في جميع أنحاء البلاد، وذلك في إطار جهود مكافحة انتشار الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا الجديد. وذكرت مصلحة الدولة الصينية لتنظيم السوق ووزارة الزراعة والشؤون الريفية ومصلحة الدولة للغابة والأراضي العشبية، في بيان مشترك، أن أماكن تربية الحيوانات البرية تخضع للحجر الصحي، ويُمنع منعًا باتًا الإتجار بها أو بيعها. وأضافت مصلحة الدولة الصينية، أن الأسواق والمطاعم ومنصات التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء البلاد محظور عليها تمامًا تجارة الحيوانات البرية بأي شكل من الأشكال. وكانت السلطات الصحية الصينية أعلنت في وقت سابق، تسجيل 56 حالة وفاة و1985 حالة إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد "2019-إن.سي.أو.في" في شتى أنحاء البلاد. وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين في بيان أنّ حالات الإصابة المؤكدة بينها 324 في حالة حرجة، فيما جرى الإبلاغ عن 2684 حالة مشتبه فيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-03
قررت السلطات الصينية إخضاع جميع سكان مدينة «ووهان» وسط البلاد، لفحص فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بعد تسجيل أولى الحالات منذ أكثر من عام، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وكانت السلطات الصحية الصينية، سجلت، أمس الاثنين، في البر الرئيسي الصيني 61 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بالفيروس. وأوضحت «لجنة الصحة الوطنية»، اليوم، في تقرير يومي، أنه من بين هذه الحالات، تم تسجيل 45 حالة في مقاطعة جيانجسو و6 حالات في مقاطعة هونان و3 حالات في مقاطعة هوبي وحالتين في كل من مقاطعتي خنان و يوننان وحالة واحدة في كل من بلديتي بكين و شنجهاي ومقاطعة فوجيان، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية. وأضافت اللجنة الصينية، انه تم تسجيل 29 حالة وافدة، بما فيها 8 حالات في مقاطعة يوننان و6 حالات في مقاطعة قوانجدونج و3 حالات في كل من بلديتي تيانجين و شنجهاي ومقاطعة سيتشوان وحالتان في كل مقاطعتي جيانجسو و شنشي وحالة واحدة في كل من مقاطعتي فوجيان و قوانجدونج. وأشارت لجنة الصحة، إلى أنه لم يتم تسجيل حالات جديدة يشتبه في اصابتها أو حالات وفاة جديدة مرتبطة بالفيوس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-11
أفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا»، أن السلطات الصينية قسّمت مدينة شنغهاي بأكملها إلى ثلاث مناطق تنتمي كل واحدة منها إلى ثلاث فئات مختلفة، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها السلطات الصينية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في المدنية، لافتة إلى أن الفئات الثلاثة ستكون مغلقة أو تقييدية أو وقائية. وقالت « شينخوا» إن المدينة تم تقسيمها إلى 7624 منطقة إدارة مغلقة و2460 منطقة سيطرة تقييدية و7565 منطقة وقاية، وفقاً لما أعلنته السلطات الصحية في مؤتمر صحفي اليوم. وأوضحت السلطات الصينية أن مناطق الإدارة المغلقة تشير إلى المجتمعات السكنية أو القرى أو وحدات العمل أو الأماكن التي تم الإبلاغ عن ظهور حالات عدوى بها خلال الأيام السبعة الماضية، لافتة إلى أن الأشخاص في تلك المناطق سوف يخضعون لإدارة مغلقة لمدة سبعة أيام بالإضافة إلى سبعة أيام من المراقبة الصحية في المنزل. أما مناطق السيطرة التقييدية، فهي المناطق التي لم يظهر فيها حالات إصابة أويتم الإبلاغ عن وقوع حالات إصابة بها على مدار الأيام السبعة الماضية، ويخضع سكانها لسبعة أيام من المراقبة الصحية في المنزل. وأكدت السلطات الصحية الصينية أنه يُسمح لسكان فئتي المناطق المغلقة والتقييدية ممن يحتاجون للذهاب إلى المستشفى على نحو عاجل، وغير ذلك من حالات الطوارئ، بالخروج من المناطق التي يقطنون بها من أجل هذه الأغراض، على أن يتم وضع تنقلاتهم تحت إدارة الدائرة المغلقة. أما بالنسبة لتلك المناطق التي لم يتم الإبلاغ عن إصابات بها خلال الـ 14 يوما الماضية، فقد تم تصنيفها على أنها مناطق وقاية، حيث يُسمح للأشخاص من حيث المبدأ بالتنقل داخل منطقتهم الفرعية أو مدينتهم، مع قيود صارمة على حجم التجمعات، ولكن يُمنع دخولهم إلى فئتي المناطق المذكورتين أعلاه. وذكرت السلطات الصحية الصينية خلال المؤتمر الصحفي أنه يمكن تعديل تصنيف كل منطقة داخل مدنية شنغهاي على حسب الأوضاع الداخلية بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-13
رغم مرور عامين على ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين، وتحديداً آواخرعام 2019، والعمل على تخفيف القيود والإجراءات الخاصة بالفيروس في بداية العام الجاري، عاد شبح كوفيد 19 من جديد يهدد الدولة مصدر الفيروس، وتحديداً العاصمة بكين، التي ضربتها موجة جديدة من الإصابات، اضطرتها إلى تأجيل الدراسة مرة أخرى. وأعلنت السلطات الصحية الصينية، تأجيل عودة تلاميذ العاصمة بكين إلى مدارسهم بعد أن كان مقرر عودتهم الأسبوع المقبل، وقال «شو هيجيان»، المتحدث باسم بلدية بكين إنه عوضًا عن عدم عودة الطلاب إلى مدارسهم بسبب موجة الإصابات الجديدة التي تشهدها العاصمة فإن غالبية طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية، سيواصلون دراستهم ولكن عن بُعد، اعتباراً من اليوم. ورغم الجهود التي تبذلها الصين للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، والعمل على تطبيق استراتيجية «صفر كوفيد»، إلا أنّ الأمر لم يأت بأي نتائج إيجابية حتى الآن، وتكرر في أكثر من مقاطعة كان أبزرها مقاطعة شنغهاي الصينية التي تعد من أكبر الدول الصناعية في الصين، حيث فرضت السلطات الصينية إغلاقاً لمدة أشهر، وتبعه إغلاق المدارس، وإجبار السكان على العمل من المنزل. لم تكن الصين الدولة الوحيدة، التي قررت تأجيل الدراسة خلال الأشهر الماضية، حيث سبقتها كوريا الجنوبية، التي وصل فيها عدد حالات الإصابة اليومية إلى 600 ألف حالة، والتي تزامنت مع الانتخابات الرئاسية في مارس الماضي، حيث اشترطت الدولة ضرورة إجراء فحوصات لفيروس كورونا المستجد من أجل ممارسة الحق الانتخابي. وأعلنت السلطات في كوريا الجنوبية، تأجيل موعد الدراسة للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة لمدة أسبوعين، بدأت من منتصف مارس حتى السادس من ابريل الماضي. ولم يقتصر قرار تأجيل الدراسة على الدول الغربية، حيث قامت عدة دولة عربية أيضاً بتأجيل موعد بدء الدراسة، والذي تزامن مع ظهور الموجة السادسة لفيروس كورونا المستجد، حيث قررت السلطات في دولة الكويت، تأجيل الدراسة للفصل الدراسي الثاني لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد في فبراير الماضي. وأعلنت وزارة التربية والتعليم الكويتية، تأجيل الدراسة الدراسة لمدة 3 أسابيع، مع العمل على تعويض الطلاب من خلال تزويد الأيام الفعلية للدراسة. كما أعلنت المملكة العربية السعودية، أيضاً تأجيل بدء العام الدراسي الثاني في مدارس وجامعات المملكة في مارس الماضي، تجبناً لتفشي فيروس كورونا المستجد، وقالت وزارة التعليم السعودية إنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل السلطات الصحية السعودية وحرصاً على حماية الطلاب وسلامتهم فإنه سوف يتم تأجيل بدء العملية الدراسية في جميع المراحل التعليمية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. وشمل قرار تأجيل بدء الدراسة مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية، مع التأكيد على تفعيل نظام التعليم عن بُعد لضمان استمرار العملية التعليمية. كما قررت الجزائر أيضاً تأجيل بداية العام الدراسي في يناير الماضي، وأصدر الرئيس الجزائري عبد الحميد تبون، قراراً بتعليق الدراسة لمدة 10 أيام متتالية، من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي جاء متزامنا ًمع وصول الموجة السادسة للفيروس. وظهرت أول حالة إصابة لفيروس كورونا المستجد في ديسمبر 2019 في جمهورية الصين الشعبية، وبدأ المرض في الانتشار خارج حدود دولة الصين إلى أن أعلنته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية، وعمل عدد كبير من الباحثين على إيجاد لقاح للفيروس، وبالفعل تم التوصل لعدة لقاحات من دول وشركات مختلفة، وبدأ الفيروس في الانتشار ثم بدأ يتراجع وقامت عدة دول بتخفيف الاجراءات والقيود الاحترازية الخاصة بالمرض مثل قيود التباعد الاجتماهي وارتداء الكمامة وإعادة فتح الأماكن العامة وأماكن التجمعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-15
عاد فيروس كورونا مرّة أخرى إلى تسجيل أرقام إصابات قياسية في الصين، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى إلى قرار عدد من الشركات متعددة الجنسيات، إلى تعليق أعمالها بسبب فيروس كورونا، الذي ظهر بقوة في الصين، وأعلنت الحكومة الصينية، اتخاذ عدد من التدابير الاحترازية، شمل الإغلاق، ما يعد الأوسع نطاقا منذ بداية وباء فيروس كورونا، وفقاً لما ذكره موقع «بي بي سي عربي». وتسبب عودة ظهور فيروس كورونا في الصين، في فرض قيود على عشرات الملايين من الأشخاص في مدن مختلفة في البلاد، وشمل الإغلاق مقاطعة جيلين بأكملها ومدينة شنشن، مركز التكنولوجيا في الصين، جاء ذلك القرار، عقب رصد السلطات أعدادا قياسية من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، ويشار إلى أنّ عدد من الشركات تأثرت أعمالها بشكل كبير بعد قرار القيود المفروضة، وأبرز تلك الشركات هي شركة «تويوتا» و«فولكس فاجن» و«فوكسكون» مورد أجهزة أبل. وسجلت الصين اليوم الثلاثاء، رقما قياسيا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إذ قالت السلطات الصحية الصينية، إنّها رصدت ما يزيد عن 5000 إصابة معظمها في جيلين، الأمر الذي أثار القلق والمخاوف مخاوف من احتمال تعطل سلاسل التوريد المهمة. ويشار إلى أنّ السبب في انفجار أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الصين يعود إلى المتحور الشبح «أوميكرون الخفي»، ما دفع السلطات الصينية إلى حظر التنقل في مقاطعة جيلين التي سجلت 895 حالة إصابة خلال الساعات القليلة الماضية، وكانت الحكومة الصينية قد أصدرت تعليماتها بمنع مغادرة مقاطعة جيلين أو التنقل من مدينة إلى أخرى إلاّ بعد الحصول على تصريح من الشرطة، وفقاً لموقع «سكاي نيوز عربية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: