الركبان
الرُكبان أو الرَكبان هي أرض صحراوية حدودية قاحلة تقع في محافظة المفرق في أقصى شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا والعراق، وعلى بعد 290 كيلومترًا شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان. أصبح لها أهمية إعلامية بعد الأزمة السورية. من ناحية اللفظ، فاسمها الرُّقبان (جيم غير معطشة)(الرغبان) [g] (الجيم المصرية) لكن تكتب هذه الجيم ببعض الأحيان بالكاف ككلمة (الإنكليزية) ومنها جاء شاع اللبس في اللفظ في الأخبار والصحف.
مصراوي
Very Negative2025-06-07
دمشق - (د ب أ) أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، الذين نزحوا نتيجة أكثر من عقد من الحرب في البلاد، قد غادروا مخيم الركبان الواقع في صحراء سوريا القاحلة. ويُعد مخيم الركبان، الذي كان يأوي آلاف اللاجئين المرتبطين بالمعارضة خلال حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من أكثر المخيمات بؤسا وإهمالا في سوريا، نظرا لموقعه النائي على الحدود السورية مع الأردن والعراق. وقد تم إنشاء المخيم في عام 2015، وبلغ عدد سكانه 90 ألف لاجئ في عام 2016، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في الركبان نتيجة الحصار الذي فرضه نظام الأسد وميليشياته الموالية، حيث تم منع دخول الغذاء والدواء إلى المخيم. وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن معظم العائلات اللاجئة قد غادرت الموقع عائدة إلى قراها الأصلية في المناطق الريفية من محافظتي حمص ودمشق. ووصلت آخر العائلات المغادرة اليوم السبت إلى بلدة القريتين في ريف حمص، وفقا لما أفاد به سكان محليون، مشيرين إلى أن منازلهم كانت قد دُمّرت سابقا على يد قوات الأسد أو تعرضت للنهب من قبل موالين له. وقال خالد حسن، وهو من سكان القريتين، لـ (د ب أ): "بعض العائلات نصبت خياما، واستخدمت ألواح الحديد وأعمدة من بقايا خيامهم في المخيم إلى حين إعادة بناء منازلهم". ووفقا للمرصد، لم يتبق في المخيم سوى نحو 25 عائلة، معظمهم من الرعاة الذين لا يملكون بديلا آخر. من جانبه، قال وزير الإعلام السوري، حمزة مصطفى، إن عودة اللاجئين من مخيم الركبان تُغلق "فصلا مأساويا وحزينا" من قصة النزوح في سوريا، محملا نظام الأسد المسؤولية عن هذه المأساة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-07
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، الذين نزحوا نتيجة أكثر من عقد من الحرب في البلاد، قد غادروا مخيم الركبان الواقع في صحراء سوريا القاحلة. ويُعد مخيم الركبان، الذي كان يأوي آلاف اللاجئين المرتبطين بالمعارضة خلال حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من أكثر المخيمات بؤسا وإهمالا في سوريا، نظرا لموقعه النائي على الحدود السورية مع الأردن والعراق. وقد تم إنشاء المخيم في عام 2015، وبلغ عدد سكانه 90 ألف لاجئ في عام 2016، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في الركبان نتيجة الحصار الذي فرضه نظام الأسد وميليشياته الموالية، حيث تم منع دخول الغذاء والدواء إلى المخيم. وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن معظم العائلات اللاجئة قد غادرت الموقع عائدة إلى قراها الأصلية في المناطق الريفية من محافظتي حمص ودمشق. ووصلت آخر العائلات المغادرة اليوم السبت إلى بلدة القريتين في ريف حمص، وفقا لما أفاد به سكان محليون، مشيرين إلى أن منازلهم كانت قد دُمّرت سابقا على يد قوات الأسد أو تعرضت للنهب من قبل موالين له. وقال خالد حسن، وهو من سكان القريتين، لـ (د ب أ): "بعض العائلات نصبت خياما، واستخدمت ألواح الحديد وأعمدة من بقايا خيامهم في المخيم إلى حين إعادة بناء منازلهم". ووفقا للمرصد، لم يتبق في المخيم سوى نحو 25 عائلة، معظمهم من الرعاة الذين لا يملكون بديلا آخر. من جانبه، قال وزير الإعلام السوري، حمزة مصطفى، إن عودة اللاجئين من مخيم الركبان تُغلق "فصلا مأساويا وحزينا" من قصة النزوح في سوريا، محملا نظام الأسد المسؤولية عن هذه المأساة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-07
غادرت، اليوم السبت، آخر العائلات التي كانت تعيش بمخيم الركبان على الحدود السورية العراقية باتجاه مدن وبلدات ريف حمص الشرقي بوسط البلاد. وقال خالد حسن، من سكان مدينة القريتين، لـ(د ب أ)، إن آخر العائلات بمخيم الركبان وصلت اليوم إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن عملية إخلاء المخيم من قاطنيه، الذين تجاوز عددهم 8 آلاف شخص، بدأت مع سقوط النظام في الثامن من شهر ديسمبر الماضي. وأشار حسن إلى أن العائلات بدأت بالعودة إلى مناطقها التي هجروا منها في عام 2014 بريف حمص الشرقي ومناطق الشعيرات واتجهوا إلى البادية هربا من قوات النظام السابق. وأضاف أن أغلب العائلات التي عادة خلال اليومين الماضيين لم تكن تملك منازل، بسبب تدمير منازلهم وقراهم من قبل قوات النظام وسرقتها حيث قام البعض منهم بنصب خيام. وأسس مخيم الركبان في عام 2014 بعد هجرة آلاف من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة باتجاه البادية والسكن قرب قاعدة الـ 55 التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-23
أعلنت الأمم المتحدة اليوم، إدخال مساعدات إنسانية لنحو 85 ألف شخص عالقين بمنطقة الركبان قرب الحدود الأردنية السورية للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم إرهابي في يونيو. وأكدت الأمم المتحدة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "استئناف المساعدات الإنسانية لنحو 85 ألفا عالقين على الحدود السورية الأردنية". وأضافت أن استئناف المساعدات جاء "مع بدء أكثر فترات السنة بردا، إذ يمكن أن تنحدر درجة الحرارة لمستويات خطيرة". وأشارت إلى أن هذه المساعدات تتضمن "حصصا غذائية ومساعدات صحية كما يتم توزيع ملابس شتائية وأغطية ومواد عازلة للعائلات لمساعدتها على مواجهة ظروف الشتاء القاسي". وسمح الأردن للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية في 4 أغسطس بإدخال مساعدات للعالقين على الحدود الأردنية السورية، للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-05
أعلن حرس الحدود الاردني، اليوم، أن نحو 64 ألف سوري عالقون حاليا على الحدود الأردنية بعد موجة العنف الأخيرة في مدينة حلب شمال سوريا. وفرض الأردن، الذي يستضيف أكثر من 630 ألف لاجئ سوري، إجراءات أمنية إضافية في منطقتي الركبان والحدلات قرب الحدود مع سوريا في بداية العام ما أدى إلى تجمع عشرات الآلاف على طول الحدود. وصرح العميد صابر المهايرة "العدد في مركز الرقبان الآن 59 ألفا وإلى ازدياد، وهؤلاء اللاجئون لديهم الرغبة في الدخول للمملكة". وقال المهايرة: "وصل 5490 لاجئ خلال 24 ساعة من حلب، ودخلوا إلى مراكز الاستقبال في الركبان". وشهدت مدينة حلب مؤخرا قتالا عنيفا أدى إلى مقتل أكثر من 280 شخصا. وأكد الأردن ضرورة التحقق من هويات اللاجئين الجدد لضمان أنهم ليسوا إرهابيين يمكن أن يتسللوا إلى البلاد. وتسمح المملكة حاليا بدخول بضع عشرات من اللاجئين يوميا بعد التحقق من هوياتهم. وطبقا للعميد المهايرة فإن السلطات تشتبه بأن "أعدادا محدودة مجندة لداعش تقارب 2000 شخص"، متواجدون حاليا قرب الحدود. وأكد ضبط أسلحة من بعض اللاجئين على طول الحدود مشيرا إلى "المواءمة بين الجانب الأمني والإنساني معادلة صعبة". وقال "في بداية الأزمة لم يكن هناك جماعات إرهابية فكانت الأولوية للجانب الإنساني ولذلك كانت الحدود مفتوحة أمام اللاجئين عند ظهور الجماعات المتطرفة وداعش والنصرة وشهداء اليرموك أصبحنا نوازن بين الجانب الأمني والجانب الإنساني". وبحسب الأمم المتحدة هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات أن المملكة تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس 2011. ويعيش 80% من اللاجئين السوريين في الأردن خارج المخيمات، فيما يأوي أكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 ألف لاجئ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-05
أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، أمس الخميس، إدخال مساعدات لنحو 75 ألفا عالقين على الحدود الأردنية السورية، للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم إرهابي بمنطقة الركبان الحدودية قبل نحو شهر ونصف شهر. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة الهجرة الدولية في بيان "تم بنجاح إكمال عملية إغاثية بتزويد 75 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الإنسانية". وأضاف البيان نقلا عن رؤساء تلك المنظمات "أكملنا أمس الخميس عملية إغاثية عاجلة بإدخال كميات تكفي لشهر واحد من الحاجات الأساسية من الطعام والمواد الصحية لأكثر من 75 ألفا عالقين عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية". وأكدت المنظمات أنه "لعدم قدرة العالقين على دخول المملكة ولعدم إمكانية عودتهم إلى حيث أتوا فإن الوضع الذي يواجه هؤلاء النساء والأطفال والرجال يسوء يوميا". وأشارت إلى درجات الحرارة المرتفعة في تلك المنطقة الصحراوية والتي تصل أحيانا إلى 50 درجة مئوية. وتدهورت أوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني فيها يقدم خدمات للاجئين أوقع 7 قتلى و13 جريحا في 21 يونيو. وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش" حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما أعاق إدخال المساعدات عبر المنظمات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-09-02
قال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، اليوم، إن ما لا يقل عن 70 ألف سوري على الحدود الأردنية يعانون "أوضاعا قاسية"، فيما تجري مباحثات مع الأردن لإيجاد حلول لازمتهم. وقال "أوبراين" خلال مؤتمر صحفي في عمان بعد زيارته الحدود الأردنية السورية إن "الأوضاع المعيشية للعالقين على الساتر الترابي على الحدود قاسية". وأضاف: "زرت المنطقة صباح اليوم الجمعة حيث رأيت حقيقة الأوضاع المعيشية اليومية القاسية". وأوضح "لا يوجد لديهم أي فرصة للحصول على الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء ويشكل الأطفال والنساء نسبة 75% من هؤلاء العالقين وهم بحاجة ماسة للمساعدة والدعم الإنساني". وأعلنت الأمم المتحدة في 4 أغسطس الماضي إدخال مساعدات لمرة واحدة تكفي العالقين على الحدود مدة شهر، وذلك للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وتدهورت أوضاع هؤلاء بعد إعلان الحدود السورية الأردنية منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني بمنطقة الركبان الحدودية يقدم خدمات للاجئين في 21 يونيو أوقع 7 قتلى و13 جريحا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-06
أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إرسال مساعدات إنسانية، اليوم، إلى مخيم "الركبان" للنازحين في سوريا قرب الحدود الأردنية، وذلك للمرة الأولى منذ فبراير الماضي. وكان مخيم الركبان يؤوي نحو 40 ألف شخص يعيشون في فقر مدقع، إلا أن أكثر من نصف قاطنيه غادروه في الأشهر الأخيرة، وفقًا للأمم المتحدة، وذلك بعدما فتحت السلطات السورية وحليفتها روسيا ممرات لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها دمشق. وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 15 ألف شخص لا يزالون في المخيم، الواقع قرب قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة هيدن هالدرسون لوكالة "فرانس برس" الفرنسية: أن الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر السوري ستوزع المساعدات الغذائية على 15 ألف شخص خلال خمسة أيام. وأوضح هالدرسون، أن "الوضع الإنساني في الركبان لا يزال حرجاً والغذاء هو أولوية ضرورية" مشيرا إلى أن المساعدات من شأنها توفير احتياجات النازحين لمدة 30 يوما. وتلي عملية توزيع المواد الغذائية "عمليات المغادرة بمساعدة" في وقت لاحق من سبتمبر، وذلك تماشيا مع الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي أعلنت بموجبها أنها ستسهل إجلاء المدنيين الذين لا يزالون في المخيم، وتابع هالدرسون قائلا: إن عمليات المغادرة ستشمل "ما بين أربعة إلى ستة ألاف شخص يرغبون في مغادرة الركبان". وقامت الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، الشهر الماضي، بإرسال بعثة لتحديد عدد من تبقى داخل المخيم وعدد الراغبين في مغادرته، وأكد نحو 47% من سكان المخيم بعد استطلاع آرائهم أنهم يرغبون في البقاء لأسباب بينها "مخاوف أمنية" و"مخاوف من الاعتقال"، وذكرت جماعات حقوقية أن المدنيين الذين عادوا إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة واجهوا الاعتقال والتجنيد. ومنذ تم إنشائه في عام 2014، فأن الظروف المعيشية داخل "مخيم الركبان" تزداد سوءاً. فكثيرون من المقيمين فيه يعيشون على وجبة واحدة بسيطة يوميا عادة ما تتألف من الخبز وزيت الزيتون أو اللبن، بحسب أحد السكان. ودخلت آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى المخيم في السادس من فبراير 2019 مؤلفة من 133 شاحنة، ووزعت الغذاء والملابس ومستلزمات الرعاية الصحية والإمدادات الطبية على سكان المخيم، وسبقتها قافلة أخرى في نوفمبر 2018 أتت من دمشق، بعد انقطاع استمر عشرة أشهر. جديرب الذكر، أن أوضاع العالقين في المخيم، تدهورت بعد إعلان الأردن منتصف عام 2016 حدوده مع سوريا والعراق منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة تبناه تنظيم "داعش" واستهدف موقعاً عسكرياً أردنياً كان يقدّم خدمات للاجئين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: