الحزام والطريق

الإسماعيلية _أميرة يوسف: استضافت جامعة قناة السويس، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا، والذي جاء تحت عنوان "القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحزام والطريق over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحزام والطريق. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحزام والطريق
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحزام والطريق
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحزام والطريق
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحزام والطريق
Related Articles

مصراوي

2025-04-16

الإسماعيلية _أميرة يوسف: استضافت جامعة قناة السويس، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا، والذي جاء تحت عنوان "القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية - إلهام الحضارات القديمة الصينية والأفريقية في مواجهة التحديات العالمية الراهنة". نظّم المؤتمر معهد كونفوشيوس بالجامعة، بالتعاون مع المعهد الصيني الأفريقي في بكين، وبدأت الفعاليات بعزف السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، في أجواء احتفالية جمعت كبار الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية من مصر والصين وعدد من الدول الأفريقية. عُقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، وماوين بوه، المدير التنفيذي الصيني للمعهد. شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة متميزة للسفير لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، والدكتور قاو شيانغ، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس معهد التاريخ الصيني، كما حضر من جانب جامعة قناة السويس، الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. كما حضر السفير عزت سعد، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، والمهندس مصطفى أبو حديد، رئيس الاتحاد النوعي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدكتور حسن يوسف، مدير معهد الدراسات الإندونيسية بالجامعة. وفي كلمته، أعرب الدكتور ناصر مندور، عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعكس مكانتها الأكاديمية ودورها البارز في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الشعوب، مؤكدًا أن التقاء الحضارات القديمة يحمل قيمًا إنسانية نبيلة تلهم العالم في مواجهة التحديات الراهنة. من جانبه، أشاد السفير لياو لي تشيانغ، بتميز العلاقات بين الصين وأفريقيا، وخاصة مع مصر، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى والثقافات، في إطار رؤية الصين لبناء مجتمع عالمي مشترك يقوم على الحوار والتفاهم، مؤكدًا أن مصر بموقعها الجغرافي وممرها الملاحي "قناة السويس" تعد نقطة ارتكاز رئيسية في مبادرة الحزام والطريق. وأوضح أن الصين تواصل دعمها لخطط التنمية في أفريقيا ومصر من خلال تعزيز الشراكات، لافتًا إلى أن أكثر من 2500 شركة صينية تعمل في مصر، في مقدمتها مشروع "تيدا" بمنطقة التعاون الاقتصادي بالسويس، إلى جانب مصانع صينية، بمجالات النسيج والصناعات الكهربائية وتدوير البلاستيك. وفي كلمة نقل فيها تحيات الدكتور ناصر مندور، أكد الدكتور محمد سعد زغلول، عمق التعاون الأكاديمي والثقافي الذي يجمع جامعة قناة السويس بالجانب الصيني من خلال معهد كونفوشيوس، ومعهد الاستزراع السمكي، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وأضاف أن الجامعة تضم 17 كلية و4 معاهد، ولها مكانة متميزة في التصنيفات الدولية، معرباً عن رغبتها في توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الصينية. وألقى السفير عزت سعد، الضوء على تاريخ العلاقات الصينية الأفريقية، موضحًا أن الشراكات بين الجانبين شهدت نموًا ملحوظًا في عام 2024 في ظل التحديات العالمية والضغوط السياسية، مما دفع نحو تعميق التعاون. وأشاد بالدور الصيني في دعم خطط التنمية الأفريقية، مشيراً إلى حرص القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تعزيز مسار التعاون مع الصين وأفريقيا. من جهته، أكد الدكتور قاو شيانغ، أن التعاون بين مصر والصين لا يقتصر على الاقتصاد فقط، بل يمتد إلى شراكة حضارية وتنموية طويلة الأمد تقوم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة للمستقبل، مؤكدًا أن هذا التعاون يسهم في دعم مبادرة الحزام والطريق والارتقاء بالعلاقات الصينية الأفريقية. كما رحّب الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، بالضيوف، مؤكداً أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين عام 1956، مشيراً إلى دور مصر الريادي في هذا المجال، ودعمها المستمر لتفعيل التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا. وضم المؤتمر أربعة منتديات رئيسية ناقشت تبادل الخبرات بين الحضارات الصينية والأفريقية في الحوكمة، وإدارة المدن والريف في ظل التحديث، إلى جانب العلاقة بين التقاليد والحداثة، وختامًا التعاون في مجالات علم الآثار وحماية الآثار. أدار الجلسات نخبة من الأساتذة والباحثين البارزين من مصر والصين وأفريقيا، وشارك في المؤتمر وفود من المغرب، تونس، نيجيريا، مدغشقر، الصومال، الكاميرون، زيمبابوي، إلى جانب وفد صيني رفيع المستوى من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-13

كتب- عمرو صالح: استقبل الدكتور محمد المنسي، رئيس الحجر الزراعي المصري، وفدًا من هيئة الجمارك الصينية في إطار زيارتهم لمصر للقاء عدد من الجهات الحكومية. تأتي الزيارة بناءً على تعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، بهدف بذل الجهود لتيسير حركة انسياب الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة. وخلال اللقاء، تطرق الجانبان إلى بحث سبل التعاون المستقبلي في ظل تقارب العلاقات الدبلوماسية، وخاصة بعد اللقاء الأخير بين الرئيس المصري ونظيره الصيني على هامش فعاليات الحزام والطريق. وأشاد رئيس الوفد الصيني، بمجهودات الحجر الزراعي، لافتًا إلى أن 22 منتجًا زراعيًا نجح الحجر الزراعي في إدخالها إلى الصين، مما جعلها جزءًا من مائدة الشعب الصيني، كما أشار إلى أن هناك 480 شركة مسجلة في مصر للتصدير إلى الصين. وأوضح الوفد الصيني، أن هذه هي أول زيارة لوفد الجمارك في عام 2025 خارج جمهورية الصين الشعبية، وأن اختيار مصر لهذه الزيارة يعكس عمق العلاقات الدبلوماسية المستمرة منذ 60 عامًا، حيث تعتبر مصر نموذجًا يُحتذى به في تعاملاتها مع الصين وعدد من الدول الإفريقية. وأكد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 17 مليار دولار بمعدل نمو بلغ 9.9%. وأكد الجانب الصيني، أيضًا، ترحيبه بتصدير الفاكهة عالية القيمة من مصر إلى الصين، مثل الموالح، العنب، المانجو، التمور والرمان. وستستكمل الزيارة غدًا بزيارة الوفد الصيني لمزرعة ومحطة تعبئة موالح، بالإضافة إلى مزرعة فراولة. وقد أبدى الحجر الزراعي المصري رغبته في تصدير الفراولة الطازجة إلى السوق الصيني لأول مرة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-13

استقبل اليوم الدكتور محمد المنسي - رئيس الحجر الزراعي المصري وفدا من هيئة الجمارك الصينية في إطار زيارتهم لمصر للقاء عدد من الجهات الحكومية، وذلك بناء على تعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق نحو بذل الجهد لتيسير حركة انسياب الصادرات الزراعية المصرية وفتح الأسواق الجديدة. وخلال اللقاء تطرق الجانبين لبحث سبل التعاون المستقبلي في ظل تقارب العلاقات الدبلوماسية وآخرها لقاء الرئيس مع الرئيس الصيني على هامش فاعليات الحزام والطريق. وأشاد رئيس الوفد الصيني بمجهودات الحجر الزراعي، لافتا إلى أن ٢٢ منتجا زراعيا نجح الحجر الزراعي في إدخالهم الي الصين ليصبحوا على مائدة الشعب الصيني وأن هناك عدد ٤٨٠ شركة مسجلة بمصر للتصدير للصين. وأوضح أن هذه أول زيارة لوفد الجمارك في ٢٠٢٥ خارج جمهورية الصين الشعبية وكون تلك الزيارة لمصر فهي تؤكد علي عمق العلاقات الدبلوماسية والمستمرة منذ ٦٠ عاما والتي تعتبر فيها مصر نموذجا يحتذي به في التعامل بين الصين و عدة دول أفريقية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري ١٧ مليار دولار بمعدل نمو ٩.٩٪. كما أكد ترحيب الجانب الصيني بتصدير الفاكهة عالية القيمة من مصر إلي الصين مثل الموالح، العنب، المانجو ،التمور والرمان. وتستكمل الزيارة غدا حيث يقوم الوفد الصيني بزيارة مزرعة ومحطة تعبئة موالح بالإضافة إلي مزرعة فراولة حيث قام الحجر الزراعي المصري بابداء الرغبة في تصدير الفراولة الطازجة للسوق الصيني لأول مرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-26

كتب- أحمد الجندي: تصوير- محمود بكار: استضافت "القاعة الدولية" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان "مصر والصين: علاقات قديمة"، والتي نظمت صباح اليوم السبت 25 يناير في إطار محور "تجارب ثقافية". و أدار النقاش الدكتور أحمد السعيد، مدير ومؤسس مؤسسة بيت الحكمة للثقافة، وقام بالترجمة الدكتور أحمد ظريف، بحضور مجموعة من الأدباء والصحفيين الصينيين البارزين وهم: لي شان شان كاتبة أدب الأطفال وعضو اتحاد الكتاب الصيني، والناقدة ليو يي منسقة تخطيط الكتب الدولية وناقدة كتب الأطفال، ووانغ تشينغ تشينغ صحفية وخبيرة ثقافية وكاتبة. تطرقت الندوة إلى العلاقات التاريخية العميقة بين مصر والصين، والتي تمتد لأكثر من 2000 عام، مؤكدين أن هذه العلاقات تشمل العديد من الجوانب الثقافية، الاقتصادية، والسياسية. وقد تحدث المشاركون عن التعاون المثمر بين البلدين في مجال الاقتصاد والثقافة، مع التركيز على مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تمثل جزءًا مهمًا من هذا التعاون. وفي ذات السياق، أكدت الكاتبة الصينية والباحثة ليو يي على أن العلاقة بين مصر والصين تمثل نموذجًا للتعاون الثقافي والتجاري المتميز، مشيرة إلى أن هناك ارتباطًا مشتركًا بين الشعبين المصري والصيني، رغم المسافات والاختلافات الشكلية بينهما، إلا أن كل منهما يمتلك حضارة غنية ساهمت في تقليل المسافات بينهما. وأضافت أن الكتب لعبت دورًا أساسيًا في تعزيز هذا التلاقي الحضاري بين البلدين. وأكدت ليو يي على أهمية التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، مشيرة إلى موقع مصر الاستراتيجي الذي يجعلها بمثابة جسر يربط الصين بباقي دول العالم، سواءً كانت دولًا عربية أو أفريقية. ولفتت إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع مكانتها الاقتصادية على مستوى العالم، خاصة في مجال البنية التحتية، معتبرة أن التركيز على تحسين الطرق والقطارات قد يكون مفتاحًا لزيادة الثروات. من جانبها، تطرقت الكاتبة الصينية لي شان شان إلى دور أدب الأطفال في تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والصين، مشيرة إلى أن هذا المجال يساهم بشكل كبير في حماية التراث الثقافي ويساعد في التقريب بين الثقافات. وأضافت أن الكتب تلعب دورًا محوريًا في بناء الجسور الثقافية بين البلدين. أما الصحفية الصينية وانغ تشينغ تشينغ، فقد تناولت دور الكتابة الصحفية والكتب في نقل الحقيقة والتفاعل الثقافي بين الشعبين. وأوضحت " تشينغ" أن الكتابة تلعب نفس الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام، حيث تعكس الواقع وتساهم في فهم الآخر، كما أوصت الشباب بضرورة الاستمرار في القراءة والتوسع في معرفة الثقافات الأخرى، مشيرة إلى أن الكتب والمقالات تعتبر من الأساسيات في حياتنا. وأشارت الكاتبة ليو يي إلى أن التعاون الثقافي بين مصر والصين يعد من أهم الأسس التي تدعمه العلاقات الثنائية بين البلدين. وتطرقت إلى دور الثقافة في العلاقات الدولية، معتبرة أن الكتب تمثل جسورًا ثقافية وتساهم في تبادل الأفكار والخبرات بين الشعوب. وأضافت ليو يي أن العلاقات بين مصر والصين تستند إلى احترام متبادل، معربة عن أملها في تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل الاقتصاد الرقمي، التقنيات الحديثة، والتنمية الخضراء. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-17

شاركت، مساء أمس، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة، في حفل الاستقبال الذي أقامته جمعية الصداقة المصرية الصينية، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، وذلك بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. وحضر الحفل السفير لياو ليتشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والسفير علي الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، وإبراهيم صابر محافظ القاهرة، والطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار، ولفيف من الشخصيات العامة. وخلال الحفل، هنأت يمنى البحار الشعب الصيني بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، كما أشارت إلى أن الحضارتين المصرية والصينية تعدان من أقدم الحضارات في التاريخ، ولكل منهما إسهامات كبيرة وفريدة أثرت في التطور الإنساني، كما تربطهما علاقة راسخة وروابط تاريخية ممتدة عبر الزمان، لافتة إلى أن مبادرة الحزام والطريق أتاحت الفرصة للدولتين العظيمتين بالتواصل وترسيخ العلاقات على أصعدة عدة، حيث لم يربط طريق الحرير بينهما تجارياً واقتصادياً فحسب، وإنما ربط بينهما ثقافياً وفكرياً وعلمياً أيضاً. وأضافت أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي يظهر جلياً في اللقاءات المتعددة بين رئيسي البلدين الصديقين وحرصهما على دفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين في مختلف المجالات، وهو ما كُلِّل مؤخراً بقيام الرئيسين المصري والصيني بالإعلان عن تدشين عام الشراكة المصرية الصينية تزامناً مع الذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية. وأشارت نائب الوزير إلى أنه في إطار حرص الوزارة على تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالي السياحة والآثار فقد تم أيضاً تبادل الزيارات بين الوزيرين المعنيين في البلدين، حيث زار وزير السياحة والآثار العاصمة الصينية بكين في أكتوبر الماضي لاستكمال العمل المشترك وإعطاء دفعة قوية للعلاقات السياحية والأثرية بين البلدين، والتي التقى خلالها مع نظيره وزير الثقافة والسياحة الصيني، حيث تم تأكيد أهمية العمل على تعزيز آليات التعاون بين البلدين سياحياً وأثرياً، كما رحب شريف فتحي بفتح آفاق الاستثمار أمام الشركاء الصينيين في المجالات السياحية المتعددة. كما أوضحت نائب الوزير، خلال كلمتها، أن استراتيجية وزارة السياحة والآثار تستهدف إلى تعظيم الاستفادة من التنوع في الأنماط السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، وإبراز مصر كمقصد سياحي الأكثر تنوعاً في العالم، لافتة إلى أنه سعي الوزارة إلى تنويع الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر والتي من أهمها السوق الصيني، لاسيما في ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وبوصف الصين من أكبر الدول المصدرة للسياحة في العالم، ومن ثم فإن السوق الصيني من الأسواق التي تمثل فرصة واعدة للنمو المطرد. وأضافت أن الوزارة تحرص دائماً على التواجد في أهم المعارض السياحية في الصين، كما أشارت إلى معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" الذي يُقام حالياً بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي والذي يضم مئات من القطع الأثرية التي تعكس جوانب متنوعة من الحضارة المصرية القديمة، لافتة إلى ما شهده هذا المعرض من رواج كبير منذ اليوم الأول لافتتاحه في يوليو الماضي. وتحدثت أيضاً عن النمو الملحوظ الذي شهدته حركة السياحة الصينية الوافدة إلى مصر خلال العام الجاري، لافتة في هذا الصدد إلى تضافر كل الجهات المعنية في الدولة من أجل تقديم التسهيلات اللازمة لتشجيع تدفق حركة السياحة الوافدة من السوق الصيني، مشيرة إلى ما تم تنفيذه من تسهيلات بتأشيرات الدخول من المنافذ المصرية. واختتمت نائب الوزير كلمتها بالإعراب عن خالص تقدير الوزارة لكل أوجه التعاون القائمة مع الجانب الصيني، والتطلع نحو تحقيق مزيد من التعاون لتنمية حركة السياحة وتعزيز التعاون في مجال الآثار والمتاحف. وخلال الحفل، تم عرض فيلم وثائقي يستعرض العلاقات المصرية الصينية وما شهدته من تطورات ولاسيما خلال الفترة الأخيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-30

استقبلت الهيئة العامة للتنمية الصناعية وفدًا صناعيًا رفيع المستوى من مجلس المنسوجات والملابس الجاهزة الصيني برئاسة لينيو نفنج، لبحث سبل التعاون الصناعي والفرص الاستثمارية المشتركة. وكان في استقبال الوفد المهندس حازم عنان نائب رئيس الهيئة، وعدد كبير من قيادات الهيئة. وحضر الاجتماع مجموعة من ممثلي المجلس الصيني ومجموعة من رجال الأعمال الصينيين أصحاب كبرى المشروعات النسيجية الصينية. وأكد عنان خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين في إطار توجه الحكومة المصرية نحو توطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية مع الحكومة الصينية. وخلال الاجتماع، تم استعراض المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها مصر وما تشهده من خلق مناخ استثماري جديد يرتكز على الإصلاحات التشريعية وتسهيل الإجراءات للمستثمرين في مجال التراخيص الصناعية وتطوير آليات طرح وتخصيص الأراضي الصناعية وعرض الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن الفرصة سانحة الآن بشكل أكبر من أي وقت مضى، للتعاون الصناعي وفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات الصينية مع توافر المناخ الاستثماري الملائم لمصر في ظل برامج التسهيلات غير المسبوقة التي أطلقتها الحكومة على المستوى القومي الاقتصادي والتشريعي. وتأكد لينيو نفنج رئيس الوفد على عمق العلاقات المصرية الصينية على المستويين السياسي والاقتصادي. وأشار إلى أن المجلس يستهدف من خلال زيارته لمصر الاطلاع على الفرص الاستثمارية، خاصة مع الدور الكبير للاستثمار الصناعي في مصر على المستويين المحلي والأجنبي، مع التركيز على خبرات مصر في مجال الغزل والنسيج.  وأكد أن هناك تجارب ناجحة في التعاون بين مصر والصين منذ مبادرة الحزام والطريق عام ٢٠١٣، مما يبشر بتعاون مثمر على المستويين الصناعي والتجاري.  كما أشار إلى أن الشركات الحاضرة اليوم من أكبر الشركات الصينية في الصين ومن أكبر الشركات الرائدة في العالم بالنظر إلى حجم مساهمة الاستثمارات الصناعية الصينية في الاقتصاد العالمي.  وأكد أن تلك الشركات تشمل جميع المراحل التصنيعية للغزل والنسيج والملابس الجاهزة والصباغة والطباعة وغيرها. كما أشار إلى أهمية التطور التقني والاهتمام بالبعد البيئي لهذه الصناعة في ظل تحديات تغير المناخ. وأضاف أن هناك اهتمامًا ودعمًا كبيرًا من الدولة الصينية نحو توجيه الصناعة لتمتد خارج الصين. وتأتي هذه الزيارة في سياق الاطلاع على بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار في مصر، لبحث فرص قيام الشركات الصينية العاملة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة بالاستثمار المباشر في مصر وعمل تعاقدات تصنيعية، والتعرف على الحوافز الاستثمارية المتاحة في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة. وفي ختام الاجتماع، ناقش عددًا من الطلبات الاستثمارية، مؤكدًا أن الهيئة على أتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الصينيين وتذليل كافة التحديات لتنفيذ مشروعاتهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-25

يبدو أن ما تعلمناه من أستاذنا جمال حمدان عن مصر وعبقرية المكان، بات الآن عرضة لتحديات الزمان، الذى يأتى إلينا فى كل يوم بمتغيرات جديدة باتت هى سمة عالمنا المعاصر القائم على التنافسية الشديدة والعلاقات الدولية شديدة التعقيد، حيث باتت ساحات الاقتصاد معتركا ضروسا لا يقل فى شراسته عن معترك السياسة والعلاقات الدولية، وحيث تلتقى المنافع وتتصالح المصالح. مصر بموقعها الفريد هى متوسطة الدنيا وقلب الأرض كما وصفها المقريزى، قبل علماء الجغرافيا السياسية بمئات السنين، وكما وصفها جمال حمدان بأن أرضها تجمع بين قارتى إفريقيا وآسيا وبحرها المتوسط المطل على قارة أوروبا، وهى الأرض الوحيدة التى يجتمع فيها البحران المتوسط والأحمر، الأول قلب البحار وبحر الأنهار، والثانى بحر بلا أنهار ولكنه بطوله وامتداده وموقعه كالنهر بين البحار، وبهذا اللقاء مع التحام القارتين وتقارب البحرين، فكأنما الطبيعة تشير إلى عبقرية موقع مصر، وكأنها خطة إلهية قد رتبها الخالق الأعظم لتجعل منها قطبا جغرافيا فريدا. اليوم تأتى متغيرات جديدة وتظهر مخططات جديدة، كل منها تسعى متجردة لتحقيق مصالح دولها، والغاية إذ تبرر الوسيلة دون التفات إلى أى اعتبار آخر، وهذه المتغيرات سواء كانت عالمية أم إقليمية فهى جديرة بالرصد والتحليل العميق، لأن المسألة هى تحدٍ واستجابة، فعل ورد فعل، لا مجال فيها للتجاهل أو التباطؤ فى مواجهتها. •  •  • ارتباط حركة التجارة العالمية بمصر الذى بلغ ذروته منذ أكثر من 150 عاما متمثلا فى قناة السويس شريان التجارة العالمية الأهم والأكبر، متمثلا فى العبور السنوى لأكثر من 23 ألف سفينة تشكل ما يصل إلى 20% من حركة التجارة العالمية، هو خير معبر بأرقامه عن أهميتها الاستراتيجية. لكن الساحة العالمية بمتغيراتها ترسم الآن مخططات جديدة منها ما هو جارٍ تنفيذه ومنها ما هو مخطط تنفيذه، ولعل أهم تلك المتغيرات يتمثل فى مبادرة الحزام والطريق الصينية لفتح ممرات استراتيجية برية وبحرية انطلاقا من الصين إلى كل الأسواق العالمية، ومن أهمها الأسواق الأوروبية والإفريقية، وبذلك فهى تلتقى فى جانب منها مع دائرة اهتمامات مصر وقناة السويس وتتقاطع معها. من جهة أخرى، تسعى الصين لتطوير وتنمية الخط اللوجيستى العملاق للطرق والسكك الحديدية من شمال غرب الصين مرورا بجمهوريات آسيا الوسطى ومنها إلى تركيا ثم إلى أوروبا، وهو الخط الذى يعمل بالفعل بطاقة عشرة قطارات نقل يوميا تحمل البضائع والحاويات فى الاتجاهين فى حركة لا تهدأ، بل وتتكامل مخططاتها مع المخططات الروسية عبر ممر لوبيتو،  وممر تشيناى ــ فلاديفوستوك، وخطط سكك حديد سيبيريا. •  •  • من جهتها طرحت الولايات المتحدة رؤيتها للنقل واللوجيستيات فى المنطقة من خلال عرض فكرة مشروع ممر الهند ــ الخليج ــ أوروبا، الذى يضم ممرين منفصلين؛ الممر الشرقى ويربط الهند بالخليج العربى، فيما الجزء الثانى منه وهو الممر الشمالى سيربط الخليج بأوروبا عن طريق إسرائيل. ويبدو أن ذلك المشروع هو بمثابة وعد بلفور اقتصادى جديد لإسرائيل، وقد حظى على الفور بالرعاية الأمريكية والمساندة الأوروبية، حيث أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أن هذا المشروع من شأنه جعل وصول البضائع إلى وجهتها أسرع بنسبة 40% من الوضع الحالى بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وهى بالطبع تعنى الوضع الحالى عبر قناة السويس. ولإعطاء الزخم لهذا المشروع وقع رؤساء الولايات المتحدة والهند وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبى ودولتين عربيتين خليجيتين على مذكرة تفاهم للعمل للبدء فى إنشاء الممر الاقتصادى الجديد. •  •  • من جانبهم، أبدى مسئولو الكيان الإسرائيلى ترحيبهم بالمشروع، فالمشروع يلتقى تماما مع طموحاتهم المتجذرة للهيمنة السياسية والاقتصادية على المنطقة والتغول فيها بكل السبل، حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت فى تقرير لها، عن مخطط قطار سريع للربط من بيت شان بالبحر المتوسط إلى إيلات على البحر الأحمر، وذكر التقرير صراحة أن المخطط سيدخل حيز التنفيذ قريبا لمنافسة قطار مصر السريع الذى تدشنه القاهرة حاليا لربط البحر الأحمر من العين السخنة إلى العلمين الجديدة على البحر المتوسط. أيضا ذكر التقرير أن هذه المخططات تأتى فى إطار رؤية الكيان لتعزيز دور شبكات الطرق والموانئ ضمن مبادرة مشروع الهند الخليج أوروبا، لافتا إلى أن ميزانية بناء الخط ستأتى من اتفاقيات دولية واستثمارات عربية وأجنبية مع عدة دول بسبب ربط المسار بـخط قطار السلام المزعوم، الذى سيمتد من الخليج إلى إسرائيل. •  •  • فى ذات الإطار، كان وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلى قبل 7 أكتوبر قد اقترح إعادة إحياء وتطوير مشروع قطار الحجاز الذى سيربط بين ميناء حيفا ودول الخليج مرورا بالأردن، حيث ستقوم إسرائيل بإكمال خطوط السكك الحديدية من حيفا إلى معبر الحدود البرى بينها وبين الأردن، وسيكون على الأردن إكمال الخطوط من منطقة إربد والمفرق إلى الحدود مع السعودية لتلتقى بخطوط السكك الحديدية فى المملكة، التى ستمتد إلى موانئ الخليج العربى، ولا مانع لدى إسرائيل من امتداد وربط تلك السكك الحديدية بالكويت والعراق فى مرحلة لاحقة. تتضح خطورة ذلك المخطط مع إشارة الوزير الإسرائيلى إلى أن ذلك سيسهل تكلفة وصول البضائع القادمة من أوروبا إلى الخليج، مشيرا إلى أن 25% من التجارة التركية الخليجية فى الوقت الراهن تمر عبر ميناء حيفا إلى دول الخليج مرورا بالأردن. ولإضفاء المشروعية والقبول على مخططات إسرائيل، فقد تم الزعم بأنه فى إطار هذا المشروع، تريد إسرائيل منح الجانب الفلسطينى ميناء برى فى منطقة الجلمة قرب جنين يكون متصلا بشبكة السكك الحديدية الإسرائيلية بحيث يتيح لهم نقل بضائعهم من وإلى المناطق الفلسطينية عبر ميناء حيفا إلى أوروبا، كما يمكنهم كذلك من النقل إلى الأردن ودول الخليج. بالنسبة للأردن فقد زعمت إسرائيل أن المشروع سيكون له عوائد كبيرة، بحيث سيكون الأردن هو الرابح الأساسى باعتبار أن جزءا رئيسيا من الترتيبات والنقل ومنطقة التشغيل ستكون فى الأردن الذى خصص موقعا فى منطقة المفرق لهذا الغرض وفق المزاعم الإسرائيلية. •  •  • لم يكن قطاع غزة بعيدا عن المخططات الإسرائيلية، فقبل الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر، روجت إسرائيل لمشروع إنشاء جزيرة اصطناعية مقابلة لساحل قطاع غزة يقام عليها ميناء ومحطة شحن ومطار لربط قطاع غزة بالعالم الخارجى، على أن تكون السيطرة الأمنية عليه للجيش الإسرائيلى بحرا وبرا وجوا، وسيعمل المشروع فى إطار تعاون اقتصادى إسرائيلى فلسطينى أردنى خليجي، وفق الرؤى والمخططات الإسرائيلية، التى تضع نصب أعينها أيضا حقول الغاز الطبيعى فى البحر الإقليمى لغـزة. •  •  • المخططات والمشروعات الإسرائيلية تفوح منها رائحة الجشع والطمع فى الهيمنة على مقدرات منظومة النقل الدولى واللوجيستيات فى المنطقة والتحكم فى اقتصادها، بتقديم نفسها كجسر وقاعدة للنقل الدولى متعدد الوسائط بين آسيا والخليج وأوروبا، عبر الأراضى الفلسطينية المحتلة، لتعزز وجودها وبقائها من خلال ربط مصالح الآخرين بمصالحها، وربط مخططات التنمية فى الدول العربية الخليجية بمخططاتها ومساعيها لاجتذاب التجارة العالمية والإقليمية لتنقل من خلالها وبواسطتها وتحت تحكمها وإشرافها. كان فهم مصر لكل تلك التحركات والمخططات واستيعابها لها فهما عميقا، فتحركت لاحتوائها ومواجهتها، واليوم أدرك كل ذى عقل وفكر لماذا توجهت مصر لعمل مشروع قناة السويس الجديدة، ولماذا أنفقت مصر المليارات لتطوير شبكات الطرق ومحاور النقل وخطوط السكك الحديدية والمطارات والموانئ البحرية؟ اليوم المحور اللوجيستى العربى والتباحث بشأن إنشائه وتفعيله مع الأشقاء فى الأردن والعراق سيكون أساسا لتوسيع نطاقه ليضم أشقاءنا فى الخليج العربى وبقية الدول العربية، وسيكون منطلقا لفرض معادلة التحدى والاستجابة لما يحيط بنا من متغيرات وما يحاك لنا من مخططات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-02

يشارك حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، في فعاليات الدورة التطبيقية التي تنظمها جامعة بكين الدولية لتعلم اللغة الصينية، وأهمية واستراتيجية المبادرة العالمية عن الحزام وطريق الحرير. ويضم وفد حازم هلال عضو المكتب السياسي رئيسًا للوفد، وشيرين عبدالعظيم مساعد أمين المرأة المركزية، وسعيد فايز وكيل أول لجنة حقوق الإنسان، الدكتور صموئيل عصام وكيل أول لجنة التعليم، وأيمن عبدالحميد القيادي بالحزب، بين 25 شخصًا من عدة دول. وبدأت الرحلة 27 مارس وتستمر حتى 10 أبريل الحالي، تخلل الأسبوع الأول منها محاضرات عن الحزام والطريق والحزب الشيوعي الصيني واستدامة النمو الاقتصادي والمنافسة العالمية والتحالفات القوية والأهداف التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز سبل التعاون بين دول الحزام. وتنوعت المحاضرات عن المشروع التاريخي لدولة وهو مبادرة الحزام والطريق وايضا تدريبات علي اللغة الصينية، وعدة زيارات خارجية منها المدن التاريخية و الأصيلة ومتحف الهدايا القومي في بكين وتفقد المتاحف الطبيعية وزار الأماكن التراث الحضارية الإمبراطورية الصينية القديمة وتطورها على مدار العقود. ويزور الوفد حاليا جامعة شيان التكنولوجية، وقرية دونجان وعدد مدارس منها تعليم الخط الصيني، ويلقي ممثل وفد حزب المصريين الأحرار كلمة رسمية أمام عدد من قيادات الجامعة والمنظومة التعليمية الصينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-25

قلصت الولايات المتحدة الفجوة مع الصين في عدد المكاتب والبعثات والمناصب الدبلوماسية التي يديرها كل منهما، وفقا لما ذكره تقرير جديد، مما يسلط الضوء على سباق الدولتين من أجل النفوذ في جميع أنحاء العالم. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مؤشر الدبلوماسية العالمية الصادر عن معهد لوي في سيدني اليوم الأحد، قوله إن الصين تملك أكبر عدد من المكاتب والبعثات الدبلوماسية من أي دولة أخرى، بواقع 274 مكتبا. بينما لدى الولايات المتحدة 271 مكتبا دبلوماسيا بعد أن كان لديها ثمانية مناصب أقل من الصين في عام 2021. وتتمتع الصين بحضور أكبر في أفريقيا وشرق آسيا ودول جزر المحيط الهادي وآسيا الوسطى، بينما تتفوق الولايات المتحدة في أوروبا والأمريكتين وجنوب آسيا. وقالت وكالة بلومبرج أن الصين، باختصار، تسعى في السنوات الأخيرة إلى أن تظهر باعتبارها صوت رئيسي معبر عن الجنوب العالمي، في إشارة إلى دول الاقتصادات الناشئة. وقد استخدم الرئيس شي جين بينج مبادرة الحزام والطريق كأداة في تلك الحملة، وينتقد الدبلوماسيون الصينيون بشكل اعتيادي الولايات المتحدة لاستخدامها العقوبات، وتورطها الواضح في سياسة التكتل والحروب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-17

يحاول الغرب إحكام قبضته على النظام الدولى، وتطوير رأسماليته خوفا من بروز وهيمنة نظام جديد من الشرق بقيادة الصين. فى ضوء ذلك، نشر موقع 180 مقالا للكاتب عبدالحسين شعبان، تناول فيه ما إذا كانت مبادرة الصين الضخمة «الحزام والطريق» تشكل بحق مشروعا تنافسيا أمام الغرب، وعلامة فارقة نحو تغيير النظام الدولى إلى نظام صينى، أم أننا نسير باتجاه عالم متعدد الأقطاب، بعد الاتفاق على إنشاء الممر الهندى فى قمة العشرين الأخيرة؟... نعرض من المقال ما يلى:يقول وانج إيوى، مؤلف كتاب «الحزام والطريق ــ مسئوليات عالمية تضطلع بها الصين بعد نهضتها»: «إن المبادرة ليست مقطوعة موسيقية تعزفها الصين بصورة منفردة، بل إنها سيمفونية جماعية لكل الدول على طول خط الحزام والطريق»، ويضيف أنها لا تؤدى دورا فى التعبير عن حلم الصين فحسب، بل فى ترجمة أهداف الأمم المتحدة فى السلام والتنمية، ولاسيما التنمية المستدامة لعام 2030، وتجسد المسئوليات العالمية، التى تضطلع بها الصين بعد نهضتها.فهل نحن أمام لحظة مفصلية وربما مقدمة لتغيير عظيم؟ أم ثمة عقبات وعراقيل وتحديات تعترض هذه المبادرة الاستراتيجية؟ فالغرب يسعى لإعادة الضبط والسيطرة والتحكم، كى لا تفلت إدارة العالم من بين يديه، ولهذا فهو يعمل جاهدا لتطوير الرأسمالية لخشيته من غروب شمسها وسطوع شمس الشرق.ولا ندرى إن كان ما يترشح إلينا عن مبادرة الصين «العالمية» حقيقة أم خيالا؟ فكل ما فيها يتعلق بالحياة والمستقبل، الذى سيحدث فيها تغييرات غير مسبوقة فى الملبس والمأكل والمسكن ووسائل النقل، بحيث تكون أكثر وفرة وجمالا وسهولة، خصوصا حين يتم تدشين الطور الخامس للثورة الصناعية، بكل ما فيها من ثورة الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام والطفرة الرقمية (الديجيتال) واقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعى.ويفترض أن تشارك 64 دولة مع الصين فى تنفيذ المبادرة، علما بأن المشاريع المرشحة تقدر ﺑ 900 مشروع، وتبلغ حجم الاستثمارات 800 مليار دولار أمريكى. وخلال العام الحالى 2024، ستنبثق عنها تشكيلة موحدة وشبكة موحدة لمناطق التجارة الحرة المتميزة، بمعايير عالية بين الدول الواقعة على امتدادها، وتتحول بفضلها الممرات الاستراتيجية المؤدية إلى بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندى إلى ممرات مائية مترابطة وآمنة. وحسبما يقول مؤلف الكتاب، ستكون فى العام 2049 رابطة مشتركة من المصالح والمسئوليات والمصير فى السياسة والمنشآت والتجارة والتمويل وعلاقات الشعوب.حين دعت الصين لهذه المبادرة العملاقة، انطلقت من ثلاثة مبادئ هى: التشاور والتشارك والتنافع فى النقاش والبناء والفوائد، على أساس العدالة والمصلحة. فهل ستتفلت هذه المبادرة عن قوانين العولمة، خصوصا بوجهها المتوحش؟ يجيب عن هذا السؤال دعاة المبادرة بالقول: إنها ستكون عولمة متسامحة على عكس العولمة الغربية، التى أخضعت شرق العالم وأريافه ومدنه ومناطقه القارية لمناطقه الساحلية وللغرب عموما.ولكن ما هى ملامح العولمة المتسامحة؟ يقول أنصار العولمة، ذات الوجه الإنسانى، إنها ستتسم بالتوازن وبتبادل المنفعة، خصوصا بربط آسيا بأوروبا وإفريقيا، وبالاستفادة من مسيرة التصنيع الصينى خلال اﻟ35 عاما المنصرمة، والتى انتقلت من الحضارة الزراعية إلى الحضارة الصناعية والمعلوماتية، حيث تعتبر الصين اليوم إحدى الدول الكبيرة الرائدة على المستوى العالمى.ربما ذلك يؤكد نظرية الأوراسيا (أوروبا وآسيا)، التى قيل عنها قلب العالم، ومن يتحكم فيه يستطيع السيطرة على العالم، فهل يمكن تجاوز «المركزية الغربية»؟ وهل سيكون القرن الحالى صينيا؟ أم ثمة واقع أخذ يتشكل؟ وهو تعددية الأقطاب، حيث تتنوع المصالح وتتشابك المنافع وتتفاعل المستلزمات، وسوف لا يكون مركزا واحدا، بل ثمة مراكز متعددة وأشكال متنوعة على أساس الترابط والتواصل.وللمبادرة بعد جغرافى وآخر إنسانى، وهذا هو الأهم، أى المشتركات الإنسانية، التى تربط البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الفكرية وقومياتهم ودياناتهم ولغاتهم وأجناسهم ولون بشرتهم وانحدارهم الاجتماعى، وستؤدى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدان والشعوب التى تشملها المبادرة إلى اقترابها من بعضها، فى ظل أوضاع سلمية وعلى أساس المساواة والعدالة والمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وذلك هو ما يحتاج إليه العالم.ويعتبر الممر الهندى، الذى يربط جنوب آسيا بأوروبا عبر الخليج العربى والشرق الأوسط، والذى قررته قمة العشرين (2023) المنعقدة فى نيودلهى، منافسا لمبادرة الطريق والحزام، التى رسمت طريقها الصين باستراتيجية تنموية كاملة ومشتركة، تقوم على ثلاثة أبعاد:أولها ــ البعد الزمانى، ما بين الماضى والحاضر؛ وثانيها ــ البعد المكانى، والمقصود بذلك الدول التى يمتد إليها الحزام والطريق؛ وثالثها ــ البعد الذاتى، أى قدرة المبادرة على دفع عملية التنمية؛ وحل المشكلات العالمية، وأولها الفقر وردم الفجوة بين الغنى والفقر فى ظل نظام يقوم على الإدارة الرشيدة «الحوكمة».حتى الآن، وقعت الصين على اتفاقيات للتعاون فى بناء «الحزام والطريق» مع أكثر من 30 دولة، واتخذت العديد من المنظمات الدولية موقفا إيجابيا منها بما فيها الأمم المتحدة. ولعل ذلك ما أثار حفيظة واشنطن، التى تعتقد أن الصين تسعى إلى فرض الهيمنة على التكامل الأوروآسيوى، إضافة إلى وضع نظام بريتون وودز الصينى موضع التطبيق، وهو نظام نقدى تستند فيه الوحدة الاقتصادية القياسية على كمية ثابتة من الذهب (المعيار الذهبى)، والسعى لاستعادة تايوان، والتعتيم على هدر حقوق الإنسان فى التيبت، وإيجاد حل لمشكلة طاقة الإنتاج الفائضة، وتلك خشية الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، من منافستها على القيادة.حتى لو نجحت المبادرة وأحدثت تأثيرات كبيرة جيوسياسية وجيواقتصادية لصالح الصين، لكنها لا تلغى دور الولايات المتحدة، علما بأن الصين من جانبها تبذل جهودا إيجابية للتعاون مع الولايات المتحدة، بما يعزز التنمية الاقتصادية ويحقق الاستقرار العالمى والإقليمى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-19

صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم تنظيم احتفالية الانتهاء من الهيكل الخرساني للبرج الأول من مشروع مجمع الأبراج «داون تاون» بمدينة العلمين الجديدة، وكذا تنظيم احتفالية ثانية لوضع حجر الأساس للبحيرة الصناعية «كريستال» بمشروع العلمين داون تاون. وأشار بيان صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، إلى تنظيم الحفلين بحضور يانغ يي، القنصل العام للصين في مصر، وتشانغ ويتساي، ووانغ تشي، مسئولي شركة CSCEC الصينية، المنفذة للمشروعين، والمهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس أحمد عمران، والمهندس كمال بهجات، مسئولي الهيئة، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز العلمين الجديدة، وهشام شتا، رئيس مجلس إدارة شركة Income، وعمرو شتا، نائب رئيس مجلس إدارة شركة Income، وشريف سالم، شركة بينيكل، وعمرو عبدالسلام، مدير المشروع بشركة دار الهندسة. وَفي بداية الاحتفال الأول بالانتهاء من الهيكل الخرساني للبرج الأول من مشروع مجمع الأبراج «داون تاون» بمدينة العلمين الجديدة، أعرب القنصل العام للصين بمصر يانغ يي: عن تهنئته بالنيابة عن سفارة الصين في مصر والقنصلية العامة بالإسكندرية، بمناسبة الانتهاء بنجاح من الهيكل الخرساني للمبنى D01، حيث تعتبر شركة CSCEC ممثلًا بارزًا للشركات الصينية في مصر، وقدمت مساهمات بارزة في الذكرى العاشرة لمبادرة «الحزام والطريق»، وعملية التعاون بين الصين ومصر، متمنياً أن يستمر بناء هذا المشروع بالشكل الجيد، وسوف يروج المشروع لمدينة العلمين الجديدة في الخارج، ويحكي «القصة الصينية» جيدًا في المستقبل. وقال المهندس عبد المطلب ممدوح، في كلمته: إنه لشرف عظيم أن أشارك في حفل الانتهاء من الهيكل الخرساني للبرج الأول من مشروع مجمع الأبراج «داون تاون» بمدينة العلمين الجديدة، وأن أشهد تحول المدينة الجديدة من الصحراء إلى أفضل المدن على ساحل البحر المتوسط، معربا عن خالص امتنانه لجميع العاملين في مشروعات مدينة العلمين الجديدة، وجميع الشركاء، والسفارة الصينية بمصر والقنصلية العامة الصينية في الإسكندرية، وآملا أن تتمكن الصين ومصر من مواصلة السير على طريق التنمية والتعاون، جنبا إلى جنب، ومواصلة التعاون الوثيق مع شركة CSCEC، وبناء مدينة العلمين الجديدة. وقال تشانغ ويتساي، في كلمته، بالنيابة عن شركة CSCEC، أود أن أعرب عن امتناني لجميع الأطراف في الصين ومصر لدعمهم ومساعدتهم بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة «الحزام والطريق»، وستتخذ شركة CSCEC في مصر هذا الحدث كنقطة لبداية جديدة، وستواصل بذل قصارى جهدها، والعمل معًا لضمان أن يحقق مشروع مدينة العلمين الجديدة أداءً مثاليًا، والمساهمة في تحقيق "رؤية مصر 2030"، وبناء المشروع ليصبح أحد أكبر المشاريع في العالم بين المدن الواقعة على طول ساحل البحر المتوسط. وأعرب تشي، عن أمله في أن يواصل فريق المشروع متابعة الأعمال الميكانيكية والكهربائية، وأعمال الديكورات بكل حماس ودقة، وخدمة جيدة، والمساهمة في بناء مدينة العلمين الجديدة في مصر. وأشاد المهندس عمرو عبد السلام، في كلمته بكفاءة الإدارة وجودة البناء لفريق مشروع قسم D01، متمنياً أن تستمر إدارة المشروع في اعتماد إجراءات صارمة لإدارة السلامة، وتسريع تقدم البناء، وتحقيق نتائج أكبر في المرحلة الجديدة. وتقدم تسنغ هاو، المسئول عن قسم D01 لمشروع أبراج الداون تاون بالعلمين الجديدة، بالشكر لجميع الأطراف على دعمهم، فيما بعد، موضحا أنه المشروع يتم تنفيذه بطريقة البناء الآمن بشكل عملي، وتعزيز تنفيذ الواجهات الخارجية والأعمال الميكانيكية والكهربائية والتشطيبات بشكل كامل، لتحقيق الأداء المثالي في أسرع وقت ممكن. وأكمل الضيوف من الصين ومصر بشكل مشترك، صب الخرسانة للمربع الأخير من المبنى السكني D01، والتقطوا صورة جماعية. وأضاف تشانغ ويتساي، أن مشروع اللاجون، سيكون مثالاً آخر للتعاون في سياق الذكرى العاشرة لمبادرة «الحزام والطريق»، كما يعد إنجازًا مهمًا لبناء مدينة العلمين الجديدة، وتحقيق "رؤية الحكومة المصرية 2030"، نظرًا لكونها قادرة على رؤية الإنجاز الكبير في بناء مدينة العلمين الجديدة، وتصبح مشاركًا مباشرًا في خطة البناء الحديث في مصر، حيث إن شركة CSCEC EGYPT تشعر بعمق، بمهمتها الكبيرة، ومسئوليتها الثقيلة، وتأمل في بذل قصارى جهدها والعمل معًا مع جميع الأطراف. وأعرب المهندس أحمد إبراهيم، عن تقديره للجودة والكفاءة التي أظهرتها CSCEC في بناء مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، متطلعا إلى أن يمثل مشروع اللاجون جهودًا متواصلة، ويحقق إنجازات جديدة مع التعاون الكامل بين جميع الأطراف لتحقيق أداء جديد عال ومثالي. وفي نهاية الاحتفال الثاني، شارك جميع الضيوف من الصين ومصر بوضع حجر الأساس لمشروع داون تاون لاجون، والتقطوا صورة جماعية بعد الحفل. جدير بالذكر أن منطقة الداون تاون بالعلمين الجديدة تضم 1 برج أيقوني بارتفاع 250 مترا، وعدد 4 أبراج أخرى بارتفاع 200 متر، وبينها بحيرة صناعية كريستال لاجون بها خدمات سياحية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-09

قالت الصحفية الصينية سعاد ياى شين هوا، الجمعة، إن العلاقات بين مصر والصين استراتيجية وأصبحت نموذجا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، مشيرة لأهمية العلاقات بين بكين والدول العربية والإفريقية والدول النامية.   وأوضحت سعاد ياي في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لمصر لمدة تسع سنوات متتالية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 20 مليار دولار أمريكي في عام 2021، بزيادة 37% عما كان عليه في عام 2020، مشيرة لدور الشركات الصينية في مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع القطار المكهرب لمدينة العاشر من رمضان وغيرهما من المشاريع التي تنفذها الشركات الصينية، مشيرة إلى منطقة السويس وفرت للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر (تيدا) أكثر من 40 ألف فرصة عمل للمواطنين المصريين، فضلا عن إنجاز أول خط إنتاج مشترك للقاح ضد فيروس كورونا المستجد في إفريقيا بالتعاون بين الصين ومصر.   وأشارت إلى أن الصين تعمل حاليا على تطبيق مبادرة الحزام والطريق، كما تسعى مصر إلى تطبيق رؤية مصر 2030، وأكدت الصين مرارا على استعدادها للعمل مع مصر على تنفيذ التوافقات التي توصل إليها رئيسا البلدين بصورة جيدة وترسيخ الثقة المتبادلة على الصعيد السياسي وتعزيز المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030"، وتوسيع التعاون العملي وتكثيف التواصل والتعاون والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، والعمل سويا على الدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية والدفع بدمقرطة العلاقات الدولية.   وتوقعت أن تشهد علاقات التعاون الودي بين الصين ومصر مستقبلا أجمل، وخاصة بفضل إقامة القمة الصينية العربية الأولى وبعد اللقاء بين الرئيس السيسي مع الرئيس الصيني خلال حضورهما للقمة.   وأوضحت أن تاريخ العلاقات بين الصين والدول العربية يرجع إلى ما قبل أكثر من 2000 سنة، مؤكدة أن حماية السلام وتعميق التعاون وتعزيز التواصل والتعلم وبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين والدول العربية لا يزال التيار الرئيسي للعلاقات بين الجانبين.    ونشرت وزارة الخارجية الصينية مؤخرا تقريرا عن التعاون الصيني العربي في العصر الجديد، ومثلما ذكره التقرير، فإن التعاون الصيني العربي يعتبر نموذجا للتعاون بين دول الجنوب.    وفي المجال السياسي، دعمت الصين والدول العربية بعضهما والبعض في المحافل الدولية. كما تلتزم الصين والدول العربية بحماية تعددية الأقطاب ومعارضة قطب واحد.    في المجال الاقتصادي، تتمتع الصين والدول العربية بدرجة عالية من المزايا التكاملية اقتصاديا، وأصبحت الدول العربية أهم موردي الطاقة وشركاء التعاون الاقتصادي والتجاري للصين، وهي توفر نصف الواردات الصينية من النفط الخام لزمن طويل.    ويتعمق التعاون العملي المتركز على النفط الخام والبتروكيماويات بين الجانبين، مما أقام علاقات الشراكة الاستراتيجية المستقرة والموثوق بها بينهما في مجال الطاقة، تشهد التبادلات والتعاون بين الجانبين في الصناعة تطورا سريعا.    وفي الوقت الحالي، يتسع مجال التعاون بينهما إلى الفضاء والتكنولوجيا، فيمكن أن نقول إن هذا التعاون شامل ومثمر.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-30

تعد قناة السويس شریانا رئيسا لحركة التجارة العالمية المنقولة بحراً، حيث يعبر من خلالها نحو 10% من إجمالى حركة التجارة العالمية، وما يناهز 25 ٪ من إجمالى حركة البضائع عالميا، و٪ 100 من إجمالى تجارة الحاويات المنقولة بحرا بين أسيا وأوروبا، بالإضافة إلى كونها من أهم حلقات سلاسل الإمداد العالمية نظرا لموقعها الجغرافى المتميز كقناة ملاحية تربط بين البحر المتوسط عند بورسعيد، والبحر الأحمر عند السويس، وما توفره القناة من خدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة.   ونظرا لكون قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، فإنها تُحقق للسفن العابرة وفراً فى الوقت والمسافة، ومن ثم خفضاً فى تكلفة التشغيل مما يعطى القناة ميزة تنافسية تجاه الممرات الممرات الملاحية الأخرى. وانطلاقا من هذه الأهمية، تحرص الهيئة على وضع استراتيجيها مُحكمة لرفع مستواها وإمكانياتها بشكل مستمر، وجاءت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام الرابع ( 2021/2022) من الخطة متوسطة المدى للتنمية المستدامة (2018/2019 – 2021/2022) والمقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إلى البرلمان، لتعكس هذه الاستراتيجية خلال العام الجديد، وفى مقدمتها الاستمرار فى اتباع سياسة تسعيرية وتسويقية مرنة بالشكل الذى يعزز الميزة التنافسية للقناة كبديل ملاحى أقل تكلفة، ودراسة السفن والخطوط الملاحية التى تتردد على القناة عدة مرات وتحفيزها بإعطائها خدمات مميزة وأولوية فى العبور. كما تستهدف الهيئة، تطوير المنطقة الاقتصادية القناة السويس للتغلب على التحديات الناجمة عن تأثير الطرق المنافسة بما توفره من مناطق صناعية ولوجيستية تربط العملاء بالمجرى الملاحى لقناة السويس، إضافة إلى الاستمرار فى دعم مبادرة الحزام والطريق، وتنويع الاستثمارات فى المنطقة الاقتصادية، وتحسين الخدمات الملاحية فى الموانئ المصرية، لاسيما ميناء شرق بورسعيد مما يساهم فى جذب الخطوط الملاحية.   وتستهدف الخطة إنشاء مركز الذكاء الاصطناعى لدعم اتخاذ القرار بهيئة قناة السويس بهدف زيادة وتفعيل التقنيات المتطورة فى تحديث وميكنة العمل فى هيئة قناة السويس فى كافة التخصصات مما يسهم فى تسريع التحول الرقمى وتطبيق منظومة الشبكة الموحدة، وفى الارتقاء بالأداء وزيادة الكفاءة فى ربط هيئة قناة السويس بالوسط الملاحى العالى والذى يؤدى بدوره إلى تحسين تصنيف الهيئة عالميا، يأتى ذلك إلى جانب تطوير وتحديث وهيكلة الشركات التابعة لهيئة قناة السويس، وذلك من خلال منظومة متكاملة للإصلاح وإدارة الأصول والمشروعات وتطوير الأعمال، وخاصة فى ظل أهمية تلك الشركات فى تقديم الدعم الفنى وصيانة الوحدات البحرية. كما تستهدف الهيئة، تحديث مركز الأبحاث لمشروعات التطوير بقناة السويس والموانئ المصرية، وذلك من خلال توريد أنظمة رقمية حديثة، تساعد على دعم منافسة القناة أمام الممرات الملاحية الأخرى، فضلا عن زيادة الربط مع مكاتب التمثيل التجارى المصرية فى الدول المختلفة واطلاعهم على أهم التطورات والمزايا والخدمات التى تقدمها القناة من أجل نقل الصورة كاملة إلى هذه الدول. وتدرس الهيئة، حسب خطة التنمية، إنشاء إدارة خاصة بالتسويق بهيئة قناة السويس، مع الاستعانة ببعض الخبراء المحليين والعالميين من أجل بناء استراتيجية تسويقية طويلة الأجل، والاتصال بالعملاء لمعرفة أهم التطورات فى السوق العالمية للنقل البحرى، فضلا عن العمل على التوسع فى الإنفاق على المشروعات البحثية المعنية بالتقويم المستمر لاقتصاديات النقل البحرى، وتأثيرات التقدم الفنى على بناء الناقلات وأحجامها، وتخطيط الموانئ والحركة الملاحية وتكاليف التشغيل. وتعمل الهيئة، على مواصلة تدعيمها والشركات التابعة بالكوادر البشرية الماهرة والمديرية، وخاصة فى مجال التقنيات الحديثة فى الاتصالات ونظم المعلومات والمراكز اللوجيستية، ومع إعداد مجموعة برامج تدريبية - سواء داخل مصر أو خارجها - للقائمين على دراسة سوق النقل البحرى والحركة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-24

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفداً صينياً رفيع المستوى، برئاسة "لي شي"، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وسفير الصين بالقاهرة.   وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن "لي شي" نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس الصيني "شي جينبينج" للرئيس السيسى، وهو ما بادله الرئيس بتأكيد خالص تحياته وتمنياته الطيبة للرئيس الصيني.    كما شهد اللقاء تثمين الجانبين لعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط مصر والصين على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، وتأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تطوير التعاون الثنائي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين.    الرئيس السيسى يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى       وفي ذات السياق، أعرب المسئول الصيني عن رؤية بلاده الإيجابية لما شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة من تطور تنموي لافت، يهدف لبناء قدرات الدولة ونهضتها، منوهاً في هذا الصدد إلى جهود تطوير محور قناة السويس، التي تعكس الموقع الاستراتيجي الفريد لمصر بين الشرق والغرب، والتحسن المُطرّد في مناخ الاستثمار، مشيراً إلى اتساق الرؤية التنموية المصرية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.      كما أشاد الرئيس بالتجربة التنموية الصينية المتميزة، مؤكداً توافر فرص عديدة لتحقيق الاستفادة المتبادلة للبلدين، وجرى في هذا الإطار استعراض جهود زيادة التعاون في مجالاتٍ عدة، من بينها التبادل التجاري، وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا والطاقة، وكذلك السياحة والعمل المناخي الدولي.   وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنه جرى تبادل لوجهات النظر بشأن سبل حفظ السلم والأمن الدوليين، حيث عرض الجانب الصيني رؤاه في هذا الشأن، وأكد الرئيس حرص مصر على الإسهام الإيجابي في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي، وتعزيز العمل الجماعي الدولي المشترك، بما يحافظ على السلم والاستقرار، ويدفع في اتجاه إصلاح منظومة الحوكمة المالية الدولية.    كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أعرب الوفد الصيني عن التقدير للدور المصري الفاعل في استعادة وترسيخ الاستقرار والتنمية في المنطقة، سواء من خلال مكافحة الإرهاب، أو عن طريق العمل على تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات بالمنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-03

تسلمت مصر رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للإتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، بدايةً من ١ نوفمبر ٢٠٢١ وحتى 30 من الشهر نفسه، وهي المرة الثانية التي تتولى فيها مصر رئاسة المجلس خلال عضويتها الحالية به.   وفى عام 2019 ترأست مصر الاتحاد الأفريقى كله قبل أن تسلمه إلى جنوب أفريقيا فى فبراير 2020، وكانت مصر الدولة الثانية فى شمال إفريقيا التى ترأست الاتحاد بعد ليبيا التى تولت هى الأخرى رئاسته لعام 2009، نظرا لدور القاهرة المحوري إقليما وعالميا، وكانت المرة الأولى التى تتولى فيها مصر الاتحاد الأفريقى منذ نشأته عام ٢٠٠٢، باعتبارها احدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينات القرن الماضي، وهي الجهود التي قوبلت من الدول الأفريقية بالتقدير الذي انعكس بالمقابل في منح مصر والرئيس الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية.     واتسمت فترة الرئاسة بالزخم على جميع المستويات وفى مختلف المجالات، حيث استضافت قمتين تشاوريتين حول ليبيا والسودان، وأطلقت مبادرة تأهيل مليون شاب بحلول عام 2021 لتوظيف الشباب الأفريقى، وحققت انفتاح أفريقيا على المؤسسات الدولية لتحقيق التنمية الشاملة.   كما نفذت المشروعات القومية القارية داخل القارة فى إطار المنفعة المتبادلة، واطلقت خطة العمل لتطوير البنية التحتية 2021- 2030 مثل مشروع وضع الخطة الرئيسية للربط الكهربائى القارى تمهيدا لإنشاء السوق الأفريقى للطاقة، ومشروع القاهرة - كيب تاون وغيرها من مشروعات الطرق والسكة الحديد وغيرها.   وضاعفت مصر من عوائد الاستثمار بدعوة مؤسسات القطاع الخاص والجهات التمويلية بدول العالم للاستفادة من ثروات القارة، وقامت بتمكين ودعم الشباب والمرأة فى افريقيا وتسليحهم بالوسائل التكنولوجية الحديثة. واطلقت مبادرة من أجل القضاء على فيروس سى لمليون أفريقى.     وخلال العام 2019، مثلت مصر القارة الافريقية فى العديد من المحافل الدولية، التى حرص الرئيس السيسي، على المشاركة فيها بنفسه، لعرض هموم وآمال شعوب القارة، واطلاق المبادرات، وهى التالى:   مؤتمر ميونخ للأمن (15 فبراير 2019)، ومنتدي الحزام والطريق (24 أبريل 2019)، والقمة الصينية الافريقية (18 يونيو 2019 )، كما شاركت مصر في قمة مجموعة العشرين فى أوساكا باليابان (28 ، 29 يونيو 2019).   كما شاركت مصر فى القمة الافريقية بالنيجر(8 يوليو 2019)، وشارك السيسي في قمة السبع الكبرى (24 اغسطس 2019)، وحضر القمة اليابانية الافريقية (28 اغسطس 2019)، وشارك فى الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة (24 سبتمبر 2019)، وحضر القمة الروسية الافريقية (24 اكتوبر 2019)، فضلا عن القمة الالمانية الافريقية (19 نوفمبر 2019)، وحققت مصر انجازات اقتصادية وتنموية واستضافة فعاليات بالعاصمة الادارية، وكانت مصر ايضا رائدة فى وقف النزاعات واعمار دول القارة (مبادرة إسكات البنادق). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-10-16

قام رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، بالتوجه لمقاطعتي سوجهو وخيفاي الصينيتين بعد زيارة ناجحة لمقاطعة هانغتشو بمدينة شانغهاي، التي تم خلالها الاتفاق مع عدد من الشركات المتخصصة في الصناعات النسيجية وصناعة الملابس الجاهزة على ضخ استثماراتها في هذا القطاع الصناعي المهم من خلال إقامة مشروعات بمنطقة غرب القنطرة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية، حيث واصل رئيس الهيئة اجتماعاته مع الشركات الصينية في مقاطعة سوجهو خاصة تلك التي تعمل في صناعة السيارات الكهربائية، وصناعة كابلات الفايبر أوبتيك. وفي مستهل الزيارة لسوجهو، قام رئيس المنطقة الاقتصادية بجولة لزيارة مصانع مجموعة هنجتونج فايبر إلكتريك، والاجتماع بمسؤولي المجموعة التي تمتلك مشروعًا لإنتاج كابلات الفايبر في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية، وناقش الجانبان التوسعات الجديدة التي تنتوي مجموعة هنجتونج إقامتها إلى جانب مشروعها الحالي، وذلك تمهيدًا لاتفاقية يجري توقيعها على هامش مؤتمر قمة الحزام والطريق في بكين المقرر افتتاحه رسميًّا غداً، وتهدف الاتفاقية المزمع توقيعها التوسع في إنتاج كابلات الفايبر بجميع أنواعها خاصة الكابلات ذات السعات العملاقة منها واللازمة لشركات الاتصالات الدولية لتغطية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج؛ حيث تعد الشركة ضمن الشركات الـ 4 الأهم في مجال صناعة كابلات الفايبر عالميًّا. ثم توجه وفد المنطقة الاقتصادية لمقاطعة خيفاي؛ لزيارة مصانع شركة نيو NIO لتصنيع السيارات الكهربائية، والتي تقوم بإنتاج 600 ألف سيارة سنوياًّ، مخطط زيادتها بإنشاء خطوط إنتاج ومنشآت وفق أحدث التقنيات العالمية لتصل طاقتها الإنتاجية العام المقبل لمليون سيارة سنويًّا، كما تمتلك عدداً من الابتكارات الرائدة في مجالات تصميم البرمجيات والرقائق الإلكترونية وكذلك الأجزاء الصلبة للسيارات ومحطات الشحن، وغيرها، ما يجعلها مصنعاً متكاملاً للسيارات الكهربائية، حيث تواجدها بقوة في الأسواق الأوروبية إلى جانب الصين حيث تستحوذ الشركة على إنتاج 27% في فئة السيارات الكهربائية الفارهة عالميًّا، وخلال الزيارة اجتمع رئيس اقتصادية قناة السويس بالإدارة العليا للشركة لبحث آفاق التعاون مع شركة نيو في مجال صناعة السيارات الكهربائية والصناعات المغذية لها في ظل استراتيجية توطين صناعة السيارات في مصر التي أطلقها رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، العام الماضي من المنطقة الاقتصادية بمنطقة شرق بورسعيد، وضمن استراتيجية المنطقة الاقتصادية لتوطين تلك الصناعة خاصةً صناعة السيارات الكهربائية، وذلك في منطقة شرق بورسعيد المتكاملة التي تعد حلقة الوصل بين الأسواق الأوروبية والآسيوية من ناحية وإفريقيا من ناحية أخرى. كما التقى وليد جمال الدين، بمسؤولي مجموعة شركات تشيتشانج المحدودة للتطوير Zheshang Development Group Co Ltd، ZSD، وهي من أكبر 100 شركة حكومية في الصين واحتلت المرتبة 69 في قائمة فورتشن تشاينا لأفضل 500 شركة، وتعمل الشركة في مجال الخدمات اللوجستية وتكامل سلاسل التوريد للعملاء الصناعيين خاصة الصناعات المعدنية والطاقة المتجددة، ومن جانبهم أبدى مسؤولو الشركة اهتمامهم بالتواجد في السوق المصرية، وضخ استثمارات داخل المنطقة الاقتصادية؛ حيث تهدف لتحقيق التكامل التعاوني الرقمي لخدمات التخزين والنقل وموارد المعالجة سواء للخامات أو المنتج النهائي للعديد من الصناعات؛ وتمتلك أنظمة متقدمة لتزويد العملاء في سلسلة الصناعة باتصال شامل بالإنتاج والتسويق وإدارة المخزون والخدمات اللوجستية، وغيرها من خدمات الإدارة المتكاملة لسلاسل الإمداد وخدمات الشباك الواحد، وتلعب دورًا محوريًّا في خدمة الأنشطة الصناعية بجميع أنواعها. من جانبه صرح رئيس المنطقة الاقتصادية، أن هذه الجولة تأتي استكمالًا للنجاحات التي أحرزتها المنطقة خلال الجولة الترويجية الأولى للصين، حيث قامت بتوقيع عدد من العقود لمشروعات صينية جديدة بالمنطقة الاقتصادية وعدد من خطابات النوايا لمشروعات مزمع إقامتها قريبًا، مؤكدًا أن هذه الجولة تعد بمثابة تمهيد لفصلٍ جديد من التعاون المثمر بين اقتصادية قناة السويس ومجتمع المال والأعمال في الصين، في ظل العلاقات الوثيقة بين البلدين، كما أشار إلى التنوع الذي تشهده الجولة في الشركات التي تعمل في قطاعات صناعية مختلفة تستهدف الهيئة توطينها في مناطقها الصناعية التابعة، خاصة في ظل التطوير الكبير الذي تنجزه المنطقة الاقتصادية. الجدير بالذكر أن الجولة الترويجية التي يقوم بها رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تأتي بالتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الحزام والطريق من قبل الرئيس الصيني شي جين بينج، المقرر انعقادها في بكين بمشاركة زعماء العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-09-16

كتب- مصطفى عيد: بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع ديفيد إلدون، نائب الرئيس التنفيذي لبنك HSBC، نتائج قمة الحزام والطريق بهونج كونج، وجهود تعزيز التعاون المشترك مع البنوك الاستثمارية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز جهود التنمية من خلال إتاحة التمويلات وزيادة الاستثمارات في المشروعات ذات الأولوية. كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، خلال اللقاء، إلى التحديات العالمية الحالية التي تعيق جهود التنمية، وضرورة توافر التمويلات اللازمة والاستثمارات من القطاع الخاص إلى جانب ما تقوم به الحكومات لدقع أجندة التنمية العالمية، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم السبت. من جانب آخر شاركت الوزيرة، في حفل غداء أقامه بنك HSBC ومجلس هونج كونج لتنمية التجارة، لوفود الدول المشاركة في قمة الحزام والطريق، حيث أجرت مباحثات جانبية مع كريستوفر هوي، وزير الخدمات المالية والخزانة في حكومة هونج كونج، ولوان ليم، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC بهونج كونج، وفقا للبيان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-09

قالت الصحفية الصينية سعاد ياى شين هوا، الجمعة، أن العلاقات بين مصر والصين استراتيجية وأصبحت نموذجا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، مشيرة لأهمية العلاقات بين بكين والدول العربية والأفريقية والدول النامية.   وأوضحت سعاد ياى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الصين ظلت أكبر شريك تجارى لمصر لمدة تسع سنوات متتالية، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 20 مليار دولار أمريكى فى عام 2021، بزيادة 37% عما كان عليه فى عام 2020، مشيرة لدور الشركات الصينية فى مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع القطار المكهرب لمدينة العاشر من رمضان وغيرهما من المشاريع التى تنفذها الشركات الصينية، مشيرة إلى منطقة السويس وفرت للتعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين ومصر (تيدا) أكثر من 40 ألف فرصة عمل للمواطنين المصريين، فضلا عن إنجاز أول خط إنتاج مشترك للقاح ضد فيروس كورونا المستجد فى أفريقيا بالتعاون بين الصين ومصر.     سعاد   وأشارت إلى أن الصين تعمل حاليا على تطبيق مبادرة الحزام والطريق، كما تسعى مصر إلى تطبيق رؤية مصر 2030، وأكدت الصين مرارا على استعدادها للعمل مع مصر على تنفيذ التوافقات التى توصل إليها رئيسا البلدين بصورة جيدة وترسيخ الثقة المتبادلة على الصعيد السياسى وتعزيز المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030"، وتوسيع التعاون العملى وتكثيف التواصل والتعاون والتنسيق فى الشؤون الدولية والإقليمية، والعمل سويا على الدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية والدفع بدمقرطة العلاقات الدولية.   وتوقعت أن تشهد علاقات التعاون الودى بين الصين ومصر مستقبلا أجمل، وخاصة بفضل إقامة القمة الصينية العربية الأولى وبعد اللقاء بين الرئيس السيسى مع الرئيس الصينى خلال حضورهما للقمة.   وأوضحت أن تاريخ العلاقات بين الصين والدول العربية يرجع إلى ما قبل أكثر من 2000 سنة، مؤكدة أن حماية السلام وتعميق التعاون وتعزيز التواصل والتعلم وبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين والدول العربية لا يزال التيار الرئيسى للعلاقات بين الجانبين.   وأكدت الصحفية الصينية أن زيارة الرئيس شى جين بينج إلى الرياض مهمة للغاية لأنها تدفع نحو تعزيز العلاقات الودية بين الصين والدول العربية، معتبرة حضور الرئيس الصينى فى القمة الصينية العربية الأولى تحركا دبلوماسيا صينيا تجاه العالم العربى ويتمتع بأكبر حجم وأعلى مستوى منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، مشيرة إلى أن القمة العربية – الصينية علامة فارقة فى تاريخ العلاقات الصينية العربية.   وحققت الجهود المشتركة فى بناء "الحزام والطريق" نتائج مثمرة حيث تم التوقيع على اتفاقيات إطار المبادرة بين الصين وعشرين دولة عربية، ويشهد العالم تغيرات هائلة، وأمام التحديات العالمية، فى ظل وجود رغبة للتوافق السياسى المشترك والاكتمال الاقتصادى الكبير بين الصين والدول العربية، بما يسهم كثيرا فى مساعدة كل منهما للتغلب على المشاكل.   وتتطلع الصين لأن تكون القمة العربية - الصينية الأولى فرصة للعمل مع الدول العربية على تكريس الصداقة التاريخية، ومواصلة تعميق معادلة التعاون الشاملة الأبعاد والمتعددة المستويات والواسعة النطاق بين الجانبين، للتوصل إلى المزيد من التوافقات بين الجانبين فى التعامل السياسى والتعاون الاقتصادى والتجارى وكذلك فى بناء المجتمع الصينى العربى للمستقبل المشترك، وبما فيها التعاون الثنائى بين الجانبين فى بعض المجالات التقليدية مثل الطاقة والزارعة، بالإضافة إلى بعض المجالات المتمثلة فى الاقتصاد الرقمى والفضاء.   وأشارت الصحفية الصينية إلى أهمية هذه القمة فى مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، وفتح مرحلة جديدة للتعاون الثنائى بين الصين الدول العربية، مؤكدة أن القمة الصينية العربية هى القمة الأولى بين الصين والدولة العربية، كما أنها أول اتصال مباشر بين الزعيم الصينى والقادة العرب منذ تفشى كورونا، واصفة إياها بـ "أول حدث دبلوماسى كبير متعدد الأطراف" بعد اختتام المؤتمر الوطنى العشرين الناجح للحزب الشيوعى الصيني.   وأكدت الصحفية الصينية تمسك بلادها بالمنفعة المتبادلة والكسب المشترك مع الدول العربية وتسهيل التجارة والاستثمار، الأمر الذى ساهم فى زيادة حجم الاستثمار المتبادل والتعاون الاقتصادى والتجارى بين الجانبين بأضعاف. فى عام 2021، مشيرة إلى أن أرصدة الاستثمار المباشر المتبادل بين الجانبين الصينى والعربى 27 مليار دولار أمريكى، بزيادة 2.6 ضعف عما كانت عليه قبل 10 سنوات؛ وبلغ حجم التبادل التجارى بين الجانبين 330.3 مليار دولار أمريكى، بزيادة 1.5 ضعف عما كان عليه قبل 10 سنوات. فى الأرباع الثلاثة الأولى لعام 2022، وصل حجم التبادل التجارى بين الجانبين إلى 319 مليار و295 مليون دولار أمريكى، بزيادة 35.28% عما كان عليه فى نفس الفترة للعام الماضى، ويقارب الحجم الإجمالى فى عام 2021.   ولفتت إلى أن الصين والدول العربية تعمل على إقامة الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية القائمة على أساس المنفعة المتبادلة والصداقة الطويلة الأمد فى مجال الطاقة، وتبذل جهودا مشتركة لإقامة معادلة التعاون الصينى العربى فى مجال الطاقة التى تتخذ النفط والغاز كمحرك والطاقة النووية كمساهم والطاقة النظيفة كمسرع.   فى مجال الطاقة التقليدية، يتطور نمط "النفط والغاز بلاس" للتعاون بين الصين والدول العربية، ليشمل سلسلة الصناعة بأكملها التى تغطى التنقيب والاستخراج والتكرير والتخزين والنقل للنفط والغاز، وتم إنجاز حزمة من المشاريع النموذجية مثل مصفاة ينبع فى السعودية. فى عام 2021، استوردت الصين 264 مليون طن من النفط الخام من الدول العربية، وذلك يعادل 51.47% من إجمالى الواردات الصينية من النفط الخام فى نفس الفترة.   وفى مجال الطاقة الجديدة، تعمل الصين على توسيع التعاون مع الدول العربية فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية وغيرها، حيث تم التعاون فى مشروع المحطة الكهروضوئية بقدرة 186 ميجاوات بمجمع بنبان للطاقة الشمسية فى مصر، ومشروع EPC للمحطة الكهروضوئية (التيار المستمر) بقدرة 165 ميجاوات فى مصر.   وأكدت أن الصين تعمل مع الدول العربية على دفع الاختراقات للتعاون فى مجال التكنولوجيا المتقدمة والحديثة، وينفذ الجانبان الصينى والعربى سويا خطة عمل "الحزام والطريق" للابتكار التكنولوجى فى إطار الشراكة التكنولوجية الصينية العربية، للاستفادة الكاملة من المزايا التكنولوجية الصينية وتوظيف الدور التحفيزى للتكنولوجيا المتقدمة والحديثة.   وعن الرسالة التى تريد الصين إرسالها لدول العالم من خلال مشاركتها بالقمة التى تحتضنها الرياض، أكدت أن الصين هى شريكة عزيزة لجميع الدول العربية، مهما كان الوضع العالمى يشهد تغيرات كبيرة، فإن الصداقة التقليدية والتعاون الودى بين الصين والدول العربية لن تتغير، مشيرة لحرص بلادها لانتهاز فرصة القمة الصينية العربية الأولى للعمل مع الدول العربية على تكريس الصداقة الصينية العربية التاريخية، ومواصلة إثراء وتعميق معادلة التعاون الشاملة الأبعاد والمتعددة المستويات والواسعة النطاق بين الجانبين، والعمل يدا بيد على بناء المجتمع الصينى العربى للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، بما يعود بالخير على الشعب الصينى والشعوب العربية، ويعزز التضامن والتعاون بين الدول النامية، ويحافظ معا على قضية السلام والتنمية فى العالم، على حد قولها.   وأمس الخميس، أجرى الرئيس الصينى محادثات مع العديد من زعماء الدول العربية منهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز.   ونشرت وزارة الخارجية الصينية مؤخرا تقريرا عن التعاون الصينى العربى فى العصر الجديد، ومثلما ذكره التقرير، فإن التعاون الصينى العربى يعتبر نموذجا للتعاون بين دول الجنوب.   وفى المجال السياسى، دعمت الصين والدول العربية بعضهما والبعض فى المحافل الدولية. كما تلتزم الصين والدول العربية بحماية تعددية الأقطاب ومعارضة قطب واحد.   فى المجال الاقتصادى، تتمتع الصين والدول العربية بدرجة عالية من المزايا التكاملية اقتصاديا، وأصبحت الدول العربية أهم موردى الطاقة وشركاء التعاون الاقتصادى والتجارى للصين، وهى توفر نصف الواردات الصينية من النفط الخام لزمن طويل.   ويتعمق التعاون العملى المتركز على النفط الخام والبتروكيماويات بين الجانبين، مما أقام علاقات الشراكة الاستراتيجية المستقرة والموثوق بها بينهما فى مجال الطاقة، تشهد التبادلات والتعاون بين الجانبين فى الصناعة تطورا سريعا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-07

• العلاقات المصرية الصينية تشهد تحولًا منذ عام 2014 تتجلى في توقيع مذكرة تفاهم مبادرة التنمية العالمية ومبادلة الديون الأولى من نوعها • دشنا آلية للتشاور على مستوى الإدارات الفنية لبدء وضع أولى استراتيجية للتعاون الإنمائي بين مصر والصين • تعزيز التكامل بين جهود شركاء التنمية لتعظيم الاستفادة من التمويلات والدعم الفني في مختلف المجالات  • انضمام مصر لعضوية بنك التنمية الجديد ودعوتها للانضمام للبريكس يعزز  جهود الترويج للاستثمارات في مصر ويدفع التعاون جنوب جنوب وعملية تبادل الخبرات والتكنولوجيا • تنفيذ العديد من مشروعات التعاون الإنمائي التي تتكامل وتتسق مع أهداف مبادرة الحزام والطريق   التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أعضاء لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب حازم عمر، وبحضور النائب عفت السادات، وكيل اللجنة، والدكتورة عايدة نصير، أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة، وذلك لمناقشة الفرص والتحديات من انضمام مصر لتجمع دول البريكس، في ضوء حرص وزارة التعاون الدولي على التواصل المستمر والفعال مع مجلسي النواب والشيوخ في إطار التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لدفع جهود التنمية في مصر.   وخلال اللقاء استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الآليات والإجراءات والخطوات التي قامت بها الوزارة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وفي إطار رؤية الدولة للتوسع في إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي مع دول الشرق وعلى رأسها الصين، موضحة أن العام الجاري شهد العديد من التطورات في ضوء التعاون جنوب جنوب والتعاون مع دول الشرق، ما يعكس حرص الدولة على تنويع مجالات التعاون المشترك وتوسيع نطاقها لتشمل العديد من الدول بما يدفع جهود الدولة التنموية.   وأوضحت «المشاط»، أن العام الجاري شهد 3 زيارات للصين، آخرها كان ضمن وفد رفيع المستوى برئاسة دول رئيس مجلس الوزراء نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما شهد العام العديد من التطورات سواء على انضمام مصر لتجمع دول البريكس، وكذلك الانضمام لبنك التنمية الجديد التابع لتجمع دول البريكس، وتوقيع مذكرة تفاهم مبادرة التنمية العالمية، وتوقيع أول اتفاق مبادلة ديون من نوعه مع الجانب الصيني . ترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى شراكات دولية ونوهت، بأن الوزارة تعمل على دفع حدود التعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لدفع أجندة التنمية الوطنية التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة، حيث يستهدف إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من التمويل الإنمائي، وضمان اتساق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، وتحسين إدارة التعاون التنموي لتنفيذ المشروعات بشكل فعال.   وذكرت «المشاط»، أن الدبلوماسية الاقتصادية تتضمن العديد من المحاور والآليات حيث تعمل على تحقيق التوافق بين الشراكات الدولية والاستراتيجيات الوطنية، وترجمتها إلى مشروعات قيد التنفيذ وعلى رأس تلك الاستراتيجية رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وبرنامج الحكومة "مصر تنطلق"، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، إلى جانب المبادرات وعلى رأسها المبادرة الرئاسية حياة كريمة.   كما أشارت إلى مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، واللجان المشتركة التي تشرف عليها وزارة التعاون الدولي والتي تصل إلى 68 لجنة وزارية وقطاعية ولجنة عليا، فضلًا عن آليات مشاركة القطاع الخاص، والترويج للمشروعات الوطنية دوليًا، والتنسيق والتفاوض، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص، والمتابعة والتقييم، مؤكدة أن كافة تلك المحاور تمثل مدخلات واضحة للتعاون مع التكتلات الاقتصادية الجديدة.   ولفتت إلى تعدد الجهات المستفيدة من الشراكات الدولية على مستوى الوزارات، والمجتمع المدني، والهيئات الحكومية، والجامعات، والمراكز البحثية، والقطاع الخاص.   مبادئ فعالية التعاون الدولي وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن هناك مبادئ حاكمة لفعالية التعاون الدولي والتمويل الإنمائي وهي الملكية الوطنية والتي تعد أحد أهم أسس التعاون مع بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس، فضلًا عن التركيز على النتائج القابلة للقياس، والشراكات الشاملة التي يتم تنفيذها، إلى جانب آليات الشفافية والمساءلة.   وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن مصر لديها خصوصية استثنائية في شراكاتها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال الشراكات الشاملة والمتنوعة التي تنفذها لذلك فإن المشروع الواحد يُسهم فيه أكثر من شريك تنمية مع اختلاهم في آليات وأدوات الحوكمة. العلاقات المصرية الصينية وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الصينية قالت وزيرة التعاون الدولي، إن تلك العلاقات متميزة على مر التاريخ، لكنها شهدت تحولًا مختلفًا منذ عام 2014، حيث قام السيد الرئيس بزيارة الصين وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ويتجلى هذا التحول في التطور المستمر للعلاقات منذ هذا التاريخ، وكذلك الزيارة الأخيرة للوفد المصري برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء للمشاركة في منتدى الحزام والطريق والتي شهدت لقاء هام مع الرئيس الصيني عكس أهمية العلاقات المصرية الصينية.   وأوضحت أن حجم التمويلات التنموية الميسرة مع الجانب الصيني بلغت 1.7 مليار دولار، في مجالات الاستثمار والتعليم، والبحث العلمي، والنقل، والزراعة.   وتطرقت «المشاط»، إلى أهم المبادرات التنموية متعددة الأطراف لتعزيز التعاون مع الجانب الصيني وعلى رأسها مبادرة التنمية العالمية والتي وقعت مصر والصين مذكرة تفاهم بشأنها خلال يوليو الماضي، وبموجبها يتم العمل على وضع أول استراتيجية من نوعها للتعاون الإنمائي بين البلدين، حيث تحاول الصين من خلال تلك المبادرة لعب دور دولي في تعزيز التعاون متعدد الأطراف من خلال حشد التمويلات التنموية الميسرة بما يدفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.   وأضافت أن مجالات وأولويات مبادرة التنمية العالمية تتفق بالفعل مع أولويات مصر ورؤيتها لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، كما أنها تتقاطع مع مبادرة الحزام والطريق، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي بدأت بالفعل بإنشاء آلية للتشاور على مستوى الإدارات من أجل صياغة أول استراتيجية بين الجانبين، ومن المقرر أن تستضيف مصر النسخة المقبلة من اجتماعات مبادرة التنمية العالمية خلال العام المقبل.   مبادرة الحزام والطريق كما أكدت «المشاط»، على أهمية التعاون المصري الصيني في ضوء مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين عام 2013، وتعمل مصر على الارتقاء بمستوى البنية التحتية في مجالات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، وتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تمثل منطقة محورية في إطار مبادرة الحزام والطريق، بما يعزز فرص الاستثمار للشركات الصينية وقد شهدنا الفترة الماضية قصة نجاح متمثلة في منطقة شركة تيدا مصر والتي تضم العديد من استثمارات الشركات الصينية.   وأشارت إلى المحاور العشرة لمبادرة الحزام والطريق وهي إنشاء شبكة مشروعات بنية تحتية، ودعم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار، وتنفيذ مشروعات ذات أثر ملموس على التنمية، وتعزيز التنمية اخضراء، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، ودفع التعاون بين الشعوب تبادل الخبرات، وتعزيز معايير الشفافية والنزاهة الحاكمة لعمل المشروعات والشركات، وبناء منصات التعاون متعددة الأطراف في مجالات مثل النقل والطاقة والضرائب والتنمية الخضراء.   وذكرت أن غالبية تلك المحاور تتسق بالفعل مع المشروعات والأنشطة التنموية التي تضطلع وزارة التعاون الدولي بالتنسيق بشأنها مع شركاء التنمية لتحقيق الترابط والتكامل بما يحقق الأهداف المرجوة، ومن بين تلك المشروعات تمويل مشروع إنشاء أول قطار كهربائي بين العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية، وأول ميناء جاف بمدينة السادس من أكتوبر، ومشروع توطين إنتاج الحرير بمحافظة قنا، ومشروع توريد معدات للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، ومشروع مترو أبوقير بالإسكندرية، ومركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، وإعداد دراسات الجدوى لمشروع معمل السلامة الحيوية.   وفيما يتعلق بتعزيز معايير الشفافية والنزاهة الحاكمة للمشروعات، أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى تدشين النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر AIMS، كآلية لربط وتوحيد البيانات الخاصة باتفاقيات ومشروعات التمويل التنموي الميسر.   وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن برنامج «نُوَفِّي»، نموذجًا للمنصات متعددة الأطراف لتعزيز التنمية الخضراء وتحفيز الاستثمارات في العمل المناخي. وفي ضوء محاور تعزيز التعاون بين الشعوب تبادل الخبراء فقد قامت وزارة التعاون الدولي بالفعل بتنفيذ أكثر من 300 برنامج تدريبي مع الجانب الصيني استفاد منها أكثر من 1000 كادر ومتدرب من الوزارات المصرية لتعزيز عملية تبادل الخبرات والمعرفة. البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في ذات السياق أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي انضمت مصر له عام 2016، باعتباره أحد البنوك التنموية متعددة الأطراف، موضحة أنه يجب أن يتم النظر إلى البنك الآسيوي في إطار الصورة الشاملة لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتوجه نحو الشرق وليس بمعزل عنها، منوهة بأن محفظة التمويل التنموي للبنك تضم مشروعات بنحو 1.3 مليار دولار في صورة تمويلات تنموية للقطاع الخاص والحكومي، كما يمول البنك مشروعات بالشراكة مع شركاء التنمية الآخرين.   وأكدت على أن دعوة مصر للانضمام لتجمع البريكس سيتيح مجالات مختلف للاستثمار من قبل شركات القطاع الخاص لاقتناص الفرص الاستثمارية في مصر، إلى جانب تعزيز التعاون جنوب جنوب من خلال تبادل الخبرات والتجارب التنموية والمعرفة والتكنولوجيا بين الدول، موضحة أن انضمام مصر لبنك التنمية الجديد وحضور أول اجتماعات سنوية في مايو الماضي، يعزز فكرة التعاون جنوب جنوب ويمكن من خلال التعاون بين بنك التنمية الجديدوالبنك الآسيوي توفير تمويلات مشتركة للمشروعات التنموية المختلفة.   مبادلة الديون من أجل التنمية على صعيد اتفاق مبادلة الديون مع الجانب الصيني، أكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية تلك الخطوة في إطار سعي الدولة لتنويع وتوسيع نطاق آليات التعاون مع شركاء التنمية، وانطلاقًا من خبراتها المتراكمة لتنفيذ برامج مبادلة الديون مع ألمانيا وإيطاليا والتي تجاوزت قيمتها 730 مليون دولار، ووضع إطار حوكمة واضح لكل برنامج من برامج مبادلة الديون.   وأشارت إلى أن إتمام اتفاق مبادلة الديون مع الصين يجري في إطار تكليفات رئاسية بدراسة إمكانية الاتفاق في ضوء تنويع مصادر ومجالات التعاون الدولي وتخفيف أعباء الديون الخارجية، موضحة أن اتفاق مبادلة الديون مع الصين يتزامن مع توقيع شريحة جديدة من مبادلة الديون مع ألمانيا من أجل العمل المناخي في محور الطاقة ضمن برنامج نوفي وهو الأول من نوعه بقيمة 54 مليون يورو، إلى جانب بدء مرحلة جديدة من مبادلة الديون مع إيطاليا.   وردًا على تساؤلات للنواب حول دور الوزارة في تعزيز جهود مشاركة القطاع الخاص، أشارت زيرة التعاون الدولي، إلى إعداد منصة موحدة تجمع كافة أشكال التمويلات والدعم التي يتيحها شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين للقطاع الخاص، في إطار تعزيز مبدأ الشفافية وإتاحة المعلومات لكافة الأطراف المعنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-16

قال وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه من المتوقع إن يلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هذا الأسبوع بالقادة الصينيين فى بكين فى زيارة تؤكد الدعم الاقتصادى والدبلوماسى الصينى لموسكو خلال حرب أوكرانيا.    وذكرت الوكالة أن البلدين أسسا تحالفا غير رسمي ضد الولايات المتحدة والدول الديمقراطية الأخرى والذى عقدته الحرب الإسرائيلية على غزة.   كما أن زيارة بوتين أيضا استعراض لدعمه لمبادرة الرئيس الصينى الحزام والطريق لبناء البنية التحتية، ولتوسيع نفوذ الصين فى الخارج. وسيكون الرئيس الصينى من بين الضيوف الذى يجتمعون فى حدث بمناسبة الذكرى العاشرة لإعلان الرئيس الصين عن مبادرة الحزام والطريق.    ومن المتوقع أن يكون هناك موجة من الدبلوماسية على هامش منتدى الحزام والطريق الثالث، والذى ستكون فعالياته الرئاسية يوم الأربعاء.   ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الروسى المنتدى، ولم يتم تأكيد الأمر بعد، لكن مسئولين صينيين أشاروا إلى أنه سيصل اليوم الاثنين.    وكان بوتين قد قال يوم الجمعة ردا على سؤال حول زيارته للصين، إنها ستشمل محادثات حول مشروعات متعلقة بالحزام والطريق، والتي قال إن موسكو تريد ربطها بجهود يقوم بها تحالف اقتصادى لدول الاتحاد السوفيتى السابق فى وسط آسيا من أجل تحقيق أهداف تنمية مشتركة.   وأشار بوتين إلى انه سيناقش مع نظيره الصينى العلاقات الاقتصادية والمالية المتنامية بين موسكو وبكين.    وقال بوتين إن من بين المجالات الأساسية العلاقات المالية وخلق مزيد من الحوافز للمدفوعات بالعملات المجلية. وأوضح أن حجم العلاقات ينمو بشكل سريع، وهناك آفاق جيدة فى مجال التكنولوجيا، وفى قطاع الطاقة.    ونقلت أسوشيتدبرس إن ألكسندر جابيف، مدير مركز روسيا وآسيا بمعهد كارنيجى، إنه من وجهة نظر الصين، فإن روسيا جار آمن صديق ومصدر للمواد الخام الرخيصة، وهذا يدعم مبادرات الصين على الساحة العالمية، كما أنها مصدر أيضا للتكنولوجيات العسكرية، التي لا تمتلك الصين بعدها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: