الجمعية الوطنية لجمهورية
كتب- محمد نصار: استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب. وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا، حيث أشاد الرئيس بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في البلدين لتعزيز هذا التعاون، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التواصل بين الشعبين الصديقين. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمعت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية إلى رؤية الرئيس بشأن الجهود المبذولة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لإنقاذ القطاع من الأزمة الإنسانية التي يواجهها. وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية، تأييد وتقدير بلادها للموقف المصري، مشددة على رفض سلوفينيا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. من ناحيته، أشاد الرئيس بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تجسدت في إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية. وشدد الرئيس، على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وذكر المتحدث الرسمي، أن رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية أشادت بالدور المصري المحوري في تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدةً حرص بلادها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر على كل المستويات وفي مختلف المحافل الدولية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. اقرأ أيضًا:
مصراوي
2025-04-17
كتب- محمد نصار: استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب. وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا، حيث أشاد الرئيس بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في البلدين لتعزيز هذا التعاون، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التواصل بين الشعبين الصديقين. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمعت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية إلى رؤية الرئيس بشأن الجهود المبذولة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لإنقاذ القطاع من الأزمة الإنسانية التي يواجهها. وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية، تأييد وتقدير بلادها للموقف المصري، مشددة على رفض سلوفينيا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. من ناحيته، أشاد الرئيس بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تجسدت في إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية. وشدد الرئيس، على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وذكر المتحدث الرسمي، أن رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية أشادت بالدور المصري المحوري في تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدةً حرص بلادها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر على كل المستويات وفي مختلف المحافل الدولية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-19
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أداما بيكتوجو رئيس . وأشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بموقف كوت ديفوار المطابق للموقف المصري من ضرورة وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، مُشدداً على الموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. وأكد جبالى على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مصر وكوت ديفوار، مشدداً على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها قدماً نحو آفاق أرحب وأوسع بما يخدم صالح البلدين وشعبيهما. كما شدد على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين في كافة المجالات البرلمانية والتشريعية، باعتباره أحد أهم روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فضلاً عن مواصلة التشاور بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، والتنسيق الثنائي أمام المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، مشيداً كذلك بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكداً على ضرورة التعاون بين دول قارة أفريقيا لتحقيق التنمية لشعوبها والاستفادة من موارد القارة. من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية على طبيعة العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين خاصةً على مستوى قيادتي البلدين وما تشهده هذه العلاقات من زخم لابد من استثماره لتعزيز العلاقات البرلمانية والاقتصادية والتجارية، داعياً الشركات المصرية إلى زيادة استثماراتها في كوت ديفوار للاستفادة مما تمتلكه هذه الشركات من خبرة طويلة في المشروعات التنموية والإنتاجية. كما أشاد رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية بالجهود المصرية المضنية لحل الأزمة في قطاع غزة وإدخال مساعدات للفلسطينيين، مشدداً على رفض كوت ديفوار لما يحدث من مجازر إسرائيلية في القطاع بحق المدنيين العزل واستهداف المدارس والمستشفيات. المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب يستقبل أداما بيكتوجو جانب من اللقاء رئيس مجلس النواب و أداما بيكتوجو رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوت ديفوار أداما بيكتوجو رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوت ديفوار والوفد المرافق له المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب وأداما بيكتوجو ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-19
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوت ديفوار أداما بيكتوجو، حيث أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مصر وكوت ديفوار، مشدداً على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها قدماً نحو آفاق أرحب وأوسع بما يخدم صالح البلدين وشعبيهما. كما شدد جبالي على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين في كل المجالات البرلمانية والتشريعية، باعتباره أحد أهم روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فضلاً عن مواصلة التشاور بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، والتنسيق الثنائي أمام المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، مشيداً كذلك بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكداً على ضرورة التعاون بين دول قارة أفريقيا لتحقيق التنمية لشعوبها والاستفادة من موارد القارة. وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، أشاد رئيس مجلس النواب بموقف كوت ديفوار المطابق للموقف المصري من ضرورة وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، مُشدداً على الموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية على طبيعة العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين خاصةً على مستوى قيادتي البلدين وما تشهده هذه العلاقات من زخم لابد من استثماره لتعزيز العلاقات البرلمانية والاقتصادية والتجارية، داعياً الشركات المصرية إلى زيادة استثماراتها في كوت ديفوار للاستفادة مما تمتلكه هذه الشركات من خبرة طويلة في المشروعات التنموية والإنتاجية. كما أشاد رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية بالجهود المصرية المضنية لحل الأزمة في قطاع غزة وإدخال مساعدات للفلسطينيين، مشدداً على رفض كوت ديفوار لما يحدث من مجازر إسرائيلية في القطاع بحق المدنيين العزل واستهداف المدارس والمستشفيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-05-13
رحب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، برئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو "آلاسان بالا ساكاندى"، الذى يحضر الجلسة العامة اليوم، الأحد والوفد المرافق له. الجدير بالذكر، أن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، استقبل فى مكتبه أمس، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو "آلاسان بالا ساكاندى"، واستعرضا العلاقات التاريخية بين البلدين، إذ كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية فولتا العليا (بوركينا فاسو حاليا) عام 1960، بجانب اشتراك البلدين فى عضوية عدد من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية، علاوة على الإشارة لاستقبال رئيس جمهورية بوركينا فاسو خلال العام الماضى، فى إطار تعزيز العلاقات بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-07-19
ألقى د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب خطابا، أمام الجلسة الخاصة التى عقدها البرلمان الصربى - اليوم - نقل خلالها تحيات الشعب المصرى قيادة وشعبا. وأكد الدكتور على عبد العال أن العلاقات التاريخية والتطلعات المشتركة تقرب وجهات النظر المصرية الصربية لما فيه خير للبلدين، وأنها تستند إلى المبادئ والقيم التى نشأت على أساسها حركة عدم الانحياز التى جسدت فى وقتها تطلعات شعوب العالم الثالث لمواجهة تحدى التنمية بالاعتماد على الذات. كما أعرب عن تقدير القيادة المصرية لدور جمهورية صربيا فى تأييد ثورة 30 يونيو 2013.. مؤكدا أن مصر لا تنسى أصدقاءها ممن وقفوا بجوارها وقت الشدة، مشيرا إلى أن القنوات البرلمانية تفتح أبواباً وتعطى آفاقاً أرحب للعلاقات بين البلدين. يذكر أن البرلمان الصربى يضم 250 عضواً ثلثهم من السيدات. وهذا نص الكلمة رئيس البرلمان أمام الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا بمناسبة الاحتفال بمرور 110 أعوام على العلاقات بين مصر وصربيا (بلجراد، صربيا، 19 يوليو 2018). ــــــــــــــــــــــ الصديقة العزيزة مايا جويكوفيتش رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا،،، السيدات والسادة أعضاء الجمعية،،، الحضور الكرام،،، أتشرف بالتحدث إليكم اليوم بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن الشعب المصرى العظيم كى نحتفل سوياً بذكرى مرور مائة وعشرة أعوام على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبلدكم العزيز، تلك العلاقات التى كانت على مدار أحد عشر عقداً نموذجاً يُحتذى به للعلاقات الدبلوماسية بين بلدين صديقين تجمعهما وشائج التاريخ والمصالح المشتركة والتطلعات نحو مستقبل واعد لشعبيهما. ولقد أتيت إليكم اليوم محملاً بتحية إعزاز وتقدير ومودة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن الشعب المصرى العظيم بجميع فئاته وأطيافه. إن العلاقات الدبلوماسية التى أقيمت بين الخديوية المصرية ومملكة صربيا منذ عام 1908 المنشأة حديثاً حينذاك، إنما هى دليل على الإرادة التى توافرت بيننا لبناء أواصر الصداقة لما فيه خير الشعبين فى مرحلة فريدة من تاريخ العالم. واستمرت العلاقات فى التطور خلال حقبة ما بين الحربين العالميتين، بل إن المملكة نقلت مقر الحكومة إلى القاهرة بشكل مؤقت عام 1941، ومنذ ذلك الحين، استمر المقر كدار للمكاتب والسكن لسفارة صربيا فى مصر، كدليل آخر على تواصل العلاقة الخاصة بين البلدين عبر الحقب الزمنية. وبرزت العلاقات الوطيدة بين مصر ويوغسلافيا كأفضل ما تكون خلال عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى من خلال الدور البارز الذى قام به الزعيمان جمال عبد الناصر وجوزيف بروس تيتو فى إطار حركة عدم الانحياز ، التى جسدت طموحات شعوب العالم الثالث خلال هذه الحقبة فى التحرر من الاستعمار والتصدى لتحدى التنمية المستقلة المعتمدة على الذات دون الانضواء تحت أى من المعسكرين الشرقى أو الغربى، فكانت للحركة إنجازاتها البارزة التى لا تخطئها عين المتابع. وفى مقر هذا البرلمان الموقر، نجد الإشارة إلى هذا الدور الريادى فى تأسيس حركة عدم الانحياز فى مدخله الرئيسى، رمزاً دائماً لتخليد القيم التي أُنشأت عليها الحركة، والتى يحتاجها العالم الآن أكثر من أى وقت مضى. كما لا ننسى موقف بلدكم التاريخى إبان حرب السادس من أكتوبر المجيدة حيث كانت يوغسلافيا من أوائل الدول التى أرسلت مدرعات لمساندة الجيش المصرى فى معركته لتحرير أرضه السليبة واستعادة كرامته، وإن مصر لا تنسى أبداً الأصدقاء الذين وقفوا إلى جوارها فى وقت المحن والشدائد، فلكم منا جميعاً كل المعزة والتقدير والاحترام. الإخوة والأخوات،،، إن حديث العلاقات بين مصر وصربيا ليس حديث الماضى فحسب، بل هى قصة الماضى والحاضر والمستقبل، وقد شهدت الأعوام الماضية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر فى عام 2014 ازدهار علاقات البلدين وعودتها إلى سابق عهدها، خاصة أن بلدكم الصديق كان من أوائل الداعمين الأوروبيين لمصر فى ثورتيها فى يناير 2011 ويونيو 2013 . ولهذا، تواترت لقاءات زعيمى البلدين، حيث حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الالتقاء بشكل دورى مع نظيره الصربى على هامش مشاركة الرئيسين فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك فى سبتمبر من كل عام، تأكيداً على الأهمية الخاصة التى يوليها البلدان لعلاقاتهما المشتركة فى مختلف المجالات، وإبرازاً للقضايا محل الاهتمام المشترك. ولقد كانت لمواقف بلدكم الداعمة لمصر والمؤيدة لها فى كل قضاياها أكبر الأثر فى نفوس المصريين الذين يحملون كل الإعزاز والتقدير لجمهورية صربيا حكومة وشعباً وقيادات لمواقفها التاريخية التى لا تُنسى، ويأتى فى مقدمة هذه المواقف موقفكم اليوم المساند لمصر فى حربها الضروس التى تخوضها ضد الإرهاب ... تلك الحرب التى تخوضها مصر لا دفاعاً عن شعبها وشعوب منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما دفاعاً عن العالم بأسره وحماية له من مخططات هذه الجماعات التى لا تعرف إلا القتل والدماء. السيدات والسادة الحضور،،، تشهد أوجه التعاون بين بلدينا نمواً مطرداً فى مختلف المجالات، ولعل احتفاءكم واحتفالكم اليوم بمرور 110 أعوام على علاقات البلدين، والفعاليات التى يتم تنظيمها فى هذا الإطار خير دليل على تميز علاقات البلدين التى تتسع لتشمل التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى والصناعات الدفاعية والزراعية. وإننا نتطلع معكم فى أقرب وقت ممكن إلى استئناف اجتماعات اللجنة المصرية-الصربية المشتركة للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، وتوقيع اتفاقيات لتعزيز التجارة بين البلدين وتأسيس مجلس لرجال الأعمال فى البلدين واستئناف خطوط الطيران المباشر بين العاصمتين، وهى مقترحات من شأنها تعزيز آفاق التعاون بين البلدين. وإذ تهدف جميع تلك الأنشطة إلى التعاون بين البلدين، فإن الثقافة هى الطريق الأقصر للتواصل على المستوى الشعبى، ومن هنا يسعدنى أن تتزامن زيارتنا هذه مع الشهر الثقافى المصرى فى صربيا، بفعاليات على امتداد يوليو احتفالاً بالذكرى الـ110 للعلاقات بين البلدين، وبالعيد القومى لجمهورية مصر العربية. وقد أظهرت الفعاليات على مدار النصف الأول من الشهر مدى الاهتمام الشعبى الصربى بالثقافة المصرية المعاصرة من خلال أسبوع الفيلم بمتحف يوغوسلافيا للسينما "كينوتيكا"، وبالحضارة المصرية القديمة من خلال المائدة المستديرة التى استضافها المتحف الوطنى فى بلجراد كأول فعالية له بعد افتتاحه بعد تجديد استمر 15 عاماً. ثم يأتى افتتاحنا المشترك لمعرض الوثائق التاريخية بين البلدين على مدار الـ110 عاماً الماضية بمقر البرلمان تتويجاً لتلك الأنشطة الثقافية الثرية. الحضور الكرام،،، مما لا شك فيه أن البعد البرلمانى يكتسب أهمية خاصة فى إطار العلاقات المصرية-الصربية، إذ إنه يفتح قناة موازية للاتصال بين ممثلى شعبى البلدين، بالإضافة إلى القنوات الرسمية الحكومية، خاصة أنه تم اختيار صربيا لاستضافة الجمعية البرلمانية المتوسطية فى دورتها القادمة فى عام 2019، بعدما استضاف برلمانكم الموقر الأسبوع الماضى بنجاح الاجتماع البرلمانى رفيع المستوى حول التعاون التجارى فى إطار الجمعية البرلمانية المتوسطية، ويحدونا الأمل أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من توسيع آفاق التعاون والزيارات بين برلمانى البلدين تجسيداً لمصالح شعبينا وتعزيزاً لأواصر التعاون بيننا. أشكر لكم حسن الاستماع، وأتمنى لشعبكم الرخاء والتنمية والازدهار ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-08-27
استقبل منذ قليل، الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بمكتبه بمقر البرلمان، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو "آلاسان بالا ساكاندى". وتأتى هذه الزيارة فى إطار العلاقات الوطيدة والتاريخية بين البلدين، حيث كانت مصر من اوائل الدول التى اعترفت بجمهورية فولتا العليا (بوركينا فاسو حاليا) وذلك عام 1960 بجانب اشتراك البلدين فى عضوية عدد من المنظمات والتجمعات الأقليليمة. وكان مجلس النواب، قد استقبل رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو، مايو الماضي، وحضر "آلاسان بالا ساكاندى" والوفد المرافق له الجلسة العامة، بعد لقاءاً مع الدكتور علي عبد العال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: