الجمعية الفلسفية المصرية

الأزهري: ضرورة إجراء نقاش فلسفي...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الجمعية الفلسفية المصرية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الجمعية الفلسفية المصرية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الجمعية الفلسفية المصرية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الجمعية الفلسفية المصرية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الجمعية الفلسفية المصرية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الجمعية الفلسفية المصرية
Related Articles

الشروق

2024-12-08

الأزهري: ضرورة إجراء نقاش فلسفي عميق على غرار أطروحات ابن رشد والغزالي أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وجود تصاعد كبير في ظاهرة الإلحاد عالميًا منذ عام 2005، حيث بدأت هذه الموجة بالتوسع لتصل إلى العالم العربي والإسلامي بعد عام 2011مضيفًا أننا وجدنا نماذج من الرموز العربية في الثلاثينيات والأربعينيات سلكت مسلك الإلحاد؛ مثل عبد الله القصيمي، وجميل صدقي الزهاوي، وإسماعيل مظهر، وإسماعيل أدهم، الذين قدموا أطروحات ملحدة خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، لكن هذه الموجة سرعان ما انحسرت. جاءت تصريحات الأزهري خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر دار الإفتاء الدولي الرابع والثلاثين، الذي عُقد بالتعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية تحت عنوان: "الفلسفة الإسلامية حاضرها ومستقبلها في العالم"، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية. وأضاف الأزهري أن موجة أخرى من الإلحاد ظهرت في السبعينيات، حيث ناقشها المفكر مصطفى محمود في كتابيه "رحلتي من الشك إلى الإيمان" و"حوار مع صديقي الملحد"، لكنها أيضًا تراجعت لاحقًا. إلا أن الموجة الحالية للإلحاد تمثل تحديًا فكريًا كبيرًا، إذ إنها تنشر مفاهيمها بين قطاعات واسعة من الشباب، واجتهدنا في حصر ما يمكن أن يزعج العقل فيما يتعلق بالإيمان. وأكد وزير الأوقاف رصد ما يقرب من سبعين إشكالية وزعت على ثلاثة أنماط من العلوم، علم الكونيات، وعلم الفيزياء، وعلم الفلسفة، مشيرًا إلى أن أشهر من نَظِّر للإلحاد "ستيفن هوكنج"، و"كارل ساغان"، وغيرهما من الأساتذة، مضيفًا أنه ظهر كتاب (وهم الإله) لهوكنج، الذي تصدى لمناقشته من البعد الفلسفي الفيلسوف المسيحي "وليام لين كرايغ"، وألَّف كتابًا اسماه (حجة الكلام الكونية)؛ تأثرًا منه بعلم الكلام عند المسلمين واشتباكًا مع أطروحة الإلحاد. وأوضح وزير الأوقاف أن الإلحاد يدور في أربع مدارس، هي: الملحد المطلق، وهو الذي ينفي الألوهية بكمالها، والملحد الربوبي، وهو الذي يعترف بالألوهية وينفي الشريعة والوحي، والملحد اللاأدري، والملحد المنفجر نفسيًا، مضيفًا أن هناك فلاسفة يؤمنون بوجود الإله، ونقلوا الإيمان من منطق الدليل العقلي إلى منطق الدليل الأخلاقي قائلين بأن الله لا يستدل عليه بالعقل. وأكد الأزهري على أهمية تجديد النقاش الفلسفي العميق في العالم الإسلامي، مستلهمًا أطروحات الفلاسفة المسلمين الكبار مثل ابن رشد، والغزالي، وعلاء الدين الواسطي. كما دعا إلى ضرورة إحياء العلوم العقلية والفلسفية التي أُهملت لفترات طويلة، مشيرًا إلى أهمية إعداد أجيال جديدة من المفكرين والفلاسفة القادرين على مجابهة التيارات الفكرية والإلحادية المعقدة. وفي ختام كلمته، أشار إلى مناقشة أجراها مع قداسة البابا حول قضية الإلحاد، موضحًا أن التصدي لها يتطلب العودة إلى الفلسفة والعلوم العقلية التي تم تحجيمها أو تحريمها في بعض الفترات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-07

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: قال السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، إن المؤتمر الدولي ال٣٤ الذي تنظمه الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2024، بعنوان "الفلسفة الإسلامية.. حاضرها ومستقبلها حول العالم"، يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور الفلسفة الإسلامية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الحوار بين الثقافات. وأضاف نقيب الأشراف، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر اليوم الأول للمؤتمر التي عقدت بدار الإفتاء المصرية، أن الحاجة أصبحت ماسة اليوم لإحياء قيم التسامح والتعايش لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تغزو العالم، معربًا عن أمله أن يسفر المؤتمر عن مبادرات تسهم في تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع متطلبات العصر. ولفت إلى أن الفلسفة الإسلامية لطالما كانت مصدرًا للإلهام والتجديد الفكري، وأسهمت على مر العصور في تطوير المعرفة الإنسانية. وأشاد نقيب الأشراف، بالتعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية، مؤكّدًا أهمية العمل المشترك لتطوير الفكر وتعزيز الحوار بين مختلف التخصصات، داعيا كافة المهتمين بالفلسفة والفكر الإسلامي إلى المشاركة في هذا الحدث، الذي يشكل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يقوم على التسامح والتفاهم. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-07

قال السيد الشريف، نقيب الأشراف، إن المؤتمر الدولي الـ34 الذي تنظمه الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2024، بعنوان «الفلسفة الإسلامية.. حاضرها ومستقبلها حول العالم»، يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور الفلسفة الإسلامية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الحوار بين الثقافات. وأضاف، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر اليوم الأول للمؤتمر بدار الإفتاء المصرية، أن الحاجة أصبحت ماسة اليوم لإحياء قيم التسامح والتعايش لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تغزو العالم، معربًا عن أمله أن يسفر المؤتمر عن مبادرات تسهم في تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع متطلبات العصر. ولفت إلى أن الفلسفة الإسلامية لطالما كانت مصدرًا للإلهام والتجديد الفكري، وأسهمت على مر العصور في تطوير المعرفة الإنسانية. وأشاد نقيب الأشراف، بالتعاون بين والجمعية الفلسفية، مؤكّدًا أهمية العمل المشترك لتطوير الفكر وتعزيز الحوار بين مختلف التخصصات، داعيا كافة المهتمين بالفلسفة والفكر الإسلامي إلى المشاركة في هذا الحدث، الذي يشكل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يقوم على التسامح والتفاهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

قال السيد الشريف، نقيب الأشراف، إن المؤتمر الدولي ال٣٤ الذي تنظمه الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2024، بعنوان "الفلسفة الإسلامية.. حاضرها ومستقبلها حول العالم"، يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور الفلسفة الإسلامية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الحوار بين الثقافات. وأضاف نقيب الأشراف، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر اليوم الأول للمؤتمر بدار الإفتاء المصرية، أن الحاجة أصبحت ماسة اليوم لإحياء قيم التسامح والتعايش لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تغزو العالم، معربًا عن أمله أن يسفر المؤتمر عن مبادرات تسهم في تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع متطلبات العصر. ولفت إلى أن الفلسفة الإسلامية لطالما كانت مصدرًا للإلهام والتجديد الفكري، وأسهمت على مر العصور في تطوير المعرفة الإنسانية. وأشاد نقيب الأشراف، بالتعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية، مؤكّدًا أهمية العمل المشترك لتطوير الفكر وتعزيز الحوار بين مختلف التخصصات، داعيا كافة المهتمين بالفلسفة والفكر الإسلامي إلى المشاركة في هذا الحدث، الذي يشكل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يقوم على التسامح والتفاهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-07

شارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية، الذي يقام تحت عنوان: «الفلسفة الإسلامية حاضرها ومستقبلها في العالم». جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي‏، إضافة إلى لفيف من علماء جامعة الأزهر، يأتى ذلك انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الشريف، وحرصه على التكامل والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة الوطنية. وأكد رئيس جامعة الأزهر حرصه على الحضور والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية، تأكيدًا علي التعاون بين جميع مؤسسات الدولة الفكرية، دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» من أجل مصلحة الوطن والمواطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-07

شارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية، الذي يقام تحت عنوان: «الفلسفة الإسلامية حاضرها ومستقبلها في العالم». حضر الافتتاح أيضًا الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي‏، إضافة إلى لفيف من علماء جامعة الأزهر. وخلال الافتتاح، أكد رئيس حرصه على الحضور والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية، تأكيدًا على التعاون بين جميع مؤسسات الدولة الفكرية، دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» من أجل مصلحة الوطن والمواطن. ويأتي ذلك انطلاقًا من عالمية الشريف جامعًا وجامعة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه على التكامل والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة الوطنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-07

قال  ، وكيل الأزهر الشريف، خلال كلمته بمؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية، الذي تستضيفه دار الإفتاء المصرية بعنوان: "الفلسفة الإسلامية حاضرها ومستقبلها في العالم": نتفق أن الغاية الكبرى من عَقد الملتقيات الفلسفية هي أن نكشف عن العقل المفكر الذي يُحسن استشراف المستقبل والحفاظ على التراث، ومن هنا أُهدى تحيةً خاصة لتعدُّد العقول التي اجتمعت في دار الإفتاء المباركة، واختيار هذا الموضوع المهم الذي يطوف حول مجال علمي يحتاج إلى بَسط وبيان. وأضاف: أنقل لكم تحيات فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- ودعواته لهذا المؤتمر أن يوفَّق فيما عُقد من أجله، متحدثًا عن عدد من الإشارات، حيث تحدَّث في إشارته الأولى عن الواقع الذي تحياه الفلسفة الإسلامية، والذي وصفه بالواقع المؤلم، حيث عانت فيه الفلسفة الإسلامية من قراءات متعسفة وأحكام مسبَّقة، خاصة من المستشرقين الذين أثاروا جملة من الشبهات تتعلق بأهميتها ومصدرها ووجودها بين الحقول المعرفية الإسلامية الكثيرة في رمز واضح أن الفلسفة الإسلامية خليط من الإغريقية واليونانية، وليست ككثير من العلوم التي تميَّزت بها الأمة الإسلامية. وتابع: بغضِّ النظر عن منطلقات هؤلاء المشككين في وجود الفلسفة الإسلامية، فهم يتعصبون للجنس الآري على الجنس السامي، ولا يَرَوْنَ فضلًا للجنس العربي، بل رأَوْا أنَّ الدين الإسلامي أكبر عائق أمام الفكر والنظر، حيث لم تحظَ الفلسفة بالعناية والاهتمام الكافِيَيْنِ. أمَّا الإشارة الثانية فقد تحدَّث فيها عن نموذج من العلماء الشيوخ الذين تركوا بصمة واضحة، مثل العالم الأزهري الشيخ مصطفى عبد الرازق، الذي استطاع أن يردَّ ردًّا عمليًّا على المتعسفين من الفلسفيين، ونحا منحًى جديدًا في دراسة الفلسفة الإسلامية، واستطاع أن يفنِّد ببراهين ساطعة آراء المستشرقين أصحاب النزعة العِرقية الضيقة، قائلًا: لا أقصد بإيراد هذا النموذج الراقي الرد على المستشرقين، وإنما قصدت وجود نظرة أزهرية للأمر. وفي الإشارة الثالثة تحدَّث فضيلة الدكتور الضويني عن حقِّ العلم على العلماء أن يسألوا، وهنا نتساءل: هل الفلسفة الإسلامية علم مستقل بذاته؟ موضحًا: لكي نجيب جوابًا واضحًا، فنحن نحتاج إلى بحث عن الحقائق والوثائق التي أظن أنها تبيِّن أصالة هذه الفلسفة وقوتها الدافقة في تاريخ الفكر الإسلامي، كما تساءل: هل ما زلنا نحتاج إلى الفلسفة الإسلامية؟ وكيف تساهم في حل مشكلات الأمة؟ مؤكدًا أن الأمر يتطلَّب تواصلًا مستمرًّا مع الفلسفة ذاتها لما تقدِّمه من تعميق من جهة وتحليل لمَلكة النقل والكشف عن القضايا الكلية وامتلاك القدرة على الرد بين العلوم والمعارف، وتحويل هذا كله إلى مسارات عملية أخلاقية ترشد حركة الناس في حياتهم، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تجيب إجابات ثرية عن هذه الأسئلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

أكد الدكتور أحمد ماضي عميد كلية الآداب بجامعة الأردن السابق ورئيس الجمعية الفلسفية الأردنية، أن المؤتمر الدولي للفلسفة يعدُّ الأول من نوعه في الجمعيات الفلسفية العربية، مشيدًا بمجهودات الجمعية الفلسفية المصرية التي حرصت على تنظيم هذا الحدث السنوي الهام. جاء ذلك خلال افتتاح دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين بعنوان "الفلسفة الإسلامية: حاضرها ومستقبلها في العالم"، برعاية الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والأستاذ الدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية. وأضاف ماضي: "إن مصر هي الرائد عربيًّا وثقافيًّا وفلسفيًّا، كما قال رفاعة الطهطاوي: «مصر أم الدنيا» ونشكر الله على أن جمعنا في هذا المؤتمر الهام الذي يساهم في استشراف مستقبل الفلسفة الإسلامية". يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مستقبل الفلسفة الإسلامية في العالم ودورها المحوري في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المفكرين والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وشهد حضورَ عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفلسفي والعلمي، من بينهم الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، الذي ناب عن فضيلة شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وكذلك عبد الراضي رضوان ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-07

قال ر، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، إنه من دواعي السرور أن يُعقد مؤتمرنا الـ34 بعنوان "الفلسفة الإسلامية حاضرها ومستقبلها في العالم" في هذا الصرح العملاق المتمثِّل في دار الإفتاء المصرية، لتجديد الفكر والخطاب الفلسفي، وعلى الرغم مما نشهده الآن من اعتداءٍ على الفلسفة وتهميش تدريسها في نظامنا التعليمي، ولكن أبدأ كلمتي بما قاله الدكتور محمد غلاب، وهو عالم أزهري في الفلسفة في مطلع كتاب شهير له: "الحمد لله الذي شرَّف الفلسفة ورفع أقدار الفلاسفة". وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية، أن الجمعية اختارت أن يكون مؤتمرها عن الفلسفة ليس تهميشًا لتاريخ الفلسفة، وإنما تأكيد على أهمية الدَّور الذي ينبغي أن تلعبه الفلسفة الإسلامية في عالم اليوم، وهو دور نهضوي واستشفائي، لمعالجة الظن الخاطئ من أن دَور الفلسفة انتهى، على الرغم من أن إنسان العصر في حاجة إلى إعادة النظر في كل ما حوله وَفْقَ نظرة فلسفية. وأشار إلى أنَّ العصر الحالي جعل الإنسان كأنه إنسان أعرج، وهذا هو المدخل إلى ضرورة وجود فلسفة إسلامية حقيقية، لأن الموجة الفلسفية الجديدة تحاول إحداث قطيعة في حياة الإنسان على أمل أن يتحلَّل من كل الثوابت الراسخة التي قامت عليها حضارته الإنسانية لتحول الإنسان إلى مسخ حيواني، ولا شكَّ أن المفكرين العرب في مطلع القرن الثامن عشر أدركوا أهمية هذا الدَّور، وضرورة إيجاد سُبل حياة جديدة يسودها التقدُّم، وبدأ هذا الحراك مع رفاعة الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني، والإمام محمد عبده الذي طالب بالثورة على نظام التعليم التقليدي. وهكذا أصبحت الثورة على القديم السمة السائدة في فكر كلِّ الروَّاد.  وأضاف إلى أنه من الطريف في الأمر أن رؤى كبار المفكرين لا تزال تواجه تحدياتٍ، وربما يتضح لنا جميعًا الأمر إذا نظرنا للواقع الراهن للفلسفة العربية، ولنا أن نتخيَّل أنَّ معظم الدرس العربي الفلسفي هو نقل وترجمة للفلسفة الغربية، ومن ثم فإننا ننشد من مؤتمرنا ضرورة دراسة التجارب الفكرية والمشروعات الإصلاحية؛ أملًا في الوصول إلى بلورة فلسفة عربية أكثر احترامًا للإنسان والتحديات التي يواجهها في المجتمع المعاصر.  وفي ختام كلمته قال الدكتور مصطفى النشار: ربما يكون من المهم في هذه اللحظة التاريخية أن ندعو إلى إنشاء رابطة فلاسفة العالم الإسلامي لاستشراف المشكلات الفلسفية وحلها من منظور عربي لتكون بدايةً لعصر جديد؛ ذلك لأن التفكير الفلسفي فريضة على كل مسلم ومسلمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن انعقاد المؤتمر الدولي الذي تنظِّمه الجمعية الفلسفية المصرية بعنوان "الفلسفة الإسلامية في حاضرها ومستقبلها حول العالم" بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2024، يعدُّ حدثًا بالغ الأهمية لمناقشة دَور الفلسفة الإسلامية وكيفية توظيفها في نشر الفكر المستنير وقيم التسامح والتعايش. وأكد أن المؤتمر يمثل منصة حوارية غنية بالأفكار والرؤى حول دَور الفلسفة الإسلامية في تشكيل المستقبل، مؤكدًا أنَّ هذا المؤتمر يمثل فرصة رائعة للتأكيد على أهمية الفلسفة الإسلامية في تعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب، ونشر القيم التي نحتاج إليها في عصرنا الحالي، مثل التسامح والعدالة والاحترام المتبادل. وأوضح مستشار مفتي الجمهورية، أن الفلسفة الإسلامية تاريخيًّا كانت منارةً للمعرفة والحوار، وأسهمت في تطوير الفكر الإنساني عبر العصور، ومن ثم فقد أصبحنا اليوم بحاجة ماسة إلى إحياء هذه القيم لتمكين المجتمعات من تجاوز التحديات الفكرية والثقافية التي تواجهها، متوقعًا أن يسفر المؤتمر عن خطوات جديدة في تجديد الفكر الإسلامي المعاصر ليواكب متطلبات العصر ويعزز من أواصر التفاهم بين المجتمعات المختلفة. كما أشاد الدكتور نجم بالتعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية والجمعية الفلسفية المصرية في تنظيم هذا الحدث، برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- والدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، مؤكدًا أن هذا التعاون يبرهن على الْتزامنا المشترك بتطوير الفكر الإسلامي وتعزيز الحوار بين مختلف التخصصات العلمية والفكرية. وأضاف: "نحن في الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم نؤمن أن هذا المؤتمر سيكون نقطةَ انطلاق جديدة نحو تعزيز التعاون بين الفلاسفة وعلماء الشريعة الإسلامية، وتوجيه الفكر نحو مستقبل أفضل قائم على التسامح والحوار البنَّاء، ونأمل أن تكون هذه المبادرة بداية لمرحلة جديدة في الفكر الإسلامي المعاصر، تسهم في نشر التنوير ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، داعيًا كافة المهتمين بالفكر الإسلامي والفلسفة إلى المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى أن يكون لهذا المؤتمر أثر إيجابي في تعزيز الفكر الفلسفي والإسلامي على المستوى العالمي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: