الجزائر وإيطاليا
بحث مسؤول جزائري كبير مشروع...
الشروق
Very Positive2025-05-16
بحث مسؤول جزائري كبير مشروع الربط الكهربائي المشترك مع إيطاليا، وأفق تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بين البلدين. وجاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائرية، أن الوزير محمد عرقاب، أجرى اليوم الجمعة، محادثات ثنائية مع نيكولا مونتي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون"، على هامش مشاركته في أشغال الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي "نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية. وأوضح البيان، ان اللقاء جرى بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة "سوناطراك"، رشيد حشيشي، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والغاز "سونلغاز"، مراد عجال، وسفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي، ومسؤولين آخرين. ووفقا لذات البيان، استعرض الطرفان علاقات التعاون وفرص الشراكة بين شركتي "سوناطراك" و"إديسون"، وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة، لاسيما المحروقات، وفي مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين "سونلغاز" و"إديسون"، لاسيما في مجال النقل الكهربائي وصناعة المعدات، وفي مجال الطاقات المتجددة. ولفت المصدر ذاته إلى مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين، كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين، وتبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب - جنوب في إطار "مخطط ماتي"، لاسيما من خلال مرافقة الدول الأفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية، بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة شاملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-03
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني اليوم الاثنين، التزام بلاده بتعزيز التعاون في الطاقة مع الجزائر، الذي وصفه بـ"مزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي". وجدد تاياني، خلال محادثات مع وزير الدولة، وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، في العاصمة الجزائرية، رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون من خلال مشاريع استثمارية جديدة تشمل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، مما "يسهم في تحقيق أهداف التحول في الطاقة وضمان أمن الطاقة على المستوى الإقليمي." وذكر بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أن الطرفين تناولا خلال هذا الاجتماع، حالة علاقات التعاون الثنائية المتميزة بين الجزائر وإيطاليا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والطاقوية، حيث أكد الجانبان على الطابع الاستراتيجي لهذه الشراكة التي تستند إلى روابط تاريخية وثقة متبادلة. ولفت أن الطرفين تطرقا إلى خطة "ماتي"، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية عبر مشاريع تنموية كبرى تشمل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والصحة. واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة عبر مشاريع مشتركة جديدة، وتكثيف الحوار الاستراتيجي بين البلدين لضمان شراكة مستدامة ومتوازنة تعود بالنفع على الجانبين. وقال تاياني في كلمة له خلال مائدة مستديرة جزائرية-إيطالية حول ريادة الأعمال، جرت في العاصمة الجزائرية بحضور عدد من المسؤولين الجزائريين إن "الشراكة الجزائرية-الإيطالية جيدة، ولكن يجب أن تكون أكثر قوة من خلال الاستثمار في قطاعات متنوعة، على غرار الزراعة والسياحة والبنى التحتية والبناء وغيرها من المجالات". وعبر تاياني، عن استعداد بلاده للمساهمة في تطوير قطاع الصيد البحري الجزائري، من خلال خبرة الشركات الإيطالية في مجال صناعة قوارب الصيد البحري، مبرزا أهمية التنوع الجغرافي والثراء الثقافي الذي تتميز به الجزائر، والذي يحفز الشركات الإيطالية على الاستثمار في هذا القطاع. كما أشار إلى أن " الظروف مواتية لإبرام شراكات تعود بالفائدة على البلدين"، لافتا إلى إمكانية تنظيم منتدى لريادة الأعمال في روما, لتمكين المستثمرين الجزائريين كذلك من الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في إيطاليا. وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، عن رفع عدد المنح الدراسية الموجهة للطلبة الجزائريين, وذلك "حتى يكونوا مستقبلا همزة وصل بين المستثمرين الإيطاليين ونظرائهم الجزائريين". يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل تاياني الذي ترأس مع نظيره الجزائري جلسة عمل موسعة تركزت حول التقدم المحرز في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيطالية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-01
وقع وزيرا داخلية الجزائر وإيطاليا، اليوم الخميس، في العاصمة الجزائرية، على اتفاقية أمنية جديدة تسمح بمراجعة شاملة للاتفاقية السارية منذ 1999. وقالت الداخلية الجزائرية، في بيان لها، إن الاتفاقية الجديدة تسمح "بتكييف التنسيق والتعاون الأمني المشترك، مع التحديات الراهنة وإدراج المظاهر المستجدة للجريمة لاسيما الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والجريمة الإلكترونية، والهجرة غير الشرعية ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر والجرائم الاقتصادية، إلى جانب "تكثيف التنسيق العملياتي بين جهازي الأمن الوطني والحماية المدنية للبلدين". وصرح وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، بأن الاتفاقية السابقة سمحت بإدراج المجالات التي يتعين تنسيق الجهود بشأنها، بالإضافة إلى تسجيل توافق في الرؤى وتعاون وثيق ومتميز في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية. وأبرز مراد، الجهود المهمة التي تبذلها الجزائر للتحكم في تدفقات الهجرة غير الشرعية، بفضل عمل الأسلاك الأمنية، وفي طليعتها الجيش، مستشهدا بالأرقام التي قدمها نظيره الإيطالي التي تبين أن الجزائر تحتل المسار الأقل في عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يصلون إيطاليا مقارنة بدول أخرى. من جهته، اعتبر ماتيو بيانتيدوزي، وزير الداخلية الإيطالي، زيارته إلى الجزائر فرصة ستسمح بتكثيف التنسيق الأمني المشترك والرقي به إلى مستويات أعلى ترقى إلى طبيعة العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وإيطاليا، وتسمح في إطار شراكة استراتيجية بمواجهة التحديات الجديدة. من جهة أخرى، كشفت الخارجية الجزائرية أن وزير الخارجية أحمد عطاف التقى وزير الداخلية الإيطالي، واستعرضا علاقات التعاون والشراكة التي تجمع بين الجزائر وإيطاليا، وأنهما أشادا بالتطور الذي شهدته في السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية. كما نوّه الطرفان بالتوقيع على اتفاقية ثنائية حول التعاون الأمني، وأكدّا ضرورة مواصلة تنسيق الجهود وتكثيفها بغية مواجهة التحديات المشتركة في حوض البحر الأبيض المتوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-23
أعرب رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى عن تهنئته للرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة بالجزائر، مضيفا أن العام الأول للرئيس تبون تميز بحزمة من الإصلاحات الهامة. وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية مساء اليوم فإن كونتى قال فى رسالة بعث بها إلى الرئيس تبون، إنه بالرغم من الطابع الاستثنائى لسنة 2020، إلا أنها كانت سنة مميزة لبعث الشراكة بين الجزائر وإيطاليا، حيث ميزها تبادل استثنائى للزيارات السياسية بالجزائر وروما على حد سواء. وأشاد كونتى بزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولى لويجى دى مايو للجزائر والتى توجت بتوقيع البلدين على مذكرة مهمة تقضى بإرساء حوار استراتيجى حقيقى حول العلاقات الثنائية والمسائل السياسية والأمن الشامل. وقال إن "سنة 2021 ستكون سنة مفصلية بالنسبة لمستقبل المجتمع الدولي، إذ يجب على بلدينا أن يواجها معا تحديات مشتركة منها ما هى دولية كالصحة والتغيرات المناخية والإنعاش الاقتصادى أو إقليمية بدءا بالمتوسط وليبيا ومنطقة الساحل". وأشار إلى أن إيطاليا تعتزم إقامة شراكة جديدة مع إفريقيا واستراتيجية متجددة للاتحاد الأوروبى نحو القارة ومنطقة المتوسط المجاورة، مضيفا أنه "من خلال رؤية موجهة نحو الأشهر الأولى للسنة المقبلة، أؤكد لكم الاهتمام الشديد وكذا رغبتى ورغبة الحكومة الإيطالية فى أن يعقد حضوريا، الاجتماع الرابع للندوة الحكومية المشتركة الثنائية لمنتدى الأعمال خلال الربع الأول من سنة 2021 حيث نأمل فى أن تسمح الظروف بذلك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-22
تبدأ رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، اليوم الأحد، إلى الجزائر، وهى الزيارة التى من المقرر أن توثّق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة وصناعة السيارات، باستغلال العلاقات المتميزة التي تمر بها البلدان، والتي ازدادت قوة بعد الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة، ومن المقرر أن تعقد ميلونى لقاء معالرئيسعبد المجيد تبون، كما سيتم توقيع اتفاقيات جديدة مرتبطة بتعزيز علاقة الطاقة التاريخية، وأهمها إعادة بعث مشروع أنبوب غالسي بين الجزائر وإيطاليا ومد كوابل كهربائية لتصدير فوائض الكهرباء الجزائرية نحو الأسواق الأوروبية. وفق صحيفة الخبر الجزائرية . وتعد هذه الزيارة اختبار للحكومة الإيطالية، كونها أول زيارة لرئيسة الوزراء الجديدة، حيث ستعطي من خلالها نظرة عن التوجهات الجديدة للحكومة الإيطالية، خاصة أن روما بحاجة اليوم لبعث الشراكات مع الدول التي تتقاسم معها المصالح، وأولها الجزائر، خاصة بعد الاتفاقيات التي تم إمضاءها العام الماضي في مجال الطاقة وفق الصحيفة الجزائرية. ومن المرتقب أن تسعى ميلوني، خلال الزيارة التى تستمر يومين، لبحث زيادة تدفق الغاز بالكميات المتفق عليها والمقدرة بـ9 مليارات متر مكعب، وقد ارتفعت إمدادات غاز الجزائر إلى إيطاليا من 21 مليار متر مكعب في 2021، إلى 25 مليار متر مكعب في 2022، ومن المرتقب أن تصل إلى 30 مليار متر مكعب بين 2023 و2024. من جانبه، يرى رشيد علوش، الباحث في الشؤون الإستراتيجية والأمنية بالجزائر، أن زيارة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، تندرج في سياق الزخم الذي تعرفه العلاقات الثنائية والتي شهدت قفزة نوعية، مستندة على الثقة المتبادلة في العلاقات بين الدولتين والتي تم بناؤها وفق تصوّر جزائري استراتيجي يستند على إيطاليا في أوروبا خاصة وفي تعزيز مركزية الجزائر في منطقة البحر المتوسط. يذكرأن إيطاليا الشريك التجاري الثالث للجزائر والشريك التجاري الأول في إفريقيا، بقيمة تبادل تجارى تفوق 8 مليار دولار سنويا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-23
وقعت الجزائر وإيطاليا على 4 مذكرات تعاون وتفاهم في مجالات الصناعة والطاقة والبيئة والفضاء، فضلا عن إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين على توقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بينهما. وأشرف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على مراسم التوقيع التي جرت، اليوم /الإثنين/ بمقر الرئاسة الجزائرية بالجزائر العاصمة في ختام المحادثات التي جمعت بين وفدي البلدين. وشملت هذه المذكرات؛ التوقيع على مذكرة تعاون بين مجلس التحديد الاقتصادي الجزائري (يضم مختلف أرباب العمل في القطاعين الحكومي والخاص) والكونفدرالية الاقتصادية والصناعية الإيطالية. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتحسين شبكة ربط الطاقة المستدام بين الجزائر (ممثلة في شركة سوناطراك) وإيطاليا (ممثلة في شركة إيني) من أجل تعزيز الانتقال الطاقوي المستدام. فيما تم التوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون التكنولوجي لخفض إحراق الغاز وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، فضلا عن مذكرة تفاهم حول الأنشطة الفضائية للاغراض السلمية. كما وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بالجزائر في عام 2003 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-04
أبرزت الصحف الأردنية الصادرة صباح اليوم الأحد، مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارته أمس للقاهرة في إطار جولة تشمل الجزائر وإيطاليا. ففي صحيفة الدستور الأردنية، وتحت عنوان "الملك والرئيس المصري يؤكدان تكثيف جهود تحقيق السلام"، أبرزت الصحيفة تأكيدات الرئيس السيسي والعاهل الأردني نحو ضرورة تحقيق السلام للقضية الفلسطينية والعمل على إعادة حقوق الشعب الفلسطيني. كما أبرزت الصحيفة صور استقبال الرئيس السيسي للعاهل الأردني في مطار القاهرة وقصر الاتحادية والمباحثات التي جرت بين الزعيمين في مختلف المجالات والتأكيد على ضرورة توسيع التعاون الثنائي والتعاون الثلاثي مع العراق. وسلطت الصحيفة الضوء على تصريح السفير الأردني بالقاهرة أمجد العضايلة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية؛ لوكالة أنباء الشرق الأوسط، والذي أكد خلاله أن متانة التنسيق والتشاور الوثيق بين مصر والأردن، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه الملك عبدالله الثاني، تعد نموذجا لتعزيز التكامل الثنائي وتعزيز آليات التعاون العربي متعدد الأطراف، وأن المباحثات المثمرة والبناءة التي جمعت الزعيمين في القاهرة لم تقف ملفاتها عند أوجه التعاون الأردني المصري، بل امتدت لنماذج التكامل متعدد الأطراف التي تجمع البلدين مع دول عربية أخرى اعتمادا على التكامل المستند على المزايا التنافسية بين الدول الشقيقة ومثال ذلك التعاون الثلاثي مع العراق. وتحت عنوان "الملك والرئيس المصري يجريان مباحثات بالقاهرة" ، أبرزت صحيفة الرأي الأردنية مباحثات الرئيس السيسي والعاهل الأردني بقصر الاتحادية، مشيرة إلى أن الرئيس المصري والملك عبدالله الثاني أكدا متانة وقوة العلاقات بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن مباحثات الرئيس السيسي والعاهل الأردني تطرقت إلى العلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأبرزت صحيفة الغد الأردنية زيارة العاهل الأردني إلى مصر، وتحت عنوان "الزعيمان يؤكدان مواصلة توسيع التعاون الثنائي بين الأردن ومصر والثلاثي مع العراق"، أشارت الجريدة إلى مباحثات الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني والتي تناولت التعاون الثنائي بين مصر والأردن و الثلاثي بين مصر والأردن والعراق. كما عنونت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم الأحد، "الملك والسيسي: تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل"، في إشارة إلى المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي والعاهل الأردني بقصر الاتحادية والتي تناولت القضايا العربية وفي مقدمتها إحلال السلام في فلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-07
افتتح الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتريلا، اليوم، الأحد، حديقة "إنريكو ماتي" فى مدينة حيدرة الجزائرية تخليدا لاسم ماتى مؤسس شركة إينى الإيطالية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية. وبدأ ماتريلا أمس السبت زيارة هى الأولى لرئيس أوروبى للجزائر منذ تولى الرئيس عبد المجيد تبون الحكم فى نهاية 2019. ووصف الرئيس الإيطالى ماتى بأنه يمثل "رمزا" للصداقة القوية بين الجزائر وإيطاليا. واستقبل وزير المجاهدين وذوى الحقوق الجزائرى العيد ربيقة ومحافظ العاصمة الجزائرية يوسف شرفة اليوم ماتريلا والوفد المرافق له والذى يضم وزير الخارجية لويجى دى مايو الذى كشف الغطاء عن لوحة تذكارية لـ"ماتي" المعروف بأنه "صديق" الثورة الجزائرية و المدافع العنيد عن استقلال الجزائر وحقه فى الحرية والقيم والديمقراطية. ويعرف "ماتي" مؤسس شركة إينى فى الجزائر بدوره الداعم والصديق للجزائريين خلال حرب التحرير ضد المستعمر الفرنسى فى الفترة ما بين 1954 لـ 1962. وفى الحقيقة، كان ماتى داعما لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية وحكومة الجمهورية الجزائرية المؤقتة، فضلا عن دوره الرائد فى تدريب الطلاب والرؤساء التنفيذيين والمديرين الجزائريين فى قطاع النفط والغاز فى مدارس إينى فى مدينة سان دوناتو بميلان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-16
أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، اليوم، أن الجزائر وإيطاليا تتقاسمان رؤية مشتركة أساسها الحوار الذي هو الخيار الوحيد والفريد للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا. وقال كونتي، خلال تصريح عقب لقائه بالرئيس تبون في ختام زيارته للجزائر التي غادرها قبل قليل، إن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان رؤية ومقاربة مشتركتين فيما يخص الملف الليبي الذي يمثل انشغالا بالنسبة لبلدينا". وأكد رفض بلاده لأي تدخل عسكري في ليبيا، مؤكدا ضرورة إعلاء لغة الحوار من أجل تسوية سلمية لهذا النزاع، معتبرا أن الوقت قد حان للحوار وللتشاور، مضيفا أنه "يجب أن نثق في الآليات الدبلوماسية التي هي دائما أكثر نجاحا من السلاح، لأنها تتيح خيار السلم والاستقرار". وأشار إلى أن الجزائر وايطاليا تعملان سويا تحسبا للمؤتمر الدولي حول ليبيا، المقرر عقده الأحد المقبل ببرلين، وتسعيان إلى استقاء كل الفرص التي يتيحها هذا المسار من أجل حل سلمي وسياسي لهذه الأزمة، داعيا الى وقف دائم لإطلاق النار كخطوة أولى لحوار بناء. وأشاد كونتي بدور الجزائر في تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل، خاصة في مالي، مؤكدا أن إيطاليا تتشاور باستمرار مع الجزائر حول قضايا السلم والأمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-23
أكدت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، ضرورة الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية من خلال تبني مبدأ الدولتين، مشيرة إلى أن بلادها تدعم أي آلية من شأنها تسوية هذه القضية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة، رفقة رئيسة مجلس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، عقب انتهاء جلسة المحادثات الثنائية بين وفدي البلدين. وأوضحت ميلوني أن حل الدولتين يعد الحل الوحيد الممكن للقضية الفلسطينية من خلال التفاوض بين الطرفين ضمن معايير يحددها القانون الدولي بشكل يضمن السلام والاستقرار في المنطقة. كما أوضحت رئيسة الحكومة الإيطالية، أنها ناقشت مع الرئيس الجزائري العديد من القضايا الدولية لا سيما فيما يخص الوضع في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل الأفريقي، لافتة إلى أن هناك زعزعة متنامية للاستقرار في المنطقة تثير قلق بلادها. وأضافت أن أول زيارة ثنائية خارجية في منطقة شمال إفريقيا تقوم بها الحكومة الجديدة إلى الجزائر تظهر مدى أهمية الجزائر بالنسية لإيطاليا كشريك استراتيجي موثوق به، مشيرة إلى أنها تأتي متزامنة مع الذكرى العشرين للتوقيع على معاهدة حسن الجوار والصداقة في 2003 بالجزائر. وأشارت إلى أنه تم التوقيع على إعلان مشترك يسلط الضوء على أهمية العلاقات الممتازة بين البلدين، وتعزيز هذا التعاون في مجال الطاقة والثقافة والسياسة. كما أشارت إلى أن الجزائر المزود الأساسي للغاز لبلادها، مضيفة أن التعاون الثنائي يشمل أيضا التعاون في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة والحد من الانبعاثات الضارة والحفاظ على البيئة. ونوهت بأن إنشاء أنبوب غاز جديد بين الجزائر وإيطاليا يسمح بنقل الغاز المسال والهيدروجين والكهرباء، ومن ثم زيادة صادرات الطاقة من الجزائر إلى روما وبالتالي إلى أوروبا. وأعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية، اعتزامها القيام بزيارات أخرى إلى بلدان شمال أفريقيا خلال الأسابيع المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: