البرلمان الإسرائيلي

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning البرلمان الإسرائيلي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning البرلمان الإسرائيلي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with البرلمان الإسرائيلي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with البرلمان الإسرائيلي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with البرلمان الإسرائيلي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with البرلمان الإسرائيلي
Related Articles

اليوم السابع

Neutral

2025-06-11

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهورى سيسافر إلى إسرائيل فى وقت لاحق هذا الشهر، ويلقى خطابا أمام ، مع إدانته للهجمات "المعادية للسامية" التي حدثت فى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب المقرر فى 22 يونيو، سيجعل جونسون ثالث رئيس مجلس نواب فى تاريخ أمريكى يلقى خطابا أمام البرلمان الإسرائيلي، وقد سبقه كلا من نيوت جنجريتش فى عام 1998، وكيفين مكارثى فى 2023. وقال جونسون فى بيان الأربعاء: "سيكون أحد أسمى مراتب الشرف فى حياتى، أن ألقى خطاباً أمام الكنيست الإسرائيلي فى هذه اللحظة المصيرية"، وأضاف: "إن علاقتنا أعمق من الشراكات العسكرية والاتفاقات التجارية. تربطنا المعتقدات نفسها، والمزامير نفسها، والسعي المقدس نفسه للحرية". وذكرت ذا هيل أنه من المتوقع أن يلتقى جونسون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الزيارة، لكن لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة بعد. ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية كانت حاضرة خلال فترة تولى جونسون رئاسة مجلس النواب، فقد تم انتخاب الجمهورى عن ولاية لويزيانا للمنصب الرفيع بعد أسابيع قليلة من السابع من أكتوبر 2023، وأشرف على الموافقة على مليارات الدولارات لإسرائيل، بعد أن حاول فى البداية ربط التمويل بخفض الضرائب، والذى أدى إلى انتقادات. كما وجه جونسون الدعوة لنتياهو لإلقاء خطاب أمام جلسة مشتركى لمجلس الكونجرس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-06-10

• مايك هاكابي قال إنه "ليس من دور الولايات المتحدة، ولا سفيرها، محاولة اختيار حكومة إسرائيل" نفى السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي، الثلاثاء، تدخله لمحاولة منع حل الكنيست (البرلمان)، بعد حديث عن إجرائه مباحثات مع قادة من اليهود الحريديم للحيلولة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو. والاثنين، أفادت القناة "13" العبرية الخاصة، بأن السفير الأمريكي بإسرائيل عقد لقاءات مع عدد من قادة أحزاب "الحريديم" لمحاولة إقناعهم بعدم التصويت لصالح حل الكنيست. وقال هاكابي في منشور على منصة "إكس": "لم تُبذل أي محاولة للتأثير على أعضاء الكنيست الحريديين (اليهود المتدينين) بشأن قرار حل الحكومة". وأضاف: "كررتُ مرارًا في محادثات خاصة أنه ليس من دور الولايات المتحدة، ولا سفيرها، محاولة اختيار حكومة إسرائيل، بل إن وظيفتي هي العمل مع الحكومة التي يقررها شعب إسرائيل". وما لم يحدث أمر مفاجئ، فإن من المتوقع أن يصوت أعضاء البرلمان الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية غدا الأربعاء على مشروع قانون لحل الكنيست. وأعلن حزب "يهدوت هتوراه" الديني الشريك في الحكومة والذي لديه 7 مقاعد برلمانية، إنه سيصوت لصالح مشروع قانون حل الكنيست. ويرسل حزب "شاس" الديني الشريك في الحكومة والذي لديه 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120، إشارات متعددة بشأن إمكانية التصويت لصالح مشروع القانون. ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة. وتمرير القانون بالقراءة التمهيدية ليس نهاية المطاف، إذ يتعين التصويت عليه بـ3 قراءات قبل أن يحل الكنيست ويتم تحديد موعد انتخابات مبكرة. والأربعاء، أعلنت أحزاب معارضة بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم خلال الأسبوع الجاري بمشاريع قوانين لحل الكنيست. وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجر انتخابات مبكرة. واعتبر هاكابي أن "إسرائيل بحاجة إلى كلٍّ من العلماء والجنود، لكن كيفية تحديد التوازن بينهما ليست أمرًا أستطيع أو أرغب في إبداء رأيي فيه". واستطرد: "أكدتُ بحزم أن من مسؤوليتنا العمل مع الحكومة التي يختارها الإسرائيليون". وزاد: "إسرائيل دولة ذات سيادة، ولها إجراءاتها الخاصة لاختيار حكومتها. ونحن نحترم ذلك. وأي تقارير تتجاوز ذلك إما مضللة أو غير صحيحة". وتأتي التحركات نحو حل الكنيست على وقع عدم وفاء نتنياهو بوعوده للحريديم قبيل تشكيل الحكومة أواخر عام 2022 بسن قانون تجنيد يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) في 25 يونيو 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-10

الهيئة اتهمت في بيان حكومة نتنياهو بأنها أخّرت عمدا التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن   قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مساء الاثنين، إن المصالح السياسية لحكومة بنيامين نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.جاء ذلك في بيان للهيئة ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.ورحبت الهيئة، في بيانها، بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه.وشددت الهيئة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست (برلمان).وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".وأضافت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.وتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة، التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.ومرارا، أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تقريرًا حول الأوضاع في قطاع غزة، مساء اليوم السبت. وذكرت أن منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى 4 يونيو الجاري قُتل ما لا يقل عن 54.607 فلسطينيين وأصيب 125.341 آخرون، كما تم تأكيد مقتل أكثر من 310 من موظفي الأونروا خلال نفس الفترة. وأضافت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لم تسمح للأونروا بإدخال أي إمدادات منذ أكثر من ثلاثة أشهر وذلك بعد قرابة 80 يومًا من الحصار المفروض على دخول المساعدات، في المقابل سُمح بإدخال كميات محدودة لبعض الوكالات منذ 19 مايو. كما أفادت بعرقلة السلطات الإسرائيلية لغالبية عمليات نقل المساعدات المخطط لها؛ فمن بين 75 عملية نقل مخطط لها بين 28 مايو إلى3 يونيو، تم منع 44، وعرقلة 11 ، وتسهيل 18 فقط، ومن بين 276 حركة مساعدات مخطط لها في مايو؛ رفضت 156 وعرقلة 33. وسلطت الضوء على خطورة آلية توزيع المساعدات ذات الطابع العسكري، مشيرة إلى وصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، لتوزيع المساعدات في غزة بأنه أصبح «مصيدة للموت». وتطرقت الوكالة إلى تدهور الحالة التغذوية للأطفال، بعدما أظهر فحص 46.738 طفلا دون سن الخامسة في النصف الثاني من مايو، تشخيص 2.733 طفلا بسوء التغذية الحاد، بزيادة عن نسبة 4.7% في النصف الأول من الشهر، كما تعاني الخدمات الطبية للأونروا نقصًا حادًا ونفاد 47% من الإمدادات الأساسية، ومن المتوقع أن ينفد 22% أخرى في أقل من شهرين. وأوضح أن أكثر من أربعة أخماس82% من قطاع غزة - البالغ مساحته حوالي 365 كيلومتر مربع- يخضع لأوامر نزوح إسرائيلية فعالة، لافتة إلى إصدار ما لا يقل عن 35 أمر نزوح منذ 18 مارس؛ أثرت على حوالي 277.6 كيلومتر مربع. وأضافت أن الأمم المتحدة تقدر نزوح أكثر من 640 ألف شخص مجددًا منذ منتصف مارس، بينهم أكثر من 200 ألف في الفترة ما بين 15 مايو و3 يونيو وحدها، كما تضرر أو وقع ما لا يقل عن 182 منشأة تابعة للأونروا - نصف منشآتها- ضمن المناطق المتأثرة بأوامر النزوح أو العمليات العسكرية. وأكدت أن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص بحوالي 90% من السكان نزحوا خلال الحرب، بعضهم 10 مرات أو أكثر. وأشارت إلى أن جميع موظفي الأونروا الدوليين ممنوعون الآن من دخول قطاع غزة منذ مغادرة القلة القليلة المتبقية في أعقاب قرار البرلمان الإسرائيلي بحظر عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، في حين يواصل حوالي 12 ألف موظف فلسطيني في غزة تقديم الخدمات والمساعدة لجميع السكان المحتاجين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-27

( د ب أ) اتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني إسرائيل بتوجيه "ادعاءات لا أساس لها" بوجود صلات بين الوكالة وحركة حماس الفلسطينية. وكتب لازاريني على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن هذه الادعاءات "عرّضت حياة موظفي الأونروا لخطر جسيم وأضرت بسمعة الوكالة". وقال إنه على الرغم من طلبات القيام بذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية "لم تقدم أي دليل كاف يدعم هذه الادعاءات الخطيرة للغاية ضد الوكالة وموظفيها". ودعا لازاريني إسرائيل إلى وقف "حملتها التضليلية التي لا أساس لها ضد الوكالة" واستئناف التعاون مع الأونروا، والذي تم تعليقه منذ يناير الماضي. وفي منتصف عام 2024، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة تعتبر من المرجح للغاية أن يكون موظفون في الأونروا قد تورطوا في الهجمات التي قادتها حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كما أنهت الأمم المتحدة تعاونها مع تسعة موظفين بسبب هذه الادعاءات. ولطالما اتهمت إسرائيل وكالة الإغاثة بتعرضها للاختراق من حماس. ووفقا لمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، تم إخفاء أسرى في منشآت الأونروا في قطاع غزة. كما أصدرت الحكومة الإسرائيلية مقطع فيديو يزعم أنه يظهر عاملا اجتماعيا في الأونروا وهو يحمل جثة إسرائيلي إلى سيارة في 7 أكتوبر 2023، لنقلها إلى قطاع غزة. وتقول الحكومة الإسرائيلية إن تفاصيل حوالي 100 موظف في الأونروا يزعم أنهم أعضاء في حماس تم تمريرها إلى الأمم المتحدة. وفرض البرلمان الإسرائيلي حظرا على عمليات الأونروا في الأراضي الإسرائيلية، والذي دخل حيز التنفيذ في نهاية يناير الماضي. ويحظر قانون آخر على السلطات الإسرائيلية أي اتصال بالأونروا. وقد حقق خبراء مستقلون في المزاعم الإسرائيلية ضد 12 موظفا في الأونروا نيابة عن وكالة الإغاثة. وقالوا إنه على الرغم من وجود آليات "قوية" لضمان الحياد، إلا أن هناك أيضا مجالا للتحسين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-27

كتبت- سلمى سمير: يتوجه رئيس الأرجنتين خافيير ميلي في الحادي عشر من يونيو إلى إسرائيل لتسلم جائزة "جينيسيس" التي تبلغ قيمتها مليون دولار، والتي نالها في يناير الماضي تقديرًا لدعمه المعلن لإسرائيل. وكانت الزيارة مقررة في مارس الماضي، لكنها أُجلت، ومن المقرر أن يتسلم ميلي الجائزة في حفل رسمي يُقام في الكنيست الإسرائيلي، حيث سيلقي خطابًا أمام البرلمان الإسرائيلي. وأوضح منظمو الجائزة أن ميلي يعتزم التبرع بمبلغ الجائزة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول أميركا اللاتينية، فضلاً عن مكافحة معاداة السامية في المنطقة. وقد أشاد المنظمون بدور ميلي في تغيير موقف الأرجنتين التقليدي المعادي لإسرائيل في الأمم المتحدة، وتصنيفه حركتي "حماس" و"حزب الله" كمنظمات إرهابية، بالإضافة إلى إعادة فتح التحقيقات في التفجيرات التي استهدفت أهدافًا يهودية وإسرائيلية في الأرجنتين خلال التسعينيات. كما تعهد ميلي بنقل سفارة الأرجنتين إلى مدينة القدس، مما يجعله ينضم إلى قائمة الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومن بينها الولايات المتحدة. وتعد جائزة "جينيسيس" من أبرز الجوائز العالمية التي سبق أن نالها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رجل الأعمال وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج، والممثلان مايكل دوجلاس وباربرا سترايسند، وعازف الكمان إسحاق بيرلمان، والنحات السير أنيش كابور، والمخرج ستيفن سبيلبرج، ومالك فريق نيو إنجلاند باتريوتس روبرت كرافت، والسجين السياسي السوفياتي السابق ناتان شارانسكي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-27

تل أبيب- (أ ب) يتوجه رئيس الأرجنتين خافيير ميلي إلى إسرائيل. وحصل ميلي على جائزة جينيسيس بقيمة مليون دولار في يناير تقديرا لدعمه لإسرائيل. وبعد أن أجل زيارة كانت مقررة في مارس، من المقرر الآن أن يتسلم الجائزة في حفل في الكنيست الإسرائيلي في 11 يونيو، ويلقي خطابا أمام البرلمان الإسرائيلي. ويقول المنظمون إن ميلي سيتبرع بمبلغ الجائزة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول أمريكا اللاتينية، ومحاربة معاداة السامية في المنطقة. وأشار منظمو الجائزة إلى أنهم كرموا ميلي بسبب تغييره لتاريخ الأرجنتين الطويل في التصويت ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وتصنيفه جماعتي حماس وحزب الله كجماعات إرهابية، وإعادة فتح التحقيقات في تفجيرات استهدفت أهدافا يهودية وإسرائيلية في الأرجنتين خلال التسعينيات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Positive

2025-05-27

يتوجه رئيس الأرجنتين خافيير ميلي إلى إسرائيل. وحصل ميلي على جائزة جينيسيس بقيمة مليون دولار في يناير تقديرا لدعمه لإسرائيل. وبعد أن أجل زيارة كانت مقررة في مارس، من المقرر الآن أن يتسلم الجائزة في حفل في الكنيست الإسرائيلي في 11 يونيو، ويلقي خطابا أمام البرلمان الإسرائيلي. ويقول المنظمون إن ميلي سيتبرع بمبلغ الجائزة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول أمريكا اللاتينية، ومحاربة معاداة السامية في المنطقة. وأشار منظمو الجائزة إلى أنهم كرموا ميلي بسبب تغييره لتاريخ الأرجنتين الطويل في التصويت ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وتصنيفه جماعتي حماس وحزب الله كجماعات إرهابية، وإعادة فتح التحقيقات في تفجيرات استهدفت أهدافا يهودية وإسرائيلية في الأرجنتين خلال التسعينيات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-26

    قال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)،  إن بعض المشاركين الإسرائيليين في مسيرة العلم المثيرة للجدل في القدس الشرقية اقتحموا مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الاثنين. وأوضحت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية، أن المتظاهرين دعوا إلى احتلال المجمع. وتجمع مئات الإسرائيليين القوميين بالفعل في القدس وهتف بعض المتظاهرين "الموت للعرب"، حسبما أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وبحسب التقرير، فإن جماعات الشباب اليمينيين المتطرفين هم الذين يتنقلون حاليا داخل البلدة القديمة في القدس . وتم إبلاغ الصحفيين في مكان الحادث بأن الشرطة لن تتمكن من حمايتهم إذا تابعوا تلك الجماعات . كما أفاد شهود عيان بشن هجمات ضد السكان المحليين ومتاجر العرب. ومن المقرر أن ينضم الآلاف من المشاركين إلى مسيرة العلم في وقت لاحق اليوم الاثنين. ويحتفل الآلاف من الإسرائيليين بشكل سنوي بذكرى استيلاء الإسرائيل على القدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام 1967. ويتهم منتقدون منظمي المسيرة، بتعمد استعداء المجتمع الفلسطيني في المدينة المنقسمة، مع ارتفاع حدة التوتر بشكل خاص وسط الحرب على قطاع غزة. وتزعم إسرائيل أن "بعض موظفي الأونروا متورطون في أنشطة إرهابية مع منظمة حماس الإسلامية الفلسطينية"، وأمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي موظفي الأمم المتحدة بمغادرة المبنى في يناير الماضي. كما أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يحظر التعامل على الأونروا ويحظر على المسئولين الإسرائيليين التعاون مع الوكالة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-28

مرر البرلمان الإسرائيلي يوم الخميس جزءا رئيسيا من خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإصلاح القضاء، مما أثار غضب منتقدين يرون أنها خطوة للسيطرة على السلطة من قبل حكومته اليمينية المتطرفة. وأثارت خطة الإصلاح احتجاجات جماهيرية في عام 2023، مما تسبب في إنقسام البلاد بشدة قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة. وقد أضاف إحياء الخطط في الأسابيع الأخيرة وقودا للاحتجاجات على طريقة نتنياهو في التعامل مع أزمة الرهائن في غزة وتحركاته الأخيرة لإقالة أو تهميش المسؤولين الكبار. ويمنح القانون الذي تم تمريره يوم الخميس الحكومة دورا أكبر في تعيين القضاة. ويقول مؤيدو القانون إنه يمنح المزيد من القوة للمنتخبين. وقد صور نتنياهو نفسه، الذي يواجه محاكمة بتهم فساد، على أنه ضحية لـ "الدولة العميقة" المكونة من مسؤولين غير منتخبين، وكذلك من قبل قوات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام العدائية. أما المنتقدون فيرون أن هذه التغييرات ستقوض هيئة مستقلة توفر رقابة ضرورية على السلطة التنفيذية. ولن يدخل القانون حيز التنفيذ حتى موعد انعقاذ الكنيست المقبل، وقد تعهدت المعارضة بإلغائه إذا استرجعت السلطة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-19

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس وزراء ، بنيامين نتنياهو رضخ لضغوط اليمين المتطرف على حساب الأغلبية التي تُعطي الأولوية لصفقات استعادة الرهائن، بتجديد الغارات على قطاع غزة بعد أن أدرك أن هامش المناورة السياسي بدأ يتقلص. وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو وجد نفسه عالقًا بين أحزاب اليمين المتطرف التي تدعم حكومته، الحريصة على العودة إلى ، وغالبية الإسرائيليين الذين أعطوا الأولوية لمصير الرهائن المتبقين على "الهزيمة الكاملة" لحماس التي طالب بها رئيس وزرائهم. وأظهرت استطلاعات الرأي العام تأييدًا واسعًا لمرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تعني انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعودة جميع الرهائن الأحياء. لكن وزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، الذي عارض اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، هدد مرارًا بالاستقالة إذا لم يُستأنف القتال، ويضطر إلى تعزيز ائتلافه المُنقسم من خلال تصويت حاسم هذا الشهر. إذا لم يُقرّ الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، ميزانية عام 2025 المتأخرة بحلول 31 مارس، فسيتم حل الحكومة تلقائيًا وستُجرى انتخابات مبكرة في البلاد. بالنسبة للكثيرين في إسرائيل، كان القصف الليلي على غزة، وهو الأكثر دموية منذ الأشهر الأولى من حرب عام 2023، علامة واضحة على أن نتنياهو قد اتخذ قرارًا سياسيًا بشأن مستقبل الصراع. وهاجم نشطاء من أجل الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، هذا القصف ووصفوه بأنه خيانة عظمى. وتحدت أيالا ميتزجر، زوجة والد زوجها يوروم ميتزجر الذي اختُطف إلى غزة وقُتل في أسر حماس، سموتريتش في البرلمان أمس الثلاثاء. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن ميتزجر صرخت في وجهه في البرلمان: "هناك صفقات مطروحة، وأنت تختار الاستمرار في التضحية بالمزيد من الرهائن والجنود". وأمر الأمن بإبعادها قائلًا: "لقد دفعنا ثمنًا أيضًا. دعونا لا نتنافس". ولم يقتصر النقد على اليسار، أو العائلات الأكثر تضررًا من هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 التي أشعلت فتيل الحرب. وصرح اللواء المتقاعد عاموس يادلين، الرئيس السابق لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بأن استئناف الحرب بينما لا يزال الرهائن في غزة سيقوض فعالية الجيش في العمليات هناك ويضر بالروح المعنوية. وقال في إفادة صحفية: "إن أي قائد إسرائيلي مسئول، لا يملك أي اعتبارات سياسية داخلية، سيعيد جميع الرهائن في مجموعة واحدة، إلى الواجهة، [مقابل] إنهاء الحرب، ثم سيتولى تحقيق الهدف الثاني من الحرب وهو تفكيك حماس". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-03

مازالت المصالح الشخصية طاغية على أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة، بسبب الحرب ضد قطاع غزة، وإعطاء ظهورهم لكل السبل التي تهدف إلى إعادة المختطفين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، خوفا من وقف الحرب والبدء في محاكماتهم. وشهد البرلمان الإسرائيلي جلسة عاصفة، مساء اليوم الإثنين، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث وقعت عدة مشادات بين الأعضاء، وأمر رئيس المجلس بطرد عائلات الأسرى، ثم تراجع عن قراره، وقد سبق الجلسة عراك بين الأمن والعائلات. وخلال كلمة نتنياهو خلال جلسة عقدت بعد توقيع 40 نائبا (من أصل 120) على طلب استدعاء رئيس وزراء الاحتلال، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر 2023، قاطع العديد من أعضاء البرلمان وأفراد من عائلات الأسرى كلمته مرارا وتكرارا، واتهموه بالتخلي عن الأسرى وتخريب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل مصالحه السياسية والشخصية. وخلال الجلسة وجه نتنياهو كلامه للأعضاء الذين انتقدوه قائلا "أنتم تحرضون ضدي وتقومون بالضغط علينا لا على حماس". وأضاف "أنتم تبثون الفرقة وتمارسون دعاية سياسية كاذبة"، كما اتهمهم بتحطيم معنويات عائلات الأسرى، وفق تعبيره. وهاجم زعيم المعارضة النائب يائير لابيد نتنياهو قائلا: "كل الكلمات لن تفيد، السابع من أكتوبر أصبح باسمك"، ثم واصل حديثه قائلا: "اطلب المغفرة"، واستشهد ببيانات وأحداث من الحرب يطالب رئيس الوزراء بالاعتذار عنها. وقال: "الأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق حكومية". وردا على طرد أهالى الأسرى الإسرائيليين من قال أهالي المختطفين: "هذا حدث صادم، وهو وصمة عار في جبين الكنيست والديمقراطية الإسرائيلية، ونتوقع من جميع أعضاء الكنيست من كافة الفصائل إدانة الحدث بشدة، هذا يوم أسود في تاريخ الكنيست الإسرائيلي". شرطة الاحتلال تمسك بمشارك في الخناقة   جانب من الاشتباكات   עוד ממה שקורה עכשיו בכניסה ליציע האורחים במליאה לאחר שמשמר הכנסת מגביל כניסה של משפחות שכולות. ככה נראית כנסת ישראל- — Noa Shpigel (@NoaShpigel) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-25

حدّد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، مهلة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لوقف أنشطتها في القدس وإخلاء كل المباني التي تشغلها بحلول الخميس 30 يناير، وفق رسالة وجّهها إلى الأمين العام. تأتي الرسالة عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر على قانون يحظر أنشطة الوكالة الأممية في إسرائيل، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال دانون: «وفقا للقانون الإسرائيلي المعمول به (...)، يجب على الأونروا وقف عملياتها في القدس وإخلاء كل المباني التي تستخدمها في المدينة بحلول 30 يناير على أبعد تقدير». وتتهم إسرائيل الوكالة بأنها مخترقة من جانب أعضاء في حركة حماس الإسلامية الفلسطينية وتقول إن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر 2023. وشدد دانون في رسالته: «هذه التطورات هي رد مباشر على المخاطر الأمنية الجدية التي يشكلها اختراق حماس ومنظمات إرهابية أخرى لوكالة الأونروا ورفض الوكالة معالجة المخاوف الجدية والمادية التي أثارتها إسرائيل ومعالجة الوضع». واعتبر أن الأونروا قد أخلت «بالتزامها الأساسي بالنزاهة والحياد بشكل لا يمكن إصلاحه»، وفق زعمه. ولا تشير الرسالة إلى قانون ثان أقره البرلمان الإسرائيلي في كتوبر، سيحظر على المسئولين الإسرائيليين العمل مع الأونروا وموظفيها اعتبارا من التاريخ نفسه، مما يثير مخاوف على مستقبل أنشطة الوكالة في غزة والضفة الغربية. وقبل أيام، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، في أوسلو، أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة لسكان الأراضي الفلسطينية رغم الحظر الإسرائيلي لها الذي يدخل حيز التنفيذ في نهاية يناير. وقال لازاريني خلال اجتماع دولي خصص للشرق الأوسط: «سنبقى وسنضطلع بمهمتنا». وأضاف أن موظفي الأونروا المحليين سيبقون وسيواصلون تقديم مساعدة عاجلة، وعند الإمكان تعليم ورعاية صحية أساسية. وبحسب لازاريني فإن غياب التواصل بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية نتيجة للحظر سيجعل عمل الوكالة أكثر خطورة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-20

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقرير لها الضوء على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، التي تحملت مسؤولية حماية ورعاية اللاجئين الفلسطينيين منذ 75 عامًا، مشيرة إلى أن تأسيسها كان مصممًا كحل مؤقت مع تصور مسبق لإنهاء مهمتها عند تمكين المؤسسات الفلسطينية من تولي هذه المسؤولية. ويواجه العالم اليوم خيارًا حاسمًا، إما التخلي عن استثمار استمر لعقود في التنمية البشرية وحقوق الإنسان من خلال تفكيك الأونروا بشكل فوضوي وفوري، أو السعي نحو عملية سياسية منظمة تضمن استمرار الوكالة في تقديم خدماتها الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين حتى تصبح المؤسسات الفلسطينية قادرة على تولي هذه المهام. وأشارت الصحيفة إلى أن تشريعات جديدة في البرلمان الإسرائيلي قد تؤدي إلى وقف عمل الأونروا الشهر المقبل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذه القوانين تهدد بحرمان ملايين اللاجئين من الخدمات الأساسية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، كما تهدد بفقدان صوت قوي يوثق معاناة الفلسطينيين وظلمهم المستمر لعقود. حملة منظمة لتفكيك الأونرواالحملة الإسرائيلية ضد الأونروا تتذرع بوجود ارتباط بين الوكالة وحركة حماس، رغم أن جميع المزاعم التي قُدمت تم التحقيق فيها ولم تؤكد صحة الادعاءات. من جهة أخرى، تتهم حماس الأونروا بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يضع الوكالة في قلب الصراع دون أن تكون طرفًا فيه. وأوضح التقرير ان الهدف النهائي من الحملة الإسرائيلية هو إزالة صفة اللجوء عن الفلسطينيين، مما يغير بشكل أحادي معايير الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. مع ذلك، صفة اللاجئ للفلسطينيين مثبتة بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تسبق تأسيس الأونروا نفسها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-05

ذكرت قناة"أي نيوز 24" الإخبارية الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية داهمت اليوم الأحد، مكاتب قناة الجزيرة القطرية في مدينة القدس وصادرت معداتها. وجاءت المداهمة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، بإغلاق مكتب شبكة الجزيرة في إسرائيل. من جانبها، انتقدت قناة الجزيرة قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مكاتبها في البلاد، قائلة إنها ستتبع "جميع السبل" المتاحة لحماية حقوقها وموظفيها. وتتهم إسرائيل القناة، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها بالتحيز في تغطية الحرب المستمرة على قطاع غزة. ونفت الجزيرة بشكل قاطع هذا الاتهام اليوم. وقالت الشبكة إن "حكومة نتنياهو قررت في خطوة ممعنة في التضليل والافتراء تأييد الأمر بإغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل". وأدانت القناة ما وصفته بأنه "فعل إجرامي إسرائيلي" ينتهك حق الإنسان في الوصول إلى المعلومات. وأضافت: "نؤكد أننا سنتبع كل السبل في المنظمات الدولية والقانونية لحماية حقوقنا وطواقمنا" دون الخوض في تفاصيل. وفي الشهر الماضي، وافق البرلمان الإسرائيلي على ما يعرف باسم "قانون الجزيرة" الذي يسمح بإغلاق محطات البث من الخارج إذا اعتبر أنها تشكل خطرا على أمن الدولة. ومنذ بداية حرب غزة، قدمت قناة الجزيرة تقارير مكثفة عن الوضع الكارثي في قطاع غزة وعرضت صورا للموت والدمار نادرا ما تعرض على التلفزيون الإسرائيلي. كما تعرض القناة بانتظام مقاطع فيديو لهجمات على الجنود الإسرائيليين من قبل كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-05

انتقدت قناة الجزيرة القطرية اليوم الأحد، قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مكاتبها في البلاد، قائلة إنها ستتبع "جميع السبل" المتاحة لحماية حقوقها وموظفيها. يأتي ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن حكومته قررت بالإجماع إغلاق عمليات الجزيرة في إسرائيل. وتتهم إسرائيل القناة، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها بالتحيز في تغطية الحرب المستمرة ضد نشطاء حماس في قطاع غزة. ونفت الجزيرة بشكل قاطع هذا الاتهام اليوم. وقالت الشبكة إن "حكومة نتنياهو قررت في خطوة ممعنة في التضليل والافتراء تأييد الأمر بإغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل". وأدانت القناة ما وصفته بأنه "فعل إجرامي إسرائيلي" ينتهك حق الإنسان في الوصول إلى المعلومات. وأضافت: "نؤكد أننا سنتبع كل السبل في المنظمات الدولية والقانونية لحماية حقوقنا وطواقمنا" دون الخوض في تفاصيل. وفي الشهر الماضي، وافق البرلمان الإسرائيلي على ما يعرف باسم "قانون الجزيرة" الذي يسمح بإغلاق محطات البث من الخارج إذا اعتبر أنها تشكل خطرا على أمن الدولة. ومنذ بداية حرب غزة، قدمت قناة الجزيرة تقارير مكثفة عن الوضع الكارثي في قطاع غزة وعرضت صورا للموت والدمار نادرا ما تعرض على التلفزيون الإسرائيلي. كما تعرض القناة بانتظام مقاطع فيديو لهجمات على الجنود الإسرائيليين من قبل كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-17

تل أبيب - (بي بي سي) لم تمض أيام قليلة حتى تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لضغوط هائلة. بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة من مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية على يد الجيش الإسرائيلي في غزة، في الأول من أبريل بدا أن صبر الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نفد أخيراً تجاه حليفه المزعج. وفي اليوم نفسه، هاجمت إسرائيل المجمع الدبلوماسي الإيراني في دمشق، ما أسفر عن مقتل جنرال إيراني كبير وستة ضباط آخرين على الأقل، وذلك في انتهاك للاتفاقيات القانونية التي تحظر مهاجمة السفارات. وزعمت إسرائيل، بشكل غير مقنع، أن إيران خسرت هذه الحماية بتحويل المبنى القنصلي الذي دمرته إلى موقع عسكري. وتعهدت إيران بالرد، لكن الهجمات السابقة على كبار القادة الإيرانيين ولدت كلمات أكثر من الأفعال. خارج إيران، طغى الغضب الذي سببه مقتل فريق المطبخ المركزي العالمي، وهي مؤسسة خيرية مقرها الولايات المتحدة، على الهجوم على دمشق. أصدر البيت الأبيض بيانا غاضبا من الرئيس بايدن. لقد كان "غاضبا وحزينا". لم يكن حادثا منفردا. ولم تفعل إسرائيل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة أو المدنيين الفلسطينيين. وفي اتصال غاضب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، طالب بايدن بتنازلات كبيرة: يجب إغراق غزة بالمساعدات الإنسانية. ويتعين على إسرائيل أن تفتح المزيد من المعابر الحدودية، فضلاً عن ميناء الحاويات في أشدود، الذي يقع على بُعد أقل من ساعة بالسيارة من الأطفال الذين يموتون جوعاً شمالي غزة. وعد رئيس الوزراء نتنياهو بأن الأمور ستتغير. ورغم ذلك، كانت إسرائيل تماطل. وبالإضافة إلى شعوره بضغط البيت الأبيض، كان نتنياهو أيضاً تحت ضغط من المتطرفين القوميين الذين يبقي دعمهم في البرلمان الإسرائيلي ائتلافه في السلطة. فهم لا يعارضون إغراق غزة بالمساعدات فحسب، بل يعتقدون أن الحرب قدمت لإسرائيل فرصة لا تقدر بثمن، لإعادة توطين اليهود في غزة. كان قد تم إخلاء المستوطنات اليهودية هناك وهدمها من قبل إسرائيل في عام 2005، في إطار انسحاب أحادي الجانب من المنطقة. وبحلول نهاية الأسبوع الماضي، كانت الولايات المتحدة تزيد من ضغوطها. وقالت سامانثا باور، كبيرة مسؤولي الشؤون الإنسانية في الولايات المتحدة، يوم الخميس، إن من "الموثوق فيه" أن المجاعة تؤثر بالفعل على أجزاء من غزة. وكان واضحاً لأصدقاء إسرائيل وأعدائها، على حد سواء، أن الحصار الذي فرضته على غزة لمدة ستة أشهر كان سبباً في خلق أزمة الغذاء الأكثر إلحاحاً في العالم. وكانت هناك موجة أخرى من التكهنات، بأن الولايات المتحدة ستضع شروطًا على استخدام الأسلحة التي تزودها بها إسرائيل. في صباح يوم السبت، قبل ساعات من الهجوم الإيراني على إسرائيل، رددت صحيفة نيويورك تايمز الغضب العميق، خاصة بين الديمقراطيين البارزين في الكونغرس الأمريكي. ودعت إلى وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ووجهت انتقادات لبنيامين نتنياهو. وتحت عنوان "المساعدة العسكرية لإسرائيل لا يمكن أن تكون غير مشروطة"، انتقدت هيئة تحرير الصحيفة نتنياهو والمتشددين في حكومته، لخرقهم "رابطة الثقة" مع الولايات المتحدة. وأضافت أن التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها لا يعني أن الرئيس بايدن "يجب أن يسمح للسيد نتنياهو بمواصلة ألعابه المزدوجة المريبة". ثم كان أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل بمثابة شريان حياة لرئيس الوزراء. وفي إنجاز رائع للتعاون العسكري، ساعدت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون آخرون إسرائيل، على إسقاط أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ أطلقته إيران. لم يكن أي زعيم عربي أشد انتقادا للحرب الإسرائيلية في غزة من العاهل الأردني الملك عبد الله. لكن القوات الجوية الأردنية انضمت إلى العملية، وأسقطت مقذوفات متجهة إلى إسرائيل. واستُبدلت الدعوات المطالبة بوضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، بعبارات تضامن مدوية. لقد أتيحت لرئيس الوزراء نتنياهو فرص سياسية جديدة. لقد غابت غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل. لكن الضغط على رئيس الوزراء تغير ولم يذهب. وربما تضاعفه تحركات إسرائيل المقبلة. لقد أوضح الرئيس بايدن تماما ما يعتقد أنه يجب أن يحدث بعد ذلك. على إسرائيل أن تعلن النصر في هذه الحلقة، وأن "تكتفي بهذا الانتصار"، وليس أن ترد. وأعلن مرة أخرى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل "صارم". وهذا ينسجم مع سياسته الثابتة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر لقد عمل الرئيس وإدارته بجد لوقف حرب أوسع نطاقا وشاملة في الشرق الأوسط، حتى عندما قاموا بنقل إمدادات ضخمة من الأسلحة إلى إسرائيل، والتي تم استخدامها لإحداث آثار مدمرة ومميتة في غزة. ومنذ أكتوبر، قبلت إسرائيل الأسلحة والدعم الدبلوماسي الذي رافقها، وتجاهلت دعوات جو بايدن اليائسة والغاضبة بشكل متزايد لاحترام قوانين الحرب وحماية المدنيين. بعد أيام قليلة فقط من التعاون العسكري غير المسبوق من جانب حلفائها ضد إيران، يبدو أن إسرائيل عازمة مرة أخرى على تجاهل ليس فقط نصيحة جو بايدن بعدم الانتقام، ولكن أيضا مشاعر مماثلة جدا من الدول الأخرى، التي ساعدت في صد هجوم ليلة السبت. تماما مثل جو بايدن، نشر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طائرات مقاتلة، وأدان كلاهما إيران، وحث كلاهما إسرائيل على عدم الرد. إنهم يواجهون معتقدات ومشاعر راسخة في إسرائيل. الأول هو الاقتناع العميق بأن بقاء إسرائيل يعتمد على الرد على الهجمات بقوة ساحقة. والسبب الآخر هو وجهة نظر بنيامين نتنياهو، التي أعرب عنها مرات عديدة خلال السنوات التي قضاها في السلطة، والتي تعتبر أن إيران هي أخطر عدو لإسرائيل وعازمة على تدمير الدولة اليهودية. ويشارك العديد من الإسرائيليين هذا الرأي. والآن، وبعد سنوات من العداء منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، شنت إيران للمرة الأولى هجوماً مباشراً على إسرائيل. لقد خرجت حرب سرية طويلة من الظل. وقالت إسرائيل إن السؤال ليس ما إذا كانت سترد، بل متى وكيف. وتناقش حكومة الحرب كيفية القيام بذلك دون إشعال حرب شاملة. ولكن في النهاية، فإن أي هجوم سيراهن على أن إيران لا تريد حرباً شاملة أيضاً، وسوف ترد وفقاً لذلك. وهذا افتراض خطير. لقد أساء كل من الجانبين بالفعل الحكم على نوايا الطرف الآخر إلى حد كبير. مرة أخرى، بنيامين نتنياهو وحكومته عازمون على تجاهل رغبات الحلفاء، الذين بذلوا جهداً إضافياً لمساعدة إسرائيل ضد أعدائها. ويطالب حلفاؤه القوميون المتطرفون بشن هجوم ساحق على إيران. وقال أحدهم إن على إسرائيل أن "ترد بغضب وعنف شديد". في الوقت نفسه، تستمر الكارثة الإنسانية في غزة. لقد تحول الاهتمام الدولي عنها ولكنه سيعود. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعمل في غزة ويقتل المدنيين. تصاعدت أعمال العنف القاتلة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية مرة أخرى. الحرب الحدودية بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتصاعد بسرعة. وتعهدت إيران بالرد بقوة أكبر إذا هاجمتها إسرائيل. وقال رئيس أركان القوات المسلحة، حسين باقري، إن الهجوم على إسرائيل كان "محدودا" ووعد برد "أكبر بكثير" إذا قامت إسرائيل بالرد. وقال الأمريكيون إنهم لن يساعدوا إذا هاجمت إسرائيل إيران. لكن من الصعب تصديق أن تعريف جو بايدن للالتزام "الصارم" بأمن إسرائيل من شأنه أن يبقي الولايات المتحدة على الحياد، إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي بهجوم آخر من جانبها. ويبقى الانزلاق مستمرا نحو حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط وأزمة عالمية أعمق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-17

لم تمض أيام قليلة حتى تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لضغوط هائلة.بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة من مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية على يد الجيش الإسرائيلي في غزة، في الأول من أبريل، بدا أن صبر الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نفد أخيراً تجاه حليفه المزعج.وفي اليوم نفسه، هاجمت إسرائيل المجمع الدبلوماسي الإيراني في دمشق، ما أسفر عن مقتل جنرال إيراني كبير وستة ضباط آخرين على الأقل، وذلك في انتهاك للاتفاقيات القانونية التي تحظر مهاجمة السفارات.وزعمت إسرائيل، بشكل غير مقنع، أن إيران خسرت هذه الحماية بتحويل المبنى القنصلي الذي دمرته إلى موقع عسكري. وتعهدت إيران بالرد، لكن الهجمات السابقة على كبار القادة الإيرانيين ولدت كلمات أكثر من الأفعال. خارج إيران، طغى الغضب الذي سببه مقتل فريق المطبخ المركزي العالمي، وهي مؤسسة خيرية مقرها الولايات المتحدة، على الهجوم على دمشق. أصدر البيت الأبيض بيانا غاضبا من الرئيس بايدن. لقد كان "غاضبا وحزينا". لم يكن حادثا منفردا. ولم تفعل إسرائيل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة أو المدنيين الفلسطينيين.وفي اتصال غاضب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، طالب بايدن بتنازلات كبيرة: يجب إغراق غزة بالمساعدات الإنسانية. ويتعين على إسرائيل أن تفتح المزيد من المعابر الحدودية، فضلاً عن ميناء الحاويات في أشدود، الذي يقع على بُعد أقل من ساعة بالسيارة من الأطفال الذين يموتون جوعاً شمالي غزة. وعد رئيس الوزراء نتنياهو بأن الأمور ستتغير. ورغم ذلك، كانت إسرائيل تماطل.وبالإضافة إلى شعوره بضغط البيت الأبيض، كان نتنياهو أيضاً تحت ضغط من المتطرفين القوميين الذين يبقي دعمهم في البرلمان الإسرائيلي ائتلافه في السلطة. فهم لا يعارضون إغراق غزة بالمساعدات فحسب، بل يعتقدون أن الحرب قدمت لإسرائيل فرصة لا تقدر بثمن، لإعادة توطين اليهود في غزة. كان قد تم إخلاء المستوطنات اليهودية هناك وهدمها من قبل إسرائيل في عام 2005، في إطار انسحاب أحادي الجانب من المنطقة.وبحلول نهاية الأسبوع الماضي، كانت الولايات المتحدة تزيد من ضغوطها. وقالت سامانثا باور، كبيرة مسؤولي الشؤون الإنسانية في الولايات المتحدة، يوم الخميس، إن من "الموثوق فيه" أن المجاعة تؤثر بالفعل على أجزاء من غزة.وكان واضحاً لأصدقاء إسرائيل وأعدائها، على حد سواء، أن الحصار الذي فرضته على غزة لمدة ستة أشهر كان سبباً في خلق أزمة الغذاء الأكثر إلحاحاً في العالم. وكانت هناك موجة أخرى من التكهنات، بأن الولايات المتحدة ستضع شروطًا على استخدام الأسلحة التي تزودها بها إسرائيل.في صباح يوم السبت، قبل ساعات من الهجوم الإيراني على إسرائيل، رددت صحيفة نيويورك تايمز الغضب العميق، خاصة بين الديمقراطيين البارزين في الكونغرس الأمريكي. ودعت إلى وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ووجهت انتقادات لبنيامين نتنياهو.وتحت عنوان "المساعدة العسكرية لإسرائيل لا يمكن أن تكون غير مشروطة"، انتقدت هيئة تحرير الصحيفة نتنياهو والمتشددين في حكومته، لخرقهم "رابطة الثقة" مع الولايات المتحدة. وأضافت أن التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها لا يعني أن الرئيس بايدن "يجب أن يسمح للسيد نتنياهو بمواصلة ألعابه المزدوجة المريبة".ثم كان أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل بمثابة شريان حياة لرئيس الوزراء.وفي إنجاز رائع للتعاون العسكري، ساعدت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون آخرون إسرائيل، على إسقاط أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ أطلقته إيران. لم يكن أي زعيم عربي أشد انتقادا للحرب الإسرائيلية في غزة من العاهل الأردني الملك عبد الله. لكن القوات الجوية الأردنية انضمت إلى العملية، وأسقطت مقذوفات متجهة إلى إسرائيل.واستُبدلت الدعوات المطالبة بوضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، بعبارات تضامن مدوية.لقد أتيحت لرئيس الوزراء نتنياهو فرص سياسية جديدة. لقد غابت غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل.لكن الضغط على رئيس الوزراء تغير ولم يذهب. وربما تضاعفه تحركات إسرائيل المقبلة.لقد أوضح الرئيس بايدن تماما ما يعتقد أنه يجب أن يحدث بعد ذلك. على إسرائيل أن تعلن النصر في هذه الحلقة، وأن "تكتفي بهذا الانتصار"، وليس أن ترد. وأعلن مرة أخرى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل "صارم".وهذا ينسجم مع سياسته الثابتة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر. لقد عمل الرئيس وإدارته بجد لوقف حرب أوسع نطاقا وشاملة في الشرق الأوسط، حتى عندما قاموا بنقل إمدادات ضخمة من الأسلحة إلى إسرائيل، والتي تم استخدامها لإحداث آثار مدمرة ومميتة في غزة.ومنذ أكتوبر، قبلت إسرائيل الأسلحة والدعم الدبلوماسي الذي رافقها، وتجاهلت دعوات جو بايدن اليائسة والغاضبة بشكل متزايد لاحترام قوانين الحرب وحماية المدنيين.بعد أيام قليلة فقط من التعاون العسكري غير المسبوق من جانب حلفائها ضد إيران، يبدو أن إسرائيل عازمة مرة أخرى على تجاهل ليس فقط نصيحة جو بايدن بعدم الانتقام، ولكن أيضا مشاعر مماثلة جدا من الدول الأخرى، التي ساعدت في صد هجوم ليلة السبت.تماما مثل جو بايدن، نشر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طائرات مقاتلة، وأدان كلاهما إيران، وحث كلاهما إسرائيل على عدم الرد. إنهم يواجهون معتقدات ومشاعر راسخة في إسرائيل. الأول هو الاقتناع العميق بأن بقاء إسرائيل يعتمد على الرد على الهجمات بقوة ساحقة.والسبب الآخر هو وجهة نظر بنيامين نتنياهو، التي أعرب عنها مرات عديدة خلال السنوات التي قضاها في السلطة، والتي تعتبر أن إيران هي أخطر عدو لإسرائيل وعازمة على تدمير الدولة اليهودية. ويشارك العديد من الإسرائيليين هذا الرأي.والآن، وبعد سنوات من العداء منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، شنت إيران للمرة الأولى هجوماً مباشراً على إسرائيل. لقد خرجت حرب سرية طويلة من الظل.وقالت إسرائيل إن السؤال ليس ما إذا كانت سترد، بل متى وكيف. وتناقش حكومة الحرب كيفية القيام بذلك دون إشعال حرب شاملة. ولكن في النهاية، فإن أي هجوم سيراهن على أن إيران لا تريد حرباً شاملة أيضاً، وسوف ترد وفقاً لذلك. وهذا افتراض خطير. لقد أساء كل من الجانبين بالفعل الحكم على نوايا الطرف الآخر إلى حد كبير.مرة أخرى، بنيامين نتنياهو وحكومته عازمون على تجاهل رغبات الحلفاء، الذين بذلوا جهداً إضافياً لمساعدة إسرائيل ضد أعدائها. ويطالب حلفاؤه القوميون المتطرفون بشن هجوم ساحق على إيران. وقال أحدهم إن على إسرائيل أن "ترد بغضب وعنف شديد".في الوقت نفسه، تستمر الكارثة الإنسانية في غزة. لقد تحول الاهتمام الدولي عنها ولكنه سيعود. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعمل في غزة ويقتل المدنيين. تصاعدت أعمال العنف القاتلة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية مرة أخرى. الحرب الحدودية بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتصاعد بسرعة.وتعهدت إيران بالرد بقوة أكبر إذا هاجمتها إسرائيل. وقال رئيس أركان القوات المسلحة، حسين باقري، إن الهجوم على إسرائيل كان "محدودا" ووعد برد "أكبر بكثير" إذا قامت إسرائيل بالرد.وقال الأمريكيون إنهم لن يساعدوا إذا هاجمت إسرائيل إيران. لكن من الصعب تصديق أن تعريف جو بايدن للالتزام "الصارم" بأمن إسرائيل من شأنه أن يبقي الولايات المتحدة على الحياد، إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي بهجوم آخر من جانبها.ويبقى الانزلاق مستمرا نحو حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط وأزمة عالمية أعمق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-02

تظاهر آلاف الإسرائيليين، بينهم عدد من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة، مجددا مساء الثلاثاء، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومتهمين إياه بـ"خيانة" الثقة الشعبية. ودعا رئيس الوزراء العمالي السابق إلى إجراء "انتخابات الآن"، منبها إلى أن "دخول رفح (من جانب الجيش بحسب ما تعهدت الحكومة) سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش"، معتبرا أنه "حتى لو كان يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن". وهتفت إيناف زانغاوكر، عبر المذياع مخاطبة نتانياهو: "تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الرهائن، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل". ويحتجز ماتان، ابن زانغاوكر، منذ ، الذي أشعل الحرب في قطاع غزة. وأضافت المرأة أمام البرلمان الإسرائيلي وقبالتها متظاهرون تجمعوا للمساء الرابع على التوالي منذ السبت: "تتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة. أنت تعرقل اتفاقا في شأن ، ولا تدع لنا خيارا. يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان" رهينة في غزة. وبعد أسابيع من التظاهرات كل سبت في تل أبيب، وحد المعسكر المناهض للحكومة وعائلات الرهائن جهودهما للتعبير عن غضبهم كل مساء منذ الأحد أمام الكنيست. حتى أن بعضهم يمضي ليلته في الخيم التي نصبت في المكان.     ودعا رئيس الوزراء العمالي السابق إلى إجراء "انتخابات الآن"، منبها إلى أن "دخول رفح (من جانب الجيش بحسب ما تعهدت الحكومة) سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش"، معتبرا أنه "حتى لو كان يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن". وهتفت إيناف زانغاوكر، عبر المذياع مخاطبة نتانياهو: "تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الرهائن، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل". ويحتجز ماتان، ابن زانغاوكر، منذ ، الذي أشعل الحرب في قطاع غزة. وأضافت المرأة أمام البرلمان الإسرائيلي وقبالتها متظاهرون تجمعوا للمساء الرابع على التوالي منذ السبت: "تتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة. أنت تعرقل اتفاقا في شأن ، ولا تدع لنا خيارا. يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان" رهينة في غزة. وبعد أسابيع من التظاهرات كل سبت في تل أبيب، وحد المعسكر المناهض للحكومة وعائلات الرهائن جهودهما للتعبير عن غضبهم كل مساء منذ الأحد أمام الكنيست. حتى أن بعضهم يمضي ليلته في الخيم التي نصبت في المكان.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-17

 قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين  فيليب لازاريني اليوم السبت، في حوار مع مجموعة تاميديا الصحفية السويسرية: ان إسرائيل تشن  حملة منسقة تهدف إلى تدمير الأونروا. ويقول فيليب لازاريني إن الدعوات لاستقالته كانت جزءًا من حملة الحكومة الإسرائيلية، وقال لمجموعة تاميديا الصحفية السويسرية: "نحن نتعامل الآن مع حملة موسعة ومنسقة من قبل إسرائيل تهدف إلى تدمير الأونروا".  وقال: “إنه هدف سياسي طويل المدى لأنه يُعتقد أنه إذا تم إلغاء وكالة المعونة، فسيتم حل وضع اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد – ومعه حق العودة. هناك هدف سياسي أكبر بكثير وراء ذلك”. وتابع:: "انظر فقط إلى عدد الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ضد الأونروا"، وهي هيئة المساعدات الرئيسية في قطاع غزة. وعدد الإجراءات التي اتخذها البرلمان الإسرائيلي، والتحركات الرامية إلى إلغاء إعفاء الوكالة من ضريبة القيمة المضافة، والأوامر الموجهة للمقاولين في ميناء أشدود الإسرائيلي "بالتوقف عن التعامل مع بعض شحنات المواد الغذائية للأونروا"وقال: وكل هذه المطالب تأتي من الحكومة”، وقال:  إن أكثر من 150 منشأة تابعة للأونروا تعرضت للقصف منذ بدء الحرب في غزة. وسبق ودعت إسرائيل لازاريني إلى التنحي بعد اكتشاف أن ما لا يقل عن 12 من موظفي الأونروا شاركوا بشكل مباشر في  هجوم أكتوبر  كما قدم ما لا يقل عن 30 آخرين المساعدة. ويرتبط عدة آلاف منهم بالمنظمات الإرهابية. وقال أيضا إن إسرائيل كانت وحدها التي دعته إلى الاستقالة وأنه “لا يوجد سبب” للامتثال لمطلب دولة عضو واحدة في الأمم المتحدة برحيله، “خاصة وأن استقالتي لن تحسن الوضع في الأونروا”. وأردف: "الانتقادات لا تتعلق بي شخصيا، بل بالمنظمة ككل. إن الدعوات للاستقالة هي جزء من حملة تدمير الأونروا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: