الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم
الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم (بالإنجليزية: American Academy of Arts & Sciences) هي واحدة من أقدم وأعرق الجمعيات الأمريكية، إضافة إلى أن عضويته تشكل عضوية...
المصري اليوم
2024-04-16
اختطاف أو الاستيلاء أو سرقة التاريخ.. هكذا فرضت أوروبا نفسها وماضيها وأفكارها على العالم، وتكتب التاريخ طبقًا لأهدافها ومصالحها السياسية والاقتصادية والثقافية، هذا ما يتبين لنا بجلاء فى كتاب «سرقة التاريخ» لـ«جاك جودى» أقدم علماء الأنثروبولوجيا، والذى ناقش فيه الطريقة التى سرقت فيها أوروبا تاريخ الشرق، والتى أدت بها هيمنة أوروبا على العالم منذ توسعها فى القرن السادس عشر. كتاب «سرقة التاريخ» صدر سنة 2006 باللغة الإنجليزية عن مطابع جامعة كامبردج، لندن، ونقله إلى العربية محمد محمود التوبة، فى طبعته الأولى 2010 عن مكتبة العبيكان. جاك جودى (1919- 2015) واحد من علماء الاجتماع البارزين فى العالم، أستاذ علم الإنسان الاجتماعى فى جامعة كامبردج، والزميل فى كلية سينت جون. وقد منح رتبة فارس من الملكة تقديرًا لخدماته فى علم الإنسان. وزميل فى الأكاديمية البريطانية، وفى عام 1980 عُين عضوًا أجنبيًا شرفيًا فى الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وفى عام 2004 انتخب للأكاديمية القومية للعلوم، وانتخب لرتبة قائد لوسام الفنون والآداب فى عام 2006. وعلى مدى نصف القرن الماضى جعلت منه كتاباته الطليعية التى كتبها عند تقاطعات علم الإنسان، والتاريخ، والدراسات الاجتماعية والثقافية، واحدًا من العلماء الذين تُقرأ كتبهم فى أوسع نطاق، ويُستشهد بها وتُترجم فى أوسع نطاق. وفى كتاب «سرقة التاريخ» يبنى «جودى» على عمله السابق الخاص (كتابه الشرق فى الغرب) ليوسع إلى مدىً أبعد نقده المؤثر تأثيرًا شديدًا والموجه إلى ما يرى أنه انحيازات مركزية أوروبية أو غربية متفشية، ينحاز إليها كثير جدًا من الكتابات التاريخية الغربية، و«السرقة» الناتجة عن ذلك التى قام بها الغرب لإنجازات الثقافات الأخرى فى اختراع الديمقراطية، والرأسمالية، والفردية، والحب. ويعرض «جودى» لعدد من المُنَظِّرين بالتفصيل، ومن جملتهم، ماركس، وويبر، ونوربرت إلياس، ويشتبك بإعجاب نقدى مع مؤرخين غربيين من أمثال فيرناند برودل، ومسى فينلى، وبيرى أندرسون. ويقترح المؤلف تطبيق منهجية مقارنة جديدة من أجل تحليل التفاعل بين الثقافات المتعددة، منهجيةٌ تعطى أساسًا أكثر حُنكة بكثير من أجل تقييم النتائج التاريخية المتشعبة، وتحل محل الخلافات البسيطة قديمة العهد بين «الشرق المتأخر» و«الغرب المتقدم». كما يوضح «جودى» أنه مهتم بالطريقة التى سرقت بها أوروبا تاريخ الشرق عن طريق فرض نُسخها الخاصة بها من الزمان (المسيحى إلى حد كبير)، ومن المكان على بقية العالم الأوراسى. الهيمنة الاستعمارية أو الهيمنة على العالم من أى شكل كانت تحمل معها خطرًا كبيرًا إضافة إلى منافع ممكنة للعمل الفكرى، وهذه المنافع ليست فى العلوم بقدر ما هى فى الإنسانيات التى تكون معايير «الحقيقة» فيها أقل وضوحًا. وفى الحالة الحاضرة يتولى الغرب تفوقًا (كان قد أظهره بوضوح فى بعض المجالات منذ القرن التاسع عشر)، وهو يسقط ذلك التفوق ويمده إلى الوراء فى الزمان، خالقًا بذلك تاريخًا غائبًا. يعرض «جودى» فى الكتاب الطريق الذى أدى إلى هيمنة أوروبا على العالم منذ توسعها فى القرن السادس عشر، ولكن فوق كل شىء منذ موقعها القائد فى اقتصاد العالم مرورًا إلى التصنيع فى القرن التاسع عشر، ما أدى بها إلى الهيمنة على روايات تاريخ العالم. ويدعو المؤلف البديل مدخلًا للتاريخ الحديث من علمى الإنسان والآثار. وهو مدخل يبدأ من عمل مؤرخ ما قبل التاريخ جوردون تشايلد الذى وصف عصر البرونز بوصفه ثورة التحضير، بداية «الحضارة» بالمعنى الحرفى. لقد بدأ عصر البرونز فى الشرق الأدنى، منتشرًا نحو الشرق إلى الهند وإلى الصين، وجنوبًا إلى مصر وغربًا إلى بحر إيجة. وتكون العصر من إدخال الزراعة الآلية الميكانيكية فى المحراث الذى تجره الأبقار، وفى شكل السيطرة على المياه على نطاق كبير، واختراع الكتابة، التى يحتمل أن تكون قد ارتبطت بتوسع النشاط التجارى. إن النقطة الحرجة فى تاريخ العالم الحديث لم تكن البحث عن فرادة أوروبا الأولى وإنما كانت التخلى عن المنظور الذى يراه مؤرخ ما قبل التاريخ، الذى لخصه جوردون تشايلد فى كتابه: «ماذا حدث فى التاريخ؟»، هى وجهة نظر تشدد على الوحدة العريضة لحضارات عصر البرونز عبر أوروبا وآسيا. هذه الوحدة، التى كسرتها الفكرة الغربية عن المرحلة، كلاسيكية أوروبية محضة (من غيرهم امتلكها؟) كانت مبنية على تطور العديد من الحرف الفنية الماهرة، ومن جملتها حرفة الكتابة نفسها. وقد ارتبطت الكتابة الأولى، من بين أمور أخرى، مع الكتب الدينية، ووضع التعاليم فى أيدى الكهنة (كان المعلمون رهبانًا)، ومع نمو المعبد ومجمعات القصر كذلك، وتطور الهيمنة الدينية إلى ما سماه المؤرخ القديم أوبنهايم «منظمة عظيمة» إن فكرة مرحلة كلاسيكية أوروبية مستقلة تقطع العلاقة مع هذه الوحدة العريضة، وتزعم وجود طور فى تاريخ العالم فريد يخص أوروبا. وهى فى عقول أبطالها تتصور تطور الحداثة والرأسمالية فى تلك القارة. على كل حال، فإن مشكلة المرحلة الكلاسيكية تصير حادة على وجه الخصوص، للحاضر وللماضى معًا، حين يعزو العلماء الأوروبيون الأصل ذا المكانة لشكل من الحكومة (هو الديمقراطية)، وقيم مثل الحرية، والفردية، بل العقلانية، إلى هذه المدة التاريخية، ومن هنا إلى أوروبا لا إلى مكان آخر. وبكلمات أخرى، كان هناك انقطاع فى مجالات متعددة مع المرحلة الكلاسيكية فى الأزمنة بعد الرومانية، انقطاع استلزم نهضة فى الغرب، ولكن لم يستلزم نهضة فى الشرق الذى لم يكن فيه مثل هذه الفجوة الرهيبة فى الثقافة الحضرية. وفى الحقيقة كان الشرق هو الذى ساعد على استعادة الغرب، لا تجاريًا وحسب، وإنما فى الفنون وفى العلوم كذلك. لقد كان تأثير الإسلام فى الأندلس، على برونيتو لاتينى (أستاذ دانتى) على سبيل المثال، وتأثير الأرقام العربية التى انتشر استخدامها فى الغرب على يد البابا سيلفستر الثانى. وإضافات مهمة إسلامية، قد جاءت إلينا بطريق غير مباشر، لم يكن هذا الكتاب عن تاريخ العالم بقدر ما هو عن الطريقة التى تصور بها العلماء الأوروبيون هذا التاريخ. وتأتى المشكلة فى شرح خلفية الميزة النسبية التى حققتها أوروبا. والبحث بالعودة فى التاريخ إلى الوراء يدعو بشكل محتوم تقريبًا إلى انحياز غائى، سواء كان ذلك مضمرًا أو صريحًا. ينقسم الكتاب لثلاثة أقسام، الأول يفحص مصداقية التصور الأوروبى من نوع معادل عند العرب، يصعد من المرحلة الكلاسيكية، ويتقدم إلى الرأسمالية عبر الإقطاع، واضعًا جانبًا آسيا بوصفها «استثنائية» أو استبدادية أو متخلفة، المرحلة الكلاسيكية للتاريخ القديم الإغريقى تمثل بالنسبة إلى بعضهم البداية لعالم جديد أوروبى بشكل أساسى. وهذه المرحلة تناسب فى مكانها بشكل أنيق فى سلسلة تقدمية من التاريخ. ومن أجل هذا الغرض، كان يجب تمييز المرحلة الكلاسيكية تمييزًا جذريًا راديكاليًا عن أسلافها السابقين فى عصر البرونز الذى ميز عددًا من المجتمعات الآسيوية بشكل رئيسى. وفى القسم الثانى يناقش أعمال ثلاثة من كبار علماء التاريخ، وجميعهم مؤثرون تأثيرًا شديدًا، وقاموا بمحاولة لرؤية أوروبا فى علاقة مع العالم، وهم «نيد هام» الذى أظهر المنزلة غير العادية للعلم الصينى، وعالم الاجتماع «إلياس»، والمؤرخ الكبير للبحر المتوسط «برودل». ويخصص القسم الثالث لمناقشة مفاهيم محددة، المفهوم الأول دعوى الفرادة الأوروبية فى اختراع المؤسسات السياسية والتعليمية والمدن. الثانى عن دعاوى حيازة أوروبا للقيم الإنسانية والفردية والديمقراطية. والثالث عن دعوى اختراع أو ملكية العواطف والحب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-19
وقع الكاتب البريطانى إيان ماك إيوان، عضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والجمعية الملكية للأدب، والذى يعد واحدا من أبرز الروائيين البريطانيين في الوقت الحالي، وأغزرهم إنتاجا، عقد نشر روايته الجديدة، التى وصفت مسودتها بـ"الطموحة والمذهلة" لنشرها فى منتصف سبتمبر المقبل. وفقا لدار النشر التى حصلت على حقوق نشر الرواية، فإن رواية "الدروس" توصف بأنها "تأمل قوي في التاريخ والإنسانية الذى يروى من خلال منظور حياة رجل واحد". إيان ماك إيوان المعروف أن إيان ماك إيوان، المولود فى 21 يونيو 1948، والبالغ من العمر 73 عاما، يعد من أبرز الروائيين فى بريطانيا في الوقت الحالي، وأغزرهم إنتاجا وشهرة، لأن رواياته تم اقتباسها سينمائيا، وفازت الأفلام المأخوذة عنها بعدة جوائز أشهرها جائزة الأوسكار التي فاز بها فيلم "الكفارة"، والمأخوذ عن رواية "ماك إيوان" التى تحمل نفس الاسم. كما فازت رواية "أمستردام" بـ جائزة البوكر البريطانية عام 1998، ووصلت رواياته "راحة الغرباء" 1981، و"كلاب سوداء" 1992، و"الكفارة" 2001، و"على شاطئ تشيسيل" 2007، إلى القائمة القصيرة للجائزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-20
على مدار 77 عاما، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، اختار الكاتب البريطانى إيان ماك إيوان، الذى يعد واحدا من أبرز الروائيين البريطانيين فى الوقت الحالى، شهرة وإنتاجا، أن يعود إلى التاريخ لينقب فى دروسه، فى رحلة وصفت بـ"الطموحة والمذهلة" فى روايته الجديدة، التى وقع عقد نشرها فى منتصف سبتمبر 2022. أحداث رواية إيان ماك إيوان الجديدة ففى رواية "الدروس" قرر إيان ماك إيوان، عضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والجمعية الملكية للأدب، العودة إلى زمن نهاية الحرب العالمية عام 1945، ثم أزمة الصواريخ الكوبية، وسقوط جدار برلين إلى وباء فيروس كورونا وتغير المناخ، عبر بطل الرواية "رولان"، ليعود حاملا رؤيته ودروس التاريخ. إيان ماك إيوان وفى هذه الرواية التى لم تصدر بعد، سوف نرى بطلها وهو تطارده الفرص الضائعة، وهو يبحث عن العزاء بكل الوسائل الممكنة – فى الموسيقى والأدب والأسرة والأصدقاء والسياسة والحب، فتثير رحلته أسئلة مهمة لنا جميعا. أسئلة رواية إيان ماك إيوان الجديدة أبرز هذه الأسئلة: هل يمكننا تحمل المسئولية الكاملة عن مسار حياتنا دون الإضرار بالآخرين؟ كيف تشكل الأحداث العالمية الخارجة عن سيطرتنا حياتنا وذاكرتنا؟ وما الذى تعلمنا إياه الأبوة، وما الذى يمكن أن نتعلمه حقا من صدمات الماضى؟. دار النشر التى حصلت على حقوق الرواية لطرحها فى الموعد الذى أعلنت عنه، قالت: "إن هذه الرواية ليست عملا ملحميا فقط، بل هى أفضل رواياته حتى الآن، فهى قصة عالمية عن الحب والقبول والتضحية والشوق والرغبة والأذى فى الطفولة وتأثيرها بعيد المدى. رواية إيان ماك إيوان.. رجل عادى يصارع الزمن والتاريخ تقع هذه القصة على خلفية أكثر الأحداث المدهشة التى تحدد العالم، وهى قصة قرن غير عادى ورجل عادى يتصارع مع كل ما هو عليه أن يكون إنسانًا. ولهذا فإن رواية "الدروس" توصف بأنها "تأمل قوى فى التاريخ والإنسانية الذى يروى من خلال منظور حياة رجل واحد". الكاتب البريطانى إيان ماك إيوان المعروف أن إيان ماك إيوان، المولود فى 21 يونيو 1948، والبالغ من العمر 73 عاما، يعد من أبرز الروائيين فى بريطانيا فى الوقت الحالي، وأغزرهم إنتاجا وشهرة، لأن رواياته تم اقتباسها سينمائيا، وفازت الأفلام المأخوذة عنها بعدة جوائز أشهرها جائزة الأوسكار التى فاز بها فيلم "الكفارة"، والمأخوذ عن رواية "ماك إيوان" التى تحمل نفس الاسم. كما فازت رواية "أمستردام" بجائزة البوكر البريطانية عام 1998، ووصلت رواياته "راحة الغرباء" 1981، و"كلاب سوداء" 1992، و"الكفارة" 2001، و"على شاطئ تشيسيل" 2007، إلى القائمة القصيرة للجائزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-06
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الروائى الفلسطينى إدوارد سعيد، فى مشروع عاش هنا، وذلك تخليدا لذكراه، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه على باب منزله الذى يقع شارع العزيز عثمان بالزمالك. يعد من أهم المفكرين العرب منذ نهايات القرن العشرين، فهو باحث ومفكر فلسطينى حصل على الجنسية الأمريكية، عاش حتى الثانية عشرة متنقلاً بين القدس والقاهرة والتحق بالمدرسة الإنجيلية ومدرسة المطران في القدس سنة 1947. لافته ادوارد سعيد صودرت أملاك عائلته في القدس وأضحت العائلة من اللاجئين لرفض إسرائيل عودتهم، ألحقه والده بكلية فكتوريا في الإسكندرية في أواخر الأربعينيات ولم يكمل الدراسة بها. ليلحقه والده بمدرسةٍ داخلية في الولايات المتحدة في ماساتشوستس. درس الآداب وتخرج في جامعة برنستون سنة 1957، وحصل على ماجستير الآداب سنة 1960 ثم الدكتوراه في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن سنة 1964 من جامعة هارفرد، عمل سنة 1963 في جامعة كولومبيا بقسم اللغة الإنجليزية والأدب المقارن وظل بها حتى وفاته سنة 2003، عمل أستاذاً زائراً للأدب المقارن في جامعة هارفرد سنة 1974. وسنة 1975 أصبح زميلاً لمركز الدراسات المتقدمة للعلوم السلوكية التابع لجامعة ستانفورد، وسنة 1977 عمل أستاذاً مساعداً للغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا، عمل سنة 1979 أستاذاً زائراً في جامعة جونز هوبكينز، عمل رئيساً لجمعية اللغة الحديثة، وكان عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وعضواً تنفيذياً في نادي القلم الدولي والأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب والجمعية الملكية للأدب والجمعية الأمريكية للفلسفة - كان عضواً مستقلاً في المجلس الوطني الفلسطيني في الفترة (1977-1991) واستقال منه احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. جوزيف كونراد ورواية السيرة الذاتية - بدايات: القصد والمنهج - الاستشراق - مسألة فلسطين - تغطية الإسلام: كيف تحدد وسائل الإعلام والخبراء الطريقة التي نرى فيها العالم - العالم والنص والناقد - ما بعد السماء الأخيرة: حياة الفلسطينيين - مع صور لجين مور - القومية والاستعمار والأدب: ييتس ونهاية الاستعمار- متتاليات موسيقية - الثقافة والإمبريالية - سياسة التجريد:كفاح شعب فلسطين لتقرير المصير - المثقف والسلطة: محاضرات ريث - السلام والسخط عليه: مقالات عن فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط - خارج المكان: سيرة ذاتية - نهاية عملية السلام: أوسلو ومابعدها - تأملات من المنفى ومقالات أخرى - المتشابهات والمتناقضات:استكشافات في الموسيقى والمجتمع، بالاشتراك مع دانييل بارينبويم - الإنسانية ونقد الديمقراطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2021-03-16
تعرض منصة نتفليكس فيلم «الهدية»، المرشح للدورة 93 من جوائز الأوسكار لهذا العام عن فئة «أفضل فيلم قصير»، وذلك يوم 18 مارس الجاري. الفيلم من إخراج الفلسطينية البريطانية فرح النابلسي، ويعد التجربة الإخراجية الأولى لها بجانب كونها المنتج التنفيذي للعمل وبالإضافة إلى المنتج أسامة البواردي. فيلم «الهدية» تدور أحداثه حول رجل فلسطيني وابنته الصغيرة التي انطلقت في الضفة الغربية لشراء هدية لزوجته، ويستعرض الصراعات التي يمران بها بين الجنود، والطرق المعزولة، ونقاط التفتيش. بالإضافة إلى ترشيح فيلم «الهدية» لجائزة أفضل فيلم بريطاني قصير في جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون «بافتا» BAFTA، ترشح الفيلم أيضاً لجائزة الأوسكار عن دورتها الـ٩٣ من قبل الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. وفاز الفيلم بالعديد من الجوائز في المهرجانات الدولية، بما في ذلك جائزة الجمهور في مهرجان كليرمون -فيران الدولي للأفلام القصيرة، ومهرجان بروكلين السينمائي الدولي، ومهرجان الفيلم العربي «AFF»، وجائزة المهرجان في مهرجان «Aesthetica» للأفلام القصيرة، كما حصد جائزة أفضل ممثل وميدالية ذهبية في مهرجان مانهاتن للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى ترشيح الفيلم لنيل أكثر من 40 جائزة أخرى. وينطلق عرض فيلم الهدية عالمياً لأول مرة على «نتفليكس» -باستثناء فرنسا واليابان- ابتداءً من ١٨ مارس، وسيكون متاحاً باللغة العربية مع ترجمة باللغة الإنجليزية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-08-30
يصدر عن دار كلمات للنشر، فى إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ترجمة عربية لرواية "ضجيج العصر" وهى السيرة الروائية للموسيقار الروسى شوستاكوفيتش وهى من تأليف جوليان بارنز، ونقلها إلى اللغة العربية المترجمة عهود المخينى. وجوليان بارنز (72 عامًا) هو كاتب ومترجم، وروائي، وناقد أدبى، وكاتب خيال علمى من المملكة المتحدة، وهو عضوٌ فى الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. يعرف جوليان بارنز بأنه كاتب إنجليزى معاصر لما بعد الحداثة فى الأدب. وقد تم اختياره فى القائمة القصيرة ثلاث مرات لجائزة مان بوكر، كما فاز بها فى عام 2011 عن رواية الإحساس بالنهاية. كما كتب دوليان بارنز خيال الجريمة تحت اسم مستعار دان كافاناج. بعد حصوله على تعليم بمدرسة مدينة لندن وكلية ميرتون، أكسفورد، وعمل كمحرر أدبى وناقد سينمائي. هو الآن يكتب بدوام كامل. شقيقه، جوناثان بارنز، هو فيلسوف متخصص فى الفلسفة القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: