إيفون بومان

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إيفون بومان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إيفون بومان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إيفون بومان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إيفون بومان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إيفون بومان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إيفون بومان
Related Articles

المصري اليوم

2024-04-30

بحث وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال استقبال، إيفون بومان، سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة، ووفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، برئاسة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة، وباتريك جيلبرت، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة «اليونيدو»، آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي تنفذه منظمة «اليونيدو»، بتمويل من الحكومة السويسرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال المطور الصناعي «أوراسكوم». ورحب وليد جمال الدين بالوفد، مؤكدا أن المنطقة الاقتصادية تمثل مشروعًا قوميًا عملاقًا يسعى إلى دعم الممارسات المستدامة، والإسهام في الناتج المحلي القومي المصري وتوفير العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى العمل على إنشاء مجمعات صناعية متكاملة قائمة على نظام بيئي فعال يعتمد على الطاقة الخضراء. وأشار إلى اهتمام المنطقة الاقتصادية بالاقتصاد الدائري «Circular Economy»، لافتا إلى مشاركة المنطقة الاقتصادية مؤخرًا في المنتدى العالمي للاقتصاد الدائري بدعوة من اليونيدو. من جانبها عبرت إيفون بومان، سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة، عن سعادتها بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في هذه الفترة التي تمثل تحديات كبيرة أمام المنطقة الاقتصادية، موضحة أن المنطقة الاقتصادية استطاعت أن تمثل قصة نجاح من خلال موقعها المتميز، والموارد، والمواهب، والعمالة. وأوضحت أن الشراكة تستهدف دعم عدد من الدول لتطبيق ممارسات اقتصادية صديقة للبيئة، وتقديم هذا الدعم من خلال عدد من المؤسسات السويسرية بالتعاون مع المنظمات الدولية، لافتة إلى أنه يمكن الوصول إلى مجمعات صديقة للبيئة من خلال خفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات البناء والتشغيل، والاعتماد على الوقود الأخضر، والذي يمثل فرصة عظيمة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في خلق بيئة اقتصادية خضراء، مؤكدة أن نجاح التجربة داخل المنطقة الاقتصادية يمهد الطريق لتكرار هذا النموذج في مناطق اقتصادية أخرى. ومن جهتها، أوضحت إيلينا بانوفا، أن زيارتها اليوم إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي فرصة جيدة للوقوف على النتائج الملموسة لتطبيق برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي يتم بين اليونيدو والحكومة المصرية لمدة 5 سنوات، والذي يمثل خارطة طريق للشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى التنمية المستدامة بمصر؛ من خلال إحراز التقدم في التحول نحو الممارسات الصديقة للبيئة في الصناعة، وما نشهده اليوم على الأرض يمثل مكسبًا حقيقياً لكافة الأطراف المعنية. ولفتت بانوفا، إلى أنه من خلال مشاركة تبني ممارسات مستدامة ومشاركة الموارد، سوف نتمكن من تحقيق خفض الانبعاثات، كما أن الالتزام بهذه الممارسات يمثل نقطة جذب للاستثمارات، مبدية سعادتها بالتعرف عن قرب عما تقدمه المنطقة الاقتصادية في مجال الممارسات الصديقة للبيئة، وخلق مزيد من فرص العمل، مع فخرها بالشراكة مع المنطقة الاقتصادية في هذا الشأن. وعقب الاجتماع توجه الوفد إلى زيارة ميدانية بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة لزيارة بعض المناطق التي طبقت عددًا من الممارسات المستدامة المستهدفة بالبرنامج، حيث توجه الوفد إلى مصنع الحلول المتكاملة للتعبئة والتغليف، ومصنع هيما بلاست المتخصص في تصنيع منتجات البلاستيك الخاصة بالأغراض الزراعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-30

استقبل، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السيدة إيفون بومان، سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة، ووفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، برئاسة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة، و باتريك جيلبرت، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة (اليونيدو)، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى تناول آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي تنفذه منظمة اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال المطور الصناعي أوراسكوم. وخلال اللقاء رحب وليد جمال الدين بالوفد، وأكد على أن المنطقة الاقتصادية تمثل مشروعًا قوميًا عملاقًا يسعى إلى دعم الممارسات المستدامة، والإسهام في الناتج المحلي القومي المصري وتوفير العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى العمل على إنشاء مجمعات صناعية متكاملة قائمة على نظام بيئي فعال يعتمد على الطاقة الخضراء، كما أوضح اهتمام المنطقة الاقتصادية بالاقتصاد الدائري "Circular Economy"، وأشار إلى مشاركة المنطقة الاقتصادية مؤخرًا في المنتدى العالمي للاقتصاد الدائري بدعوة من اليونيدو. من جانبها عبرت إيفون بومان، سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة، عن سعادتها بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في هذه الفترة والتي تمثل تحديات كبيرة أمام المنطقة الاقتصادية، ولكن المنطقة الاقتصادية استطاعت أن تمثل قصة نجاح من خلال موقعها المتميز، والموارد، والمواهب، والعمالة، وأوضحت أن الشراكة تستهدف دعم عدد من الدول لتطبيق ممارسات اقتصادية صديقة للبيئة، وتقديم هذا الدعم من خلال عدد من المؤسسات السويسرية بالتعاون مع المنظمات الدولية، كما أشارت أنه يمكن الوصول إلى مجمعات صديقة للبيئة من خلال خفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات البناء والتشغيل، والاعتماد على الوقود الأخضر، والذي يمثل فرصة عظيمة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في خلق بيئة اقتصادية خضراء، وأكدت على أن نجاح التجربة داخل المنطقة الاقتصادية يمهد الطريق لتكرار هذا النموذج في مناطق اقتصادية أخرى.  وفي هذا السياق أوضحت السيدة إيلينا بانوفا، أن زيارتها اليوم إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هى فرصة جيدة للوقوف على النتائج الملموسة لتطبيق برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي يتم بين اليونيدو والحكومة المصرية لمدة 5 سنوات، والذي يمثل خارطة طريق للشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى التنمية المستدامة بمصر؛ من خلال إحراز التقدم في التحول نحو الممارسات الصديقة للبيئة في الصناعة، وما نشهده اليوم على الأرض يمثل مكسبًا حقيقيًا لكافة الأطراف المعنية، كما أشارت إلى أنه من خلال مشاركة تبني ممارسات مستدامة ومشاركة الموارد، سوف نتمكن من تحقيق خفض الانبعاثات، كما أن الالتزام بهذه الممارسات يمثل نقطة جذب للاستثمارات، كما أبدت سعادتها بالتعرف عن قرب عما تقدمه المنطقة الاقتصادية في مجال الممارسات الصديقة للبيئة، وخلق مزيد من فرص العمل، كما أكدت على فخرها بالشراكة مع المنطقة الاقتصادية في هذا الشأن.  وعقب الاجتماع توجه الوفد إلى زيارة ميدانية بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة لزيارة بعض المناطق التي طبقت عددًا من الممارسات المستدامة المستهدفة بالبرنامج، حيث توجه الوفد إلى مصنع الحلول المتكاملة للتعبئة والتغليف، ومصنع هيما بلاست المتخصص في تصنيع منتجات البلاستيك الخاصة بالأغراض الزراعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-30

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إيفون بومان، سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة، ووفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، برئاسة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة، والسيد باتريك جيلبرت، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة (اليونيدو)، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى تناول آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي تنفذه منظمة اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال المطور الصناعي أوراسكوم. وخلال اللقاء رحب وليد جمال الدين بالوفد، وأكد على أن المنطقة الاقتصادية تمثل مشروعًا قوميًا عملاقًا يسعى إلى دعم الممارسات المستدامة، والإسهام في الناتج المحلي القومي المصري وتوفير العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى العمل على إنشاء مجمعات صناعية متكاملة قائمة على نظام بيئي فعال يعتمد على الطاقة الخضراء، كما أوضح اهتمام المنطقة الاقتصادية بالاقتصاد الدائري "Circular Economy"، وأشار إلى مشاركة المنطقة الاقتصادية مؤخراً في المنتدى العالمي للاقتصاد الدائري بدعوة من اليونيدو. من جانبها عبرت إيفون بومان، سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة، عن سعادتها بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في هذه الفترة والتي تمثل تحديات كبيرة أمام المنطقة الاقتصادية، ولكن المنطقة الاقتصادية استطاعت أن تمثل قصة نجاح من خلال موقعها المتميز، والموارد، والمواهب، والعمالة، وأوضحت أن الشراكة تستهدف دعم عدد من الدول لتطبيق ممارسات اقتصادية صديقة للبيئة، وتقديم هذا الدعم من خلال عدد من المؤسسات السويسرية بالتعاون مع المنظمات الدولية، كما أشارت أنه يمكن الوصول إلى مجمعات صديقة للبيئة من خلال خفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات البناء والتشغيل، والاعتماد على الوقود الأخضر، والذي يمثل فرصة عظيمة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في خلق بيئة اقتصادية خضراء، وأكدت على أن نجاح التجربة داخل المنطقة الاقتصادية يمهد الطريق لتكرار هذا النموذج في مناطق اقتصادية أخرى. وفي هذا السياق أوضحت إيلينا بانوفا، أن زيارتها اليوم إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي فرصة جيدة للوقوف على النتائج الملموسة لتطبيق برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي يتم بين اليونيدو والحكومة المصرية لمدة 5 سنوات، والذي يمثل خارطة طريق للشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى التنمية المستدامة بمصر؛ من خلال إحراز التقدم في التحول نحو الممارسات الصديقة للبيئة في الصناعة، وما نشهده اليوم على الأرض يمثل مكسبًا حقيقياً لكافة الأطراف المعنية، كما أشارت إلى أنه من خلال مشاركة تبني ممارسات مستدامة ومشاركة الموارد، سوف نتمكن من تحقيق خفض الانبعاثات، كما أن الالتزام بهذه الممارسات يمثل نقطة جذب للاستثمارات، كما أبدت سعادتها بالتعرف عن قرب عما تقدمه المنطقة الاقتصادية في مجال الممارسات الصديقة للبيئة، وخلق مزيد من فرص العمل، كما أكدت على فخرها بالشراكة مع المنطقة الاقتصادية في هذا الشأن. وعقب الاجتماع توجه الوفد إلى زيارة ميدانية بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة لزيارة بعض المناطق التي طبقت عددًا من الممارسات المستدامة المستهدفة بالبرنامج، حيث توجه الوفد إلى مصنع الحلول المتكاملة للتعبئة والتغليف، ومصنع هيما بلاست المتخصص في تصنيع منتجات البلاستيك الخاصة بالأغراض الزراعية.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-26

استضاف مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام حفل توقيع مشروع تعاون بين المركز والحكومة السويسرية، من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف “تعزيز القدرات الإفريقية في مجال مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين" في سياقات النزوح القسري أخذًا في الاعتبار تفاقم هذه الظاهرة في القارة الإفريقية، نتيجة لتفشي النزاعات والأزمات الإنسانية، وهو ما يعزز من مخاطر تعرض النازحين للجريمتين المشار إليهما على نطاق واسع. وقد حضر حفل التوقيع كل من السفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية، والسفيرة إيفون بومان سفيرة سويسرا لدى القاهرة، والسيد اليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. وأعرب السفير أحمد نهاد عبد اللطيف مدير مركز القاهرة الدولي، عن تقديره لحرص الحكومة السويسرية - ممثلة في وزارة الدولة للهجرة - على مواصلة دعمها لأنشطة المركز، وذلك انطلاقًا من العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.  وأكد مدير المركز على أن المشروع الجديد تم تطوير محتواه ليتناول الطبيعة المتغيرة للتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية لاسيما في القرن الإفريقي والساحل، والعمل لتقديم استجابات شاملة تراعي مبدأ الملكية الوطنية وخصوصية السياقات، وتساهم في تعزيز السلم والاستقرار في إفريقيا. وأضاف مدير المركز أن هذا المشروع يعمل على البناء على ما تحقق من نجاح في المشروع الأول (٢٠١٩-٢٠٢١) وذلك في ضوء التزام الجانبين بتعزيز القدرات الإفريقية والعربية للتصدي للجرائم العابرة للحدود، استنادًا إلى التجربة المصرية الرائدة وحماية الفئات الأكثر تعرضًا للجريمتين في السياقات المتأثرة بالنزاعات، وخاصة النساء والأطفال. من جانبه، شدد السفير حمدي شعبان على حرص وزارة الخارجية المصرية على دعم التعاون بين مركز القاهرة وشركاء التنمية، مشيرًا إلى أن تدشين هذا المشروع الجديد يعكس الثقة التي يحظى بها المركز لدى شركاء التنمية من حيث قدرته على تنفيذ الأنشطة المخطط لها بكفاءة. بدورها، تقدمت سفيرة سويسرا إيفون باومان بالشكر لكل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام على التعاون المثمر. وأعربت عن سعادتها لمواصلة المشروع للبناء على الإنجازات الملموسة في التعاون السابق.  كما ثمنت خبرات المركز في مجال التدريب وبناء القدرات في القارة الإفريقية كامتداد لدور مصر الرئيسي في تعزيز السلم والأمن إقليميًا ودوليًا وجهودها المكثفة في مجال مكافحة الإتجار في البشر وتهريب المهاجرين. وسلطت الضوء على أهمية دخول المشروع  حيز التنفيذ في الوقت المناسب سعيًا لتعزيز قدرات مسؤولي الحدود على التصدي للإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين على نحو فاعل. على صعيد متصل، أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة بين مركز القاهرة والبرنامج، مؤكدًا على حرص البرنامج على دعم تنفيذ المشروع الجديد بما يسهم في بناء قدرات مستدامة في مجال مكافحة الإتجار في البشر وتهريب المهاجرين، ويصب في صالح تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. كما وجه الشكر إلى كل من الحكومة المصرية والسويسرية لدعمهما لهذه الشراكة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-26

استضاف مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، حفل توقيع مشروع تعاون بين المركز والحكومة السويسرية، من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تعزيز القدرات الإفريقية في مجال مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، في سياقات النزوح القسري، أخذًا في الاعتبار تفاقم هذه الظاهرة في القارة الإفريقية، نتيجة لتفشي النزاعات والأزمات الإنسانية، وهو ما يعزز من مخاطر تعرض النازحين للجريمتين المشار إليهما على نطاق واسع. حضر حفل التوقيع كل من السفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية، والسفيرة إيفون بومان سفيرة سويسرا لدى القاهرة، واليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. وأعرب السفير أحمد نهاد عبداللطيف مدير مركز القاهرة الدولي، عن تقديره لحرص الحكومة السويسرية- ممثلة في وزارة الدولة للهجرة- على مواصلة دعمها لأنشطة المركز، وذلك انطلاقًا من العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، وأكد مدير المركز على أن المشروع الجديد تم تطوير محتواه ليتناول الطبيعة المتغيرة للتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية لاسيما في القرن الإفريقي والساحل، والعمل لتقديم استجابات شاملة تراعي مبدأ الملكية الوطنية وخصوصية السياقات، وتساهم في تعزيز السلم والاستقرار في إفريقيا. وأضاف مدير المركز، أن هذا المشروع يعمل على البناء على ما تحقق من نجاح في المشروع الأول (2019-2021)، وذلك في ضوء التزام الجانبين بتعزيز القدرات الإفريقية والعربية للتصدي للجرائم العابرة للحدود، استنادًا إلى التجربة المصرية الرائدة وحماية الفئات الأكثر تعرضاً للجريمتين في السياقات المتأثرة بالنزاعات، وخاصة النساء والأطفال. من جانبه، شدد السفير حمدي شعبان على حرص وزارة الخارجية المصرية على دعم التعاون بين مركز القاهرة وشركاء التنمية، مشيراً إلى أن تدشين هذا المشروع الجديد يعكس الثقة التي يحظى بها المركز لدى شركاء التنمية من حيث قدرته على تنفيذ الأنشطة المخطط لها بكفاءة. بدورها، تقدمت سفيرة سويسرا إيفون باومان بالشكر لكل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام على التعاون المثمر. وأعربت عن سعادتها لمواصلة المشروع للبناء على الإنجازات الملموسة في التعاون السابق، كما ثمنت خبرات المركز في مجال التدريب وبناء القدرات في القارة الإفريقية كامتداد لدور مصر الرئيسي في تعزيز السلم والأمن إقليمياً ودولياً وجهودها المكثفة في مجال مكافحة الإتجار في البشر وتهريب المهاجرين. وسلطت الضوء على أهمية دخول المشروع حيز التنفيذ في الوقت المناسب سعياً لتعزيز قدرات مسؤولي الحدود على التصدي للإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين على نحو فاعل. على صعيد متصل، أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة بين مركز القاهرة والبرنامج، مؤكداً على حرص البرنامج على دعم تنفيذ المشروع الجديد بما يسهم في بناء قدرات مستدامة في مجال مكافحة الإتجار في البشر وتهريب المهاجرين، ويصب في صالح تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، كما وجه الشكر إلى كل من الحكومة المصرية والسويسرية لدعمهما لهذه الشراكة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-27

وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي وسفارتي الدانمارك وسويسرا ومؤسسة المناخ الإفريقي على مشروع جديد بقيمة 6.2 مليون دولار لدعم استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر الاطراف COP27 التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ والذي سيعقد بين 7 و18 نوفمبر، 2022 في شرم الشيخ في نهاية هذا العام.  التعاون من أجل كوب ووفق بيان المنظمات الدولية إن مؤتمر الاطراف 27 CoP27 هو أكبر مؤتمر حول موضوع التغيّر المناخي في العالم، ويستقطب شركاء من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والقطاع الأكاديمي لتعزيز العمل على التغير المناخي ودعم جهود فريق رئاسة المؤتمر المصري في تنظيم واستضافة هذا الحدث المهم.    وخلال حدث أقيم بمقر وزارة الخارجية المصرية لإطلاق المشروع المشترك، وقّع كل من  اليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر و السفير سفيند أولينج، سفير الدنمارك في مصر، و السفيرة إيفون بومان، سفيرة سويسرا بمصر، والسيدة صوفي فانهايفيربيك، رئيسة التعاون بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، و السفير ياسر عابد، رئيس ادارة التعاون الدولي من أجل التنمية في وزارة الخارجية المصرية وسعادة السفير أيمن ثروت نائب مدير ادارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية المصرية على وثيقة إطلاق المشروع. التوقيع ولفت البيان الي انه سوف يساند هذا المشروع ترؤس مصر لمؤتمر الاطراف ٢٧ COP27 وعملها على تنفيذ قرارات اتفاقية باريس للتغير المناخي عبر عدد من الأنشطة المدرجة على لائحة الأوليات كالطاقة المتجددة والتأقلم مع التغيّر المناخي والأمن المناخي.    سيتم تأمين الخبرات التقنية والمعرفة اللازمة لدعم مصر باستضافتها لمؤتمر الاطراف 27، من ضمنها الدعم المتخصص في مجال الاستشارات الإقليمية للوصول إلى الجهات الخبيرة في الميادين المطلوبة والمدرجة على لائحة المفاوضات، وتطوّر المبادرات المعنية بالعمل المناخي على أكثر من صعيد، إضافة إلى عرض أفضل الممارسات المتعلقة بتغيّر المناخ في أفريقيا ومناطق أخرى.   وصرح  السفير أيمن ثروت نائب مدير ادارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية نيابة عن فريق رئاسة COP27 بالقول: "أعرب عن تقديري للبلدان الصديقة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصفته الوكالة المنفذة لدعم الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (CoP27) التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي تستضيفها شرم الشيخ. إن حفل التوقيع اليوم هو دليل حقيقي على الالتزام تجاه نجاح CoP27 الذي يهدف إلى تمهيد الطريق لعصر جديد من العمل وتعبئة الموارد المتاحة لمكافحة تغير المناخ وضمان الانتقال المتوازن". جانب من الفاعلية 2 وعلق سفير الاتحاد الأوروبي في مصر  السفير كريستيان برغر قائلاً: "إن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم هي تعبير ملموس عن دعم الاتحاد الأوروبي لمصر لإنجاح استضافة مؤتمر الاطراف ٢٧ CoP27. بالتعاون مع شركائنا في مصر، نحن ملتزمون بقيادة العمل العالمي لمكافحة تغير المناخ. سيكون مؤتمر الاطراف 27 علامة فارقة مهمة في دفع جدول أعمالنا المشترك بشأن المناخ.    وأعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر السيد اليساندرو فراكاسيتي ضمن كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق المشروع، عن الحاجة الملحة لمؤتمر الاطراف 27 والعمل الجاد على القضايا المناخية قائلاً: "يفصلنا اربعون يوماً على موعد انطلاق مؤتمر الاطراف 27 - !COP27 إنها لحظات فخر لنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث ننضم إلى شركائنا وللحكومة المصرية في مساندة استضافة مصر لهذا المؤتمر الهام. نعرف أهمية التغيّر المناخي، إنه حقيقة ويؤثر علينا جميعاً. يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم فريق عمل رئاسة مؤتمر الاطراف 27 COP27 للوصول إلى أهداف طامحة، لكن واقعية". التعاون وخلال الحفل، أكد سفير الدنمارك في مصرسعادة سفيند أولينج: "أن الدنمارك فخورة بدعم الحكومة المصرية لترأس مؤتمر الأطراف وبالسابقة التي أرستها القاهرة في المنطقة فيما يتعلق بمواجهة قضايا المناخ. لقد التزمت الدنمارك بالمضي قدمًا في التصدي لتحديات التغير المناخي؛ من الضغط من أجل أهداف طموحة لخفض الانبعاثات إلى ضمان المزيد من التمويل والالتقاء مع شركائنا في العمل المناخي. إن شراكتنا مع مصر طويلة الأمد ومثال ناجح على التعاون بيننا، لذلك يسعدنا أن نشهد مؤتمر الأطراف CoP27 في مصر الذي يهدف إلى تسريع العمل المناخي، وضمان نتائج شاملة ومستدامة وطموحة. "   وبمناسبة حفل التوقيع، قالت سعادة السفيرة إيفون باومان، سفيرة سويسرا بمصر: "إن سويسرا سعيدة بالمساهمة في تنفيذ استراتيجية مصر لتغير المناخ من خلال برنامج التعاون الخاص بها. وهى تقوم بذلك بشكل رئيسي من خلال المشاركة في التمويل الأخضر والبنى التحتية المستدامة وبناء القدرات من أجل النمو الأخضر، و يعزز من ذلك شراكتها الحالية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة المصرية. هذه الشراكة التي تدعم التحضير لمؤتمر المناخ CoP27 الذي نتطلع لأن نكون جزءاً منه."   وقالت ممثلة مؤسسة المناخ الإفريقي، السيدة فاتن آجاد": " كوننا مؤسسة افريقية ونعمل في مجال تغير المناخ في أفريقيا لا يمكننا تفويت الفرصة في التعاون مع مصر التي تترأس مؤتمر الاطراف 27 - CoP27. إن تغير المناخ هو حقيقة واقعة بالنسبة للقارة الأفريقية، ونحن ملتزمون بلعب دورنا في العمل الخيري من خلال دعم الجهات الفاعلة الأفريقية للمساعدة في تقديم حلول مناسبة للتحديات الخاصة بالقارة الافريقية".       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-21

وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الثلاثاء، التحية لكل أم مصرية، خلال فاعليات إطلاق وحدة الاستثمار البيئى والمناخ التابعة لوزارة البيئة، بالتوازى مع الاحتفال بعيد الأم، قائلة: "كل التحية لكل أم مصرية تقوم بمسؤوليتها وتتحمل الصعاب وهى السبب الرئيسى لدورة الحياة على كوكب الأرض".   وأكدت وزيرة البيئة خلال فاعليات وحدة الاستثمار البيئى والمناخى بوزارة البيئة اليوم الثلاثاء، التى أقيمن بالمركز الثقافى التعليمى البيئى، بحضور إيفون بومان سفيرة سويسرا فى مصر، وأحمد رزق نائب ممثل منظمة اليونيدو، وقيادات وزارة البيئة، وخبراء البيئة فى مصر، أن الوحدة تهدف إلى تسهيل عمليات إقامة مشروعات تتصدى لآثار التغيرات المناخية بمجالات جديدة ودعم سوق شهادات الكربون، وكذلك الاستفادة بتصدير وبيع الشهادات الكربونية، وهو ما يحتاج إلى التسويق والترويج عبر الوحدة، مشيرة إلى أن وحدة الاستثمار المناخي ستوفر فرص الاستثمار البيئى، إضافة الى إعداد خريطة استثمارية مثل الاستثمار بالمحميات الطبيعية.   وشددت وزيرة البيئة قائلة:" أن البيئة لم تقف عائق أمام الاستثمار أو القطاع الخاص، على العكس تعمل دائما على تقديم يد العون للشركات،  حتى يكون هناك توازن بين البيئة والتنمية، من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة، مؤكدة أن فرص الاستثمارات للقطاع الخاص فى ملف التغيرات المناخية تبلغ 28 مليار دولار حتى عام 2030. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-07-27

شارك وفد من مبادرة «رعاية النشء» التابعة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في إطلاق استراتيجية المجلس القومي للأمومة والطفولة، التي جاءت تحت عنوان «نحو عدالة صديقة للطفل في مصر: تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأطفال». وشارك في الفعالية كل وزيرة التضامن الاجتماعي، وهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المستشار حسام شاكر رئيس مكتب حماية الطفل بالنيابة العامة، إيفون بومان السفيرة السويسرية لدى القاهرة، مارتن فورست رئيس مراجعة الحوكمة والشراكات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. رحبت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، متطلعة إلى مزيد من التنسيق والتعاون خلال الفترة المقبلة. استعرضت وزيرة التضامن أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة للأطفال والشباب، التي تهدف إلى توفير أفضل رعاية بديلة لكل طفل وشاب على أرض مصر خلال الفترة 2021 – 2030، من منظور تنموي متكامل للارتقاء بجودة حياة الطفل والشاب المصري. وجرى استعراض كيفية تعامل مرفق النيابة العامة مع ملف الطفل، وتلقي البلاغات من خلال خط نجدة الطفل، وغيرها من آليات حماية حقوق الأطفال. وجرى بحث سبل تعزيز التعاون وتفعيل البرامج التي من شأنها تعزيز البنية القيمية والثقافية لدى النشء، بما يتواكب مع التطور التكنولوجي المعاصر، لتحصين الشخصية المصرية من محاولات تغييب الهوية والتماهي مع الثقافات المغايرة. وضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كل من النواب رحاب عبد الغني، مسؤولة المبادرة، النائبة هدي عمار، النائب محمد طارق، أعضاء مجلس النواب، ومن التنسيقية هدير أحمد زيدان. جدير بالذكر أن وفد مبادرة «رعاية النشء» كان قد زار المجلس القومي للأمومة والطفولة، منذ أيام، لبحث سبل تعزيز التعاون وتفعيل برامج تنمية وتطوير مهارات النشء ومعالجة المشاكل التي يتعرض لها الأطفال في المجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-13

أكد المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، أن خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج مستمرة ومتكاملة، بدءًا من زراعة وتجارة وحليج القطن، مرورًا بشراء ماكينات جديدة تعمل بأحدث التكنولوجيات في العالم بصناعة الغزل والنسيج، ووصولًا إلى تسويق المنتجات محليًا وعالميًا بأساليب ترويج حديثة، وذلك بهدف النهوض بهذه الصناعة وتحقيق قيمة مضافة للقطن المصري واستعادة عرشه عالميًا. وأوضح «عصمت»، أن صناعة القطن والغزل والنسيج تعتبر من أهم وأعرق القطاعات الصناعية في مصر، التي تساهم في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب كونها مزودًا رئيسيًا للمدخلات لمصانع الملابس الجاهزة من القطاع الخاص، والتي تجذب العديد من المستثمرين المحليين والأجانب، وتساهم بشكل كبير في الصادرات المصرية. وأشار الوزير، خلال الحفل الذي أقامته سفارة سويسرا في مصر بحضور السفيرة/ إيفون بومان، بمناسبة بدء توريد آلات حديثة من سويسرا إلى مصر ضمن مشروع تطوير قطاع الغزل والنسيج، إلى أن الدفعة الأولى من الماكينات قد وصلت إلى مصنع «4» بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، ومن المقرر استمرار تدفق الدُفعات التالية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتوازي مع تقدم الأعمال الإنشائية والكهروميكانيكية وكذلك استكمال التقييم البيئي، حيث يشمل المشروع إنشاء مجموعة جديدة من المحالج والمصانع فضلا عن تطوير عدد من المصانع القائمة. وأضاف وزير قطاع الأعمال العام، أن مشروع تطوير شركات القطن والغزل والنسيج يعد أضخم مشروع استثماري بشركات وزارة قطاع الأعمال العام إذ تتجاوز تكلفته 23 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج التابعة للوزارة كانت قد وقعت عقود توريد لأحدث الماكينات في صناعة الغزل والنسيج من كبرى الشركات العالمية بقيمة نحو 540 مليون يورو، منها 355 مليون يورو من شركات سويسرية مثل : (Rieter - Karl Mayer - Luwa - Benninger - Staubli).  وتطرق الوزير أيضا إلى العمل مع الاستشاري العام لمشروع التطوير «وارنر»، لضمان التدريب المناسب للعاملين في شركات الغزل والنسيج على كيفية استخدام وتشغيل الآلات الجديدة. وفي هذا السياق، وجه المهندس محمود عصمت الشكر لجميع الشركاء على جهودهم المبذولة لتوريد الماكينات الحديثة لمصانع الغزل والنسيج، وخاصة وزارة المالية المصرية لدورها في المساعدة في توفير التمويل، وكذلك الهيئة السويسرية للتأمين ضد مخاطر التصدير «SERV»، وبنك كريدي سويس، والاستشاريين الماليين والقانونيين، والشركة القابضة. من جانبها، استهلت سفيرة سويسرا في مصر إيفون بومان كلمتها بعبارة «نورت يا قطن النيل»، مضيفة أن «سويسرا ومصر تشتركان في تاريخ من التعاون المثمر في قطاع النسيج، والذي يعود إلى القرن التاسع عشر. وهذه الاتفاقية الأخيرة تتسق مع تقاليد البلدين في هذا المجال، وأنا على يقين من أن مصر ستدمجها في استراتيجيتها الناجحة لزيادة صادراتها من المنسوجات عالية الجودة من القطن المصري ذو السمعة العالمية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-03-21

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة أطلقت وحدة الاستثمار البيئي والمناخي، بما يعكس مشوار العمل الطويل الذى يمتد منذ التسعينات حتى الآن، سعت خلاله الدولة إلى للتعامل مع العديد من القضايا لتقليل التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتطبيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى حفل إطلاق وحدة الاستثمار البيئىي والمناخي، والتى تهدف إلى فتح أسواق جديدة في مجال الاقتصاد الأخضر والمرونه المناخية؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحلية. حضر إطلاق الوحدة إيفون بومان سفيرة سويسرا بالقاهرة، عبد الحكيم الواعر  مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والأستاذ أحمد رزق ممثل منظمة اليونيدو، والدكتورة هدى صبرى مستشار وزارة البيئة الإستثمار، والدكتورة راندا فؤاد رئيس مؤسسة منتدى الفن العالمى للتتمية، والدكتور محمد حمزه ممثل الحكومة بالجامعة الأمريكية وعدد من ممثلى القطاع الخاص والمجتمع المدنى ولفيف من المتخصصين وقيادات وزارة البيئة، وذلك بالمركز الثقافى التعليمى البيئي «بيت القاهرة». وقدمت وزيرة البيئة خلال الحفل التهنئة للمرأة فى كل أنحاء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، كونها عظيمة وقوية ومكافحة، ولها دور كبير في بقاء هذا الكوكب، وهنأت المرأة المصرية بعيد الأم، موجهةً الشكر إلى كافة الشركاء الذين ساهموا فى إطلاق هذه الوحدة من شركاء التنمية، والقطاع الحكومى والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، والاعلامين والعاملين بالوزارة وجهازيها. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الوزارة سعت خلال السنوات الماضية لتغيير مفهوم البيئة، حيث كان ينظر للبيئة على أنها معرقل للاستثمار والتنمية، واستطعنا بالعمل والجهد أن نثبت أنه يمكن تحقيق التوازن بين الجانبين والمشوار لم يكن سهلاً، تم خلاله اتخاذ العديد من الخطوات من خلال التعاون مع الأكاديمين والخبراء. وأكدت أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ دراسات لمشاريع تجريبية، وخلال هذا المشوار ساعدتنا تقارير تقرير البنك الدولي والتي أوضحت أن تكلفة التدهور البيئى فى مصر وصلت لحوالى ١.٣٥% من الناتج المحلي، وهذا الرقم كبير جدًا بالنسبة للاقتصاديين، وكذلك التقرير التحليلى للبنك الدولي «CCDR» والذى يوضح أن فرص استثمار القطاع الخاص في ملف تغير المناخ بمحوريه التخفيف والتكيف هو 28 مليار دولار لعام 2030، ومن هنا كان لابد من التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة، لافتةً إلى أنه تم التفكير فى الاستفادة من تلك الدراسات، ونحاول دائماً البحث عن الفرص الاستثمارية فى البيئة أو فى ملف تغير المناخ، لذا فقد عكفنا خلال الثلاث أشهر الماضية على العمل على هذا الموضوع. وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر لبرنامج الامم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو ومشروع النمو الاخضر المستدام، كما تقدمت بالشكر للحكومة السويسرية على الدعم والمساندة، موضحةً أن المشوار طويل حققنا خلاله بعض النجاحات، بدأت بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وإطلاق خطة المساهمات الوطنية، كما تم تنفيذ العديد من الاستثمارات فى القطاع الخاص، والإعلان عن أول سوق طوعى للكربون خلال مؤتمر المناخ cop27، والذى يمكن كل مشروع بيئي يخفض الانبعاثات من الحصول على تلك الواحدت وبيعها. وأشارت إلى أنه صدر قرار من رئاسة مجلس الوزراء، بالسماح بتعديل اللائحة التنفيذية للبورصة المصرية ؛ لتكون منصة لتسجيل شهادات تداول الكريون الطوعى، وتابعت وزيرة البيئة بأن مصر لديها العديد من التجارب الناحجة التى قادتها عدد من منظمات المجتمع المدنى التى عملت فى مجال التغير المناخي،استطاعت تقديم افكار جديدة كبرنامج المنح الصغيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-11-18

نظمت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، زيارة رسمية لوفد الوكالة السويسرية برئاسة باتريشيا دانزى رئيس الوكالة للتعاون الإنمائي، والسفير دومنيك بارافيتشي، رئيس التعاون الاقتصادي والتنمية السويسري، وإيفون بومان السفيرة السويسرية بالقاهرة؛ لتفقد مشروعات البرنامج لتطوير البنية التحتية لإدارة المخلفات الصلبة بمحافظة قنا، خلال شهر نوفمبر الجاري، بحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا والدكتور حازم الظنان المدير التنفيذي للبرنامج وممثلي وحدة إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة. تفقد الوفد المحطة الوسيطة بأبي تشت ومصنع التدوير والمعالجة بنجع حمادي، إلى جانب تفقد معدات الجمع والنقل التي تم قدمها البرنامج كدعم للمحافظة. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان، اليوم الخميس، أن حرص مصر على اتخاذ خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات بالتعاون مع شركاء التنمية، يأتي ضمن مشاركتها الاهتمام العالمي المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في ذلك، ومنها إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ 2050 في مؤتمر الأطراف COP 26 بجلاسكو، التي يعد ربطًا؛ للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري بالإدارة السليمة للمخلفات جزء مهم منها، من خلال إعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات والعمل على تطبيق خطة لغلق المقالب العشوائية. وأكدت «فؤاد»، أن وزارة البيئة من خلال البرنامج تدعم محافظة قنا بتمويل قدره 224 مليون جنيه، يتمثل في معدات جمع ونقل ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة، إذ جرى الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمحطة الانتقالية الوسيطة بمركز أبو تشت لتجميع ونقل المخلفات الصلبة، والانتهاء من مصنع معالجة وتدوير المخلفات بنجع حمادي بكافة معداته بتكلفة مالية قدرها 14 مليون جنيه، بالإضافة الى إنشاء مصنع قوص وأول مدفن صحى بقنا، ودعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة من خلال تنفيذ برامج بناء القدرات في مجال إدارة المخلفات. وثمنت الوزيرة دور شركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة في دعم النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفي دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية في مصر على مدار السنوات الماضية، والدور الحيوي الذى تلعبه بالتعاون مع الوزارة في رفع وعى المواطنين بالمنظومة الجديدة لادارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص. ومن جانبه، أشاد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، خلال الاجتماع الموسع بالوفد السويسرى بما تم إنجازه في مشروعات البرنامج الوطنى للنهوض بالبنية التحتية لإدارة المخلفات بالمحافظة، مؤكدة ضرورة استكمال مراحل البرنامج وفقا للجدول الزمني المقرر، والتطلع لمزيد من الدعم والاستثمارات في المحافظة بما يضمن تحقيق أهدافه نحو وضع منظومة فعالة ومستدامة لإدارة المخلفات. بدورها، أشارت باتريشيا دانزى رئيس الوكالة السويسرية للتعاون الإنمائي، إلى ما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر الأطراف COP26 لتغير المناخ بتميز العلاقات المصرية السويسرية والتعاون المشترك لاسيما في مجال حماية البيئة، مؤكدة أنه بدءا من عام 2015 قدمت الوكالة الويسرية الدعم المادي والفني للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات؛ بهدف الاستفادة منها وتحويلها من مشكلة تعاني منها الدولة المصرية، إلى قطاع جاذب للاستثمار يوفر العديد من فرص العمل للشباب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: