عبد الحكيم الواعر

كتب- محمد نصار:نظَّمَت وزارة البيئة، ضمن فاعليات إطلاق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ، حلقةً نقاشيةً حول "كيف تُعزز وكالات الأمم المتحدة القدرة على التكيف...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عبد الحكيم الواعر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عبد الحكيم الواعر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عبد الحكيم الواعر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عبد الحكيم الواعر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عبد الحكيم الواعر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عبد الحكيم الواعر
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-06-03

كتب- محمد نصار:نظَّمَت وزارة البيئة، ضمن فاعليات إطلاق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ، حلقةً نقاشيةً حول "كيف تُعزز وكالات الأمم المتحدة القدرة على التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة في مصر". شارك في الحلقة النقاشية الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد، الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والدكتور جان بيير دي مارجري، ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومديره القطري في مصر، والدكتور أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في مصر، والدكتور بشر إمام، رئيس وحدة العلوم الطبيعية والهيدرولوجيا الإقليمية، المكتب الإقليمي لليونسكو للعلوم في الدول العربية، والدكتورة مروة علم الدين، مسؤولة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والدكتورة ناتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسف في مصر، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ؛ حيث أدار الجلسة الإعلامية داليا عبد السلام. وأشار الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد، الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، في مداخلته، إلى أهمية وجود الحوار الوطني المجتمعي في مصر بشكل منظم والاستفادة بمخرجاته. وأكد الواعر أهمية تأسيس المفهوم وتغير التصرفات والتكيف على أرض الواقع؛ خصوصًا في ما يخص منظمة الفاو، وأيضًا مساهمة هذا الحوار في رسم السياسات التي تتم صياغتها وتشكيلها على مستوى الدولة، مشيرًا إلى إطلاق منظمة الفاو الاستراتيجية العالمية لمواجهة تغير المناخ؛ لتنفيذ برامج موجهة لمواجهة تحديات تغير المناخ. وأشار عبد الحكيم الواعر إلى الممارسات الذكية المناخية وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام؛ من خلال المشروعات التي تنفذها منظمة الفاو بالتعاون مع وزارتَي الزراعة والموارد المائية والري، التي تتعلق برفع إنتاج محصول قصب السكر في الصعيد المصري، كما أن هناك تركيزًا في شمال الدلتا حول تغير أصناف الزراعة في منطقة الدلتا؛ لمواجهة ملوحة التربة، والعمل على رفع معدلات الوعي بخطورة زيادة وكثافة انتشار الآفات في مناطق غير متوقعة متأثرة بالتغيرات المناخية، والتي بدورها تؤثر على الزراعة. ولفت الواعر إلى وجود خطة كاملة من قبل منظمة الفاو للمشاركة في الحوار الوطني المجتمعي على مستوى المحافظات، من خلال وزارتَي البيئة والزراعة، والوزارات المعنية المختلفة، مؤكدًا أهمية وجود المياه والموارد المائية كأحد الحلول الناجحة من أجل الوصول إلى حياة بيئية مستدامة. وأكد الدكتور جان بيير دي مارجري، ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومديره القطري في مصر، أهمية وجود حلول جذرية ووضع برامج لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ؛ حيث إن هناك 18 مليون شخص حول العالم يعانون انعدامَ الأمن الغذائي، وهناك تنبؤات مستقبلية توضح أن زيادة درجات الحرارة ستزيد ممن يعانون الجوع ونقص الأمن الغذائي حول العالم، مشيرًا إلى أنه في ما يخص مصر؛ فإن منطقة صعيد مصر من أكثر المناطق المعرضة لزيادة الفقر والجوع والأمن الغذائي بسبب زيادة درجات الحرارة والتأثيرات السلبية لتغير المناخ. وأضاف ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إلى أننا أصبحنا اليوم أكثر ابتكارًا وإبداعًا لإيجاد حلول لمواجهة هذه المخاطر من خلال التكيف وتنفيذ سياسات التخفيف لمواجهة نقص الأمن الغذائي، وذلك ما كنا نعمل عليه خلال الـ10 سنوات الماضية؛ حيث نعمل على تنفيذ نموذج متكامل يفيد المجتمع الريفي بمصر للحصول على الطاقة الجديدة والمتجددة وتوفير مصادر مبتكرة للري، وتقديم التدريب المهني للشباب والمرأة من خلال استخدام وسائل توفر استخدام المياه؛ مثل استخدام وسائل الري بالتنقيط التي توفر بمقدار 30% من استخدام المياه؛ وهو ما يمثل استثمارًا داخل القرى الريفية، حيث نعمل على 100 قرية ريفية مختلفة، ونستهدف 100 ألف فرد في صعيد مصر، معربًا عن أمله في رفع مستوى الفرد هناك من خلال التمويل المستمر لمثل هذه المشروعات. وأكد أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج موئل الأمم المتحدة في مصر، أن المناخ تحد كبير للإنسان، وأيضًا لتخطيط المدن؛ خصوصًا مع تجاوز عدد سكان المدن عدد سكان الريف خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن تتجاوزها في 2050 بنسبة 70%/ كما تتركز الأنشطة الحياتية والاقتصادية في المدن، ليكون 70% من الناتج العالمي من المدن؛ لذا فإن تحدي المناخ يعد أولوية في تخطيط المدن، ويعمل البرنامج مع مصر في إعادة تحديث المخططات العمرانية في ما يُسمى بالمدن ذات الطابع الخاص؛ مثل دهب ومرسى علم، والتي يعد المناخ تحديًا لها. ويهدف البرنامج إلى العمل مع المجتمعات المحلية؛ لترجمة التحديات إلى فرص استثمارية، للخروج بنماذج أعمال ناجحة من قلب المجتمع، مؤكدًا أن الحوار المجتمعي هو من أساسيات عمل البرنامج؛ لذا سيتم تسليط الضوء على الأطر التنظيمية للسياحة، لتكون أكثر استدامة وصونًا للتراث المحلي، وكلمة السر في المرونة المناخية هي الإنسان. وأكدت مروة علم الدين ممثلة منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، أن منظمة الأمم المتحدة تولي أولوية للمناخ وتأثيراته على المرأة دوليًّا، ودورها القيادي فيه، وتعمل في مصر مع عدد من الجهات؛ ومنها المجلس القومي للمرأة ووزارتا الخارجية والبيئة، حيث أطلقت في مؤتمر المناخ COP27 مبادرة المرأة الإفريقية والتكيف مع المناخ؛ بهدف دعم دور المرأة في اتخاذ قرارات التكيف. وتابعت علم الدين: وتشارك منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر في مبادرات مختلفة؛ منها المشروعات الخضراء الذكية في ما يخص المشروعات التي تقودها المرأة، ومع وزارة البيئة عملنا على تعزيز قدرات العاملين في الربط بين المرأة وتغير المناخ، وتوجد أولوية تعزيز الخبرات وبناء القدرات ورفع الوعي في تحقيق الاستدامة للشركات الناشئة التي تقودها سيدات، ومن خلال الحوار المجتمعي لتعزيز دور المرأة في العمل المناخي والاستفادة من مخرجات الحوار في برامجنا، موضحةً أن كلمة السر في تحقيق المرونة المناخية هي إشراك المرأة في اتخاذ قرارات المناخ. وأكد بشر إمام، أن قضية المياه تمثل نقطة أساسية لليونسكو، والتي يتم العمل فيها على منظمة الأمم المتحدة والفاو، ووزارات مختلفة في مصر، مشيرًا إلى أن التأقلم مع التغيرات المناخية في مصر بدأ منذ فترة طويلة؛ حيث شهد مؤتمر تغير المناخ في مصر COP27 إحداث نقطة تحول كبيرة ووضع قضية المياه في صلب العمل المناخي كجزء لا يتجزأ من العمل المناخي، وهو ما كان له بالغ الأثر في عملية التمويل الخاصة به. وأشار إمام إلى دور منظمة اليونسكو ضمن إطار مشروع الإسكادا، مشيرًا إلى أن الحوار الحكومي والخبراء من الوزارات المعنية بالمياه؛ سواء وزارات الموارد المائية والري والإسكان والزراعة والبيئة، كوزارات أساسية معنية بمواضيع المياه، حيث استطعنا أخذ مجموعة من المؤشرات الأساسية يمكن البناء عليها لقياس مدى التقدم لتحقيق المرونة والتكيف التغيرات المناخية. وأشار بشر إمام إلى أن لدى اليونسكو اهتمامًا كبيرًا بمواقع التنوع البيئي؛ حيث لدينا برنامج (الإنسان والتنوع الحيوي)، يهتم بالمحميات الطبيعية، مشيرًا إلى أنهم بصدد تشكيل مجموعة من الخبراء خاصة بدراسة النظم البيئية التي تعتمد على المياه الجوفية ومدى تأثير التغير المناخي على هذه النظم، كما أن لدينا برامج خاصة بدرء المخاطر والكوارث، ونعمل مع مجموعة عمل لتضمينها في البرامج التربوية والتعليمية. وأشار إمام إلى أن التأقلم مع التغيرات المناخية ليس مسؤولية الدول والحكومات فقط؛ ولكن مسؤولية الأفراد أيضًا، معربًا عن تطلعه في أن يُسهمَ الحوار المجتمعي في الخروج بتطوير لبرامج أفضل للتوعية بالتغير المناخي ومشاركة الجميع، كما أن قضية الحوار المجتمعي يجب أن تكون قضية تحويلية يتم العمل فيها على الأرض مع المجتمعات المحلية. وأكدت ناتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسف في مصر، أن تغير المناخ لا يتعلق بدرجات الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر وفقط؛ ولكنه يمس الأسر والعائلات والأطفال، مشيرةً إلى أن أزمة المناخ ليست بمعزل، حيث تسبب أزمات، ومنها الخاصة بالتعليم، مشيرةً إلى عمل منظمة اليونيسف من خلال دعم العمل المناخي الدولي للقضاء على هذه الظواهر وحماية الأطفال، لافتةً إلى أن مصر تصنف كدولة شديدة المخاطر للأطفال؛ حيث 5.4 مليون طفل يتأثرون بموجات الحر، ويؤثر ذلك على قدراتهم وتركيزهم ونموهم، مؤكدةً ضرورة دمج وزارة التربية والتعليم الجوانب المناخية في المناهج التعليمية؛ باعتبار الأطفال ممثلين للتغيير، وأن تصبح أصواتهم مسموعة ومدافعين أقوياء عن البيئة. وأضافت ممثلة اليونيسف في مصر: "العمل يجري على قدم وساق مع وزارة البيئة؛ حيث أطلقنا دراسة مؤخرًا تعنى بالأطفال، أسفرت عن كثير من النتائج الجيدة"، مؤكدةً حرصها على أن تُدمج تلك الدراسة في خطط التكيف الوطنية، كما نعمل على أن تكون كل الخطوات في ما يتعلق بالصمود والمرونة والطاقة والمياه مأخوذة في عين الاعتبار. وأكد محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، أن البرنامج شريك ممتد مع وزارة البيئة على مدار أكثر من 25 عامًا لإعداد سلسلة من التقارير الوطنية لتقديمها لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، لتقييم آثار المناخ في القطاعات المختلفة وأولويات التكيف مع تلك الآثار، وللتوسع في المشروعات التنفيذية للتكيف؛ ومن أهمها مواجهة ارتفاع سطح البحر، حيث تعاون البرنامج من 15 سنة مع وزارة الموارد المائية والري، للبحث عن وسائل منخفضة التكاليف للأراضي المنخفضة في الدلتا، وتم إنشاء جسور من الطبيعة. ونجح البرنامج بالتعاون مع وزارات البيئة والخارجية والري في الحصول على منحة من صندوق المناخ الأخضر؛ لتجربة نموذج في الدلتا لحمايتها من أخطار ارتفاع مستوى سطح البحر لنحو 70 كم، مؤكدًا أن هذه المشروعات مجرد بداية في إجراءات الحماية متدرجة، ويتم الاشتراك مع الحكومة المصرية في إعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لربط استخدامات الأراضي بحماية الشواطئ لأول مرة في مصر، ويتم تطبيقها في تخطيط أنشطة الساحل الشمالي. وأوضح بيومي أن البرنامج يتعاون مع مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء في إنشاء منظومة للإنذار المبكر والكوارث المناخية على مستوى المحافظات؛ لمواجهة الظواهر المناخية الحادة، وإنشاء منظومة لإبلاغ المواطنين بخطورة وكيفية التعامل مع هذه الظواهر. وأضاف بيومي أن جلسات الحوار المجتمعي ستركز على موضوع حماية الشواطئ بعدد من الجلسات في محافظات ساحلية؛ مثل بورسعيد وكفر الشيخ، وحوار مجتمعي في المناطق الريفية لدعم صغار المزارعين والصيادين في مواجهة آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى التركيز على صون التنوع البيولوجي بالاستفادة من الخبرة الواسعة للبرنامج في هذا المجال. واختتم بيومي الجلسةَ بشكر منظمات الأمم المتحدة المتخصصة على الاستجابة للمشاركة في الحوار المجتمعي، والاستفادة من مخرجاته في إعداد الخطة الوطنية للتكيف، إيمانًا بأهمية رأي المواطن في تنفيذ المخططات التي يتم إعدادها، وسيتم التوسع في الحوار المجتمعي على مدار السنوات المقبلة، ليصل إلى المواطن في مختلف المواقع والمجتمعات المحلية. اقرأ أيضًا:‏‎ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-03

نظّمت وزارة البيئة، ضمن فعاليات إطلاق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ واحتفالًا بيوم البيئة العالمي 2025، حلقة نقاشية بعنوان: "كيف تعزز وكالات الأمم المتحدة القدرة على التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة بمصر". شارك في اللقاء ممثلو منظمات الأمم المتحدة في مصر، وعدد من الخبراء البيئيين وشركاء التنمية، وأدارته الإعلامية داليا عبدالسلام. تناولت الحلقة سبل تكامل الجهود بين المنظمات الأممية والجهات الوطنية في دعم خطط التكيف المناخي، لا سيما في قطاعات الزراعة، المياه، التخطيط العمراني، تمكين المرأة، حماية الأطفال، وصون التنوع البيولوجي. في كلمته، أكد الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، على أهمية تنظيم حوار مجتمعي شامل ومنهجي للاستفادة من مخرجاته في صياغة السياسات الوطنية. واستعرض جهود الفاو في دعم ممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، مثل رفع إنتاجية قصب السكر بالصعيد، وتغيير أصناف المحاصيل في شمال الدلتا لمواجهة ملوحة التربة، والتصدي لانتشار الآفات نتيجة تغير المناخ. وأضاف الواعر أن الفاو وضعت خطة متكاملة للمشاركة في الحوار المجتمعي على مستوى المحافظات، بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة، مؤكدًا أن إدارة المياه تشكل محورًا أساسيًا للوصول إلى بيئة مستدامة. من جهته، شدد الدكتور جان بيير دي مارجري، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر، على أن آثار تغير المناخ تفاقم أزمة الأمن الغذائي عالميًا، حيث يعاني 18 مليون شخص من الجوع، ومن المتوقع أن تتزايد هذه الأعداد بفعل ارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلى تنفيذ البرنامج لنموذج تنموي متكامل في صعيد مصر، يشمل دعم الطاقة المتجددة، أنظمة ري موفرة للمياه مثل الري بالتنقيط، والتدريب المهني للنساء والشباب. ويستهدف هذا النموذج 100 قرية و100 ألف مستفيد، بهدف بناء مجتمعات ريفية أكثر صمودًا في وجه التغيرات المناخية. بدوره، أكد الدكتور أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، أن التغير المناخي يمثل تحديًا للتخطيط الحضري، في ظل تزايد التركز السكاني والاقتصادي بالمدن، والتي يُتوقع أن تضم 70% من سكان العالم بحلول 2050. وأشار إلى تعاون البرنامج مع مصر لتحديث المخططات العمرانية للمدن ذات الطبيعة الخاصة مثل دهب ومرسى علم، والعمل مع المجتمعات المحلية لتحويل التحديات إلى فرص استثمارية. وشدد رزق على أهمية تسليط الضوء على السياحة المستدامة وصون التراث، مؤكدًا أن "الإنسان هو كلمة السر في تحقيق المرونة المناخية". من جانبها، شددت الدكتورة مروة علم الدين، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، على مركزية دور المرأة في العمل المناخي، مشيرة إلى إطلاق مبادرة "المرأة الإفريقية والتكيف مع المناخ" خلال مؤتمر COP27، ودعم السيدات في تنفيذ مشروعات خضراء ذكية. وأكدت أن الهيئة تعمل على تعزيز قدرات المؤسسات والكوادر في ربط قضايا المرأة بتغير المناخ، بما في ذلك دعم رائدات الأعمال وتمكين النساء من المشاركة في صياغة سياسات التكيف. من جهته، أشار الدكتور بشر إمام، رئيس وحدة العلوم الطبيعية والهيدرولوجيا بالمكتب الإقليمي لليونسكو، إلى أن قضية المياه تمثل أولوية رئيسية للمنظمة، خاصة مع تصاعد أهمية الأمن المائي كعنصر مركزي في استراتيجيات التكيف المناخي. وأوضح أن مؤتمر المناخ COP27 شكّل نقطة تحول في وضع المياه على أجندة العمل المناخي العالمي، مشيرًا إلى التعاون مع وزارات مصرية لوضع مؤشرات لقياس التقدم في المرونة المناخية. كما كشف عن جهود اليونسكو في حماية النظم البيئية المرتبطة بالمياه الجوفية، ودمج مفاهيم الحد من المخاطر البيئية في المناهج التعليمية، مؤكدًا أن التكيف مسؤولية تشاركية تشمل الحكومات والأفراد. في مداخلتها، سلطت الدكتورة ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة اليونيسف في مصر، الضوء على تأثر الأطفال الشديد بتداعيات تغير المناخ، قائلة إن 5.4 مليون طفل في مصر معرضون لموجات حر تؤثر على نموهم وقدراتهم التعليمية. ودعت إلى دمج المناخ في المناهج الدراسية وتمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم، مؤكدة على أن اليونيسف تعمل مع وزارة البيئة لإدماج نتائج دراسات حول الأطفال والمناخ في خطط التكيف الوطنية، وبناء قدرات المجتمع على الصمود في مجالات المياه والطاقة والصحة. واختتم الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، الجلسة مؤكداً على التزام البرنامج بدعم جهود وزارة البيئة لأكثر من 25 عامًا، بدءًا من إعداد تقارير المناخ الوطنية، وصولًا إلى تنفيذ مشروعات واقعية. وتطرق بيومي إلى مشروع "الجسور الطبيعية" لمواجهة ارتفاع سطح البحر في الدلتا، الذي جاء بتمويل من صندوق المناخ الأخضر، ومبادرة إعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لأول مرة في مصر. كما كشف عن تعاون البرنامج مع مركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لإنشاء منظومة إنذار مبكر للكوارث المناخية، وخطط لإجراء حوارات مجتمعية في المحافظات الساحلية والريفية، بما يشمل دعم صغار المزارعين والصيادين. وأكد بيومي في ختام الجلسة، أن مخرجات الحوار المجتمعي ستكون جزءًا من إعداد الخطة الوطنية للتكيف، موضحًا أن الحوار سيستمر ويتوسع ليشمل المواطنين في مختلف المناطق، تجسيدًا لمبدأ المشاركة في صياغة مستقبل أكثر مرونة واستدامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-03

كتب- محمد نصار: أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ، والذي تنظمه وزارة البيئة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، في إطار تطوير خطتها الوطنية للتكيف (NAP)، بالتعاون مع شركاء التنمية، لتحديد ومعالجة مواطن الضعف المناخية بشكل منهجي في مختلف القطاعات والمناطق، وضمان أن يكون تخطيط التكيف شاملًا وتشاركيًا ومتعمقًا في التجارب المعيشية للمجتمعات الأكثر تضررًا من تغير المناخ. جاء ذلك بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إيلينا بانوفا، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد، الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومديره القطري في مصر، الدكتور جان بيير دي مارجري، والدكتور بشر إمام، رئيس وحدة العلوم الطبيعية والهيدرولوجيا الإقليمية، المكتب الإقليمي لليونسكو للعلوم في الدول العربية، والدكتور أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في مصر، والدكتورة مروة علم الدين، مسؤولة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والدكتورة ناتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسف في مصر، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، الدكتور ماجد عثمان، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة". وقد أعربت ياسمين فؤاد، عن شكرها للأمم المتحدة بوكالاتها المختلفة والتي كانت شريكًا أساسيًا لمصر لعقود، لتحقيق تحول أخضر ناجح في مصر، وأشارت إلى أهمية الرحلة التي مرت بها مصر في العمل البيئي بدعم حثيث من منظمات الأمم المتحدة والخبراء من الوزارات المعنية وفرق وزارة البيئة المدربة والمميزة، لدولة تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية، وتحت قيادة رئيس الجمهورية المؤمن بأن البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية لتحقيق حياة كريمة ومستدامة للمواطنين، مثمنة دور كل شريك في رحلة ملهمة وناجحة، اجتمعت فيها مختلف الجهود على اختلاف المواقع والمسؤوليات. إطلاق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن إطلاق الحوار المجتمعي لتغير المناخ جاء ضمن أهداف برنامج الحكومي الحالي لمدة 3 سنوات، إيمانًا بأهمية دمج المجتمع في حوار يتسم بالشفافية والتشاركية والمصداقية لسماع أراء أصحاب المصلحة ورفع الوعي فيما يخص تغير المناخ، في ظل اختلاف طبيعة كل محافظة سواء ساحلية أو زراعية أو سياحية والتكدس السكاني حول الدلتا، حيث تم البدء من خلال ندوات تعريفية لملف تغير المناخ، من مختلف الشركاء والحديث مع الجمعيات الأهلية وصغار المزارعين في منظومة قش الأرز، والصيادين، وغيرهم. وأشارت وزيرة البيئة، إلى الاستفادة من اختلاف تخصصات أسرة الأمم المتحدة داخل مصر، فلكل منهم ميزة نسبية يستطيع المشاركة بها، سواء من خلال مشروع أو قصة نجاح بتكرارها والبناء عليها أو من خلال تقديم الخبرات، لذا مشاركة منظمات الأمم المتحدة في الحوار المجتمعي والحلقات النقاشية يقدم المشاركة الفعلية بالجهود والخبرة على مستوى المحافظات. وشددت على أن الحوار المجتمعي يركز على المرونة والصمود والتكيف باعتباره أولوية لجمهورية مصر العربية، ويعد ملح حاليا أكثر من أي وقت مضى لجمع أصحاب المصلحة على اختلاف أجنداتهم واحتياجاتهم، ليكونوا على معرفة بأبعاد تحدي تغير المناخ والجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء أزمات آثاره، فما شهدته الإسكندرية منذ أيام جاء أقل حدة من المتوقع بفضل الإجراءات المتخذة في تعديل نظم صرف الأمطار القدرات البشرية المدربة على إدارة الأزمة والحلول القائمة على الطبيعة المنفذة من سدود ما بين بئر مسعود حتى المحروسة كمرحلة أولى، مما خفف التأثير على الساحل على عكس المتوقع. أحداث الإسكندرية تتطلب إطلاق حوار مجتمعي مع المواطنين أضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الآثار التي شهدتها مناطق مثل الإسكندرية ورأس غارب والصعيد، تطلب إطلاق حوار مجتمعي للتحاور مع المواطنين باختلاف مواقعهم للاستماع إلى شواغلهم وآرائهم والحلول المقترحة، والتماشي والتكامل مع الجهود المبذولة من الدولة، وذلك بحوار منظم يتم فيه تحديد الموضوعات المطروحة والمحافظات التي سيجرى بها والمعلومات المقدمة والنتائج المتوقعة. ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن من أهداف الحوار إشراك المواطنين في الإصلاحات الهيكلية في السياسات في ملف المناخ، التي تنفذها الدولة حاليًا، ومنها مخاطر المناخ في القطاع المصرفي، وتعديل السياسات الخاصة بالتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعاون مع الوزارات المعنية لكفاءة استخدامات المياه، إلى جانب إشراك القطاع الخاص بتوفير حوافز وسياسات خضراء للمضي نحو طرق أكثر استدامة، حتى لا تكون جهود الحكومة في صياغة وتنفيذ وتطبيق السياسات بمعزل عن المجتمع، كما سيساعد على تسليط الضوء على الوظائف الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. آليات تحقيق الانتقال الأخضر العادل أكدت وزيرة البيئة، أن تحقيق الانتقال الأخضر العادل يتطلب سياسات داعمة من الدولة بالتشاور مع أصحاب المصلحة، وحوار مجتمعي بناء وشفاف وصادق يستمع للأجندات المختلفة لفئات المجتمع، وعرض الجهود التي تبذلها الحكومة، حيث وضعت الدولة العديد من السياسات والاستراتيجيات ومنها استراتيجية التنمية المستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وخطة المساهمات الوطنية 2030، وبناء الهياكل المؤسسية داخل الوزارات لدمج تغير المناخ، وبناء نظام التحقق والرصد والإبلاغ لجمع البيانات والمعلومات وتحليلها، والخطة الوطنية للتكيف. جهود الدولة في التكيف مع التغيرات المناخية استعرضت وزيرة البيئة، جهود الدولة في التكيف في قطاعات الزراعة والمياه والمناطق الساحلية الأكثر هشاشة لآثار تغير المناخ، ومنها مشروع تبطين الترع بهدف تقليل الهدر في الموارد المائية وتوجيهها للزراعة بما يمثل قيمة مضافة للأراضي الزراعية، وتحسين نوعية المياه، وتحسين جودة حياة المزارع. وأيضًا بدأت الدولة منذ 8 سنوات، في تنفيذ إجراءات الحماية للسواحل المصرية بالحلول القائمة على الطبيعة، حيث نفذت 70% من تلك الحلول في 5 محافظات منها الإسكندرية كإجراءات لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر، كما عملت مع برنامج الزراعة والأغذية FAO في مشروعات لصغار المزارعين واستنباط المحاصيل القادرة على مواجهة انحرافات درجات الحرارة، ونظم الري الموفرة للمياه بما يحقق تأثيرًا مزدوجًا، لذا لا بد من الاستماع للمجتمعات المحلية والحلول المقترحة منهم. وأعربت ياسمين فؤاد، عن أملها في الخروج بحوار مجتمعي شامل على المستوى المحلي يجمع مختلف الفئات من المرأة والشباب وصغار المزارعين والصيادين مع الخبراء والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المحافظات والوزارات، ليكون حوارًا ثريًا يقدم الجميع خلاله ما لديه من خبرات ومعلومات، للوصول لدولة مستدامة تقدم نموذجا للدول الأخرى في مواجهة تغير المناخ. الأمم المتحدة تسعى لحماية المتضررين من تغير المناخ من جانبها، أكدت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، أن هذه المبادرة تمثل إعلانًا واضحًا بأن المتضررين من تغير المناخ يجب أن يكونوا في صميم صياغة الحلول المناخية، في إطار الدور الريادي لمصر في الاستجابة لأزمة المناخ، من خلال استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050، ورؤيتها الطموحة في إطار رؤية مصر 2030، فضلًا عن استضافتها لمؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ، مقدمة التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد على تعيينها كأمينة تنفيذيّة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بما يعد اعترافًا دوليًا بمساهماتها القيادية وتأثير مصر المتزايد في الحوكمة البيئية العالمية، ومثمنة الجهود الدؤوبة لوزيرة البيئة والحكومة المصرية في تعزيز الأجندة المشتركة بشأن الاستدامة البيئية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والذي كان له دورًا محوريًا في ضمان أن يظل العمل المناخي ليس مجرد أولوية وطنية، بل ركيزة أساسية في هيكل الحوكمة المصرية. وأكدت "بانوفا"، أن الحوار الوطني الاجتماعي يأتي نتاجًا لرؤية شاملة تقودها مصر، حيث يشمل مشاركة واسعة من وكالات الأمم المتحدة مثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسكو، واليونيسيف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها. وأشارت إلى استمرار العمل والتعاون مع الشركاء الوطنيين لإشراك المجتمعات المحلية في عدد من الموضوعات ذات الأولوية، كارتفاع مستوى سطح البحر وإدارة المياه، والأمن الغذائي، والتنمية الحضرية، والتنوع البيولوجي، دور المرأة في العمل المناخي، وسبل دمج قضايا تغير المناخ في التعليم. ومن المقرر أن تمتد هذه الحوارات إلى 18 محافظة، بما يضمن إيصال صوت الأولويات المحلية، ويسهم في تشكيل العمل المناخي في مصر من قبل الفئات الأكثر تأثرًا به. وأوضحت أن نتائج استطلاعات الرأي التي يجريها الدكتور ماجد عثمان وفريقه ستكون أساسًا لهذا الحوار، من التشخيص إلى الحل، مؤكدة أن العملية ستبنى على الحكمة الجماعية للمجتمع المصري. الحوار الاجتماعي يركز على التكيف مع تغير المناخ في حين، أكد الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، أن الحوار الاجتماعي يركز على التكيف مع تغير المناخ، بما يتماشى مع دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوزارة البيئة في وضع الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ بتمويل من الصندوق الأخضر للمناخ، من خلال نهج تشاركي مع المشاركة الكاملة للوزارات ذات الصلة، والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وتتضمن الدراسات الأساسية لخطة العمل الوطنية تقييمات متعمقة لآثار مخاطر المناخ على القطاعات المهددة لتوجيه تصميم إجراءات التكيف مع تغير المناخ. وأشار إلى أن الحوار الاجتماعي لتغير المناخ يعد جزءًا من مشاورات خطة التكيف الوطنية وجهود التوعية، وستكون نواتج المناقشات مدخلًا في خطة العمل الوطنية، موضحًا أن الحوار الاجتماعي الذي سيبدأ على مستوى المحافظات، سيتم التوسع فيه على المستوى المحلي خلال العامين المقبلين ليصل إلى مستوى القاعدة الشعبية وذلك كان طلبًا ملحًا لوزيرة البيئة المصرية. وتعتزم وزارة البيئة والشركاء ووكالات الأمم المتحدة تكوين مجموعة من دعاة المناخ، ودمج الاستدامة المناخية والبيئية في التخطيط والعمليات في القطاعات المتأثرة بتغير المناخ، حيث يجمع الحوار المجتمعي حول تغير المناخ، والوزارات المعنية، ووكالات التنمية، والمجتمع المدني، والشباب، وممثلي المحافظات، وأعضاء البرلمان، والمجتمعات المحلية، وغيرهم. وعرض الدكتور ماجد عثمان، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، نتائج استطلاع التوعية بتغير المناخ قبل وبعد مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP27) في مصر، كما تم عرض فيلم قصير عن تأثير تغير المناخ في القطاعات المختلفة في مصر وكيف بدأت إجراءات التكيف على أرض الواقع. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، "نوريا سانز" مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بحضور عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، لبحث سبل التعاون المشترك. وبحث اللقاء التعاون المشترك في أعمال تطوير المتحف الزراعي بالدقي، وحديقة الأسماك بالزمالك، باعتبارهما يمثلان إرثا ثقافيا وحضاريا وتاريخيا، هاما، حيث يوثق المتحف الزراعي تطور الزراعة في مصر عبر العصور، كما تلعب حديقة الأسماك دورا هاما أيضا في نشر الوعي بأهمية الثورة السمكية، فضلا عن التنوع البيولوجي المائي. وأعرب وزير الزراعة عن تطلعه للاستفادة من خبرات اليونسكو بالتعاون مع الفاو في تطوير هذين الصرحين، وتوثيق المجموعات الأثرية وتعزيز تجارب الزوار ليصبحا مركزين جاذبين للزوار والباحثين، وتحقيق الاستفادة المثلى منهما، والحفاظ على ما يحملانه من طابع تاريخي وثقافي وترفيهي هام، لافتا إلى إمكانية أن يشمل التعاون المشترك مجال الحدائق النباتية ذات الطابع التاريخي. من جانبها، أعربت مدير مكتب اليونسكو عن تقدير المنظمة للدور الذي يلعبه قطاع الزراعة في مصر وأهمية الحفاظ على التراث الزراعي والبيولوجي، لافتة الى استعداد اليونسكو لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما وجهت الدعوة لمشاركة وزارة الزراعة في الحدث الدولي التي ستقيمه في القاهرة خلال الشهور القليلة المقبلة حول التطور التاريخي للفواكه المصرية التي تشتهر مصر بها. وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على العمل المشترك للحفاظ على إرث مصر الزراعي الممتد على مدار 7000 عام والاحتفاء به، كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الخبراء من وزارة الزراعة ومنظمتي اليونسكو والفاو لدراسة الاحتياجات ووضع تصور شامل لتطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك، وتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-07

نمو استثمارات قطاع الزراعة والأمن الغذائي بنسبة 20% خلال العام المالي الجاري     عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي وتمويل مشروعات المناخ، وبحث الجهود المشتركة لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة في ضوء الشراكة الشاملة بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة.وأكدت المشاط، حرص مصر على تعزيز الشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، انطلاقًا من دورها في تسريع وتيرة التحول نحو نظم غذائية مستدامة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وتمكين الشباب والمرأة في الريف المصري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.واستعرضت المشاط، أولويات واختصاصات وزارة التخطيط والتعاون الدولي، عقب الدمج بين الوزارتين، حيث تعمل الوزارة على تنسيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية طويلة المدى، إلى جانب الإشراف على الاستثمارات العامة، مشيرة إلى إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي تستهدف الوزارة من خلاله دعم جهود تحقيق النمو النوعي والمستدام.وأكدت حرص الحكومة المصرية على تعظيم الاستفادة من الشراكات البناءة مع منظمة الأغذية والزراعة بما يتماشى مع أولويات برنامجها وكذلك الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) حتى عام 2027، الذي يرتكز على 5 محاور رئيسية هي الاستثمار في رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة، الشفافية والحوكمة، وتمكين المرأة، والاستدامة البيئية.ولفتت المشاط إلى تطور استثمارات قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتنمو بنسبة 20% في العام المالي الجاري مقارنة بالعام المالي السابق، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للقطاع من أجل تعظيم جهود الأمن الغذائي وزيادة تصدير الحاصلات الزراعية ودوره الحيوي في تشغيل العمالة، حيث يعد من أكثر القطاعات تشغيلًا.وشهد اللقاء مباحثات حول تنفيذ البرنامج القطري لمنظمة الأغذية والزراعة في مصر، والجهود المشتركة مع الحكومة لتعزيز جهود الأمن الغذائي بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، سواء من خلال زيادة الاستثمار في رأس المال البشري وتدعيم جهود الحماية الاجتماعية، وكذلك دعم القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، ودفع التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدام.واستعرض الجانبان جهود التعاون المشترك في إطار تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي يتضمن عدد من المشروعات الأولوية لدعم الاستدامة بمجالات المياه والغذاء، ويُسهم في تعزيز جهود الأمن الغذائي في مصر.كما تطرق الاجتماع إلى التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وأهمية الاستفادة من خبرات المؤسسة وتجاربها في دعم عملية تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز فرص التعاون بين دول الجنوب.في سياق آخر، عرضت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، جهود تعزيز ريادة الأعمال وبيئة أعمال الشركات الناشئة من خلال المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، مؤكدةً في هذا الصدد إلى مجالات التعاون التي يمكن تدشينها مع المنظمة من أجل تشجيع ريادة الأعمال وأفكار الشركات الناشئة بما يدعم سياسات الأمن الغذائي ويشجع الحلول المبتكرة.من جانبه، أشاد عبد الحكيم الواعر، برؤية مصر التنموية وتكاملها مع أهداف الفاو الإقليمية، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا محوريًا في جهود التحول الزراعي والغذائي في المنطقة، ومعربًا عن التطلع لتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي الزراعي، ومكافحة الفاقد من الغذاء، وتمكين المزارعين الصغار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-07

• «المشاط» تؤكد حرص مصر على تعظيم الشراكة مع (الفاو) لدعم جهود الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية المستدامة   • الاقتصاد المصري يتمتع بفرص واعدة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. واستثمارات القطاع تنمو بنسبة 20% خلال العام المالي الجاري عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة () والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي وتمويل مشروعات المناخ، وبحث الجهود المشتركة لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة في ضوء الشراكة الشاملة بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة. وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد منظمة الأغذية والزراعة () برئاسة الدكتور عبد الحكيم الواعر، مؤكدة حرص مصر على تعزيز الشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، انطلاقًا من دورها في تسريع وتيرة التحول نحو نظم غذائية مستدامة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وتمكين الشباب والمرأة في الريف المصري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. واستعرضت الدكتورة ، أولويات واختصاصات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عقب الدمج بين الوزارتين، حيث تعمل الوزارة على تنسيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية طويلة المدى، إلى جانب الإشراف على الاستثمارات العامة، مشيرة إلى إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي تستهدف الوزارة من خلاله دعم جهود تحقيق النمو النوعي والمستدام. وأكدت أن الدمج بين حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، يُسهم في تعظيم التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، وتعزيز الاستفادة منها. وأكدت حرص الحكومة المصرية على تعظيم الاستفادة من الشراكات البناءة مع منظمة الأغذية والزراعة بما يتماشى مع أولويات برنامجها وكذلك الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) حتى عام 2027، الذي يرتكز على 5 محاور رئيسية هي الاستثمار في رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة، الشفافية والحوكمة، وتمكين المرأة، والاستدامة البيئية. ولفتت «المشاط»، إلى تطور استثمارات قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتنمو بنسبة 20% في العام المالي الجاري مقارنة بالعام المالي السابق، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للقطاع من أجل تعظيم جهود الأمن الغذائي وزيادة تصدير الحاصلات الزراعية ودوره الحيوي في تشغيل العمالة، حيث يعد من أكثر القطاعات تشغيلًا. وشهد اللقاء مباحثات حول تنفيذ البرنامج القطري لمنظمة الأغذية والزراعة في مصر، والجهود المشتركة مع الحكومة لتعزيز جهود الأمن الغذائي بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، سواء من خلال زيادة الاستثمار في رأس المال البشري وتدعيم جهود الحماية الاجتماعية، وكذلك دعم القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، ودفع التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدام. واستعرض الجانبان جهود التعاون المشترك في إطار تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي يتضمن عدد من المشروعات الأولوية لدعم الاستدامة بمجالات المياه والغذاء، ويُسهم في تعزيز جهود الأمن الغذائي في مصر. كما تطرق الاجتماع إلى التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وأهمية الاستفادة من خبرات المؤسسة وتجاربها في دعم عملية تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز فرص التعاون بين دول الجنوب. في سياق آخر، عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهود تعزيز ريادة الأعمال وبيئة أعمال الشركات الناشئة من خلال المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، مؤكدةً في هذا الصدد إلى مجالات التعاون التي يمكن تدشينها مع المنظمة من أجل تشجيع ريادة الأعمال وأفكار الشركات الناشئة بما يدعم سياسات الأمن الغذائي ويشجع الحلول المبتكرة. من جانبه، أشاد الدكتور عبد الحكيم الواعر، برؤية مصر التنموية وتكاملها مع أهداف الفاو الإقليمية، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا محوريًا في جهود التحول الزراعي والغذائي في المنطقة، ومعربًا عن التطلع لتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي الزراعي، ومكافحة الفاقد من الغذاء، وتمكين المزارعين الصغار.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-02

كتب- أحمد عبدالمنعم: شهدت زيارة "فرانسوا جيرسو" وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، والوفد المرافق له نشاطا مكثفا، تلبية لدعوة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، له، لتفقد عدد من الأنشطة والمشروعات الزراعية الهامة في مصر في إطار ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة التعاون والدعم وتبادل الخبرات. وقال الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أنه تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تم إعداد برنامج للزيارات الهامة لتفقد مواقع الإنتاج في بعض المشروعات الزراعية الهامة سواء التابعة للقطاع الخاص او المحطات والكيانات التصديرية والبحثية الزراعية، حتى يطلع الوفد الملاجاشي على التقنيات الزراعية في مصر، لبحث إمكانيات نقل التجارب إلى جمهورية مدغشقر والعمل على زيادة انسياب السلع الزراعية الي دول العالم، والتقى فرانسوا جيرسو" وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، الدكتور عبد الحكيم الواعر -المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، بحضور السفيرة الممثلة عن الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية، لبحث أوجه التعاون بين المنظمة وجمهورية مدغشقر من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بين المنظمة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لدعم تحول نظم الأغذية الزراعية، وتحسين الأمن الغذائي ودعم الجهود العالمية الرامية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وقال المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أن الوزير الملاجاشي والوفد المرافق له، تفقد احدى مواقع مزارع وشركات القطاع الخاص بمنطقة النوبارية، حيث تم تقديم شرحاً وافياً عن أنشطة الشركة ومجالات عملها فيما يخص زراعة وتصدير البطاطس سواء في زراعة التقاوي المستوردة او استنباط سلالات جديدة مناسبة للزراعة في الأجواء المصرية، فضلاً عن زيارة مواقع انتاج العنب ومشاتل لانتاج الاصول الوراثية لمزرعة الموالح التابعة للشركة. وأضاف "موسى"، أن الوفد تفقد أيضا إحدى الشركات التي تعمل في مجال تصنيع وانتاج المعدات الزراعية بمختلف أشكالها سواء التي تعمل بالطاقة الكهربائية او السولار، حيث استعرض مسؤولي الشركة عرضا توضيحيا حول أنشطة الشركة والدول الافريقية التي تصدر اليها منتجاتها حيث يبلغ عددها اكثر من ١٢ دولة افريقية. وأوضح المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أن زيارة وفد دولة مدغشقر إلى مصر، شملت أيضا زيارة محافظة كفر الشيخ، حيث استقبلهم في مستهل الزيارة اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ للترحيب بهم خلال زيارتهم للمحافظة ومشروعاتها الزراعية. وتفقد الوفد يرافقه محافظ كفر الشيخ والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، مركز البحوث والتدريب في الأرز التابع لمركز البحوث الزراعية بسخا، حيث تم استعراض الأصناف الجديدة من الأرز، ومدى ملاءمتها للتغيرات المناخية، فضلا عن البرامج الارشادية الحديثة، وجهود تطوير انتاج الأرز في مصر. وأوضح موسى أن الزيارة شملت أيضا تفقد محطة غربلة تقاوي الأرز وإعداد تقاوي الأرز بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، حيث تم استعراض الجهود البحثية لقسم بحوث الأرز، الذي نجح في استنباط جميع الأصناف المزروعة حاليًا في مصر وأسهمت هذه الجهود في جعل مصر في صدارة دول العالم من حيث إنتاجية الأرز بوحدة المساحة. وقال أنه تم أيضا زيارة المركز الدولي للتلقيح الصناعي بـسخا للتعرف على أصناف وأنواع اللقاحات التي تدمج بين السلالات المصرية والعالمية لإنتاج سلالات جديدة تعزز إنتاج اللحوم والألبان، كذلك معمل الأبحاث والتجارب، ووحدة خدمات مربي ماشية الألبان، ومعمل التحليل الميكروبي، ومعمل الإخصاب المعملي، ومعمل تحليل الألبان، ومعمل نقل الأجنة، ومعمل الوراثة الجزيئية. وأضاف أن الوفد الملاجاشي تفقد أيضا، مركز ميكنة الأرز التابع لمعهد بحوث الهندسة الزراعية بقرية ميت الديبة، حيث تفقد صوبة إعداد صواني شتلات الأرز، واستعرض ماكينات زراعة الأرز وآليات عملها، كما شملت الزيارة أيضا زيارة إحدى شركات الحاصلات الزراعية، من بينها مصنع عصر البرتقال ومصنع تجميد الفراولة وصوبة زراعة الخيار و أنواع البصل المزروعة. من جانبه، أشاد "فرانسوا جيرسو" وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر بالتطور الكبير الذي تشهده مصر في قطاعات الزراعة والري والبحوث والإنتاج الحيواني، معربا عن تطلعه للاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير قطاع الزراعة بمدغشقر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-19

كتب- محمد نصار: شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، افتتاح علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، معرض زهور الربيع في دورته الـ 92 بالمتحف الزراعي بالدقي بحضور عبد الحكيم الواعر، المدير الإقليمي لمنظمة الفاو، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، ومشاركة عدد كبير من العارضين. وتشارك محافظة القاهرة للمرة الأولى في المعرض بجناح للهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة على مساحة 600 م2، يضم 80 صنفًا و10 آلاف نبتة متنوعة، من بينها نباتات ظل، وشجيرات، وأشجار زينة، وزهور متنوعة. ويُعد معرض زهور الربيع أحد أعرق الفعاليات الزراعية في مصر والمنطقة، حيث أقيم لأول مرة عام 1934، ويُعبر عن اهتمام الدولة بتعزيز قطاع الزهور والنباتات والزينة، كما يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب بين العارضين والمهتمين، ويسهم في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الشراكات المحلية والدولية. ويشهد المعرض هذا العام تنظيم عدد من ورش العمل والندوات المتخصصة التي تناقش أهمية التوسع في استخدام نباتات الزينة والزهور والتشجير في مختلف المناطق، ودورها في تحسين جودة البيئة والمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية. كما تسلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، سواء من حيث الإنتاج أو التسويق أو نقص الوعي المجتمعي، مع عرض حلول عملية وتوصيات قابلة للتنفيذ بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات والجهات المعنية. ويمثل معرض زهور الربيع ملتقى عالمي يجمع كل محبي الزهور والنباتات على مستوى الوطن العربي والعالم، حيث تتنوع أنواع المعروضات بين نباتات وبذور، مع وجود جناح خاص لعشاق الصبار. ويضم المعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من النباتات والزهور الشائعة منها والنادرة، وأيضًا نباتات الزينة والمشاتل ومستلزمات الإنتاج الزراعي، إذ يشارك فيه كل منتجي الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي. ويضم المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات المتعلقة بالنباتات والحدائق والديكور منها الزهور الطبيعية بمختلف أنواعها "الورود، الزهور الموسمية، زهور الزينة"، ونباتات الزينة الداخلية والخارجية، والنباتات العطرية والطبية "مثل النعناع، الريحان، وإكليل الجبل"، والصبار والنباتات العصارية، والأشجار المثمرة وأشجار الظل. ويضم المعرض مستلزمات الزراعة منها "البذور والشتلات لمختلف النباتات"، والأسمدة العضوية والمخصبات الطبيعية والكيميائية، والتربة الزراعية بأنواعها "بيتموس، كومبوست، رمل زراعي"، وأواني الزراعة والفخار والبلاستيك وأحواض الزراعة الحديثة، وأنظمة الري بالتنقيط والرش ومعدات الري المتطورة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-19

كتب- محمد نصار: أعرب الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، عن سعادته بالاشتراك مع وزارة الزراعة في تنظيم معرض الزهور ولأول مرة في نسخته الـ 92. جاء ذلك خلال مراسم افتتاح معرض الزهور في نسخته الـ 92 اليوم السبت، وذلك في المتحف الزراعي بالدقي في الجيزة. وأشار "الواعر"، إلى أن مشاركة الفاو تستهدف الخروج بالمعرض إلى العالمية من خلال دعوة الدول للمشاركة في نسخته القادمة. وأضاف أن حضور عدد كبير من السفراء اليوم، افتتاح المعرض يصب في هذا الإطار، لافتًا إلى أن المعرض يفتح فرص عمل كبيرة للشباب ويسهم في مستوى معيشة صغار المزارعين وكذلك فتح آفاق كبيرة لمنتجي ومصدري الزهور ونبات الزينة. يشار إلى أن معرض زهور الربيع، يعد أقدم وأكبر معرض للزهور ونباتات الزينة في مصر والشرق الأوسط، ويشكل منصة مهمة لعرض أحدث المنتجات والابتكارات في مجالات نباتات الزينة، والزهور، واللاندسكيب، ومستلزمات الحدائق، كما يتضمن العديد من الفعاليات المصاحبة مثل ورش العمل والندوات التوعوية وعروض فنية وثقافية موجهة لجميع أفراد الأسرة، مما يجعله حدثًا سنويًا ينتظره الجمهور والمهتمون بهذا القطاع. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-19

كتب- محمد نصار: شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم السبت، في افتتاح معرض زهور الربيع في نسخته الـ 92، وذلك بحضور علاء فاروق، وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والرزاعة للأمم المتحدة "فاو". وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال مشاركتها في افتتاح معرض "زهور الربيع"، أن المعرض يعد فرصة فريدة للاطلاع على أنواع الأشجار والنباتات المختلفة من شتى دول العالم. وأشارت إلى أن المعرض يهدف إلى التوعية بأهمية الأشجار في حياتنا اليومية، والترويج للعودة إلى الطبيعة، وهي رسالة أساسية تسعى الوزارة إلى ترسيخها لدى المواطنين. وأوضحت أن المعرض يشهد مشاركة دولية واسعة من سفراء دول الاتحاد الأوروبي، والكويت، والصين، واليابان، والسنغال، وغيرها من الدول الأفريقية. وأضافت وزيرة البيئة، أن المعرض يتضمن 3 محاور رئيسية؛ الأول يركز على عرض أنواع النباتات النادرة التي تزرع في مصر مع تقديم معلومات حول كيفية العناية بها، بينما يسلط المحور الثاني الضوء على المشغولات اليدوية والحرف التراثية، والتي تبرز المهارات المصرية الأصيلة، أما المحور الثالث، فيتمثل في الترويج للتشجير، بمشاركة عدد كبير من المصنعين والمصدرين المتخصصين في أنواع الأشجار المختلفة. كما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن من أبرز ما يميز المعرض هو توفير منتجات بأسعار رمزية تبدأ من 5 جنيهات فقط، تقدمها عدد من الجهات منها وزارات الزراعة، والموارد المائية والري، وعدد من المحافظات منها القاهرة والجيزة، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة في جهود التشجير والعودة للطبيعة، خاصة في ظل التحديات البيئية التي يواجهها العالم، كتغير المناخ والتصحر. ولفتت الوزيرة، إلى أنه في إطار دعم الحرف اليدوية فقد تم العمل على دمج معرض "ديارنا" ضمن فعاليات المعرض، وذلك للترويج للمنتجات المصرية تحت شعار "صنع في مصر"، وإبراز قدرة الأيادي المصرية على إنتاج أعمال متميزة توفر فرص عمل جديدة، كما يضم المعرض أنواعًا نادرة من الزهور، بعضها مستورد ويتم زراعته محليًا في صوب زراعية مناسبة، تمهيدًا لإعادة بيعها ونشرها. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-19

كتب- محمد نصار: افتتح علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، معرض زهور الربيع في نسخته الـ 92، والمقام في المتحف الزراعي بالدقي. ورحب وزير الزراعة، بالوزراء والمحافظين مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة الأمر الذي ساهم في خروج المعرض بهذا الشكل المبهر والاستثنائي، وقال إن عدد العارضين تجاوز الـ 160 عارضًا، مؤكدًا اهتمام الدولة بقطاع الزهور ونباتات الزينة وذلك في إطار اهتمام الرئيس السيسي بقطاع الزراعة بشكل عام. وأضاف "فاروق"، أن لدى مصر جميع مقومات نجاح قطاع الزهور ويمكن من خلاله زيادة حصيلة مصر الدولارية، مشيرًا إلى أنه سيلتقي منتجي ومصدري نباتات الزينة والزهور خلال فعاليات المعرض للاستماع إلى مقترحاتهم بشأن تطوير والنهوض بهذا القطاع لزيادة وتعزيز صادراتنا منه. وأشار وزير الزراعة، إلى أعمال تطوير وتجميل شاملة للبنية الأساسية بالمتحف الزراعي، استعدادًا لانطلاق معرض زهور الربيع حيث شملت تجديد الأرصفة وشبكة الطرق الداخلية باستخدام بلاط الإنترلوك بمساحات كبيرة، لتسهيل حركة العارضين والزائرين، موجهًا الشكر للفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية لدوره الكبير في تطوير المتحف وكذلك تعاون محافظي القاهرة والجيزة والفاو. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-19

شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، افتتاح علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، معرض زهور الربيع في دورته الـ 92 بالمتحف الزراعى بالدقى بحضور عبد الحكيم الواعر المدير الإقليمي لمنظمة الفاو، وعددًا من سفراء الدول العربية والأجنبية، ومشاركة عدد كبير من العارضين. وتشارك محافظة القاهرة، اليوم السبت، للمرة الأولى في المعرض بجناح للهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة على مساحة ٦٠٠ متر مربع يضم ٨٠ صنف و١٠ آلاف نبتة متنوعة من بينها نباتات ظل وشجيرات وأشجار زينة وزهور متنوعة. ويُعد معرض زهور الربيع أحد أعرق الفعاليات الزراعية في مصر والمنطقة، حيث أقيم لأول مرة عام ١٩٣٤ ، ويُعبر عن اهتمام الدولة بتعزيز قطاع الزهور والنباتات والزينة، كما يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب بين العارضين والمهتمين، ويسهم في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الشراكات المحلية والدولية. ويشهد المعرض هذا العام تنظيم عدد من ورش العمل والندوات المتخصصة التي تناقش أهمية التوسع في استخدام نباتات الزينة والزهور والتشجير في مختلف المناطق، ودورها في تحسين جودة البيئة والمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية. كما تسلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، سواء من حيث الإنتاج أو التسويق أو نقص الوعي المجتمعي، مع عرض حلول عملية وتوصيات قابلة للتنفيذ بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات والجهات المعنية. ويمثل معرض زهور الربيع ملتقى عالمي يجمع كل محبي الزهور والنباتات على مستوى الوطن العربي والعالم، حيث تتنوع أنواع المعروضات بين نباتات وبذور، مع وجود جناح خاص لعشاق الصبار. ويضم المعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من النباتات والزهور الشائعة منها والنادرة، وأيضًا نباتات الزينة والمشاتل ومستلزمات الانتاج الزراعى، إذ يشارك فيه كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعى.ويضم مجموعة متنوعة من المنتجات المتعلقة بالنباتات والحدائق والديكور منها الزهور الطبيعية بمختلف أنواعها "الورود، الزهور الموسمية، زهور الزينة"، و نباتات الزينة الداخلية والخارجية، النباتات العطرية والطبية "مثل النعناع، الريحان، وإكليل الجبل"، و الصبار والنباتات العصارية، و الأشجار المثمرة وأشجار الظل. ويضم المعرض مستلزمات الزراعة منها "البذور والشتلات لمختلف النباتات"، و الأسمدة العضوية والمخصبات الطبيعية والكيميائية، و التربة الزراعية بأنواعها "بيتموس، كومبوست، رمل زراعي"، و أوانى الزراعة والفخار والبلاستيك وأحواض الزراعة الحديثة، و أنظمة الرى بالتنقيط والرش ومعدات الرى المتطورة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-19

افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم السبت، في دورته الـ 92  بالمتحف الزراعى بالدقى بحضور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وياسمين فؤاد وزيرة البيئة وإبراهيم صابر محافظ القاهرة، وعادل النجار محافظ الجيزة وعبد الحكيم الواعر المدير الاقليمى لمنظمة الفاو وسفيرة الاتحاد الاوربى وبمشاركة عدد كبير من العارضين. ويمثل معرض ملتقى عالمي يجمع كل محبي الزهور والنباتات على مستوى الوطن العربي والعالم، حيث تتنوع أنواع المعروضات بين نباتات وبذور، مع وجود جتاح خاص لعشاق الصبار. ويضم المعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من النباتات والزهور الشائعة منها والنادرة، وأيضًا نباتات الزينة والمشاتل ومستلزمات الانتاج الزراعى، إذ يشارك فيه كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعى. ويضم مجموعة متنوعة من المنتجات المتعلقة بالنباتات والحدائق والديكور منها الزهور الطبيعية بمختلف أنواعها "الورود، الزهور الموسمية، زهور الزينة"، و نباتات الزينة الداخلية والخارجية، النباتات العطرية والطبية "مثل النعناع، الريحان، وإكليل الجبل"، و الصبار والنباتات العصارية، و الأشجار المثمرة وأشجار الظل. ويضم المعرض مستلزمات الزراعة منها "البذور والشتلات لمختلف النباتات"، و الأسمدة العضوية والمخصبات الطبيعية والكيميائية، و التربة الزراعية بأنواعها "بيتموس، كومبوست، رمل زراعي"، و أوانى الزراعة والفخار والبلاستيك وأحواض الزراعة الحديثة، و أنظمة الرى بالتنقيط والرش ومعدات الرى المتطورة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-04

تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والرزاعة (الفاو) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، المتحف الزراعي بالدقي، يرافقهم الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، للوقوف على أعمال التطوير والاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع. وشملت الجولة، تفقد مباني المتاحف الزراعية من بينها: متحف المقتنيات التراثية، متحف القطن، متحف المجموعات العلمية، متحف المجموعات النباتية، متحف الزراعة المصرية القديمة، كذلك المكتبة الثقافية والتى تحوى كتاب وصف مصر. وتابع الوزيران الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع، والذي يقام في نسخته رقم ٩٢ هذا العام بالمتحف الزراعي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، لأول مرة، حيث يعد حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين، خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق. ويعد المتحف الزراعي بالدقي هو ثانى أهم متحف متخصص فى الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى فى “بودابست” بالمجر، كما يعد توثيقا حقيقيا لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، حيث يضم ثمانية متاحف تمت اقامتها على مساحة 30 فدانا، عام 1930، كما يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ، والدور الريادى المصري فى مجال الزراعة، كذلك ينفرد بمجموعة أثرية زراعية كاملة. وجاءت الزيارة بحضور الدكتور أحمد حسن معاون وزير الزراعة والمشرف على الإدارة العامة للمتاحف، والمهندس أحمد عبدالحكم مدير عام الإدارة العامة للمتاحف والمعارض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-04

تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وفاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والرزاعة (الفاو) والممثل الإقليمى لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، المتحف الزراعى بالدقى، يرافقهم الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، للوقوف على أعمال التطوير والاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع. وشملت الجولة، تفقد مباني المتاحف الزراعية من بينها: متحف المقتنيات التراثية، متحف القطن، متحف المجموعات العلمية، متحف المجموعات النباتية، متحف الزراعة المصرية القديمة، كذلك المكتبة الثقافية والتى تحوى كتاب وصف مصر. وتفقد الوزيران الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع، والذي يقام في نسخته رقم 92 هذا العام بالمتحف الزراعي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، لأول مرة، حيث يعد حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين، خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق. ويعد المتحف الزراعي بالدقي هو ثانى أهم متحف متخصص فى الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى فى “بودابست” بالمجر، كما يعد توثيقا حقيقيا لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، حيث يضم ثمانية متاحف تمت اقامتها على مساحة 30 فدانا، عام 1930، كما يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ، والدور الريادى المصري فى مجال الزراعة، كذلك ينفرد بمجموعة أثرية زراعية كاملة. وجاءت الزيارة بحضور الدكتور أحمد حسن معاون وزير الزراعة والمشرف على الإدارة العامة للمتاحف، والمهندس أحمد عبدالحكم مدير عام الإدارة العامة للمتاحف والمعارض. وزير الزراعة ووزيرة البيئة   وزيرة البيئة فى وزارة الزراعة   وزيرة البيئة ووزير الزراعة يتفقدون المتحف   جولة وزيرة البيئة ووزير الزراعة   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-04

تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والرزاعة (الفاو) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، المتحف الزراعي بالدقي، يرافقهم الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، للوقوف على أعمال التطوير والاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع. وشملت الجولة، تفقد مباني المتاحف الزراعية من بينها: متحف المقتنيات التراثية، متحف القطن، متحف المجموعات العلمية، متحف المجموعات النباتية، متحف الزراعة المصرية القديمة، كذلك المكتبة الثقافية والتى تحوى كتاب وصف مصر. وتفقد الوزيران الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع، والذي يقام في نسخته رقم ٩٢ هذا العام بالمتحف الزراعي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، لأول مرة، حيث يعد حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين، خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق. ويعد المتحف الزراعي بالدقي هو ثانى أهم متحف متخصص فى الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى فى “بودابست” بالمجر، كما يعد توثيقا حقيقيا لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، حيث يضم 8 متاحف تمت اقامتها على مساحة 30 فدانا، عام 1930، كما يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ، والدور الريادى المصري فى مجال الزراعة، كذلك ينفرد بمجموعة أثرية زراعية كاملة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-18

كتب- محمد سامي: شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع وثيقة البرنامج المشترك لمشروع تعزيز نظم الغذاء والتغذية المستدامة والمرنة في مصر لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي يتم تنفيذه بالشراكة بين الجهات الوطنية، ومنظمات الأمم المتحدة الشريكة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية. وذلك خلال فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية في مصر، المقامة اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقام بالتوقيع على الوثيقة كلٌ من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ممثلة عن الحكومة المصرية، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والدكتور جان بيير دومارجوري، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في مصر، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ونتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مصر. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هذا البرنامج المشترك يتماشى مع التزام مصر ورؤيتها بشأن تعزيز أنظمة الغذاء الذي يمثل أولوية استراتيجية للحكومة المصرية بشكل يتقاطع عبر المجالات المرتبطة بإطار التعاون المشترك، لافتة إلى أن البرنامج المشترك يدعم بشكل مباشر عمل اللجنة الوطنية لأنظمة الغذاء والتغذية، ويرتكز على رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما يتكامل هذا البرنامج ومخرجاته بشكل مباشر مع المخرجات والنتائج الخاصة بالإطار الإستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023- 2027. وأضافت الوزيرة أن البرنامج المشترك يستهدف مناهج متكاملة لتعزيز المسارات الوطنية في مصر للتحول نحو تعزيز أنظمة الغذاء، حيث يقترح مجموعة متكاملة من الأنشطة ترتكز على ثلاثة مخرجات رئيسية، تشمل: تعزيز قدرات المؤسسات بما في ذلك اللجنة الوطنية لأنظمة الغذاء والتغذية لتطوير وتنفيذ ومراقبة مسارات أنظمة الغذاء الوطنية، وكذا وضع وتعزيز الخطط والأطر من خلال التمويل الداعم واستراتيجيات الشراكة في مسارات وطنية مختارة، بالإضافة إلى زيادة توافر الأدلة الجيدة وفي الوقت المناسب لاسترشاد التنفيذ السريع للمسارات الوطنية، وزيادة الوعي العام، وبناء الدوائر الانتخابية لتحول أنظمة الغذاء، لافتة إلى أنه من أجل تنسيق مخرجات البرنامج، ومراقبة التقدم، وتقديم التوجيه، سيتم إنشاء لجنة توجيهية برئاسة مشتركة لمنسق الأمم المتحدة الإقليمي، ووزارة الخارجية، وعضوية الجهات الوطنية المعنية، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة المعنية، لتقديم التوجيه الاستراتيجي، بما في ذلك التعاون بعد البرنامج المشترك. وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذا البرنامج المشترك هو جزء من شراكة شاملة بشأن تحويل أنظمة الغذاء بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية، وهو مصمم للعمل على بناء جسر للتعاون المستمر، منوهة إلى أن مصر شاركت بنشاط ملحوظ في قمة أنظمة الغذاء وأشارت إلى التزامها بتنفيذ مسارات وطنية لتحويل أنظمة الغذاء بقيادة اللجنة الوطنية لأنظمة الغذاء والتغذية، حيث يدعم البرنامج المشترك بشكل مباشر عمل المنسق الوطني واللجنة الوطنية، ومواءمة أنشطتها لدعم الأولويات الوطنية والسياسات والأطر القائمة، بما يضمن الالتزام بمتابعة التنفيذ. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه سيتم العمل على ضمان الاستدامة المؤسسية بعد انتهاء فترة البرنامج المشترك، من خلال تضمينه مكونات لبناء القدرات وتطوير خطط العمل من خلال استراتيجيات التمويل والشراكة لدعم التنفيذ بعد انتهاء البرنامج، مع تعزيز آليات الرصد والمراجعة، كما سيطلق نظام الأمم المتحدة آلية لتنسيق أنظمة الأغذية بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة المشاركة والوكالات الأخرى، للمساهمة في التنسيق والحوار الاستراتيجي مع الحكومة، وفي هذا الصدد، ستتعاون الوكالات أيضًا لتمويل وتنفيذ بعض الحلول المقترحة لتحويل نظم الأغذية في مصر والتي تنتج عن البرنامج المشترك، وستشمل هذه الجهود أيضًا إدماج شركاء غير تابعين لمنظمات الأمم المتحدة المشاركة داخل وخارج الأمم المتحدة، وبالتالي، سيكون البرنامج المشترك حافزًا لمزيد من التعاون والاستثمارات من قبل الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-20

قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، إن هناك اهتمامًا كبيرًا بالعمل على تطوير الإنتاج الحيواني. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «الحدث اليوم»، مساء الجمعة، أن الوزارة تعمل على المشروع القومي للبتلو ومشروع تحسين السلالات. وشدد على أهمية هذه المشروعات من أجل تحسين الكفاءة الإنتاجية للمربين، وزيادة أعداد الرؤوس، وهو ما تم تحقيقه وإنجازه بالفعل، لافتًا إلى العمل حاليًا على تطوير إنتاجية هذه الرؤوس من خلال أساليب التلقيح الاصطناعي، مما يساهم في التحسين التدريجي للإنتاجية لدى الفلاحين والمربين والمنتجين. وأشار إلى أن هذا الأمر ينعكس بشكل كبير على توافر اللحوم والألبان في الأسواق، بجانب تحسين دخل الفلاح، ويوفر فرصة جيدة لتحسين معيشة صغار المزارعين والمربين والمنتجين. ونوه بأنه كلما استمر تحسين دخل هذه الفئة، فهذا يعني استمرارهم في العملية الإنتاجية وتوفير منتجات للمواطنين، وانخفاض الأسعار. وجرى توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، لتنمية الثروة الحيوانية والتصدي للتغيرات المناخية، حيث وقع على البروتوكول علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد للفاو والمدير الإقليمي للمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة. ويستهدف البروتوكول دعم المنتجين للتكيف مع التغيرات المناخية، فضلًا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي في مصر، والذي ستقوم بتنفيذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الأخرى، في إطار التزام الفاو بمساعدة البلدان على التوصل إلى القضاء التام على الجوع، بموازاة مواجهة تغير المناخ من خلال تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية. ويمول المشروع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بمنحة قيمتها 4 ملايين يورو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-20

قال الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، إن هناك اهتمامًا كبيرًا بدعم المنتجين والمزارعين للتكيف مع التغيرات المناخية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «الحدث اليوم»، مساء الجمعة، أن الوزارة تعمل على تعزيز إجراءات تنمية الثروة الحيوانية والرقابة الصحية والحيوانية لتعزيز الإنتاجية ومقاومة الميكروبات وتحسين الإنتاج الحيواني والزراعي. وأشار إلى أنه تم تنسيق بروتوكول بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» لتنفيذ منظومة تحسن إنتاجية المرازعين بتمويل من مشروع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي. ولفت إلى أن هذا الأمر سيلعب دورًا كبيرًا في توفير أساليب جديدة في عملية التربية، وتحسين الكفاءة الإنتاجية للسلالات المحلية الموجودة، وإدخال نُظم التلقيح الاصطناعي لتطوير أداء السلالات الموجودة لدى المربين والمنتجين. ونوه بأن الوزارة تحرص على أن تكون هذه السلالات قادرة على تحقيق إنتاجية أكبر، وبالتالي تقاوم التغيرات المناخية. وجرى توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، لتنمية الثروة الحيوانية والتصدي للتغيرات المناخية، حيث وقع على البروتوكول علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد للفاو والمدير الإقليمى للمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة. ويستهدف البروتوكول دعم المنتجين للتكييف مع التغيرات المناخية فضلا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي في مصر والذي ستقوم بتنفيذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الأخرى في إطار التزام الفاو بمساعدة البلدان على التوصل إلى القضاء التام على الجوع بموازاة مواجهة تغير المناخ من خلال تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية، ويمول المشروع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بمنحة قيمتها 4 ملايين يورو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-18

كشف الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أن القطاع الزراعي في الدول العربية (بمفهومه الواسع) تلقى تمويلاً بلغ 28.4 مليار دولار خلال عام 2021. وأوضح الواعر، خلال مؤتمر عُقد اليوم في القاهرة لاستعراض تقرير "نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2024–– تمويل تحوّل النظم الزراعية والغذائية من أجل الأمن الغذائي والتغذية"، أن هذا التمويل توزع بشكل رئيسي بين الائتمانات المصرفية التي بلغت 12.8 مليار دولار أمريكي، والإنفاق الحكومي الذي وصل إلى 10.4 مليار دولار أمريكي. كما كان هناك نصيب أقل للتمويل الإنمائي الموجه للاستهلاك الغذائي بقيمة 4.9 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى حصة محدودة للاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 0.3 مليار دولار أمريكي. وأشار التقرير إلى أن التقدير المذكور لم يشمل إنفاق المستهلكين أو التدفقات المالية المرتبطة بتجارة الأغذية والتجزئة، رغم دورها المهم في دعم النظم الزراعية والغذائية المحلية. كما استثنى التقرير الإنفاق الحكومي على الحماية الاجتماعية والخدمات الصحية، نظراً لأن جزءاً من هذه النفقات لا يرتبط بشكل مباشر بالأمن الغذائي والتغذية. - تحديات وفرص لتحول النظم الزراعية والغذائية وأكد الواعر أن النظم الزراعية والغذائية في البلدان العربية تحتاج إلى توجيه أفضل للموارد المالية الحالية والإضافية، بهدف تحقيق التحول المنشود الذي يضمن تحسين الأمن الغذائي والتغذية، مع حماية سبل العيش والحفاظ على البيئة. ولفت إلى أن زيادة التمويل الحالي تتطلب إعادة توجيه بعض تدابير الدعم القائمة، بحيث تُستخدم بكفاءة وفعالية أكبر لخدمة عملية التحول نحو نظم زراعية وغذائية مستدامة. وشدد على أهمية تعزيز استهلاك الأغذية الأكثر تغذية ودعم المنتجات وطرق الإنتاج المستدامة. وأشار التقرير إلى أن التمويل العام المحلي يمكن أن يلعب دوراً محفزاً لجذب تدفقات استثمارية خاصة إلى النظم الزراعية والغذائية. وأوضح التقرير كيفية إعادة توجيه تدابير الدعم العام الحالية على امتداد سلسلة القيمة لجعل النظم الزراعية والغذائية الإقليمية أكثر قدرة على الصمود، وأكثر استدامة وشمولاً، مع تحسين فرص الوصول إلى الأنماط الغذائية الصحية للجميع. - حاجة إلى آليات تمويل مبتكرةرغم أهمية إعادة توجيه الدعم العام لتحسين استخدام الموارد المالية، أشار الواعر إلى أن ذلك وحده لن يكون كافياً لتحقيق الأمن الغذائي الإقليمي مع الحفاظ على سبل العيش وحماية صحة الإنسان وضمان سلامة الكوكب. وأكد ضرورة إطلاق مزيج من رأس المال الاستثماري ورأس المال الميسر من خلال آليات تمويل مبتكرة، لتوفير المتطلبات المالية الإضافية اللازمة لتحول النظم الزراعية والغذائية العربية، وتحقيق أهداف الاستدامة والتنمية الشاملة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: