إيفانوفو
آيفانوفو (بالروسية: Иваново) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي إيفانوفو أوبلاست. تقع المدينة بين نهري الفولغا وكليازما على ضفاف نهر اوفود وهي المركز الإداري لمقاطعة ايفانوفو وتبعد عن العاصمة موسكو مسافة 318 كيلومترا ومساحتها 105 كيلومترات مربعة ونفوسها أكثر من 412 الف نسمة. تأسست المدينة بعد مصادقة الإمبراطور الكسندر الثاني على قرار مجلس الوزراء بتوحيد بلدة ايفانوفو التي كانت مركزا لزراعة الكتان وتصنيعه وبلدة فوزنيسينسك الصناعية عام 1871. واطلق على المدينة الجديدة اسم ايفانوفو – فوزنيسينسك، وبقي هذا الاسم حتى عام 1932 حيث الغي الاسم الثاني وأصبح اسمها ايفانوفو فقط. وكانت بلدة ايفانوفو مركزا للصناعات الخفيفة منذ عهد الامبراطورية الروسية. وجاء ذكر البلدة في وصية ايفان كاليتا جد الأمير دمتري دنسكوي عام 1328. ويعتقد ان مصلى يوحنا المعمدان بني في هذه الفترة، وفي بداية القرن الـ 17 بنيت كنيسة القديس يوحنا المعمدان. في عام 1561 وهب الإمبراطور ايفان الرهيب البلدة وضواحيها إلى الأمير تشركاسكي شقيق زوجته الثانية وفي عام 1653 بنيت كنيسة شفاعة العذراء. أصبحت البلدة في القرن الـ 17 مشهورة داخل وخارج الامبراطورية الروسية لجودة الاقمشة الكتانية والقطنية التي كانت تنتجها، وعندما انتبه القيصر بطرس الأكبر إلى ذلك قرر دعوة خبراء من هولندا لبناء معامل لإنتاج الاقمشة. وبدأ أول المعامل بالإنتاج عام 1741 وبعدها انشئت في البلدة والقرى المجاورة معامل أخرى بحيث بلغ عددها 125 معملا عام 1825. منها ضمن حدود المدينة 48 معملا و8 كنائس و256 منزلا حجريا وأكثر من 1650 منزلا خاصا وبلغ عدد سكانها حوالي 11 الف نسمة. في عام 1787 باشر بالإنتاج أول معمل يدوي لطبع الرسوم على الانسجة القطنية تبعه عام 1832 افتتاح معمل ميكانيكي لتزيين الانسجة القطنية. وشهدت المدينة أول عرض مسرحي عام 1873، اما أول مكتبة عامة فتأسست في عام 1865 وكانت تحتوي على أكثر من 1500 كتاب. وكانت هذه المكتبة انذاك اغنى مكتبة في المدينة، وفي عام 1900 بلغ عدد كتبها أكثر من 10000 كتاب من ضمنها كتب باللغات الاجنبية. في عام 1894 بنيت أول محطة لسكك الحديد. بعد قيام ثورة أكتوبر عام 1917 اقيمت السلطة السوفيتية في المدينة التي تعتبر أيضا مدينة «المجلس الأول» وتشكلت محافظة ايفانوفو – فوزينسك الصناعية لتكون مركزا صناعيا في منطقة وسط روسيا. إلا أن نشوب الحرب الاهلية منع تنفيذ الخطة المرسومة، حيث تضررت المدينة كثيرا ودمر عدد كبير من معاملها نتيجة هذه الحرب. وخلال الفترة من عام 1920 ولغاية 1940 تمت صيانة المعامل القديمة وانشئت معامل جديدة وأصبحت المدينة مركزا لمقاطعة ايفانوفو الصناعية عام 1929. هنا في هذه المدينة تم تشكيل الفوج الجوي «نورمانديا- نيمان» بموجب الاتفاق المبرم بين الحكومة السوفيتية ومنظمة «فرنسا المقاتلة» في نهاية عام 1942 حيث وصل الطيارون الفرنسيون إلى الاتحاد السوفيتي. وخصص مطار «سيفرني» في المدينة ليكون قاعدة للفوج. ومنذ عام 1943 شارك الفرنسيون إلى جانب السوفيت في معارك الحرب العالمية الثانية. تعتبر مدينة ايفانوفو اليوم من المراكز الصناعية والثقافية والتعليمية في منطقة وسط روسيا فقد تطورت المدينة صناعيا بخلاف مدن ياروسلافل وفلاديمير وكوستروما لذلك يقع ضمن حدود المدينة عدد كبير من المؤسسات الصناعية. وتقليديا تعتبر المدينة عاصمة لصناعة النسيج في روسيا الاتحادية كما تمركزت فيها مصانع الخياطة. ونظرا لتمركز الصناعات الخفيفة في المدينة أطلق عليها اسم «مدينة العرائس» وذلك لان أغلب العاملين في هذا القطاع هم من النساء. ومنذ خمسينات القرن الماضي انشئت فيها مصانع بناء الماكينات مثل مصنع إنتاج الرافعات ومصنع الالات الثقيلة وغيرها من المصانع الكبيرة. كما توجد في المدينة بعض المصانع للمنتجات الكيميائية وتتطور حاليا صناعة المواد الغذائية. في مجال قطاع التعليم توجد في المدينة مجموعة كبيرة من الجامعات الحكومية منها على سبيل المثال جامعة ايفانوفو الحكومية للهندسة المعمارية وأكاديمية ايفانوفو الحكومية للعلوم الطبية وأكاديمية ايفانوفو الحكومية للنسيج وجامعة ايفانوفو الحكومية وغيرها إضافة إلى فروع لجامعات حكومية أخرى. كما توجد في المدينة معاهد مهنية متوسطة وثانويات مهنية مختلفة. تعمل في المدينة ثلاثة مسارح وسيرك وحديقة الحيوانات. كما توجد في المدينة مجموعة كبيرة من المتاحف مثل متحف تاريخ المدينة والمقاطعة ومتحف الصناعات والفنون وغيرها من المتاحف العديدة. كما تعمل في المدينة مجموعة من النوادي الليلية ودور السينما والكازينوهات ومراكز ترفيهية عديدة. تقام في المدينة سنويا مهرجانات دولية وإقليمية. من المهرجانات الدولية – مهرجان «زيركالو – المرآة» الدولي للسينما الذي يطلق عليه اسم اندريه تاركوفسكي. وكذلك مهرجان الروك الدولي والمهرجان الدولي للموسيقى. كما يقام سنويا مهرجان للموضة والازياء الروسية وغيرها من المهرجانات. كما يقام في المدينة احتفال سنوي بيوم المدينة واخر يسمى بعيد «السماء المفتوحة» تستعرض فيه المعدات والاليات الحربية وعروض تقدمها قوات الانزال الجوي كما تشارك فيه فرق موسيقية مختلفة. الاثار التاريخية والمعالم المعمارية في المدينة يوجد في المدينة حوالي 400 معلم واثر تاريخي يقع تحت حماية الحكومة المحلية والفيدرالية منها 166 مبنا تاريخيا و189 معلما معماريا و14 نصبا تذكاريا، التي تعكس مراحل تطور المدينة من بلدة صغيرة إلى مركز مقاطعة. من هذه المعالم: - كوخ شودروف – يعود تاريخ هذا الكوخ الحجري إلى القرن الـ 17 حيث كان في بداية الامر مقرا لحاكم البلدة وادارته. والكوخ يتكون من غرفتين – كبيرة كانت تحفظ فيها السجلات والوثائق الرسمية وغرفة صغيرة كانت مكتبا للحاكم. والكوخ مبنى فريد من نوعه لايوجد له مثيل في المناطق المجاورة. في بداية القرن الـ 19 اشتراه التاجر يوسف شودروف وحوله إلى ورشة إنتاجية مضيفا اليه دورين اخرين وأصبح يسمى باسمه. - قصر دميتري بوريلين – بني هذا المنزل عام 1904 لصاحب معمل النسيج ومؤسس متحف «الصناعات والفنون». يحمل هذا المتحف اسم مؤسسه دميتري بوريلين الذي وهب حياته لجمع الاشياء القديمة والنادرة من اجل إنشاء المتحف، حيث شيد مبنى المتحف على طراز بالاتزو الإيطالي. افتتح المتحف رسميا في 26 ديسمبر/ كانون الأول عام 1914. وتتضمن قاعات المتحف معروضات تاريخية وثقافية لمختلف دول العالم ومن ضمنها مثلا مجموعة الاناجيل والمجموعة الماسونية. ويتعرف المشاهد من خلال زيارته لهذا المتحف على تاريخ صناعة النسيج في المنطقة بشكل خاص وعلى تاريخ المنطقة عموما. وتعمل في المتحف حاليا معارض دائمة مثل معرض «الفن والزمن» ومعرض «ارسينال – الترسانة» ومعرض «الطبيعة في اقليم ايفانوفو» وقاعة الفنون الأوروبية. ويفتخر المتحف بالساعة الفلكية الوحيدة في العالم التي يطلق عليها «الاعجوبة الثامنة» تبين هذه الساعة في وقت واحد الزمن في 37 مدينة بالعالم، إضافة إلى تقاويم مختلفة وحركة الكواكب في المنظومة الشمسية. وتعرض في معرض ارسينال مختلف أنواع الأسلحة الباردة من الخناجر والسيوف إلى البنادق الاتوماتيكية والمدافع. اما القسم المخصص للانسجة فيتحدث عن مراحل تطور هذه الصناعة منذ القدم وحتى ايامنا الحالية كما تعرض نماذج من الانسجة المختلفة. ويضم المتحف المكتبة التي تحتوي على كتب ومجلدات نادرة وفريدة ذات قيمة ليس فقط للمدينة، بل لعموم روسيا. افتتحت هذه المكتبة في نفس يوم افتتاح المتحف. المكتبة مخصصة للاستخدام العام. - قصر غراتشيوف (القرن 18) – أحد أقدم المباني الحجرية في البلدة مبني على الطراز الكلاسيكي. كان يعود إلى غراتشيوف أحد الاقطاعيين الاغنياء وصاحب معمل النسيج ومالك لاراض شاسعة وكانت له علاقات حميمة مع الكونت شيريميتيف حاكم البلدة. في عام 1837 انتقلت ملكية المنزل إلى غاريلين صاحب أكبر معامل النسيج الذي ما زال يعمل حتى اليوم. - قصور الكونت شيريميتيف – أحد المعالم المعمارية المدنية مبني على الطراز الكلاسيكي. كان القصر الكبير مخصصا لسكن المدير وعائلته اما الاجنحة فكانت مخصصة للدائرة. وكان القصر محاطا بحديقة غناء (حاليا حديقة الأول من مايو/ ايار). - قصر كوفايف (القرن 19) – يتكون من ثلاثة مباني سكنية واجنحة تضاف إليها مباني المعمل الذي تأسس عام 1793. وهناك العديد من القصور القديمة التي تعتبر من الاثار التاريخية والمعمارية في المدينة. كما توجد في المدينة مجموعة من الكنائس والكاتدرائيات والاديرة القديمة مثل: - كنيسة قازان – مبنية من الخشب في نهاية القرن الـ 17. وخلال وجودها نقلت من مكانها عدة مرات. اغلقت الكنيسة عام 1935 وحولت إلى متحف. في عام 1991 اعيدت إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبدأت تستقبل المصلين منذ ذلك الحين. - كاتدرائية التجلي – بنيت عام 1893 على الطراز الروسي. اغلقت عام 1940 واعيد فتحها عام 1944 وما زالت تستقبل المصلين حتى يومنا. - كنيسة صعود العذراء – بنيت عام 1796 على الطراز الكلاسيكي المبكر. اغلقت عام 1938 واعيدت إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عام 1993. - قصر ومتحف عائلة تسفيتايف – بني هذا القصر عام 1853 وكان تسكنه عائلة تسفيتايف ومنهم جد الشاعرة ماريا تسفيتايفا. في عام 1928 أصبح القصر متحفا يتضمن الاثاث والادوات التي كانت تستخدمها العائلة إضافة إلى حاجاتهم الشخصية والكتب والصور. وهناك متاحف عديدة أخرى تستحق الزيارة للاطلاع على مواضيع مختلفة مثل معرض البوسترات السياسية السوفيتية ومتحف النقود القديمة وغيرها. توجد في المدينة مجموعة من المتنزهات والحدائق العامة مثل متنزه الثقافة الذي افتتح عام 1934. تبلغ مساحة المتنزه 70 هكتارا ويقع على ضفاف نهر اوفود ويحتوي على مدينة الألعاب ومقاهي ومطاعم وغيرها من وسائل الراحة. وهناك أيضا متنزه «خارينكا» الذي يقسمه نهر خارينكا إلى قسمين ويحتوي على مدينة للالعاب وكازينوهات ومطاعم ومحطات لتأجير الزوارق والدراجات المائية كما يمكن التجوال في المتنزه على عربات مكشوفة تجرها الحصن. تقام في هذا المتنزه في أيام العطل الرسمية والمناسبات مسابقات وحفلات غنائية وموسيقية.
مصراوي
Neutral2025-06-02
(د ب أ) اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انعقاد المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول رغم التصعيد العسكري الأخير "نجاحا مهما في حد ذاته". وأعرب أردوغان، في خطاب متلفز عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في أنقرة، اليوم الاثنين، عن أمله في الجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإسطنبول أو أنقرة، وضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اللقاء، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية. كما عبر عن رغبته في تحويل إسطنبول إلى مركز للسلام، وأضاف أنه رغم حادثة الأمس (الهجوم الأوكراني على مطارات عسكرية روسية)، فإن انعقاد المفاوضات "يُعد بحد ذاته نجاحا مهما". وفي وقت سابق الاثنين، استضافت إسطنبول جولة جديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022. وأعلن فلاديمير ميدينسكي كبير المفاوضين الروس بعد انتهاء محادثات السلام الروسية الأوكرانية التي استغرقت قرابة ساعة في اسطنبول اليوم الاثنين، إن روسيا سلمت أوكرانيا، عبر وساطة تركية، مذكرة من جزئين تتضمن مقترحات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، كما أشار إلى الاتفاق على تبادل جثامين ستة آلاف قتيل من الجانبين. وكانت الجولة السابقة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في 16 مايو الماضي، في إسطنبول قد انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الأحد أوكرانيا شنت هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات. وفيما يتعلق بسوريا، قال إن تحقيق سوريا للاستقرار والسلام، سيعود بالفائدة على جميع جيرانها ودول المنطقة. وأعرب عن ترحيبه البالغ بقرار الدول الأوروبية رفع العقوبات عن سوريا عقب تصريحات ترامب التي شكلت نقطة تحول في الملف السوري. وأعلن أردوغان أن الخطوط الجوية السورية ستبدأ قريبا رحلاتها إلى تركيا، كما ستنظم شركة "أناضولو جيت" التركية رحلات منتظمة إلى سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-02
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة سومي الحدودية، مشيرة إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في المنطقة وصلت إلى 200 جندي. وأوضحت الوزارة أن "مجموعة قوات الشمال حررت بلدة ألكسييفكا في مقاطعة سومي، فيما تجاوزت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية المجموعة 200 جندي" خلال آخر 24 ساعة. وكشفت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن إجمالي الخسائر اليومية للجيش الأوكراني في مختلف المحاور وصل إلى نحو 1440 عسكريا خلال اليوم الماضي. وكانت الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق سيطرة القوات الروسية على بلدة "زيلونوي بولي" الواقعة في منطقة دونباس، وذلك بعد تنفيذ عملية نوعية شاركت فيها مجموعة من قوات الشرق. وكانت تعرضت لهجوم أوكراني واسع النطاق بواسطة الطائرات المسيرة، استهدف مطارات في مناطق مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور. وأسفر الهجوم، الذي وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نتائجه بـ"الرائعة"، عن اشتعال النيران في عدد من الطائرات الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-02
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم المفاجئ الذي شنه جهاز المخابرات الأوكراني "إس بي يو" على عدة مطارات عسكرية روسية، واصفا إياه بأنه "نجاح باهر بكل المقاييس". وقال زيلينسكي إن هذه العملية كانت الأبعد مدى لأوكرانيا خلال مسار الحرب حتى الآن. وكتب زيلينسكي على منصة "إكس" مساء اليوم الأحد: "استغرق الأمر عام واحد وستة أشهر وتسعة أيام من بداية التخطيط حتى التنفيذ الفعلي." ووجه زيلينسكي جهاز المخابرات لإطلاع الرأي العام على جزء من تفاصيل العملية. وشن جهاز المخابرات الأوكراني هجوما منسقا على عدة مطارات عسكرية روسية، مدعيا أنه دمر أكثر من 40 من الطائرة المقاتلة وطائرات الاستطلاع. ووفقا للجهاز، فقد تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات جهاز المخابرات الأوكراني، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار. لم يتسن التحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع الهجمات بالطائرات المسيرة، مساء اليوم الأحد، ووصفتها بأنها "هجمات إرهابية" استهدفت مطارات عسكرية في مناطق إيفانوفو، وريازان، وأمور، ومورمانسك، وإيركوتسك. وأعلنت موسكو صد الهجمات في مناطق إيفانوفو و ريازان و أمور. وفي منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في "بعض" الطائرات نتيجة لهجمات بطائرات مسيرة، لكن وزارة الدفاع الروسية قللت من شأن تأثير هذه الهجمات. وقالت الوزارة إنه تم إخماد الحرائق مضيفة بأنه لم تسجل أي إصابات بين العسكريين أو المدنيين. وقال جهاز المخابرات الأوكراني والرئيس فولوديمير زيلينسكي إن العناصر التي شاركت في العملية قد عادت بالفعل إلى أوكرانيا. وأفاد جهاز المخابرات الأوكراني بأن أي تقارير روسية تتحدث عن اعتقالات "تستهدف الجمهور المحلي فقط". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-02
(د ب أ) أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم المفاجئ الذي شنه جهاز المخابرات الأوكراني "إس بي يو" على عدة مطارات عسكرية روسية، واصفا إياه بأنه "نجاح باهر بكل المقاييس". وقال زيلينسكي إن هذه العملية كانت الأبعد مدى لأوكرانيا خلال مسار الحرب حتى الآن. وكتب زيلينسكي على منصة "إكس" مساء اليوم الأحد: "استغرق الأمر عام واحد وستة أشهر وتسعة أيام من بداية التخطيط حتى التنفيذ الفعلي." ووجه زيلينسكي جهاز المخابرات لإطلاع الرأي العام على جزء من تفاصيل العملية. وشن جهاز المخابرات الأوكراني هجوما منسقا على عدة مطارات عسكرية روسية، مدعيا أنه دمر أكثر من 40 من الطائرة المقاتلة وطائرات الاستطلاع. ووفقا للجهاز، فقد تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات جهاز المخابرات الأوكراني، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار. لم يتسن التحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع الهجمات بالطائرات المسيرة، مساء اليوم الأحد، ووصفتها بأنها "هجمات إرهابية" استهدفت مطارات عسكرية في مناطق إيفانوفو، وريازان، وأمور، ومورمانسك، وإيركوتسك. وأعلنت موسكو صد الهجمات في مناطق إيفانوفو و ريازان و أمور. وفي منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في "بعض" الطائرات نتيجة لهجمات بطائرات مسيرة، لكن وزارة الدفاع الروسية قللت من شأن تأثير هذه الهجمات. وقالت الوزارة إنه تم إخماد الحرائق مضيفة بأنه لم تسجل أي إصابات بين العسكريين أو المدنيين. وقال جهاز المخابرات الأوكراني والرئيس فولوديمير زيلينسكي إن العناصر التي شاركت في العملية قد عادت بالفعل إلى أوكرانيا. وأفاد جهاز المخابرات الأوكراني بأن أي تقارير روسية تتحدث عن اعتقالات "تستهدف الجمهور المحلي فقط". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-01
• جهاز الأمن الأوكراني قال إنه نظّم "عملية خاصة" ألحقت خسائر بالطيران الاستراتيجي الروسي تقدر بـ7 مليارات دولار قال جهاز الأمن الأوكراني، الأحد، إن كييف استهدفت 34 بالمئة من الطائرات الحربية الحاملة لصواريخ استراتيجية روسية في هجمات على مطارات عسكرية مختلفة في روسيا. جاء ذلك في بيان لجهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) نشره على منصة "تلجرام"، بشأن الهجمات على المطارات العسكرية الروسية بمُسيَّرات. وأشار البيان، إلى أن جهاز الأمن الأوكراني نظّم "عملية خاصة" أُطلق عليها اسم "بافوتيني" (شبكة العنكبوت)، وأن الخسائر التي لحقت بالطيران الاستراتيجي الروسي قُدّرت بـ7 مليارات دولار. وأضاف أنه سيتم الإعلان عن معلومات مفصلة حول العملية لاحقا، وأن أوكرانيا "استهدفت 34 بالمئة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية في المطارات الرئيسية في الاتحاد الروسي". من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت، الأحد، هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات. وأضافت الوزارة، أنه "نتيجة لإطلاق المسيرات من منطقة قريبة من المطارات في منطقتي مورمانسك وإركوتسك، اشتعلت النيران في عدد من الطائرات". وذكرت حسابات أوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الأوكراني نفذ عملية واسعة النطاق باستخدام مسيرات ضد روسيا. وأشارت الحسابات إلى أن أكثر من 40 طائرة روسية، بما في ذلك طائرات الإنذار المبكر من طراز A-50، وقاذفات من طراز Tu-95 وTu-22M3، تضررت في الهجمات، في حين انتشرت بسرعة مشاهد من مصادر أوكرانية للهجمات على بعض القاذفات. ويأتي ذلك قبل يوم من مفاوضات للسلام من المنتظر أن يجريها الوفدان الروسي والأوكراني في إسطنبول غدا الاثنين. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-01
أفادت مصادر في البيت الأبيض لشبكة "سي بي إس نيوز" بأن أوكرانيا لم تحذر وتعلم الولايات المتحدة بشأن الهجوم الأوكراني بالمسيرات على المطارات العسكرية الروسية. وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن "مسؤولي البيت الأبيض رفضوا التعليق على الهجوم، بينما صرحت مصادر في الإدارة اليوم الأحد أن البيت الأبيض لم يكن على علم بحدوث الهجوم". وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" بأن "أوكرانيا أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم الوشيك للقوات المسلحة الأوكرانية على المطارات العسكرية الروسية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، التصدي لهجوم أوكراني واسع النطاق بالطائرات المسيرة استهدف عدة مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور". وأكدت الوزارة أنه "تم صد جميع الهجمات الإرهابية في المطارات العسكرية"، مشيرة إلى أنه "تم إخماد الحرائق، ولم تسجل أي إصابات بين العسكريين أو المدنيين، كما تم اعتقال بعض المشاركين في الهجمات الإرهابية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-13
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة نقل عسكرية روسية تقل 15 شخصًا تحطمت أثناء إقلاعها، وقالت الوزارة إن الطائرة من طراز Il-76 وعلى متنها طاقم مكون من ثمانية أفراد وسبعة ركاب تحطمت في منطقة إيفانوفو، على بعد حوالي 435 ميلاً من الحدود مع أوكرانيا. وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية فإنه ومن غير الواضح ما إذا كان هناك أي ناجين، لكن حاكم إيفانوفو ستانيسلاف فوسكريسينسكي قدم تعازيه لأسر الضحايا. وتظهر لقطات لم يتم التحقق منها على الإنترنت الطائرة وهي تهبط على الأرض بينما يخلفها عمود من الدخان الأسود، بينما يمكن رؤية حريق حول أحد المحركات. وقالت الوزارة إن حريقا في المحرك أثناء الإقلاع هو على الأرجح السبب وراء الحادث، وكتبت وكالة إنترفاكس للأنباء، أن تحطم الطائرة وقع أثناء إقلاعها. وأظهرت لقطات إضافية ما يبدو أنه موقع تحطم مع تصاعد الدخان من خلف مظلة من الأشجار، ويمكن رؤية طائرة هليكوبتر تحلق في الخلفية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن فريقا من المحققين توجه إلى إيفانوفو لإجراء تحقيق. وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تتحطم فيها نقل عسكرية روسية من هذا الطراز، وقبل شهرين تحطمت طائرة أخرى من طراز إيل-76 ، وقالت موسكو إنها كانت تقل العشرات من أسرى الحرب الأوكرانيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-12
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، سقوط طائرة نقل عسكرية روسية من طراز " إليوشن إيل-76" على متنها ثمانية من أفراد طاقمها وسبعة ركاب في منطقة إيفانوفو بشمال شرق موسكو، في ثاني حادث من نوعه خلال العام الجاري. وذكر تقرير أوردته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية نقلا عن الوزارة، أن انفجارا ضخما وقع عندما اصطدمت الطائرة بالأرض، ولقي جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم. وقالت وكالة إنترفاكس، إن أحد محركات الطائرة الأربعة اندلعت فيه النيران عند الإقلاع. ولم يتم حتى الآن تحديد سبب الحادث، وقالت السلطات إنه يشتبه في وجود سبب فني، فيما توجه خبراء الطيران إلى موقع الحادث. وكانت طائرة نقل من طراز إيل-76 قد سقطت في منطقة بيلجورود بالقرب من الحدود مع أوكرانيا في يناير الماضي. وقالت السلطات الروسية حينئذ، إن طائرة النقل أصيبت بصاروخ أطلق من الجانب الأوكراني من الحدود، مضيفة أن 65 أسير حرب أوكرانيا كانوا على متنها عند سقوطها. وتستخدم الطائرات من طرازات إليوشن لنقل القوات والبضائع والمعدات العسكرية، وبالإضافة إلى الطاقم المكون من سبعة أفراد، يمكنها نقل ما يصل إلى 126 مظليا بمعدات كاملة وبحد أقصى 48 طنا من البضائع. وقالت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، إن العشرات من المسيرات الأوكرانية هاجمت أهدافا في عدة مناطق من روسيا خلال الليل، بما في ذلك مصفاة لتكرير النفط على بعد حوالي 800 كيلومتر من أوكرانيا. وتم اعتراض 26 مسيرة فوق سبع مناطق مختلفة، بما في ذلك في منطقة سانت بطرسبرج، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع في موسكو. وبحسب وسائل الإعلام، فإن الهدف الأبعد كان مصفاة تابعة لشركة النفط الروسية لوك أويل في كستوفو بالقرب من مدينة نيجني نوفجورود شرق موسكو حيث تسببت طائرة مسيرة في إحداث حريق. وتقع المدينة على نهر الفولجا على بعد حوالي 800 كيلومتر من أوكرانيا، حيث تسببت مسيرة في اندلاع حريق. وقال الحاكم الإقليمي جليب نيكيتين عبر تلجرام، إنه تم إرسال عربة إطفاء للسكك الحديدية لمكافحة النيران. وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن حريقا اندلع أيضا في مستودع للبنزين في منطقة أوريول جنوب غربي البلاد بعد أن أصيب بمسيرة. وورد أن امرأة أصيبت ومع ذلك، لم يتسن التحقق من المعلومات الواردة بشان الهجمات بشكل مستقل. كما تسببت مسيرة أوكرانية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بإلحاق أضرارا بإدارة مدينة بيلجورود، المقر الإداري لمنطقة بيلجورود القريبة من الحدود. وبحسب الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف، أصيبت امرأتان بجروح طفيفة. وسقطت مسيرة أخرى على سطح مركز للتسوق بالقرب من محطة القطار. وذكرت موسكو أن هجمات أوكرانية وقعت على نطاق مماثل في نهاية الأسبوع. وانطلقت صافرات الإنذار من الغارات الجوية في كييف اليوم الثلاثاء، للمرة الألف منذ بدء الحرب مع روسيا، حسبما نشر الحاكم العسكري الإقليمي، سيرهي بوبكو، على تليجرام. وقال بوبكو، إن إجمالي المدة التي جرى فيها إطلاق صافرات الإنذار بلغ 1165 ساعة و26 دقيقة خلال تلك الفترة. وأضاف أن الأوكرانيين يعيشون في ملاجئ من الغارات الجوية منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، متابعًا أن الأوكرانيين اعتادوا على المشقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-12
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة من طراز «إيل-76» تابعة لها تحطمت في مقاطعة إيفانوفو، بعد إقلاعها في رحلة مجدولة اليوم الثلاثاء، وكان على متنها 15 شخصا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه كان هناك ثمانية من أفراد الطاقم وسبعة ركاب على متن الطائرة المنكوبة. وأضافت أن الكارثة تسبب فيها حريق اندلع في أحد المحركات أثناء الإقلاع. وقال رئيس إدارة منطقة إيفانوفو، سيرجي نيزوف لموقع RT، إن الحادث وقع على مسافة بعيدة من المباني السكنية، مؤكدًا أنه لم يصب أحد من السكان المحليين بأذى. ويعد حادث تحطم الطائرة «إيل-76» هو الثاني في روسيا منذ بداية العام، ففي 24 يناير الماضي، أُسقطت طائرة فوق مقاطعة بيلجورود وعلى متنها 74 شخصًا، من بينهم 65 عسكريًا أوكرانيًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-14
أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون المعين من قبل أوكرانيا، ألكسندر بروكودين، عبر «تليجرام»، تضررر ميناء تجاري وملحقات مصانع، في خيرسون جراء انفجارات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وسيطرت قوات من المظليين الروس التابعين لـ«كتيبة إيفانوفو» على معقل أوكراني على الجانب الغربي من محور أرتيوموفسك «باخموت» شرق البلاد، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية. وفي وقت سابق من اليوم، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو لاستهداف مدافع «جياتسينت إس» لمواقع القوات الاوكرانية على محور كوبيانسك بخاركيف شرق أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. بدوره، قال حلف شمال الاطلسي «الناتو»، إن لا ينبغي وقف المساعدات إلى أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف، مضيفا على لسان مساعد الأمين العام للتكتل العسكري، ديفيد فان ويل، خلال مقابلة مع صحيفة «أساهي» اليابانية، إنه كلما طالت مدة العمليات العسكرية في أوكرانيا، زادت صعوبة تقديم دول الحلف المساعدة. وأوضح فان ويل، أن أوكرانيا تقاتل من أجل حريتها وفي الوقت نفسه من أجل «الناتو». وفي إطار قضية تفجيرات أنابيب الغاز الروسي «السيل لشمالي1 و2» في 26 سبتمبر 2022، قالت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، إن «واشنطن» والدول الأوروبية اضطرت إلى تحميل أوكرانيا مسؤولية التفجير، ما يمثل طعنة في الظهر لـ«كييف»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. سياسيا، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن الصين لا تزال تواصل الامتناع عن توريد الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، مبديا في الوقت نفسه في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، تحفظا أن التقييم هذا كان صحيحا منذ عدة أيام، ووعد بالتحقق مرة أخرى من المعلومات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكان السفير الصيني السابق لدى الولايات المتحدة، تسوي تيانكاي، أوضح في وقت سابق، أنه إذا انتهكت واشنطن مبدأ الصين الواحدة، الذي بموجبه تعد تايوان جزءًا من الصين، فإن خطر الحرب سيزداد بشكل كبير، مضيفا على هامش قمة الشركات العائلية خلف أبواب مغلقة في هونج كونج، أن المبدأ «صين واحدة» وكل شيء آخر قابل للتفاوض. وقال خبراء أوكران، إن خفض الدعم المالي للبلاد من الولايات المتحدة سيؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على «كييف» نفسها، ولكن على الغرب أيضا، وأشار الخبراء، إلى زيادة عدد الأوكرانيين الفارين إلى أوروبا ودول أخرى كلاجئين، ورفض «صندوق النقد الدولي» إقراض «كييف» والتأثير السلبي الذي ستشهده الزراعة الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-10
كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل القبض على الطيور المُرقمة التي أُطلقت من المختبرات البيولوجية الأوكرانية، التي كانت وزارة الدفاع الأمريكية تجري فيها أبحاث، مشيرة إلى أنه جرى القبض على هذه الطيور في منطقتي إيفانوفو وفورونيج الروسيتين. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها رصدت في 15 مايو 2019، طير بط كبير (ذكر) وقُتل بالرصاص في 16 أبريل 2021، في قرية ماكاروفكا، منطقة لوكسك، مقاطعة إيفانوفو الروسية. ولاحقًا، في 7 فبراير 2020، رُصد طير بط آخر (ذكر) وتم قتله بالرصاص في 2 أبريل 2021 في منطقة بوتورلينوفسكي في مقاطعة فورونيج، وذلك حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، قد أعلن في وقت سابق، اليوم، أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التي كانت تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا إنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: تفاصيل مشروع UP-4 الذي يُنفذ بمشاركة مختبرات في كييف وخاركوف وأوديسا خلال فترة حتى عام 2020، باتت معروفة. وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الهدف من هذا المشروع كان دراسة إمكانية انتشار العدوى فائقة الخطورة من خلال الطيور المهاجرة، بما في ذلك إنفلونزا H5N1 شديدة العدوى، والتي تصل نسبة فتكها إلى 50٪، وكذلك مرض نيوكاسل. وخلال ذلك جرى تحديد نوعين على الأقل من الطيور المهاجرة، والتي تمر طرقهما بشكل رئيس عبر روسيا، كما جرى تلخيص معلومات عن طرق هجرتها عبر دول أوروبا الشرقية. واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أنه من بين جميع الأساليب التي جرى تطويرها في الولايات المتحدة لزعزعة استقرار الوضع الوبائي، تعتبر هذه الطريقة من أكثر الأساليب تهورًا وعديمة المسؤولية، لأنها لا يمكن من خلالها التحكم في تطور الوضع، مشيرة إلى أن هناك أيضًا تطوير لمشروع R-781، إذ تعتبر الخفافيش ناقلات محتملة لعوامل الأسلحة البيولوجية. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن مواد المشروع UP-8 لدراسة فيروس حمى القرم-الكونغو النزفية، وفيروسات هانتا في أوكرانيا تدحض التأكيد العام الأمريكي بأن العلماء الأوكرانيين فقط هم من يعملون في مختبرات البنتاجون البيولوجية في أوكرانيا، دون تدخل علماء الأحياء الأمريكيين، لافتة إلى أن إحدى الوثائق تُثبت أن جميع الأبحاث عالية الخطورة تجري تحت إشراف مباشر من جانب مختصين أمريكيين، وتؤكد الوثيقة أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت تُسدد بشكل مباشر نفقات هذه البحوث. وتضمنت الوثائق، مقترحات لتوسيع البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي على الأراضي الأوكرانية، وهي تشير للعثور على أدلة على استمرار المشاريع البيولوجية UP-2 ، UP-9، UP-10، التي تهدف إلى دراسة مسببات الأمراض من الجمرة الخبيثة وحمى الخنازير الإفريقية. وقال قائد قوات الحماية من الإشعاعات ومن السلاح الكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، الفريق إيغور كيريلوف، إن وزارة الدفاع الأمريكية أبدت الاهتمام بالحشرات التي تحمل العدوى خلال التجارب في مختبرات أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه نُقل أكثر من 140 حاوية بها براغيث وقراد إلى الخارج من المختبر البيولوجي في خاركوف، قبيل اقتراب القوات الروسية من المنطقة. وأضاف: اهتم البنتاجون أيضا بالحشرات الناقلة للأمراض المعدية الخطيرة، ويؤكد تحليل المواد الموجودة أن أكثر من 140 حاوية تضمن: طفيليات خارجية للخفافيش، والبراغيث والقراد، نُقلت إلى الخارج من المختبر البيولوجي في خاركوف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-07
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، عفوا عن امرأة محكومة بتهمة "الخيانة العظمى" بعد ثماني سنوات تقريبا على توجيهها رسالة قصيرة بشأن تحركات دبابات روسية نحو جورجيا أثناء الحرب الخاطفة بين البلدين في 2008. ويعتبر صدور عفو رئاسي في روسيا وخصوصا في قضايا الخيانة العظمى، امرا نادرا. في 2008 وجهت أوكسانا سيفاستيدي (47 عاما) رسالة إلى صديق يعمل لصالح الاستخبارات الجورجية بعدما شاهدت دبابات روسية في محطة سوتشي للنقل القريبة من الحدود الجورجية. في يناير 2015 أوقف عناصر الاستخبارات الروسية (أف أس بي) سيفاستيدي وحكم عليها في مارس 2016 بعد قرابة ثماني سنوات على الوقائع، بالسجن سبع سنوات في سجن بمنطقة إيفانوفو الى شمال شرق موسكو. ونفت سيفاستيدي التهم مؤكدة انها كانت تجهل مهنة صديقها. الثلاثاء أصدر الكرملين بيانا وجيزا أعلن فيه ان بوتين قرر لدواع "إنسانية" العفو عن المحكومة. وأوضح محاميها يفغيني سميرنوف انه سيفرج عنها في الاسبوع المقبل من سجنها حاليا في ليفورتوفو، على ما نقلت وكالة ريا نوفوستي. وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وتبيليسي بعد حرب خاطفة بينهما في 2008 اجتاحت فيها القوات الروسية جزءا من جورجيا وأبقت قوات في منطقتين انفصاليتين جورجيتين حدوديتين مواليتين لها هما أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين اعترفت باستقلالهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: