إقليم لومبارديا
روما - (د ب أ) فرضت السلطات الإيطالية قيودا في ميلانو والمناطق المحيطة بها شمالي البلاد، اليوم الثلاثاء، في محاولة لمعالجة مشكلة الضباب الدخاني. وتشمل...
مصراوي
2024-02-20
روما - (د ب أ) فرضت السلطات الإيطالية قيودا في ميلانو والمناطق المحيطة بها شمالي البلاد، اليوم الثلاثاء، في محاولة لمعالجة مشكلة الضباب الدخاني. وتشمل القيود فرض حظر جزئي على سير مركبات الديزل، وحظر إشعال النيران المكشوفة أو استخدام بعض مواقد الحطب، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية. وبدأ تطبيق القيود في ميلانو وثمانية مناطق أخرى في إقليم لومبارديا. وقد تسبب انتشار الجسيمات الدقيقة بمستويات عالية، في حدوث مشكلات في الإقليم المكتظ بالسكان في شمال إيطاليا منذ بعض الوقت. وكان قد تم وصف الهواء في ميلانو في بعض الأحيان أمس الأول الأحد، بأنه ثالث أسوأ هواء في العالم، في تصنيف أجرته شركة "آي كيو إير" السويسرية الخاصة المعنية بالبيئة. ولا تأتي في المركز الأسوأ قبل ميلانو سوى دكا في بنجلاديش، وتشنجدو في الصين. جدير بالذكر أن الضباب الدخاني يعد مشكلة معروفة في بعض المدن الإيطالية الكبرى خلال فصل الشتاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-03-15
نشرت مجلة The economist مقالا تناولت فيه العوامل التى ستحدد كفاءة القادة فى التعامل مع فيروس كورونا... نعرض منه ما يلى:لرؤية ما سيأتى، انظر إلى إقليم لومبارديا فى شمال إيطاليا والذى اندلع منه فيروس كورونا إلى باقى أوروبا. مستشفيات لومبارديا تقدم أعلى مستوى من الرعاية الصحية، واعتقدوا حتى الأسبوع الماضى أن بإمكانهم السيطرة على المرض، إلا أن العديد من الأشخاص أصيبوا بالالتهاب الرئوى، واضطرت بعض المستشفيات بعد نفاذ أجهزة التهوية والأكسجين إلى ترك المرضى للموت. الجائحة، كما أعلنتها رسميا منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضى، تنتشر بسرعة، ووصل الأمر إلى ما يقرب من 45 ألف إصابة وحوالى 1,5 ألف حالة وفاة فى 112 دولة خارج الصين.قلة من الزعماء الموجودين اليوم واجهوا أحداثا مثل الجائحة وتداعياتها الاقتصادية. بعدما أدركوا فشل الأنظمة الصحية وزيادة الوفيات، بدأ القادة استيعاب أن عليهم تجاوز العاصفة.. وستحدد ثلاثة عوامل كفاءتهم؛ تصرفهم تجاه هذا الغموض، هيكل وكفاءة أنظمتهم الصحية، وقبل كل شىء إذا كانوا محل ثقة.مصادر الغموض كثيرة؛ ففيروس كورونا غير مفهوم والجائحة تنتشر بسرعة بدون ملاحظتها. فحتى يتم اكتشاف المرض فى منطقة أو دولة ما سيكون قد انتشر بالفعل فى أماكن أخرى مثلما الحال فى إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية. وعندما تقرر الحكومات إغلاق المدارس وحظر الحشود، سيكون قد فات الأوان.كان الحل الصينى، الذى أيدته منظمة الصحة العالمية، هو فرض حجر صحى قاسٍ، مدعومًا باختبارات شاملة وتتبع لمخالطى المرضى. جاء ذلك بتكلفة بشرية واقتصادية عالية، لكن مع تضاؤل أعداد الإصابات. وفى حين زار الرئيس الصينى منطقة ووهان احتفالا بالانتصار على المرض، إلا أن عدم اليقين مستمر لأن ليس من المعروف ما إذا كانت سترتفع الموجة الثانية من الإصابات مع تراجع الحجر الصحى.يتعين على القادة فى الدول الديمقراطية معرفة إذا كان سيتحمل الناس نظام العزلة والمراقبة القاسية كما هى الحال فى الصين. إغلاق إيطاليا إلى حد كبير لا ينتهك حقوق الأشخاص، ولكن إذا ثبت عدم كفاءته سيكون باهظ الثمن وغير فعال.تعتمد الفعالية أيضًا على هيكل وكفاءة أنظمة الرعاية الصحية. هناك الكثير من التعليمات غير المتسقة حول الاختبارات ومتى يجب عزل الأفراد فى منازلهم. الأماكن الأكثر عرضة للخطر ستكون الأماكن التى لا يتلقى فيها الأفراد سوى القليل من الرعاية الصحية مثل مخيمات اللاجئين والأحياء الفقيرة، لكن حتى المستشفيات الكبيرة فى البلدان الغنية ستعانى.يجب أن تجد نظم الرعاية الصحية الشاملة، مثلما الحال فى بريطانيا، سهولة فى تعبئة الموارد بالمقارنة مع الأنظمة الخاصة التى تقلق بشأن من سيدفع ومن سيكون المسئول. فلدى 28 مليون شخص غير مؤمن عليهم فى الولايات المتحدة إلى جانب 11 مليون مهاجر غير شرعى وعدد غير معروف بدون تعويض عن فترة المرض أسباب لتجنب الاختبار أو العزل.ستؤثر حالة عدم اليقين على العامل الثالث ــ الثقة ــ والتى تمنح القادة رخصة لاتخاذ قرارات صعبة بشأن الحجر الصحى وحظر الحشود، بما فى ذلك إغلاق المدارس. لا شىء يثير الخوف وينشر الشائعات أكثر من الشك فى أن السياسيين يخفون الحقيقة. فمحاولة التقليل من التهديد لتجنب الذعر من الممكن أن ينتهى بنشر الارتباك... ومع ذلك، على وجه الخصوص، حاول ترامب فى البداية، متفائلا، إلقاء اللوم على خصومه.. وهذا الأسبوع أعلن عن حظر لمدة 30 يومًا على معظم الرحلات القادمة من أوروبا والذى لن يفعل الكثير لإبطاء المرض المنتشر بالفعل فى أمريكا.ماذا يجب على السياسيين فعله؟ يجب على كل دولة أن تحقق توازنا بين فوائد تتبع المرض واختراق الخصوصية. وعلى الحكومات أيضا أن تتنبأ بالجائحة، لأن محاولات عرقلة انتشارها أكفأ عندما تكون مبكرة. سنغافورة تمثل أفضل مثال لذلك، فبفضل نظام الرعاية الصحية الشامل والدروس المستفادة من السارس تمكنت من الوصول لمقايضات مع شعبها لأن رسالتها متسقة وقائمة على العلم وموثوق فيها.يمثل كورونا فى الغرب تحديًا لجيل السياسيين الذين وصلوا إلى السلطة بعد الأزمة المالية.. كثير منهم ينتقد العولمة والخبراء، فهم يعتمدون على الانقسام والصراع. وبالتالى، ستصب الجائحة فى صالحهم. وقد تتبع الدول أمريكا وتغلق حدودها.إن الجائحة شأن عالمى فى جوهرها وتحتاج الدول إلى العمل معا لإيجاد نظم للتعامل أو التوصل إلى لقاح. تحتاج الشعوب إلى حكوماتهم للتعامل مع المشاكل الحقيقية التى يواجهونها ــ وهو ما كان يجب أن تكون السياسة عليه طوال الوقت. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-06
إذا كنت تخطط لزيارة سياحية لأوروبا، فمدينة ميلانو الإيطالية قد تكون ضمن قائمة المدن التى ننصحك بزيارتها نظراً لما تتميز به المدينة الساحرة من طابع تراثى قديم مثل الذى تتميز به المدن التاريخية بأوروبا مثل لندن. وفى الوقت نفسه لمسة عصرية من حيث توافر أحدث وأرقى مراكز التسوق، وهو ما يجعلها واحدة من أكبر مراكز التسوق والسياحة ليست فقط فى إيطاليا ولكن فى أوروبا كلها. ووفقا لأحدث المعلومات، فإن ميلانو هى ثانى أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما، وعاصمة إقليم لومبارديا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة. زينة الكريسماس كما ننصحك بزيارة المدينة الساحرة فى هذا التوقيت من العام نظراً لاعتدال درجة الحرارة نسبياً، والأهم تزين شوارع ميلانو بأشجار الكريسماس قبل أعياد رأس السنة، فى لوحة فنية رائعة يتجمع حولها سكان المدينة والزائرين من مختلف أنحاء العالم لالتقاط الصور التذكارية. أشجار الكريسماس بمدينة ميلانو الإيطالية أما أبرز الأماكن التاريخية بالمدينة هى كنيسة الدومو، وهى أحد أعرق وأضخم الكنائس فى العالم، حيث تعد ضمن أكبر ثلاث كنائس فى العالم فى كنيسة سان ببتر فى روما وسان ميشيل بأسبانيا، ويعود بنائها لعام 1385 ميلادياً. ميادين ميلانو تتزين بأشجار الكريسماس وتم بناء الكنيسة من الرخام الذى تم الحصول عليه من بحيرة عبر الحدود الإيطالية السويسرية وتحتوى الكنيسة على 3400 تمثال و1346 عمود بارز، واستغرق بناؤها 450 عاماً، كما تضم لوحات لأشهر الرسامين بالعالم. كما تتميز المدينة بانتشار العديد من فروع أشهر وأكبر ماركات الملابس العالمية مثل أرمانى وغوتشى وبرادا ولوى فيتون. 145325-كنيسة-الدومو 185008-كنيسة-الدومو-ضمن-أكبر-3-كنائس-فى-العالم 187944-تماثيل-كنيسة-الدومو أحد ميادين ميلانو أشجار الكريسماس بمدينة ميلانو الإيطالية سياح بمدينة ميلانو شوارع ميلانو كنيسة الدومو (2) كنيسة الدومو ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-16
تحدى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قوانين حظر التجول التي سنتها الحكومة الإيطالية للحد من تفشي فيروس كورونا القاتل. وظهر البابا وهو يتجول في شوارع روما مع عدد من حرسه الخاص حتى وصل إلى الكنيسة ليصلي من أجل نهاية وباء كورونا الذي يضرب إيطاليا والكثير من دول العالم، وقبل ذلك قرر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، تعليق جميع الزيارات الدورية للأساقفة الموضوع على جدول أعماله حتى عيد الفصح، كإجراء احترازي لمنع عدوى فيروس كورونا الجديد. #بابا_الفاتيكان يتحدى قوانين الحظر متجولاً في شوارع #روما مع عدد من حرسه الخاص، حتى وصل إلى الكنيسة ليصلي من أجل نهاية وباء #كورونا الذي يضرب #إيطاليا والعالم#الفاتيكان #coronavirus #COVIDー19 pic.twitter.com/DBCfppVw4Y — 24.ae | منوعات (@24Entertain) March 16, 2020 وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس إنه يشعر أنه "محبوس" وذلك خلال عظته التي ألقاها الأحد الماضي عبر الإنترنت من داخل الفاتيكان بدلا من إلقائها عبر النافذة لمنع احتشاد الناس وسط انتشار فيروس كورونا المستجد فى إيطاليا. لكنه ذهب إلى النافذة ولوح فى صمت لبضع مئات فقط تجمعوا فى الساحة الكبيرة التى عادة ما تجتذب عشرات الآلاف. وأبقى أغلبهم على مسافة آمنة تفصلهم عن الآخرين وشاهدوا البابا وهو يلقى عظته على أربع شاشات كبيرة. وقال البابا " غريبة بعض الشىء هذه الصلاة..اليوم والبابا محبوس فى المكتبة لكننى أراكم وقريب منكم". وكانت قد سجلت إيطاليا 368 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، أمس الأحد، وذلك فى أكبر زيادة يومية وسط مخاوف بشأن قدرة نظامها الصحي المجهد على مواجهة الزيادة المستمرة فى أعداد المصابين، ورغم انتشار الفيروس فى أنحاء أوروبا إلا أن إيطاليا لا تزال ثانى أشد البلدان تضررا بالوباء فى العالم بعد الصين. وقال رئيس الوزراء جوزيبى كونتى إن الحكومة تعمل جاهدة لتوفير المزيد من المعدات الواقية مضيفا أنها تولى اهتماما كبيرا بمساعدة إقليم لومبارديا حيث ظهر الفيروس قبل ثلاثة أسابيع. وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس فى إيطاليا 24747 حالة فضلا عن 1809 حالة وفاة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-25
وتجمع الشرطة الإيطالية قوارير الأوكسيجين الذي يستعمل لمساعدة مرضى كوفيد 19 على التنفس من منازل الضحايا الذين قضوا بسبب الفيروس القاتل، في مساع لإنقاذ المصابين الجدد. سجلت السلطات الصحية فى إيطاليا اليوم الثلاثاء 743 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6820 شخصاً، جاء ذلك بحسب شبكة سكاى نيوز، وكان رئيس الجهاز المسئول عن جمع بيانات فيروس كورونا فى إيطاليا، اليوم الثلاثاء، أكد إن عدد حالات الإصابة هناك قد يكون أعلى عشر مرات من الحصيلة الرسمية البالغة نحو 64 ألف حالة، وكشفت أحدث البيانات وفاة 6077 شخصا بالفيروس خلال شهر تقريبا مما يعنى أن إيطاليا البلد الأكثر تضررا من المرض فى العالم حيث اقترب عدد المتوفين بها جراء الإصابة بالفيروس من مثلى العدد فى الصين التى ظهر بها المرض فى نهاية العام الماضي. لكن فحوص الكشف عن الإصابة تقتصر عادة على من يذهبون للمستشفيات طلبا للعلاج مما يعنى أن آلاف الحالات لا تكتشف. وقال أنجيلو بوريلى مدير وكالة الدفاع المدنى لصحيفة لا روبابليكا "معدل التحقق من واحدة من كل عشر حالات له مصداقيته"، وعبر عن اعتقاده أن نحو 640 ألفا ربما كانوا مصابين بالمرض فى إيطاليا. وذكر أن أكبر صعوبة تواجه إيطاليا هى نقص الكمامات وأجهزة التنفس وهى مشكلة تكبل النظام الصحى منذ ظهور الفيروس فى إقليم لومبارديا بشمال البلاد فى 21 فبراير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-25
أعرب الكاتب الصحفي أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسية الكويتية، عن حزنه من كثرة الوفيات التي تشهدها الكثير من دول العالم ولاسيما إيطاليا والكوارث التي تتعرض لها في مواجهة فيروس كورونا الجديد، وكثرة الوفيات التي تتساقط يوميا في مدن إيطاليا، كما تحدث عن حالة الحجر المنزلي التي تعيشها كل دول العالم أمام وباء كورونا. وغرد الجار الله في رسالة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، قائلا: " مليارين ونصف من بشر الكره الارضية محجوزين في بيوتهم بسبب وباء كورونا، أمس كنا أمام منظر مبكي جموع إيطالية تنشد نشيد الوداع تودع الدنيا إيطاليا هي الثانية دوليآ في انتشار الوباء الذي لا علاج له المصابين بكثر والاموات بالمئات إيطاليا". وسجلت السلطات الصحية فى إيطاليا أمس الثلاثاء 743 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6820 شخصاً، جاء ذلك بحسب شبكة سكاى نيوز، وكان رئيس الجهاز المسئول عن جمع بيانات فيروس كورونا فى إيطاليا، أمس الثلاثاء، أكد إن عدد حالات الإصابة هناك قد يكون أعلى عشر مرات من الحصيلة الرسمية البالغة نحو 64 ألف حالة. وكشفت أحدث البيانات وفاة 6077 شخصا بالفيروس خلال شهر تقريبا مما يعنى أن إيطاليا البلد الأكثر تضررا من المرض فى العالم حيث اقترب عدد المتوفين بها جراء الإصابة بالفيروس من مثلى العدد فى الصين التى ظهر بها المرض فى نهاية العام الماضي. احمد الجار الله على تويتر لكن فحوص الكشف عن الإصابة تقتصر عادة على من يذهبون للمستشفيات طلبا للعلاج مما يعنى أن آلاف الحالات لا تكتشف. وقال أنجيلو بوريلى مدير وكالة الدفاع المدنى لصحيفة لا روبابليكا "معدل التحقق من واحدة من كل عشر حالات له مصداقيته"، وعبر عن اعتقاده أن نحو 640 ألفا ربما كانوا مصابين بالمرض فى إيطاليا. وذكر أن أكبر صعوبة تواجه إيطاليا هى نقص الكمامات وأجهزة التنفس وهى مشكلة تكبل النظام الصحى منذ ظهور الفيروس فى إقليم لومبارديا بشمال البلاد فى 21 فبراير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-19
قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إن استجابة أوروبا إزاء الركود الاقتصادي الناجم عن تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" يجب أن تكون بالمستوى المطلوب، مضيفا: "بدأنا نشعر بالعواقب السلبية في جميع البلدان. إنه واقع عالمي وليس أوروبي فقط". وأوضح كونتي، في تصريحات على هامش أعمال الندوة الحكومية حول الاقتصاد بالعاصمة روما: "لقد اتخذنا اليوم خطوة إلى الأمام لأنه لا يزال هناك اختلاف في المواقف، فلم نتجه بعد بشكل موحد نحو الحل النهائي على المستوى الأوروبي، لكن المناخ المناسب ينضج"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية. وأضاف كونتي: "أنا على ثقة من أنه في إطار مجلس الاتحاد الأوروبي المقبل، الذي من المقرر أن ينعقد في منتصف في شهر يوليو القادم، سنكون قادرين على الوصول إلى الهدف: مشروع صندوق الإنعاش، الذي نسميه الآن (الجيل القادم) والذي سيتم ربطه بالإطار المالي المتعدد السنوات في نطاق حزمة واحدة". وأشار كونتي، إلى أنه "لا يوجد ارتباط بين صندوق الإنعاش (الاقتصادي) والآليات المالية الأوروبية الأخرى"، فقد "قامت المؤسسات الأوروبية بتعبئة مجموعة واسعة من الأدوات، لكل منها غرضه الخاص"، على حد قوله. وأعلنت إيطاليا، اليوم، تسجيل 251 إصابة جديدة بكورونا المستجد مع استمرار تراجع إجمالي الحالات "النشطة" حاليا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا". وقالت هيئة الحماية المدنية الإيطالية في بيان يومي، إن ذلك يأتي في وقت سجلت فيه الدولة "انخفاضا حسابيا" في إجمالي حالات الإصابة بالفيروس أثر مراجعة إقليمي صقلية وأبروتسو، إحصاءاتهما بشأن تفشي الجائحة بهما. وأوضحت الهيئة، أن إقليم صقيلة راجع احتساب الإصابات المؤكدة بالفيروس فيه وقام بخفضها بمقدار 297 حالة في حين قل عدد الإصابات في إقليم أبروتسو بعد المراجعة بمقدار حالتين عما سبق تسجيله. وأضافت الهيئة، أنه تم في المقابل تشخصيص 251 عدوى جديدة بالفيروس في إيطاليا في الـ 24 ساعة الماضية منها 157 حالة في إقليم لومبارديا. وذكرت الهيئة، أنه وفقا لذلك، هبط الإجمالي الكلي لحالات الإصابة بكورونا المستجد بعد المراجعة إلى 238011 حالة. وأشارت الهيئة الإيطالية، إلى استمرار تراجع حالات العدوى الإيجابية لتصل إلى 21543 حالة بانخفاض قدره 1558 حالة مقارنة بإحصاءات، أمس الخميس، موضحة أن 18750 منها قيد العزل المنزلي و161 حالة تخضع للعلاج في وحدات العناية المركزة. وأوضحت الهيئة، أن أعداد المتعافين ارتفع إلى 181907 أشخاص بعد شفاء 1363 مصابا منذ أمس الخميس، مقابل تسجيل 47 وفاة جديدة ترفع إجمالي الوفيات المسجلة إلى 34561 متوفيا منذ تفشي الجائحة في إيطاليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-05-03
سجلت إيطاليا، اليوم، أدنى حصيلة وفيات يومية جراء وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" منذ 10 مارس الماضي، برصد 174 وفاة جديدة خلال آخر 24 ساعة مقابل 474 وفاة أمس السبت، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأكدت هيئة الدفاع المدني الإيطالية أن عدد ضحايا الفيروس التاجي في البلاد بلغ بذلك 28 ألف و884 حالة وفاة، أي ثاني أكبر حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة. وشهد معدل الإصابات الجديدة بكورونا في إيطاليا انخفاضا ملموسا أيضا ووصل إلى 210 ألف و 717إصابة، بتسجيل ألف و 389 حالة جديدة في الساعات الـ24 الماضية مقابل ألف و900 يوم أمس السبت. ويفترض أن القفزة الحادة التي شهدتها حصيلة ضحايا كورونا المستجد في إيطاليا أمس السبت ليست ناجمة عن تسارع وتيرة الوباء بل عن تسجيل مئات الوفيات التي حصلت سابقا في إقليم لومبارديا شمال البلاد ولم يتم إحصاؤها حتى الآونة الأخيرة. ولا تزال هناك 100 ألف و704 حالات نشطة لكورونا المستجد في إيطاليا الآن، بما في ذلك ألف و 501 مريض في العناية المركزة، فيما وصل عدد المتعافين من الوباء إلى 81 ألف و654شخصا. وخضع 1.457 مليون من مواطني إيطاليا الذين يبلغ عددهم الإجمالي نحو 60 مليونا لفحص كورونا المستجد.ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه الحكومة الإيطالية للشروع في تخفيف القيود الصارمة غير المسبوقة التي تم فرضها لكبح جماح العدوى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-21
أعلنت سلطات إقليم لومبارديا، أن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا، وحاكم الإقليم أتّيليو فونتانا، وقعا اليوم الأربعاء، على مرسوم حظر التجول الليلي في الإقليم، بدءًا من الساعة الحادية عشرة مساء حتى الخامسة صباحًا، ويسري اعتبارًا من غد الخميس، ضمن إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا. ويستثني المرسوم التحركات التي يتطلبها العمل أو حالات الضرورة أو لأسباب صحية، ويظل ساريا حتى 13 نوفمبر المقبل، حسبما أوردت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية. ويأتي التوقيع على المرسوم بعد ورود أنباء عن رفض زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني، للحظر الليلي. وأعلن "سالفيني" الأسبوع الماضي، رفضه لفرض حظر التجول الليلي على المستوى الوطني، قائلًا: "حظر التجول يُفرض في أوقات الحرب، ولا أعتقد أن الفيروس يخلد للنوم في الساعة 9:30 مساءً". وأعرب زعيم حزب الرابطة المعارض عن أمله في عدم التفكير في الإغلاق مرة أخرى، لأنه سيتسبب في كارثة بالنسبة لإيطاليا ليس على المستوى الاقتصادي فقط، بل أيضًا كارثة على المستوى الثقافي والاجتماعي. وكان إقليم "لومبارديا" بمثابة النقطة الساخنة الأكثر تعرضا للإصابة بكورونا في إيطاليا خلال الموجة الأولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-10
أعلنت إيطاليا، اليوم، أن أعداد المتعافين من وباء كورونا المستجد "كوفيد - 19"، تتزايد لتناهز 170 ألف حالة شفاء مع تراجع معدل الإصابات اليومية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا". وقالت هيئة الحماية المدنية في بيانها اليومي، إن الإصابات النشطة حاليا هبطت بمقدار 1162 حالة في الساعات الأخيرة إلى 31710 حالة. وأضافت الهيئة الإيطالية، أن أعداد المتعافين مستمرة بالتزايد، إذ بلغت في الساعات الـ24 الأخيرة 1293 حالة ليصل عدد الذين تماثلوا للشفاء حتى الآن 169939 شخصا. وفي المقابل، تراجعت حالات الوفيات اليومية إلى 71 حالة ليصل عدد الوفيات 34114 متوفيا. وأوضحت الهيئة الإيطالية، أن وتيرة الإصابات اليومية انخفضت عند 202 حالتين منهم 99 حالة في إقليم لومبارديا الأشد تعرضا للإصابة ليصل إجمالي حالات العدوى المرصودة في إيطاليا منذ اندلاع الوباء إلى 235763 إصابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: