إقليم تجراي
دعت قمة جيبوتي الاستثنائية لمنظمة "الإيجاد" الحكومة السودانية للإسراع في استكمال المرحلة الانتقالية، فيما أيدت خطوات إثيوبيا في إقليم تجراي. وقالت القمة في البيان الختامي ، وفق موقع "العين" الإماراتي، إن القمة الاستثنائية دعت الحكومة السودانية والأطراف لضرورة استكمال المرحلة الانتقالية سريعا، وإنشاء المجلس التشريعي الانتقالي. ودعت القمة في البيان الذي صدر ،الإثنين، إلى إلغاء ديون السودان، وتمكينه من الحصول على قروض التنمية من المؤسسات الدولية لانتعاش اقتصاده بعد إزالته من لائحة الإرهاب الأمريكية. وشدد البيان على ضرورة التنفيذ الصادق والكامل لاتفاق جوبا للسلام، مشيدا بالدور النموذجي الذي لعبته حكومة جنوب السودان في مساعدة السودانيين للتوصل لاتفاق سلام. وحول الوضع في جنوب السودان، أشاد رؤساء دول إيجاد بالتقدم المحرز في تشكيل حكومة الوحدة الانتقالية، والهياكل الحكومية المحلية ووقف الأعمال العدائية. وحثت "إيجاد" جنوب السودان على ضرورة إشراك الجماعات غير الموقعة على السلام في محادثات السلام، مؤكدة ضرورة عدم حرمان النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان رياك مشار من السفر. وحول الوضع في إثيوبيا، قال البيان، إن القمة استمعت إلى إحاطة رئيس الوزراء آبي أحمد، بشأن العملية العسكرية التي شنتها الحكومة في إقليم تجراي، وأكدت دعمها للخطوات الإثيوبية لفرض النظام الدستوري والاستقرار ووحدة البلاد.
اليوم السابع
2020-12-21
دعت قمة جيبوتي الاستثنائية لمنظمة "الإيجاد" الحكومة السودانية للإسراع في استكمال المرحلة الانتقالية، فيما أيدت خطوات إثيوبيا في إقليم تجراي. وقالت القمة في البيان الختامي ، وفق موقع "العين" الإماراتي، إن القمة الاستثنائية دعت الحكومة السودانية والأطراف لضرورة استكمال المرحلة الانتقالية سريعا، وإنشاء المجلس التشريعي الانتقالي. ودعت القمة في البيان الذي صدر ،الإثنين، إلى إلغاء ديون السودان، وتمكينه من الحصول على قروض التنمية من المؤسسات الدولية لانتعاش اقتصاده بعد إزالته من لائحة الإرهاب الأمريكية. وشدد البيان على ضرورة التنفيذ الصادق والكامل لاتفاق جوبا للسلام، مشيدا بالدور النموذجي الذي لعبته حكومة جنوب السودان في مساعدة السودانيين للتوصل لاتفاق سلام. وحول الوضع في جنوب السودان، أشاد رؤساء دول إيجاد بالتقدم المحرز في تشكيل حكومة الوحدة الانتقالية، والهياكل الحكومية المحلية ووقف الأعمال العدائية. وحثت "إيجاد" جنوب السودان على ضرورة إشراك الجماعات غير الموقعة على السلام في محادثات السلام، مؤكدة ضرورة عدم حرمان النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان رياك مشار من السفر. وحول الوضع في إثيوبيا، قال البيان، إن القمة استمعت إلى إحاطة رئيس الوزراء آبي أحمد، بشأن العملية العسكرية التي شنتها الحكومة في إقليم تجراي، وأكدت دعمها للخطوات الإثيوبية لفرض النظام الدستوري والاستقرار ووحدة البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-08
تفاقمت الأحداث في إقليم تيجراى على خلفية الاشتباكات الدائرة بين الجيش الأثيوبي وقوات تحرير تيجراى المستمرة منذ أكثر من شهر والتي اشتعلت في 4 نوفمبر الماضي. وجاء في بيان صادر عن الشرطة الفيدرالية الإثيوبية إن 10 ضباط في شرطة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قد صدرت بحقهم مذكرة اعتقال بتهم "تقويض النظام الدستوري بالتعاون مع جبهة تحرير تجراي والخيانة وانتهاكات حقوق إنسان". وذكر البيان أن الضباط الصادر بحقهم القرار "تورطوا أيضا في أعمال مناهضة للسلام والانخراط بشكل مباشر وغير مباشر في أعمال عنف وتعريض النظام الدستوري للخطر". وقرار الاعتقال لضباط في اثيوبيا ليس الأول منذ إنطلاق الحرب في إقليم تيجراى ففى في أواخر شهر نوفمبر الماضي أصدرت السلطات الأثيوبية مذكرة توقيف بحق 27 عسكريا بينهم جنرالات بالجيش، بتهمة "الخيانة". وقالت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، في بيان لها، إن القرار تضمن أيضاً 7 مدنيين نشطاء، وذلك بتهمة بث أخبار غير صحيحة لوسائل إعلام أجنبية مشيرة إلى أنهم خططوا لتقويض النظام الدستوري من خلال التعاون الوثيق مع "جبهة تحرير تجراي". كما أصدرت السلطات الإثيوبية، مذكرة توقيف في الـ18 من الشهر الجاري بحق 76 ضابطا، بينهم جنرالات بالجيش، وضباط بالشرطة، بتهمة "الخيانة" وتقويض النظام الدستوري من خلال تنفيذ أجندة "جبهة تحرير تجراي"، ومهاجمة القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني في إقليم تجراي. وأعلنت إثيوبيا، في وقت سابق من الشهر الماضي، انتهاء المعارك في الإقليم وتعهدت بملاحقة قادة متمردي تجراي،وتتهم الحكومة من تصفهم بـ"متمردي تيجراي" بالمسؤولية عن فتن طائفية وقبلية ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء آبي أحمد بالإضافة لمسؤولية الهجوم على معسكر للجيش خلف عشرات القتلى. وفق صحيفة عين الاماراتيه وكان الجيش الإثيوبي، في وقت سابق ، تحديده الموقع الذي يختبئ فيه قادة جبهة تحرير تجراي، وقال العقيد شامبل بيني، قائد الكتيبة العسكرية 31 في إقليم تجراي، إن قوات الجيش وأجهزة المخابرات حددت المكان الذي يختبئ فيه قادة الجبهة ومؤسسوها الكبار، فضلا عن زعيمها دبراصيون جبراميكائيل. وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، لفت بيني إلى أنهم حددوا مكان قادة الجبهة المؤسسين كل من سبحت نغا وأباي سهاي والمتحدث باسمها جيتاتشو ردا في منطقة "ورقامبا" بتمبين، إحدى المناطق الجبلية الوعرة. وأضاف: "هناك بعض الضباط المنشقين الذين خانوا الجيش وانضموا إلى جبهة تحرير تجراي".وتابع: "أسرنا بعض أفراد مليشيات وقوات جبهة تحرير تجراي بهذه المنطقة؛ حيث كانت لهم صلة وثيقة بالوحدة التي تحرس قادة الجبهة". اللاجئين والمدنيين هم الأكثر تضررا في حرب إقليم تيجراى وتسعى منظمة الأمم المتحدة من خلال وكالاتها وبرامجها المختلفة منذ انطلاق الحرب الى توصيل المساعدات لهم وتأمين احتياجاتهم. ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة قال أن أنطونيو جوتيريش أجرى اتصالات هاتفيه مع رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد وكذلك مع ممثلي الأمم المتحدة على الأرض والقادة الإقليميين ونقل من خلالها شعور المنظمة بقلق بالغ إزاء الوضع الراهن في إقليم تيجراي في إثيوبيا. وأكد دوجاريك إلى أن أمين عام الأمم المتحدة يرى أنه من الضروري استعادة سيادة القانون بسرعة ، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ، وتعزيز التماسك الاجتماعي ، والمصالحة الشاملة ، فضلاً عن إعادة تقديم الخدمات العامة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود. وأضاف دوجاريك نقلا عن الأمين العام " تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بدعم مبادرة الاتحاد الأفريقي. كما أننا نظل ملتزمين التزاما كاملا بتعبئة القدرة الكاملة للأمم المتحدة لتقديم الدعم الإنساني للاجئين والمشردين وجميع السكان الذين يعانون من محنة. أما ماسيمو ديانا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان، أشار إلى الأزمة المستجدة في تيجراي بإثيوبيا وأثرها على النساء والفتيات، مشيرا إلى تدفق اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان. وتحدث عن استعداد الصندوق لتقديم الاحتياجات والاستجابة للتحديات الجديدة فيما يتواصل عبور الآلاف إلى السودان من إثيوبيا، منوها بكرم المجتمع المضيف المثير للإعجاب، غير أنه لفت الانتباه إلى العبء الذي تلقيه الاستجابة على نظام ضعيف أصلا في السودان. وأضاف ديانا " لا تزال هناك احتياجات إنسانية عديدة في السودان نتيجة للفيضانات وحالات النزوح والتحديات الاقتصادية وحالات تفشي الأمراض مثل وباء فيروس كورونا. وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من 300 ألف امرأة حامل ضمن الـ12.7 مليون شخص الذين يحتاجون إلى مساعدة، أما قيمة التمويل الذي يحتاجه صندوق الأمم المتحدة للسكان لتلبية احتياجات السودانيين مع الوضع الراهن خلال عام 2021 فتبلغ 40 مليون دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-02
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن إثيوبيا تحث على استمرار المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. وأكد السفير الإثيوبي، أن رئيسة إثيوبيا سهلورق زودي قامت بزيارة رسمية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي. ووفقًا للمتحدث، أوصت الرئيسة سهلورق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن يستمر المفاوضات الثلاثي الجاري حول سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.كما أعرب المتحدث الرسمي عن امتنانه لجنوب إفريقيا على التعامل الصحيح مع المفاوضات. وأكد المتحدث أنه تم عقد ورشة عمل ركزت على النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، مشيراً إثيوبيا تصر على ضرورة حل القضية بالطرق السلمية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي للمتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير دينا مفتي عقده اليوم، في مقر الوزارة. وأضاف السفير فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية في إقليم تجراي أنها مستمرة. وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن، إن حكومة إثيوبيا ملتزمة تمامًا بمعالجة القضايا العالقة بشؤون اللاجئين إلى جانب أنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في إقليم تغراي. وبحسب وكالة الأنباء الأثيوبية، أدلى دمقى بهذا التصريح مساء أمس عقب مناقشاته مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي.وأضاف دمقى إن إثيوبيا هي إحدى الدول المسؤولة عن استضافة اللاجئين وإدارة النازحين داخلياً.وقد أجرينا مناقشة ناجحة للغاية حول كيفية معالجة القضايا العالقة وأزمة اللاجئين . وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن المشاكل واضحة وحكومتنا تركز على كيفية إعادة تنظيم نفسها وكيفية استعادة القانون والنظام. ومن جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي: «لقد عقدنا اجتماعا مثمراً للغاية، ناقشنا فيه الوضع الإنساني في إقليم تجراي وكيفية تسريع الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: