إقليم بادغيس

2019-04-05

قال مسئولون إقليميون، إن مئات من مقاتلى حركة طالبان، اقتحموا منطقة فى إقليم بادغيس بغرب أفغانستان، لتدور بينهم وبين قوات الحكومة الأفغانية، قتال عنيف تكبد خلاله الجانبان عشرات القتلى والمصابين، وشهدت منطقة بالامر غاب قتالا على نحو متكرر خلال الشهرين الأخيرين، وسبق أن حذر مسئولون من أنها قد تسقط فى يد طالبان ما لم يتم إرسال تعزيزات إليها. وتصاعدت حدة القتال فى أفغانستان قبل موسم الربيع المعتاد حيث يسعى الجانبان لزيادة النفوذ فى محادثات تهدف إلى إيجاد تسوية سلمية، وقال واريس شيزاد حاكم منطقة بالامرغاب فى وقت متأخر أمس الخميس إن طالبان قتلت 36 فردا من قوات الحكومة واستولت على عدة نقاط تفتيش فى الهجمات التى بدأت ليل الأربعاء مشيرا إلى أن القتال مازال مستمرا، وقال جامشيد شهابى المتحدث باسم حاكم إقليم بادغيس إن أكثر من 30 من طالبان قتلوا. وقال قارى يوسف المتحدث باسم طالبان إن الحركة نفذت الهجوم من أربع اتجاهات واستولت على خمس نقاط تفتيش، وقالت وزارة الدفاع الأفغانية فى سلسلة تغريدات على تويتر إن قواتها اختارت أن "تنسحب تكتيكيا" من نقاط التفتيش للحيلولة دون سقوط قتلى فى صفوف المدنيين. وأضافت أنها استدعت القوات الجوية لشن ضربات على مواقع طالبان. وخلال الأسابيع الأخيرة اشتدت حدة الصراع فى بادغيس على نحو خاص إلى جانب إقليم قندوز فى الشمال وهلمند فى الجنوب. وتكبد الجانبان خسائر فادحة فى بادغيس الشهر الماضى الذى شهد استسلام 50 فردا من قوات الأمن الأفغانية لطالبان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-04-11

أعلن عضو مجلس إقليم "بادغيس" الأفغانى محمد ناصر نزارى، اليوم الخميس، استسلام ما لا يقل عن 15 شرطيًا لحركة "طالبان" فى الإقليم الواقع شمال غرب البلاد. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن قوات الأمن الأفغانية تتعرض لهجمات يومية من قبل حركة "طالبان"، مشيرة إلى أن الحركة مستمرة فى شن هجمات ضد قوات الأمن بالبلاد بينما تواصل فى الوقت ذاته إجراء محادثات سلام مع الولايات المتحدة الأمريكية. يشار إلى أن القوات الأفغانية قد شنت عملية كبيرة منذ نحو أسبوع للتصدى لعناصر حركة "طالبان" التى هاجمت وحاصرت مجمعًا تابعًا للجيش فى إقليم "بادغيس" الواقع شمال غرب البلاد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2015-08-21

ذكرت جريدة "الباييس" الإسبانية، أن مهمة إسبانيا في أفغانستان قد انتهت، حيث طالت مدة بقاء القوات الإسبانية في أفغانستان، حيث بلغ 14 عاما منذ بدأ مهمتها يناير 2002. ووفقا للمصدر، فإن قبل 31 أكتوبر سوف يتوجه نحو 420 جنديا إسبانيا من مدينة "هراة" غرب أفغانستان، إلى شرق أفغانستان للإنتشار هناك تمهيداً للإنسحاب الكامل، وسيتبقى عشرون ضابطاً فقط في مقر حلف الشمال الأطلسي" ناتو" في مدينة "كابل" العاصمة الأفغانية، حتي نهاية العام. تابع المصدر، يوجد بأفغانستان حوالي ألف جندي إسباني كحد أقصى، ويضيف بأن الوحدات الإسبانية تقدم المساعدة والدعم الكامل للسلطات الأفغانية، التي حلت محل قوات المساعدة الدولية لحفظ الأمن في أفغانستان. وأن الانسحاب من "هراة"، حيث تأسست الكتيبة الإسبانية في 2005، سيتطلب عملية لوجستية معقدة، إن لم يكن مقدور القيام بهذه العملية من قبل، عندما تم إخلاء إقليم "بادغيس". وحسب المصدر فإن أكثر من 18 ألف جندي إسباني أدوا الخدمة العسكرية في أفغانستان، حيث وصل أول فوج مكون من 350 جندي إلى "كابل" في يناير 2002، بعد أربع أشهر من تفجير أبراج التجارة العالمية. وفي 2005 تولت إسبانيا قيادة القاعدة العسكرية في "هراة"، كما تولت فريق إعادة إعمار محافظات "قالاي ناو". وفي سبتمبر 2013 انسحبت الوحدة العسكرية الثامنة التابعة للقوات الإسبانية من المنطقة المخصصة للسلطات الأفغانية. وأضاف المصدر أن ما يقرب من 99 جنديا إسبانيا قتل هناك، إضافة إلى مترجمين كانوا يعملون لحساب القوات الإسبانية، كما بلغت التكلفة الإجمالية للبعثة الإسبانية في أفغانستان نحو 3.7 مليار يورو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-07-07

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن وفدًا حكوميًا أفغانيًا التقى بممثلي حركة طالبان في طهران، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تضغط فيه الأخيرة لتحقيق تقدم خاطف وسط انسحاب القوات الأمريكية، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وفي افتتاح محادثات طهران، رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بخروج  الولايات المتحدة من الدولة الواقعة على حدودها الشرقية، لكنه حذر قائلًا: «اليوم يجب على الشعب والقادة السياسيين في أفغانستان اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبل بلادهم». وقالت الوزارة الإيرانية، إن كبير المفاوضين شير محمد عباس ستانيكزاي ترأس وفد طالبان، بينما مثّل نائب الرئيس السابق يونس قانوني الحكومة. وتعهدت السلطات الأفغانية، أمس الثلاثاء، باستعادة جميع المناطق التي فقدتها لصالح حركة طالبان مع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية من كل أنحاء البلاد. ونُشر المئات من وحدات قوات الكوماندوز لمواجهة هجوم المتمردين العنيف من حركة طالبان في شمال البلاد، وذلك بعد يوم من فرار أكثر من 1000 جندي حكومي إلى طاجيكستان المجاورة. لكن مسؤولين محليين قالوا إن طالبان هاجمت يوم الأربعاء قلعة ناو عاصمة إقليم بادغيس، وهي أول مقعد إقليمي دخلته منذ بدء هجومها الأخير. ويسيطر المتمردون من حركة طالبان بالفعل على جميع المناطق الريفية المحيطة في مقاطعة بادغيس. في غضون ذلك ، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الانسحاب الأمريكي من البلاد ، الذي أمر به الرئيس جو بايدن في أبريل، قد اكتمل الآن بنسبة تزيد عن 90 في المائة، ما يؤكد أن القوات الأفغانية أصبحت بمفردها بشكل متزايد في المعركة مع طالبان التي تواصل شن عملياتها العسكرية في العديد من المناطق. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت أنها ستبحث بطريقة سبل دعم القوات الحكومية عبر طائرات بدون طيار لوقف هجمات طالبان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: