إسندر العمرانى
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن المسلحين فى مصر كثفوا من عنفهم قبيل الانتخابات الرئاسية المُرتَقَبة، موضّحة أن المسلحون يريدون فرض تفسيرهم الصارم للشرعية فى مصر وهو أن عزل الدكتور محمد مرسى، الرئيس السابق، واعتقال قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يثبت أن العنف وحده هو ما سيحقق هدفهم، حسبما يقول المحللون. ونقلت الصحيفة عن إسندر العمرانى، مدير شمال أفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية، قوله إن الهجمات تزداد فى معدلها وفى شدتها وانتشارها الجغرافى، موضّحًا "نظر الآن لحملة مسلحة تنتشر ضد الحكومة". ورصد تقرير الصحيفة أبرز الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها مصر على مدار الشهرين الماضيين، وقالت إنه خارج العاصمة ركز الإرهابيون معظم هجماتهم الكبرى فى سيناء. ويقول العمرانى إنه ربما يمكن وصف ما يحدث فى بعض أجزاء سيناء بأنه تمرد مسلح، لكن فى باقى مصر، هو ليس تمردًا قدر ما هو نشاط إرهابى أو نشاط تقوم به جماعات مسلحة، لكن هذا النمط يتزايد. وتطرق التقرير إلى نشاط الجماعات الإرهابية وأبزرها جماعة أنصار بين المقدس، والتى تبنت مسئولية تفجير أتوبيس طابا السياحى الشهر الماضى والذى اعتبر محاولة إرهاب السائحين، لأن السياحة تُعَد أحد مصادر الدخل المهمة لمصر. ويقول ديفيد بارنيت، الباحث فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن إن العنف الذى تشهده مصر هو تمرد فى مهده، موضّحًا أن الجماعات الجهادية لم تكن مستعدة بالضرورة للانقضاض مع الإطاحة بمرسى، وأضاف أن أحدًا لم يتوقع ذلك، لذلك فإنهم لا يزالوا يحاولون اللحاق بالموقف كله. وأضافت الصحيفة أن العنف لم يصل بعد إلى مستويات قاتلة كتلك التى شهدتها مصر فى التسعينيات عندما استهدف الجهاديون الشخصيات الحكومية والشرطة والسياح والمدنيين، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. من جانبه، قال أنتونى سكينر، مدير مؤسسة مابلكروفت، وهى شركة استشارات حول المخاطر فى بريطانيا إنه من الممكن أن تشهد مصر نفس ما شهدته من قبل، ولا يستبعد أن تتدهور الأمور. وأوضح أن الكثير من المجرمين ومن بينهم المسلحين الإسلاميين الذين سُجِنوا فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك تم إطلاق سراحهم بعد خلعه، وضعفت السيطرة على الحدود فى شمال سيناء، واستطاع المسلحون إدخال الأسلحة من دول مثل ليبيا، قائلًا إن الوضع الآن أكثر تقلبًا وأكثر صعوبة فى السيطرة عليه عما كان عليه الحال فى التسعينيات.
اليوم السابع
2014-03-20
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن المسلحين فى مصر كثفوا من عنفهم قبيل الانتخابات الرئاسية المُرتَقَبة، موضّحة أن المسلحون يريدون فرض تفسيرهم الصارم للشرعية فى مصر وهو أن عزل الدكتور محمد مرسى، الرئيس السابق، واعتقال قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يثبت أن العنف وحده هو ما سيحقق هدفهم، حسبما يقول المحللون. ونقلت الصحيفة عن إسندر العمرانى، مدير شمال أفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية، قوله إن الهجمات تزداد فى معدلها وفى شدتها وانتشارها الجغرافى، موضّحًا "نظر الآن لحملة مسلحة تنتشر ضد الحكومة". ورصد تقرير الصحيفة أبرز الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها مصر على مدار الشهرين الماضيين، وقالت إنه خارج العاصمة ركز الإرهابيون معظم هجماتهم الكبرى فى سيناء. ويقول العمرانى إنه ربما يمكن وصف ما يحدث فى بعض أجزاء سيناء بأنه تمرد مسلح، لكن فى باقى مصر، هو ليس تمردًا قدر ما هو نشاط إرهابى أو نشاط تقوم به جماعات مسلحة، لكن هذا النمط يتزايد. وتطرق التقرير إلى نشاط الجماعات الإرهابية وأبزرها جماعة أنصار بين المقدس، والتى تبنت مسئولية تفجير أتوبيس طابا السياحى الشهر الماضى والذى اعتبر محاولة إرهاب السائحين، لأن السياحة تُعَد أحد مصادر الدخل المهمة لمصر. ويقول ديفيد بارنيت، الباحث فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن إن العنف الذى تشهده مصر هو تمرد فى مهده، موضّحًا أن الجماعات الجهادية لم تكن مستعدة بالضرورة للانقضاض مع الإطاحة بمرسى، وأضاف أن أحدًا لم يتوقع ذلك، لذلك فإنهم لا يزالوا يحاولون اللحاق بالموقف كله. وأضافت الصحيفة أن العنف لم يصل بعد إلى مستويات قاتلة كتلك التى شهدتها مصر فى التسعينيات عندما استهدف الجهاديون الشخصيات الحكومية والشرطة والسياح والمدنيين، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. من جانبه، قال أنتونى سكينر، مدير مؤسسة مابلكروفت، وهى شركة استشارات حول المخاطر فى بريطانيا إنه من الممكن أن تشهد مصر نفس ما شهدته من قبل، ولا يستبعد أن تتدهور الأمور. وأوضح أن الكثير من المجرمين ومن بينهم المسلحين الإسلاميين الذين سُجِنوا فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك تم إطلاق سراحهم بعد خلعه، وضعفت السيطرة على الحدود فى شمال سيناء، واستطاع المسلحون إدخال الأسلحة من دول مثل ليبيا، قائلًا إن الوضع الآن أكثر تقلبًا وأكثر صعوبة فى السيطرة عليه عما كان عليه الحال فى التسعينيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-25
استطلع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى آراء عدد من أهم الخبراء والمحللين الأمريكيين للانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر. وقال ستيفين كوك، الخبير بالمركز، إن الحكومة المصرية بدأت تشيد بالانتخابات باعتبارها الخطوة المقبلة فى التحول إلى الديمقراطية، لكن هذا لا يبدو مرجحا، على حد قوله. وقال إسندر العمرانى، مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية، فيقول إن النجاح الاقتصادى فى مصر سيعتمد على الخيارات السياسية. وأشار إلى أن هناك سؤالين يلوحان حول آفاق الاقتصاد المصرى. الأول يتعلق بما إذا كان الشرخ الذى حدث فى المجتمع بسبب عزل مرسى سيعيق الإصلاح والانتعاش، والثانى يتعلق بالدائرة التى سيحيط بها السيسى نفسه. خاصة وأن جماعات الضغط التى أعاقت الإصلاح فى عهد مبارك لا تزال موجودة. من جانبه، قال مايكل وحيد حنا، الخبير بمؤسسة القرن الأمريكية إن استقرار مصر يمثل قضية مركزية، إلا أن قدرة الدولة لا تزال محل شكوك. فالدولة لم تعمل بشكل متماسك منذ سقوط مبارك. وأضاف، قائلا إن السيسى قد يجد صعوبة فى ممارسة السيطرة على أجهزة لدولة التى كررت نهج مبارك فى الحكم بعد الإطاحة به ولم تمارس الانضباط فيما يتعلق بالأمن ونظام العدالة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-11-28
رصدت وكالة "أسوشيتدبرس" عدم اهتمام المصريين بالحكم المرتقب فى قضية القرن التى ستحدد مصير الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقالت إن الإرهاق الذى تسببت فيه أربع سنوات من الاضطراب إلى جانب التهديد الحالى من قبل الإرهابين، قللا من الحاجة الملحة لمحاسبة مبارك على قتل أكثر من 900 متظاهر خلال عام 2011.وأضافت الوكالة أن محاكمة القرن التى كان المصريون يشاهدونها فى البداية بترقب، تراجعت إلى حد كبير من اهتمام الرأى العام، والسبب فى ذلك يعود جزئيا إلى الكيفية التى سارت بها القضية "صدور حكم ثم إعادة محاكمة"، وأيضا بسبب الاضطرابات المتلاحقة التى قلبت المسار السياسى، فالحماس الثورى لعام 2011 تم إخماده إلى حد كبير، وحل محله إرهاق كثير من المصريين مما يقرب من أربع سنوات من الاضطراب، وأصبح العديد من النشطاء المؤيدين للديمقراطية والذين لعبوا دورا هاما فى الثورة فى السجن الآن، بينما يصف الإعلام البعض الآخر منهم بأنهم مثيرى شغب، أما الشرطة التى كانت فى عيون الثوار الأدوات الكريهة لقمع مبارك، أصبح يُشاد بها فى الصحف كأبطال لمحاربتهم المتطرفين - على حد قول الوكالة.ونقلت الوكالة عن أحد سكان القاهرة ويدعى أحمد، والذى قالت إنه مثل كثير من المصريين لا يتابعون القضية عن كثب، قوله إن القضية قد انتهت، فالمهم هو أن تتحسن البلاد وأن تعود إلى وضعها السابق.بينما قال إسندر العمرانى، مدير مشروع شمال أفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية، إن ضرورة محاسبة مبارك قد تراجعت بشكل كبير الآن، لاسيما وأن الكثير من مسئولى عهده، ومنهم السيسى فى مواقع نفوذ الآن، على حد زعمه، وأضاف قائلا إنه كان هناك اتجاها سائدا للقول بأن ما حدث عام 2011 لم يكن ثورة حقيقية، وأن الثورة الحقيقية هى 30 يونيو التى أطاحت بمرسى والإخوان المسلمين.من ناحية أخرى، نقلت الوكالة عن أحد محامى المدعين بالحق المدنى فى تلك القضية، قولها إنها تشعر بالقلق من أن تجدد التعاطف مع مبارك يمكن أن يكون له تأثير على حكم المحكمة.وأضافت المحامية هدى نصر الله قائلة: "السؤال هو كيف يريد القاضى أن يكتب تاريخ 2011، سواء قرر أنها كانت ثورة حاول مبارك وقفها، أم أنها كانت مؤامرة".ورأت أسوشيتدبرس أن المحاكمة واجهت تحديات منذ بدايتها، فقد ضاعت أدلة لأن النيابة كانت بطيئة فى جمعها، حسبما يقول محامون، كما أن "سى دى" أساسى حول اتصالات الشرطة تم تدميره واضطرت النيابة إلى الاعتماد على الأدلة التى قدمتها وزارة الداخلية على الرغم من أن قيادتها متورطين فى القضية.الصحيفة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: