إدموند ألنبي
إدموند هنري هاينمان ألنبي (بالإنجليزية: Edmund Henry Hynman Allenby)، الفايكونت الأول اللنبي (23 ابريل 1861 - 14 مايو 1936) ضابط وإداري بريطاني، اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى حيث قاد قوة التجريدة المصرية في الاستيلاء على فلسطين وسوريا عامي 1917 و1918.
مصراوي
2025-04-21
بورسعيد - طارق الرفاعي: ارتبط شم النسيم في محافظة بورسعيد بمسرح دُمية "اللنبي"، تلك الدمية التي قارب عمرها 108 سنوات، وبدأت كأحد أشكال المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة بشكل خاص، تحديدًا في مدينة بورسعيد الباسلة، حتى تجسيد رموز الفساد وأعداء الوطن وانتقاد عدد من سلبيات المجتمع وحرق الدمية في نهاية اليوم كنوع من المقاومة والانتقاد والرفض الشعبي السلمي. وكشف المؤرخ البورسعيدي ضياء الدين القاضي عن حكاية مسرح اللنبي الشهير في بورسعيد، مشيرًا إلى أن البداية كانت عندما أقدم أبناء بورسعيد على حرق دمية تشبه "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أراضٍ في فلسطين وسوريا عامي 1917 و1918، وقسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس بشكل خاص. وأوضح أنه أثناء تجول "ألنبي" راكبًا أحد المراكب في قناة السويس، قاموا بالخروج وأعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وعُزل بعدها عن العمل كمندوب سامٍ في مصر، وعاد إلى بلاده. وأكد على أن قصة حرق الدمية لم تتوقف بل استمرت كتقليد سنوي كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة، خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة. وبدأ صناعها في تطويرها لترمز إلى أعداء مصر ورموز الفساد، وتمثل الأزمات التي مرت بها البلاد بعد ذلك وتنتقد عددًا من السلبيات، كنوع من الانتقاد والرفض الشعبي السلمي. وداخل ورشة قديمة بشارع متفرع من شارع أوچيني الشهير في بورسعيد، يتواجد الفنان التشكيلي محسن خضير داخل ورشته، والذي يعتبر أشهر صانعي دمية اللنبي في بورسعيد، موضحًا أن دمية اللنبي تطورت بشكل كبير مقارنة ببدايتها، حيث لم تقتصر على حرق دمية "إدموند ألنبي" فقط، بل أصبحوا يصنعون دمى لأعداء مصر والعرب مثل: "جولدا مائير وموشيه ديان"، أو ينتقدون من خلالها سلوكيات وعادات خاطئة. وعن كيفية صناعتها، قال إنه يتم نحت الوجه الخشبي ليشبه شخصيات محددة يصب المواطنون غضبهم عليها وكأنهم أعداء أمامهم، ويعبرون عن غضبهم تجاههم، حيث وصل حد الغضب في عدة مرات إلى قذف الدُمى بالأحذية، لافتًا أنه مع التطور أصبح يصنع دُمى "اللنبي" من "الفوم" لسهولة نحته ولصقه، وسبق "الفوم" الصلصال. وعن ذكرياته مع مسرح "اللنبي"، كشف أنه كان يتوافد المواطنون من بورسعيد ومن مختلف محافظات مصر في رحلات ومجموعات لمشاهدة مسرح "اللنبي" والاحتفال بشم النسيم في بورسعيد، حيث كان ينظم بجانبه حفلات فنية على أنغام السمسمية، وبيع المأكولات المختلفة، خاصة الفسيخ والرنجة و"المانجأونة"، والتي تعتبر واحدة من المخبوزات المرتبطة بهذه المناسبة. ومع مرور السنوات، تم إيقاف طقس حرق دُمية اللنبي بعد دخول خدمة الغاز الطبيعي إلى عدد من أحياء بورسعيد، وحفاظًا على سلامة المواطنين من الحرائق التي قد تمتد لمناطق مجاورة وتسبب أزمات. ومنذ قرابة العامين، توقف مسرح "اللنبي" الشهير أمام ورشة "خضير" الشهيرة بحي العرب الشعبي القديم، لتنطفئ معه شمعة أكثر مظاهر احتفالات شم النسيم المحببة لدى المواطنين، والتي ارتبطوا بها تاريخيًا، وذلك لأسباب مختلفة لم يتم الإعلان عنها بصورة رسمية، وسط مطالب من أبناء بورسعيد وزوارها بضرورة عودة الحياة مرة أخرى إلى مسرح "اللنبي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
بورسعيد - طارق الرفاعي: تشتهر محافظة بورسعيد بالعديد من المظاهر والعادات خلال احتفالات أبناء المدينة بأعياد شم النسيم، أبرزها مايعرف بـ"حرق دمية اللنبي" وتناول مخبوزات إيطالية تسمى "منجأونة". حرق دمية اللنبيتشتهر محافظة بورسعيد بمسرح دُمي "اللنبي" في شم النسيم تلك الدمية التي تجاوز عمرها الـ 100 عامًا عندما أقدم أبناء بورسعيد عام 2019 على حرق دمية تشبه "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أرض فلسطين وسوريا عام 1918 و 1917 وقسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس. وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج واعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وعُزل عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنوياً حتي اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، وبدأ ُصناعها في تطويرها لترمز إلى أعداء مصر وتمثل الأزمات التي مرت بها البلاد بعد ذلك وتنتقد عدد من السلبيات. وألغيت مسارح "اللنبي" للعام الثالث على التوالي في محافظة بورسعيد منذ عام 2021 نظرا لظروف مختلفة. أشار محسن خضير، فنان تشكيلي وأحد أشهر صانعي "اللنبي" إلى أن HG]مية تطورت مع مرور الزمن ولم تعد تقتصر على حرق التي تجسد "ألنبي" فقط ولكن أصبحوا يصنعون أخرى لشخصيات لقائدي الاحتلال الأجنبي في مصر عبر التاريخ الذين عانى الشعب من ظلمهم. وأضاف:"البداية نحت الوجه الخشب بحس فني ليشبه شخصيات محددة كان يصب المواطنين غضبهم عليها وكأنهم أعداء أمامهم ويعبرون عن غضبهم ,أصبحنا نصنع دُمي (اللنبي) من (الفوم) لسهولة نحته ولصقه وقبل ذلك كان الصلصال وأصنع الدمى بمساعدة اخوتي (ال خضير) وأحدد يوميا ساعتين او ثلاثة لصناعتها. وأختتم حديثه قائلا:"يتوافد الناس أشكال وألوان على المسرح كل عام يأتي ناس جديدة بأعداد لرؤية عرض دُمي (اللنبي) خاصة أنه يتم عمل حفلات فنية على أنغام السمسمية بجانب المسرح وبيع المأكولات المختلفة خاصة الفسيخ"، متمنيا عودة مسارح اللنبي مرة أخرى. منجأونةأشار دكتور محمود فشارة، مؤرخ وأحد المهتمين بالتراث البورسعيدي، إلى أنه خلال أعياد الربيع يفضل أبناء بورسعيد تناول "المنجأونة" وهي عبارة عن مخبوزات على شكلي حلزوني مصنوعة من الدقيق والزبدة واللبن وسكر وبيض، وهي إحدى المخبوزات الإيطالية، ويرجع تاريخها إلى بائع إيطالي كان يجوب قديما شوارع بورسعيد وينادي عليها :"مانجا ئونو" وتعني باللغة الإيطالية "كل واحدة" وأصبحت تسمى في بورسعيد"مانجأونة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-02
بورسعيد - طارق الرفاعي: تشتهر محافظة بورسعيد بمسرح دُمي "اللنبي" في شم النسيم تلك الدمية التي تجاوز عمرها الـ 100 عام عندما أقدم أبناء بورسعيد عام 2019 على حرق دمية تشبه "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أرض فلسطين وسوريا عام 1918 و 1917 وقسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس. وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج واعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وعُزل عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنوياً حتي اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، وبدأ ُصناعها في تطويرها لترمز إلى أعداء مصر وتمثل الأزمات التي مرت بها البلاد بعد ذلك وتنتقد عدد من السلبيات. داخل ورشة قديمة بشارع متفرع من شارع أوچيني الشهير في محافظة بورسعيد يتواجد الفنان التشكيلي محسن خضير مُغلقا على نفسه صومعته ومُمسكا بفرشاة وعلب الألوان ليضع اللمسات الأخيرة لمسرح "اللنبي" لهذا العام. أشار محسن خضير لـ "مصراوي" إلى أن دمية اللنبي تطورت مع مرور الزمن ولم تعد تقتصر على حرق دمية "إدموند ألنبي" فقط ولكن أصبحوا يصنعون نصنع دمي لأعداء مصر والعرب مثل :"جولدمائير وموشيه ديان" أو ينتقدوا من خلالها سلوكيات خاطئة. وأضاف: "البداية نحت الوجه الخشب بحس فني ليشبه شخصيات محددة كان يصب المواطنين غضبهم عليها وكأنهم أعداء أمامهم ويعبرون عن غضبهم تجاهل ووصل حد الغضب إلى قذف الدُمي بالأحذية، ومؤخرا أصبحنا نصنع دُمي (اللنبي) من (الفوم) لسهولة نحته ولصقه وقبل ذلك كان الصلصال وأصنع الدمي بمساعدة اخوتي (ال خضير) وأحدد يوميا ساعتين او ثلاثة لصناعتها. وعن فكرة مسرح هذا العام يقول:"فكرة مسرح هذا العام ستتطرق للقضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني ودور مصر الإيجابي الحيوي والقوي في دعم أشقائنا في قطاع غزة". وأختتم حديثه قائلا:يتوافد الناس اشكال وألوان على المسرح كل عام يأتي ناس جديدة بأعداد لرؤية عرض دُمي (اللنبي) خاصة أنه يتم عمل حفلات فنية على أنغام السمسمية بجانب المسرح وبيع المأكولات المختلفة خاصة الفسيخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-23
وقعت يوم 23 أبريل العديد من الأحداث المهمة منها رحيل الكاتب الإنجليزي الشهير شكسبير، الذي يعد من أشهر الكتاب في تاريخ الكتابة العالمية. أحداث 23 أبريل 749 - سقوط الدولة الأموية. 1526 - سليمان القانونى ينطلق من إسطنبول باتجاه أوروبا من أجل معركة موهاكس التى تعتبر أضخم نصر عثمانى ومهدت لدخول الدولة العثمانية إلى قلب أوروبا. 1904 - الولايات المتحدة تحصل على ملكية شركة قناة بنما من فرنسا. 1910 - الرئيس الأمريكى ثيودور روزفلت يلقى خطابه المواطنة فى جمهورية فى فرنسا. 1945 - قوات الحلفاء تصل إلى نهر بو فى إيطاليا أثناء الحرب العالمية الثانية. 1982 - استقلال جمهورية الكونش من الولايات المتحدة 2002 - إعادة افتتاح مكتبة الإسكندرية بعد أن اندثرت لأكثر من 1600 سنة وذلك بعد إعادة بنائها وتجهيزها بمساعدات دولية. ميلاد 23 أبريل 1791 - جيمس بيوكانان، رئيس الولايات المتحدة الخامس عشر. 1823 - السلطان عبد المجيد الأول، سلطان عثماني. 1858 - ماكس بلانك، عالم فيزياء ألمانى حاصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام 1918. 1861 - إدموند ألنبي، جنرال بريطاني. 1867 - يوهانس فيبيجر، طبيب دنماركى حاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 1926. 1897 - ليستر بولز بيرسون، رئيس وزراء كندا حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1957. 1899 - بيرتل أولين، اقتصادى سويدى حاصل على جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية عام 1977. فلاديمير نابوكوف، كاتب روسى / أمريكي. 1902 - هالدور لاكسنس، أديب آيسلندى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1955. 1907 - بدر لاما، ممثل فلسطيني. 1941 - راى توملينسون، مبرمج أمريكى وصاحب فكرة البريد الإلكتروني. 1957 - كينجى كاواي، ملحن ياباني. 1961 - فلة، مغنية جزائرية. 1962 - جون هانا، ممثل اسكتلندي. وفيات 23 أبريل 1616 - ويليام شكسبير، كاتب إنجليزي. 1850 - ويليام ووردزوورث، شاعر إنجليزي. 1951 - تشارلز جيتس دويز، نائب رئيس الولايات المتحدة من عام 1925 إلى 1929 حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1925. 1963 - رياض القصبجي، ممثل مصري. 1966 - نعيمة عاكف، ممثلة مصرية. 1989 - أنور إسماعيل، ممثل مصري. 1991 - زين العشماوي، ممثل مصري. 2006 - كمال سبتي، شاعر عراقي. 2007 - بوريس يلتسن، أول رؤساء روسيا الإتحادية. أعياد ومناسبات 23 أبريل اليوم العالمى للكتاب. اليوم العالمى للغة الإنجليزية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-19
وقعت في يوم 19 أكتوبر العديد من الأحداث المهمة التي غيرت وجه البشرية، حيث ولد أناس صنعوا التاريخ ورحل آخرون، ونستعرض معا أهم الأحداث. حدث في مثل هذا اليوم 1812 - تراجع نابليون بونابرت عن موسكو بعدما تعذر عليه احتلالها. 1917 - البريطانيون بقيادة الجنرال إدموند ألنبي يحتلون القدس. 1954 - جمال عبد الناصر يوقع على اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر خلال 20 شهرا. ولد في مثل هذا اليوم 1433 - مارسيليو فيسينو، فيلسوف إيطالي. 1862 - أوجست لوميير، فرنسي من أوائل صناع الأفلام. 1882 - أومبرتو بوكيوني، رسام إيطالي. 1899 - ميجل أنخل أستورياس، أديب غواتيمالي حاصل على جائزة نوبل للأدب عام 1967. 1910 - فريد الأطرش، مغنٍ وملحن سوري. رحل في مثل هذا اليوم 1972 - السلطان سعيد بن تيمور، سلطان مسقط وعمان. 1986 - نيازى مصطفى، مخرج مصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: