أوبك لرويترز

كتبت- دينا كرم: تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع استعداد "أوبك+" لتسريع وتيرة زيادات إنتاج النفط، مما أثار مخاوف بشأن زيادة المعروض في سوق تخيم عليها توقعات الطلب غير المؤكدة، وفقًا لوكالة "رويترز". وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار أو 2.77 % إلى 59.59 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.52 دولار للبرميل بانخفاض 1.77 دولار أو 3.04 %. ولامست العقود كلا المستوى الأدنى منذ التاسع من أبريل عند فتح يوم الاثنين بعد أن اتفقت أوبك+ على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، مما رفع الإنتاج في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يوميا. وسترفع الزيادة في يونيو من الثماني زيادات إجمالي الزيادات المجمعة لأبريل ومايو ويونيو إلى 960 ألف برميل يوميا، وهو ما يمثل تخفيفا بنسبة 44% من 2.2 مليون برميل يوميا من التخفيضات المختلفة المتفق عليها منذ عام 2022، وفقا لحسابات رويترز. وقال تيم إيفانز، مؤسس شركة إيفانز أون إنرجي في مذكرة "إن قرار أوبك+ في 3 مايو بزيادة حصص الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا أخرى لشهر يونيو يضيف إلى توقعات السوق بأن ميزان العرض والطلب العالمي يتجه إلى فائض". وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن المجموعة قد تخفف بالكامل تخفيضاتها الطوعية بحلول نهاية أكتوبر إذا لم يحسن الأعضاء التزامهم بحصص إنتاجهم. وقالت مصادر في أوبك+ إن السعودية تضغط على أوبك+ لتسريع إنهاء تخفيضات الإنتاج السابقة لمعاقبة العراق وكازاخستان العضوين الآخرين بسبب عدم الالتزام بحصص إنتاجهما. وخفض بنكا باركليز وآي إن جي توقعاتهما لأسعار خام برنت عقب قرار أوبك+. وخفض بنك باركليز توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 4 دولارات إلى 66 دولارا للبرميل في عام 2025 وبمقدار دولارين إلى 60 دولارا للبرميل في عام 2026، في حين يتوقع بنك آي إن جي أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 65 دولارا هذا العام، انخفاضا من 70 دولارا سابقًا. وقال المحلل في باركليز أماربريت سينغ في مذكرة "نتوقع الآن أن تتخلص أوبك+ تدريجيا من التعديلات الطوعية الإضافية بحلول أكتوبر 2025، لكننا نتوقع أيضا تباطؤا طفيفا في نمو إنتاج النفط الأميركي". وقال إن التأثير الصافي لارتفاع إنتاج أوبك+ وانخفاض الإنتاج الأميركي أدى إلى زيادة تقديرات باركليز للإمدادات في عام 2025 بمقدار 290 ألف برميل يوميا لعام 2025 و110 آلاف برميل يوميا لعام 2026. وقال محللون في بنك آي إن جي بقيادة وارن باترسون إن من المتوقع أن يتجه ميزان النفط العالمي إلى الفائض بشكل أعمق طوال عام 2025. وأضافوا أن "سوق النفط يشهد حالة من عدم اليقين الكبير بشأن الطلب في ظل مخاطر التعريفات الجمركية، ويزيد هذا التغيير في سياسة أوبك+ من حالة عدم اليقين على صعيد العرض". اقرأ أيضًا:

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
أوبك لرويترز
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
أوبك لرويترز
Top Related Events
Count of Shared Articles
أوبك لرويترز
Top Related Persons
Count of Shared Articles
أوبك لرويترز
Top Related Locations
Count of Shared Articles
أوبك لرويترز
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
أوبك لرويترز
Related Articles

مصراوي

2025-05-05

كتبت- دينا كرم: تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع استعداد "أوبك+" لتسريع وتيرة زيادات إنتاج النفط، مما أثار مخاوف بشأن زيادة المعروض في سوق تخيم عليها توقعات الطلب غير المؤكدة، وفقًا لوكالة "رويترز". وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار أو 2.77 % إلى 59.59 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.52 دولار للبرميل بانخفاض 1.77 دولار أو 3.04 %. ولامست العقود كلا المستوى الأدنى منذ التاسع من أبريل عند فتح يوم الاثنين بعد أن اتفقت أوبك+ على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، مما رفع الإنتاج في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يوميا. وسترفع الزيادة في يونيو من الثماني زيادات إجمالي الزيادات المجمعة لأبريل ومايو ويونيو إلى 960 ألف برميل يوميا، وهو ما يمثل تخفيفا بنسبة 44% من 2.2 مليون برميل يوميا من التخفيضات المختلفة المتفق عليها منذ عام 2022، وفقا لحسابات رويترز. وقال تيم إيفانز، مؤسس شركة إيفانز أون إنرجي في مذكرة "إن قرار أوبك+ في 3 مايو بزيادة حصص الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا أخرى لشهر يونيو يضيف إلى توقعات السوق بأن ميزان العرض والطلب العالمي يتجه إلى فائض". وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن المجموعة قد تخفف بالكامل تخفيضاتها الطوعية بحلول نهاية أكتوبر إذا لم يحسن الأعضاء التزامهم بحصص إنتاجهم. وقالت مصادر في أوبك+ إن السعودية تضغط على أوبك+ لتسريع إنهاء تخفيضات الإنتاج السابقة لمعاقبة العراق وكازاخستان العضوين الآخرين بسبب عدم الالتزام بحصص إنتاجهما. وخفض بنكا باركليز وآي إن جي توقعاتهما لأسعار خام برنت عقب قرار أوبك+. وخفض بنك باركليز توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 4 دولارات إلى 66 دولارا للبرميل في عام 2025 وبمقدار دولارين إلى 60 دولارا للبرميل في عام 2026، في حين يتوقع بنك آي إن جي أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 65 دولارا هذا العام، انخفاضا من 70 دولارا سابقًا. وقال المحلل في باركليز أماربريت سينغ في مذكرة "نتوقع الآن أن تتخلص أوبك+ تدريجيا من التعديلات الطوعية الإضافية بحلول أكتوبر 2025، لكننا نتوقع أيضا تباطؤا طفيفا في نمو إنتاج النفط الأميركي". وقال إن التأثير الصافي لارتفاع إنتاج أوبك+ وانخفاض الإنتاج الأميركي أدى إلى زيادة تقديرات باركليز للإمدادات في عام 2025 بمقدار 290 ألف برميل يوميا لعام 2025 و110 آلاف برميل يوميا لعام 2026. وقال محللون في بنك آي إن جي بقيادة وارن باترسون إن من المتوقع أن يتجه ميزان النفط العالمي إلى الفائض بشكل أعمق طوال عام 2025. وأضافوا أن "سوق النفط يشهد حالة من عدم اليقين الكبير بشأن الطلب في ظل مخاطر التعريفات الجمركية، ويزيد هذا التغيير في سياسة أوبك+ من حالة عدم اليقين على صعيد العرض". اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-03

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2%، الثلاثاء، مع تهديد إسرائيل بمهاجمة الدولة اللبنانية إذا انهارت الهدنة مع حزب الله فيما يتأهب المستثمرون لإعلان أوبك+ تمديد تخفيضات الإنتاج هذا الأسبوع. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت أكبر مكاسبها في أسبوعين إذ صعدت 1.79 دولار، أو 2.5 بالمئة لتبلغ عند التسوية 73.62 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكبر زيادة منذ 18 نوفمبر، وربحت 1.84 دولار أو 2.7 بالمئة لتبلغ عند التسوية 69.94 دولار للبرميل. وواصل جيش الاحتلال هجماته على من يزعم أنهم مقاتلون لحزب الله يتجاهلون اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي. وحث مسئولون لبنانيون كبار واشنطن وباريس على الضغط على إسرائيل للالتزام بالهدنة. وقال جيوفاني ستانوفو المحلل لدى (يو.بي.إس) إن التهديدات التي يواجهها وقف إطلاق النار تزيد قلق بعض المتعاملين في النفط إزاء التوتر في الشرق الأوسط. وأضاف ستانوفو أن المتعاملين سيتابعون عن كثب التوتر بين إيران وإسرائيل خلال الأشهر المقبلة على الرغم من أن صراع لبنان لم يؤد إلى اضطراب إمدادات النفط. وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من تكهنات بأن يمدد تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج عندما يجتمع يوم الخميس. وقالت أربعة مصادر من أوبك+ لرويترز إن التحالف من المرجح أن يمدد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل. ويهدف تحالف أوبك+، الذي يضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج تدريجيا خلال 2025. لكن التوقعات بفائض المعروض في السوق ضغطت على أسعار النفط، وجرى تداول برنت دون ستة بالمئة تقريبا من متوسط سعره في ديسمبر 2023. قال سكوت شيلتون محلل الطاقة لدى تي.بي‭ ‬آي.كاب في مذكرة للعملاء، إن تمديد تخفيضات إمدادات أوبك+ سيحد من الفائض ويوفر لسوق النفط هبوطا أقل حدة مقارنة بمعظم التوقعات. ويقول باحثون ومحللون إن توقعات الطلب العالمي على النفط تظل ضعيفة وإن واردات الخام الصينية من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في العام المقبل مع بدء انخفاض الطلب على وقود النقل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-26

وانخفض النفط، وهو محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، يوم الجمعة بعد أن أدى إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة إلى انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية. تحركات الأسهم انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.7 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.5 بالمئة وتراجع سهم شركة صناعات قطر 1.5 بالمئة. وارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.1 بالمئة، منهيا خسائر على مدى جلستين، بدعم من صعود سهم شركة علم 1.2 بالمئة. وقالت أربعة مصادر في تحالف أوبك+ لرويترز إن التحالف اقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي النفط الأفارقة بشأن مستويات الإنتاج لعام 2024، بعد أن أجبرت الخلافات بشأن تلك الأهداف تجمع الدول المنتجة للنفط على تأجيل اجتماع رئيسي. وتترقب السوق قرار السعودية بشأن ما إذا كانت ستمدد خفض الإنتاج الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا، والذي من المقرر أن ينتهي في نهاية ديسمبر. وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنوك مصر، اثنين بالمئة. وانخفض النفط، وهو محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، يوم الجمعة بعد أن أدى إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة إلى انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية. تحركات الأسهم انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.7 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.5 بالمئة وتراجع سهم شركة صناعات قطر 1.5 بالمئة. وارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.1 بالمئة، منهيا خسائر على مدى جلستين، بدعم من صعود سهم شركة علم 1.2 بالمئة. وقالت أربعة مصادر في تحالف أوبك+ لرويترز إن التحالف اقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي النفط الأفارقة بشأن مستويات الإنتاج لعام 2024، بعد أن أجبرت الخلافات بشأن تلك الأهداف تجمع الدول المنتجة للنفط على تأجيل اجتماع رئيسي. وتترقب السوق قرار السعودية بشأن ما إذا كانت ستمدد خفض الإنتاج الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا، والذي من المقرر أن ينتهي في نهاية ديسمبر. وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنوك مصر، اثنين بالمئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-25

ويأتي الارتفاع على الرغم من تراجع أسعار النفط الجمعة مع انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية بسبب الهدنة في غزة. تحركات الأسعار خلال الأسبوع الماضي، ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.35 بالمئة، بينما تراجع خام برنت بنسبة طفيفة بلغت 0.04 بالمئة. وتراجع سعر التسوية للعقود الآجلة، الجمعة، لخام برنت 84 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 80.58 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.56 دولار أو اثنين بالمئة عن إغلاق يوم الأربعاء عند 75.54 دولار. ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وشهدت عمليات التصعيد في غزة هدنة شملت تبادل مجموعة من الرهائن والمعتقلين. وقال جون كيلدوف الشريك في شركة "أجين كابيتال" في نيويورك: "كان من المهم مضيهم في الأمر لتنخفض علاوة المخاطر". ويأتي الارتفاع الأسبوعي للنفط في الوقت الذي تستعد فيه أوبك+ لاجتماع تحتل تخفيضات الإنتاج صدارة رأس جدول أعماله بعد التراجعات في أسعار النفط في الآونة الأخيرة بسبب مخاوف حيال الطلب ونمو المعروض، خاصة من المنتجين من خارج أوبك. وفاجأت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، السوق يوم الأربعاء بتأجيل اجتماعها من 26 نوفمبر إلى الثلاثين منه بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستويات الإنتاج. وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن المجموعة تقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي نفط أفارقة بشأن مستويات الإنتاج في 2024. ويأتي الارتفاع على الرغم من تراجع أسعار النفط الجمعة مع انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية بسبب الهدنة في غزة. تحركات الأسعار خلال الأسبوع الماضي، ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.35 بالمئة، بينما تراجع خام برنت بنسبة طفيفة بلغت 0.04 بالمئة. وتراجع سعر التسوية للعقود الآجلة، الجمعة، لخام برنت 84 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 80.58 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.56 دولار أو اثنين بالمئة عن إغلاق يوم الأربعاء عند 75.54 دولار. ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وشهدت عمليات التصعيد في غزة هدنة شملت تبادل مجموعة من الرهائن والمعتقلين. وقال جون كيلدوف الشريك في شركة "أجين كابيتال" في نيويورك: "كان من المهم مضيهم في الأمر لتنخفض علاوة المخاطر". ويأتي الارتفاع الأسبوعي للنفط في الوقت الذي تستعد فيه أوبك+ لاجتماع تحتل تخفيضات الإنتاج صدارة رأس جدول أعماله بعد التراجعات في أسعار النفط في الآونة الأخيرة بسبب مخاوف حيال الطلب ونمو المعروض، خاصة من المنتجين من خارج أوبك. وفاجأت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، السوق يوم الأربعاء بتأجيل اجتماعها من 26 نوفمبر إلى الثلاثين منه بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستويات الإنتاج. وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن المجموعة تقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي نفط أفارقة بشأن مستويات الإنتاج في 2024. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-22

وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين، بالفعل بخفض إنتاج النفط بنحو خمسة ملايين برميل يوميا، أو حوالي خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة من الخطوات بدأت في أواخر عام 2022. ويشمل هذا الرقم خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا من جانب السعودية وخفضا آخر قدره 300 ألف برميل يوميا في صادرات النفط الروسية، ويستمر خفض الدولتين حتى نهاية عام 2023. ما الذي تم الاتفاق عليه بالفعل لعام 2024؟ مددت أوبك+ في اجتماعها الأخير في يونيو تخفيضات إنتاج النفط بمقدار 3.66 مليون برميل يوميا، بما يعادل 3.6 بالمئة من الطلب العالمي، حتى نهاية عام 2024. ويشمل هذا الرقم خفضا قدره مليونا برميل يوميا تم الاتفاق عليه في عام 2022، وتخفيضات طوعية أخرى قدرها 1.66 مليون برميل يوميا من تسع دول في أوبك+ تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا العام. وخفضت المجموعة أيضا أهدافها للإنتاج الإجمالي اعتبارا من يناير 2024 بمقدار 1.27 مليون برميل يوميا إضافية مقابل الأهداف الحالية إلى 40.58 مليون برميل يوميا مجتمعة، بما في ذلك تعديل لاحق لهدف روسيا لعام 2024. وبضم التخفيضات الطوعية الإضافية، التي مددتها الدول التسع المشاركة حتى نهاية 2024، ينتج هدف ضمني أقل في 2024، وفقا لحسابات رويترز. ومع ذلك، فإن هذا يزيد بنحو 740 ألف برميل يوميا عن إنتاج أوبك+ في أكتوبر 2023 عند المقارنة باستخدام أرقام وكالة الطاقة الدولية، نظرا لتأثير التخفيض الطوعي السعودي بمقدار مليون برميل يوميا. وتم تخفيض الأهداف لعدة دول من الأعضاء الأفارقة لكي تتماشى مع خفض مستويات الإنتاج. وتسمح الإتفاقية أيضا للإمارات، التي تعمل على تعزيز طاقتها الإنتاجية، بزيادة الإنتاج في عام 2024. ما الذي يمكن الاتفاق عليه الأحد المقبل؟ قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي إن من المقرر أن تدرس أوبك+ ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع المجموعة. وقالت أوبك+ في يونيو إنها قد تجري تعديلات لأهداف 2024 بالنسبة لنيجيريا وأنغولا والكونغو بعد مراجعات يجريها محللون خارجيون. وتضخ أنغولا والكونغو أقل من أهدافهما لعام 2024 بسبب انخفاض طاقتهما الإنتاجية، في حين اقتربت نيجيريا من هدفها لعام 2024 أو تجاوزته في الأشهر الأخيرة بحسب بعض التقييمات. ويتوقع بعض المحللين، بما في ذلك إنرجي أسبكتس، أن تمدد السعودية خفضها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى الربع الأول من عام 2024 على الأقل. وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين، بالفعل بخفض إنتاج النفط بنحو خمسة ملايين برميل يوميا، أو حوالي خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة من الخطوات بدأت في أواخر عام 2022. ويشمل هذا الرقم خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا من جانب السعودية وخفضا آخر قدره 300 ألف برميل يوميا في صادرات النفط الروسية، ويستمر خفض الدولتين حتى نهاية عام 2023. ما الذي تم الاتفاق عليه بالفعل لعام 2024؟ مددت أوبك+ في اجتماعها الأخير في يونيو تخفيضات إنتاج النفط بمقدار 3.66 مليون برميل يوميا، بما يعادل 3.6 بالمئة من الطلب العالمي، حتى نهاية عام 2024. ويشمل هذا الرقم خفضا قدره مليونا برميل يوميا تم الاتفاق عليه في عام 2022، وتخفيضات طوعية أخرى قدرها 1.66 مليون برميل يوميا من تسع دول في أوبك+ تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا العام. وخفضت المجموعة أيضا أهدافها للإنتاج الإجمالي اعتبارا من يناير 2024 بمقدار 1.27 مليون برميل يوميا إضافية مقابل الأهداف الحالية إلى 40.58 مليون برميل يوميا مجتمعة، بما في ذلك تعديل لاحق لهدف روسيا لعام 2024. وبضم التخفيضات الطوعية الإضافية، التي مددتها الدول التسع المشاركة حتى نهاية 2024، ينتج هدف ضمني أقل في 2024، وفقا لحسابات رويترز. ومع ذلك، فإن هذا يزيد بنحو 740 ألف برميل يوميا عن إنتاج أوبك+ في أكتوبر 2023 عند المقارنة باستخدام أرقام وكالة الطاقة الدولية، نظرا لتأثير التخفيض الطوعي السعودي بمقدار مليون برميل يوميا. وتم تخفيض الأهداف لعدة دول من الأعضاء الأفارقة لكي تتماشى مع خفض مستويات الإنتاج. وتسمح الإتفاقية أيضا للإمارات، التي تعمل على تعزيز طاقتها الإنتاجية، بزيادة الإنتاج في عام 2024. ما الذي يمكن الاتفاق عليه الأحد المقبل؟ قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي إن من المقرر أن تدرس أوبك+ ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع المجموعة. وقالت أوبك+ في يونيو إنها قد تجري تعديلات لأهداف 2024 بالنسبة لنيجيريا وأنغولا والكونغو بعد مراجعات يجريها محللون خارجيون. وتضخ أنغولا والكونغو أقل من أهدافهما لعام 2024 بسبب انخفاض طاقتهما الإنتاجية، في حين اقتربت نيجيريا من هدفها لعام 2024 أو تجاوزته في الأشهر الأخيرة بحسب بعض التقييمات. ويتوقع بعض المحللين، بما في ذلك إنرجي أسبكتس، أن تمدد السعودية خفضها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى الربع الأول من عام 2024 على الأقل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-20

ارتفعت أسعار البترول العالمية في العقود الآجلة اليوم، لتواصل مكاسبها بناء على توقعات بتخفيض مجموعة أوبك+ الإمدادات على نحو أكبر لدعم الأسعار التي تشهد تراجعا منذ 4 أسابيع بفعل انحسار المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وفق وكالة «رويترز». وقدّرت قيمة الارتفاعات للعقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، بما يعادل 0.1%، إلى 80.72 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي 8 سنتات ليسجل 75.97 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لشهر يناير الأكثر نشاطا 13 سنتا، أو 0.2%، إلى 76.17 دولار للبرميل. وسجل العقدان ارتفاعا 4% عند نهاية تداولات اليوم الجمعة، بعد أن أبلغت 3 مصادر في أوبك+ رويترز بأنّ مجموعة المنتجين المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ومنهم روسيا، تستعد لبحث ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تعقد اجتماعها في 26 نوفمبر الحالي. وقال محللو لمؤسسة جولدمان ساكس، إنّ النموذج الإحصائي لقرارات أوبك يشير إلى أنّه لا ينبغي استبعاد تخفيضات أعمق نظرا لانخفاض مراكز المضاربة والفروق الزمنية والمخزونات الأعلى من المتوقع. وتتمثل توقعات البنك الأساسية في أن تظل تخفيضات إنتاج المجموعة الحالية سارية بالكامل في عام 2024، وأنّ الخفض الأحادي الجانب بمقدار مليون برميل يوميا الذي تنتهجه السعودية سيتم تمديده حتى الربع الثاني من العام المقبل، ولن يتم التراجع عنه إلا تدريجيا اعتبارا من يوليو المقبل. ويترقب المستثمرون اضطراب تجارة النفط الخام الروسي بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على 3 سفن أرسلت خام سوكول إلى الهند. ورفعت موسكو يوم الجمعة الحظر على صادرات البنزين، ما قد يزيد الإمدادات العالمية من وقود السيارات، ويأتي ذلك بعد أن ألغت روسيا معظم القيود على صادرات الديزل الشهر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-30

قال مصدران في مجموعة أوبك+ لرويترز اليوم الأربعاء، إن التزام المجموعة بالاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط بلغ 101 بالمئة في نوفمبر. وقال أحد المصدرين إن التزام الدول الأعضاء في أوبك بلغ 104 بالمئة فيما بلغت نسبة التزام الدول المنتجة غير العضوة في أوبك ومنها روسيا 95 بالمئة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-19

نزلت أسعار النفط ما يزيد عن واحد بالمئة اليوم الجمعة، لتواصل انخفاضات سجلتها أثناء الليل، بفعل مخاوف من أن مصافي التكرير ستستغرق وقتا لاستئناف العمليات بعد موجة من الطقس المتجمد في الجنوب الأمريكي، مما سبب فجوة في الطلب، بينما من المتوقع أن ترتفع إمدادات أوبك+.   وقالت فاندانا هاري محللة الطاقة لدى فاندا إنسايتس "السوق مهيأة لتصحيح والمؤشرات على بدء عودة الكهرباء ووضع الطاقة بصفة عامة لطبيعته في تكساس قدمت الشرارة اللازمة".   وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا أو ما يعادل 1.4 بالمئة إلى 63.06 دولار للبرميل، بينما نزلت العقود الأمريكية الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنتا أو ما يعادل 1.4 بالمئة إلى 59.70 دولار للبرميل.   وارتفع الخامان القياسيان لأعلى مستوى في 13 شهرا أمس الخميس مدفوعين بالطقس المتجمد التاريخي في ولايات الجنوب الأمريكية. وبينما تشير تقديرات المحللين إلى أن الطقس شديد البرودة أدى إلى توقف ما يصل إلى ثُلث إنتاج الخام الأمريكي، فإن الانتباه يتحول الآن إلى التأثير على شركات التكرير.   وقال إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة إن غياب الطلب من مصافي تكساس سيؤدي على الأرجح إلى زيادة مخزونات الخام في الأسابيع المقبلة، على الرغم من توقف إنتاج نحو 3.5 مليون برميل يوميا من الخام الأمريكي.   وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الخميس أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع في الأسبوع المنتهي في 12 فبراير شباط، قبل الطقس البارد، إذ تراجعت المخزونات 7.3 مليون برميل إلى 461.8 مليون برميل وهو أدنى مستوياتها منذ مارس آذار.   ويتجه الاهتمام أيضا إلى زيادة وشيكة في إمدادات النفط الخام من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+.   وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن منتجي المجموعة سيخففون على الأرجح قيودا على الإمدادات بعد أبريل نيسان نظرا لتعافي الأسعار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-03

نقلت قناة سكاى نيووز عربية عن وكالة "رويترز" عن مصادر في أوبك+ قولها إن التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا سيعقد اجتماعات تستمر ليومين اليوم السبت من المحتمل أن تختتم بالاتفاق على تخفيضات جديدة للإنتاج تصل إلى مليون برميل يوميا، إذ تواجه أوبك تراجعا في أسعار النفط مع وفرة في المعروض تلوح في الأفق. ويضخ أوبك+ نحو 40 بالمئة من الإنتاج العالمي، مما يعني أن لقراراته تأثيرا كبيرا على أسعار النفط. وقالت ثلاثة مصادر من أوبك+ لرويترز، الجمعة إن التحالف يبحث خيارات محتملة لاجتماعه المقرر يوم الأحد عندما يلتقي وزراء دول التحالف بمدينة فيينا الساعة الثانية بعد الظهر (1200 بتوقيت غرينتش)، من بينها خفض إضافي لإنتاج النفط. وسيجتمع قبل ذلك وزراء دول أوبك الساعة 1100 صباحا اليوم السبت. وقالت المصادر، إن التخفيضات يمكن أن تصل إلى مليون برميل يوميا علاوة على تخفيضات حالية تبلغ مليوني برميل يوميا وتخفيضات طوعية تبلغ 1.6 مليون برميل يوميا تم الإعلان عنها في خطوة مفاجئة في أبريل نيسان ودخلت حيز التنفيذ في مايو. وإذا تم الاتفاق على هذا فسوف يرتفع إجمالي تخفيضات الإنتاج إلى 4.66 مليون برميل يوميا، أو نحو 4.5 بالمئة من الطلب العالمي.   وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني للصحفيين، السبت، ردا على سؤال عن وصول التخفيضات المحتملة إلى مليون برميل يوميا إن هذا الرقم سابق لأوانه وإنه لم يتم التطرق بعد إلى هذه الأمور".   وعادة ما تسري تخفيضات الإنتاج في الشهر التالي للذي شهد الاتفاق عليها، لكن يمكن للوزراء أيضا تحديد موعد أبعد للتنفيذ.   وتواجه أوبك انتقادات من دول غربية بتقويض نمو الاقتصاد العالمي وزيادة التضخم من خلال رفع تكاليف الطاقة.   وردا على ذلك، قال مسؤولون في أوبك لرويترز، إن زيادة الغرب للمعروض النقدي على مدى العقد الماضي فاقمت التضخم وأجبرت الدول المنتجة للنفط على اتخاذ تدابير للحفاظ على قيمة السلعة الرئيسية بين صادراتها.   واشترت دول آسيوية مثل الصين والهند نصيب الأسد من صادرات النفط الروسية، ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا.   وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن هناك تطلعا إلى قرار يضمن توازنا مستداما للعرض والطلب".   وتحدث الوزراء إلى الصحفيين في الفنادق التي يقيمون بها في فيينا. ورفضت أوبك منح تصاريح لصحفيين من رويترز ووسائل إعلام أخرى لتغطية الاجتماعات.   وساعد الإعلان المفاجئ في أبريل في ارتفاع أسعار النفط تسعة دولارات للبرميل متجاوزة 87 دولارا قبل أن تتراجع قليلا تحت ضغط المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب. ووصل سعر خام برنت عند التسوية أمس الجمعة إلى 76 دولارا للبرميل.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-17

سجلت أسعار النفط اليوم الأربعاء، 63.79 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت مرتفعة بمقدار 44 سنتا أو ما يوازي  0.69%، وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.46 دولار للبرميل مرتفعا بمقدار 41 سنتا أو ما يوازي 0.68 %.    وشهدت أسعار النفط اليوم، صعودا من جديد مدعومة بتعطل كبير للإمدادات في جنوب الولايات المتحدة هذا الأسبوع بسبب عاصفة ثلجية عاتية في تكساس، وقال محللون إن أسعار النفط ارتفعت بقوة خلال الشهور الأخيرة وأدت تعطيلات الإنتاج الناجمة عن العاصفة في تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد، إلى الإبقاء على دعم الأسعار وفقا لرويترز.   وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن منتجي النفط في المجموعة سيخففون القيود على الإمدادات على الأرجح بعد أبريل نظرا لتعافي الأسعار ومن المقرر صدور بيانات بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة عن معهد البترول الأمريكي اليوم الأربعاء ومن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدا الخميس، متأخرة بسبب عطلة في البلاد يوم الاثنين.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-05-27

تتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب أسبوعية اليوم الجمعة، مع ارتفاع استهلاك البنزين في الولايات المتحدة في الصيف، وكذلك احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على النفط الروسي. وارتفع خام برنت 5 سنتات إلى 118.92 دولار للبرميل، وكان في طريقه لتحقيق مكاسب بنحو 4.2% هذا الأسبوع، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتًا أو 0.5% إلى 114.67 دولار للبرميل. متجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ حوالي 0.4%. وقال المحلل جيوفاني ستونوفو في يو بي إس، «ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى منذ نهاية مارس الماضي، مستفيدة من الانخفاضات المتجددة في مخزونات النفط الأمريكية». وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأربعاء، إن مخزونات البنزين الأمريكية تراجعت 482 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 219.7 مليون برميل، عادةً ما يستلزم بدء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة زيادة الاستهلاك. وأضافت «يؤثر موسم القيادة في الولايات المتحدة والطلب القوي على السفر أسعار النفط، مع تأخر نمو العرض ونمو الطلب، من المرجح أن تظل سوق النفط تعاني من نقص المعروض، ومن ثم فإننا نظل إيجابيين في توقعاتنا لأسعار النفط الخام». تم دعم عقدي الخام القياسيين أيضًا، مواصلة المفوضية الأوروبية السعي للحصول على دعم إجماعي من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة لعقوباتها الجديدة المقترحة ضد روسيا، حيث شكلت المجر حجر عثرة. وقالت مصادر في أوبك+ لـ«رويترز» إن أوبك+ من المقرر أن تلتزم باتفاق إنتاج النفط المبرم في العام الماضي في اجتماعها المقرر عقده في 2 يونيو المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-08-02

انخفض النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع استيعاب المستثمرين توقعات ضعيفة للطلب على الوقود، وبيانات تشير إلى تراجع التصنيع العالمي، في الوقت الذي يجتمع فيه منتجو أوبك+ هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن زيادة المعروض. وتراجع خام برنت 3 سنتات إلى 100 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا إلى 93.73 دولار. وأظهرت استطلاعات الرأي، أنّ المصانع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عانت من أجل الزخم في يوليو، حيث أدى ضعف الطلب العالمي والقيود الصينية الصارمة على COVID-19 إلى تباطؤ الإنتاج. وقال تاماس فارجا من بي في إم سمسار النفط: «هذه القراءات لم تفعل شيئًا للتخفيف من مخاوف الركود»، بحسب cnbc. وارتفع النفط في وقت سابق من عام 2022، مع اقتراب خام برنت في مارس من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارًا للبرميل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما زاد مخاوف الإمدادات، ومنذ ذلك الحين طغت المخاوف بشأن تباطؤ النمو على نقص المعروض. وقال محللون في هايتونج فيوتشرز، إنّ الزخم الصعودي لأسعار النفط يتلاشى تدريجيا، وبمجرد أن يظهر وضع العرض والطلب أي علامة على مزيد من التدهور، فمن المرجح أن يقود النفط الانخفاض بين السلع، بحسب cnbc. ومحور التركيز هذا الأسبوع اجتماع يوم الأربعاء بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، يُعرفون معًا باسم أوبك + ، لتقرير ما إذا كانوا سيرفعون الإنتاج في سبتمبر. وقال 2 من 8 مصادر في أوبك + لرويترز، إنّه ستتم مناقشة زيادة متواضعة لشهر سبتمبر، بينما قال الباقي إنّه من المرجح أن يبقي المنتجون على استقرار الإنتاج، ويتوقع المحللون انخفاضًا في مخزونات النفط الخام والبنزين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: