أمريكا والدول الأوروبية

كتبت- دينا كرم: قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب في بيان للشعبة اليوم، إن الشعبة تسعى إلى دراسة إمكانية تنمية الصادرات المصرية من...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أمريكا والدول الأوروبية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أمريكا والدول الأوروبية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الأوروبية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الأوروبية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الأوروبية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الأوروبية
Related Articles

مصراوي

2025-04-17

كتبت- دينا كرم: قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب في بيان للشعبة اليوم، إن الشعبة تسعى إلى دراسة إمكانية تنمية الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية لكل من أمريكا والدول الأوروبية في ظل ارتفاع قيمة الجمارك المفروضة عليهم من الولايات المتحدة الأمريكية للاستفادة من ارتفاع أسعاره عالميا. وأشار في بيان للشعبة اليوم، إلى أنه في حالة استمرار هذه الظروف العالمية وحرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم أمريكا والصين، فإنه من المؤكد أن يتجه سعر الذهب نحو المزيد من الارتفاع. وأضاف أن الأمل يبقى في تصاعد الأصوات المطالبة بضرورة عقد اجتماع طارئ للجمع ما بين الجانب الصيني والجانب الأمريكي للتفاوض من أجل الوصول إلى حلول مناسبة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تنذر بأزمة اقتصادية عالمية لا يعرف أحد إلى أي مدى تصل إذا استمرت بهذا القدر من التصاعد. وأشار أسامة الجلّا سكرتير الشعبة، إلى أنه مع بداية الأزمة اتجه السوق المصري نحو التصدير، كما أعتقد أن الفرصة مناسبة لعقد اتفاقيات أو فتح قنوات لتصدير الذهب للدول التي لها مع مصر علاقات طيبة مثل فرنسا حالياً لتنمية الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية لفرنسا. وقال عمرو المغربي، عضو الغرفة التجارية بالقاهرة، إن الإدارة الأمريكية فرضت على مصر نسبة من الرسوم الجمركية تمثل 10% وهي من أقل النسب المفروضة بشكل عام. مشيراً إلى أن هناك محاولات لاستغلال الفرصة بفتح سوق للمشغولات المصرية والعمل على التصدير لأمريكا، فهي فرصة جيدة ويتم العمل على استغلالها خلال الوقت الراهن. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-13

شعر وزير الخارجية الأمريكية هنرى كيسنجر ببعض القلق، وهو فى الطائرة إلى القاهرة للقاء الرئيس السادات فى 13 ديسمبر، مثل هذا اليوم، 1973. كانت الزيارة هى الثانية لكيسنجر إلى مصر منذ حرب 6 أكتوبر 1973، أما الأولى فكانت فى 7 نوفمبر 1973، وكانت خطواته كلها تمضى على تحقيق هدفه وهو، السلام بين مصر وإسرائيل، وفتح الطريق أمام الرئيس السادات لتحقيق هذا الهدف، ووفقا لأحمد حمروش، فى كتابه «غروب يوليو»، فإن وصول كيسنجر مرة ثانية إلى القاهرة، جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة على لسان المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية يوم 5 ديسمبر 1973 أن كيسنجر سيقوم بجولة فى منطقة الشرق الأوسط فيما بين 13 و17 ديسمبر، لإجراء مشاورات مع حكومات دول المنطقة تمهيدا لعقد مؤتمر السلام. لماذا كان كيسنجر على قلق وهو فى الطائرة؟ وكيف وجد الأجواء فى القاهرة التى كان فى زيارة لها قبل أقل من شهر؟ يجيب الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل فى كتابه «أكتوبر 1973 - السلاح والسياسة» بقوله، إن كيسنجر عقد مؤتمرا سريعا لمجموعة الصحفيين المرافقين له أثناء الرحلة، وكان عددهم ازداد لأن أزمة الشرق الأوسط ودور كيسنجر فيها راحت تحتل كل عناوين الصفحات الأولى، ومكان الصدارة فى نشرات الأخبار على الإذاعة والتليفزيون. ينقل «هيكل» عن كيسنجر ما ذكره فى كتابه «سنوات القلاقل» ويعد الجزء الثانى من مذكراته، بأن وزير الخارجية الأمريكية شعر «ببعض القلق وهو فى الطائرة، لأنه تلقى نص مقال نشره «الأهرام» يحذر من رفع حظر البترول العربى قبل انسحاب الإسرائيليين من كافة الأراضى العربية، وأقلقه فى المقال عبارة جاء فيها: «إن حل أزمة الشرق الأوسط لا يكمن فى العثور على صياغات لدبلوماسية مغلقة بمعان مزدوجة تتيح لكل طرف أن يفسرها على النحو الذى يخدم أهدافه». تساءل «كيسنجر»: ما إذا كان هذا الرأى يعبر عن نفاد صبر فى القاهرة سوف يجده فى انتظاره؟ وقد راح فى مؤتمره الصحفى فى الطائرة يدافع عن نفسه قائلا: «إننى لا أتبع سياسة مكيافيللية». يؤكد هيكل، أن قضية حظر البترول العربى ضد أمريكا والدول الأوروبية المساندة لإسرائيل أثناء حرب أكتوبر، كانت واحدة من أهم القضايا التى تباحث بشأنها «كيسنجر» فى زيارته الأولى إلى مصر 7 نوفمبر 1973، وحصل على وعد من السادات بتدخله لدى الدول العربية لرفعه، ولهذا فإن القلق ساوره حول ما إذا كان السادات يسحب وعوده فى هذا المجال، غير أنه وطبقا لهيكل: «هدأت أعصابه عندما قابل السادات فى استراحة القناطر الخيرية، ووجد أن عواطفه ما زالت حيث تركها فى اللقاء السابق يوم 7 نوفمبر، بل ولعلها زادت، فالسادات استقبله معانقا ومقبلا، وقائلا له أمام الجميع بمن فيهم الصحفيون أنه «يعتبره أكثر من صديق، يعتبره أخا». يعلق هيكل: «أصبح تقبيل كيسنجر، بعدها عادة حتى أنه يروى فى مذكراته، أنه قال للرئيس «نيكسون» أنه أصبح يشك فى نفسه بسبب كثرة من قبَلوه من الرجال فى مصر». انتهى اجتماع 13 ديسمبر، بموافقة «السادات» على خطة «كيسنجر»، ذلك أن وزير الخارجية الأمريكى استطاع إقناعه بأن جولدا مائير، رئيس الحكومة الإسرائيلية، لا تزال مهزوزة الأعصاب، لا تصدق أن السلام يطرق أبواب إسرائيل، وخير ما يفعله الآن هو أن تطمئن طول الوقت، وقد أفزعها ما لاقوه فى الحرب، وهى فى حاجة إلى أن تستعيد ثقتها بالناس، ولا بد لها من وقت لتنسى ليالى الفزع التى عاشتها فى بدايات الحرب». يؤكد «هيكل»: «تحمس الرئيس السادات ومضى إلى أكثر مما طلب إليه «كيسنجر»، وقرر أن يبعث برسالة مكتوبة بخط يده إلى السيدة جولدا مائير، وكتبها أمام كيسنجر، وسلمها له ليقوم بتوصيلها؟ وجاء فى الرسالة بالنص: «عندما أتكلم عن السلام الآن فأنا أعنى ما أقول، إننا لم نتقابل من قبل، ولكن لدينا الآن جهود الدكتور كيسنجر، فدعينا فى هذه الأوقات نستخدم هذه الجهود ونتحدث إلى بعضنا من خلاله». يذكر «هيكل» نقلا عن مذكرات «كيسنجر»، أن السادات قال له إنه يوجه هذه الرسالة إلى جولدا مائير، لأنه خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة أصبح مقتنعا بالرأى الذى سمعه منه، وهو أن مشكلة السلام مع إسرائيل هى بالدرجة الأولى عقدة نفسية، ولكن العقدة ليست مقصورة على الطرف الإسرائيلى وحده، وإنما  الأطراف العربية هى الأخرى مصابة بها، ثم أضاف السادات، أنه سوف يمضى فى الطريق وحده إذا اقتضى الأمر، وفهم كيسنجر معنى الإشارة، وترجمها على الفور بأن السادات عقد عزمه على صلح منفرد مع إسرائيل إذا لم يكن هناك سبيل آخر، ثم روى كيسنجر أن الرئيس السادات سأله بعد ذلك فجأة: «عما إذا كان يعتقد أن جولدا مائير قوية إلى درجة كافية لعقد اتفاقية سلام معه؟ رد كيسنجر عليه: «إذا كنت تبحث عن القوة فإن مائير هى رجلها». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-06

شهدت مدينة تعز جنوب غربي اليمن، اليوم الاثنين، مظاهرة شارك فيها مئات من طلاب الجامعات والمدارس ، تضامنا مع قطاع غزة ومحتجي الجامعات العالمية. ورفع المتظاهرون لافتات متضامنة مع غزة، وإشادات بالمظاهرات الطلابية العالمية. وعلى هامش المظاهرة، قال الناشط محمد الأثوري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ)"خرجنا اليوم طلاب جامعات ومدارس تعز مناصرة لإخواننا المظلومين في قطاع غزة المحاصرة، ودعما للحراك الطلابي العالمي الذي شهدته أمريكا والدول الأوروبية". وأضاف "مظاهرتنا تعبير عن صوتنا الموحد وتضامننا القوي مع الحراك الطلابي العالمي، وأهل قطاع غزة الذين يتعرضون لهجمات وحشية وإبادة من قبل الاحتلال ". وتابع" نثق بأن صوت الشباب والطلاب يمكن أن يحقق التغيير الإيجابي في الشعوب العربية والغربية". وشدد الأثوري "على أهمية استمرارية الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التضامنية مع القضية الفلسطينية، ودعم كل المبادرات التي تتخذ في مناصرة إخواننا الفلسطينيين". بدوره، قال بيان صادر عن المظاهرة التي نظمها ناشطون "نحن طلاب جامعات ومدارس تعز، نعبر اليوم عن صوتنا الموحد وتضامننا القوي مع أهلنا في غزة الذين يتعرضون لهجمات وحشية وحرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي". وطالب البيان" المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الأعمال العدوانية وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وضمان حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان". وتابع البيان" نجتمع اليوم أيضا للتعبير عن تضامننا الكامل ودعمنا القوي لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية الذين وقفوا بجانب غزة وأهلها خلال هذه الأوقات الصعبة". وأردف "نحن نقف إلى جانبكم في رسالتكم المشرفة ونؤكد على أن العمل المشترك والتضامن العالمي يمكن أن يحقق الفرق الإيجابي. دعونا نستمر في العمل معًا من أجل عالم يسوده السلام والعدالة". وخلال الأيام الماضية، سبق أن شهدت عدة جامعات يمنية مظاهرات طالبت بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتأييد استمرار الاحتجاجات الطلابية العالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-11

نظم اتحاد المصورين العرب فرع جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، فاعلية اليوم الواحد للتصوير الفوتوغرافي بمتحف الفنون الجميلة في محافظة الإسكندرية. ويعتبر مهرجان اليوم الواحد، اتجاهًا تقام عليه فاعليات الفن في العديد من دول العالم، ومجتمع التصوير العربي يحتاج إلى التواصل، ويسعى اتحاد المصورين العرب لتأصيل العلاقة بين كل الدول العربية. وصرح حسام دياب رئيس اتحاد المصورين العرب فرع مصر، بأن الفاعلية تضمنت عدة لقاءات مع فنانين لهم خبرات وتجارب مميزة وكانوا حريصين على نقل تلك الخبرات إلى الحاضرين. وجاءت اللقاءات كالآتي: لقاء مع الفنان هشام رجب عن التجريب في الفوتوغرافيا، ولقاء مع الفنان مؤمن الشناوي عن «تصوير الفيديو والأفلام الوثائقية»، ولقاء مع الفنانة منى حسن أبوعبده عن القصص المصورة، ولقاء مع الفنانة كارمن حسن عن تصوير الطعام والمنتجات. وعقد لقاء مع الفنانة إيمان عرب عن تصوير الشارع، ولقاء مع الفنان محمد هشام عن «الفوتوغرافيا من أجل المجتمع». وقدم الحدث، الفنان علاء الباشا عضو مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب "فرع مصر"، وثم جرى تكريم الفائزين في مسابقة مصر 2023 من فناني الإسكندرية. وجرى افتتاح معرض صور «بالمصري» الناتج عن المسابقة التي نظمها الاتحاد، والتي بلغ عدد المشاركين فيها 725 مشاركا بعدد صور بلغت 1893 صورة في كل محاور المسابقة. وحضر افتتاح المعرض د. علي سعيد مدير مراكز الفنون بقطاع الفنون التشكيلية، وأشرف الصويني مدير متحف الفنون الجميلة، وحسن وصفي نقيب التشكيليين في الإسكندرية. وحضر الفاعلية، الفنانين جلال المسري، ومحمد هشام أعضاء اتحاد المصورين العرب فرع مصر، والمصورين المشاركين بالمعرض. الجدير بالذكر أنه تم إنشاء الاتحاد عام 1999 ببغداد، ومقره الحالي بالشارقة في دولة الإمارات، ويرأس المكتب التنفيذي للاتحاد الفنان أديب شعبان العاني. واتحاد المصورين العرب هو منظمة عربية دولية تابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، تتكون من مجموعة من الجمعيات والنقابات والنوادي والصالونات المعنية في شأن التصوير الفوتوغرافي وله (18 فرعا في الوطن العربي)، وفرعين في أمريكا والدول الأوروبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-11

نظم اتحاد المصورين العرب فرع جمهورية مصر العربية بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية – وزارة الثقافة فعالية اليوم الواحد للتصوير الفوتوغرافي بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية. مهرجان اليوم الواحد هو اتجاه تقام عليه فعاليات الفن فى العديد من دول العالم، حيث يعمل اتحاد المصورين العرب على تأصيل العلاقة بين كل الدول العربية، ومن هذا المنطلق تم إقامة اليوم العربي للتصوير في الإسكندرية. وصرح حسام دياب رئيس اتحاد المصورين العرب فرع مصر بأن الفعالية تضمنت عدة لقاءات مع فنانين لهم خبرات وتجارب مميزة وكانوا حريصون على نقل تلك الخبرات للحاضرين، ومن خلال تلك اللقاءات تحدث كل من: لقاء الفنان هشام رجب والتجريب فى الفوتوغرافيا. لقاء الفنان مؤمن الشناوى (تصوير الفيديو والافلام الوثائقية). لقاء الفنانة منى حسن أبوعبده عن القصص المصورة. لقاء الفنانة كارمن حسن وتصوير الطعام والمنتجات . لقاء الفنانة إيمان عرب وتصوير الشارع. لقاء الفنان محمد هشام (الفوتوغرافيا من أجل المجتمع). وقدم الحدث الفنان علاء الباشا - عضو مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب فرع مصر. وعقب ذلك تم تكريم الفائزين فى مسابقة مصر ٢٠٢٣ من فنانى الاسكندرية. وقد تم افتتاح معرض صور (بالمصرى) الناتج عن المسابقة التي نظمها الاتحاد والتي بلغ عدد المشاركين فيها 725 مشارك بعدد صور بلغت 1893 صورة في كل محاور المسابقة وهي جمال الأماكن والوجوه والغالق البطيء ومحور الأبيض والأسود. وقد حضر افتتاح المعرض الدكتور على سعيد - مدير مراكز الفنون بقطاع الفنون التشكيلية، وأشرف الصوينى - مدير متحف الفنون الجميلة، وحسن وصفى - نقيب التشكيليين- بالاسكندرية، كما حضر الفنانين جلال المسري ومحمد هشام أعضاء اتحاد المصورين العرب فرع مصر والمصورين المشاركين بالمعرض. الجدير بالذكر انه تم إنشاء الاتحاد عام 1999 ببغداد، ومقره الحالى بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة و يرأس المكتب التنفيذى للاتحاد الفنان أديب شعبان العانى. واتحاد المصورين العرب هو منظمة عربية دولية تابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية تتكون من مجموعة من الجمعيات والنقابات والنوادي والصالونات المعنية في شأن التصوير الفوتوغرافي وله (18 فرعا في الوطن العربي) بالإضافة إلى فرعين في أمريكا والدول الأوروبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-23

الكل يعرف أن قرار المواطن المصري بشراء سيارة  ليس أمراً سهلاً، خاصة في ظل أزمة مزدوجة على المستوى العالمي، ترتبط بالتضخم وارتفاع أسعار الخامات ومكونات الإنتاج، ثم ما يتعلق بصناعة السيارات ومشكلة نقص الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، كأحد نتائج الحرب الاقتصادية الدائرة بين الصين وشقيقاتها من ناحية، وأمريكا والدول الأوروبية من الناحية الأخرى، الأمر الذى يجعل شراء سيارة، مغامرة غير محمودة العواقب، خاصة مع انتشار ظاهرة "الأوفر برايس"، وما يتم تحميله على المستهلك من ضرائب وجمارك قد تصل بسعر السيارة إلى الضعف ربما أكثر عن تكلفتها الفعلية في بلد المنشأ.   وصلني من بعض المصريين في الخارج اقتراحات تتعلق برغبتهم في شحن سياراتهم الخاصة التي يستخدمونها في البلاد العربية والأوروبية إلى مصر،  دون الحاجة إلى شراء سيارة من مصر، وفق ما ذكرته من صعوبات عديدة في الفقرة السابقة، وفى المقابل يتم عمل وديعة بقيمة 10 آلاف دولار في البنوك الوطنية بدون فوائد، لدعم الاحتياطي النقدي لمصر في الوقت الراهن، وتضمن في المقابل أن تدخل هذه السيارات دون أعباء جمركية أو ضريبية.   أعداد المصريين في الخارج تزيد عن 10 ملايين مواطن، منهم حوالي 7 ملايين بالدول العربية وحدها، وفق بيانات وزارة الهجرة، وهم أكثر المهتمين بقرار العودة بسياراتهم إلى مصر، ولو افترضنا أن مليون شخص فقط من إجمالي الـ 10 ملايين بإمكانهم الالتزام بوديعة الـ 10 آلاف دولار، سيتم جمع مبلغ 10 مليارات دولار، وستصبح في حوزة البنوك المصرية، وهذا المبلغ مرشح للزيادة، خاصة أن هناك آلاف الأسر تنتظر تفعيل مثل هذا الإجراء، لكن كما أن للقرار إيجابيات عديدة تساهم في دعم اقتصاد البلاد في الوقت الراهن، هناك العديد من المعوقات والسلبيات لهذه الفكرة.   الجانب السلبي الأول لفكرة ربط وديعة دولارية مقابل شحن سيارة المصري في الخارج ودخولها البلاد بدون جمارك أو ضرائب أن يتحول الموضوع لتجارة، فيصبح عدد لا بأس به من الموجودين في الخارج "تجار سيارات"، لذلك يجب أن يكون الأمر محكوم بضوابط محددة، أهمها أن الأسرة بالكامل تكون لها سيارة واحدة فقط، ما دون ذلك يتم احتساب الإجراءات الجمركية والضريبية العادية، حتى لا يتحول الموضوع إلى تجارة خلفية في السيارات الجديدة أو المستعملة.   الجانب السلبي الآخر المتعلق بفكرة شحن سيارة المصري في الخارج مرتبط  بقضية إغراق السوق المصرية والتأثير على الصناعة المحلية، حتى ولو كانت مجرد "التجميع"، بالإضافة إلى الخسائر غير المسبوقة التي سيتعرض لها تجار السيارات، وما يترتب على ذلك من خسائر طويلة المدى للتوكيلات والمستوردين وأصحاب المعارض، وهذا يجب أن يتم وضعه في الاعتبار، بالإضافة إلى ما يترتب على الأعداد الهائلة المنتظر دخولها من السيارات إلى مصر، وما قد تساهم فيه من زيادة استهلاك المواد البترولية، وزيادة معدلات التلوث، وزيادة حوادث الطرق، بالإضافة إلى سرعة إهلاك وتقادم البنية التحتية المتعلقة بالطرق والكباري.   لا يمكن أن نقلل من وجاهة طرح آلاف المصريين في الخارج برغبتهم في شحن سياراتهم ودخولها إلى مصر بدون جمارك أو ضرائب مقابل وديعة 10 دولار في البنوك المصرية بدون فوائد، لكن أيضا من الأمانة أن نعرض كل الجوانب المتعلقة بهذه القضية، وعلى الجهات المعنية أن تدرس الموضوع بالصورة التي تخدم مصلحة البلد في الوقت الراهن، وتطوير الفكرة بالصورة التي تراها مناسبة للتطبيق، وتضع الضوابط التي تضمن آليات التنفيذ، ووضع تصور بالإحصائيات والأرقام، يمكن البناء عليه والوصول إلى نتائج عملية واضحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-02-07

نقلا عن العدد اليومى...خلال السنوات الماضية، شهد عدد من المناطق فى العالم، تغيرا جذريا فى المناخ، فى ظل التقارير العلمية الموثقة، التى تؤكد أن التلوث البيئى من فعل المنشآت الصناعية والاستخدام الجائر للموارد البيئية، هو المسؤول الأول عن تلك الظواهر، وأن ظاهرة الاحتباس الحرارى الناتجة عنه هى المسؤولة عن الأعاصير والفيضانات والسيول التى هاجمت البلاد دون توقع، ذلك فضلا عن الحديث المستمر عن قرب انصهار ثلوج القطبيين الجنوبى والشمالى، مما سيتسبب فى حدوث التغيرات المناخية المدمرة.فى مصر أيضا أصبح الطقس مربكا جدا، فالحرارة فى فصل الصيف تزداد عاما بعد أخر، والشتاء تنخفض خلاله درجة الحرارة بطريقة غير مسبوقة، حتى أن العبارة التقليدية التى كانت تصف طبيعة المناخ فى مصر، والتى يحفظها طلاب المدارس عن ظهر قلب «حار جاف صيفا، لطيف ممطر شتاء»، أصبحت بعيدة عن الحقيقة.ولكن ماذا إذا كانت جميع مظاهر تغير المناخ السابقة لا تخضع فقط للاحتباس الحرارى الناتج عن التلوث، ماذا إذا كانت هناك دول تقوم سرا بتطوير سلاح، من شأنه التلاعب بمناخ الدول المعادية لها، للإضرار بها على المستوى الاقتصادى، بمنع الأمطار والتسبب فى جفاف الأراضى الزراعية، أو زيادتها لتصل إلى درجة السيول، والفيضانات، تجرف كل ما تجده أمامها وتترك البلاد على أعتاب مجاعة.أو ربما يعمل السلاح المشار إليه إلى تغيير اتجاه الريح، بحيث يهاجم البلاد أسراب من الحشرات الناقلة للعدوى، والأمراض الفتاكة، أو تلك المتخصصة فى مهاجمة المحاصيل الزراعية كالجراد مثلا، لتتسبب فى القضاء على آلاف الفدادين فى بضع دقائق، ويدخل كل ما سبق ضمن نظرية المؤامرة الخاصة بالمناخ، والتى تعرف «بالكيمتريل»، والنظرية ليست نتاج العقل العربى، بل إنها تلقى شهرة واسعة فى أمريكا والدول الأوروبية، وتتبناها عشرات من الناشطين البيئيين، والجمعيات، والحركات المجتمعية.ويجدر الإشارة إلى أن عدد المؤيدين لظاهرة مؤامرة التغير المناخى «الكيمتريل»، يكاد يكون مساويا لعدد المعارضين لها، ما يعنى أن الظاهرة محل الاختلاف لم تصل إلى حد الحقيقة العلمية المثبتة بعد، وقد تم التركيز فى التقرير التالى على دلائل استخدام الكيمتريل، مع الإشارة إلى المعارضين أيضا، ولكن دون تعمق، ومن الممكن للقارئ الرجوع إلى المصادر الرافضة لتلك الظاهرة، عبر وسائل الإعلام المختلفة، لتكوين وجهة نظر تساعده فى تقبل أو رفض الظاهرة محل الجدل..خطوط بيضاء«الكيمتريل» عبارة عن مواد كيميائية، تطلق فى صورة غاز فى السماء، يشبه كثيرا الخطوط البيضاء التى تطلقها الطائرات أثناء تحليقها، ولكنها أكثر كثافة، وتستمر لساعات، ويطلق غاز الكيمتريل فى الطبقات العليا من السماء، بهدف التأثير على المناخ، بحجب الشمس وزيادة السحب، وهطول المطر، وغير ذلك من التأثيرات المناخية، وقد بدأ الحديث عن استخدام تلك الظاهرة فى التسعينيات من القرن الماضى. وإن كان البعض يشير إلى أن بداية التجارب على تلك المادة تعود إلى السبعينيات من القرن الماضى، وتحديدا فى أحد المعامل السرية داخل الاتحاد السوفيتى، قبل أن تنتقل تلك التقنية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الثمانينيات من نفس القرن.ورغم النفى المستمر فى التصريحات الرسمية للحكومات، المتهمة بامتلاك تقنية غاز الكيمتريل، فإن هناك العديد من الأدلة، التى توحى بإجراء عدد من التجارب السرية باستخدام تلك التقنية، فخلال عام 2001، طرح أحد أعضاء الكونجرس، مسودة مشروع بتقنين استخدام الكيمتريل، مؤكدا أن وزارة الدفاع الأمريكى تجرى أبحاثا باستخدام تلك المادة منذ سنوات.وينسب لغاز الكيمتريل، القدرة على خلق الأعاصير والعواصف والتسبب فى الزلازل والتصدعات الأرضية، وكذلك نشر الجفاف والتصحر، وانخفاض درجات الحرارة، إلى حد تجمد الأنهار والبحيرات، وتلف المحاصيل. ويبالغ البعض، فيؤكد أن للكيمتريل تأثيرا مباشرا فى صحة الإنسان، من حيث التسبب فى أمراض الزهايمر وضيق التنفس، بل والتحكم فى عدد سكان منطقة بعينها، عن طريق إطلاق الغاز فى سمائها، محملا بفيروس أو وباء، يتسبب فى موت آلاف السكان.ويندرج الكيمتريل ضمن علوم الهندسة المناخية، التى بدأ الاهتمام بها منذ الخمسينيات من القرن الماضى، وصنفت تلك العلوم كإحدى أهم استراتيجيات القرن الـ21، بسبب قدرتها على التحكم فى المناخ، وأيدت صحيفة فورن بولسى هذا الطرح، مؤكدة أن عددا من التقارير العلمية تشير إلى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقعه العلماء المختصون، وأن القلق ينتاب الكثيرين منهم، مما سيضطرهم إلى اتخاذ قرارات جذرية، نحو ضرورة اهتمام حكوماتهم بالهندسة المناخية.كما ينسب لتلك المادة الغامضة، عدد من التطبيقات الإيجابية، كالاستمطار، والتحكم فى المناخ لأهداف اقتصادية، ويشار إلى أن الصين بدأت فى استخدام تقنية الكيمتريل تلك منذ عام 1995، ما ساهم فى استزراع 210 مليارات متر مكعب، بتكلفة وصلت إلى 265 مليار دولار.غزوة الجرادوفى مصر يؤمن عدد من النشطاء والعلماء أيضا، بأن مادة الكيمتريل يتم تسريبها إلى الهواء، أو عبر الحدود، من قبل جهات معادية، لإحداث تغيرات مناخية بعينها، وكان بداية الحديث عن ذلك، عام 2004، حين تعرضت مصر لموجة غير مسبوقة من غزو الجراد، لمدة ثلاثة أسابيع، وتكرر الأمر عام 2013، وظلت الخسائر محدودة، بسبب عدم اكتمال نمو الجراد. وقال دكتور منير محمد الحسينى، أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة، فى أحد التصريحات الصحفية عام 2007، إن أسراب الجراد التى هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن أواخر عام 2004، يقف وراءها غاز الكيمتريل، كفاعل رئيسى، بعد رش تلك المنطقة، بزعم خفض الاحتباس الحرارى بها. وخلال شهر أكتوبر من العام الماضى، عاد الحديث عن تأثير «الكيمتريل» مرة أخرى، عقب الأمطار المستمرة التى شهدتها محافظتا القاهرة ودمياط، والتى تسببت فى إشاعة حالة من الفزع بين المواطنين، وغرق شوارع مدن الإسكندرية بشكل كامل، الأمر الذى أثار مرة أخرى الحديث عن مادة الكيمتريل، ودوره فى تغير المناخ بمصر.«نيللى الشافعى»، التى تعرف نفسها عبر صفحتها على الفيس بوك، كونها خبيرة فى مجال حروب الجيل الرابع، كتبت على صفحتها تقول إن هناك من قام برش غاز الكيمتريل مؤخرا فى سماء مصر، وسلط عليه شحنات من أجهزة كهرومغناطيسية، تسببت فى سوء أحوال الطقس، فى الشتاء، ودشنت نيللى «هشتاج» حمل اسم «الكيمتريل يقتلنا»، واستجاب له عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.وفى مقالة للدكتورة العراقية «ناهد التميمى»، نشرت عام 2012، أكدت أن العراق تعرض خلال الغزو الأمريكى إلى عمليات ممنهجة، أثرت سلبا على مناخه، وتسببت فى زيادة الريح الترابية، وقلة مياه الأمطار، مضيفة أن خبراء الأرصاد بالعراق، توقعوا زيادة تدريجية فى درجات الحرارة، لتصل إلى سبعين درجة مئوية، ما يجعل من المستحيل السير فى شوارع المدن العراقية، مشيرة إلى أن ذلك كله هدفه المساس بالأمن الغذائى للعراق، لتركيعها، ووقف أى فرص للتنمية فى المستقبل.وينسب للزعيم الفنزويلى الراحل، «هوجو تشافيز»، تصريحات تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت من تطوير سلاح قادر على إثارة الزلازل الصناعية فى أى مكان على الكرة الأرضية، والتحكم فى المناخ، بهدف تدمير أعدائها بشكل كامل، وتوفيرا لتكلفة الحروب التقليدية، وقد ذكر تشافيز إيران، كواحدة من الدول المستهدفة من قبل ذلك المشروع، لوقف طموحتها فى المجال النووى.حقيقة أم مؤامرةويثار الجدل بين الأسانيد العلمية التى تؤيد نظرية استخدام الدول للكيمتريل، وما إذا كان مجرد أسطورة، صنعتها الشعوب الخائفة من الهيمنة الأمريكية، فى ظل حالة من الرعب الحقيقى باتت تنتاب العالم، بسبب التغير السريع فى المناخ لأسباب التلوث الصناعى والحروب، وصعوبة التحكم فيه.وبذلك تكون النظرية السابقة لا سند لها من الناحية العلمية، خاصة أن إحداث تأثير كبير فى المناخ يصل إلى التحول الكامل من النقيض إلى النقيض، أمر لم يتمكن منه العلماء حتى الآن، وإن نجحت تجارب محدودة فى جلب المطر، أو خفض الحرارة، فإن هذا لا يعنى إمكانية تعميم النتائج، وادعاء أن كل تغير مناخى فى بلد ما، هو بالضرورة من فعل برنامج سرى تديره إحدى الدول المعادية. لكن دراسة حديثة للباحث الأمريكى مرفن هندرن، أجريت فى سانت ديجو بولاية كالفورنيا عام 2014، أثبتت استخدام الكيمتريل من قبل الأجهزة الحكومية فى تغير المناخ، فقد رصد مرفن طائرات نفاثة تحوم فى سماء سان ديجو، ترسم غيمة من السحب البيضاء، وتتسبب فى إخفاء الشمس، بعدها بدأت السماء تمطر مادة بيضاء مجهولة كيميائيا، لا يعرف تأثيرها على البشر، والدراسة متاحة عبر الإنترنت، وموثقة بالصور والأدلة.وقد ذكر الباحث وجود عدد من الأدلة على امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لبرامج سابقة خاصة بالتعامل مع المناخ، وأن المخابرات هناك نفذت برنامجا للتحكم فى المناخ، وزيادة الأمطار، عرف باسم «سكاى وترز»، فى الفترة ما بين عام 1961، إلى عام 1988، وله نتائج مثبتة، يمكن الرجوع إليها.وخلال اعتصام حركة «احتلو وول استريت»، والتى نظمها عدد من النشطاء المناوئين للسياسة المالية والاقتصادية الأمريكية عام 2011، تساءل عدد من المهتمين بنظرية المؤامرة المناخية، عن سر نزول الثلوج للمرة الأولى فى شهر أكتوبر فى وشنطن، وهل كان ذلك أمرا مفتعلا من قبل الحكومة الأمريكية، لفض اعتصام النشطاء، الذين احتلوا شارع وول استريت، مركز البورصة وتداول الأوراق المالية، وأحد الشوارع التى تؤثر على الاقتصاد فى أنحاء العالم كافة.وذكرت تقرير إعلامية خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان، أن مواد كيميائية معينة، تم نشرها فى سماء منطقة جبال تورا بورا، أدت إلى ارتفاع الرطوبة وسوء الطقس، وذلك بهدف إجبار مقاتلى طالبان والقاعدة على الخروج من مخابئهم، وهو الأمر الذى انعكس أيضا على سكان المنطقة من المدنيين.ذلك إضافة إلى تعرض آلاف من الأفدنة الزراعية إلى التجريف، بسبب تغير المناخ، وقد شاع وقتها أن أمريكا تقوم بتجريب أسلحتها الحديثة على حفنة من الفقراء، يندس بينهم قلة من المطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية.دلائل علميةوفى عام 2010 تم الإعلان عن تأسيس مركز التغير المناخى والأمن القومى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد جاء بمثابة الاعتراف الرسمى الأول من قبل الإدارة الأمريكية، بضلوعها فى الأبحاث الخاصة بالتأثير على المناخ، ولكن اضطرت الحكومة إلى غلق المركز عام 2012، بسبب رفض أعضاء الكونجرس توجيه ميزانية ضخمة لمثل ذلك المشروع، فى ظل الحرب على الإرهاب.وخلال مقابلة صحفية لجريدة الجارديان البريطانية العام الماضى، أجريت مع عالم المناخ الامريكى آلان روبوك، أكد خلالها أنه أشرف بنفسه على بحث موسوعى، فى جامعة روتجرز الأميركية بنيو جيرسى، حول التحكم فى المناخ، وصدرت الدراسة فى مجلدين، المجلد الأول يتناول طرق التخلص من ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى، فى حين ركز المجلد الثانى على طرق تغيير السحب أو سطح الأرض لجعلها عاكسة لكمية أكبر من ضوء الشمس إلى الفضاء الخارجى.وأكد العالم الأمريكى، أنه يخشى من اهتمام الـ«سى اى ايه» وناسا، لنتائج تلك الدراسات، خاصة وأن كليهما من الجهات الممولة للدراسة، مضيفا أن خبيرين من المخابرات قاما بالتواصل معه منذ ثلاث سنوات، وطلبا منه معرفة ما إذا كانت دولة ما، بإمكانها الكشف عن تلاعب إحدى الجهات المعادية بمناخها، فأجابهما بأن هذا أمر يمكن كشفه عبر الأقمار الصناعية.فى عام 2013، تساءل المحلل الفلسطينى عمرو عبدالرحمن، عن سبب تعدد الكوارث الطبيعية فى الدول المعادية للسياسة الأمريكية، خلال العام نفسه من كتابة المقال، مؤكدا أن الزلازل التى ضربت إيران والصين وروسيا، لا يمكن اعتبارها من قبيل المصادفة، خاصة أن أحد تلك الزلازل التى ضربت إيران، حدثت بالقرب من إحدى المفاعلات النووية، فى منطقة بعيدة تماما عن حزام الزلازل، وكادت أن تتسبب فى كارثة.وقد تزامن ذلك مع تحالف الدول الثلاث ضد الولايات المتحدة، فيما يخص الوضع فى العراق، حيث مثلت روسيا والصين وإيران المعسكر الشرقى، الذى يقف ضد توجيه ضربة دولية إلى حكومة بشار الأسد، فيما تمثل الولايات المتحدة الأمريكية المعسكر الغربى، الذى يدعم المعارضة فى الإطاحة بالنظام السورى القائم.وعلى الموقع الإلكترونى لجريد بروسيا اليوم، ذكر تقرير بعنوان «لماذا يصاحب أعياد النصر جو صحو»، أن الحكومة الروسية لجأت لاستخدام تقنية علمية، لجعل مناخها صحوا دائما، خلال الأعياد والمناسبات الرسمية، التى تعقد فى شهر مايو من كل عام، بتكلفة تصل إلى 8.4 مليون دولار، للمناسبة الواحدة.ونقل التقرير عن رومان فيلفاند مدير مركز الأرصاد الجوية بموسكو، أن تجارب تفريق الغيوم فى السماء عبر طائرات خاصة، لمنع هطول الأمطار فى الأعياد الرسمية، ليست ضارة، ولا تنعكس على طبيعة الغلاف الجوى بشكل دائم. وتسمى هذه التقنية بشكل غير رسمى بعملية «إعدام الغيوم»، وكانت قد ظهرت فى زمن الاتحاد السوفيتى، وفد استخدمت تلك التقنية لأول مرة عام 1995، وفى سياق آخر صرح سيرجى تشيتشيرين نائب مدير مرصد «فويكوف» الجيوفيزيائى أول تجربة أجرتها روسيا للتأثير على الغيوم، كانت فى مطلع الأربعينيات من القرن الماضى.تحليل أمطار «الكيمتريل» يثبت تلوثها بالألمونيوممن بين عشرات المواقع المتخصصة فى البحث وراء ظاهرة التأثير على المناخ باستخدام الكيمتريل، يعتبر موقع «وقف مشروع الكيمتريل»، واحدا من أشهر المواقع فى هذا المجال، حيث يهدف مؤسسوه إلى الضغط المستمر على الحكومة البريطانية، لوقف تمويل برامج الهندسة المناخية التى تهدف إلى التأثير والتلاعب بالمناخ.تأسست الحركة عام 2011، واستعانت بعدد من العلماء والنشطاء، لتصوير مظاهر استخدام الكيمتريل فى سماء المدن البريطانية، بواسطة جهات حكومية وأفراد، وعلى الموقع الإلكترونى للحركة يمكن الحصول على مئات من الصور المؤيدة للظاهرة. مع إمكانية الحصول على نتائج تحليل الأمطار الناتجة عن تلك السحب الصناعية، وإثبات وجود مركبات كيميائية غريبة بها، بسبب استخدام الكيمتريل، حيث وجد أن عنصر الألمونيوم، قد زاد فى الأمطار المصنعة، من 220، إلى 990، ما يعود إلى استخدام مادة الألمونيوم نفسها، ضمن غاز الكيمتريل، الذى تم رشه فى السماء.على الموقع أيضا يمكن إيجاد أدلة أخرى على استخدام الحكومة البريطانية للكيمتريل، والتى تتمثل فى رصد عشرات من الطائرات فى السماء البريطانية، ليس لها علاقة بالمسارات الطبيعية للطائرات النقل اليدبرى وتلك الخاصة بالركاب، التى تترك خلفها خطوطا بيضاء عريضة فى السماء، فى إشارة إلى أن الظاهرة السابقة، لم تتم ملاحظتها قبل التسعينيات من القرن الماضى.ويتزامن ذلك مع حدوث موجات من الطقس المتطرف على القرى والمدن الواقعة على أطراف الدولة البريطانية، هذا إضافة إلى الأدلة الخاصة بالتعاون بين وكالة ناسا للفضاء، والحكومة البريطانية، فى عدد من الدراسات الخاصة بالطقس والمناخ، يذكر أن مسؤولين بوزارة الدفاع البريطانية، سبق لهم الاعتراف بإطلاق غاز «الكادميوم» السام، فى سماء إحدى القرى البريطانية خلال الستينيات من القرن الماضى، كإحدى تجارب الأسلحة الجوية الجديدة.موضوعات متعلقة:- الآفات الزراعية: لا يوجد "جرادة" واحدة فى مصر ومستعدون للتصدى لأى هجوم ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-11

قال الدكتور عمرو صالح، المستشار السابق لصندوق النقد الدولي، وأستاذ الاقتصاد السياسي، إن أحدا لا يستطيع توقع ما سيحدث مستقبلًا في الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة أن الظروف السياسية التي يشهدها العالم حاليا غير مسبوقة. وأشار «صالح»، إلى أنه رغم ذلك، فإن الاقتصاد المصري يحقق أعلى معدل نمو بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحًا أن الشعب المصري قادر على عبور الأزمة العالمية، والخروج من عنق الزجاجة، وهناك مؤشرات إيجابية تؤكد ذلك. وأضاف «صالح»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على شاشة «صدى البلد»، أن الأزمات الاقتصادية باتت تحدث كل 5 سنوات، وقديما كان العالم يعاني من أزمة كل 100 عام، مضيفا «نحن أمام حرب عالمية اقتصادية، وقد تستمر هذه الأزمة لما هو أكبر من المتوقع، وكل الخبراء ليس لديهم أي تفاؤل، والأزمة الروسية الأوكرانية ليست مجرد حرب بين دولتين فقط، بل تؤثر على الاقتصاد العالمي». وأوضح أستاذ الاقتصاد السياسي، أن الأزمة الروسية الأوكرانية تؤثر أيضًا على الأمن السيبراني والتكنولوجي والجيوسياسي، ومن غير المتوقع حدوث انفراجة قريبة، كما أن الصراع الروسي الأمريكي القائم منذ عشرات السنوات لن ينتهي إلا بانتهاء إحدى القوتين، وفي حال القضاء على روسيا فإن أمريكا والدول الأوروبية ستتوجه صوب الصين، مضيفا «لم نسمع من قبل عن إخراج دولة من النظام المالي مثلما حدث مع روسيا، فروسيا هدف تكتيكي للولايات المتحدة وأوروبا، والصين هي الهدف الاستراتيجي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-31

قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن صندوق النقد الدولي، مرجعية اقتصادية كبرى، ويصدر 4 تقارير سنوية، تخص مراجعته للاقتصاد العالمي في بعض الأقاليم، منها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول النامية. أضاف «الفقي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن معدلات النمو الفعلية التي حدثت في مصر وصلت لـ5.9%، التقرير الذي يتفق مع ما أعلنته الحكومة المصرية في موازنتها الجديدة لعام 2022-2023. واستطرد: «كان فيه تداعيات لمتحورات فيروس كورونا والغزو الروسي الأوكراني في الربع الأخير من العام الماضي لغزو روسيا وأوكرانيا، وبالنسبة للعام المالي الجديد، فينظر الصندوق لتوقعات الاقتصاد المصري، التي أقرها في تقريره للنمو، بنسبة 4.8% في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية القائمة حاليا، وتسارع معدلات التخصم العالمي أدى إلى تأثيرات سلبية وأزمات فيما يتعلق بسلاسل إمدادات الحبوب والطاقة». وأوضح أن الصندوق، أفرد في تقريره أن معدلات النمو على مستوى العالم ككل فستكون في حدود الـ3.2%، أي أن الاقتصاد المصري سينمو أكثر من النمو العالمي والدول الناشئة والنامية، «أحنا أعلي بالنسبة لتلك الدول، وأداء مصر أفضل من الاقتصاد العالمي والدول النامية والناشئة، والصندوق تقريره حيادي وقام بتخفيض معدلات النمو في أمريكا والدول الأوروبية، وأداء الاقتصاد المصري جيد للغاية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-15

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنّ ممر «العريش - طابا»، يبدأ من ميناء طابا على خليج العقبة والبحر الأحمر، حتى ميناء العريش على البحر المتوسط، يربط بينهما خط سكك حديدية من طابا إلى العريش، ثم من العريش إلى بئر العبد بواقع 350 كيلومترا أخرى، متابعا: «دلوقتي بنرفع كفاءة خط (بئر العبد - بالوظة - الفردان)، وواصلة شرق بورسعيد اللي كانت موجودة من قبل 2011، لأن قضبان الخط كلها اتسرقت». وأضاف الوزير، خلال كلمته من مقر افتتاح محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمُذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنّ الخط جرى التخطيط له للمرور بمنطقة الصناعات الثقيلة في منطقة لبنى، ومصانع العريش للأسمنت، ومصانع الأسمنت الأخرى الموجودة في المنطقة، ومصانع الرخام ومنطقة الحسنة ونخل، متابعا: «أهالينا في سيناء لما يكون عندهم قطر يربط من الشمال والجنوب هيبقى نقلة، وأمن وأمان كبير جدا في شبه جزيرة سيناء». وتابع وزير النقل: «بنعمل خط التجارة العربي، وده هيجيب بضائع الأردن والعراق ودول الخليج من خلال سكك حديد عندهم إلى منطقة العقبة، ومنها إلى طابا، وعندنا شركة الجسر العربي للملاحة بتنقل بعبارات مملوكة لمصر والأردن والعراق، وبتنقل من طابا لنويبع، وبنتحرك بريا بالصادرات الأردنية لأمريكا والدول الأوروبية عن طريق الخط ده». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-08-04

قال المستشار وليد شرابى منسق عام ائتلاف قضاة من أجل مصر، إن أمريكا والدول الأوروبية غيرت من سياستها المناصرة لمؤيدى الرئيس المعزول بسبب الضغوط التى يتعرضون لها من شعوبهم، مما دفعهم إلى تأييد ما أسموه بالانقلاب. وأكد شرابى خلال كلمته التى ألقاها من أعلى المنصة الكائنة بميدان رابعة العدوية أن حكومات الدول الغربية ستغير من سياستها، وتعود مرة أخرى لتأيد مرسى، بعد تأكدها من تمسك مؤيدى مرسى باعتصامهم وأهدافهم وسعيهم إلى الحصول على الديمقراطية التى ينشدونها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-08-24

أكد شريف الروبى عضو جبهة 6 إبريل أن اقتصاد الدولة المصرية حر وعلى المصريين أن يقاطعوا دول أوروبا وأمريكا لنعلم دول الاتحاد الأوروبى كيف تكون الدولة المصرية وعلى المجلس العسكرى اتخاذ القرارات حول مقاطعة أمريكا والدول الأوروبية اقتصاديا، وعلينا أن لا ننظر للخارج لنصل للاستقلال الوطنى الحقيقى. وأوضح الروبى أن أمريكا أن عقدت جلسة اليوم السبت لمقاطعة مصر اقتصاديا وسعت من خلال قراراتها أن تزعزع ملامح الأمن القومى فأنها تكون أكدت دعمها للإرهاب وأظهرت نيتها لتقسيم المنطقة ودعم الإخوان وأظهرت سعيها لذلك من خلال الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين . وأشار الروبى فى تصريحاته لليوم السابع إلى أنه فى نهاية المطاف سينقلب كل هذا على أمريكا، وعلى القوات المسلحة والشعب المصرى أن تكون لها الأسبقية فى صنع قراراتها بقطع المعونات واقتصاد الخارج والقضاء على التبعية لدول الغرب وهو ما قمنا به بثورة 25 يناير ومن ضمن أسباب قيامها وما اظهر المصريين رفضهم له. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-07-28

طالب خالد فؤاد، المحامى بالنقض، والقيادى بحزب الشعب الديمقراطى، القيادة السياسية المصرية إلى عدم اتخاذ موقف عدائى ضد إيران، وتوجيه الدعوة للرئيس الإيرانى حسن روحانى لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. وقال "فؤاد" خلال كلمته بالمؤتمر الذى تنظمه لجنة الشئون السياسية بالنقابة العامة للمحامين حول الاتفاق النووى الإيرانى مع أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى، إن أمريكا والدول الأوروبية تسعى إلى تقسيم منطقة الشرق الأوسط والوقيعة بين إيران والدول العربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: