أليس مونرو
...
اليوم السابع
2020-08-10
تختلف تصميمات المكتبات حول العالم، بعضها يقع داخل خزينة بنك قديم وأخرى تقع داخل منزل قديم أو مكان كان مخصص لمأوى القنابل وغيرها من الأماكن المختلفة التى أشار إليها تقرير منشور بموقع "insider"، تحت عنوان أغرب المكاتب حول العالم، وذلك احتفالاً باليوم الوطنى لمحبى الكتب الموافق 9 أغسطس. أغرب المكاتب حول العالم مكتبة داخل منزل مهجور بالصين تقع مكتبة " Paddy Field " في منزل مهجور في حقل أرز بالصين، وتم ترميم المباني المهجورة مثل المنزل الذى تحول لمكتبة بدلاً من هدمه، الذى لم يتبقى من تصميمه الأصلى سوى الجدران الترابية الخارجية. مكتبة بمنزل مهجور مكتبة داخل مسرح تاريخى بالأرجنتين تقع مكتبة" Grand Splendid "، داخل مسرح تاريخي في بوينس آيرس بالأرجنتين، ويذكر أن المسرح بنى عام 1919، وتخصص فى تقديم الفنون المسرحية والسينما، وتحول الأن لمكتبة، لكن المبنى لا يزال يحتفظ بالكثير من الهندسة المعمارية والديكور القديم خاصة الستائر الحمراء وصناديق المسرح والشرفات. مكتبة داخل مسرح مكتبة داخل بنك بلوس أنجلوس يقع "The Last Bookstore "في لوس أنجلوس داخل أحد البنوك السابقة، حيث تم استبدال أكوام النقود بأكوام من الكتب، ووضعت أرفف الكتب بشكل عشوائي في جميع أنحاء المتجر، وتم ترتيب مجموعة مختارة من الكتب حسب اللون وليس المؤلف، و تكديس الكتب المستعملة والتالفة بطرق متنوعة، ولا تزال بقايا الهندسة المعمارية للبنك في المتجر، سيلاحظ الزوار لمسات التصميم مثل الأعمدة الرخامية والسقف المرتفع. مكتبة داخل بنك مكتبة مونرو بوكس بإيطاليا تعتبر مكتبة مونرو بوكس ، أكبر مكتبة مستقلة في فيكتوريا ببريطانيا، تم تأسيسها منذ أكثر من 50 عامًا داخل بنك ذذحيث أسست هذه المكتبة الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل أليس مونرو وزوجها. مكتبة مونرو بوكس مكتبة " Avant-Garde " داخل مأوى للقنابل تقع مكتبة " Avant-Garde "، لبيع الكتب في مدينة نانجينغ، بالصين، أسفل استاد" Wutaishan "في نانجينغ ، والذى كان يستخدم كمأوى للقنابل وموقف للسيارات الحكومية، وقد تم تأسيسه في عام 1999 عندما قام المالك" Qian Xiaohua"، بتجديد مساحة المكتبة 41000 قدم مربع، و أصبح المتجر مكانًا شهيرًا للطلاب والسياح على حد سواء. مكتبة داخل مأوى للقنابل مكتبة " Acqua Alta " بإيطاليا تقع مكتبة " Acqua Alta " فى البندقية بإيطاليا وتعتبر واحدة من المكتبات القليلة في العالم، التى يجب على زائرها إحضار أحذية المطر الذى يفيض بشكل متكرر، بهذه المنطقة، لذلك وضع المتجر كتبه في أحواض مقاومة للماء، وأحواض استحمام. مكتبة بإيطاليا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-01
اعتذرت الكاتبة الكندية أليس مونرو البالغة من العمر، 82 عاما، والحاصلة على جائزة نوبل فى الأدب 2013عن الذهاب إلى السويد لاستلام الجائزة لظروفها الصحية وكبر السن كما أنها كانت قد اعتزلت الحياة الأدبية فى الصيف الماضى. وهذه ليست الحالة الأولى من نوعها فى الاعتذار للذهاب لتسلم الجائزة فقد أجراها الكاتب الروسى الشهير / الكسندر- سولنجسين / فى عام 1970 خوفا من إسقاط جنسيته وعدم قدرته للعودة مرة أخرى إلى بلاد وكذلك النمساوية / الفريد- حولينيك / فى عام 2004 نظرا لظروفها العقلية والبريطانى / هارولد- بنتر / فى عام 2005 لظروف صحية. والجدير بالذكر صدر مؤخرا عن دارة نشر فلاماريون الفرنسية الملف الذى يحتوى على كل خطب استقبال الحاصلين على جوائز نوبل فى الأدب من أعداد إجلال- أريرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-12
تربعت سيدة القصة القصيرة "أليس مونرو" على عرش نوبل للآداب 2013، لتكون بذلك الكاتبة الكندية الأولى، والمرأة الثالثة عشرة، التى تحصد هذه الجائزة الرفيعة منذ إطلاقها عام 1901. قبل ستة عقود، دخلت مونرو عالم الرواية بصعوبة، فهى أم لثلاث فتيات، لم يكن لديها قط الوقت الكافى للكتابة، فكانت تسترق "اللحظات الفضية" كما تسميها، لتكتب بضعة سطور يومياً. حلمها بكتابة رواية طويلة لم يتحقق أبداً، لكنها مع الوقت أذعنت إلى أن القصة القصيرة هى ورقتها الرابحة، على مدى 15 عاماً بقيت مونرو ترسل رواياتها القصيرة إلى دور النشر وتتلقى رفضها واحدة تلو أخرى، إلى أن خرجت مجموعتها القصصية الأولى "رقصة الظلال السعيدة" إلى الضوء عام 1968 لتفاجئ الوسط الأدبى بحصادها أرفع جائزة أدبية كندية فى حينه " جائزة الحاكم العام ". ونالت مونرو الجائزة عينها لاحقاً عن مجموعة "أقمار المشترى" فى 1982، و"ارتقاء الحب" فى 1986. وفى هذه تجاوزت أسلوب البناء التقليدى للقصة القصيرة، بحيث تبدأ قصتها من النهاية وتنتهى فى الوسط، ولطالما وصفت مونرو بأنها تتمتع بمرونة عجيبة، وبدفء وعمق كبيرين فى نثرها، وقد استطاعت أن تحقق فى ثلاثين صفحة من القصص ما يعجز بعض الكتاب عن إنجازه فى روايات كاملة. مونرو، 82 عاماً، تعتبر اليوم من أهم كتاب القصة القصيرة فى العالم، حتى أنها تلقب بـ"تشيخوف كندا"، لما يجمعها مع القاص الروسى الشهير من نقاط مشتركة فى الأسلوب. فى قصصها القصيرة، غالباً ما تطرقت مونرو إلى المقارنة بين تجربتها الخاصة كفتاة ترعرعت فى وينغهام، إحدى المدن الكندية المحافظة، ومن ثم انتقالها مع عائلتها للعيش فى غيتو يضم عائلات من المهربين وبنات الهوى، وأخيراً حياتها اللاحقة فى الستينات عقب الثورة الاجتماعية، وهى الحقبة التى تصفها بأنها كانت "الأروع والأكثر تأثيراً بشخصيتها". بعد سنوات من حياتها الهيبية، قررت مونرو الاستقرار من جديد، فتزوجت ثانية لتعيش مع زوجها فى أونتاريو الكندية فى منزل جميل محاط بأشجار الجوز، لا تنكر مونرو أن المحيط الجميل والهادئ الذى تقطن فيه ساعدها على الكتابة بغزارة، وسرعان ما ظهرت قصصها فى "نيويوركر"، "باريس ريفيو"، "اتلانتك" وغيرها من الصحف الشهيرة قبل أن تترجم قصصها إلى لغات عالمية. وكانت مونرو أعربت عن نيتها التقاعد واعتزال الكتابة، بعد كتابها الرابع عشر "عزيزتى الحياة"، وهى بالفعل لم تكتب شيئاً منذ عامين، ولعل ذلك ما جعل اسمها فى صدارة الأسماء المرشحة لجائزة نوبل للآداب لهذا العام، بحيث كان اسمها الثانى على قمة لائحة "لادبروكس" للترشيحات والمراهنات بعد الكاتب اليابانى هاروكى موراكامى. وعلى رغم أن فوزها لم يكن له وقع المفاجأة فى الأوساط الأدبية، إلا أنه شكل مفاجأة كبيرة لها شخصياً حيث لم تكن تتوقع الفوز، لاسيما أن اسمها كان يطرح لسنوات طويلة بين الأسماء المرشحة لنوبل ولم تحظ بالجائزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: