أكساد
بحث علاء فاروق وزير والدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، سبل التعاون المشترك. وأكد وزير...
الدستور
2024-12-20
بحث علاء فاروق وزير والدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، سبل التعاون المشترك. وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في الكثير من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مركزي البحوث الزراعية والصحراء، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، والزراعة في المناطق القاحلة الجافة وشبه الجافة. وبحث الجانبان خلال اللقاء، التعاون لتنفيذ مشروع مشترك للإنتاج الحيواني، بإنشاء مزرعة نموذجية في مصر، السلالات المتميزة من الأغنام والماعز، فضلا عن إمكانية التعاون في إحياء سلالات البرقي، والتوسع فيها، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية. وأشارا أيضا إلى إمكانية أن يشمل التعاون أيضا إنشاء مزرعة نموذجية لزراعات الزيتون ذو الإنتاجية العالية وخاصة من أصناف استخلاص الزيوت، إضافة إلى التوسع في زراعة أصناف النخيل البرحي والمجدول، إضافة إلى زراعة الصبار الأملس نظرا لاستخداماته المتعددة في إنتاج الأعلاف، وصناعات التجميل وغيرها، فضلا عن إنتاج أصناف من محصول القمح المحتمل للملوحة والجفاف. وبحث وزير الزراعة ومدير "أكساد" أيضا أهمية إمكانيات زيادة التعاون في مجال تبادل الخبرات والخبراء والبحوث، واستنباط الأصناف الحديدة من المحاصيل الاستراتيجية متحملة الملوحة المقاومة للجفاف والتغيرات المناخية. وأشارا الجانبان أيضا إلى ‘مكانية أن يشمل التعاون أيضا إعداد خريطة تفاعلية للاستخدامات المثلى للأراضي، موضحا بها أيضا الخريطة السمادية لكل منطقة. ومن جهته اعرب "العبيد" عن تقديره الى وزير الزراعة لحرصه على تكثيف سبل التعاون المشترك، والدعم المتواصل لمشروعات أكساد في مصر، لافتا إلى أن مصر ستظل بيت العرب والتي تسعى دائما وتحرص على مد جسور التعاون لأشقائها من الدول العربية. حضر اللقاء الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-03
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على هامش تراسه للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" بالعاصمة السعودية الرياض، وكذلك حضوره لاجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، مع عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس الوفد القطري في الاجتماعات. وخلال اللقاء، أعرب الوزيران عن تطلعهما في تعزيز التعاون المصري القطري، خاصة في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط القيادة السياسية في البلدين. وأكد القصير أن مجالات التعاون يمكن أن تشمل البحوث التطبيقية، خاصة أن مصر لديها أكبر وأقدم مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة، مؤكدًا أن إمكانيات وخبراء مصر في البحث العلمي الزراعي في خدمة الأشقاء بدولة قطر. وأضاف "القصير" أن مجالات التعاون ممكن أن تشمل أيضًا التبادل التجاري والصادرات الزراعية، مشيرًا إلى جودة المنتجات الزراعية المصرية والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم. كما أنه يمكن التعاون في مجال الخدمات البيطرية وتسهيل كافة الإجراءات، من أجل تعزيز وتطوير التعاون المشترك المصري القطري في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة، وبما يحقق مصلحة البلدين. من ناحيته، أعرب "العطية" عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكداً أنه شخصياً يحمل لمصر كل حب وتقدير. كما أعرب عن تطلعه لزيادة التعاون الزراعي والتبادل في مجال الصادرات الزراعية إلى مستوى العلاقات الطبية والمتميزة بين القيادتين القطرية والمصرية. وأشار "العطية" كذلك إلى أن الزراعة أصبحت تلقى اهتماماً كبيراً في بلاده، خاصة في مجال الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي. وأكد على ما طرحه وزير الزراعة المصري من مجالات مهمة للتعاون، بالإضافة إلى استيراد الخيول المصرية العربية الأصلية التي تحظى باهتمام الشعب القطري. في نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على ترجمة ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه على أرض الواقع، وتشكيل لجان فنية للتواصل، على أن تكون العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة هي نقطة التواصل لسرعة إنهاء إجراءات التعاون بين البلدين الشقيقين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-02
التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، مع عباس الحاج حسن، وزير الزراعة اللبناني، على هامش ترأسه للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بالعاصمة السعودية الرياض، وكذلك حضوره لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لمتابعة الملفات التعاون الزراعى المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال تبادل السلع الزراعية والحجر الزراعي وكذلك متابعة المستجدات في مجال تنمية الصادرات. وخلال اللقاء، أكد «القصير» أن العلاقات المصرية اللبنانية متميزة على كل الاصعدة وخاصة في القطاع الزراعي مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تقديم كل أوجه الدعم للاشقاء في لبنان وأضاف انه بحث مع نظيره اللبناني تسهيل الإجراءات وإزالة كل العقبات أمام المصدريين الزراعيين من الجانبين، مشيرًا إلى استمرار التواصل بين اللجان الفنية في البلدين. من ناحيته اشاد الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني بالتعاون البناء والمستمر بين مصر ولبنان في الأنشطة الزراعية المختلفة موجها الشكر إلى القيادة السياسية المصرية لمساندتها الدائمة لبلاده، مؤكدًا أن بلاده ترغب في التعاون مع جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية والاستفادة من التجارب المصرية الناجحة في الاستزراع السمكى حيث تحتل مصر مكانة متميزة في هذا المجال. جاءت هذه التصريحات على هامش مشاركة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في الاجتماعات المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض للمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، وكذلك اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بحضور بعض وزراء الزراعة العرب وكذلك المنظمات العربية والدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-02
بحث السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال لقاء عقده، اليوم الخميس، مع عباس الحاج حسن، وزير الزراعة اللبناني، ملفات التعاون الزراعى المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال تبادل السلع الزراعية والحجر الزراعي ومتابعة المستجدات في مجال تنمية الصادرات. يشار إلى أن الاجتماع جاء على هامش ترأس الوزير للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «اكساد» بالعاصمة السعودية الرياض وحضوره لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية. وأكد القصير، أن العلاقات المصرية اللبنانية متميزة على كافة الاصعدة وخاصة في القطاع الزراعي، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم للاشقاء في لبنان. وأشار إلى أنه بحث مع نظيره اللبناني تسهيل الإجراءات وإزالة كافة العقبات أمام المصدريين الزراعيين من الجانبين، لافتا إلى استمرار التواصل بين اللجان الفنية في البلدين. من ناحيته أشاد الوزير اللبناني، بالتعاون البناء والمستمر بين مصر ولبنان في الأنشطة الزراعية المختلفة، موجها الشكر إلى القيادة السياسية المصرية لمساندتها الدائمة لبلاده. وشدد الوزير اللبناني، على أن بلاده ترغب في التعاون مع جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية والاستفادة من التجارب المصرية الناجحة في الاستزراع السمكى حيث تحتل مصر مكانة متميزة في هذا المجال. يذكر أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك حاليا في الاجتماعات المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض للمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» وكذلك اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بحضور بعض وزراء الزراعة العرب وكذلك المنظمات العربية والدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-02
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، مع عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني؛ لمتابعة الملفات التعاون الزراعي المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال تبادل السلع الزراعية والحجر الزراعي، ومتابعة المستجدات في مجال تنمية الصادرات. وأكد "القصير"، أن العلاقات المصرية اللبنانية متميزة على الأصعدة وخاصة في القطاع الزراعي، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تقديم أوجه الدعم للاشقاء في لبنان. وأضاف أنه بحث مع نظيره اللبناني تسهيل الإجراءات، وإزالة العقبات أمام المصدريين الزراعيين من الجانبين، مشيرا إلى استمرار التواصل بين اللجان الفنية في البلدين. ومن ناحيته، أشاد الوزير اللبناني، بالتعاون البناء والمستمر بين مصر ولبنان في الأنشطة الزراعية المختلفة، موجها الشكر إلى القيادة السياسية المصرية لمساندتها الدائمة لبلاده. وأكد الوزير اللبناني، أن بلاده ترغب في التعاون مع جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية والاستفادة من التجارب المصرية الناجحة في الاستزراع السمكي، حيث تحتل مصر مكانة متميزة في هذا المجال. والجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك حاليا في الاجتماعات المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض للمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة " أكساد"، واجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بحضور بعض وزراء الزراعة العرب والمنظمات العربية والدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-01
أشادت المملكة العربية السعودية على لسان المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي بدور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، ودعمه الكبير للدول العربية في تلك المجالات، وتعظيم الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية في الوطن العربي، وتنفيذ مشروعات مشتركة مع المركز العربي «أكساد» لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية في السعودية . جاء ذلك خلال إستضافة السعودية إجتماعات الجمعية العمومية لمركز «أكساد» في دورتها الـ37، والدورة الـ44 للمجلس التنفيذي، مؤكدة أهمية الجهود العربية المشتركة في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والأمن المائي والغذائي في ظل ما تشهده المنطقة العربية من آثار سلبية لظاهرة التغيرات المناخية على الامن الغذائي العربي، حيث تم إستعراض جهود وأنشطة المركز البيئية والمائية والزراعية التابعة للوزارة. ووقع وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، إتفاقية تعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» لتعزيز التعاون المشترك في مجالات البيئة والمياه والزراعة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية بالمنطقة العربية، واستغلال الميز النسبية التي تزخر بها المنطقة، وتحقيق المستهدفات المنشودة. وتم على هامش الإجتماعات إنتخاب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي رئيسًا للجمعية العامة لـ«أكساد» في الفترة من 2024 إلى 2026م، وترأس الدورتين اللتين أقيمتا اليوم في العاصمة الرياض بحضور المدير العام لمركز «أكساد» الدكتور نصرالدين العبيد، وأعضاء الجمعية العامة للمركز، وبمشاركة عدد من الوفود العربية و10 وزارة زراعة من الدول العربية. وأكد وزير الزراعة السعودي أن المملكة تعمل مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية على تعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي، والمحافظة على البيئة، واعتمدت العديد من القرارات ذات العلاقة بالاستراتيجيات والبرامج لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، وزيادة الرقعة الزراعية. وأشار «الفضلي»، السعي المملكة لتحقيق الأهداف الطموحة في المجال البيئي من إعداد واعتماد عدة استراتيجيات ومبادرات وتنظيمات هيكلية متكاملة، وتشريعات ومعايير بيئية، تستهدف المحافظة على جميع النظم البيئية البرية والبحرية، ضمن رؤية المملكة 2030 . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-01
أعلنت الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ـ«أكساد» بحضور وزراء الزراعة العرب أعضاء الجمعية العمومية للمركز والسيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي السفير المفوض رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنتخاب السعودية ممثلة في المهندس عبدالرحمن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة والبيئة السعودي رئيسا للجمعية العمومية في دورتها الـ 37 خلفا للسيد القصير وزير الزراعة ورئيس الجمعية العمومية خلال دروتها الـ 36 ، وإنتخاب تونس ممثلة في اللواء عبدالمنعم بلعاتي وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي رئيسا للمجلس التنفيذي لـ«أكساد». وفي بداية الإجتماعات رحب الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام «أكساد» بعقد الجمعية العمومية في السعودية بلد الحضارات العريقة الاصيلة المنفتحة على العالم، والمبنية على قاعدة إيمانية وحضارية راسخة ومتجذرة في عمق التاريخ، وخطاب تطويري تنموي متطور دائماً، يعتمد العلم والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا التطور الشامل، وعضواً فاعلاً في صناعة التحولات العالمية. وأشاد «العبيد»،بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ظل ما تشهده السعودية من تنمية شاملة ومستدامة، ونهضة قوّية في التطور الاجتماعي الاقتصادي التنموي، وحفظ المصالح العربية، وإعادة الحيوية والتوازن في العلاقات العربية مع العالم، لافتا إلي دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تحقيق الكثير من الإنجازات البيّنة للمملكة، وتقدمها خطواتٍ بعيدة على طريق التنمية والازدهار، وتحويلها إلى دولة عالمية رائدة في مختلف المجالات، وتعظيم دورها المؤثر في المنطقة والعالم. كما تقدم «العبيد»، بالشكر إلي المهندس عبد الرحمن بن محسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس المجلس التنفيذي لـ«أكساد»، لدوره في تعزيز قطاع البيئة والمياه والزراعة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، في ظروف التحديات الكبيرة المتمثلة في التغيرات المناخية العالمية، وشح المياه، والأزمات الدولية التي أثرت سلباً على كافة القطاعات وخاصة البيئية والمائية والزراعية. وأشاد مدير «أكساد»، بدور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيس الجمعية العمومية لـ«أكساد» في دورتها الـ 36 ، لمتابعته الدائمة، وتوجيهاته لتعزيز أواصر التعاون بين وزارة الزراعة والمركز العربي «أكساد»، ودعمه لتطوير وتعزيز أنشطة منظمة «أكساد» على الصعيدين الإقليمي والعربي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك. حماية الموارد الطبيعية العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي وأكد مدير «أكساد»، أهمية مواجهة التحدي الذي تفرضه البيئات الجافة ذات الموارد الطبيعية المحدودة والنظم البيئية الهشة بالمنطقة العربية وتحسين وإستدامة الإنتاج الزراعي بما يمكّن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي. ولفت «العبيد»، إلي إن الارتقاء بالإنتاج الزراعي العربي إلى مستويات متقدمة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، بتطوير القدرة على الابتكار والتجديد، وحماية الموارد الطبيعية وإعادة تأهيل المتدهور منها، وتوطين التقنيات الحديثة الملائمة للمناطق الجافة وشبه الجافة وخاصة في ظل التغيرات المناخية. وشدد مدير «أكساد»ـ، علي أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار منظومة عمل عربي مشترك، تعمل على تنسيق الجهود المشتركة بين الدول العربية، مشيرا إلي عمل المركز خلال العامين الماضيين على تنفيذ وتطبيق خطط عمله ببرامجها وأنشطتها بالكامل، كبيت خبرة عربية متميز، وتنفيذ 39 مشروعاً ونشاطاً ساهمت في دفع مسيرة التنمية الزراعية العربية، وتحقيق إيرادات صافية للمركز العربي بلغت نحو 9 ملايين دولار أمريكي، مما يعكس الثقة المتنامية لمؤسسات التمويل العربية والدولية والمؤسسات التنموية العربية بعمل «أكساد» وخبراته العلمية التطبيقية. دور «أكساد» في استنباط أصناف جديدة من القمح والشعير تتحمل مخاطر المناخ وأشار «العبيد»، إلي دور المركز في مواكبة التطورات والمستجدات العالمية، وترسيخ المنهج العلمي في مختلف نشاطات «أكساد» البحثية والدراسية والإرشادية والتوسع في تنفيذ هذه النشاطات في كافة الدول العربية، وتسخير النتائج العلمية للتكيف مع التغيرات المناخية ومواجهتها، مشيرا إلي استنباط أصناف جديدة من القمح والشعير مقاومة للجفاف والحرارة والامراض واعتماد 87 صنفاً منها في معظم الدول العربية. ونبه مدير «أكساد»، علي نشر نظام الزراعة الحافظة، لترشيد استخدام المياه والتوسع في استخدام المياه غير التقليدية، والعمل على رفع كفاءة الري، والتحول نحو الزراعة الذكية، واستخدام الأسمدة العضوية والنانوية، والاستفادة من الميزة النسبية للدول العربية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأشار «العبيد»، إلي أن هذه السياسات تأتي في إطار ضمان تحقيق الامنين الغذائي والمائي العربي، تنفيذاً لإعلان القاهرة حول «التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها السلبية على المنطقة العربية»، ومتابعة الجهود من خلال إصدار اعلان الرياض حول «الحد من آثار السلبية للتغيرات المناخية على الامن الغذائي والمائي في المنطقة العربية». وشدد «العبيد»، علي إن تطوير أداء المركز العربي «أكساد»، وتفعيل دوره القومي في تحقيق تنمية عربية مستدامة، يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق مع الدول العربية وفق احتياجاتها وأولويات خططها وبرامجها، وتوثيق التعاون مع الهيئات والمنظمات والمراكز العلمية العربية والدولية التي كثفنا علاقاتنا معها لمواجهة التحديات وتذليل الصعوبات التي تقف عائقاً أمام التنمية الزراعية العربية. أهمية مبادرة الأمير محمد بن سلمان والرئيس السيسي في التكيف مع تغير المناخ ولفت مدير «أكساد»، علي أهمية الإستفادة من مبادرات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهي مبادرة السعودية الخضراء التي تسعى الى خطة مستدامة وطويلة الأجل للعمل المناخي، والشرق الأوسط الأخضر الهادف إلى مواجهة تغير المناخ وخفض درجات الحرارة والحد من تأثيرها على تغير المناخي. وأشار «العبيد»، إلي ان مبادرة ولي العهد السعودي تعمل علي تحفيز التعاون الإقليمي، بما يضمن تأمين مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة ويساهم في دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وزراعة 10 مليارات شجرة، ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة، وزيادة الرقعة الخضراء في مصر، وتنفيذ مئات المشاريع الهادفة الى تحقيق العديد من العوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وأعرب مدير «أكساد» عن أمله في توصل الجمعية العمومية لـ«أكساد»، إلى قرارات وتوصيات تسهم في دفع مسيرة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة نحو تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة، وتقليص الفجوة الزراعية والحد من أثر التغيرات المناخية على القطاع الزراعي وفق استراتيجية اكساد لتحقيق الأمن المائي والامن الغذائي وصيانة الموارد الطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-01
كتب- محمد أبو بكر: التقى اليوم، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمهندس عبدالرحمن الفضلى، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية. وبحسب بيان صادر عن وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، بحث الجانبان، التعاون المشترك بين البلدين في مجال تبادل السلع الزراعية. وخلال اللقاء، أعرب "القصير"، عن سعادته بلقاء شقيقه الوزير السعودي والتواصل المستمر بينهما بما يخدم القطاع الزراعي في مصر والسعودية. وجاء ذلك، على هامش ترؤسه للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" والمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالعاصمة السعودية الرياض وقال وزير الزراعة، إن هناك تفاهمًا كبيرًا ينعكس بالإيجاب على تسهيل الإجراءات وحل كل المشكلات فورًأ أمام حركة التبادل التجاري الزراعي المصري السعودى. وأضاف "وزير استصلاح الأراضي"، أن الصادرات الزراعية المصرية إلى المملكة تمثل نسبة كبيرة من إجمالي صادرات مصر للخارج وخاصة دول الخليج العربي. وبحث الجانبان معًا، زيادة حجم تبادل السلع الزراعية في السلع التي لها ميزة تنافسية في البلدين، وملف تصدير الأسماك إلى المملكة، والتعاون في مجال الخدمات البيطرية، والاستعانة بالأطباء البيطريين المصريين للعمل في المملكة وتجديد اتفاقية التعاون المشترك في هذا الشأن بين البلدين الشقيقين. كما بحثا الوزيران، التعاون في مجال تصدير الدواجن وبيض التفقيس والصيصان خاصة بعد حصول عدد كبير من المنشآت ومزارع الدواجن المصرية على اعتماد منظمة صحة الحيوان العالمية باعتبارها خالية من إنفلونزا الطيور، وتطرق لقاء الوزيران إلى تصدير الخيول العربية الأصلية ونحل العسل ومكافحة الافات. في نهاية اللقاء، اتفق الجانبان، على استمرار التواصل بين المسؤولين في الوزارتين بمصر والسعودية وإزالة أية عقبات في سبيل زيادة حجم التعاون والتبادل الزراعي. وجدد "القصير" الشكر لنظيره السعودي، على حسن الاستقبال والضيافة في استضافة اجتماعات المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة اكساد. حضر اللقاء، الدكتور سعد موسى، المشرف على الحجر الزراعي المصري والعلاقات الخارجية بوزارة الزراعة المصرية، وبعض قيادات وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-01
نظم المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، اجتماعات الجمعية العمومية، بحضور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي لـ«أكساد»، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيس الجمعية العمومية لـ«أكساد»، ووزراء الزراعة العرب أعضاء الجمعية العمومية للمركز، والسفير المفوض رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأعلنت الجمعية العمومية لـ«أكساد» انتخاب السعودية ممثلة في المهندس عبدالرحمن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة والبيئة السعودي رئيسا للجمعية العمومية في دورتها الـ 37 خلفا للسيد القصير وزير الزراعة ورئيس الجمعية العمومية خلال دروتها الـ 36، وإنتخاب تونس ممثلة في اللواء عبدالمنعم بلعاتي وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي رئيسا للمجلس التنفيذي لـ«أكساد». وفي بداية الاجتماعات، رحب الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام «أكساد» بعقد الجمعية العمومية في السعودية بلد الحضارات العريقة الاصيلة المنفتحة على العالم، والمبنية على قاعدة إيمانية وحضارية راسخة ومتجذرة في عمق التاريخ، وخطاب تطويري تنموي متطور دائماً، يعتمد العلم والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا التطور الشامل، وعضواً فاعلاً في صناعة التحولات العالمية. وأشاد «العبيد»، بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ظل ما تشهده السعودية من تنمية شاملة ومستدامة، ونهضة قوّية في التطور الاجتماعي الاقتصادي التنموي، وحفظ المصالح العربية، وإعادة الحيوية والتوازن في العلاقات العربية مع العالم، لافتا إلى دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تحقيق الكثير من الإنجازات البيّنة للمملكة، وتقدمها خطواتٍ بعيدة على طريق التنمية والازدهار، وتحويلها إلى دولة عالمية رائدة في مختلف المجالات، وتعظيم دورها المؤثر في المنطقة والعالم. وتقدم «العبيد»، بالشكر إلى المهندس عبدالرحمن بن محسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس المجلس التنفيذي لـ«أكساد»، لدوره في تعزيز قطاع البيئة والمياه والزراعة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، في ظروف التحديات الكبيرة المتمثلة في التغيرات المناخية العالمية، وشح المياه، والأزمات الدولية التي أثرت سلباً على كافة القطاعات وخاصة البيئية والمائية والزراعية. وأشاد مدير «أكساد»، بدور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيس الجمعية العمومية لـ«أكساد»، لمتابعته الدائمة، وتوجيهاته لتعزيز أواصر التعاون بين وزارة الزراعة والمركز العربي «أكساد»، ودعمه لتطوير وتعزيز أنشطة منظمة «أكساد» على الصعيدين الإقليمي والعربي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك. وأكد مدير «أكساد»، أهمية مواجهة التحدي الذي تفرضه البيئات الجافة ذات الموارد الطبيعية المحدودة والنظم البيئية الهشة بالمنطقة العربية وتحسين وإستدامة الإنتاج الزراعي بما يمكّن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي. ولفت «العبيد»، إلى إن الارتقاء بالإنتاج الزراعي العربي إلى مستويات متقدمة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، بتطوير القدرة على الابتكار والتجديد، وحماية الموارد الطبيعية وإعادة تأهيل المتدهور منها، وتوطين التقنيات الحديثة الملائمة للمناطق الجافة وشبه الجافة وخاصة في ظل التغيرات المناخية. وشدد مدير «أكساد»ـ، على أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار منظومة عمل عربي مشترك، تعمل على تنسيق الجهود المشتركة بين الدول العربية، مشيرا إلى عمل المركز خلال العامين الماضيين على تنفيذ وتطبيق خطط عمله ببرامجها وأنشطتها بالكامل، كبيت خبرة عربية متميز، وتنفيذ 39 مشروعاً ونشاطاً ساهمت في دفع مسيرة التنمية الزراعية العربية، وتحقيق إيرادات صافية للمركز العربي بلغت نحو 9 ملايين دولار أمريكي، مما يعكس الثقة المتنامية لمؤسسات التمويل العربية والدولية والمؤسسات التنموية العربية بعمل «أكساد» وخبراته العلمية التطبيقية. وأشار «العبيد»، إلى دور المركز في مواكبة التطورات والمستجدات العالمية، وترسيخ المنهج العلمي في مختلف نشاطات «أكساد» البحثية والدراسية والإرشادية والتوسع في تنفيذ هذه النشاطات في كافة الدول العربية، وتسخير النتائج العلمية للتكيف مع التغيرات المناخية ومواجهتها، مشيرا إلى استنباط أصناف جديدة من القمح والشعير مقاومة للجفاف والحرارة والامراض واعتماد 87 صنفاً منها في معظم الدول العربية. ونبه مدير «أكساد»، على نشر نظام الزراعة الحافظة، لترشيد استخدام المياه والتوسع في استخدام المياه غير التقليدية، والعمل على رفع كفاءة الري، والتحول نحو الزراعة الذكية، واستخدام الأسمدة العضوية والنانوية، والاستفادة من الميزة النسبية للدول العربية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأشار «العبيد»، إلى أن هذه السياسات تأتي في إطار ضمان تحقيق الامنين الغذائي والمائي العربي، تنفيذاً لإعلان القاهرة حول «التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها السلبية على المنطقة العربية»، ومتابعة الجهود من خلال إصدار اعلان الرياض حول «الحد من آثار السلبية للتغيرات المناخية على الامن الغذائي والمائي في المنطقة العربية». وشدد «العبيد»، على إن تطوير أداء المركز العربي «أكساد»، وتفعيل دوره القومي في تحقيق تنمية عربية مستدامة، يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق مع الدول العربية وفق احتياجاتها وأولويات خططها وبرامجها، وتوثيق التعاون مع الهيئات والمنظمات والمراكز العلمية العربية والدولية التي كثفنا علاقاتنا معها لمواجهة التحديات وتذليل الصعوبات التي تقف عائقاً أمام التنمية الزراعية العربية. ولفت مدير «أكساد»، على أهمية الإستفادة من مبادرات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهي مبادرة السعودية الخضراء التي تسعى إلى خطة مستدامة وطويلة الأجل للعمل المناخي، والشرق الأوسط الأخضر الهادف إلى مواجهة تغير المناخ وخفض درجات الحرارة والحد من تأثيرها على تغير المناخي. وأشار «العبيد»، إلى أن مبادرة ولي العهد السعودي تعمل على تحفيز التعاون الإقليمي، بما يضمن تأمين مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة ويساهم في دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وزراعة 10 مليارات شجرة، ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة، وزيادة الرقعة الخضراء في مصر، وتنفيذ مئات المشاريع الهادفة إلى تحقيق العديد من العوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وأعرب مدير «أكساد» عن أمله في توصل الجمعية العمومية لـ«أكساد»، إلى قرارات وتوصيات تسهم في دفع مسيرة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة نحو تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة، وتقليص الفجوة الزراعية والحد من أثر التغيرات المناخية على القطاع الزراعي وفق استراتيجية اكساد لتحقيق الأمن المائي والامن الغذائي وصيانة الموارد الطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-25
التقى الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لبحث التعاون البحثي بين المركزين لاستنباط أصناف من المحاصيل الحقلية أكثر تحملا لمخاطر التغيرات المناخية وأقل استهلاكا للمياه وأعلى إنتاجية. وقال «العبيد»، في بيان، اليوم، إن الإجتماع تناول أعداد مذكرة تفاهم للعمل على القضايا التي تهم القطاع الزراعي والتوسع في التوعية الإرشادية لعدد من المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني، مشيرًا إلى إعداد عدد من الكتب العلمية حول النهوض بالنباتات الطبية والعطرية وإصدار موسوعة الإبل العربي، خاصة مع إعلان الأمم المتحدة إن عام 2024 هو عام الأبليات وكيفية تنفيذ مشروعات للنهوض بالأبل في المناطق الجافة في ظل تحديات المناخ. وأضاف مدير عام «أكساد»، أنه تم أيضًا إصدار أطلس النباتات ومكافحة سوسة النخيل، والإستفادة من الميزة النسبية للأبحاث المصرية في مجال تنفيذ مشروعات للبحوث التطبيقية في مجال التوسع في الأصناف المميزة لإنتاج التمور لأغراض التصدير ورفع جودة منتجات التمور في المنطقة العربية لخدمة الأمن الغذائي العربي، مشيرا إلى أن «أكساد» تستهدف التوسع في تطبيقات البحوث لخدمة الأمن الغذائي العربي والنهوض بالقطاع الزراعي. وأوضح «العبيد»، إن زيارته لمركز البحوث الزراعية تعد نقطة انطلاق لتفعيل التعاون مع مركز البحوث الزراعية لان اساس العمل في مجال البحوث الزراعية هو البحوث التطبيقية لخدمة الزراعة والإنتاج الزراعي والحيواني في المنطقة العربية والحاجة إلى الخبرات التطبيقية للباحثين في مركز البحوث الزراعية في مجال العمل العربي المشترك. وأشار مدير «اكساد»، إلى أهمية التعاون مع «البحوث الزراعية»، في منظومة تحسين سلالات الإنتاج الحيواني والتلقيح الإصطناعي لزيادة إنتاج اللحوم والألبان، لصالح المربين، ومنها الماعز الدمشقي والأغنام العواس، وتبادل الخبرات في هذا القطاع الحيواني أسوة بتطوير سلالات أغنام البرقي في مطروح. ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أهمية التعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، في مجالات تجارب الأصناف المتميزة لـ«أكساد»، في المحطات البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية وتسجيلها وفقا للقواعد المعمول بها لخدمة تطبيقات البحوث العلمية. وأشار رئيس «البحوث الزراعية»، إلى أهمية الإستفادة من الخبرات المصرية في مواجهة محدودية الموارد المائية على مستوي البحوث التطبيقية منها إعادة إستخدام الموارد المائية حيث تنتج مصر 20 مليار متر مكعب من المياه المعالجة من النظم غير التقليدية، مشيرا إلى إعداد عمل نماذج رياضة لإستخدام المياه الجوفية لتوفير مياه الري. ولفت «عبدالعظيم»، إلى أهمية الإستفادة من المخلفات الزراعية والعمل على إنتاج الطاقة غير التقليدية لإستخدام الغاز الحيوي لخدمة التنوع الحيوي، وتخفيض الأنبعاثات الحرارية ضمن خطة للتأقلم مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
Very Negative2024-04-21
شهد اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة «أكساد» لتنفيذ عددا من المشروعات التنموية التي تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور نصر الدين العبيد مدير «أكساد». وأكد وزير الزراعة، في تصريحات صحفية عقب التوقيع أهمية التعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، للمساهمة في تنفيذ مشروعات هامة من شأنها تحقيق التنمية الزراعية، مشيرا إلى أهمية التعاون في دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في المناطق القاحلة، خاصة في ظل التغيرات المناخية، والتقلبات الجوية المختلفة.وكذلك في مجال تحسين السلالات من الماعز والاغنام التي تتوائم مع البيئات الصحراوية . وأكد «القصير»، حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون للدول العربية الشقيقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بها، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الأمن الغذائي. ومن ناحية أشاد الدكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الزراعة في مجالات إستنباط أصناف من المحاصيل تكونو أقل إستهلاكا للمياه وتتوافق مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرا إلى إستفادة «أكساد» من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي خاصة مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط . ولفت «العبيد»، إلى أهمية التعاون المشترك بين «أكساد»، ومركزي البحوث الزراعية والصحراء لخدمة الأمن الغذائي العربي، وتنفيذ مشروعات من شأنها التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإرتفاع درجات الحرارة، وأقل إستهلاكا للمياه، مشيرا إلى أن المشروعات المشتركة التي تنفذها «أكساد» يأتي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك في المجال الزراعي ورفع كفاءة الموارد الأرضية والمائية. ومن جانبه قال الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية إن البروتوكول الموقع مع مركز البحوث الزراعية يتضمن مشروع انتاج قمح الخبز متحمل الملوحة في مرحلته الثانية، حيث سيتم تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب وراثية لقمح الخبز قابلة للتكيف ومتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخيًا في مصر. وأضاف «عبدالعظيم»، إن المشروع يهدف إلى إنتخاب مجموعة من الطرز الوراثية من قمح الخبز من سلالات «أكساد» والسلالات المحلية من برنامج التربية الوطنى المصرى التي تتميز بالمحصول العالى وتحمل الملوحة ومقارنتها بالأصناف التجارية المصرية ومن ثم الأستفادة منها في التوسع الأفقى في الأراضى المتأثرة بالملوحة، وتقديم السلالات التي تم انتخابها للأعتماد والعمل على اكثارها ومتابعة تقييمها وبناء وتطوير قدرات الباحثين في مجال تربية القمح. بينما أكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء إن البروتوكول الموقع مع مركز بحوث الصحراء يأتي في إطار العمل على تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية بواحة سيوة، بهدف حماية المشروعات ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال في مناطق الاستصلاح الجديدة، وحماية البيئة الطبيعية وتحسين الظروف المناخية والبيئية الهشة بواحة سيوة، والعمل على إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية لتوزيع الكثبات الرملية بصور الأقمار الصناعية وتطوير نموذج نظم المعلومات الجغرافية للتنبؤ بأثار الكثبان الرملية على البنية التحتية والأراضى الزراعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-21
كتب- عمرو صالح: أشاد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، للمساهمة في تنفيذ مشروعات مهمة من شأنها تحقيق التنمية الزراعية. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكولَين للتعاون المشترك بين مركزَي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، اللذين شهدهما اليوم الأحد، السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تسهم في التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر. وأشار القصير إلى أهمية التعاون في دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية المهمة في المناطق القاحلة؛ خصوصًا في ظل التغيرات المناخية، والتقلبات الجوية المختلفة، وكذلك في مجال تحسين السلالات من الماعز والأغنام التي تتواءم مع البيئات الصحراوية. وأكد وزير الزراعة حرص مصر على تقديم كل أشكال الدعم والتعاون للدول العربية الشقيقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بها. وأشار نصر الدين العبيد، المدير التنفيذي لـ"أكساد"، إلى استفادة "أكساد" من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي؛ خصوصًا مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وقَّع البروتوكلَين كلٌّ من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، مع الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لـ"أكساد". وتضمن البروتوكول الموقع مع مركز البحوث الزراعية مشروع إنتاج قمح الخبز متحمل الملوحة في مرحلته الثانية؛ حيث سيتم تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب وراثية لقمح الخبز قابلة للتكيف ومتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخياً في مصر، بهدف انتخاب مجموعة من الطرز الوراثية من قمح الخبز من سلالات أكساد والسلالات المحلية من برنامج التربية الوطني المصري التي تتميز بالمحصول العالي وتحمل الملوحة ومقارنتها بالأصناف التجارية المصرية، ومن ثم الاستفادة منها في التوسع الأفقي في الأراضي المتأثرة بالملوحة، وتقديم السلالات التي تم انتخابها للاعتماد والعمل على إكثارها ومتابعة تقييمها وبناء وتطوير قدرات الباحثين في مجال تربية القمح. بينما يأتي البروتوكول الموقع مع مركز بحوث الصحراء في إطار العمل على تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية بواحة سيوة؛ بهدف حماية المشروعات ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال في مناطق الاستصلاح الجديدة، وحماية البيئة الطبيعية وتحسين الظروف المناخية والبيئية الهشة بواحة سيوة، والعمل على إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية لتوزيع الكثبان الرملية بصور الأقمار الصناعية وتطوير نموذج نظم المعلومات الجغرافية للتنبؤ بآثار الكثبان الرملية على البنية التحتية والأراضي الزراعية. اقرأ أيضًا: اقرأ أيضًا: رشاهد.. معلم الفيزياء يعترف: قطعت الطالب 3 أجزاء لهذا السبب.. والمحكمة تحيل أوراقه للمفتي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-21
شهد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» لتنفيذ عددًا من المشروعات التنموية التي تسهم في التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر. وأكّد «القصير» أهمية التعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ، للمساهمة في تنفيذ مشروعات هامة من شأنها تحقيق التنمية الزراعية. وأشار الى أهمية التعاون في دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في المناطق القاحلة، خاصة في ظل التغيرات المناخية، والتقلبات الجوية المختلفة، وكذلك في مجال تحسين السلالات من الماعز والاغنام التي توائم البيئات الصحراوية، مؤكّدًا حرص مصر على تقديم جميع أشكال الدعم والتعاون للدول العربية الشقيقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بها. ومن ناحية أخرى، أعرب الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لأكساد عن سعادة بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الزراعة، مشيرا إلى استفادة «أكساد" من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي خاصة مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتضمن البروتوكول الموقع مع مركز البحوث الزراعية مشروع إنتاج قمح الخبز متحمل الملوحة في مرحلته الثانية، إذ سيتم تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب وراثية لقمح الخبز قابلة للتكيف ومتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخياً في مصر، بهدف انتخاب مجموعة من الطرز الوراثية من قمح الخبز من سلالات أكساد والسلالات المحلية من برنامج التربية الوطني المصري التي تتميز بالمحصول العالي وتحمل الملوحة ومقارنتها بالأصناف التجارية المصرية، ومن ثم الاستفادة منها في التوسع الأفقي في الأراضي المتأثرة بالملوحة، وتقديم السلالات التي تمّ انتخابها للاعتماد والعمل على اكثارها ومتابعة تقييمها وبناء وتطوير قدرات الباحثين في مجال تربية القمح. بينما يأتي البروتوكول الموقع مع مركز بحوث الصحراء في إطار العمل على تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية ب، بهدف حماية المشروعات ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال في مناطق الاستصلاح الجديدة، وحماية البيئة الطبيعية وتحسين الظروف المناخية والبيئية الهشة بواحة سيوة، والعمل على إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية لتوزيع الكثبات الرملية بصور الأقمار الصناعية وتطوير نموذج نظم المعلومات الجغرافية للتنبؤ بأثار الكثبان الرملية على البنية التحتية والأراضي الزراعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-21
شهد اليوم السيد القصير وزير واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) لتنفيذ عددا من المشروعات التنموية التي تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر. وعقب التوقيع أكد "القصير" على أهمية التعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، للمساهمة في تنفيذ مشروعات هامة من شأنها تحقيق التنمية الزراعية وأشار الى أهمية التعاون في دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في المناطق القاحلة، خاصة في ظل التغيرات المناخية، والتقلبات الجوية المختلفة.وكذلك في مجال تحسين السلالات من الماعز والاغنام التي تتوائم مع البيئات الصحراوية وأكد وزير الزراعة حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون للدول العربية الشقيقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بها.ومن ناحية د نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لاكساد أعرب عن سعادة بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الزراعة مشيرا إلى استفادة "اكساد" من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي خاصة مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وقع البروتوكلين كل من الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، مع الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لاكساد. وتضمن البروتوكول الموقع مع مركز البحوث الزراعية مشروع انتاج قمح الخبز متحمل الملوحة في مرحلته الثانية، حيث سيتم تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب وراثية لقمح الخبز قابلة للتكيف ومتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخيًا فى مصر، بهدف انتخاب مجموعة من الطرز الوراثية من قمح الخبز من سلالات أكساد والسلالات المحلية من برنامج التربية الوطنى المصرى التى تتميز بالمحصول العالى وتحمل الملوحة ومقارنتها بالأصناف التجارية المصرية ومن ثم الأستفادة منها فى التوسع الأفقى فى الأراضى المتأثرة بالملوحة، وتقديم السلالات التى تم انتخابها للأعتماد والعمل على اكثارها ومتابعة تقييمها وبناء وتطوير قدرات الباحثين فى مجال تربية القمح.بينما يأتي البروتوكول الموقع مع مركز بحوث الصحراء في إطار العمل على تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية بواحة سيوة، بهدف حماية المشروعات ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال فى مناطق الاستصلاح الجديدة، وحماية البيئة الطبيعية وتحسين الظروف المناخية والبيئية الهشة بواحة سيوة، والعمل على إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية لتوزيع الكثبات الرملية بصور الأقمار الصناعية وتطوير نموذج نظم المعلومات الجغرافية للتنبؤ بأثار الكثبان الرملية على البنية التحتية والأراضي الزراعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-05
كتب- أحمد السعداوي: التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بوزراء الزراعة في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وأيضًا دولة لبنان، على هامش مشاركته في المؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، والمنعقد حاليًّا في العاصمة الأردنية عمان. وتناول القصير خلال لقاءاته الجانبية مع نظرائه من الدول العربية الشقيقة، أهمية تعزيز التعاون بين مصر والدول الثلاث، وإزالة أي معوقات أمام ذلك؛ خصوصًا في ظل توافق الرؤى والعلاقات الوطيدة بين القيادة السياسية في مصر والسعودية والأردن ولبنان. وهنَّأ القصير نظيره الأردني على حسن تنظيم المؤتمر، وأيضًا على إطلاق المرصد الإقليمي للأمن الغذائي والذي يعتبر منصة مهمة في توفير المعلومات في مجال الزراعة والأمن الغذائي لمتخذ القرار في دول إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. والتقى القصير على هامش المؤتمر، الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وناقش معه النتائج التي أسفرت عنها زيارته الأخيرة الناجحة إلى القاهرة، والتي التقى خلالها أول من أمس الرئيسَ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ود.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كما تم خلال الزيارة إطلاق البرنامج الوطني لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة. والتقى وزير الزراعة مع د.نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، وبحثا ترتيبات توقيع اتفاقيتَين في القاهرة، الخميس المقبل، بين "أكساد" ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-05
التقى ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بوزراء الزراعة في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وأيضا دولة لبنان، وتناول معهم أهمية تعزيز التعاون بين مصر والدول الثلاث وإزالة أي معوقات أمامه، خاصة في ظل توافق الرؤى والعلاقات الوطيدة بين القيادة السياسية في مصر والسعودية والأردن ولبنان. "القصير" هنأ نظيره الأردني على حسن تنظيم المؤتمر الإقليمي للفاو بالأردن، وأيضا على إطلاق المرصد الإقليمي للأمن الغذائي والذي يعتبر منصة مهمة في توفير المعلومات في مجال الزراعة والأمن الغذائي لمتخذ القرار في دول إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. والتقى وزير الزراعة على هامش المؤتمر، الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وناقش معه النتائج التي أسفرت عنها زيارته الأخيرة للقاهرة والتي التقى خلالها أول أمس بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كما تم خلال الزيارة إطلاق البرنامج الوطني لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة في مصر خلال الخمس سنوات القادمة. كما التقى وزير الزراعة مع الدكتور نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، وبحث معه ترتيبات توقيع اتفاقتين فى القاهره الخميس المقبل، بين “أكساد” ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-15
أعلن الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، الإثنين، استعداد المركز لتنفيذ كل ما هو مطلوب لصالح دولة الكويت وبما يلبي أولويات وأهداف هيئة الزراعة، وبما يحقق الأمن الغذائي العربي، وأهداف التنمية المستدامة وتفعيل العمل العربي المشترك. جاء ذلك في تصريحات صحفية لمدير عام «أكساد» على هامش اللقاء الذي عقده «العبيد» مع مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الكويتية ناصر تقي بحضور وفد المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، في مقر الهيئة وبحضور الخبراء والفنيين من الطرفين. واضاف مدير عام «أكساد» انه التقي مسؤولي قطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الكويتية، ومسؤولي قطاع الثروة النباتية بالهيئة لمناقشة قضايا التعاون المشترك وتنفيذ المشاريع التطبيقية وخاصة مشروع مراقبة تدهور الأراضي وتقديره في دولة الكويت. وأوضح «العبيد» أنه بحث تنفيذ المشاريع الجديدة حول استعمالات المياه غير التقليدية، ومراقبة الكثبان الرملية وتثبيتها، إضافة إلى تنمية وتطوير الثروة الحيوانية من خلال الاستفادة من السلالات المتميزة من الأغنام العواس والماعز الشامي الدمشقي ثنائية الغرض لانتاج اللحوم والالبان، وتنفيذ مشروع المراعي والموارد الحراجية. وأشار مدير «أكساد» إلى أن الاجتماعات تناولت تعزيز وتوسيع سبل التعاون المشترك، لا سيما أن الكويت هي عضو مؤسس للمركز العربي «أكساد»، وساهمت بشكل كبير في تطوير عملها من خلال ترؤسها للمجلس التنفيذي للمركز لسنوات عدة، لافتًا إلى أنه تمت مناقشة الخطوات التنفيذية لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي والجمعية العمومية لـ «أكساد» في شأن الإسراع بافتتاح مكتب له في الكويت، لمتابعة الأعمال والأنشطة وتنفيذ المشاريع التطبيقية والتنموية التي ينفذها في الكويت. وأوضح «العبيد» أنه تم أيضًا مناقشة توسيع الأعمال ومتابعة الخبراء لنتائج الأبحاث وتطبيقات نتائج الدراسات ومخرجات المشاريع المنفذة، في ضوء توسيع عمل «أكساد» في المنطقة العربية بعد تكليفها من قبل القمة العربية في الجزائر 2022، بتنفيذ 4 مشاريع تنموية في الدول العربية ومنها دولة الكويت في مجال تنمية وتطوير الإبل، والمراعي، وتنمية الموارد النباتية، خاصة في مجال الزيتون بأصنافه وتحسين إنتاجية شجرة النخيل. ونبه مدير عام «أكساد» إلى أن الزيارة شملت الاطلاع على نتائج الأبحاث المشتركة بين «أكساد» ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وخاصة زراعة أصناف من القمح والشعير، والتي حققت إنتاجية بلغت 10 أطنان للهكتار لصنف 1105، ولصنف 1133 المقاوم للأمراض وخاصة الصدأ الأصفر. وشدد «العبيد» على التعاون المشترك في مجال تنمية الثروة الحيوانية، في مجال الأغنام العواس والمعز الشامي، ونتائج هذه الأبحاث المشتركة حيث تم إرسال أكثر من 300 رأس من السلالات الواعدة منها قابلة للتحسين في إنتاجيتها (اللحم والحليب)، والتي وصلت إلى أكثر من 240 في المئة من الحليب، لكونها متأقلمة للعيش والتكاثر والإنتاج تحت الظروف البيئية القاحلة والتي تأثرت سلبًا بالتغيرات المناخية، لذلك فإن كفاءتها الإنتاجية في تدهور، وهذا يتطلب بذل جهود مخلصة لتحسينها وراثيًا بتطبيق الأسس العلمية الحديثة في رعايتها وإكثارها والاستفادة من التقنيات الحديثة كالتلقيح الاصطناعي بسائل منوي طازج أو مجمد من ذكور النخبة للإسراع في نشر التراكيب الوراثية المحسنة، وكذلك تطبيق التقنيات الحديثة في تصنيع المخلفات الزراعية لتغذيتها بالعليقة المتوازنة غذائيًا. وعقد الخبراء من الجانبين اجتماعات فنية تناولت البحث في تنفيذ المشاريع في مجال الثروة الحيوانية والموارد النباتية واستخدامات، وتضمنت الزيارة اطلاع الوفد على خطط وبرامج هيئة الزراعة الكويتية وتنسيق العمل لتنفيذ المشاريع التنموية، ومناقشة مراحل تنفيذ مشروع مراقبة تدهور الأراضي وتقديره في دولة الكويت واستيفاء البيانات وتحليلها وإعداد التقرير النهائي. رافق مدير عام «أكساد» وفد فني رفيع المستوى في كل المجالات، يتكون من مدير إدارة الاقتصاد والتخطيط في المركز الدكتور أيهم الحمصي، ورئيس قسم الإرشاد الزراعي ومدير مشاريع تحسين سبل العيش الدكتور محمد العبدالله، ومستشار المدير العام المهندس عبدالرحيم لولو، وخبير الاستشعار عن بعد واستخدامات الأراضي المهندس باسل قتلان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-22
انتخبت الجمعية العمومية للمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد) فى دورته الـ36، وذلك عبر الفيديو كونفرانس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى رئيسا للجمعية العمومية للمركز فى دورته الحالية ولمدة عامين. وألقى وزير الزراعة اليوم كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة بحضور وزراء الزراعة فى أكساد، قال فيها: "إن جائحة كورونا جعلت التعاون والتكامل بين الشعوب هو السبيل الوحيد للتصدى للتحديات الصعبة، نتيجة لما سببته هذه الجائحة من التحديات يأتى اجتماعنا اليوم فى ظل عالم متغير بصورة مضطردة، تجعلنا وجهاً لوجه أمام التحديات التنموية والتكنولوجية والبيئية التى يعانى العالم وأيضاً بلداننا العربية، ولا سيما قضايا الأمن الغذائى والمائي، وهما جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربي، كما أشار إلى خطر زيادة معدلات التصحر والجفاف نظراً لآثارهما السلبية على محور الأمن الغذائى الذى بات مرتبطاً بالأمن القومى للدول، كما أن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية عمقت من تأثيرات هذه التحديات على موقف الأمن الغذائى العالمى والعربى. وأضاف القصير أنه يجب علينا جميعاً أن نبذل كل ما نستطيع لتعزيز أواصر العمل العربى المشترك لمواجهة تلك المخاطر والتحديات متسلحين بما لدينا من موارد اقتصادية وطبيعية ومتنوعة بهدف تحقيق التكامل الاقتصادى العربى والتعامل مع الواقع العالمى الجديد. أكد وزير الزراعة أن التصحر وتدهور الأراضى والجفاف يشكلون تحديات ذات بعد عالمى، تساهم فى مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية ترتبط جميعها بالتصحر ويضر بالأمن الغذائى والتنوع البيولوجى وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية وهو ما يستلزم قيام المجتمعات بتبنى استراتيجيات متكاملة طويلة المدى تنطوى على الحفاظ على خصوبة الأرض وزيادة إنتاجيتها وإعادة تأهيلها وترشيد استخدام الموارد المائية وإدارتها بطريقة أكثر كفاءة واستدامة. وأضاف القصير أن اجتماع اليوم نموذجاً لتضافر الجهود واستمرارية التعاون العربى المشترك وتبادل الرؤى ... ونحن فى مصر حريصون على بذل كل جهد ممكن من أجل دعم مسيرة العمل العربى المشترك، ودعم وتقوية منظماته باعتبارها مؤسسات عربية تشكل الأذرع الفنية للتكامل فيما بين الدول العربية لتلعب دوراً مهماً فى التنمية الاقتصادية المستدامة. وأشار إلى أهمية دور المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (اكساد) لما يقدمه من إنجازات علمية تطبيقية هامة تساهم فى تنمية الموارد الزراعية الطبيعية فى الدول العربية، وتدعم الأمن الغذائى العربي، فضلا إلى دوره الفعال فى نقل التقنيات والخبرات وتطوير معارف وقدرات العاملين فى المجالات الزراعية العربية. كما أشار "القصير" إلى أن مصر من خلال استضافتها لمؤتمر COP27 وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى تتطلع للبناء على ما تحقق فى جلاسكو، وترجمة التعهدات إلى أفعال ملموسة، وسوف نعمل سوياً بأن تكون المخرجات على قدر المسئولية وأن تراعى مصالح الدول المتأثرة بتداعيات تغير المناخ وقدرتها على مجابهة هذه التغيرات والوصول الى مبادرات فاعلة يمكن تطبيقها خلال الفترة القادمة حماية لشعوب العالم من تأثير التغيرات المناخية. وفى هذا المجال نتطلع لمشاركتكم ومساهمتكم جميعاً فى هذا المؤتمر والتى ستكون بلا شك فعالة وملموسة. وقال وزير الزراعة إننا نتطلع للعمل سويا لتفعيل مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التى أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية لدورها فى تعزيز زيادة المساحات الخضراء والتى سوف يكون لها دور فعال فى خفض الانبعاثات الكربونية وخفض درجات الحرارة والحد من تأثيرها على التغيرات المناخية. وفى نهاية كلمته وجه وزير الزراعة الشكر "لاكساد" ولكل من ساهم فى الإعداد والتنظيم لأعمال هذه الدورة متمنياً لاجتماعاتها التوفيق والنجاح فى التوصل إلى قرارات تخدم مسيرة العمل العربى المشترك وتحقيق الأهداف المنشودة. مؤكدا أهمية التكامل والتعاون وتخطى الصعاب نحو مستقبل أفضل لدولنا العربية وشعوبها العظيمة، وحضر الاجتماع الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور السيد خليفة مدير مكتب اكساد بالقاهرة والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية. وجدير بالذكر أن المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (اكساد) تم تأسيسه عام 1968، وهو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية، بهدف توحيد الجهود القومية لتطوير البحث العلمى الزراعى فى المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن الاستفادة من ثمار التقدم العلمى ونقل وتطوير وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة بهدف زيادة الإنتاج الزراعى فى هذه المناطق، ويشرف على عمل أكساد جمعية عمومية تتألف من وزراء الزراعة العرب الأعضاء فى المركز، ويتوزع العمل فيه على عدة إدارات متخصصة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-09-27
قال الدكتور نصرالدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، إن الدول العربية تتباين في حالة الأمن الغذائي لديها من بلدان تعاني قلة في الموارد الزراعية والمائية وتعتمد على الأسواق العالمية، وبلدان أخرى تعاني من حالة الفقر والعوز مما يؤثر على قدراتها في تأمين الغذاء الكافي لمواطنيها وما يترتب على ذلك من سوء في التغذية ونقص في العناصر الغذائية الأساسية، إلى بلدان أخرى تحقق نوعًا من التقدم في مجال الأمن الغذائي معتمدة على تطوير البنية التحتية الزراعية وزيادة الاستثمارات في التنمية الزراعية المستدامة. وأضاف العبيد، في كلمته خلال ورشة العمل التشاورية حول الأمن الغذائي في المنطقة العربية، أن كمية القمح المطلوبة للاستهلاك بلغت 63 مليون طن عام 2023 ويقدر بأن تصل عام 2030 إلى 72 مليون طن وفي عام 2050 إلى 93 مليون طن، بينما تقدر كمية القمح المستوردة 36 مليون طن عام 2022. وأشار إلى أن الإنتاج الكلي من الحبوب بلغ حوالي 57 مليون طن عام 2020 وانخفض إلى 55 مليون طن 2021 ولم تصل انتاجية القمح في الدول العربية أكثر من 2.8 طن للهكتار، وهذا مايعكس تخلف إنتاجية الدول العربية لأسباب متعددة، مما يجعل التحديات أمام تحقيق الأمن الغذائي العربي ضخمة، ولا يمكن حلها إلا بالتنسيق والعمل العربي المشترك في مشاريع زراعية تحقق التنمية المستدامة. وأوضح مدير «أكساد»، أن التطورات العالمية، والمحددات المتعددة في استثمار الموارد العربية، والتي تتركز في التغيرات المناخية المؤثرة سلباً على النظم الزراعية، وآثار جائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الروسية- الاوكرانية والحروب والنزاعات في بعض البلدان العربية أحدثت تشوهات كبيرة في البنية الانتاجية لقطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني. ولفت إلى أن هذه التطورات أدت إلى تفاقم نقاط الضعف في النظم الزراعية والغذائية، تجعل من مواجهة التحديات أمام تحقيق الأمن الغذائي العربي بذل المزيد من الجهود، ووضع كل الإمكانيات المتاحة نحو تحقيق المبتغى، اضافة إلى حل العديد من المشاكل المتمثلة في زيادة الطلب على الغذاء، وندرة وهشاشة الموارد الطبيعية العربية نتيجة ندرة المياه والجفاف والتغيرات المناخية وعلى رأسها ارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلى أهمية توحيد الجهود للخروج بقرارات مشتركة تساهم في تعزيز وتطوير التعاون لتحقيق الامن الغذائي العربي، والعمل على تعزيز القدرة العربية عن طريق التكامل والتنسيق بين السياسات التنموية الزراعية وتعزيز علاقات التبادل التجاري بين البلدان العربية، والتعاون مع المؤسسات البحثية لتطوير الزراعة العربية والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها. وشدد العبيد، على أهمية تشجيع وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار بالقطاع الزراعي بتهيئة المناخ الاستثماري الجاذب لتخفيف حدة المخاطر ولتنمية القدرة الإنتاجية والتنافسية للقطاع الزراعي العربي، ووفق المحاور الثلاثة المطروحة من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية. وأشاد مدير «أكساد»، بجهود الدول العربية للتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها السلبية على المنطقة العربية، وجهود الدول العربية في هذا المجال وخاصة مبادرة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية في اطلاقه مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وأهمية هذه المبادرة في تعزيز المفهوم الشامل لزيادة المساحات الخضراء للحد من انبعاث الكربون وخفض درجات الحرارة والحد من تأثيرها على تغير المناخ، ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة لزيادة الرقعة الخضراء على مستوى البلاد، إضافة إلى تنفيذ مئات المشاريع الهادفة إلى تحقيق العديد من العوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية. ولفت إلى جهود أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في إعلان المبادرات الرامية إلى اتخاذ كل الإجراءات لمجابهة التحديات للحد من آثارها السلبية على الأمن الغذائي العربي حالياً ومستقبلاً للحفاظ على الأجيال القادمة، نظراً لما تمتلكه الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة من الإمكانيات والخبرات والكفاءات مما يمكنها من التعامل المناسب مع التحديات، مشددا على أهمية توحيد الجهود المشتركة والعمل والتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة على المستويين العربي والدولي لإيجاد الآليات اللازمة لتقييم الآثار السلبية لتلك التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2022-07-03
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس الجمعية العمومية لـ«أكساد»، الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بحضور الدكتور سيد خليفة، مدير مكتب أكساد بالقاهرة ونقيب الزراعيين، والدكتور إيهاب جناد، مدير إدارة الموارد المائية في «أكساد» لبحث استعدادات «أكساد» للمشاركة في قمة المناخ المقرر عقدها في شرم الشيخ نوفمبر المقبل ومشروعات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة و«أكساد» في مجالات التنمية المستدامة وتنفيذ مشروعات للتكيف مع مخاطر المناخ واستباط أصناف من المحاصيل أكثر تحملا للظروف البيئية غير المواتية. وأوضح وزير الزراعة في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن تنظيم قمة للمناخ في مدينة السلام في شرم الشيخ يؤكد تقدير العالم لدور مصر على الساحة الدولية وأن وزارة الزراعة ستكون إحدى الجهات الرئيسية التي ستشارك في القمة لاستعراض التحديات التي تواجه الزراعة المصرية بسبب التغيرات المناخية وانعكاس ذلك على إنتاجية المحاصيل والموارد المائية للبلاد، مشيرًا إلى أنه سيتم استعراض المشروعات القومية الزراعية المصرية خلال قمة المناخ ودور الجهات المانحة في دعم خطة مصر لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين. وأكد «القصير» -على هامش اللقاء- أهمية دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية في إنتاج أصناف من القمح والشعير أكثر تحملا للملوحة وندرة المياه، موضحًا أن ذلك يتم من خلال في برنامج إنتاج الأصناف الأكثر تحملا للملوحة وندرة المياه في ظل محدودية الموارد المائية، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية. ولفت وزير الزراعة إلى اهتمام مصر بتطوير زراعة الزيتون في مناطق الساحل الشمالي ومطروح وسيناء من خلال التوسع في أصناف الزيتون لأغراض إنتاج الزيت والأصناف ثنائية الغرض بما يمكن البلاد من زيادة إنتاج مصر من زيت الزيت وتقليل الفجوة الغذائية من الزيت على أن يتم ذلك من خلال بحوث تطبيقية تخدم هذه المشروعات للحصول على أعلى قيمة خلال التنفيذ. وشدد «القصير» على أهمية تحديث قاعدة بيانات أشجار الزيتون في مصر بما ينعكس على الخطط التنفيذية للتوسع في زراعته في مطروح والوادي الجديد وسيناء مع تحقيق أعلى إنتاجية من الزيت وتطبيق الممارسات الجيدة لضمان جودة إنتاج زيت الزيتون. وتحدث وزير الزراعة خلال لقائه مدير «أكساد» عن الخطة الحالية التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الزراعة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بهدف تحسين سلالات الماعز والاغنام لزيادة إنتاج مصر من اللحوم لتلبية احتياجات المناطق الحدودية، خاصة أن هذه السلالات تناسب هذه المناطق، موضحًا أن ذلك يعتمد على تنفيذ برامج لتوفير برامج تغذية للأغنام من خلال النباتات الرعوية في المناطق الصحراوية. ولفت وزير الزراعة إلى أهمية استمرار مشروعات تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة بما ينعكس على حماية المشروعات الزراعية التي تنفذها الدولة لتحقيق التنمية في هذه المناطق. من جانبه، استعرض الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام «أكساد»، مشاركة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة التابع لجامعة الدول العربية في قمة المناخ المقرر عقدها في شرم الشيخ نوفمبر المقبل من خلال عرض النماذج التطبيقية التي تنفذها «أكساد» للتكيف مع التغيرات المناخية في الوطن العربي لتحقيق الأمن الغذائي العربي ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية بالمنطقة العربية. وأكد «العبيد» في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، على هامش لقائه وزير الزراعة على قيام «أكساد» بتنفيذ كل قرارات الجمعية العمومية التي عقدت مؤخرًا خاصة فيما يتعلق ببرامج التكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة وشبه الجافة، مشيرًا إلى الاستجابة الفورية لإمداد مصر بأصناف متميزة من الزيتون ثنائي الغرض لأصناف «الصوراني» و«الحوارني» ذات الإنتاج ية المرتفعة من زيت الزيت المتميز. وأضاف مدير «أكساد» أن هذه الأصناف تتميز بأن نسبة الزيت بها إلى 30% في ظل خطة مصر لزيادة المساحات المنزرعة بأشجار الزيتون ودعم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة زيتون. ولفت «العبيد» إلى مواصلة «أكساد» استكمال برامج حصاد الأمطار في مطروح من خلال التوسع في إقامة «الجبيونات» وسدود الإعاقة للاستفادة من مياه حصاد الأمطار في مشروعات التنمية الزراعية المستدامة وتوطين المجتمعات البدوية في الساحل الشمالي الغربي. وأعرب مدير «أكساد» عن استعداد المنظمة لتنفيذ أول نموذج رياضي عربي لإمكانيات المياه الجوفية في منطقة المغرة ومطروح وغرب وغرب المنيا في ظل ارتفاع معدلات الملوحة بالمنطقة، وخطة إعداد التركيب المحصولي المناسب للزراعة في هذه المناطق لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية في المنطقة. وأشار مدير «أكساد» إلى استكمال المرحلة الثانية من مشروع التحسين الوراثي لسلالات الأغنام والماعز في منطقة جنوب سيناء بعد نجاح المرحلة الأولى في التحسين الوراثي للسلالات المحلية من الأغنام، موضحًا أن هذه المشروعات يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الزراعة ضمن خطة مصر للتحسين الوراثي للماشية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: