أقاليم مصر العليا
تقريرـ محمود عجمي: على بعد خطوات من كوبري سيدي الأربعين، وفي قلب منطقة تُعرف محليًا باسم "الهجانة" بمحافظة أسيوط، تقبع مغارات أثرية منحوتة في صخور جبل أسيوط الغربي، حاملة بين جدرانها الشاهقة ونقوشها الغامضة أسرارًا ضاربة في عمق التاريخ. على مقربة من كوبري سيدي الأربعين، وفي منطقة "الهجانة" بأسيوط، يقع جبل أسيوط الغربي الذي يحتضن في جوفه مغارات أثرية منحوتة بدقة في الصخور. هذه المقابر الصخرية، التي تعود إلى عصور الفراعنة، تحديدًا حكام الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمتهم "سيوت" (أسيوط حاليًا)، تُعد من أبرز الشواهد الأثرية على عراقة المنطقة وأهميتها التاريخية. تُعرف المنطقة باسم "الهجانة" في إشارة إلى استخدامها كمخازن للأسلحة، ويُعتقد أن هذه المغارات لعبت دورًا استراتيجيًا في عصور متعددة، بدءًا من الدولة الفرعونية مرورًا بالعصور الإغريقية والرومانية، ووصولًا إلى عهد محمد علي، حيث يُرجح أنها كانت مواقع لتخزين الأسلحة والتجهيزات العسكرية، ما يضفي عليها طابعًا غامضًا وارتباطًا وثيقًا بالتاريخ العسكري المصري. غير أن هناك رواية أخرى تضفي بُعدًا أثريًا مختلفًا على هذه المغارات، إذ تشير إلى أنها قد تكون مقبرة "جفاي حابي الأول"، حاكم إقليم "ليكوبوليس" – الاسم القديم لأسيوط في العصرين البطلمي والروماني. وتُعد هذه المقبرة من أكبر وأهم المقابر غير الملكية في مصر، وتتميز بجدرانها المزينة بنقوش ورسومات ملونة تعكس براعة الفن المصري القديم. وتُعد المقابر المنحوتة في جبل أسيوط الغربي من أبرز المعالم الأثرية التي تعكس عراقة محافظة أسيوط، إذ تعود هذه المقابر إلى حكام الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا في العصور الفرعونية، وكانت عاصمته آنذاك مدينة "سيوت"، المعروفة حاليًا باسم أسيوط. ويُعد الإله "وب-واوت"، الذي يُجسد في هيئة ذئب، المعبود الرئيسي لهذا الإقليم، وقد ارتبط اسمه بمدينة أسيوط ارتباطًا وثيقًا، حتى أن الإغريق أطلقوا عليها اسم "ليكوبوليس"، أي "مدينة الذئب"، في إشارة إلى هذا الرمز المقدس. ولا تقتصر أهمية جبل أسيوط الغربي على هذه المغارات فقط، بل يضم أيضًا معالم دينية وتاريخية بارزة، من بينها "أسطبل عنتر" أو "كهف الأسطبل"، ومقابر للمسلمين والمسيحيين، بالإضافة إلى دير السيدة العذراء مريم في درنكة، أحد أبرز المزارات الدينية في صعيد مصر، والذي يحمل في طياته قصصًا روحية وتاريخية متوارثة عبر الأجيال. يكشف راغب عبد الحميد خلف الله، كبير الأخصائيين الأثريين بالمجلس الأعلى للآثار سابقًا، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، عن الأهمية التاريخية والأثرية لمقابر جبل أسيوط الغربي، التي تعود لحكام الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا، وكانت عاصمته مدينة "سيوت" – الاسم القديم لأسيوط. وأوضح أن المعبود الرئيسي لهذا الإقليم كان الإله "وب-واوت"، الذي يُجسد في هيئة ذئب، وهو ما دفع الإغريق إلى إطلاق اسم "ليكوبوليس" – أي "مدينة الذئب" – على أسيوط، في إشارة إلى هذا الرمز المقدس. وتُعد مقبرة الأمير "جفاي حابي الأول" من أبرز المعالم الأثرية في جبل أسيوط الغربي، وهي واحدة من أكبر وأهم المقابر غير الملكية في مصر القديمة. وقد نُحتت هذه المقبرة خلال عصر الملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشرة في الدولة الوسطى، وتُظهر النقوش داخلها أن الأمير كان شخصية بارزة، حيث أبرم عقودًا مع كهنة معبدي "وب-واوت" و"أنوبيس"، وموظفي الجبانة، لضمان إقامة الشعائر الجنائزية له بعد وفاته. وأضاف تقع المقبرة في المستوى الثاني من الجبل، وتُعرف محليًا باسم "إسطبل عنتر" أو "كهف الأسطبل"، ويبلغ طولها أكثر من 55 مترًا، وتضم حجرات منحوتة في الصخر بارتفاع يصل إلى 11 مترًا، وقد صُممت على طراز المعابد الفرعونية. وتتميز جدرانها وأسقفها بزخارف ملونة تحاكي مشاهد الحياة اليومية، وتزين الأسقف نقوش سماوية على هيئة نجوم، لا تزال واضحة رغم تهدم أجزاء منها. وأوضح راغب، أن الدكتور يوخيم كال، عميد معهد الآثار والحضارة بجامعة برلين ورئيس البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، أكد أن أعمال البعثة في منطقة جبل أسيوط الغربي بدأت منذ عام 2003، بهدف توثيق وتسجيل الآثار الموجودة في ما يُعرف بجبانة الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا. وأشار راغب إلى أن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، أعلنت في موسمها الأخير في أكتوبر 2024 عن اكتشاف حجرة دفن لابنة الأمير "جفاي حابي"، وتُدعى "إيدي"، على عمق 15 مترًا داخل أحد آبار الدفن. وقد عُثر داخل الحجرة على تابوتين مزخرفين بالكامل بنصوص من "كتاب الموتى"، بالإضافة إلى تماثيل خشبية وصندوق للأواني الكانوبية. وأظهرت الدراسات أن "إيدي" توفيت قبل سن الأربعين وكانت تعاني من عيب خلقي في القدم. وأكد أن البعثة بذلت جهودًا كبيرة في ترميم وتوثيق المقبرة، حيث تم إنشاء طريق وسلالم تؤدي إليها، ضمن مشروع تطوير شامل أطلقته وزارة الآثار لفتح المقبرة أمام الزائرين، لتكون بداية لفتح باقي المقابر الأثرية المنتشرة بجبل أسيوط الغربي. ويُعد جبل أسيوط الغربي من أهم المواقع الأثرية في صعيد مصر، إذ يضم مجموعة من المقابر الصخرية لحكام الإقليم الثالث عشر خلال عصري الدولة القديمة والوسطى، ويعكس أهمية أسيوط كمركز ديني وإداري بارز في مصر القديمة.
مصراوي
Neutral2025-05-19
تقريرـ محمود عجمي: على بعد خطوات من كوبري سيدي الأربعين، وفي قلب منطقة تُعرف محليًا باسم "الهجانة" بمحافظة أسيوط، تقبع مغارات أثرية منحوتة في صخور جبل أسيوط الغربي، حاملة بين جدرانها الشاهقة ونقوشها الغامضة أسرارًا ضاربة في عمق التاريخ. على مقربة من كوبري سيدي الأربعين، وفي منطقة "الهجانة" بأسيوط، يقع جبل أسيوط الغربي الذي يحتضن في جوفه مغارات أثرية منحوتة بدقة في الصخور. هذه المقابر الصخرية، التي تعود إلى عصور الفراعنة، تحديدًا حكام الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمتهم "سيوت" (أسيوط حاليًا)، تُعد من أبرز الشواهد الأثرية على عراقة المنطقة وأهميتها التاريخية. تُعرف المنطقة باسم "الهجانة" في إشارة إلى استخدامها كمخازن للأسلحة، ويُعتقد أن هذه المغارات لعبت دورًا استراتيجيًا في عصور متعددة، بدءًا من الدولة الفرعونية مرورًا بالعصور الإغريقية والرومانية، ووصولًا إلى عهد محمد علي، حيث يُرجح أنها كانت مواقع لتخزين الأسلحة والتجهيزات العسكرية، ما يضفي عليها طابعًا غامضًا وارتباطًا وثيقًا بالتاريخ العسكري المصري. غير أن هناك رواية أخرى تضفي بُعدًا أثريًا مختلفًا على هذه المغارات، إذ تشير إلى أنها قد تكون مقبرة "جفاي حابي الأول"، حاكم إقليم "ليكوبوليس" – الاسم القديم لأسيوط في العصرين البطلمي والروماني. وتُعد هذه المقبرة من أكبر وأهم المقابر غير الملكية في مصر، وتتميز بجدرانها المزينة بنقوش ورسومات ملونة تعكس براعة الفن المصري القديم. وتُعد المقابر المنحوتة في جبل أسيوط الغربي من أبرز المعالم الأثرية التي تعكس عراقة محافظة أسيوط، إذ تعود هذه المقابر إلى حكام الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا في العصور الفرعونية، وكانت عاصمته آنذاك مدينة "سيوت"، المعروفة حاليًا باسم أسيوط. ويُعد الإله "وب-واوت"، الذي يُجسد في هيئة ذئب، المعبود الرئيسي لهذا الإقليم، وقد ارتبط اسمه بمدينة أسيوط ارتباطًا وثيقًا، حتى أن الإغريق أطلقوا عليها اسم "ليكوبوليس"، أي "مدينة الذئب"، في إشارة إلى هذا الرمز المقدس. ولا تقتصر أهمية جبل أسيوط الغربي على هذه المغارات فقط، بل يضم أيضًا معالم دينية وتاريخية بارزة، من بينها "أسطبل عنتر" أو "كهف الأسطبل"، ومقابر للمسلمين والمسيحيين، بالإضافة إلى دير السيدة العذراء مريم في درنكة، أحد أبرز المزارات الدينية في صعيد مصر، والذي يحمل في طياته قصصًا روحية وتاريخية متوارثة عبر الأجيال. يكشف راغب عبد الحميد خلف الله، كبير الأخصائيين الأثريين بالمجلس الأعلى للآثار سابقًا، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، عن الأهمية التاريخية والأثرية لمقابر جبل أسيوط الغربي، التي تعود لحكام الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا، وكانت عاصمته مدينة "سيوت" – الاسم القديم لأسيوط. وأوضح أن المعبود الرئيسي لهذا الإقليم كان الإله "وب-واوت"، الذي يُجسد في هيئة ذئب، وهو ما دفع الإغريق إلى إطلاق اسم "ليكوبوليس" – أي "مدينة الذئب" – على أسيوط، في إشارة إلى هذا الرمز المقدس. وتُعد مقبرة الأمير "جفاي حابي الأول" من أبرز المعالم الأثرية في جبل أسيوط الغربي، وهي واحدة من أكبر وأهم المقابر غير الملكية في مصر القديمة. وقد نُحتت هذه المقبرة خلال عصر الملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشرة في الدولة الوسطى، وتُظهر النقوش داخلها أن الأمير كان شخصية بارزة، حيث أبرم عقودًا مع كهنة معبدي "وب-واوت" و"أنوبيس"، وموظفي الجبانة، لضمان إقامة الشعائر الجنائزية له بعد وفاته. وأضاف تقع المقبرة في المستوى الثاني من الجبل، وتُعرف محليًا باسم "إسطبل عنتر" أو "كهف الأسطبل"، ويبلغ طولها أكثر من 55 مترًا، وتضم حجرات منحوتة في الصخر بارتفاع يصل إلى 11 مترًا، وقد صُممت على طراز المعابد الفرعونية. وتتميز جدرانها وأسقفها بزخارف ملونة تحاكي مشاهد الحياة اليومية، وتزين الأسقف نقوش سماوية على هيئة نجوم، لا تزال واضحة رغم تهدم أجزاء منها. وأوضح راغب، أن الدكتور يوخيم كال، عميد معهد الآثار والحضارة بجامعة برلين ورئيس البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، أكد أن أعمال البعثة في منطقة جبل أسيوط الغربي بدأت منذ عام 2003، بهدف توثيق وتسجيل الآثار الموجودة في ما يُعرف بجبانة الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر العليا. وأشار راغب إلى أن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، أعلنت في موسمها الأخير في أكتوبر 2024 عن اكتشاف حجرة دفن لابنة الأمير "جفاي حابي"، وتُدعى "إيدي"، على عمق 15 مترًا داخل أحد آبار الدفن. وقد عُثر داخل الحجرة على تابوتين مزخرفين بالكامل بنصوص من "كتاب الموتى"، بالإضافة إلى تماثيل خشبية وصندوق للأواني الكانوبية. وأظهرت الدراسات أن "إيدي" توفيت قبل سن الأربعين وكانت تعاني من عيب خلقي في القدم. وأكد أن البعثة بذلت جهودًا كبيرة في ترميم وتوثيق المقبرة، حيث تم إنشاء طريق وسلالم تؤدي إليها، ضمن مشروع تطوير شامل أطلقته وزارة الآثار لفتح المقبرة أمام الزائرين، لتكون بداية لفتح باقي المقابر الأثرية المنتشرة بجبل أسيوط الغربي. ويُعد جبل أسيوط الغربي من أهم المواقع الأثرية في صعيد مصر، إذ يضم مجموعة من المقابر الصخرية لحكام الإقليم الثالث عشر خلال عصري الدولة القديمة والوسطى، ويعكس أهمية أسيوط كمركز ديني وإداري بارز في مصر القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-15
أسيوط ـ محمود عجمي: تتميز محافظة أسيوط بموقع جغرافي استراتيجي على ضفاف نهر النيل، يجعلها بوابة رئيسية تربط شمال مصر بجنوبها، وتُعد محورًا حيويًا لمدن الصعيد الأخرى. وتزخر المحافظة بإرث حضاري فريد، حيث تحتضن مواقع أثرية وشواهد تاريخية تعود إلى مختلف العصور، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بالعصر القبطي المسيحي، وصولًا إلى العصر الإسلامي، ما يجعلها واحدة من أبرز المحافظات المصرية الغنية بالتنوع الثقافي والتاريخي. يكشف راغب عبد الحميد خلف الله، كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بالمجلس الأعلى للآثار سابقًا، في تصريحات لـ مصراوي، عن أهمية مقابر "مير" الأثرية الواقعة غرب مركز القوصية بمحافظة أسيوط، والتي تبعد نحو 65 كيلومترًا عن شمال غرب مدينة أسيوط. وتُعد هذه المقابر، المنحوتة في جسم الجبل، جزءًا من جبانة حكام ونبلاء المقاطعة الرابعة عشرة من أقاليم مصر العليا خلال عصري الدولتين القديمة والوسطى. وأوضح راغب، أن قرية "مير" يعود تأسيسها إلى عام 220 قبل الميلاد، وكانت تُعرف في الدولة القديمة باسم "وعرت - نبت - ماعت" أي "مقاطعة سيدة العدالة"، قبل أن يتغير اسمها في العصر المتأخر إلى "إيات-نهت" وتعني "تل الجميزة". وأشار إلى أن مقابر "مير" لم تكن مجرد مدافن، بل تُعد لوحات فنية، حيث توثق نقوشها تفاصيل الحياة اليومية، والطقوس الدينية، والعلاقات الاجتماعية في تلك الحقبة؛ ومن أبرز ما تكشفه هذه النقوش، مشاهد تُجسد المساواة بين الرجل والمرأة، حيث تظهر النساء وهن يقمن بأعمال شاقة كانت تُعد حكرًا على الرجال، بل وترتدين أزياء رجالية وتضعن التاتو والوشم على أجسادهن كنوع من الزينة والتعبير عن الذات. وأضاف أن الأثريين حددوا موقعين رئيسيين لدفن حكام ونبلاء الإقليم الرابع عشر من أقاليم مصر العليا، يعودان إلى الفترة الممتدة من عصر الدولة السادسة حتى الدولة الثانية عشرة. وأوضح أن الجبانة الشرقية تقع بمنطقة "قصير العمارنة" على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتضم مقبرتين صخريتين منحوتتين، بينما تقع الجبانة الغربية في منطقة "مير" على الضفة الغربية، وتضم 15 مقبرة صخرية، تُعد من أبرز الشواهد على تطور فنون العمارة والنقش في مصر القديمة. ومن بين هذه المقابر، تبرز مقبرة تُعرف باسم "الأب والابن"، والتي تُجسد مشهدًا إنسانيًا نادرًا من البر والوفاء، ففي عصر الدولة القديمة، شرع الأب في نحت مقبرته، وهي من أكبر المقابر الصخرية في جبانة مير، لكنه توفي قبل إتمام نقوشها، فقام الابن بدفنه داخلها، ثم نحت لنفسه مقبرة مجاورة متصلة بممرين، لتكون الأولى حجرة دفن والثانية مزارًا لروح والده، تخليدًا لذكراه. وتُثير إحدى المقابر الأخرى في الجبانة الغربية حيرة الباحثين، إذ تُظهر صاحبها محاطًا بأكثر من 13 زوجة ومحظية، ما يفتح باب التساؤلات حول دلالة هذا العدد الكبير، وهل كان بدافع إنجاب وريث أم لأسباب اجتماعية أو دينية لا تزال محل دراسة. وتُدهش نقوش جبانة مير الباحثين بتفاصيلها الدقيقة، حيث تُصوّر أزياء تُشبه إلى حد كبير الملابس العصرية مثل "السالوبت" و"الأفرول"، ما يعكس تطور الذوق الجمالي واهتمام المصريين القدماء في مجال الموضة وبالمظهر. كما توثق النقوش استخدام الوشم كوسيلة للتزيّن والتعبير عن الذات، حيث تظهر نساء مزينات برسومات على أجسادهن، في مشهد يعود إلى نحو 3700 عام قبل الميلاد، ما يُبرز جانبًا فنيًا وإنسانيًا متقدمًا في تلك الحضارة العريقة. وفي ذات السياق، أجرى اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار "مير" الأثرية، إحدى أبرز المعالم التاريخية في صعيد مصر، والتي تضم مجموعة من المقابر المنحوتة في الجبل تعود لعصري الدولة القديمة والدولة الوسطى، وتُعد شاهدًا فريدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة. ووجّه اللواء أبو النصر الجهات المعنية، بالتنسيق مع الوحدة المحلية، بسرعة إعداد خطة تطوير متكاملة للمنطقة، تشمل تحسين مداخل الموقع، وتجميل البيئة المحيطة، وتوفير لوحات إرشادية متعددة اللغات، إلى جانب تطوير استراحة الزوار والحديقة المجاورة، مع ضمان استمرار أعمال النظافة والإنارة بما يتناسب مع القيمة التاريخية للموقع. وأشار إلى أن محافظة أسيوط، بما تمتلكه من كنوز أثرية وتراثية فريدة، مؤهلة لتكون محطة رئيسية على الخريطة السياحية لمصر، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية، بما يعزز من مكانة المحافظة كمقصد سياحي وثقافي متميز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-21
كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمعبد "بيت المليون سنة" الذي أقامه في أبيدوس خلال القرن الثالث عشر قبل الميلاد، والذي كان يُعد مركزًا للعبادة وتأليه الآلهة الثلاثة الرئيسية: أوزوريس، وإيزيس، وحورس. أوضح شاكر أن المعبد، الواقع على بُعد 270 مترًا من معبد سيتي الأول الجنائزي، يحتضن نقوشًا وكتاباتًا فريدة تُعبر عن مفاهيم الموت والحياة الآخرة في الديانة المصرية القديمة، وهي كتابات لا توجد بكمالها في أي مكان آخر بالعالم سوى هناك، وتُعد أبيدوس، الواقعة في محافظة سوهاج شمال غرب الأقصر، موطنًا لهذه الكنوز الأثرية. كما تطرق إلى الاكتشاف الأثري الهام الذي تم في عام 1981، حيث تم العثور على تمثال ضخم لميريت آمون، ابنة رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، في أخميم، والذي يُعتبر أكبر تمثال لامرأة من العصر الفرعوني وصل إلينا، ويُعرض حاليًا في المتحف المفتوح بسوهاج. وفي ختام تصريحاته، أشار شاكر إلى نجاح وزارة السياحة والآثار والخارجية المصرية في استعادة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي كان قد خرج من مصر بطريقة غير شرعية وتم استرداده من سويسرا في يوليو الماضي، ليُعاد إلى أرض الوطن ويُعرض بجانب تمثال ابنته ميريت آمون في أخميم، العاصمة التاريخية للأقليم التاسع من أقاليم مصر العليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-13
سافرت إلى دمياط ومعى التليفزيون الأمريكى، حيث يقومون بعمل فيلم وثائقى عن حياتى، وكان لابد من التصوير فى الأماكن القريبة إلى قلبى، ومنها بالطبع مسقط رأسى.. دمياط، حيث الأرض الطيبة ملتقى البحر والنهر. وبالفعل توقفنا فى أكثر من مكان لى فيه الكثير من الذكريات والقصص والحكايات. ولقد انبهر كل من كان بصحبتى من الأمريكان بالمحافظة الشاطئية ذات الطبيعة الخاصة. زرنا رأس البر ومنطقة اللسان الساحرة وجامعة دمياط وميدان سرور، حيث يوجد مجسم لمشاهير دمياط من أعلام الفكر والثقافة والإعلام. تتمتع دمياط بتاريخ عريق يضرب بجذوره فى عمق التاريخ المصرى القديم. كانت دمياط جزءا من إقليم «سما بحدت» من أقاليم الوجه البحرى الذى كان معبوده الرئيسى الإله «آمون» إله طيبة، لذلك عرفت عاصمة هذا الإقليم باسم «واست محيت» أى (واست الشمالية، تمييزًا لها عن إقليم «واست شماعى» الجنوبى (طيبة – الأقصر حاليا) وهو الإقليم الرابع من أقاليم مصر العليا. وقد عرفت مدينة دمياط فى النصوص المصرية القديمة باسم «دمى» أو «دميت» وفى القبطية باسم «تاماتى» واليونانية «تاماتيس»، ودمياط فى اللغة العربية. وتقع مدينة دمياط على الضفة اليمنى من فرع دمياط وقد تأثرت مدينة دمياط كونها مدينة من مدن الدلتا بأحداث التاريخ وبالتغيرات التى طرأت على ساحل البحر المتوسط عن طريق مجرى النيل. وقد تكونت الدلتا شمالاً بفعل الرمال والطمى القادم من الجنوب عن طريق مياه النيل والتى بدورها تصب فى البحر المتوسط وتجعل مصبه ضحلاً، لدرجة أن الموانئ الواقعة عليه كانت غير عميقة وساعدت الرياح القادمة من الشمال إلى الغرب فى تكوين جزر رملية بمحازاة الشاطئ وداخل اليابسة. وبتداخل مياه البحر وفروع النيل المختلفة أدى إلى وجود ما يسمى بمناطق الأحراش فى الشمال والتى كان ينتشر فيها صيد الطيور والأسماك. وانتشرت فيها مناطق سكنية ومدن تموج بالعمران والنشاط وكانت السفن الضخمة ترسو على شاطئ البحر ويتم نقل البضائع منها إلى مراكب مباشرة داخل فروع النيل، ورغم كل ذلك كان ميناء دمياط من أهم الموانئ المصرية، لما له من موقع متميز من دول الشرق، حيث كانت دمياط تنتج أفضل أنواع الحرير والمنسوجات خلال العصرين البيزنطى والإسلامى. وللأسف الشديد ليس لدينا مواقع أثرية هامة بدمياط ترجع إلى العصر الفرعونى، لكن هذا يرجع إلى ندرة الحفائر، لأن هذه المواقع كانت تموج بالبشر. ويوجد بدمياط مواقع أثرية ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى، وقد تم تسجيل 31 موقعا أثريا، لعل من أهمها «تل البراشية»، حيث عثر على حمام رومانى وشبكة من قنوات المياه المغطاة والمبنية من الطوب الأحمر. وأيضا من التلال الهامة «تل القلعة» و«الكاشف» و«العظام» و«شطا»، وتنتشر هذه التلال على هيئة سلاسل قريبة، أنها كانت مناطق سكنية قديمة تزخر بالعمران وما يحويه من أسواق وحمامات وورش لعصر الزيوت والنبيذ. والتلال الأثرية منتشرة داخل بحيرة «المنزلة» وحصونها وعندما تم تجفيف جزء من البحيرة ظهرت بعض التلال الأثرية، مثل تل آثار «الجصة» و«الزاوية» و«تل زاوية الحمار» ولو تجولنا داخل البحيرة لعثرنا على كمية هائلة من الأوانى الفخارية مستقرة فى قاع البحيرة، ما يلزم البحث الجدى داخل هذه البحيرة وما تحويه من آثار يجب أن نحميها ونصونها من الضياع. وقامت بعثة من المتحف البريطانى بعمل مسح أثرى لهذه التلال يهدف لإلقاء الضوء على تلك المناطق المنسية والغامضة لندرة المعلومات عنها، خاصة أن هذه المواقع كانت تموج بالبشر طوال العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، وتلك البحيرة تظهر عليها شواهد أثرية مهمة جدا من كسر الزجاج الملون والعملات البرونزية والفخار اليونانى والرومانى، وكذلك بعض قطع الجرانيت والبازلت وأجزاء من تماثيل، وكذلك بقايا جدران معابد منتشرة. وقد ظهرت فى السنوات القليلة الماضية كميات كبيرة من الآثار الغارقة قبالة سواحل دمياط والتى تم انتشالها عن طريق صيادى الأسماك، ومنها أغطية توابيت وتيجان أعمدة رومانية وتمثال للإله «زيوس» كبير الآلهة اليونانية وزنه حوالى طن من المرمر الرمادى، وأوانى فخارية كثيرة مختلفة الأشكال والأحجام. وهذا سوف يدفعنا إلى تشجيع البعثات التى تغوص تحت الماء للكشف عن بقية الآثار الغارقة وأنا أعتقد أن هذه الآثار سوف تنال نفس الشهرة التى نالتها الآثار الغارقة بمدينة الإسكندرية. وقد قام المجلس الأعلى للآثار بعمل حفائر بتل آثار البراشية والتى تجاوز القرية التى نشأت فيها وهى قرية «العبيدية». ويقع هذا التل شرق النيل وكشف به عن ورش عصر الزيوت والنبيذ بجوار حمام رومانى، كما تم الكشف عن منطقة السوق والعثور على كميات مختلفة من العملات البرونزية التى كانت تستعمل فى التبادل والبيع والشراء. وكذلك بعض المسارج التى كانت تستعمل فى الإضاءة والكثير من أوانى الحياة اليومية عثر عليها فى منطقة المساكن وهى عبارة عن منازل وحجرات ملحق بها مخازن، وبعد فتح مصر على يد القائد العربى عمرو بن العاص «فى 20 هـ» أمر القائد «المقداد بن الأسود» أن يقوم على رأس فرقة لإخضاع مدن الشاطئ الشرقى، ومن بينها دمياط، وقد قاومت دمياط إلى أن استسلمت عام «21 هـ - 642م»، وكان ابن حاكم دمياط يدعى «شكا». وقد عين ولاة مسلمين على دمياط، غير أن أهل المدينة ظلوا على دينهم المسيحى قرونًا طويلة. وقد تعددت غارات الروم على دمياط وأهم هذه الغارات سنة 238 هجرية فى عهد الوالى عتبة بن أسامة، وقد وصل الروم على رأس أسطول كبير وقام الوالى بتحصين المدينة بحصون ضخمة، وهناك أدلة بأن مدينة دمياط كانت محاطة بسور من العصر الرومانى. ازدادت أهمية دمياط فى العصر الفاطمى وقلت أهمية باقى المدن، حيث اتسع فرع دمياط وضاقت باقى أفرع النيل وأصبحت دمياط مركزا هاما لصناعة النسيج وأنشأ الفاطميون دارًا لصناعة وبناء السفن بدمياط ولعبت هذه الدار دورا كبيرا، والدليل على ذلك عندما جاء أسطول حاكم صقلية فى عهد الخليفة «الفائز» وغزا (رشید) و(تانيس) و(الإسكندرية) ولم يتصد لهذا الأسطول إلا أسطول دمياط فهزمه ورده عنها. وفى عصر «صلاح الدين» زادت غارات الصليبيين فى عصر الخليفة الفاطمى «العاضد» وكان «صلاح الدين الأيوبى» وزيره فى مصر، فأرسل الصليبيون أسطولا من حوالى ألف سفينة وحاصروا دمياط، وقاومت المدينة حتى أرسل «صلاح الدين» جيشا بقيادة ابن أخيه تقى الدين عمر شاهنشاه، وتم إجلاء الصليبيين من مصر. وقد اهتم «صلاح الدين» بحماية دمياط وقام ببناء ما تهدم من سور دمياط. وأمر بحفر خندق وأبراج حول المدينة لحمايتها ويقول المؤرخون إنه فى عهد الخليفة العزيز بن صلاح الدين، أمر بنقل أحجار من أهرامات الجيزة لبناء السور حول دمياط: «فهل نقلت هذه الأحجار إلى دمياط..أم نقلت إلى مدن أخرى؟». وعندما وقع النزاع بين الأيوبيين والمماليك خشى المماليك أن تنتهز الفرنجة الفرصة ويسيطرون على دمياط، فقاموا بتخريبها وهدم أسوارها، ولم يتبق منها غير الجامع، وكان ذلك فى عام 648هـ وهو الجامع المعروف الآن باسم جامع (أبو المعاطى) أو جامع (الفتح). ويقول «المقريزى» إن بعض فقراء المدينة بنوا الأخصاص على النيل قبالة المدينة وسموا هذا المكان المنشية؛ ولعله هو الحى المعروف حتى الآن بهذا الاسم. ثم نمت المدينة وزادت أبنيتها ودورها ومساجدها ومدارسها وأصبحت دمياط الجديدة. وقد اهتم سلاطين المماليك بدمياط اهتمامًا كبيرًا لموقعها الجغرافى والاستراتيجى وبلغت إيرادات دمياط فى عصر «عز الدين أيبك» حوالى ثلاثين ألف دينار، ويقال إن الأمير المظفر «قطز» قد بنى برج السلسلة بالمدينة، وربما يكون هذا برجًا قديمًا قد رممه وأعاده من جديد إلى العمل كسور يحيط بالمدينة لحمايتها من غزو الأعداء. وقد زار الرحالة الشهير «ابن بطوطة» دمياط ووصفها سنة 725 هـ بقوله: «إنها مدينة فسيحة الأقطار متنوعة الثمار عجيبة الترتيب أخذت من كل حسن بنصيب وكانت دورها على النيل، وكان لهذا الدور درج ينزل إلى النيل» ويدل ذلك على قمة ما وصلت إليه هذه المدينة العريقة فى القرن الثامن الهجرى، وكان من يدخل هذه المدينة لا يخرج منها إلا بخاتم الوالى على ذراعه ليريه لحراس المدينة. وقد وصف ابن بطوطة دمياط وصفا رائعا لكل معالم المدينة، وهذا يدل على أنه كان للمدينة سور وباب لحمايتها. أدرك «الظاهر بيبرس أن دمياط لا تحميها أسوار أو حصون، ولهذا لجأ إلى طريقة فعالة لحماية مدخل النيل عند دمياط، ففى السنة الثانية من حكمه عام 659هـ، أمر بردم فم بحر دمياط حتى لا تدخله السفن واهتم اهتماما كبيرا بدمياط وأسطولها البحرى وزادت شيئا فشيئا أهمية دمياط وأسطولها البحرى، وقد أمر أيضا الملك «الظاهر بيبرس» بتنفيذ الجسر الزراعى الذى يربط بين دمياط القاهرة، ويعتبر هذا من أهم الأعمال التى تنسب للملك «الظاهر بيبرس». ومازلنا نتحدث عن الدمايطة ودمياط البلد الفريد الذى احتفظ بشخصية فريدة لم يستطع أحد أن يعرف سر التفوق وسر العمل وسر الإبداع الذى يمتاز به الدمايطة، واعتقد أن الدكتور عبد العظيم «وزير» قد فطن إلى العثور على المفتاح الذى يعرف من خلال بعض أسرار الدمايطة. أما تاريخ دمياط فى القرن التاسع الهجرى، فهى الفترة التى ظهرت فيها شخصية دمياط والدمايطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-17
يعد معبد دندرة شاهدًا على العصرين الرومانى واليونانى، وله طابع خاص، ويستقبل زواره سواء من الأجانب أو المصريين يوميًا، خاصة بعد الانتهاء من التطوير الذى استمر به لقرابة ١٠ سنوات. ويقع المعبد على الضفة الغربية لنهر النيل بمحافظة قنا إلى الجنوب من مدينة أبيدوس، وإلى الشمال من طيبة (الأقصر)، حيث كانت مدينة دندرة عاصمة الإقليم السادس من أقاليم مصر العليا، وكانت يطلق عليها فى مصر القديمة أيونت تا نتر، وفى العصر البطلمى أُطلق عليها تنتيرا أو تنتيرس، ثم تحول الاسم فى العربية إلى تنترة أو دندرة، وهو الاسم الحالى للقرية والمعبد. ويرجع المعبد الحالى للعصرين اليونانى والرومانى، واستغرق بناؤه الفترة ما بين ١١٦ قبل الميلاد إلى ٣٤ ميلاديًا، والمعبد محاط بسور من الطوب اللبن تبلغ مساحته ٢٨٠ مترًا فى ٢٩٩ مترًا، ويبلغ ارتفاعه ١٠ أمتار تقريبًا، وقد عُثر على أساسات فى المعبد ربما ترجع للدولة القديمة، ثم شهد المعبد مراحل تطور وبناء إلى أن وصل للشكل الحالى. وكانت دندرة مركزًا دينيًا مهمًا منذ عصر ما قبل الأسرات، حيث كانت مركزًا لعبادة الإلهة حتحور إلهة الحب والجمال والموسيقى عند القدماء المصريين. وشهد المعبد خلال الفترة الماضية أعمال صيانة وترميم، تضمنت إزالة السناج من على الأسطح الأثرية المشيدة من الحجر الرملى، عن طريق استخدام الكمادات الورقية لإزالتها، بالإضافة إلى مرحلة الترميم الميكانيكى الدقيق لإزالة ما تبقى منها وتثبيت الألوان، واستكمال الفجوات المتواجدة بالجدران والأسقف واستبدال الاستكمالات القديمة، مما أدى إلى إظهار النقوش بألوانها الأصلية ووضوح المناظر والنصوص. معبد دندرة معبد دندرة معبد دندرة معبد دندرة معبد دندرة معبد دندرة معبد دندرة معبد دندرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-10
أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، أن وفدًا سياحيًا متعدد الجنسيات قام بزيارة للمحافظة، للتعرف على أهم الآثار التي تتميز بها وتمثل كل العصور التاريخية، بداية من العصر الفرعوني ثم اليوناني و الروماني والمسيحي والإسلامي، حيث تأتى المنيا ثالث محافظة أثرية بعد محافظتي الجيزة والأقصر. وأضاف المحافظ، أن الوفد قام بزيارة منطقة تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة بنى حسن بأبوقرقاص على بعد 20 كم جنوب مدينة المنيا، كما زار الوفد منطقة آثار تونا الجبل بملوى، موجها إدارة السياحة وكل الجهات المعنية بتسهيل جميع الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الأجواء اللازمة للاستمتاع بالمعالم الأثرية المختلفة التي تضمها أرض عروس الصعيد. جدير بالذكر، أن منطقة تل العمارنة تضم مجموعة من أقدم الآثار التى ترصد مراحل عبادة التوحيد التي دعا إليها الملك امنحوتب الرابع "اخناتون " حيث اتخذها عاصمة للدولة حينذاك، كما تضم منطقة بنى حسن عددا من المقابر الأثرية من عصر الدولتين القديمة والوسطى ، ويوجد بتونا الجبل المدينة الجنائزية لمنطقة هيروموبليس وهي عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-18
قطاع السياحة من أهم القطاعات التي اهتمت بها القيادة السياسية بشكل غير مسبوق بمحافظة سوهاج، وذلك من خلال تنمية تلك المناطق لوضع المحافظة على الخريطة السياحية لتكون محافظة جاذبة للسياح. المحافظة استقبلت الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى قام بأعمال افتتاح متحف سوهاج كواحد من أهم المزارات السياحية على مستوى الجمهورية والذى ظل سنوات طويلة ينتظر عملية التطوير والافتتاح. 1 - مشروع خفض منسوب المياه بأبيدوس في البلينا سوهاج يستهدف المشروع سحب المياه الجوفية من المعبد نظرًا لأنها تمثل خطورة على النقوش الجدارية للمعبد وذلك من خلال بناء مجموعة من الخنادق العميقة لسحب المياه، بتكلفة 42 مليون جنيه. تقع ضمن الإقليم الثامن من أقاليم مصر العليا، وأطلق عليها اسم "تا ور" أي الأرض العظيمة، وسميت أيضًا "آب جو"، ومنه اشتق اسمها الحالي "أبيدوس". وكانت مركزًا لعبادة المعبود "خنتي أمنتيو" قبل أن تصبح مركزًا رئيسا ً لعبادة "أوزير". تعتبر أبيدوس من أغنى المواقع الأثرية في مصر، حيث أنها تحوي معبد الملك سيتي الأول، الذي يعد أحد أهم المعابد المصرية نظرًا إلى تخطيطه المعماري الفريد، وجمال نقوشه وروعة ألوانها، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من المناظر المتفردة. أما غرب المعبد فيوجد الأوزوريون الذي يعد ضريحًا رمزيًا لأوزير إله البعث والخلود والعالم الآخر، وينخفض الأوزوريون عن منسوب أرضية المعبد بنحو ١٨م. كما تضم المنطقة أيضًا معبد الملك رمسيس الثاني الذي كرس لعبادة أوزير والذي صورت على بعض جدرانه مناظر لمعركة قادش. تحوي المنطقة أيضًا عدة مواقع أثرية مميزة مثل مقابر ملوك الأسرتين الأولى والثانية، وشونة الزبيب، وجبانة الصقور، وكوم السلطان، وأم الجعاب. بتكلفة ٤٢ مليون جنيه. 2 – متحف سوهاج القومي يقع على مساحة 8700 متر مربع، ويضم 6 قاعات للعرض ونحو ألف قطعة أثرية وهذه القطع الأثرية ما بين مومياوات وتوابيت خشبية وتماثيل وأحجار ثقيلة وعُملات ذهبية وبرونزية وقطع أثرية صغيرة ثمينة )فرعونى- أسلامي- قبطي- يونانى- رومانى- بطلمى) بالإضافة لساحة كبيرة بينهما، وسيغطيها هرم ممثلا فى تمثال لرمسيس الثانى الضخم، أما القاعات الـ6 فتمثلها الملكى، حيث خرجت ملوك الأسرة الثانية من محافظة سوهاج، ويعبر عنها قطع أثرية مختلفة كتب عليها أسماء هؤلاء الملوك، وأيضًا مدينة أخميم والتى اشتهرت عبر العصور بنسيجها، لذا اهتموا باختيار قطع أثرية تمثل ذلك التاريخ من صناعة النسيج عبر العصور، وأيضًا الأسرة الصعيدية بفكرها المختلف وتميزها بعادتها وتقاليدها المختلفة، وماذا عن الحياة اليومية لتلك الأسرة، من مأكل ومشرب أو ملابس أو صناعة أو غيرها، ثم التراث الشعبى لمحافظة سوهاج، والذى تم اختيار قطع أثرية تمثله عبر العصور. تم بناء المتحف على بدروم ودور أرضي، وبدأ العمل فيه عام 1993 وتوقف عام1996، وعقب ذلك تم إسناده لجهاز الخدمة الوطنية عام 2004 إلى عام 2010، وتم استئناف العمل به في منتصف عام 2016، وافتتح في 12 أغسطس 2018. بلغت التكلفة الإجمالية للمتحف 72 مليون جنيه. متحف سوهاج القومي يقع على مساحة 8700 متر مربع، ويضم 6 قاعات للعرض ونحو ألف قطعة أثرية وهذه القطع الأثرية ما بين مومياوات وتوابيت خشبية وتماثيل وأحجار ثقيلة وعُملات ذهبية وبرونزية وقطع أثرية صغيرة ثمينة )فرعونى- أسلامي- قبطي- يونانى- رومانى- بطلمى) بالإضافة لساحة كبيرة بينهما، وسيغطيها هرم ممثلا فى تمثال لرمسيس الثانى الضخم، أما القاعات الـ6 فتمثلها الملكى، حيث خرجت ملوك الأسرة الثانية من محافظة سوهاج، ويعبر عنها قطع أثرية مختلفة كتب عليها أسماء هؤلاء الملوك، وأيضًا مدينة أخميم والتى اشتهرت عبر العصور بنسيجها، لذا اهتموا باختيار قطع أثرية تمثل ذلك التاريخ من صناعة النسيج عبر العصور، وأيضًا الأسرة الصعيدية بفكرها المختلف وتميزها بعادتها وتقاليدها المختلفة، وماذا عن الحياة اليومية لتلك الأسرة، من مأكل ومشرب أو ملابس أو صناعة أو غيرها، ثم التراث الشعبى لمحافظة سوهاج، والذى تم اختيار قطع أثرية تمثله عبر العصور. تم بناء المتحف على بدروم ودور أرضي، وبدأ العمل فيه عام 1993 وتوقف عام1996، وعقب ذلك تم إسناده لجهاز الخدمة الوطنية عام 2004 إلى عام 2010، وتم استئناف العمل به في منتصف عام 2016، وافتتح في 12 أغسطس 2018. بلغت التكلفة الإجمالية للمتحف 72 مليون جنيه. 3 – مشروعات سياحية بتكلفة بلغت 14 مليونا و768 ألف جنيه تضمنت إنشاء وتطوير منطقة آثار الحواويش بتكلفة 9 ملايين و600 ألفا وإنشاء وتطوير منطقة آثار أتريبس بمركز سوهاج بتكلفة 4 ملايين و700 ألف وتطوير مرسى ناصر السياحى بتكلفة 468 ألف جنيه. متحف سوهاج الذى افتتحه الرئيس السيسى منسوب المياه بمعبد أبيدوس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-16
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للاثار في المؤتمر العلمي الدولي الذي نظمه معهد الآثار المصرية بمدينة توبنجن الألمانية تحت عنوان «مدينة أتريبس والمعابد كمراكز ثقافية ودينية»، وتضمن المؤتمر عددا من المحاضرات عن مدينة ومعبد أتريبس (الشيخ حمد) بسوهاج، تناولت موضوعات دينية، أثرية، وتاريخية للمنطقة، وذلك بمشاركة مجموعة من أساتذة الآثار من مختلف دول العالم. وشارك محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا بالمجلس الأعلى للآثار بمحاضرة، ألقى خلالها الضوء على إقليم أخميم، الإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا، خلال العصر البطلمي، مستعرضًا الإكتشافات الحديثة، التي تم الإعلان عنها، ومنها اكتشاف جزء من المعبد البطلمي للملك «بطليموس الرابع»، ومجموعة من الأحجار عليها اسم الملك «بطليموس الأول» بمنطقة كوم أشقاو بسوهاج، وجبانة الحامدية، التي جرى الكشف فيها عما يقرب من 250 مقبرة، تعود لنهاية الدولة القديمة، وحتى العصر البطلمي والروماني وتسجيلها وتوثيقها، ومقبرة توتو وزوجته تاشري ايسة، عازفة السيستروم للمعبودة حتحور من العصر البطلمي. كما ألقى أشرف عكاشة مدير عام منطقة آثار سوهاج، محاضرة تناولت نتائج أعمال حفائر البعثة المصرية بموقع الخزندارية وجبل الهريدي والتي أسفرت عن الكشف عن مجموعة من المقابر وبطاقات للموتي والتي كانت تعد بمثابة تصريح للدفن مكتوبة باللغة اليونانية القديمة والخط الهيراطيقي والديموطيقي، بالإضافة إلى إكتشاف أحد نقاط التفتيش والمراقبة الأمنية من العصر البطلمي والتي تم بنائها بهدف التفتيش والمراقبة وإحكام المرور بين حدود الأقاليم وجمع الضرائب وتأمين السفن وحركة الملاحة في النيل. هذا وتجدر الإشارة، إلى أن منطقة آثار أتريبس تقع في نجع الشيخ حمد، حوالى 7 كم، إلى الغرب من مدينة سوهاج، وهي مدينة أثرية من العصر اليوناني الروماني، وتحتوي على معابد ومقابر ومحاجر وكنائس وأديرة وورش صناعية ومدينة سكنية. ومنذ عام 2003، يعمل بالمنطقة بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة برئاسة محمد عبد البديع من الجانب المصري والبروفيسور كريستيان ليتز من الجانب الألماني، التي نجحت في استكمال الكشف عن معبد أتريبس الذي شيده الملك بطلميوس 12، بالإضافة إلى أكثر من 13000 أوستراكا تحمل كتابات بالديموطيقية والهيراطيقية واليونانية والقبطية والعربية، بعضها يمثل إحصاءات مالية أو إبتهالات دينية أو كتابات تعليمية، وهو الكشف الذي يعظم من أهمية الموقع الأثري كواحد من أكبر مصادر الأوستراكات في الحضارة المصرية جنبا إلى جنب مع موقع دير المدينة غرب مدينة الأقصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-15
توصلت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة إلى الكشف عن أكثر من 13 ألف أوستراكا ترجع إلى العصر البطلمي وبداية العصر الروماني، والعصر القبطي والإسلامي، وذلك خلال أعمال الحفائر بمنطقة الشيخ حمد الأثرية بالقرب من معبد أتريبس غرب محافظة سوهاج. وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تلك الأوستراكات «كسرات أواني فخارية» عليها كتابات باللغة المصرية القديمة في صورة خطوط ديموطيقية وهيراطيقية وهيروغليفية، أو في صورة الكتابة اليونانية والقبطية والعربية، مؤكدا أهمية هذا الاكتشاف، الذي يتيح الفرصة أمام الباحثين لدراسة الحياة الاقتصادية لمدينة أتريبس، وتعاملات سكان المدينة خلال عصورها القديمة، كما يسلط الضوء على أهمية الموقع الأثري باعتباره ثاني أهم مصدر للأوستراكات المكتشفة بعد موقع دير المدينة غرب الأقصر. وأشار إلى أن تلك الكتابات تشير إلى التعاملات المالية التي تمت خلال هذه الفترة مثل حسابات النقود والقمح والخبز، كما احتوت على قوائم بأسماء عدد من الأشخاص وعائلاتهم. ومن جانبه، أوضح الدكتور كريستيان لايتس، رئيس البعثة من الجانب الألماني، أن أعضاء البعثة يعكفون على فحص ودراسة الأوستراكات بعناية للوصول إلى معرفة المجتمع ونشاطاته في تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر، مؤكدا أن الكتابات الموجودة على بعض الأوستراكات أظهرت احتمالية انتمائها إلى مدرسة لتعليم الديموطيقية والهيراطيقية والهيروغليفية واليونانية. وأكد محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، أن البعثة توصلت أيضا إلى عدد من الأوستراكات اليونانية ترجع إلى نهاية العصر الروماني أو العصر البيزنطي «الفترة من القرن الثالث حتى القرن السادس الميلادي»، كما استمر وجودها حتى بعد الفتح العربي لمصر «الفترة من القرن السابع إلى القرن التاسع الميلادي». جدير بالذكر أن أتريبس تعد من إحدى المدن الأثرية القديمة التابعة للإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا، وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من الحافة الصحراوية جنوب غرب مدينة سوهاج بنحو 7 كم. ويرجع الأصل في تسميتها للكلمة المصرية القديمة «حوت ربيت» بمعنى مقر الآلهة ربيت، ثم أصبحت في اليونانية «اتريبس»، وفي القبطية «اتريبة» أو «ادريبة» وثالوث المدينة الآلهة «ربيت وزوجها مين والطفل كولنتيس». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-15
أعلنت وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار، الكشف لأول مرة عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا. وقال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا، بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، إنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة في الصخر، داخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلي وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل «جحوتى مس»، والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة ناني التى تحمل لقب منشدة جحوتى. وأضاف أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، إذ تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل، في منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا، وهي مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين. أما موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر لم يكن معروفا حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي. ولفت إلى أنّ الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزء من هذه الجبانة أعيد استخدامه في العصور المتأخرة، حيث تم الكشف عن لقى أثرية كثيرة من العصر المتأخر، مثل تماثيل الأوشابتى المختلفة الأحجام، ومواد الصنع، ومجموعات من الأوانى الكانوبية من الألبستر والحجر الجيرى والفيانس، وآلاف التمائم والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية، البعض منها منقوش وملون بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ وبعض التماثيل الحجرية والخشبية. وأوضح أنه تم العثور أيضا على إحدى الدفنات التي تحوي تابوت خشبي منقوش وملون للسيدة «تا دى ايسة» بنت «إيرت حرو»، كبير كهنة جحوتى بالأشمونين حيث عثر بجانبها على صندوقين من الخشب يحويان الأوانى الكانوبية الخاصة بها، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى وتمثال بتاح سكر، ولأول مرة يتم العثور فى الموقع على لفافة بها بردية كاملة بحالة جيدة من الحفظ . كما أشار إلى أنه تم أيضا الكشف عن أول بردية كاملة يتم العثور عليها في منطقة الغريفة، والتي أشارت الدراسات الأولية إلى أن طولها يبلغ ما بين 13 و15 مترا تقريبا، لافتا إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ والتي من المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير. واختتم الدكتور مصطفى وزيري حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الزملاء العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وخاصة المرممين والآثاريين بمنطقة الغريفة على ما يبذلوه من جهد ودورهم في الإعلان عن هذا الكشف الهام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-11
أصدر أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، قرارًا بإخضاع كتلة سكنية في قفط بمحافظة قنا، إلى أحكام المادة 20 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته. واشتمل القرار مدن «قفط، والقلعة، والعويضات، والظافرية، ونجع الكيمان، ونجع الكوم». وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في المذكرة الإيضاحية للقرار، إنّ مدينة فقط تعتبر الإقليم الخامس من أقاليم مصر العليا، وكانت تقع على طريق القوافل المسمى «وادي الحمامات» الموصل بين النيل والبحر، وأنّ الكتلة السكنية مبنية على بقايا وملامح الانتشار الحضاري في العصور الفرعونية وحول أماكن الاستقرار حيث كانت عاصمة الإقليم الخامس من أقاليم مصر العليا. وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، أنّ اللجنة الدائمة للآثار المصرية وافقت في جلستها المعقودة بتاريخ 4 ديسمبر 2018 على إخضاع الكتل السكنية لقانون حماية الآثار. كما أصدر وزير السياحة والآثار قرارًا بإخضاع قطعة أرض في مركز أبو المطامير بالبحيرة لقانون حماية الآثار. وقال الدكتور مصطفى وزيري، إنّ المنطقة تضم 11 ضريحًا مر على بنائها نحو 100 عام وتأخذ طرازًا معماريًا إسلاميًا، وهي في أكثر من صف، وتظهر لوحات التأسيس على مداخل بعض الأضرحة من الرخام، كما تظهر على التربة الرملية للمنطقة كسرات فخار تنتمي إلى عصور تاريخية مختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: