أشرف فراج

الإسكندرية - محمد البدري: افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "المثاقفة والترجمة والتقارب بين الشعوب"، التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجالات الترجمة واللغات. وأكد زايد، في كلمته الافتتاحية، أهمية المثاقفة باعتبارها تفاعلًا ثقافيًا يساهم في تبادل الأفكار وتعزيز التقارب بين الشعوب، مشيرًا إلى ضرورة إحداث نهضة ثقافية، خاصة في مجال الترجمة، لنقل أحدث الإنتاج الفكري العالمي. وأضاف أن التفاعل الثقافي بين الشعوب ضرورة لا غنى عنها في ظل التحولات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن المثاقفة تتجاوز مجرد الترجمة إلى تحقيق فهم عميق بين الثقافات المختلفة. وتناول زايد أهمية دعم المشروعات الثقافية التي تعزز التواصل بين الثقافات، موضحا أن مكتبة الإسكندرية أطلقت خلال العامين الماضيين عددًا من الجوائز، منها الجائزة العالمية للقراءة، التي تهدف إلى تشجيع الفكر والإبداع، كما كشف عن اعتزام المكتبة إطلاق جائزة جديدة مخصصة للشباب لدعم المواهب الواعدة. وتطرقت النقاشات في الندوة إلى عدة محاور، من بينها تأثير الترجمة على الإبداع المصري، وصراعات اللغات عبر التاريخ، إضافة إلى تحديات الترجمة الأدبية والعلمية، لا سيما في اللغات الإفريقية والأوروبية. كما شهدت الجلسات استعراضًا للتجربة الصينية في نشر اللغة والثقافة، والدور الذي تلعبه الترجمة في مد جسور التواصل بين الحضارات. من جانبه، تحدث الدكتور أشرف فراج، أستاذ العلوم اللغوية المقارنة وعميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية الأسبق، عن حرب اللغات، موضحًا أن الغزو اللغوي اتخذ ثلاثة أشكال هي الغزو الجبري مع الاستعمار، والغزو الطوعي، وأخيرًا الغزو الرقمي الذي بدأ بعد الحرب العالمية الثانية. أما الدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان، فقد استعرض أثر الترجمة على الإبداع المصري، مشيرًا إلى أن ظهور الصحافة ودور النشر في القرن التاسع عشر ساهم في ازدهار الرواية والشعر والمسرح، حيث كان للترجمة دور بارز في تحفيز الإنتاج الأدبي المصري. وأكد الدكتور حسين محمود، أن مفهوم المثاقفة موجود في التراث العربي، لكنه دعا إلى إعادة النظر في ترجمة المصطلحات الثقافية لتجنب اللبس بين الثقافة والحضارة، مشيرًا إلى ضرورة تبني مصطلحات أكثر وضوحًا. وتناولت الدكتورة رشا كمال المثاقفة في السياق الصيني، موضحة أن الصين تبنت الترجمة كأداة لتعزيز التواصل مع العالم، خاصة منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، بينما لا تزال الحواجز اللغوية والثقافية قائمة مع العالم العربي. بدوره، أكد الدكتور سيد رشاد، أستاذ مساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة الإسكندرية، أن المثاقفة تفرضها طبيعة الحياة، مشيرًا إلى أن الترجمة تعد إحدى أهم وسائل التواصل الثقافي، لكن حركة الترجمة من اللغات الإفريقية تواجه تحديات أبرزها قلة عدد المترجمين وضعف الدعم المادي. في سياق متصل، تحدث الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، عن العلاقة الثقافية بين العرب وفرنسا، موضحًا أن الأزهر الشريف كان له دور بارز في الترجمة من الفرنسية إلى العربية، وهو ما ساهم في مد جسور التبادل الثقافي. وأشار الدكتور عاصم العماري، أستاذ بقسم اللغة الألمانية وعضو لجنة الترجمة، إلى اهتمام ألمانيا بالترجمة ومد جسور التواصل مع العالم العربي، مستشهدًا بحصوله على جائزة الترجمة من ألمانيا عام 1990، فضلًا عن جهود ألمانية بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي لترجمة الكتب العربية. من جانبه، شدد الدكتور محمد الجبالي، أستاذ الأدب الروسي بكلية الألسن جامعة عين شمس، على أن الترجمة لا تعني بالضرورة اختيار الأعمال الأفضل، بل تعتمد على الكتب الأكثر انتشارًا، مؤكدًا أن التجربة الروسية العربية في الترجمة تعد من أكثر التجارب ثراءً نظرًا للتقارب الثقافي بين الجانبين. وتطرقت الدكتورة نهاد منصور، أستاذة بكلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، إلى التحديات التي تواجه الترجمة الأدبية، مشيرة إلى أن بعض الترجمات تُقرأ كنصوص أصلية، فيما يختفي دور المترجم أحيانًا أو يظهر في الأسلوب الأدبي الذي يختلف عن أسلوب الكاتب. واختتم الدكتور هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، الندوة باستعراض تاريخ ترجمة الأدب عالميًا، مشددًا على أن الترجمة والمثاقفة تمثلان تفاعلًا ثقافيًا إنسانيًا يمتد عبر الحضارات المختلفة. يُذكر أن مكتبة الإسكندرية أطلقت خلال العامين الماضيين عددًا من الجوائز الثقافية، منها الجائزة العالمية للقراءة، ومن المقرر الإعلان قريبًا عن جائزة جديدة موجهة إلى الشباب، في إطار دعم الفكر والإبداع. شارك في الندوة عدد من الأساتذة والخبراء، منهم الدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر ومقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف فراج، المشرف العام على سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتورة رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، والدكتور سيد رشاد، أستاذ مساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة الإسكندرية، والدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، والدكتور عاصم العماري، أستاذ بقسم اللغة الألمانية وعضو لجنة الترجمة، والدكتور محمد الجبالي، أستاذ الأدب الروسي بكلية الألسن جامعة عين شمس، والدكتورة نهاد منصور، الأستاذة بكلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، والدكتور هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدار الندوة الدكتور مصطفى رياض، أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة عين شمس.

استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وفدًا من قيادات مكتبة الإسكندرية، وذلك بمناسبة افتتاح "سفارة المعرفة" التابعة لمكتبة الإسكندرية داخل مكتبة مصر العامة في الأقصر. وضم الوفد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائب المدير، والدكتور أشرف فراج، المشرف العام على قطاع سفارات المعرفة، والدكتور المهندس أحمد سمير، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتور مدحت عيسى، مدير مركز ومتحف المخطوطات، وكان في استقبالهم أيضًا محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر. وخلال اللقاء، أوضح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية أنها تطورت لتصبح واحدة من أهم الصروح العلمية والثقافية، وتعمل على توسيع نطاق خدماتها من خلال "سفارات المعرفة" التي تم إنشاؤها في عدد من المحافظات منذ عام 2014، بهدف تجاوز الحواجز الجغرافية وتوفير محتواها العلمي والثقافي لأكبر عدد ممكن من المستفيدين. وأوضح زايد، أن سفارات المعرفة تستهدف دعم الباحثين والطلاب وأعضاء هيئات التدريس ورواد الجامعات، من خلال تمثيل مكتبة الإسكندرية كمراكز فرعية في المحافظات، لتطوير المهارات البحثية، وتشجيع التعلم الذاتي، وتنظيم فعاليات ومعارض وأنشطة تفاعلية تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي المصري. من جانبه، أشار الدكتور أشرف فراج، المشرف العام على قطاع سفارات المعرفة، إلى أنها تتيح للرواد الوصول إلى قواعد البيانات العلمية المتوفرة بمكتبة الإسكندرية، إلى جانب مستودع الأصول الرقمية (DAR) الذي يحتوي على نسخ رقمية كاملة للكتب والدوريات والرسائل العلمية، بالإضافة إلى إصدارات مكتبة الإسكندرية منذ افتتاحها. وفي كلمته، أكد محافظ الأقصر أهمية الدور الذي تلعبه مكتبات مصر العامة في نشر الثقافة والمعرفة، مشيرًا إلى افتتاح فرعين جديدين لمكتبة مصر العامة في مدينتي طيبة الجديدة وإسنا، فضلًا عن التحضير لافتتاح فرع آخر بمدينة أرمنت قريبًا، ضمن خطة المحافظة لإحياء التراث الثقافي والعلمي وتأسيس جيل مثقف وواعٍ بمسؤولياته الوطنية.

نظمت إدارة سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية، ندوة علمية في جامعة سوهاج، بعنوان "إدارة أراضي سكة حديد مصر"، حاضر فيها المهندس أحمد فاروق مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة مشروعات إدارة أراضي سكة حديد مصر، تحت رعاية الدكتور صفا محمود السيد القائم بأعمال رئيس الجامعة. وقال الدكتور أشرف فراج مدير إدارة سفارات المعرفة في مكتبة الاسكندرية، إن الندوة استهدفت طلاب كلية العلوم قسم الجيولوجيا وطلاب قسم الجغرافيا شعبة نظم ومعلومات، لتعريف الطلاب بمجالات تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في السوق المصرية، وعن طريق عرض تجربة إدارة الأراضي بشكل MOT في استخدام GIS. وأضافت سلمى كبرو مسؤول السفارة في الجامعة، إن الندوة التعريفية جاءت بناء على تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بإعادة تخصيص أراضي السكة الحديد، وتحويلها من منفعة عامة إلى منفعة خاصة.

أعلن الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ، توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة ومكتبة الإسكندرية لتنفيذ وتجهيز وتأسيس مقر داخل الجامعة تحت مسمى "سفارة المعرفة". أضاف "القمري" في تصريحات صحفية، "تم ذلك من خلال الجلسة التشاورية التي عقدت صباح اليوم مع الدكتور أشرف فراج، مستشار مدير مكتبة الإسكندرية، وعميد كلية آداب الإسكندرية السابق"، موضحا أن الاتفاق يأتي في إطار التعاون القائم بين جامعة كفر الشيخ وبين المكتبة لتقديم خدمات المكتبة online لنشر ثقافة العلم والمعرفة، والاستفادة من الامكانات المتاحة لخدمة الطلاب والباحثين.      

يستعد بيت الشعر بالأقصر لإقامة أنشطته الثقافية في شهر رمضان الكريم والتي يستضيف فيها عددًا من الشعراء والباحثين بالإضافة إلى أنشطة أخرى غنية ومتنوعة تسمتر لمدة عشرة أيام في خيمة بيت الشعر الرمضانية بساحة معبد الأقصر، وذلك بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الأقصر، في الفترة من 7 إلى 16 رمضان. وقال الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر، إن اليوم الأول غدا الأحد سيكون جمهور الساحة على موعد مع أولى أنشطة بيت الشعر بالأقصر والتي سيفتتحها بالقرآن الكريم والابتهالات الدينية مع الفنان يحيى بحر، والمبتهل الشيخ الدمراني عبد الله، وفي الجزء الثاني من الأمسية يلتقي الجمهور بالشاعر أحمد عنتر مصطفى متحدثًا في شعر المدائح النبوية لأمير الشعراء أحمد شوقي ثم يستمع الجمهور بعد ذلك إلى بعض القصائد للشاعر أحمد عنتر مصطفى. وأضاف القباحي أنه في اليوم الثاني ستكون هناك أمسية شعراء الواو والنميم والفنون القولية، كما تتخلل الأمسية فقرات من العزف الفردي على الناي والربابة وفي اليوم الثالث، الأمسية الشعرية مع الشعراء: عزت الطيري – محمد جاد المولى –النوبي الجنابي – أشرف فراج، وفي اليوم الرابع يحتفل بيت الشعر بذكرى العاشر من رمضان وليلة بعنوان "رمضان شهر النصر" مع فرقة الأقصر للموسيقى العربية يليها الأمسية الشعرية للشعراء: أحمد العراقي - حسين صالح خلف الله – محمد عبد النبي عبادي. وأشار القباحي، إلى أنه في اليوم الخامس سيستمع الجمهور إلى محاضرة حول: تجليات اللغة العربية في شعر المتصوفة، ثم الأمسية الشعرية وفي اليوم السادس يتحدث الشاعر الدكتور محمد أبو الفضل بدران عن أدبيات الكرامة الصوفية ثم الأمسية الشعرية، وفي اليوم السابع أمسية شعراء العامية. ويتحدث الدكتور كامل الرشيدي، عن "إدارة الذات المبدعة في رمضان" ثم الأمسية الشعرية للشعراء: مصطفى جوهر، محمود الكرشابي، محمود مرعي، وفي اليوم العاشر يختتم بيت الشعر أنشطته خلال شهر رمضان وليلة فنية من الأغاني الوطنية والابتهالات الدينية والفنان الشيخ جابر الذهبي والفنان عبد الله جوهر. وأكد القباحي، أن الأنشطة تبدأ يوميا من الساعة التاسعة عقب صلاة التراويح حتى الثانية عشرة منتصف الليل كما يصاحب الأنشطة عزف فردي على الناي والعود أو الكمان بالإضافة إلى مسابقات أدبية لجمهور الحاضرين وعرض لبعض المواهب الشعرية الشابة.  

أهدى محمد يكن الأمين العام لحزب الأحرار الدستوريين، حفيد العائلة العلوية، مجموعة تراثية نادرة إلى مكتبة الإسكندرية، وتسلمها الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات. وتتضمن الإهداء صورة الأميرة فوزية وكتالوج لأكثر من 2000 صورة لزواجها من شاه إيران، وكتاب تراثي عن رحلة فضل حيد إلى اليابان. وقال عزب، إنه سيتم عمل معرض يضم مقتنيات عائلة يكن في مكتبة الإسكندرية بعد اكتمال تجميعها. حضر الإهداء الدكتور أشرف فراج مسؤل سفارات المعرفة بالمكتبة، وأمين الإعلام بالحزب هدى الساعاتي.

وقعت جامعة طنطا ومكتبة الإسكندرية، مذكرة تفاهم تتيح البدء في إجراءات تنفيذ وتجهيز وتأسيس مقرا بالجامعة لإحدى فروع المكتبة في الجامعات المصرية، تحت مسمى "سفارات المعرفة". قال الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس جامعة طنطا في نهاية الجلسة التشاورية التي استقبل خلالها صباح اليوم، وفدا من مكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور أشرف فراج، موضحا أن الاتفاق يأتي في إطار التعاون القائم بين المكتية لما لها من دور فعال في نشر المعرفة وبين جامعة طنطا كواحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي، وذلك بهدف الاستفادة بكل ما هو متاح من مصادر معلومات وقواعد بيانات، وأحدث الدوريات العلمية العالمية مع إتاحة المشاركة "on Line" في جميع الفعاليات والمؤتمرات والندوات التي تنظمها المكتبة، ووضع جميع إمكانياتها لخدمة الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بلا مقابل بما يساهم في دعم المعارف والعلوم والتكنولوجيا. وقع على الاتفاقية عن جامعة طنطا الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس الجامعة، وعن مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة وذلك بحضور الدكتور محمد السديمي عميد كلية الآداب.

وقعت جامعة المنوفية اتفاقية مع مكتبة الإسكندرية لإنشاء فرع للمكتبة داخل حرم جامعة المنوفية، يحمل اسم "سفارة المعرفة"، حيث مثل مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة. وأكد إسماعيل، أن مجلس أمناء المكتبة يؤمن بأهمية مؤسسات التعليم والبحث العلمي في تنمية وتقدم الدول، من خلال الجامعات المصرية والمراكز البحثية، وأن تعميق التواصل بين الجامعات ومكتبة الإسكندرية، جاء باقتراح سابق لمجلس الأمناء برئاسة رئيس الجمهورية، وأن فتح فرع لمكتبة الإسكندرية بجامعة المنوفية، ووسط الدلتا، يعد نشرا للفكر والثقافة، وإقتناء لمحتويات مكتبة الإسكندرية لقطاع مهم في وسط الدلتا. وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية لديها قواعد بيانات محدثة ومصادر ومراجع علمية متنوعة ستتاح لكل الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة المنوفية، وأن المكتبة ستنشئ مقرا لها داخل الحرم الجامعي تحدده جامعة المنوفية، ويتم تجهيزه وتعيين متخصصين للعمل بفرع المكتبة داخل الجامعة، وتتحمل المكتبة كل النفقات للعمل والتأسيس للمقر والتعيين. ورحب الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، بالاتفاقية ووجه القيادات المسؤولة بالجامعة؛ لتسهيل كل الإجراءات لإنشاء فرع المكتبة بالجامعة، لتكون جاهزة ومتاحة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب مع بداية العام الجديد. واتفق رئيس الجامعة مع مدير مكتبة الإسكندرية على كل البنود، وتوقيع العقد، حيث حضر بالإنابة عن الدكتور إسماعيل سراج الدين، مستشاره الدكتور أشرف فراج، لتوقيع العقد مع الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة.

وقَّع الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، على اتفاقية تعاون بين الجامعة ومكتبة الإسكندرية لإنشاء "سفارة المعرفة". جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف فراج، ممثلاً عن مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد عبد اللطيف، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وخالد عارف مدير عام الإدارة العامة للمكتبات بالجامعة. وأوضح الدكتور جعيص أن الاتفاق يأتي في إطار التعاون القائم بين المكتبة والجامعة، وتهدف "سفارة المعرفة" بالعمل على وضع كل إمكانيات مكتبة الإسكندرية لخدمة الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين داخل الجامعة، حيث تتضمن إتاحة نقل كل المعلومات والكتب والدوريات العلمية الموجودة بالمكتبة إلى أكبر عدد من المستفيدين وإتاحة لهم الفرصة للمشاركة في شتى المؤتمرات والندوات التي تنظمها المكتبة وذلك عن طريق إنشاء شبكة بيانات فائقة السرعة تربط بين الجانبين. مؤكداً أن إدارة الجامعة لا تتدخر جهداً في دعم ومساندة كافة الأنشطة العلمية والتنويرية والثقافية ، مضيفاً أن الجامعة سوف تبدأ فى تنفيذ الإجراءات والخطوات اللازمة لتجهيز المقر وتأسيسه بالتعاون مع المكتبة وتقديم كافة التسهيلات لبدء عمل سفارة المعرفة فى أقرب وقت ممكن .  

يفتتح الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور ابراهيم هدهد، رئيس جامعة الأزهر، غدا، سفارة المعرفة الأولى التي تقيمها مكتبة الإسكندرية في جامعة الأزهر. وقال الدكتور أشرف فراج، مدير سفارات المعرفة، إن السفارة ستقدم خدمات مكتبة الإسكندرية لطلاب جامعة الأزهر. على جانب آخر، أضاف الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بالمكتبة، أن الشراكة بين مكتبة الاسكندرية والأزهر الشريف ستشهد عبر رواق الازهر إقامة دورات في الثقافة المعاصرة تقدم للمعيدين والمدرسين المساعدين والطلبة الوافدين في تخصصات الفلسفة وعلم النفس والتاريخ والفنون والأنثروبولوجيا والعمارة والأدب والنقد الأدبي.    

افتتح الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور إبرهيم هدهد رئيس جامعة الأزهر سفارة المعرفة التابعة للمكتبة في المكتبة الأزهرية لجامعة الازهر لتقدم خدمتها لطلاب الجامعة بصورة رقمية من دوريات وكتب وأفلام وثائقية وتعليمية. وقال الدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، إن خطة المكتبة تهدف إلى إنشاء 30 سفارة في كافة جامعات مصر مع التركيز على الجامعات الإقليمية خاصة في الصعيد والوجه البحري. وذكر أنه تم الانتهاء من 18 سفارة حاليا، وسيعلن قريبا عن افتتاح سفارة المعرفة في جامعة الفيوم وكذلك جامعة أسوان. ومن جانبه، أضاف الدكتور أشرف فراج، مدير سفارات المعرفة في مكتبة الإسكندرية، أن السفارات تقوم بأنشطة تثقيفية وتعليمية للطلاب، وتبث المؤتمرات العلمية لطلاب الجامعات مباشرة، كما تقدم فرصة لطلاب الجامعات للحصول على شهادات edex المعترف بها دوليا، عبر التعليم عبر شبكة الإنترنت، وتطور السفارات قدرات طلاب الجامعات المصرية ليواكبوا نظرائهم في الخارج. وأكد الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أن الشراكة بين المكتبة وجامعة الأزهر ستمتد إلى العديد من المجالات منها تدريب الوافدين والمعيدين والمدرسين المساعدين على الثقافة المعاصرة، كما أنه سيتم اهداء المكتبة المركزية لجامعة الازهر مطبوعات مكتبة الإسكندرية.

قال الدكتور أشرف فراج، مؤسس سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية، إن هناك 20 سفارة معرفة داخل الجامعات المصرية بينها 7 في محافظات الصعيد وذلك للتيسير على الباحثين ومتابعة الفعاليات والمشاركة فيها والاطلاع على جميع مصادر من كتب وموسوعات ومراجع ومقالات ودوريات علمية. وأضاف فراج، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية، اليوم، أن كل سفارة تتكلف سنويا نصف مليون جنيه. وأكد أن شعار سفارات المعرفة هو الإتاحة العلمية والثقافية والمعرفية المجانية الكاملة لكل فئات الشعب المصري، وتوصيل الخدمة لطالبيها داخل محافظات. وشدد على أن السفارة حرصت على التواصل الحي مع الشباب المصرية، عن طريق ورش العمل والمحاضرات والندوات التي تعكس فكر ورؤى مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المكتبة عنوانها هذا العام هو نشر التسامح ونبذ العنف ومواجهة التطرف. وأشار إلى أن سفارات المعرفة تهتم بتنمية مهارات الشباب في صناعة الحرف اليدوية التراثية المصرية، مؤكدا أن السفارة نظمت مجموعة من الندوات لتوعية الشباب والتنبيه بالمخاطر التي تحيط بالبلاد، من جراء العنف والشائعات لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي لإحباط الشباب وزعزعة ثقته في نفسه ووطنه.

قررت نيابة شرق الكلية برئاسة المستشار عادل عمارة، إخلاء سبيل 13 من طلاب الإخوان بجامعة الإسكندرية، الذين قد قاموا بتسليم أنفسهم ظهر أمس الأحد، كان قد صدر لهم أمر اعتقال هم و17 آخرون بعد حدوث اشتباكات بينهم وبين موظفى الجامعة لرفض الدكتور أشرف فراج، عميد كلية الآداب جمعهم تبرعات كإحدى فعاليات حملة "ومن أحياها" لشراء أجهزة تنفس لمستشفى الأميرى الجامعى . الطلاب الـ13 هم مصطفى محمد عبد المقصود "3 حقوق" وعمر إبراهيم على 2" حقوق" وسيد بشر السيد "2 حقوق" وعمرو محمد محمود "3 حقوق" وعبد الله السيد الليثى "2 حقوق" ومحمد محمد أبو ضيف "3 آداب" وبراء حمدى حسن "2 آداب" وخالد محمد عطية "2 آداب" وإسلام حسن ثابت "2 آداب" وأحمد حسن ياقوت "2 آداب" وإبراهيم محمد حافظ "أولى آداب" وعمر مجدى عباس "3 آداب" وطاهر على محمود "4 آداب".

أقدمت طالبة فى قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية اليوم الخميس، على الانتحار عن طريق قطع شرايين يدها لوجود خلافات بينها وكل من والدتها وخطيبها، تم نقلها للمستشفى وإبلاغ الشرطة بالواقعة. تلقى الدكتور أشرف فراج عميد كلية الآداب إخطارا بسقوط الطالبة "أمل .خ" بالفرقة الثانية داخل دورة المياه إثر قطعها شرايين يدها اليسرى، بعد إصابتها بحالة نفسية شديدة لخلافها مع كل من والدتها وخطيبها. تم نقل المصابة إلى مستشفى الطلبة الجامعى وجارى إجراء عملية جراحية لانقاذها .

بلغ عدد حالات الغش التى تم ضبطها بكلية الآداب جامعة الإسكندرية 63 حالة داخل لجان الامتحانات، وذلك من بداية الأسبوع الأول لامتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2013 / 2014. وقال عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية الدكتور أشرف فراج فى تصريح له اليوم الاثنين "إنه تم تحرير محاضر غش للطلاب وسيتم إحالتهم إلى مجلس التأديب واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم". وأشار فراج إلى أنه من المقرر أن تنتهى امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالكلية نهاية الشهر الحالى، لافتا إلى أنه تم توفير المناخ المناسب للطلاب لضمان أداء الامتحانات فى جو من الهدوء والتركيز وبصورة تحقق لهم التفوق.