أسباب الوفاة

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن ملابسات ربة منزل لرضيعها بعدما انهالت عليه بالضرب حتى فارق الحياة.  تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارًا من قسم شرطة العمرانية بإبلاغ عامل بمقتل طفله البالغ من العمر 8 أشهر، واتهم طليقته بإنهاء حياته بعدما انهالت عليه بالضرب، وجه اللواء هشام أبو النصر بسرعة الانتقال إلى مسرح الواقعة وبيان ملابسات البلاغ.  وأشارت التحريات بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد سامح بدوي مفتش مباحث الطالبية والعمرانية، إلى أن شقيقة الطفل المجني عليه "حمزة"، 8 أشهر، أبلغت والدها بوفاته بعدما انهالت والدتهما عليه بالضرب . وألقت قوة أمنية القبض على الأم المتهمة عقب اعترافها بأنها تنتابها نوبة صرع تعاني منها منذ الصغر، ولم تدرِ بنفسها وأحدثت إصابة الطفل في جسمه وبعد هدوئها خلدت إلى النوم واستيقظت لتفاجئ بمقتل رضيعها. وأيدت الطفلة شقيقة المجني عليه، ما قالته الأم، وطلبت النيابة العامة بعد إخطارها بالواقعة نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تشريح الجثمان، للوقوف على أسباب الوفاة.

نشرت وسائل إعلام روسية مستقلة، مقطعا مصورا يظهر المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، بحالة صحية جيدة أمام محكمة قبل يوم واحد من إعلان وفاته، اليوم الجمعة. وقال صحفيون في بوابة "سوتا" الإخبارية إن نافالني، بدا "مبتهجا وبصحة جيدة ويقظا"، وعرضوا عبر تطبيق تليجرام مقطعا مصورا مدته 30 ثانية، دون صوت، يظهر فيه نافالني وهو يتحدث ويبتسم. وعانى الناشط السياسي بصورة واضحة من آثار السجن عليه، وشكا مرارا من ظروف محبسه، إلا أنه دائما ما ظهر يقظا. وأعلنت دائرة السجون الاتحادية الروسية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، وفاة المعارض الروسي البارز نافالني في السجن، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، مؤكدة أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب الوفاة.

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، عن "انزعاجها وحزنها الشديد لنبأ وفاة أليكسي نافالني".في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي إكس، كتبت  رئيسة الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي: "بوتين لا يخشى شيئا أكثر من معارضة شعبه له".وأشارت فون دير لاين، إلى أن وفاة الناشط الروسي المعارض هي "تذكير قاتم بما يفعله بوتين ونظامه".وكتبت: "دعونا نتحد في كفاحنا لحماية حرية وسلامة من يجرؤون على الوقوف ضد الاستبداد".وكانت  دائرة السجون الاتحادية الروسية أعلنت اليوم الجمعة، وفاة نافالني في السجن، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، مؤكدة أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب الوفاة.

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن صدمته حيال التقارير، التي تحدثت عن وفاة السياسي المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني في سجن روسي. وقال شولتس في العاصمة برلين اليوم الجمعة في برلين: "نحن نعرف الآن بالتحديد أي نوع من الأنظمة هذا النظام"، وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار شولتس إلى لقائه مع نافالني في برلين عندما كان يحاول الأخير خلال فترة إقامته في ألمانيا التعافي من هجوم بمادة سامة تعرض له في روسيا. وذكر شولتس أنه تحدث في تلك الأثناء مع نافالني عن الشجاعة الكبيرة التي تتطلّبها العودة إلى بلده، وأردف شولتس: "ربما دفع حياته الآن ثمنا لهذه الشجاعة". وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني إن من يعبر عن انتقاداته في روسيا ويدافع عن الديمقراطية يجب أن يخشى على سلامته وحياته. وأضاف: "نحن مع العائلة والزوجة والطفل وجميع الأقارب والأصدقاء". ورأى شولتس أنه "شيء مريع تماما ويُظهر مدى تغير روسيا إذ لم تعد هناك ديمقراطية هناك منذ فترة طويلة وذلك بعد التطورات الطموحة التي حدثت على مدار فترة طويلة والتي كانت تتجه نحو الديمقراطية ". وكانت دائرة السجون الفيدرالية الروسية أعلنت في وقت سابق من اليوم وفاة المعارض البارز في السجن، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، مؤكدة على أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الوفاة.

شهدت محافظة بورسعيد، الجمعة، حادث سقوط شخص من مرتفع بأحد الأبراج السكنية، وسط حالة من الذعر بين المواطنين، وعلى الفور جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة. وتلقت هيئة الإسعاف بـ محافظة بورسعيد بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط شخص من الدور الثامن، وعلي الفور جري تحريك سيارة إلى موقع البلاغ، وتم ابلاغ الجهات المعنية والتي أمرت بالتحفظ على الجثمان بالمشرحة. واستقبل مستشفى النصر التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل جثة «شكرى ع..- 80 سنة، من ذوي الإعاقة البصرية»، وذلك بادعاء سقوط من الدور الثامن بأبراج النور برج القنال، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة. وتلقت الأجهزة المعنية بـ محافظة بورسعيد بلاغا بالحادث، وجري على الفور تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي للوقوف على الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، على أن تباشر جهات التحقيق استكمال الإجراءات. تبين من التحريات الأولية أن المسن كفيف وكان يقوم باصلاح الدش واختل توازنه وسط من الطابق الثامن، وتقوم الأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي من شأنها تحديد أسباب الوفاة.

تكثف أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الأربعاء، من جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة جوار مزلقان شريط السكك الحديدية بميدان الجيزة. البداية، كانت بتلقي الشرطة بلاغ بالعثور على جثة أمام محطة القطار، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثمان لشاب ويرجح سقوطه من علو وجارِ تكثيف التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة. وقررت النيابة العامة، نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرفها، لحين الانتهاء من مناظرته وتحديد أسباب الوفاة.

لقي شخصان مصرعهما برصاص مجهولين جنوب الشيخ زويد، حيث عثر على جثتيهما أمام مرفق المياه، وبهما آثار طلقات نارية في الرأس والجسد. وقالت مصادر أمنية إن الجثتين لشابين من أبناء القبائل، وأنه سبق الإبلاغ عن تغيبهما، وتم إبلاغ الجهات المختصة لجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة للوصول إلى أسباب الوفاة.

لم تجد «حنان»، صاحبة نصبة شاي في منطقة الهرم بالجيزة، سبيلًا للهروب من ملاحقة أخيها لها بالديون سوى بإضرام النيران فينفسها لتنهي حياتها على نحو مأساوي. البداية، كانت بإبلاغ ابن السيدة الأربعينية بوفاة أمه، بسبب سقوط مياهًا مغلية على جسدها أثناء عملها، بعد نقلها إلى المستشفى في محاولة لإسعافها. الأمن كثف تحرياته بشأن البلاغ، وتبين أن «حنان» تشاجرت مع أخيها «طارق»، نجار، لإلحاحه عليها بقوله: «هاتي الفلوس الليعليكي«، وحينها لم تجد طريقًا سوى إحضار بنزين وسكبه على جسدها وإشعال النيران في نفسها. وباستدعاء شقيق «حنان»، أيد ما جاء بالتحريات وطلبت النيابة العامة نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامةلاتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف أسباب الوفاة.

صراخ وكر وفر وبكاء بين الشباب والفتيات والموظفين، ذلك كان المشهد داخل كلية التكنولوجيا والتعليم التابعة لجامعة حلوان في منطقة الأميرية، تحديداً أمام بوابة الكلية، بعد أن اعتداء طالبين على فرد أمن كلية التكنولوجيا والتعليم بـ«عصا خشبية» على رأسه فسقط قتيلاً على الفور. حادثة مؤلمة شهدتها كلية التكنولوجيا والتعليم أمس الخميس، لمقتل أحد أفراد الأمن على يد طالبين في الكلية بسبب منعهما من الدخول، مستقلين دراجة نارية خاصة بهما، فضلاً عن عدم حمل الثنائي للكارنيهات الجامعية التي تثبت انتسابهما إليها فنشبت مشادة كلامية فيما بينهما انتهت بسقوط فرد الأمن أرضاً بعد ضربة قوية على رأسه بالعصا وتم التحفظ على الشابين وتسليمهما للأجهزة الأمنية. عدة محاولات لإسعاف الشاب ولكنها باءت جميعها بالفشل، وكان قد لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دقائق من محاولة إسعافه، كانت تلك الكلمات التي قالها طبيب الطوارئ في مستشفى المطرية بعد نقل الشاب إليها، حيث تلقى قسم شرطة المطرية إخطاراً من المستشفى يفيد بورود جثة لشاب يدعى حسن سليم يعمل فرد أمن داخل كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان ويبلغ من العمر 36 عاماً، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للمستشفى لمعرفة تفاصيل الواقعة.   وبعمل التحريات الأولية تبين أن السبب وراء ارتكاب الجريمة كان نشوب مشاجرة بين المتوفى وشابين من داخل الكلية التي يعمل فيها الضحية كمشرف أمن بعدما رفض دخول الطالبين إلى الكلية بدون كارنيهات، كما رفض دخولهما بدراجة نارية. وبمواجهة الشابين بالتهمة الموجهة إليهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وتم عرضهما أمام تحقيقات النيابة العامة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لمعاينة جثمان المتوفى وتحديد أسباب الوفاة.

توجهت مع أسرتها إلى أحد أماكن الألعاب الترفيهية داخل محافظة الإسكندرية، أشارت إلى إحدى الألعاب داخل المكان رغبة منها لركوبها، ولم تعلم الصغيرة التي لم تتجاوز الـ12 عاما أن تلك الرغبة ستجعلها جثة هامدة بعد دقائق معدودة. عقب موافقة الأسرة على إلحاح الطفلة بركوب «لعبة الإعصار»، توجه أحد أفراد عائلة الصغيرة لحجز تذكرة اللعبة وسط فرحة الطفلة الكبيرة لتلك الموافقة، وهي تنظر في سعادة بالغة إلى اللعبة التي سطرت نهاية آخر فصل في حياتها، حيث كانت اللعبة غير آمنة أو صالحة للاستخدام، ولم يلاحظ أفراد الأسرة أن اللعبة لم يكن بها وسيلة أمان من السلاسل الحديدية لتوثيقها جيدًا منعًا لسقوطها من أعلى اللعبة. ربط  مسؤول اللعبة الطفلة بحبل حول جسدها حتى لا تسقط أرضا وشغّلها، وأخذت اللعبة ترتفع شيئا فشيئا إلى أن وصلت إلى أقصى ارتفاع، تحركت عدة حركات وإذا برواد المكان يسمعون صوت ارتطام قوي على الأرض، فوجدوا الطفلة ملقاة أرضًا غارقة في دمائها تحت اللعبة، بعد أن اصطدم رأسها بلعبة أخرى كانت قريبة منها حال سقوطها، وعلى الفور بحث المواطنون عن أهل الطفلة إلى أن وجدوهم، وحال سماع الأسرة أن طفلتهم أصابها مكروه، بدأوا الصراخ والركض وسيطرت حالة من البكاء والحزن على مهد الفتاة الصغيرة التي تحولت إلى جثة هامدة بعد أن كانت في سعادة عارمة منذ دقائق. نقلت الأسرة الطفلة إلى أقرب مستشفى من مكان الواقعة وتبين أن الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها، وتم تحرير بلاغ بالواقعة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وبعمل التحريات الأولية توصلت الأجهزة الأمنية إلى أن الطفلة سقطت من أعلى اللعبة من على مسافة 10 أمتار من الأرض، وحال سقوطها اصطدمت رأسها بلعبة أخرى لقيت على أثرها مصرعها، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة، كما أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة لتحديد أسباب الوفاة.

لفظ أحد المحامين أنفاسه أثناء وجوده في دار القضاء العالي ظهر اليوم، وقال مصدر بنيابة الأزبكية، إن النيابة أخطرت بوفاة أحد المحامين بدار القضاء العالي. وأفاد تقرير مفتش الصحة، بأن الوفاة طبيعية نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، ولا يوجد شبهة جنائية، وصرحت النيابة بالدفن بعد انتداب الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.

لقيت ربة منزل، مقيمة بقرية البكاتوش التابعة لمركز قلين بمحافظة كفرالشيخ، اليوم السبت، مصرعها إثر سقوطها في ماكينة "دراس" وفرم قش الأرز بالقرية، خلال قيام مجموعة من العمال بفرم القش لاستخدامه علفًا للماشية. انتقلت الأجهزة الأمنية الي موقع الحادث، وتم استخراج جثة السيدة من الماكينة، وتبين لسيدة تُدعى "عواطف ع.م.ف"، 40 عامًا، ربة منزل، ونُقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى قلين المركزي تحت تصرف النيابة العامة. وكان اللواء محمود حسن، مدير أمن كفرالشيخ، قد تلقى إخطارًا بالحادث من مأمور مركز قلين، وتبين أنها كانت تشارك العمال والعاملات في وضع القش داخل ماكينة الفرم وسقطت بداخلها، تم استدعاء الطبيب الشرعي للكشف على الجثة وإعداد تقرير للنيابة العامة حول أسباب الوفاة.

تمكنت قوات الإنقاذ النهري بقنا، اليوم الأحد، من انتشال جثة شاب من نهر النيل في منطقة الخزان بعد 3 أيام من غرقه، وجرى تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية. تلقى اللواء مصطفى مبروك، مدير أمن قنا، إخطارًا من قوات الإنقاذ النهري، بورود بلاغ يفيد مصرع شاب غرقا داخل مياه نهر النيل بمنطقة الخزان في مركز أبوتشت، وذلك منذ 3 أيام. على الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهري، برئاسة الرائد علاء ديب، إلى مكان الواقعة، وتبين مصرع يوسف أحمد خليفة، 19 عامًا، مقيم بقرية العوامر الغربية في مركز أبوتشت، وجرى البحث عنه في مياه نهر النيل لمدة 3 أيام، وتم انتشال الجثة في اليوم الثالث. نقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزي، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهة التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت انتداب مفتش الصحة لكتابة تقرير حول أسباب الوفاة.

مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بين شقيقين ظلت مستمرة حتى وصلت لضرب أحدهما الآخر بعصا على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة في الحال، وسط حالة من الحزن والذهول التي سيطرت على جميع أهالي قرية أبو سلطان التابعة لمركز فايد بمحافظة الإسماعيلية. جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان بعد أن استباح الأخ دم أخيه والإقدام على ضربه حتى الموت، معترفًا بارتكاب جريمته بعد عرضه على النيابة العامة التي استمعت إلى أقواله. وأوضحت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن الشاب المتهم يعاني من اضطراب نفسي ويواصل العلاج منذ فترة طويلة ولم يقصد قتل أخيه، كما كشفت عن أنه يدعى «أحمد.هـ» يبلغ من العمر 29 عامًا، وتغير سلوكه منذ فترة وبدأ يتعامل بشكل مضطرب مع جميع جيرانه وأخيه، وذهب لأطباء نفسيين لتلقي العلاج، وأيضًا إلى مشايخ لعلاجه بالقرآن، ولكن لم يحدث له أي تحسن. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث لحق به شقيقه الأكبر وأصبح يعاني هو أيضًا من اضطراب نفسي، ويعيش الشقيقان معًا داخل منزلهما بالقرية، وتحفظ رجال المباحث على الأدلة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، «عصا»، وعلى الفور نقلت سيارة الإسعاف جثة المجني عليه إلى مستشفى فايد، ونجحت قوات الأمن في إلقاء القبض على المتهم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرت التحقيقات حول الواقعة. وكان قد تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية و جثة شاب، إخطارًا من المقدم سليمان عيسى، رئيس وحدة مباحث فايد، يفيد بوصول جثة شاب يدعى «هيثم.هـ» يبلغ من العمر 35 عامًا، إلى مستشفى فايد، متأثرًا بضربة قوية على الرأس أودت بحياته. وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على جثة الشاب المجني عليه داخل مشرحة مستشفى فايد المركزي وانتداب الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.

قررت النيابة العامة، اليوم السبت، انتداب المعمل الجنائي، لفحص مكان حادث حريق عين شمس، الذي أسفر عنه مصرع 3 شقيقات، لبيان سبب اندلاع الحريق، وموافاة جهة التحقيق بالتقارير الكاملة حول الواقعة، لمعرفة ما إذا كان هناك وجود إهمال من جهة الأهل من عدمه. وأمرت النيابة العامة، باستدعاء أسرة الأطفال لسماع أقوالها في الواقعة، حيث استمعت جهة التحقيق إلى أقوال والدة الضحايا، التي قالت إنها تركت الأطفال اللاتي كان أكبرهن عمرا طفلة لم تتخط عامها الثامن بعد، حيث توجهت الأم يوم الواقعة إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب تعرضها لوعكة صحية، وعقب عودتها وجدت الجيران وعربات الإطفاء أسفل منزلها، والنيران مشتعلة بالمنزل، وتبين لها وفاة بناتها الثلاثة إثر تعرضهن للاختناق من الحريق. وكان قسم شرطة عين شمس، تلقى بلاغا من الأهالي في وقت سابق، يفيد بنشوب حريق داخل إحدى الشقق السكنية في دائرة القسم، وعلى الفور تم إخطار قوات الحماية المدنية التي انتقلت فورا لمكان البلاغ، للتأكد من صحة الواقعة، وتبين أن الحريق في الطابق الثالث داخل إحدى العقارات السكنية الكائنة في شارع مسجد عبد الرحمن. ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد 3 سيارات إطفاء، وتمكنت من السيطرة على الحريق، وإخماد النيران المشتعلة، ولكن أسفر الحريق عن مصرع 3 أطفال شقيقات، تعرضن للاختناق إثر استنشاق الأدخنة الكثيفة الناتجة عن الحريق. وعلى الفور تم نقل الأطفال داخل عربات الإسعاف عقب استدعائها، من قبل الأهالي. وكانت النيابة العامة قد أمرت في وقت سابق، بانتداب الطب الشرعي لتشريع جثث الأطفال الثلاثة وذلك لتحديد أسباب الوفاة.

عثر أهالي مدينة دشنا، مساء اليوم الجمعة، على جثة مواطن داخل منزله في نجع الخولي في مدينة دشنا، شمال محافظة قنا، جرى نقله إلى مشرحة مستشفى المركز في قرية فاو قبلي. تلقى مرفق إسعاف قنا، بلاغًا يفيد العثور على جثة شاب يدعى «محمد.ح» 21 عاما، داخل منزله في منطقة نجع الخولي في دشنا، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في قنا، وسيارة إسعاف ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى دشنا المركزي المنقولة في قرية فاو قبلي. حرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهة التحقيق لمباشرة التحقيقات في الواقعة، وكلفت مباحث مركز دشنا، للتحري حول وجود شبهة جنائية حول وفاة الشخص من عدمه، كما كلفت مفتش الصحة مناظرة الجثة إعداد تقرير مكتوب حول أسباب الوفاة.

قالت مصادر مطلعة على التحقيق في واقعة وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، داخل شقته بكمبوند بيفرلي هليز في مدينة الشيخ زايد، إن جهات التحقيق ناقشت أفراد الأمن المكلفين بحراسة الكمبوند، وتبين أن هيثم كان عائدا من الجيم، مساء الثلاثاء الماضي، وعقب دخول إلى شقته، خرج بعدها وطلب من أفراد الأمن اصطحابه إلى الصدلية التي تبعد عن شقته 100 متر لشعوره بحالة إعياء "مغص"، وأخذ حقنة مسكنة من الصيدلي، وعاد مرة أخرى. وناقشت القوات الصيدلي الذي أعطى الحقنة للفنان الراحل، وقال لجهات التحقيق إن هيثم أخبره بشعوره بمغص شديد في البطن، وإنه أعطاه حقنة مسكنة لتنفيذ رغبته. وشرحت المصادر أن المناظرة التي أجرتها جهات التحقيق لجثمان هيثم، أظهرت أنه لفظ أنفاسه الأخير داخل الحمام بعد أخذ الحقنة بفترة زمنية ما بين ساعة ونصف وساعتين، ما يشير إلى أن العثور على الجثة جاء بعد وفاته بقرابة 20 ساعة، ولم تجد أي إصابات أو جروح ظاهرية في جسد هيثم، وآثار قيء، ومكملات غذائية كثيرة، وتبين أن الفنان لم يكتف بالذهاب إلى الجيم وكانت لديه أجهزة رياضية في شرفة الشقة، وأن المكملات مع ضعف تناول الطعام، قد تكون وراء شعوره بالإعياء المفاجئ. وشرحت المصادر أن جهات التحقيق استعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالفنان الراحل لمعرفة أسباب الوفاة.

خلافات أسرية ومشاكل متكررة يسمعها الجيران يوميا، بين الزوجين اللذين يسكنان الطابق الخامس، لكنها كانت غالبا تؤول إلى الصلح بينهما في النهاية، لكن لم تكن هذه المرة كسابقتها، فانتهت بالشروع بقتل الزوجة التي تلقت طعنات متعددة من الزوج، الذي أسرع بإلقاء نفسه من الطابق الخامس من أعلى شرفة منزله. صرخات واستغاثات متلاحقة من داخل شقة الرجل الخمسيني وزوجته الأربعينية، ما جعل الأهالي والجيران يهرولون للصعود إلى الشقة، وجدوا الزوجة ملقاة على أرض السلم والدماء تنزف من أجزاء متفرقة من جسدها، مرت دقيقة حتى سمع الجيران صوت ارتطام قوي على الأرض، ما دفع بعضهم لدلوف شقة الضحية، للنظر على هوية ذلك الشيء المرتطم، فصدموا من مشهد الزوج الذي تبين أنه ألقى بنفسه منها من الطابق الخامس، بعد أن سدد لزوجته عدة طعنات قاصدا من ذلك قتلها. جثة هامدة على الأرض من حوله بركة من الدماء، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة للتو، وعلى الفور أبلغ الأهالي الأجهزة الأمنية بالواقعة، حيث انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة العياط، بعد أن تلقى المقدم محمد إدريس، رئيس مباحث العياط، بلاغا يفيد بإنهاء شخص حياته، بعدما ألقى بنفسه من أعلى شرفة منزله في الطابق الخامس، وإصابة زوجته بعدة طعنات وجروح قطعية في أجزاء متفرقة من جسدها. وبعمل التحريات الأولية، تحت إشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، التي توصلت إلى أن خلافات ومشكلات زوجية كانت بين الزوجين، ما دفع الزوج لمحاولة التخلص من زوجته ثم إنهاء حياته من الطابق الخامس، وتم نقل الزوجة إلى أقرب مستشفى لتلقى العلاج كما تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى، لتحديد أسباب الوفاة. 

تبذل أجهزة الأمن بالأقصر جهودا مكثفة لكشف غموض مقتل شاب عثر الأهالى على جثته ملقاة وسط الزراعات بقرية كومير بمدينة إسنا جنوب الأقصر. تلقى اللواء حسن محمد حسن، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، بلاغا بالواقعة من العقيد عمر خطاب شحاتة رئيس فرع البحث بإسنا وأرمنت. انتقل على الفور إلى موقع الحدث الرائد محمد عمرو وكيل فرع البحث بإسنا، وتبين من التحريات المبدئية أن الشاب يدعى مصطفى بدوى مدنى (19 سنة)، مقيم قرية كومير بمدينة إسنا، كما تبين أن الشاب لقى مصرعه "مخنوقا"، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى للوقوف على أسباب الوفاة.

تخلصت مريضة نفسيا من حياتها، بعد أن قامت بشنق نفسها بحبل غسيل في حجرة نومها. كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة سما لوط، يفيد قيام مريم – م 20 سنة بالانتحار، وأكد والد المتوفية فى البلاغ أن ابنته تعانى من مرض نفسى، وقد تحرر عن الواقعة المحضر رقم 5258 سما لوط، بينما أمرت النيابة انتداب الطب الشرعى وتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.